You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 56

56 دعه يكبر وحده

56 دعه يكبر وحده

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست فتاة ساذجة. من اللحظة التي علمت فيها أنك طبيب، علمت أنك ستنهمك بعملك، وأن مرضاك سيأخذون منك وقتًا أكثر مما آخذ.”

العودة للحياة على أبواب مكتب الشؤون المدنية

“لكن إن حصل… فأنت ممنوع من إيقاف أبحاثك.”

الفصل 56:

نظر إليها شيا فِـنغ بصمت، لكن تعابيره أكدت كلامها.

دعه يكبر وحده

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك تفكر بي، فأنا لست وحيدة.”

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“أمي عاطفية، لكنها عاقلة. أظن أنها ستفهم.” قال شيا فِـنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف شيا فِـنغ ويو دونغ قرب بوابات المطار، يراقبان الناس وسط الزحام. وبعد انتظار لعشر دقائق، شاهدا والد شيا يدفع عربة مليئة بالحقائب، وبجواره كانت والدة شيا ترتدي قبعة شمسية — مظهر كلاسيكي لمن عادت لتوها من هاينان.

“أنا… لا… آه…” تلعثم شيا فِـنغ.

“أبي، أمي.” أخذ شيا فِـنغ العربة من والده، فيما احتضنت يو دونغ حماتها.

“دونغ دونغ، أظن هذا السمك المخلل حامض جدًا، لكنك تحبينه؟” سألت والدة شيا بابتسامة ذات مغزى.

“ومن سمح لكما بأن تأتيا لاستقبالنا؟” كانت عينا والدة شيا مشرقتين، رغم أن كلماتها جاءت كعادتها متذمرة.

“دونغ دونغ، ما رأيكِ أن نؤجل موضوع الأطفال لبضع سنوات؟” قال بعد تفكير طويل.

“دونغ دونغ هي من أرادت المجيء.” ابتسم شيا فِـنغ وألقى بكل الفضل على زوجته.

“أتعنين… أني لم أؤدِ واجبي؟” بدا صوته مهددًا.

عندما سمعت والدة شيا هذا، التفتت فورًا نحو يو دونغ، لترى وجهها الصغير شاحبًا قليلًا وبدا عليها الإرهاق. فتألّمت لأجلها وقالت:

“أمي، لا داعي لاختبارها، هي ليست كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، انظري للهالات السوداء تحت عينيكِ. تعملين لوقت متأخر، لماذا جئتِ لاستقبالنا على أي حال؟”

“أنت تخشى أن أشعر بالضغط.”

“بمجرد أن سمعت أنكما عائدان، شعرت بالحماس لدرجة أني لم أستطع النوم.” ردّت يو دونغ مبتسمة بذكاء بأسلوب البائعة المحنكة.

لم يستطع والد شيا إلا أن يشدّ زوجته من تحت الطاولة ويهمس في أذنها.

تذكّر شيا فِـنغ مظهرها النعسان في الصباح وضحك داخليًا، لكنه لم يفضح زوجته.

أمالت يو دونغ رأسها ومنحته ابتسامة رقيقة.

استمعت والدة شيا وهي تبتسم. حتى لو كانت تعلم أن يو دونغ تلاطفها، لا بأس، فهي تحب سماع مثل هذه الكلمات.

نظر شيا فِـنغ ويو دونغ إلى بعضهما وابتسما.

خرج الأربعة من المطار بسرعة، وقاد شيا فِـنغ بهم إلى منزل والديه. كان بيت عائلة شيا في حي قديم من المدينة، رغم أن مرافق الحي عتيقة، لكن الموقع جيد وهادئ — مناسب لكبار السن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…” ضحكت يو دونغ من ارتباكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حمل شيا فِـنغ ووالده حقيبتين لكل منهما إلى الداخل، فيما فتحت يو دونغ النوافذ لتجديد الهواء.

رأت والدة شيا هذه اللحظة الحميمة بين ابنها وكنتها، وشعرت بسعادة غامرة لرؤية الانسجام بينهما.

رؤية الغبار المنتشر جعلت يو دونغ تقول:

“وأنا أريد أن أضحي من أجلك أيضًا.” قال شيا فِـنغ بصوت مبحوح وقد اغرورقت عيناه.

“أمي، لماذا لا تمكثان معنا اليوم؟ يمكننا استئجار أحد لتنظيف المنزل وتبديل الشراشف، وتعودان غدًا للبيت نظيفًا ومريحًا.”

“ومن سمح لكما بأن تأتيا لاستقبالنا؟” كانت عينا والدة شيا مشرقتين، رغم أن كلماتها جاءت كعادتها متذمرة.

“لا، لا نريد اقتحام عش الحب خاصتكما.” رفضت والدة شيا على الفور.

“متى؟”

“أمي، إنك تبالغين!” لم تعرف يو دونغ إن كانت تضحك أم تبكي.

شعر شيا فِـنغ وكأن صاعقة ضربته. استقام فجأة وحدّق فيها غير مصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا فكّري بالأمر على أنهما يزعجان عش الحب الخاص بي أنا ووالدك.” غيّرت والدة شيا نهجها.

“اليوم رأيت كم أمي تتوق لحفيد، لكن حين فكرت بجدية، أدركت أن تربية طفل ليست أمرًا سهلًا. تخرجتِ للتو، ومسيرتك بدأت، وأنا مشغول بعملي وأبحاثي، نحن…”

سعل والد شيا بصوت خافت حين سمع هذا، لكنه لم ينبس ببنت شفة عندما رمقته زوجته بنظرة صارمة.

“أتعنين… أني لم أؤدِ واجبي؟” بدا صوته مهددًا.

نظر شيا فِـنغ ويو دونغ إلى بعضهما وابتسما.

“دونغ دونغ، أظن هذا السمك المخلل حامض جدًا، لكنك تحبينه؟” سألت والدة شيا بابتسامة ذات مغزى.

“لنخرج للغداء أولًا، ثم ننظّف لاحقًا.” اقترح شيا فِـنغ.

ابتسم شيا فِـنغ ليو دونغ ورفع كتفيه. ومنذ تلك اللحظة، توقفت يو دونغ عن تناول السمك المخلل خشية أن تثير لدى حماتها مجددًا مشاعر “الجدة المنتظرة”.

وافق الجميع دون اعتراض.

“أمي!” لم يجد شيا فِـنغ ما يقوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طلب الأربعة أطباقًا عشوائية من مطعم قريب. وفي الحقيقة، غالبًا ما يكون الطعام أكثر أصالة في المحال الصغيرة. وجدت يو دونغ صعوبة في التوقف عن تناول سمك المخلل.

“اليوم رأيت كم أمي تتوق لحفيد، لكن حين فكرت بجدية، أدركت أن تربية طفل ليست أمرًا سهلًا. تخرجتِ للتو، ومسيرتك بدأت، وأنا مشغول بعملي وأبحاثي، نحن…”

لاحظ شيا فِـنغ أنها تأكل السمك بنهم، فمد عيدانه ووضع المزيد في صحنها.

كان شيا فِـنغ قد أدرك مغزى كلام أمه، فقال:

أمالت يو دونغ رأسها ومنحته ابتسامة رقيقة.

لم يستطع والد شيا إلا أن يشدّ زوجته من تحت الطاولة ويهمس في أذنها.

رأت والدة شيا هذه اللحظة الحميمة بين ابنها وكنتها، وشعرت بسعادة غامرة لرؤية الانسجام بينهما.

“سيكون الأمر شاقًا عليكِ.”

“دونغ دونغ، أظن هذا السمك المخلل حامض جدًا، لكنك تحبينه؟” سألت والدة شيا بابتسامة ذات مغزى.

“دونغ دونغ، أظن هذا السمك المخلل حامض جدًا، لكنك تحبينه؟” سألت والدة شيا بابتسامة ذات مغزى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السمك المخلل ألذ ما يكون عندما يكون حامضًا.” أجابت يو دونغ.

“أنتِ… أنا…”

“هل تحبين الأطعمة الحامضة؟” رفعت والدة شيا حاجبيها.

“ربما مجرد تأخير. سأذهب للفحص قبل أن أخبر والدتك.” أكملت يو دونغ.

“ليس مفضلًا عندي دائمًا، لكن يبدو أن شهيتي اليوم مفتوحة.” أبطأت يو دونغ في الأكل حين أدركت أن نهمها قد يثير الشبهات لدى حماتها.

“بمجرد أن سمعت أنكما عائدان، شعرت بالحماس لدرجة أني لم أستطع النوم.” ردّت يو دونغ مبتسمة بذكاء بأسلوب البائعة المحنكة.

كان شيا فِـنغ قد أدرك مغزى كلام أمه، فقال:

نظر شيا فِـنغ ويو دونغ إلى بعضهما وابتسما.

“أمي، لا داعي لاختبارها، هي ليست كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك تفكر بي، فأنا لست وحيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها؟ لست ماذا؟” سألت يو دونغ متحيّرة وهي تنظر إليه.

فجأة بصقت يو دونغ الحساء الذي كانت تشربه. أسرع شيا فِـنغ بمناولة منديل لها، بينما سألت حماته بقلق:

“ماذا تعرف أنت؟ ربما لا تعلم بعد.” رمقته والدته بنظرة ذات مغزى.

“هل وصفتَ كلام أمي بالهراء؟” اتسعت عينا يو دونغ.

“كيف يكون الأمر بهذه السرعة؟!” — في الواقع، العلاقة الحميمة بينهما لم تبدأ إلا مؤخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، انظري للهالات السوداء تحت عينيكِ. تعملين لوقت متأخر، لماذا جئتِ لاستقبالنا على أي حال؟”

“سريع؟ لقد مرّ أكثر من نصف عام على زواجكما! بعض الناس في مثل هذه الحالة يكونون قد أنجبوا فعلًا!” قالت الأم.

رؤية الغبار المنتشر جعلت يو دونغ تقول:

فجأة بصقت يو دونغ الحساء الذي كانت تشربه. أسرع شيا فِـنغ بمناولة منديل لها، بينما سألت حماته بقلق:

تذكّر شيا فِـنغ مظهرها النعسان في الصباح وضحك داخليًا، لكنه لم يفضح زوجته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما بكِ؟ تشعرين بالغثيان؟”

“لكن لا أريدكِ أن تكوني وحيدة…”

“أمي!” لم يجد شيا فِـنغ ما يقوله.

شعر شيا فِـنغ بأن كلامه الأخير بدا وكأنه من مسلسل درامي سخيف، فضحك هو الآخر.

“لقد أرعبتها بكلامك، لماذا تفترضين الأمور؟” سحب والد شيا زوجته جانبًا.

“دونغ دونغ، ما رأيكِ أن نؤجل موضوع الأطفال لبضع سنوات؟” قال بعد تفكير طويل.

“آه؟ أرعبتها؟” رأت يو دونغ تسعل، فاعتذرت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السمك المخلل ألذ ما يكون عندما يكون حامضًا.” أجابت يو دونغ.

“حسنًا، حسنًا. دونغ دونغ، لم أقصد شيئًا، فقط حلمت الليلة الماضية بطفل صغير ظريف وظننت أنكِ حامل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” سألته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس، فقط بلعت بشكل خاطئ.” خفّفت يو دونغ الموقف.

رؤية الغبار المنتشر جعلت يو دونغ تقول:

“حسنًا…” بدت والدة شيا خائبة الأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل شيا فِـنغ ووالده حقيبتين لكل منهما إلى الداخل، فيما فتحت يو دونغ النوافذ لتجديد الهواء.

لم يستطع والد شيا إلا أن يشدّ زوجته من تحت الطاولة ويهمس في أذنها.

رأت والدة شيا هذه اللحظة الحميمة بين ابنها وكنتها، وشعرت بسعادة غامرة لرؤية الانسجام بينهما.

ابتسم شيا فِـنغ ليو دونغ ورفع كتفيه. ومنذ تلك اللحظة، توقفت يو دونغ عن تناول السمك المخلل خشية أن تثير لدى حماتها مجددًا مشاعر “الجدة المنتظرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san

بعد الغداء، أراد الزوجان المساعدة في تنظيف البيت، لكن والدي شيا رفضا بشدة وقالا إن عليهما العودة للعمل. فلم يكن من الزوجين إلا أن ودّعا وغادرا بالسيارة.

الفصل 56:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شيا فِـنغ في الطريق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قالت يو دونغ:

“أمي بطبعها خيالية بعض الشيء، لا تأخذي كلامها بجدية. ستنسى قريبًا.”

“دونغ دونغ، ما رأيكِ أن نؤجل موضوع الأطفال لبضع سنوات؟” قال بعد تفكير طويل.

أدركت يو دونغ مقصده فورًا وقالت:

“لقد أرعبتها بكلامك، لماذا تفترضين الأمور؟” سحب والد شيا زوجته جانبًا.

“أنت تخشى أن أشعر بالضغط.”

“سيكون الأمر شاقًا عليكِ.”

نظر إليها شيا فِـنغ بصمت، لكن تعابيره أكدت كلامها.

“لكن لا أريدكِ أن تكوني وحيدة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولماذا أضغط؟ الحمل لا يعتمد علي وحدي.” قالت يو دونغ بلا مبالاة.

لكن يو دونغ لم تكن تريد أن تتسبب في تأخير أبحاثه — إن فشل في نشر نتائجه كما خُطط له عام 2017، فستكون هي السبب.

“أتعنين… أني لم أؤدِ واجبي؟” بدا صوته مهددًا.

“حسنًا…” بدت والدة شيا خائبة الأمل.

“ركّز على القيادة، ما هذا الهراء؟” بدا جادًا، لكنها انفجرت ضاحكة.

“هل تحبين الأطعمة الحامضة؟” رفعت والدة شيا حاجبيها.

شعر شيا فِـنغ بأن كلامه الأخير بدا وكأنه من مسلسل درامي سخيف، فضحك هو الآخر.

“ومن سمح لكما بأن تأتيا لاستقبالنا؟” كانت عينا والدة شيا مشرقتين، رغم أن كلماتها جاءت كعادتها متذمرة.

بعد نصف ساعة، توقفت السيارة عند مبنى استوديو شياويي. كانت يو دونغ على وشك النزول، لكن شيا فِـنغ أوقفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بكِ؟ تشعرين بالغثيان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الأمر؟” سألته.

“لكني لا أريدك أن تؤجل أبحاثك. أحب حين تعود وتحكي لي عن تجاربك، وتلك النظرة التي تملكها عند تحقيقك لتقدم ما… وسامتك تتضاعف حينها.” قالت يو دونغ.

“دونغ دونغ، ما رأيكِ أن نؤجل موضوع الأطفال لبضع سنوات؟” قال بعد تفكير طويل.

“أنت تخشى أن أشعر بالضغط.”

تجمّدت يو دونغ لحظة، ثم سألت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قالت يو دونغ:

“لماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب الأربعة أطباقًا عشوائية من مطعم قريب. وفي الحقيقة، غالبًا ما يكون الطعام أكثر أصالة في المحال الصغيرة. وجدت يو دونغ صعوبة في التوقف عن تناول سمك المخلل.

“اليوم رأيت كم أمي تتوق لحفيد، لكن حين فكرت بجدية، أدركت أن تربية طفل ليست أمرًا سهلًا. تخرجتِ للتو، ومسيرتك بدأت، وأنا مشغول بعملي وأبحاثي، نحن…”

انتظرت يو دونغ بصمت، وقلبها ينبض بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا سنقول لأمك؟” لم تعلّق يو دونغ على رأيه، بل طرحت سؤالًا آخر.

“آه؟ أرعبتها؟” رأت يو دونغ تسعل، فاعتذرت:

“أمي عاطفية، لكنها عاقلة. أظن أنها ستفهم.” قال شيا فِـنغ.

“شيا فِـنغ، منذ العطلة الماضية… لم تأتِ دورتي الشهرية.”

“وإذا أردتُ طفلًا؟” سألت يو دونغ بجدية وهي تحدق في عينيه.

“أتعنين… أني لم أؤدِ واجبي؟” بدا صوته مهددًا.

صمت شيا فِـنغ مصدومًا، ثم فكر جديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” سألته.

انتظرت يو دونغ بصمت، وقلبها ينبض بقلق.

“…” لم يفعل شيا فِـنغ شيئًا سوى أن ينتظرها تنتهي من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأؤجل أبحاثي مؤقتًا، وأكتفي بالعمل في المستشفى لأكون متواجدًا أكثر.” قال أخيرًا.

نظر شيا فِـنغ ويو دونغ إلى بعضهما وابتسما.

“تؤجل أبحاثك؟” صُدمت يو دونغ.

خرج الأربعة من المطار بسرعة، وقاد شيا فِـنغ بهم إلى منزل والديه. كان بيت عائلة شيا في حي قديم من المدينة، رغم أن مرافق الحي عتيقة، لكن الموقع جيد وهادئ — مناسب لكبار السن.

“نعم، وحين يكبر الطفل قليلًا، أعود للعمل البحثي.” قال بثقة.

“أمي، إنك تبالغين!” لم تعرف يو دونغ إن كانت تضحك أم تبكي.

“لا… يمكنني أنا الاستقالة أولًا…”

“سيكون الأمر شاقًا عليكِ.”

لم تكمل يو دونغ جملتها حتى قاطعها شيا فِـنغ، ممسكًا بيديها:

رؤية الغبار المنتشر جعلت يو دونغ تقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن عائلة. الطفل مسؤولية مشتركة. لا يمكنني أن أتركك تتحملين العبء وحدك. وأنا أحب شغفك بعملك.”

“وأنا أريد أن أضحي من أجلك أيضًا.” قال شيا فِـنغ بصوت مبحوح وقد اغرورقت عيناه.

“لكن أبحاثك قد تُفيد الملايين!” قالت يو دونغ.

“سيكون الأمر شاقًا عليكِ.”

“إن كنت أملك القدرة على إفادة الملايين، فكيف أهمل أسرتي؟” قال مبتسمًا.

“لكن إن حصل… فأنت ممنوع من إيقاف أبحاثك.”

لكن يو دونغ لم تكن تريد أن تتسبب في تأخير أبحاثه — إن فشل في نشر نتائجه كما خُطط له عام 2017، فستكون هي السبب.

“لا… يمكنني أنا الاستقالة أولًا…”

“لكني لا أريدك أن تؤجل أبحاثك. أحب حين تعود وتحكي لي عن تجاربك، وتلك النظرة التي تملكها عند تحقيقك لتقدم ما… وسامتك تتضاعف حينها.” قالت يو دونغ.

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا ماذا أفعل؟” قال شيا فِـنغ وهو محتار.

“وإذا أردتُ طفلًا؟” سألت يو دونغ بجدية وهي تحدق في عينيه.

“أمي تقول: على الأطفال أن يتعلموا كيف يكبرون بأنفسهم.” تذكرت يو دونغ جملة من والدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عائلة. الطفل مسؤولية مشتركة. لا يمكنني أن أتركك تتحملين العبء وحدك. وأنا أحب شغفك بعملك.”

“هراء!” قال شيا فِـنغ بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأؤجل أبحاثي مؤقتًا، وأكتفي بالعمل في المستشفى لأكون متواجدًا أكثر.” قال أخيرًا.

“هل وصفتَ كلام أمي بالهراء؟” اتسعت عينا يو دونغ.

“حين تعطي كل ما لديها لعائلتها… ولا تجد التقدير.”

“أنا… لا… آه…” تلعثم شيا فِـنغ.

“دونغ دونغ هي من أرادت المجيء.” ابتسم شيا فِـنغ وألقى بكل الفضل على زوجته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها…” ضحكت يو دونغ من ارتباكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السمك المخلل ألذ ما يكون عندما يكون حامضًا.” أجابت يو دونغ.

“…” لم يفعل شيا فِـنغ شيئًا سوى أن ينتظرها تنتهي من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، انظري للهالات السوداء تحت عينيكِ. تعملين لوقت متأخر، لماذا جئتِ لاستقبالنا على أي حال؟”

“على أي حال، نحن نستبق الأمور — أنا لست حاملًا بعد.” قالت يو دونغ بجدية.

“فليتعلّم كيف يكبر وحده!”

“لكن إن حصل… فأنت ممنوع من إيقاف أبحاثك.”

سعل والد شيا بصوت خافت حين سمع هذا، لكنه لم ينبس ببنت شفة عندما رمقته زوجته بنظرة صارمة.

“لكن لا أريدكِ أن تكوني وحيدة…”

كان شيا فِـنغ قد أدرك مغزى كلام أمه، فقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طالما أنك تفكر بي، فأنا لست وحيدة.”

“أنت تملك بحثك، وأعلم أنه صعب، لكنك تسعى لخير البشرية. لا أحتاج زوجًا عظيمًا، بل فقط أن أعلم كم يعني لك ما تفعله.”

أنا أعلم أن قلبك يفيض بالمحبة، لكن كل ما أحتاجه هو أن أكون ظاهرة في عينيك.

“أتعنين… أني لم أؤدِ واجبي؟” بدا صوته مهددًا.

ضمّها شيا فِـنغ إليه بلطف، واستنشق عطرها قائلاً:

فهمست يو دونغ:

“سيكون الأمر شاقًا عليكِ.”

“متى؟”

فهمست يو دونغ:

دعه يكبر وحده

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعرف متى تشعر المرأة بالمعاناة؟”

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“متى؟”

“تؤجل أبحاثك؟” صُدمت يو دونغ.

“حين تعطي كل ما لديها لعائلتها… ولا تجد التقدير.”

“اليوم رأيت كم أمي تتوق لحفيد، لكن حين فكرت بجدية، أدركت أن تربية طفل ليست أمرًا سهلًا. تخرجتِ للتو، ومسيرتك بدأت، وأنا مشغول بعملي وأبحاثي، نحن…”

“شيا فِـنغ، أحب عملي، لكني أحبك أكثر.”

“ربما مجرد تأخير. سأذهب للفحص قبل أن أخبر والدتك.” أكملت يو دونغ.

ضمّها شيا فِـنغ بقوة أكبر.

“لكن إن حصل… فأنت ممنوع من إيقاف أبحاثك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لست فتاة ساذجة. من اللحظة التي علمت فيها أنك طبيب، علمت أنك ستنهمك بعملك، وأن مرضاك سيأخذون منك وقتًا أكثر مما آخذ.”

“حين تعطي كل ما لديها لعائلتها… ولا تجد التقدير.”

شعر شيا فِـنغ بقبضة في قلبه.

“ليس مفضلًا عندي دائمًا، لكن يبدو أن شهيتي اليوم مفتوحة.” أبطأت يو دونغ في الأكل حين أدركت أن نهمها قد يثير الشبهات لدى حماتها.

“أنت تملك بحثك، وأعلم أنه صعب، لكنك تسعى لخير البشرية. لا أحتاج زوجًا عظيمًا، بل فقط أن أعلم كم يعني لك ما تفعله.”

لكن يو دونغ لم تكن تريد أن تتسبب في تأخير أبحاثه — إن فشل في نشر نتائجه كما خُطط له عام 2017، فستكون هي السبب.

“قبل أن ألتقي بك، لم أؤمن أن على النساء التضحية لأجل الأسرة. لكن بعد لقائك، أدركت أنني على استعداد للتضحية من أجلك.”

“أمي، لماذا لا تمكثان معنا اليوم؟ يمكننا استئجار أحد لتنظيف المنزل وتبديل الشراشف، وتعودان غدًا للبيت نظيفًا ومريحًا.”

“وأنا أريد أن أضحي من أجلك أيضًا.” قال شيا فِـنغ بصوت مبحوح وقد اغرورقت عيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب الأربعة أطباقًا عشوائية من مطعم قريب. وفي الحقيقة، غالبًا ما يكون الطعام أكثر أصالة في المحال الصغيرة. وجدت يو دونغ صعوبة في التوقف عن تناول سمك المخلل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قالت يو دونغ:

“لنخرج للغداء أولًا، ثم ننظّف لاحقًا.” اقترح شيا فِـنغ.

“شيا فِـنغ، منذ العطلة الماضية… لم تأتِ دورتي الشهرية.”

“فليتعلّم كيف يكبر وحده!”

شعر شيا فِـنغ وكأن صاعقة ضربته. استقام فجأة وحدّق فيها غير مصدق.

“…” لم يفعل شيا فِـنغ شيئًا سوى أن ينتظرها تنتهي من الضحك.

“ربما مجرد تأخير. سأذهب للفحص قبل أن أخبر والدتك.” أكملت يو دونغ.

“أبي، أمي.” أخذ شيا فِـنغ العربة من والده، فيما احتضنت يو دونغ حماتها.

“أنتِ… أنا…”

“دونغ دونغ، ما رأيكِ أن نؤجل موضوع الأطفال لبضع سنوات؟” قال بعد تفكير طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا لو كنت حاملًا؟” سألت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عائلة. الطفل مسؤولية مشتركة. لا يمكنني أن أتركك تتحملين العبء وحدك. وأنا أحب شغفك بعملك.”

“فليتعلّم كيف يكبر وحده!”

أنا أعلم أن قلبك يفيض بالمحبة، لكن كل ما أحتاجه هو أن أكون ظاهرة في عينيك.

أدرك شيا فِـنغ أن حماته كانت على حق بعد كل شيء — بينما ينمو الطفل، لن يسمح لزوجته بأن تُرهق.

“كيف يكون الأمر بهذه السرعة؟!” — في الواقع، العلاقة الحميمة بينهما لم تبدأ إلا مؤخرًا.

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san

ترجمة:

رؤية الغبار المنتشر جعلت يو دونغ تقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

Arisu-san

“إن كنت أملك القدرة على إفادة الملايين، فكيف أهمل أسرتي؟” قال مبتسمًا.

أنا أعلم أن قلبك يفيض بالمحبة، لكن كل ما أحتاجه هو أن أكون ظاهرة في عينيك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط