51 الاعتماد المتبادل
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
استغرقت العودة من موقع التصوير إلى المنزل ساعة ونصف، لكن يو دونغ اختصرت الزمن عشرين دقيقة.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“عائلة المريض غاضبة جدًا الآن؛ عليك تجنبهم لبعض الوقت.” قال المدير، “أنا كنت على علم بحالة المريض، وقد طلب بنفسه أن تجري له العملية. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة كبيرة. عد إلى المنزل أولًا.”
الفصل 51:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي وثق بي، لكنني لم أفهم حالته تمامًا.”
الاعتماد المتبادل
“شيا فنغ، رأيتك تعمل بجدّ على أبحاثك. أنا أؤمن بأنك ستنجح، وفي النهاية، ستنقذ كثيرين مثل السيد لي. فلا تَشعُر بالذنب بعد الآن، عليك أن تنظر إلى الأمام.”
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
“ربما كانت ابنته على حق، ربما أنا من دفعت نحو إجراء العملية. لو انتظرت يومين إلى أن يتفرغ المدير…” فكّر شيا فنغ أن مرض لي كان سيصبح أوضح، وربما كانوا اكتشفوا انتشار الورم.
منذ خروج رين شينـشين من المستشفى، ومهما كانت حالة الطقس، كانت يو دونغ ترسل إليها الحساء وتزور الجرس الصغير. أما عن سبب تسمية ابنة شينشين بهذا الاسم، فذلك لأن شياويوي كانت تقدم مجموعة من الألعاب للطفلة لتلعب بها، وكانت دائمًا تُظهر أكبر استجابة لِلُعبة الجرس، ومن هنا جاء اسم “الجرس الصغير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا الذهاب غدًا.”
(ملاحظة المترجم: “الجرس الصغير” يُنطق بالصينية “لينغ دانغ”، وسأستخدم هذا الاسم أحيانًا حين يُذكر الاسم الحقيقي للطفلة، بينما أستخدم “الجرس الصغير” حين يُقصد به كاسم دلع.)
“ماذا؟” كاد شاو ييفان أن يختنق بطعامه وهو يتناول المعكرونة.
رأت رين شينـشين يو دونغ تلعب مع الجرس الصغير، فابتسمت وقالت:
استغرقت العودة من موقع التصوير إلى المنزل ساعة ونصف، لكن يو دونغ اختصرت الزمن عشرين دقيقة.
“بما أنك تحبين الأطفال كثيرًا، فعليك أن تفكري بإنجاب واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ هل بدأتِ بالمحاولة بالفعل؟” تفاجأت رين شينـشين قليلًا.
“إن حصل، فليكن.” ضحكت يو دونغ بلُطف.
“ما الذي أفعله؟ هذا الطبيب الجاهل قتل والدي، وأريده أن يدفع حياته ثمنًا لذلك!” قال الرجل، وكان الابن الأكبر للمريض المتوفى، وهو يشير إلى شيا فنغ بعينين مشتعلة.
“آه؟ هل بدأتِ بالمحاولة بالفعل؟” تفاجأت رين شينـشين قليلًا.
عندها فقط شعر شيا فنغ بالطمأنينة، ونام وهو لا يزال يحتضن خصر يو دونغ.
“نعم.” أجابت يو دونغ بصراحة.
“كانت حادثة، ولن يلومك.” حاولت يو دونغ طمأنته.
“هذا رائع.” بدت رين شينـشين متفاجئة بعض الشيء في البداية، لكنها تذكرت أمرًا وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أراكِ.”
“لكن سمعت قبل فترة أن حبيبة شيا فنغ السابقة عادت إلى المدينة؟”
جلست يو دونغ على الأريكة، تراقب الغروب وصعود القمر. لم تتحرك، خوفًا من أن توقظه. وبعد وقت، لم تقوَ على البقاء مستيقظة، فاستسلمت للنوم بجانبه على الأريكة.
“هي مجرد حبيبة سابقة؛ ما الذي يمكن أن يكون له علاقة بها الآن؟” رفعت يو دونغ كتفيها بلا مبالاة.
“حقًا؟”
“لا تفرّطي في الاطمئنان.” لم تستطع رين شينـشين مقاومة تذكيرها بعد أن رأت ابتسامتها الواثقة.
“هل ستكونين معي طوال الطريق؟”
“لا تقلقي، أنا حذرة.” غمزت يو دونغ.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
هزّت رين شينـشين رأسها مبتسمة، ثم نظرت إلى الوقت وقالت:
“أين أنتِ؟”
“ألم تقولي إنك ذاهبة للتفاوض على عقد مع طاقم التصوير؟ عليكِ أن تذهبي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ.”
“آه!” نظرت يو دونغ إلى ساعتها، فوجدت أنها تأخرت حقًا.
Arisu-san
***
“ربما كانت ابنته على حق، ربما أنا من دفعت نحو إجراء العملية. لو انتظرت يومين إلى أن يتفرغ المدير…” فكّر شيا فنغ أن مرض لي كان سيصبح أوضح، وربما كانوا اكتشفوا انتشار الورم.
مستشفى المدينة، قسم الجراحة.
كانت يو دونغ تنتظر انتهاء المخرج من التصوير عندما رنّ هاتفها. نظرت إلى الشاشة، فوجدت أن المتصل هو شيا فنغ. ابتسمت وأجابت:
كانت ممرضة قلقة تركض عبر الردهة، ثم دفعت باب المكتب قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أراكِ.”
“الدكتور شاو، أسرع! الدكتور شيا يتعرض للضرب من عائلة أحد المرضى!”
“مهما كانت أعذارك، لن تُغير حقيقة أنك قتلته! عليك أن تشرح لنا سبب انفجار الأوعية الدموية دون سبب واضح!” صرخ الرجل الغاضب واقترب مجددًا.
“ماذا؟” كاد شاو ييفان أن يختنق بطعامه وهو يتناول المعكرونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا بخير، يمكنني التعامل مع الأمر.” هزّ شيا فنغ رأسه.
“المريض توفي صباح اليوم على طاولة العمليات، فهاجمته عائلته!” شرحت الممرضة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت يو دونغ من تصرّفه المفاجئ، ولم تفهم ما الذي يحصل. كانت شفتاه هذه المرة تختلفان عن قبل، قسوتهما تحمل طعمًا مالحًا قليلًا.
أسقط شاو ييفان عيدانه، وركض مع الممرضة نحو غرفة العمليات. وعندما اقترب، رأى خمسة أو ستة أشخاص يُحيطون بشيا فنغ ويدفعونه. بدا شيا فنغ مرهقًا، وظل صامتًا وهو يتلقى الدفع دون مقاومة. كانت عدة ممرضات يحاولن إيقافهم دون جدوى.
نزَع شيا فنغ معطف يو دونغ الشتوي بفظاظة وأسقطه على الأرض، ثم فكّ أزرار قميصها ليكشف عن ملابسها الداخلية البيضاء.
“ما الذي تفعلونه؟” صرخ شاو ييفان وهو يدفع نفسه بينهم ليُوقف رجلاً غاضبًا في منتصف العمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أجريت العملية لأنك كنت تعلم أن الانتظار لن يُغير شيئًا.” هزّت يو دونغ رأسها،
“ما الذي أفعله؟ هذا الطبيب الجاهل قتل والدي، وأريده أن يدفع حياته ثمنًا لذلك!” قال الرجل، وكان الابن الأكبر للمريض المتوفى، وهو يشير إلى شيا فنغ بعينين مشتعلة.
“ماذا؟” كاد شاو ييفان أن يختنق بطعامه وهو يتناول المعكرونة.
“كانت العملية خطيرة للغاية، وقد ناقشنا ذلك معكم قبل الجراحة.” قال شاو ييفان، “وقد وقّع أفراد أسرتكم على ورقة التنازل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن نعلم!” صاحت امرأة في منتصف العمر، “سألت عن جراحة الرئة المعقدة لأبي، وطلبت أن يجريها كبير الأطباء الجراحين، الدكتور جونغ. فلماذا أجرى هذا الطبيب الشاب العملية؟ إنه غير كفؤ على الإطلاق، أليس هو الملام؟”
“لم نكن نعلم!” صاحت امرأة في منتصف العمر، “سألت عن جراحة الرئة المعقدة لأبي، وطلبت أن يجريها كبير الأطباء الجراحين، الدكتور جونغ. فلماذا أجرى هذا الطبيب الشاب العملية؟ إنه غير كفؤ على الإطلاق، أليس هو الملام؟”
“هل ستكونين معي طوال الطريق؟”
“نعم، وثقنا بالمستشفى، لكنكم تعاملون أرواح البشر كأنها أعشاب!” انضم آخرون للجدال.
(ملاحظة المترجم: “الجرس الصغير” يُنطق بالصينية “لينغ دانغ”، وسأستخدم هذا الاسم أحيانًا حين يُذكر الاسم الحقيقي للطفلة، بينما أستخدم “الجرس الصغير” حين يُقصد به كاسم دلع.)
(ملاحظة المترجم: “تعاملون أرواح البشر كأنها أعشاب” تعبير يُقصد به الاستهانة بحياة الناس وإنهاؤها بسهولة، كمن يجزّ الأعشاب.)
“لا تقلقي، أنا حذرة.” غمزت يو دونغ.
“المريض نفسه هو من طلب أن يُجري الدكتور شيا له العملية.” قاطعتهم رئيسة الممرضين بصوت عالٍ، لم تحتمل هذه الاتهامات.
“لقد خُدع.” قالت الابنة الثانية للمتوفى وهي تشير إلى شيا فنغ، “أنا أعلم أن الأطباء الشباب ليس لديهم فرص كثيرة لإجراء العمليات الكبرى، فلما رأى أن أبي طاعن في السن ومرتبك، لابد أنه خدعه وأجبره على التوقيع.”
“لقد خُدع.” قالت الابنة الثانية للمتوفى وهي تشير إلى شيا فنغ، “أنا أعلم أن الأطباء الشباب ليس لديهم فرص كثيرة لإجراء العمليات الكبرى، فلما رأى أن أبي طاعن في السن ومرتبك، لابد أنه خدعه وأجبره على التوقيع.”
أومأ شيا فنغ وذهب إلى غرفة تبديل الملابس وهو شارد الذهن.
“أنتِ تهذين!” ردّت رئيسة الممرضين بغضب، “كان لدى المريض عدد كبير من الأورام، ورئتاه كانتا ميتتين تمامًا، ومع النزيف الهائل أثناء العملية، لم يكن بوسع الدكتور شيا إنقاذه مهما فعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان السيد لي مين في المراحل المتأخرة من سرطان الرئة. وبعد أن فتحت القفص الصدري، تبيّن أن الورم انتشر إلى أعضاء داخلية أخرى ولم يعد بالإمكان استئصاله. ونظرًا إلى سن المريض، لم تُوصَ العملية، فبدأت بإغلاق الصدر. ولكن قلب المريض ارتجف فجأة، وانفجرت الأوعية الدموية، مما تسبب في نزيف حاد. وكل محاولات الإنعاش فشلت، فتوفي المريض.”
“لكن أبي كان لا يزال بخير قبل العملية، كيف يُمكن أن يموت فجأة هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت يو دونغ من تصرّفه المفاجئ، ولم تفهم ما الذي يحصل. كانت شفتاه هذه المرة تختلفان عن قبل، قسوتهما تحمل طعمًا مالحًا قليلًا.
“نعم، لابد أن هناك خطأً ما حصل أثناء الجراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن نعلم!” صاحت امرأة في منتصف العمر، “سألت عن جراحة الرئة المعقدة لأبي، وطلبت أن يجريها كبير الأطباء الجراحين، الدكتور جونغ. فلماذا أجرى هذا الطبيب الشاب العملية؟ إنه غير كفؤ على الإطلاق، أليس هو الملام؟”
“سأقوم برفع شكوى ضدكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا بخير، يمكنني التعامل مع الأمر.” هزّ شيا فنغ رأسه.
رفع شيا فنغ رأسه، كانت عيناه فارغتين وهو ينظر إلى أفراد العائلة وهم يرمقونه بنظرات مليئة بالكراهية. ثم مرّ بجوار شاو ييفان وقال بهدوء:
الاعتماد المتبادل
“كان السيد لي مين في المراحل المتأخرة من سرطان الرئة. وبعد أن فتحت القفص الصدري، تبيّن أن الورم انتشر إلى أعضاء داخلية أخرى ولم يعد بالإمكان استئصاله. ونظرًا إلى سن المريض، لم تُوصَ العملية، فبدأت بإغلاق الصدر. ولكن قلب المريض ارتجف فجأة، وانفجرت الأوعية الدموية، مما تسبب في نزيف حاد. وكل محاولات الإنعاش فشلت، فتوفي المريض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تهذين!” ردّت رئيسة الممرضين بغضب، “كان لدى المريض عدد كبير من الأورام، ورئتاه كانتا ميتتين تمامًا، ومع النزيف الهائل أثناء العملية، لم يكن بوسع الدكتور شيا إنقاذه مهما فعل.”
“مهما كانت أعذارك، لن تُغير حقيقة أنك قتلته! عليك أن تشرح لنا سبب انفجار الأوعية الدموية دون سبب واضح!” صرخ الرجل الغاضب واقترب مجددًا.
“حقًا؟”
سارع شاو ييفان إلى حماية شيا فنغ من جديد. وفي هذه اللحظة، وصلت آن آن مع رجل الأمن، وتمكنوا في النهاية من السيطرة على الموقف واقتيادهم إلى قسم الشؤون الطبية.
رغم الألم الخفيف من العضّة، لم تتراجع يو دونغ، بل انسابت مع حركاته، تتركه يفعل ما يشاء.
ثم جاء كبير الجراحين لرؤية شيا فنغ وتنهد قائلًا:
“أين أنتِ؟”
“شيا فنغ، عد إلى المنزل لترتاح الآن، سأهتم بالباقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي وثق بي، لكنني لم أفهم حالته تمامًا.”
“لا، أنا بخير، يمكنني التعامل مع الأمر.” هزّ شيا فنغ رأسه.
“ربما كانت ابنته على حق، ربما أنا من دفعت نحو إجراء العملية. لو انتظرت يومين إلى أن يتفرغ المدير…” فكّر شيا فنغ أن مرض لي كان سيصبح أوضح، وربما كانوا اكتشفوا انتشار الورم.
“عائلة المريض غاضبة جدًا الآن؛ عليك تجنبهم لبعض الوقت.” قال المدير، “أنا كنت على علم بحالة المريض، وقد طلب بنفسه أن تجري له العملية. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة كبيرة. عد إلى المنزل أولًا.”
(ملاحظة المترجم: “تعاملون أرواح البشر كأنها أعشاب” تعبير يُقصد به الاستهانة بحياة الناس وإنهاؤها بسهولة، كمن يجزّ الأعشاب.)
أومأ شيا فنغ وذهب إلى غرفة تبديل الملابس وهو شارد الذهن.
“حتى لو تأخرت العملية، لم يكن هناك فرق.”
كان شاو ييفان على وشك اللحاق به، لكن إحدى الممرضات نادته لتحضير عملية قادمة. فلم يكن أمامه سوى أن يُلقي نظرة على ظهر شيا فنغ قبل أن يدير ظهره ويغادر.
رفع شيا فنغ رأسه، كانت عيناه فارغتين وهو ينظر إلى أفراد العائلة وهم يرمقونه بنظرات مليئة بالكراهية. ثم مرّ بجوار شاو ييفان وقال بهدوء:
“الدكتور شيا مسكين. لقد كان المريض نفسه من طلب أن يُجري له العملية.”
“عائلة المريض غاضبة جدًا الآن؛ عليك تجنبهم لبعض الوقت.” قال المدير، “أنا كنت على علم بحالة المريض، وقد طلب بنفسه أن تجري له العملية. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة كبيرة. عد إلى المنزل أولًا.”
“نعم، نعم، أولئك الأبناء، حين كان الشيخ طريح الفراش لم يكن أحدٌ منهم موجودًا، لكن ما إن حصل شيء حتى أصبحوا فجأة أبناءً بارّين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفرّطي في الاطمئنان.” لم تستطع رين شينـشين مقاومة تذكيرها بعد أن رأت ابتسامتها الواثقة.
“بالضبط. وعلاوة على ذلك، قال مديرنا إن مهارات الدكتور شيا لا تقل عن مهاراته.”
مستشفى المدينة، قسم الجراحة.
“…”
وبينما كانت الممرضات يتحدثن، استمعت آن آن بصمت لبعض الوقت، ثم لحقت بشيا فنغ إلى غرفة تبديل الملابس، وهي قلقة.
وبينما كانت الممرضات يتحدثن، استمعت آن آن بصمت لبعض الوقت، ثم لحقت بشيا فنغ إلى غرفة تبديل الملابس، وهي قلقة.
“ربما كانت ابنته على حق، ربما أنا من دفعت نحو إجراء العملية. لو انتظرت يومين إلى أن يتفرغ المدير…” فكّر شيا فنغ أن مرض لي كان سيصبح أوضح، وربما كانوا اكتشفوا انتشار الورم.
كان شيا فنغ في الداخل، مستندًا إلى خزانته. كان وجهه خاليًا من التعبير، وذهنه يعيد مشاهد العملية. الصدر المفتوح، والأورام المنتشرة. لو كان قد اكتشف الأمر في وقت أبكر، لما نصح الرجل المسن بإجراء العملية. وربما كان قد عاش وقتًا أطول بدلًا من أن يموت على طاولة العمليات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تهذين!” ردّت رئيسة الممرضين بغضب، “كان لدى المريض عدد كبير من الأورام، ورئتاه كانتا ميتتين تمامًا، ومع النزيف الهائل أثناء العملية، لم يكن بوسع الدكتور شيا إنقاذه مهما فعل.”
ثم ضرب شيا فنغ الخزانة بغضب.
رغم الألم الخفيف من العضّة، لم تتراجع يو دونغ، بل انسابت مع حركاته، تتركه يفعل ما يشاء.
كانت آن آن خارج الباب حين سمعت صوت الضربة. كادت أن تندفع إلى الداخل من القلق، لكنها في النهاية أفرجت عن مقبض الباب.
“إن حصل، فليكن.” ضحكت يو دونغ بلُطف.
كان شيا فنغ رجلاً معتدًا بنفسه، ولن يُحب أن يراه أحد في هذه الحالة المنهارة.
“لقد خُدع.” قالت الابنة الثانية للمتوفى وهي تشير إلى شيا فنغ، “أنا أعلم أن الأطباء الشباب ليس لديهم فرص كثيرة لإجراء العمليات الكبرى، فلما رأى أن أبي طاعن في السن ومرتبك، لابد أنه خدعه وأجبره على التوقيع.”
وبعد وقت طويل، حين لم يعد الجو مشحونًا، استعاد شيا فنغ هدوءه. استدار وفتح خزانته. نظر إلى هاتفه الأسود، ثم مدّ يده ببطء لتشغيله. ضغط على بعض الأزرار، وظهر اسم يو دونغ على الشاشة.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
كانت يو دونغ تنتظر انتهاء المخرج من التصوير عندما رنّ هاتفها. نظرت إلى الشاشة، فوجدت أن المتصل هو شيا فنغ. ابتسمت وأجابت:
“ماذا حصل؟”
“شيا فنغ.”
“أين أنتِ؟”
“أين أنتِ؟”
“لكن سمعت قبل فترة أن حبيبة شيا فنغ السابقة عادت إلى المدينة؟”
“أنا على وشك التفاوض مع المخرج بشأن عقد.” أجابت يو دونغ بسرعة.
“ماذا؟” كاد شاو ييفان أن يختنق بطعامه وهو يتناول المعكرونة.
“هل…هل يمكنك العودة؟”
“شيا فنغ، رأيتك تعمل بجدّ على أبحاثك. أنا أؤمن بأنك ستنجح، وفي النهاية، ستنقذ كثيرين مثل السيد لي. فلا تَشعُر بالذنب بعد الآن، عليك أن تنظر إلى الأمام.”
“شيا فنغ؟ ماذا حصل؟” أدركت يو دونغ من صوته أن هناك شيئًا غير طبيعي.
(ملاحظة المترجم: “الجرس الصغير” يُنطق بالصينية “لينغ دانغ”، وسأستخدم هذا الاسم أحيانًا حين يُذكر الاسم الحقيقي للطفلة، بينما أستخدم “الجرس الصغير” حين يُقصد به كاسم دلع.)
“أريد أن أراكِ.”
الفصل 51:
“أنا قادمة حالًا.” اعتذرت يو دونغ بصدق من المخرج الذي كان قد أوقف التصوير، ثم ركضت خارجة دون أن تبالي بنظراتهم المتفاجئة.
“حقًا؟”
آن آن، التي كانت مختبئة في الجهة الأخرى من باب غرفة تبديل الملابس، سمعت مكالمة شيا فنغ. وأدركت فجأة أن شيا فنغ لم يعد بحاجة إليها حقًا.
“لا تقلقي، أنا حذرة.” غمزت يو دونغ.
فابتسمت بمرارة، واستدارت، وغادرت أخيرًا.
“كانت حادثة، ولن يلومك.” حاولت يو دونغ طمأنته.
استغرقت العودة من موقع التصوير إلى المنزل ساعة ونصف، لكن يو دونغ اختصرت الزمن عشرين دقيقة.
كان شيا فنغ في الداخل، مستندًا إلى خزانته. كان وجهه خاليًا من التعبير، وذهنه يعيد مشاهد العملية. الصدر المفتوح، والأورام المنتشرة. لو كان قد اكتشف الأمر في وقت أبكر، لما نصح الرجل المسن بإجراء العملية. وربما كان قد عاش وقتًا أطول بدلًا من أن يموت على طاولة العمليات.
كانت يو دونغ تشعر بالقلق طوال الطريق، ولم تهدأ إلا عندما فتحت الباب ووجدت شيا فنغ جالسًا بهدوء في غرفة المعيشة.
“ما الذي أفعله؟ هذا الطبيب الجاهل قتل والدي، وأريده أن يدفع حياته ثمنًا لذلك!” قال الرجل، وكان الابن الأكبر للمريض المتوفى، وهو يشير إلى شيا فنغ بعينين مشتعلة.
“شيا فنغ.” دون أن تُبدّل حذاءها ذي الكعب العالي، أسرعت يو دونغ إليه، وجلست أمامه قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ.”
“ماذا حصل؟”
الفصل 51:
نظر شيا فنغ إليها بتمعّن. كانت ترتدي بدلة، وماكياجها أنيق، ووجهها مليء بالقلق. مظهرها كان أكثر فخامة من المعتاد، لكنها لا تزال هي نفسها.
“حقًا؟”
رفع شيا فنغ يده ببطء، ثم فجأة ضغط يو دونغ على الأريكة وقبّلها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أجابت يو دونغ بحزم.
تفاجأت يو دونغ من تصرّفه المفاجئ، ولم تفهم ما الذي يحصل. كانت شفتاه هذه المرة تختلفان عن قبل، قسوتهما تحمل طعمًا مالحًا قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا بخير، يمكنني التعامل مع الأمر.” هزّ شيا فنغ رأسه.
نزَع شيا فنغ معطف يو دونغ الشتوي بفظاظة وأسقطه على الأرض، ثم فكّ أزرار قميصها ليكشف عن ملابسها الداخلية البيضاء.
“هذا رائع.” بدت رين شينـشين متفاجئة بعض الشيء في البداية، لكنها تذكرت أمرًا وسألت:
رغم الألم الخفيف من العضّة، لم تتراجع يو دونغ، بل انسابت مع حركاته، تتركه يفعل ما يشاء.
ابتسم شيا فنغ بمرارة، وبدأ يروي ما حدث في المستشفى اليوم.
نزلت يداه إلى أزرار بنطالها، لكنه توقف فجأة قبل أن يفتحه تمامًا.
“هل…هل يمكنك العودة؟”
لاحظت يو دونغ توقفه، ففتحت عينيها ببطء. ثم لفّت ذراعيها حول جسده وسألته بلطف:
الاعتماد المتبادل
“لماذا لا تُكمل؟”
“نعم، وثقنا بالمستشفى، لكنكم تعاملون أرواح البشر كأنها أعشاب!” انضم آخرون للجدال.
رفع شيا فنغ رأسه من صدرها، ونظر إلى شفتيها المتورمتين. ثم ساعدها على الجلوس، وسوّى قميصها بلُطف.
“المريض نفسه هو من طلب أن يُجري الدكتور شيا له العملية.” قاطعتهم رئيسة الممرضين بصوت عالٍ، لم تحتمل هذه الاتهامات.
“أنا آسف!” نظر إلى يو دونغ بعينين مليئتين بالذنب.
“استيقظتِ؟” جلس بجانب السرير.
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حصل؟” مرّت يد يو دونغ بلُطف على وجهه، وعيناها مملوءتان بالحزن والصبر.
“شيا فنغ؟ ماذا حصل؟” أدركت يو دونغ من صوته أن هناك شيئًا غير طبيعي.
ابتسم شيا فنغ بمرارة، وبدأ يروي ما حدث في المستشفى اليوم.
“أنا على وشك التفاوض مع المخرج بشأن عقد.” أجابت يو دونغ بسرعة.
“السيد لي وثق بي، لكنني لم أفهم حالته تمامًا.”
“كانت العملية خطيرة للغاية، وقد ناقشنا ذلك معكم قبل الجراحة.” قال شاو ييفان، “وقد وقّع أفراد أسرتكم على ورقة التنازل.”
“أنت لم تكن تعلم أن الورم قد انتشر.” طمأنته يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ تشعر بالقلق طوال الطريق، ولم تهدأ إلا عندما فتحت الباب ووجدت شيا فنغ جالسًا بهدوء في غرفة المعيشة.
“لكن لو لم أُجري له العملية، لما انفجرت الأوعية الدموية…” أغلق شيا فنغ عينيه بألم.
“أنا قادمة حالًا.” اعتذرت يو دونغ بصدق من المخرج الذي كان قد أوقف التصوير، ثم ركضت خارجة دون أن تبالي بنظراتهم المتفاجئة.
“كانت حادثة، حتى لو أُجريَت على يد طبيب آخر، النتيجة لن تتغير.”
مرّت أصابع يو دونغ بلُطف في شعره الأسود، وعيناها مملوءتان بالحزن:
“ربما كانت ابنته على حق، ربما أنا من دفعت نحو إجراء العملية. لو انتظرت يومين إلى أن يتفرغ المدير…” فكّر شيا فنغ أن مرض لي كان سيصبح أوضح، وربما كانوا اكتشفوا انتشار الورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفرّطي في الاطمئنان.” لم تستطع رين شينـشين مقاومة تذكيرها بعد أن رأت ابتسامتها الواثقة.
“لقد أجريت العملية لأنك كنت تعلم أن الانتظار لن يُغير شيئًا.” هزّت يو دونغ رأسها،
“ماذا حصل؟”
“حتى لو تأخرت العملية، لم يكن هناك فرق.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وبعد وقت طويل، حين لم يعد الجو مشحونًا، استعاد شيا فنغ هدوءه. استدار وفتح خزانته. نظر إلى هاتفه الأسود، ثم مدّ يده ببطء لتشغيله. ضغط على بعض الأزرار، وظهر اسم يو دونغ على الشاشة.
“أنا طبيب. رأيت كثيرًا من الناس يموتون على طاولة العمليات، لكن هذه أول مرة أجري عملية لم يكن لها داعٍ من الأساس.” قال شيا فنغ بألم.
هزّت رين شينـشين رأسها مبتسمة، ثم نظرت إلى الوقت وقالت:
“كانت حادثة، ولن يلومك.” حاولت يو دونغ طمأنته.
“الدكتور شيا مسكين. لقد كان المريض نفسه من طلب أن يُجري له العملية.”
“حقًا؟”
“لقد خُدع.” قالت الابنة الثانية للمتوفى وهي تشير إلى شيا فنغ، “أنا أعلم أن الأطباء الشباب ليس لديهم فرص كثيرة لإجراء العمليات الكبرى، فلما رأى أن أبي طاعن في السن ومرتبك، لابد أنه خدعه وأجبره على التوقيع.”
“حقًا!”
“…”
انحنى شيا فنغ، ووضع رأسه على فخذَي يو دونغ، وعانق خصرها، وجهه مدفون في بطنها كطفل تائه.
“حقًا؟”
مرّت أصابع يو دونغ بلُطف في شعره الأسود، وعيناها مملوءتان بالحزن:
فابتسمت بمرارة، واستدارت، وغادرت أخيرًا.
“شيا فنغ، رأيتك تعمل بجدّ على أبحاثك. أنا أؤمن بأنك ستنجح، وفي النهاية، ستنقذ كثيرين مثل السيد لي. فلا تَشعُر بالذنب بعد الآن، عليك أن تنظر إلى الأمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أجابت يو دونغ بحزم.
“حقًا تعتقدين أنني سأنجح؟” كان شيا فنغ قد بدأ يشك في نفسه وأبحاثه منذ زمن.
“كانت حادثة، حتى لو أُجريَت على يد طبيب آخر، النتيجة لن تتغير.”
“نعم!” أجابت يو دونغ بحزم.
كان شاو ييفان على وشك اللحاق به، لكن إحدى الممرضات نادته لتحضير عملية قادمة. فلم يكن أمامه سوى أن يُلقي نظرة على ظهر شيا فنغ قبل أن يدير ظهره ويغادر.
“هل ستكونين معي طوال الطريق؟”
“عائلة المريض غاضبة جدًا الآن؛ عليك تجنبهم لبعض الوقت.” قال المدير، “أنا كنت على علم بحالة المريض، وقد طلب بنفسه أن تجري له العملية. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة كبيرة. عد إلى المنزل أولًا.”
“نعم، سأكون معك مهما طال الزمن!”
لقد وعدتُ أن أزرع لك في الشرفة بستان مليء بالزهور.
عندها فقط شعر شيا فنغ بالطمأنينة، ونام وهو لا يزال يحتضن خصر يو دونغ.
عندما استيقظ شيا فنغ، رأى يو دونغ في وضع غير مريح على الأريكة. نظر إلى الساعة، فوجد أن ثماني ساعات مرّت دون أن يشعر. ومن شدة ألمه عليها، حملها بلطف ووضعها على سريرهما.
جلست يو دونغ على الأريكة، تراقب الغروب وصعود القمر. لم تتحرك، خوفًا من أن توقظه. وبعد وقت، لم تقوَ على البقاء مستيقظة، فاستسلمت للنوم بجانبه على الأريكة.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
فكانا ملتصقين، لدرجة أنه لو انتهى العالم، لما افترقا.
“…”
عندما استيقظ شيا فنغ، رأى يو دونغ في وضع غير مريح على الأريكة. نظر إلى الساعة، فوجد أن ثماني ساعات مرّت دون أن يشعر. ومن شدة ألمه عليها، حملها بلطف ووضعها على سريرهما.
“أنا على وشك التفاوض مع المخرج بشأن عقد.” أجابت يو دونغ بسرعة.
“شيا فنغ.” حين غطّاها، استيقظت يو دونغ فجأة وسحبته من ثيابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت يو دونغ من تصرّفه المفاجئ، ولم تفهم ما الذي يحصل. كانت شفتاه هذه المرة تختلفان عن قبل، قسوتهما تحمل طعمًا مالحًا قليلًا.
“استيقظتِ؟” جلس بجانب السرير.
“أين أنتِ؟”
“لقد حلّ الربيع، متى سنشتري الزهور؟” رأت أن شيا فنغ بدا أفضل حالًا، فاطمأنت وابتسمت وسألته.
“شيا فنغ.” حين غطّاها، استيقظت يو دونغ فجأة وسحبته من ثيابه.
“يمكننا الذهاب غدًا.”
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حصل؟” مرّت يد يو دونغ بلُطف على وجهه، وعيناها مملوءتان بالحزن والصبر.
لقد وعدتُ أن أزرع لك في الشرفة بستان مليء بالزهور.
“هل ستكونين معي طوال الطريق؟”
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
Arisu-san
الفصل 51:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المريض توفي صباح اليوم على طاولة العمليات، فهاجمته عائلته!” شرحت الممرضة الصغيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات