اِغواء المؤمنة
لم يندهش برفض اليزا، على علمه انه لن يحصل على رحيق الايمان بالسهولة، خصوصا بالنظر لخصائصه واهميته للطواغيت.
بدت اليزا وكأنها تجري محادثة عامة، لكن لو سمعها مؤمنو المعبد، لاعلنوها خائنة!
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
بحثت عن اثر للبياض دون جدوى، وبعد ما حدث في مسار الاسطورة الماضي، علمت انه ما لم تستطع تتبع ذلك الغامض الذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي، لن يستطيع احد الحصول على تصريح صعود.
“هيه، اصبح عدوا لطاغوت؟” إستهزأ وصوته مشبع بالسخرية، “دعيني اسألك الملكة المقدسة، بما انك واقفة بالفعل على قمة السهول الاسطورية، هل انت مستعدة للبقاء في رتبتك الحالية الى الابد؟”
“هيه، اصبح عدوا لطاغوت؟” إستهزأ وصوته مشبع بالسخرية، “دعيني اسألك الملكة المقدسة، بما انك واقفة بالفعل على قمة السهول الاسطورية، هل انت مستعدة للبقاء في رتبتك الحالية الى الابد؟”
“ففي النهاية، رغم امتلاكنا الاف السنين من العمر، فهو ما زال محدودا الا اذا كنت مستعدة للتخلي عن اصلك والتحول الى كائن مظلم والعيش بعمر مستعار، لا اظن الملكة المقدسة شخصا ضيق الافق.”
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
اصبحت عيناها جليديتين وهي تحدق فيه دون اخفاء غضبها: “لا داعي للقلق عما اذا كنت استطيع تحقيق الرتبة التالية ام لا، لكن التمرد على طاغوت يشبه حكما بالاعدام، حتى لو حققت الطاغوتية، ليس لديك فكرة عن الكيانات التي تفكر في التمرد عليها.”
“لن اخون معبد روح الكاردينال.” ردت، لكن تعبيرها صار غامضا هذه المرة بينما تابعت: “مع ذلك، اذا استطاع احد ما سرقة رحيق الايمان الطاغوتي تحت انظار طاغوت مباشرة، فهذا امر مختلف تماما.”
ومضت في عينيه لمحة ازدراء: “يبدو ان الملكة المقدسة ما زالت تؤمن بوعود السهول العليا الفارغة اكثر من الفرصة امامك مباشرة، حتى لو كان لديك مستقبل مشرق، وقد يكون لديك بعض الصلة بالسهول العليا، في النهاية، لا يمكنهم مساعدتك، اليس كذلك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
“اذا كان لديك مثل هذه الثقة بتلك الكيانات التي تعاملنا كادوات وحشرات، فماذا تفعلين بعد في السهول الوسطى وتهدرين موهبتك وعمرك؟”
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، استطاع ذلك العدو تفادي عينيها، والى اليوم ليس لديها ادنى فكرة عن هويته، وبعد اختفاء البياض، مات املها المبهم ايضا.
تغير تعبيرها بخفة بينما كانت كلماته كالملح على جراحها، اذا كانت تحمل اي حقد تجاه السهول العليا، فهو بالتحديد لتصريح الصعود وحتى “البياض”، ذلك الطاغوت الذي وعد بمساعدتها، قد اختفى منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسرع مضيفا: “اعلم انه صعب عليك، الملكة المقدسة، اذ ان التمرد على ايمانك و طاغوت ليس شيئا يجب ان نفكر فيه فانون مثلنا، لكن لماذا تخافين من طاغوت بينما فرصة ان تصبحي طاغوتة بنفسك امامك مباشرة؟”
بحثت عن اثر للبياض دون جدوى، وبعد ما حدث في مسار الاسطورة الماضي، علمت انه ما لم تستطع تتبع ذلك الغامض الذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي، لن يستطيع احد الحصول على تصريح صعود.
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
مع ذلك، استطاع ذلك العدو تفادي عينيها، والى اليوم ليس لديها ادنى فكرة عن هويته، وبعد اختفاء البياض، مات املها المبهم ايضا.
ارتجفت عيناها بينما اثرت كلماته بها حقا، وللمرة الاولى منذ ولادتها، اهتزت معتقداتها تماما.
مع ذلك، اتيحت لها فرصة اخرى بمهمة جديدة: تتبع عدو اخر، لكن حتى ذلك لا يسير بشكل جيد، الان، عند سماع كلماته الملتوية لكن الصادقة، اهتز ايمانها بالسهول العليا.
اصبحت عيناها جليديتين وهي تحدق فيه دون اخفاء غضبها: “لا داعي للقلق عما اذا كنت استطيع تحقيق الرتبة التالية ام لا، لكن التمرد على طاغوت يشبه حكما بالاعدام، حتى لو حققت الطاغوتية، ليس لديك فكرة عن الكيانات التي تفكر في التمرد عليها.”
‘ماذا لو لم يستطيعوا مساعدتي على الصعود حتى لو تتبعنا ذلك “الملعون”؟’ فكرت بينما غرق قلبها.
لم يندهش برفض اليزا، على علمه انه لن يحصل على رحيق الايمان بالسهولة، خصوصا بالنظر لخصائصه واهميته للطواغيت.
لو فقط علمت ان الملعون والذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي جالس امامها مباشرة ويغويها الان، لماتت من الصدمة.
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
بما انها ترددت في الرد، علم انها على وشك الاستسلام.
اصبحت عيناها جليديتين وهي تحدق فيه دون اخفاء غضبها: “لا داعي للقلق عما اذا كنت استطيع تحقيق الرتبة التالية ام لا، لكن التمرد على طاغوت يشبه حكما بالاعدام، حتى لو حققت الطاغوتية، ليس لديك فكرة عن الكيانات التي تفكر في التمرد عليها.”
اسرع مضيفا: “اعلم انه صعب عليك، الملكة المقدسة، اذ ان التمرد على ايمانك و طاغوت ليس شيئا يجب ان نفكر فيه فانون مثلنا، لكن لماذا تخافين من طاغوت بينما فرصة ان تصبحي طاغوتة بنفسك امامك مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
“استطيع ان اقول انك لست مثل الاخرين المستعدين للبقاء عاديين طوال حياتك، ولقد حققت كل شيء في هذا المكان، لم تعودي تنتمين الى هنا لانك تحتاجين مسرحا اعلى لاظهار موهبتك الحقيقية، وما يمكن ان يكون اكثر استثنائية من ان تصبحي طاغوتة بنفسك وتتنافسي مع طاغوتك نفسه؟!”
تغير تعبيرها بخفة بينما كانت كلماته كالملح على جراحها، اذا كانت تحمل اي حقد تجاه السهول العليا، فهو بالتحديد لتصريح الصعود وحتى “البياض”، ذلك الطاغوت الذي وعد بمساعدتها، قد اختفى منذ زمن.
ارتجفت عيناها بينما اثرت كلماته بها حقا، وللمرة الاولى منذ ولادتها، اهتزت معتقداتها تماما.
مع ذلك، تماما كما فكر جاكوب، اليزا امراة طموحة جدا، وليست سهلة الاقناع او الخداع، رغم انه رسم جنة، ففي النهاية ليست سوى كلام فارغ.
“ففي النهاية، رغم امتلاكنا الاف السنين من العمر، فهو ما زال محدودا الا اذا كنت مستعدة للتخلي عن اصلك والتحول الى كائن مظلم والعيش بعمر مستعار، لا اظن الملكة المقدسة شخصا ضيق الافق.”
وفي النهاية، ليست ندّا له، ولهذا اذا قرر طعنها من الخلف بعد تمردها على معبد روح الكاردينال، لن يكون لديها مكان تعود اليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، ليست ندّا له، ولهذا اذا قرر طعنها من الخلف بعد تمردها على معبد روح الكاردينال، لن يكون لديها مكان تعود اليه.
“لن اخون معبد روح الكاردينال.” ردت، لكن تعبيرها صار غامضا هذه المرة بينما تابعت: “مع ذلك، اذا استطاع احد ما سرقة رحيق الايمان الطاغوتي تحت انظار طاغوت مباشرة، فهذا امر مختلف تماما.”
بدت اليزا وكأنها تجري محادثة عامة، لكن لو سمعها مؤمنو المعبد، لاعلنوها خائنة!
لو كان لجاكوب وجه، لكان يبتسم بشَّر الان اذ علم انها ستفعل بالضبط ما يريده منها.
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
تغير تعبيرها بخفة بينما كانت كلماته كالملح على جراحها، اذا كانت تحمل اي حقد تجاه السهول العليا، فهو بالتحديد لتصريح الصعود وحتى “البياض”، ذلك الطاغوت الذي وعد بمساعدتها، قد اختفى منذ زمن.
ردت اليزا بصلابة: “انه فعلا في مكان لا يستطيع احد الوصول اليه، حتى شبه الخيالي، في الواقع، انه داخل بوابة كونية تؤدي الى كوكب عنصري، وتلك البوابة الكونية تحت قلعة العدالة المقدسة مباشرة.”
ردت اليزا بصلابة: “انه فعلا في مكان لا يستطيع احد الوصول اليه، حتى شبه الخيالي، في الواقع، انه داخل بوابة كونية تؤدي الى كوكب عنصري، وتلك البوابة الكونية تحت قلعة العدالة المقدسة مباشرة.”
“علاوة على ذلك، المدخل المؤدي الى هذه المنطقة الجوفية الخفية موجود في مصلاي الشخصي، تحت تمثال طاغوت العدالة المقدس مباشرة، حتى لو استطاع ‘اللص’ الوصول الى ذلك الموقع، فقط بواسطة رمز الحبر الاعلى يمكن الدخول دون تنبيه القلعة كلها.”
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
بدت اليزا وكأنها تجري محادثة عامة، لكن لو سمعها مؤمنو المعبد، لاعلنوها خائنة!
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
بحثت عن اثر للبياض دون جدوى، وبعد ما حدث في مسار الاسطورة الماضي، علمت انه ما لم تستطع تتبع ذلك الغامض الذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي، لن يستطيع احد الحصول على تصريح صعود.
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، ليست ندّا له، ولهذا اذا قرر طعنها من الخلف بعد تمردها على معبد روح الكاردينال، لن يكون لديها مكان تعود اليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت في عينيه لمحة ازدراء: “يبدو ان الملكة المقدسة ما زالت تؤمن بوعود السهول العليا الفارغة اكثر من الفرصة امامك مباشرة، حتى لو كان لديك مستقبل مشرق، وقد يكون لديك بعض الصلة بالسهول العليا، في النهاية، لا يمكنهم مساعدتك، اليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات