You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 64

دفع الضباب جانباً

دفع الضباب جانباً

1111111111

المجلد الثالث – الرياح والمطر

لم ينظر مي تشانغسو إلى الشابين مرة أخرى، لكنه وقف، ونظر إلى البوابة الرئيسية، وقال بصوت خافت، “لقد عاد.”

الفصل 64 : دفع الضباب جانباً

إذا تعلق الأمر بالإيقاف فقط، فلن يكون هناك أي تحدٍ بشأن ما سيقوم به. لكن تكمن الصعوبة في السيطرة على التيارات العميقة دون تدمير الواجهة الهادئة على السطح.

عندما وصل الطبيب يان على عجل،  مي تشانغسو قد تناول بالفعل أحد الحبوب التي صنعها له الطبيب شون تشين، وقف وهو يرتدي ملابسه في منتصف الغرفة، منتظرًا فيي ليو لإضافة الفحم إلى نحاسه الصغير المحمول. عندما رأى الطبيب العجوز يوسع عينيه وينفخ لحيته بتفاجئ، ابتسم الرئيس العظيم معتذرًا وقال  ” الطبيب يان، يجب أن أخرج شخصيًا اليوم. لكن لا تقلق، لقد ارتديت العديد من الطبقات، وسيكون فيي ليو و لي جانج معي، والرياح والثلج قد توقفت بالفعل، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير…”

“ما إذا كان هناك خطر أم لا هو قراري أنا!” وقف الطبيب يان حارسًا أمام الباب، وسدّه بجسده.

“ما إذا كان هناك خطر أم لا هو قراري أنا!” وقف الطبيب يان حارسًا أمام الباب، وسدّه بجسده.

انحنى الشابان إلى الأمام بفضول “حقًا، من؟ كيف كان؟”

“أنا أعرف ما تفكر فيه، لكن لا تعتقد أن حبوب حماية القلب الخاصة بالزميل تشن هي نوع من الأدوية السحرية، فإنها تجعلك تمر من أزمة فقط لكنها لن تنقذ حياتك. ربما تكون قد أصبت بقشعريرة فقط، لكن جسمك ليس مثل الآخرين، والآن ما زلت ترفض الاعتناء به، وتقول أنك تريد الركض بالخارج في البرد؟ ماذا سيحدث إذا أعادوك مستلقياً على نقالة؟ هل تحاول تشويه سمعتي؟”

“ما إذا كان هناك خطر أم لا هو قراري أنا!” وقف الطبيب يان حارسًا أمام الباب، وسدّه بجسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طبيب يان، دعني أخرج اليوم. أعدك بأنني سأعود في حالة جيدة، ومن الآن فصاعدًا، سأسمع إلى كل ما تقوله…” تحدث مي تشانغسو بلطف، مبتسمًا وهو يشير إلى فيي ليو “فيي ليو، افتح الباب.”

“لم يعد بعد.” هز يان يوجين كتفيه بصوت خافت “استحوذ هؤلاء الكهنة الطاويين على اهتمام والدي تمامًا، وهو دائمًا ما يغادر مبكرًا ويعود متأخرًا، لكنني أعتقد أنه سيعود قريبًا.”

“هاي…” كانت السحب البيضاء تخرج من فم الطبيب يان المحبط، ولكنه في النهاية ليس سيد فنون القتال، لذلك رفعه فيي ليو بسرعة فوق كتفه وحركه إلى جانب واحد، حيث استفاد مي تشانغسو من الإلهاء للتسلل من الباب، مسرعًا إلى الهودج الذي أعده لي جانج بالفعل، وبكلمة هادئة لحاملي الهودج تم رفعه وحمله، بعيدًا عن صرخات الطبيب العجوز الغاضبة خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حوالي ساعتين، توقفت الهودج أمام باب قصر رشيق وأنيق. طرق لي جانج البوابة، وبعد وقت قصير من تسليم بطاقة اسمه إلى المنزل، خرج صاحبها مسرعاً.

ربما بسبب تأثير الدواء، أو دفء وراحة الهودج، شعر مي تشانغسو بشعور جيد، وعقله واضح، كذلك ليست يديه وقدميه ضعيفة مثل الأمس. وبالنسبة للموقف الذي سيواجه، فقد قام بالفعل باستعدادات كافية.

“لم يعد بعد.” هز يان يوجين كتفيه بصوت خافت “استحوذ هؤلاء الكهنة الطاويين على اهتمام والدي تمامًا، وهو دائمًا ما يغادر مبكرًا ويعود متأخرًا، لكنني أعتقد أنه سيعود قريبًا.”

كان حاملو الهودج يمشون بسرعة، لكنهم في النهاية يمشون فقط، ولذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصلوا إلى وجهتهم. أغلق مي تشانغسو عينيه، من ناحية، ليحافظ على طاقته، ومن ناحية أخرى، ليراجع أفكاره مرة أخرى.

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

إذا تعلق الأمر بالإيقاف فقط، فلن يكون هناك أي تحدٍ بشأن ما سيقوم به. لكن تكمن الصعوبة في السيطرة على التيارات العميقة دون تدمير الواجهة الهادئة على السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد حوالي ساعتين، توقفت الهودج أمام باب قصر رشيق وأنيق. طرق لي جانج البوابة، وبعد وقت قصير من تسليم بطاقة اسمه إلى المنزل، خرج صاحبها مسرعاً.

“أرجوك توقف عن إضاعة الوقت، ماركيز يان.” كان تعبير مي تشانغسو مثل الجليد، وصوته بارد كالثلج، “إذا لم يكن هناك مكان هادئ بالداخل، فسنضطر إلى التحدث هنا. لكن الجو بارد جدًا، فهل يمكنني استعارة القليل من البارود لتدفئة يدي؟”

“الأخ سو، لماذا أتيت فجأة؟ تعال بسرعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حوالي ساعتين، توقفت الهودج أمام باب قصر رشيق وأنيق. طرق لي جانج البوابة، وبعد وقت قصير من تسليم بطاقة اسمه إلى المنزل، خرج صاحبها مسرعاً.

خرج مي تشانغسو من الهودج بدعم من فيي ليو، ونظر إلى الشاب الذي يقف أمامه. “أنت ترتدي ملابس أنيقة للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يان يوجين بحماس: “في رأيي، سيكون هذا النوع من الأشخاص الذين يمتلكون وُجودًا مثل لين شيانغ. لقد تم إرساله كمبعوث إلى أكثر البلدان رعبا، لكنه لم يظهر أي خوف. خطبه يمكن أن تؤثر على المحكمة بأكملها،، وشجاعته أن تخيف أي طاغية، ودائمًا ما يعود سالمًا، ولم يجلب العار إلى سيده أو بلده. لقد كان تجسيدًا حقيقيا للحكمة والشجاعة “.

“كنا نلعب لعبة البولو وأصبح الجو حارًا، لذلك أزلنا بعض الطبقات الخارجية، والآن تفوح منا رائحة العرق، لذا يجب ألا تضحك على، الأخ سو.” ابتسم يان يوجين وهو يرافق مي تشانغسو إلى القصر. ساروا عبر بابين، وظهر أمامهم حقل شاسع، حيث العديد من الشباب يمارسون مهاراتهم في الضرب.

وضع شياو جينجروي يده على ظهر يان يوجين وربت عليه برفق، وفتح فمه لتلطيف الجو، لكنه وجد أنه لا يعرف ماذا يقول.

“الأخ سو، لماذا أتيت إلى هنا فجأة؟” ركض شياو جينجروي، بدهشة مكتوبة على وجهه، سؤاله مطابق لسؤال يان يوجين السابق.

“أنا أعرف ما تفكر فيه، لكن لا تعتقد أن حبوب حماية القلب الخاصة بالزميل تشن هي نوع من الأدوية السحرية، فإنها تجعلك تمر من أزمة فقط لكنها لن تنقذ حياتك. ربما تكون قد أصبت بقشعريرة فقط، لكن جسمك ليس مثل الآخرين، والآن ما زلت ترفض الاعتناء به، وتقول أنك تريد الركض بالخارج في البرد؟ ماذا سيحدث إذا أعادوك مستلقياً على نقالة؟ هل تحاول تشويه سمعتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يحدث الكثير في الآونة الأخيرة، وأردت الخروج في نزهة.” نظر مي تشانغسو إلى الصديقين اللذين لا ينفصلان أمامه، وابتسم ابتسامة صغيرة. “لقد كنت في المدينة لفترة طويلة، وما زلت لم أقم بزيارة مقر إقامة يوجين، لم اكن مهذبا كما ينبغي. يوجين، هل والدك الموقر هنا؟”

“الأخ سو، لماذا أتيت إلى هنا فجأة؟” ركض شياو جينجروي، بدهشة مكتوبة على وجهه، سؤاله مطابق لسؤال يان يوجين السابق.

“لم يعد بعد.” هز يان يوجين كتفيه بصوت خافت “استحوذ هؤلاء الكهنة الطاويين على اهتمام والدي تمامًا، وهو دائمًا ما يغادر مبكرًا ويعود متأخرًا، لكنني أعتقد أنه سيعود قريبًا.”

“هاي…” كانت السحب البيضاء تخرج من فم الطبيب يان المحبط، ولكنه في النهاية ليس سيد فنون القتال، لذلك رفعه فيي ليو بسرعة فوق كتفه وحركه إلى جانب واحد، حيث استفاد مي تشانغسو من الإلهاء للتسلل من الباب، مسرعًا إلى الهودج الذي أعده لي جانج بالفعل، وبكلمة هادئة لحاملي الهودج تم رفعه وحمله، بعيدًا عن صرخات الطبيب العجوز الغاضبة خلفه.

“اذهب واستمتع إذا، ليست هناك حاجة للاعتناء بي. سأراقب فقط من الجانب، وأتعلم شيئًا أو شيئين.”

ومع ذلك، بغض النظر عن عمق حزن مي تشانغسو، فإنه لا يمكن يقارن بالصدمة التي شعر بها يان يوجين. وذلك لأنه، في السنوات الأخيرة، كان الأقرب إلى الرجل العجوز الكسول الذي لم يعد يقضي أيامه إلا مع أعواد البخور المعطرة. ذلك الوجه اللامبالي، والرأس المشيب، وتلك العيون المنخفضة التي لا يبدو أنها تهتم بأي شيء يحدث في العالم … لم يتخيل قط أنه مر ذات مرة بهذا الشباب المجيد.

“لماذا تمزح، الأخ سو؟ لم لا تأتي لتلعب معنا؟” اقترح يان يوجين متحمسًا.

قاطعهم مي تشانغسو سائلا، “من ضربته الكرة خارج الجدار؟ هل كانت خطيرا؟”

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

حدق مي تشانغسو بعمق في عيني يان يوجين، وبتعبير حزين، قال ببطء ولكن بوضوح، “بالتأكيد… يوجين، إنه والدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم دع فيي ليو يأتي ويلعب، بالتأكيد سيستمتع بذلك.” أشرقت عيون يان يوجين “هيا، ما لون الحصان الذي يحبه الصغير فيي ليو، أخبر يان جيجي.”

عندما رأى اللاعبون الآخرون أن الوقت قد تأخر، إنصرفوا واحدًا تلو الآخر، تاركين فيي ليو بمفرده على الملعب، راكبا خيله ذهابًا وإيابًا. ذهب يان يوجين لمنحه مضربًا جديدًا، لكنه لم يكن يريد ذلك، واستمر في مطاردة الكرة بسعادة حول الملعب.

“الأحمر!”

“لماذا تمزح، الأخ سو؟ لم لا تأتي لتلعب معنا؟” اقترح يان يوجين متحمسًا.

انطلق يان يوجين بعيدًا، للعثور على حصان وسرج لفيي ليو، لكن شياو جينجروي بقي بجانب مي تشانغسو، وسأله بقلق “الأخ سو، هل تشعر بتحسن؟ هناك بعض المقاعد هناك، فلنذهب ونجلس.”

انطلق يان يوجين بعيدًا، للعثور على حصان وسرج لفيي ليو، لكن شياو جينجروي بقي بجانب مي تشانغسو، وسأله بقلق “الأخ سو، هل تشعر بتحسن؟ هناك بعض المقاعد هناك، فلنذهب ونجلس.”

أومأ مي تشانغسو برأسه وسأل مبتسماً “أين شي بي؟ ألم يأت معك؟”

“ما إذا كان هناك خطر أم لا هو قراري أنا!” وقف الطبيب يان حارسًا أمام الباب، وسدّه بجسده.

“لم يحب الأخ الثاني لعب البولو أبدًا، وعلى أي حال، هناك أشياء في القصر يجب أن يعتني بها الآن مع اقتراب العام الجديد. هذه الأيام القليلة دائمًا ما تكون الأكثر ازدحامًا في العام بأكمله.” رأى مي تشانغسو أن شياو جينجروي أرتدى معطف الفرو الخاص به أثناء حديثه، وقال على عجل، “لا داعي لمرافقتي، اذهب واللعب معهم.”

“لكن، لكن…” صُدم يان يوجين لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ساكناً، واضطر التمسك بذراعي كرسيه بقوة. “والدي الآن… الآن هو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد انتهيت للتو على أي حال.” ارتسمت ابتسامة دافئة على وجه شياو جينجروي، “أعتقد أنه سيكون من الممتع مشاهدة فيي ليو وهو يلعب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…” كان هذا الاسم شائعًا جدًا حاليًا في المدينة، وحتى لو لم يعر يان تشيو اهتمامًا كبيرًا بشؤون العالم من حوله، فإنه لا يزال يعرفه، ولذا ابتسم بأدب “إنه لشرف كبير أن ألتقي بك أخيرًا. كثيرًا ما سمعت ابني يشيد بك كعملاق بين الرجال، وفي الحقيقة، واسلوبك الرشيق ملفتٌ للنظر.”

“لا تستخف بـ فيي ليو.” جلس مي تشانغسو ولوح لحارسه الصغير في الملعب “إنه متسابق جيد جدًا، وبمجرد أن يتذكر القواعد، ستجده خصمًا صعبًا.”

أولئك الذين عاشوا في ربيع الشباب الأبدي، ودماء الأبطال تجري في عروقهم – من منهم لم يضحك يومًا في وجه العواصف القادمة، ويسخر من مرور الزمن؟

عندما تحدث الاثنان، قفز فيي ليو بالفعل على أحد الخيول الحمراء، ووقف يان يوجين بجانبه، وأظهر له كيف يستخدم المضرب. جرب الشاب ذلك عدة مرات، لكنه لم يتقن المهارة بعد، وبينما يأرجح أرسل العشب والتربة، لكنه لم يتمكن من ضرب الكرة. توقف الآخرون عن اللعب، وتجمعوا حول المكان يشاهدون بفضول. غاضبا من الأنظار، فجأة أرسل فيي ليو الكرة تحلق عالياً في الهواء، فوق الجدران العالية المحيطة بالقصر، وبعد لحظة، دوى صوت عالٍ من الخارج “من، من ضربنا بهذه الكرة؟”

يان تشيو هو العم الإمبراطوري قبل أن يصبح ماركيز، وعلى الرغم من أن رتبة ماركيز أعلى، فقد اعتاد الجميع على تسميته بالعم الإمبراطوري، ولذلك استمر معظمهم في فعل ذلك، ولم يخاطبوه باسم ماركيز إلا عند التحدث إليه وجهاً لوجه، حيث أنه هو نفسه فضَّل الأخير بوضوح.

“يبدو أننا ضربنا شخصًا ما، دعنا نذهب لنلقي نظرة.” وقف شياو جينجروي وخرج من الباب مع يان يوجين، ولم يعرف أحد كيف تعاملوا مع الموقف، لكن مرت فترة طويلة قبل عودتهم. في هذه الأثناء، واصل فيي ليو اللعب في الملعب، وركض خلف الكرة، وسرعان ما كسر مضربه.

“واو، هل يوجد حقًا شخص مثل هذا في دا ليانج؟ لماذا لم اسمع به من قبل؟” كان وجه يان يوجين مليئًا بالإعجاب.

عندما رأى اللاعبون الآخرون أن الوقت قد تأخر، إنصرفوا واحدًا تلو الآخر، تاركين فيي ليو بمفرده على الملعب، راكبا خيله ذهابًا وإيابًا. ذهب يان يوجين لمنحه مضربًا جديدًا، لكنه لم يكن يريد ذلك، واستمر في مطاردة الكرة بسعادة حول الملعب.

“لماذا تمزح، الأخ سو؟ لم لا تأتي لتلعب معنا؟” اقترح يان يوجين متحمسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها البولو تلعب بهذا الشكل.” ضحك يان يوجين عندما جاء ولكمﻻشياو جينجروي في ذراعه مازحاً “لكن مهارات فيي ليو في ركوب الخيل ليست أسوأ من مهاراتك، وفي يومٍ ما سأقوم بتدريبه جيدًا، وبعد ذلك لن ترفع أنفك في الهواء معتقدًا أنك الأفضل في لعبة البولو.”

“إذن كيف علمت به؟”

“متى فعلت ذلك من قبل؟”  شعر شياو جينجروي بالحرج، لكن لم يسعه إلا أن يضحك “أنت فقط غيور.”

كان حاملو الهودج يمشون بسرعة، لكنهم في النهاية يمشون فقط، ولذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصلوا إلى وجهتهم. أغلق مي تشانغسو عينيه، من ناحية، ليحافظ على طاقته، ومن ناحية أخرى، ليراجع أفكاره مرة أخرى.

قاطعهم مي تشانغسو سائلا، “من ضربته الكرة خارج الجدار؟ هل كانت خطيرا؟”

أومأ مي تشانغسو برأسه وسأل مبتسماً “أين شي بي؟ ألم يأت معك؟”

222222222

“لم يصب أي شخص بشكل مباشر، لقد كانت مجموعة دبلوماسية تم إرسالها من ييجين لتقديم تهاني رأس السنة، وأصابت الكرة أحد الصناديق الخشبية الخاصة بهم. مما يمكنني رؤيته، أرسلت ييجين عددًا كبيرًا من الأشخاص هذا العام، لكن رئيس الدبلوماسية يبدو جبانًا بعض الشيء، ولا يملك أي تأثير للمبعوث. على الرغم من أن ييجين ليست سوى واحدة من الولايات التابعة ل دا ليانج، إلا أنهم ما زالوا سادة منطقتهم، فلماذا لم يرسلوا شخصًا ملائما أكثر؟”

تمامًا كما قال، دخل الهودج الأخضر القرمزي عبر الأبواب، وبعد أن وضعها الحمالون وسحبوا الستار السميك، نزل رجل كبير طويل القامة، منحني الظهر قليلاً، مرتديًا رداءً مطرزًا بالذهب، بدعم من خادمه. ورغم بياض رأسه وتجعد وجهه، إلا أنه لم يكن بذلك الكِبر، ولا يزال مظهره متناسبًا مع سنه في أوائل الخمسينيات.

انبعثت ذكريات بعيدة في ذهن مي تشانغسو من كلماته، وارتسمت نظرة بعيدة في وجهه وهو يقول، “إذن، وفقًا للسيد الشاب يان، ما هو نوع الشخص الذي يستحق تمثيل دولة كمبعوث لها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يان يوجين بحماس: “في رأيي، سيكون هذا النوع من الأشخاص الذين يمتلكون وُجودًا مثل لين شيانغ. لقد تم إرساله كمبعوث إلى أكثر البلدان رعبا، لكنه لم يظهر أي خوف. خطبه يمكن أن تؤثر على المحكمة بأكملها،، وشجاعته أن تخيف أي طاغية، ودائمًا ما يعود سالمًا، ولم يجلب العار إلى سيده أو بلده. لقد كان تجسيدًا حقيقيا للحكمة والشجاعة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يان يوجين بحماس: “في رأيي، سيكون هذا النوع من الأشخاص الذين يمتلكون وُجودًا مثل لين شيانغ. لقد تم إرساله كمبعوث إلى أكثر البلدان رعبا، لكنه لم يظهر أي خوف. خطبه يمكن أن تؤثر على المحكمة بأكملها،، وشجاعته أن تخيف أي طاغية، ودائمًا ما يعود سالمًا، ولم يجلب العار إلى سيده أو بلده. لقد كان تجسيدًا حقيقيا للحكمة والشجاعة “.

الفصل 64 : دفع الضباب جانباً

“لا داعي لأن تحسد القدماء.” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي مي تشانغسو، “ظهر سفير مثل هذا مرة واحدة في دا لييانج أيضًا.”

الفصل 64 : دفع الضباب جانباً

انحنى الشابان إلى الأمام بفضول “حقًا، من؟ كيف كان؟”

الفصل 64 : دفع الضباب جانباً

“في ذلك العام، شكلت دا يو و يان الشمالية و تشو الشمالية تحالفًا بهدف غزو دا ليانج وتقسيمها بينهم، إذ كان هناك تفاوت كبير بين قوتهم العسكرية وقوتنا، حيث فُقناهم عددًا بخمسة أضعاف. وسرعان ما اخترق جيشهم المتحالف حدودنا وغزا أرضنا. كان هذا المبعوث يبلغ من العمر عشرين عامًا في ذلك الوقت، ومع وجود العصا الإمبراطورية في يده وبجانبه مئة رجل فقط، عبر إلى معسكرات العدو، لابساً رداءه من الحرير الخام وقبعته، وفأسه معلقٌ على خصره. أعجب إمبراطور دا يو بشجاعته وأمر بإحضاره إلى البلاط الملكي. أمام المحكمة، ناقش لوردات دا يو حتي صمتوا، بلسانه الحاد كالسيف. هذه الأنواع من التحالفات تكون هشة منذ البداية، وبمجرد تحريكه للأوضاع، انهارت تمامًا ومزقت نفسها إربًا. فنتهز جنرالاتنا الفرصة لشن هجوم مضاد، وبذلك أنقذوا البلاد من الخطر. لذا، فإن مبعوثًا كهذا لا يقل روعة عن لين شيانغ، إليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم دع فيي ليو يأتي ويلعب، بالتأكيد سيستمتع بذلك.” أشرقت عيون يان يوجين “هيا، ما لون الحصان الذي يحبه الصغير فيي ليو، أخبر يان جيجي.”

“واو، هل يوجد حقًا شخص مثل هذا في دا ليانج؟ لماذا لم اسمع به من قبل؟” كان وجه يان يوجين مليئًا بالإعجاب.

“لا داعي لأن تحسد القدماء.” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي مي تشانغسو، “ظهر سفير مثل هذا مرة واحدة في دا لييانج أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وقعت هذه الأحداث منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ونادرًا ما يتم ذكرها في الوقت الحاضر. كلاكما شاب، فليس من المستغرب أنكما لم تسمعا بهذا الأمر.”

“لماذا تمزح، الأخ سو؟ لم لا تأتي لتلعب معنا؟” اقترح يان يوجين متحمسًا.

“إذن كيف علمت به؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبيب يان، دعني أخرج اليوم. أعدك بأنني سأعود في حالة جيدة، ومن الآن فصاعدًا، سأسمع إلى كل ما تقوله…” تحدث مي تشانغسو بلطف، مبتسمًا وهو يشير إلى فيي ليو “فيي ليو، افتح الباب.”

“أنا أكبر منكما ببضع سنوات، لذا سمعت كباري يذكرون ذلك.”

“أنا أعرف ما تفكر فيه، لكن لا تعتقد أن حبوب حماية القلب الخاصة بالزميل تشن هي نوع من الأدوية السحرية، فإنها تجعلك تمر من أزمة فقط لكنها لن تنقذ حياتك. ربما تكون قد أصبت بقشعريرة فقط، لكن جسمك ليس مثل الآخرين، والآن ما زلت ترفض الاعتناء به، وتقول أنك تريد الركض بالخارج في البرد؟ ماذا سيحدث إذا أعادوك مستلقياً على نقالة؟ هل تحاول تشويه سمعتي؟”

“إذن، هل هذا المبعوث لا يزال حيا؟ إذا كان كذلك، فأنا أود أن أقابله، وأشهد هذه الأناقة والرقي بنفسي.”

حدق مي تشانغسو بعمق في عيني يان يوجين، وبتعبير حزين، قال ببطء ولكن بوضوح، “بالتأكيد… يوجين، إنه والدك.”

“أنا أكبر منكما ببضع سنوات، لذا سمعت كباري يذكرون ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمدت الابتسامة على وجه يان يوجين، وبدأت شفتيه ترتعشان قليلاً “ماذا… ماذا قلت؟”

“لا تستخف بـ فيي ليو.” جلس مي تشانغسو ولوح لحارسه الصغير في الملعب “إنه متسابق جيد جدًا، وبمجرد أن يتذكر القواعد، ستجده خصمًا صعبًا.”

“ماركيز يان، ماركيز يان،” قال مي تشانغسو ببرود. “هل تعتقد أن رتبة الماركيز قد مُنحت له لأنه كان ابن المعلم الإمبراطوري يان، أو بسبب هويته كعم الإمبراطور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يان يوجين بحماس: “في رأيي، سيكون هذا النوع من الأشخاص الذين يمتلكون وُجودًا مثل لين شيانغ. لقد تم إرساله كمبعوث إلى أكثر البلدان رعبا، لكنه لم يظهر أي خوف. خطبه يمكن أن تؤثر على المحكمة بأكملها،، وشجاعته أن تخيف أي طاغية، ودائمًا ما يعود سالمًا، ولم يجلب العار إلى سيده أو بلده. لقد كان تجسيدًا حقيقيا للحكمة والشجاعة “.

“لكن، لكن…” صُدم يان يوجين لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ساكناً، واضطر التمسك بذراعي كرسيه بقوة. “والدي الآن… الآن هو…”

انحنى الشابان إلى الأمام بفضول “حقًا، من؟ كيف كان؟”

تنهد مي تشانغسو بهدوء وأخفض عينيه، وهو يهز رأسه وهو يردد بهدوء، “ينمو العشب بكثرة على شواطئ العاصمة القديمة، وانظر نحو النهر النهر الطويل الذي لا يزال يلتف حول المدينة المنعزلة. أفكر في الشاب ذو الرداء الأسود، النبيل والوسيم، وجنوده خلفه، ورمحه الذي يشق الغيوم أمامه. نظر إلى الجيش المتغطرس المندفع من الجنوب، كموجة تعلو فوقهم، ثم نظر إلى الشرق، وحول انتباهه إلى المهمة التي تنتظره.” تلاشى صوته، ونظرته مليئة بالحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقعت هذه الأحداث منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ونادرًا ما يتم ذكرها في الوقت الحاضر. كلاكما شاب، فليس من المستغرب أنكما لم تسمعا بهذا الأمر.”

أولئك الذين عاشوا في ربيع الشباب الأبدي، ودماء الأبطال تجري في عروقهم – من منهم لم يضحك يومًا في وجه العواصف القادمة، ويسخر من مرور الزمن؟

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لا شيء يدوم إلى الأبد، فالوقت يتدفق مثل الماء، وكومضة ضوء تلمع أمام العيون، فقد مضي شباب الأمس ولا يمكن استعادته.

أومأ مي تشانغسو برأسه وسأل مبتسماً “أين شي بي؟ ألم يأت معك؟”

ومع ذلك، بغض النظر عن عمق حزن مي تشانغسو، فإنه لا يمكن يقارن بالصدمة التي شعر بها يان يوجين. وذلك لأنه، في السنوات الأخيرة، كان الأقرب إلى الرجل العجوز الكسول الذي لم يعد يقضي أيامه إلا مع أعواد البخور المعطرة. ذلك الوجه اللامبالي، والرأس المشيب، وتلك العيون المنخفضة التي لا يبدو أنها تهتم بأي شيء يحدث في العالم … لم يتخيل قط أنه مر ذات مرة بهذا الشباب المجيد.

انبعثت ذكريات بعيدة في ذهن مي تشانغسو من كلماته، وارتسمت نظرة بعيدة في وجهه وهو يقول، “إذن، وفقًا للسيد الشاب يان، ما هو نوع الشخص الذي يستحق تمثيل دولة كمبعوث لها؟”

وضع شياو جينجروي يده على ظهر يان يوجين وربت عليه برفق، وفتح فمه لتلطيف الجو، لكنه وجد أنه لا يعرف ماذا يقول.

“الأخ سو، لماذا أتيت إلى هنا فجأة؟” ركض شياو جينجروي، بدهشة مكتوبة على وجهه، سؤاله مطابق لسؤال يان يوجين السابق.

لم ينظر مي تشانغسو إلى الشابين مرة أخرى، لكنه وقف، ونظر إلى البوابة الرئيسية، وقال بصوت خافت، “لقد عاد.”

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

تمامًا كما قال، دخل الهودج الأخضر القرمزي عبر الأبواب، وبعد أن وضعها الحمالون وسحبوا الستار السميك، نزل رجل كبير طويل القامة، منحني الظهر قليلاً، مرتديًا رداءً مطرزًا بالذهب، بدعم من خادمه. ورغم بياض رأسه وتجعد وجهه، إلا أنه لم يكن بذلك الكِبر، ولا يزال مظهره متناسبًا مع سنه في أوائل الخمسينيات.

“الماركيز يان يعود إلى منزله متأخر، لا بد أنك تعمل بجد”. تقدم مي تشانغسو إلى الأمام، واستقبله مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليه مي تشانغسو للحظة، ثم سار بسرعة، لكن يان يوجين وقف هناك بذهول.

قاطعهم مي تشانغسو سائلا، “من ضربته الكرة خارج الجدار؟ هل كانت خطيرا؟”

“الماركيز يان يعود إلى منزله متأخر، لا بد أنك تعمل بجد”. تقدم مي تشانغسو إلى الأمام، واستقبله مباشرةً.

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

يان تشيو هو العم الإمبراطوري قبل أن يصبح ماركيز، وعلى الرغم من أن رتبة ماركيز أعلى، فقد اعتاد الجميع على تسميته بالعم الإمبراطوري، ولذلك استمر معظمهم في فعل ذلك، ولم يخاطبوه باسم ماركيز إلا عند التحدث إليه وجهاً لوجه، حيث أنه هو نفسه فضَّل الأخير بوضوح.

عندما وصل الطبيب يان على عجل،  مي تشانغسو قد تناول بالفعل أحد الحبوب التي صنعها له الطبيب شون تشين، وقف وهو يرتدي ملابسه في منتصف الغرفة، منتظرًا فيي ليو لإضافة الفحم إلى نحاسه الصغير المحمول. عندما رأى الطبيب العجوز يوسع عينيه وينفخ لحيته بتفاجئ، ابتسم الرئيس العظيم معتذرًا وقال  ” الطبيب يان، يجب أن أخرج شخصيًا اليوم. لكن لا تقلق، لقد ارتديت العديد من الطبقات، وسيكون فيي ليو و لي جانج معي، والرياح والثلج قد توقفت بالفعل، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير…”

“عفواً، أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم دع فيي ليو يأتي ويلعب، بالتأكيد سيستمتع بذلك.” أشرقت عيون يان يوجين “هيا، ما لون الحصان الذي يحبه الصغير فيي ليو، أخبر يان جيجي.”

“أنا سو تشي.”

“أنت من يمزح، وليس أنا. أنظر إلي، إذا جئت معك، هل سأضرب الكرة أم الكرة ستضربني؟” ضحك مي تشانغسو وهز رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه…” كان هذا الاسم شائعًا جدًا حاليًا في المدينة، وحتى لو لم يعر يان تشيو اهتمامًا كبيرًا بشؤون العالم من حوله، فإنه لا يزال يعرفه، ولذا ابتسم بأدب “إنه لشرف كبير أن ألتقي بك أخيرًا. كثيرًا ما سمعت ابني يشيد بك كعملاق بين الرجال، وفي الحقيقة، واسلوبك الرشيق ملفتٌ للنظر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يحدث الكثير في الآونة الأخيرة، وأردت الخروج في نزهة.” نظر مي تشانغسو إلى الصديقين اللذين لا ينفصلان أمامه، وابتسم ابتسامة صغيرة. “لقد كنت في المدينة لفترة طويلة، وما زلت لم أقم بزيارة مقر إقامة يوجين، لم اكن مهذبا كما ينبغي. يوجين، هل والدك الموقر هنا؟”

ابتسم مي تشانغسو، ولم يضيع الوقت في المجاملة، لكنه وصل على الفور إلى هذه النقطة. “ارجو من الماركيز يان أن يخصص بعض الوقت لي، لدي أمر بالغ الأهمية لمناقشته معك على انفراد.”

“اذهب واستمتع إذا، ليست هناك حاجة للاعتناء بي. سأراقب فقط من الجانب، وأتعلم شيئًا أو شيئين.”

“تناقشني؟” لم يستطع ماركيز يان إلا أن يضحك. “ذاع صيتك في أنحاء المدينة بالفعل، وأنا في آخر عمري ولم أعد أهتم بشؤون العالم، فكيف يكون لديك شيء مهم لتناقشه معي؟”

“لكن، لكن…” صُدم يان يوجين لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ساكناً، واضطر التمسك بذراعي كرسيه بقوة. “والدي الآن… الآن هو…”

“أرجوك توقف عن إضاعة الوقت، ماركيز يان.” كان تعبير مي تشانغسو مثل الجليد، وصوته بارد كالثلج، “إذا لم يكن هناك مكان هادئ بالداخل، فسنضطر إلى التحدث هنا. لكن الجو بارد جدًا، فهل يمكنني استعارة القليل من البارود لتدفئة يدي؟”

يان تشيو هو العم الإمبراطوري قبل أن يصبح ماركيز، وعلى الرغم من أن رتبة ماركيز أعلى، فقد اعتاد الجميع على تسميته بالعم الإمبراطوري، ولذلك استمر معظمهم في فعل ذلك، ولم يخاطبوه باسم ماركيز إلا عند التحدث إليه وجهاً لوجه، حيث أنه هو نفسه فضَّل الأخير بوضوح.

يان تشيو هو العم الإمبراطوري قبل أن يصبح ماركيز، وعلى الرغم من أن رتبة ماركيز أعلى، فقد اعتاد الجميع على تسميته بالعم الإمبراطوري، ولذلك استمر معظمهم في فعل ذلك، ولم يخاطبوه باسم ماركيز إلا عند التحدث إليه وجهاً لوجه، حيث أنه هو نفسه فضَّل الأخير بوضوح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط