You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 143

الجانب الآخر [2]

الجانب الآخر [2]

1111111111

الفصل 143: الجانب الآخر [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما…

كان صدى خطواتي الناعمة يتبعني كظل، وكل خطوة بدت أعلى مما ينبغي في هذا الصمت المطبق. كان الهواء يزداد ثِقلاً مع كل خطوة أخطوها، يضغط عليّ من كل الجهات بينما كنت أتبع البوصلة.

لكن…

توقفت لوهلة، ونظرت حولي.

وقد منحني هذا شعورًا بالراحة.

لقد عدت مرة أخرى إلى قلب المدينة. الفارق الوحيد هو أنه لم يكن هناك أحد حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما أطلتُ التحديقَ في الدائرة، كلّما تسللت قشعريرةٌ شيطانيةٌ في أوصالي، وقبل أن أتحرّك، اشتعلَ التلفاز.

كانت الشوارع مهجورة تمامًا. لا روح تظهر في الأفق، والطريق المرصوف بالحجارة بدا خاليًا تحت مصابيح معدنية طويلة تومض بضعف. الضوء الخافت والمتفاوت ألقى بظلال مزعجة، مما ملأ الأجواء بإحساس غريب بالاختناق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أتنفس بهدوء، تشبثت بالبوصلة وأنا أفكر في وصفها. كان هناك جزء صغير منها يقول إنها ستقودني إلى مكان غير متوقع. كنت قد هيّأت نفسي جزئيًا لذلك، ولكن من كان يظن أنها ستقودني كل هذا الطريق عائدًا إلى منزل العجوز؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘…..هذا يشعرني فعلاً بالقشعريرة.’

لم أقدر سوى أن أحدّق، جامدًا، بينما عيناي معلّقتان على التسجيلِ المتقطع.

الفكرة الوحيدة التي كانت تدور في رأسي في تلك اللحظة هي ألا أُحدث أي صوت.

إنه الزوج الأول.

إذا كان هذا حقًا شبيهًا بسيناريو الرجل الملتوي، فإن آخر ما أحتاج إليه هو التحدث. لا يمكنني السماح له بسماع صوتي.

 

‘ومع ذلك، بالنظر إلى البوصلة، يبدو أنني أسير في طريق مألوف.’

كانت العلامات تنبض بخفوت، وفي الوسط كان يقف رجلٌ واحد.

بينما كنت أنظر إلى الشوارع والمتاجر المألوفة، بدأ شعور بعدم الارتياح يتنامى بداخلي. كنت أسير في درب قد سلكته من قبل. ومع كل خطوة أتخذها باتباع البوصلة، ازداد ذلك الإحساس قوة حتى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخلت طريقًا ضيقًا مألوفًا، وتوقفت خطواتي.

‘الرجل الملتوي…’

إن لم أكن واثقًا من الأمر سابقًا، فأنا الآن شبه متيقن. كنت… أُقاد نحو منزل العجوز مجددًا.

ظللت واقفًا في مكاني، أنظر إلى الأسفل من حولي.

‘يا إلهي…’

تحركت بحذر نحو المنزل، أمشط محيطي بنظري. وبمجرد أن وصلت إلى الباب، توقفت ووضعت يدي على مقبضه، شاعراً ببرودته المعدنية تلامس جلدي.

نظرت إلى الطريق أمامي، فرأيت الكتابات المشوهة تغطي الجدران، إلى جانب التشققات التي انتشرت على الطريق المرصوف، وعرفت أن الشيء البارز الوحيد في الأمام كان منزل العجوز.

هززت رأسي، وتابعت السير قُدُمًا، حتى لمحت في النهاية شقة مألوفة. كانت الأضواء مطفأة، والمكان بدا مهجورًا.

وهناك كانت البوصلة تقودني، فشدّدت شفتيّ بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت طريقًا ضيقًا مألوفًا، وتوقفت خطواتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كنت أتنفس بهدوء، تشبثت بالبوصلة وأنا أفكر في وصفها. كان هناك جزء صغير منها يقول إنها ستقودني إلى مكان غير متوقع. كنت قد هيّأت نفسي جزئيًا لذلك، ولكن من كان يظن أنها ستقودني كل هذا الطريق عائدًا إلى منزل العجوز؟

تنفست الصعداء عندما لاحظت ذلك، لكنني لم أُخفض حذري. كان الرجل الملتوي شذوذًا ماكرًا. قد يكون هذا كله جزءًا من خطته إن كان هنا فعلًا.

مجرد تذكري للمكان جعل معدتي تنقلب.

بل أبعد من ذلك.

لم أكن أرغب حقًا في العودة إلى ذلك المكان المليء بالقمامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن بحاجةٍ لأن يتحرّك.

لكن…

لقد عدت مرة أخرى إلى قلب المدينة. الفارق الوحيد هو أنه لم يكن هناك أحد حولي.

متى كانت آخر مرة اتبعت فيها جبني؟

‘ومع ذلك، بالنظر إلى البوصلة، يبدو أنني أسير في طريق مألوف.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘رغم أنني أقول إنني أكره شيئًا ولا أريد الذهاب إليه، إلا أنني أذهب. حقًا، أنا أحب أن أضع نفسي في هذا الموقف.’

لا شيء.

هززت رأسي، وتابعت السير قُدُمًا، حتى لمحت في النهاية شقة مألوفة. كانت الأضواء مطفأة، والمكان بدا مهجورًا.

كان هذا هو الرجل الملتوي.

وقد منحني هذا شعورًا بالراحة.

مجرد تذكري للمكان جعل معدتي تنقلب.

‘صحيح، هذا عالم مختلف… مكان آخر. العجوز لا ينبغي أن تكون هنا. ربما البوصلة تعيدني إلى هنا لأنني فوت شيئًا آنذاك؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين دخلتُ الشقّة، لم أجد المشهدَ الذي كنتُ أتوقّعه.

لم أكن قد قمت بعمل جيد جدًا في تفتيش المكان حينها.

لم يتحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالتفكير بالأمر، فإن الشيء الوحيد الذي تمكنت من الحصول عليه كان الصور التي أظهرت زوجيها الاثنين في نفس السيناريو، واقفين إلى جانب نفس القطار.

وقد منحني هذا شعورًا بالراحة.

ربما هناك المزيد لاكتشافه؟

لم أقدر سوى أن أحدّق، جامدًا، بينما عيناي معلّقتان على التسجيلِ المتقطع.

تحركت بحذر نحو المنزل، أمشط محيطي بنظري. وبمجرد أن وصلت إلى الباب، توقفت ووضعت يدي على مقبضه، شاعراً ببرودته المعدنية تلامس جلدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما سلطت الضوء فوق رأسي، لم يظهر شيء في ظلي.

وبمجرد لف معصمي، صدر صوت طقطقة خفيف، ودار الباب.

الفكرة الوحيدة التي كانت تدور في رأسي في تلك اللحظة هي ألا أُحدث أي صوت.

صرير!

إذا كان هذا حقًا شبيهًا بسيناريو الرجل الملتوي، فإن آخر ما أحتاج إليه هو التحدث. لا يمكنني السماح له بسماع صوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..”

تردّدَ طنينٌ خافتٌ متذبذب في الأجواء، وبدأ يعلو شيئًا فشيئًا، أكثر إزعاجًا، وكأنه شيءٌ حيٌّ ينخرُ عند أطراف ذهني. وبدأت الأشكالُ تتجلى على الشاشة، أشخاصٌ يرتدون أرديةً بيضاءَ تُغطّي وجوههم، يُحيطون برمزٍ أحمرَ مخطوطٍ على الأرض.

ظللت واقفًا في مكاني، أنظر إلى الأسفل من حولي.

وهناك كانت البوصلة تقودني، فشدّدت شفتيّ بصمت.

ورغم أن الصوت كان خافتًا، إلا أنه كان كافيًا لجذب انتباه الرجل الملتوي. وإن كان الرجل الملتوي حاضرًا هنا فعلاً، لكنت قد رأيت دليلاً ما على وجوده.

ورغم أن الصوت كان خافتًا، إلا أنه كان كافيًا لجذب انتباه الرجل الملتوي. وإن كان الرجل الملتوي حاضرًا هنا فعلاً، لكنت قد رأيت دليلاً ما على وجوده.

لكن…

كانت العلامات تنبض بخفوت، وفي الوسط كان يقف رجلٌ واحد.

لا شيء.

يرتدي نفسَ البذلة. نفس القبعةِ العالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى عندما سلطت الضوء فوق رأسي، لم يظهر شيء في ظلي.

الفكرة الوحيدة التي كانت تدور في رأسي في تلك اللحظة هي ألا أُحدث أي صوت.

لم يكن للرجل الملتوي أي أثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن ذلك هو الأمر الوحيد الذي جذب انتباهي. فعيناي وقعتا مباشرةً على الدائرةِ الهائلة المنقوشة بعمقٍ على الأرض، حين نظرتُ بعيدًا نحو غرفة المعيشة التي صارت الآن نظيفة، حيثُ كان يوجد التلفاز.

تنفست الصعداء عندما لاحظت ذلك، لكنني لم أُخفض حذري. كان الرجل الملتوي شذوذًا ماكرًا. قد يكون هذا كله جزءًا من خطته إن كان هنا فعلًا.

متى كانت آخر مرة اتبعت فيها جبني؟

فتحْتُ البابَ قليلًا، وأحبستُ أنفاسي مُترقّبًا أن يفاجئني النتنُ الحتميّ في أنفي، لكن…

كان هذا هو الرجل الملتوي.

‘هــاه؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين دخلتُ الشقّة، لم أجد المشهدَ الذي كنتُ أتوقّعه.

كانت دائرةً حمراءَ ضخمة، مرسومة على الأرض، وتتوسطها رموزٌ عدّة لم أستطع تمييزها.

ذاك المكانُ الذي كان يومًا ما قذرًا للغاية، تغمره النفاياتُ والحطام، بدا مختلفًا تمامًا الآن. الأرضية كانت نظيفةً نظافةً غيرَ طبيعية، كما لو أنّ الفوضى لم توجد قطّ من الأساس. ومع أنّ ورق الجدران كان لا يزال يتقشّر عند الحواف ويُضفي لونًا أصفر مريضًا على المكان، إلا أنّ الغرفة بدت أكثر عنايةً بكثير مما كانت عليه من قبل، مما زعزعني تمامًا.

‘الرجل الملتوي…’

ما الذي حدث بحقّ الجحيم لهذا المكان؟

وميض!

222222222

‘لماذا هو محفوظٌ بهذه الطريقة؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما سلطت الضوء فوق رأسي، لم يظهر شيء في ظلي.

لقد بدا كأنه مكانٌ مختلفٌ تمامًا.

ورغم أن الصوت كان خافتًا، إلا أنه كان كافيًا لجذب انتباه الرجل الملتوي. وإن كان الرجل الملتوي حاضرًا هنا فعلاً، لكنت قد رأيت دليلاً ما على وجوده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن ذلك هو الأمر الوحيد الذي جذب انتباهي. فعيناي وقعتا مباشرةً على الدائرةِ الهائلة المنقوشة بعمقٍ على الأرض، حين نظرتُ بعيدًا نحو غرفة المعيشة التي صارت الآن نظيفة، حيثُ كان يوجد التلفاز.

ما الذي حدث بحقّ الجحيم لهذا المكان؟

‘هــذا هــو…’

وحين انتهى كل شيء، شعرتُ كما لو أن الهواء قد انتُزعَ من رئتي. لم أعد أستطع التنفس.

فجأة، استُدعيت في ذاكرتي صورُ اللحظةِ التي كنتُ فيها تحت الأريكة ولاحظتُ ذلك الرمز. بسبب تراكم الملابس والنفايات حينها، لم أتمكن من رؤية الشكلِ كاملًا، لكن الآن وقد بات كل شيء واضحًا، صار الرمزُ جَلِيًّا أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن ذلك هو الأمر الوحيد الذي جذب انتباهي. فعيناي وقعتا مباشرةً على الدائرةِ الهائلة المنقوشة بعمقٍ على الأرض، حين نظرتُ بعيدًا نحو غرفة المعيشة التي صارت الآن نظيفة، حيثُ كان يوجد التلفاز.

كانت دائرةً حمراءَ ضخمة، مرسومة على الأرض، وتتوسطها رموزٌ عدّة لم أستطع تمييزها.

وميض!

وحين أحدقتُ بها، جرت قشعريرةٌ على جلدي. كان ثمة شيء خاطئٌ بعمق، وضغطٌ كريهٌ بدأ يزحفُ على بشرتي.

لم أقدر سوى أن أحدّق، جامدًا، بينما عيناي معلّقتان على التسجيلِ المتقطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلما أطلتُ التحديقَ في الدائرة، كلّما تسللت قشعريرةٌ شيطانيةٌ في أوصالي، وقبل أن أتحرّك، اشتعلَ التلفاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جدارٌ غير مرئي؟

وميض!

توقفت لوهلة، ونظرت حولي.

“…..!”

“…..!”

كنتُ أتوقّع أن تبدأ تلك الأنشودةُ المألوفةُ في الصدح، لكن لم يكن هذا ما حدث.

ما الذي حدث بحقّ الجحيم لهذا المكان؟

بل أبعد من ذلك.

تحركت بحذر نحو المنزل، أمشط محيطي بنظري. وبمجرد أن وصلت إلى الباب، توقفت ووضعت يدي على مقبضه، شاعراً ببرودته المعدنية تلامس جلدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية كان هناك تشويشٌ فقط، ثم ظهر شريطٌ فيديو تومض صورته وتشوشت، كما لو أن شريط VHS قديم يُعرض بعد سنوات من الغبارِ والإهمال.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘لماذا هو محفوظٌ بهذه الطريقة؟’

تردّدَ طنينٌ خافتٌ متذبذب في الأجواء، وبدأ يعلو شيئًا فشيئًا، أكثر إزعاجًا، وكأنه شيءٌ حيٌّ ينخرُ عند أطراف ذهني. وبدأت الأشكالُ تتجلى على الشاشة، أشخاصٌ يرتدون أرديةً بيضاءَ تُغطّي وجوههم، يُحيطون برمزٍ أحمرَ مخطوطٍ على الأرض.

ورغم أن الصوت كان خافتًا، إلا أنه كان كافيًا لجذب انتباه الرجل الملتوي. وإن كان الرجل الملتوي حاضرًا هنا فعلاً، لكنت قد رأيت دليلاً ما على وجوده.

كانت العلامات تنبض بخفوت، وفي الوسط كان يقف رجلٌ واحد.

‘يا إلهي…’

كان رجلًا.

ظللت واقفًا في مكاني، أنظر إلى الأسفل من حولي.

يرتدي نفسَ البذلة. نفس القبعةِ العالية.

لقد عدت مرة أخرى إلى قلب المدينة. الفارق الوحيد هو أنه لم يكن هناك أحد حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين استخرجتُ الصورةَ الأولى وأحضرتُها إلى الأمام، عرفتُ تمامًا من كان هذا الرجل.

يرتدي نفسَ البذلة. نفس القبعةِ العالية.

إنه الزوج الأول.

إن لم أكن واثقًا من الأمر سابقًا، فأنا الآن شبه متيقن. كنت… أُقاد نحو منزل العجوز مجددًا.

وقبل أن يتسنّى لي استيعابُ ما يحدث، بدأت الأناشيد والطنينُ يتردد من التلفاز بينما الدائرةُ السحريةُ تحت الرجل بدأت تنبضُ بقوةٍ أشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية كان هناك تشويشٌ فقط، ثم ظهر شريطٌ فيديو تومض صورته وتشوشت، كما لو أن شريط VHS قديم يُعرض بعد سنوات من الغبارِ والإهمال.

راقبتُ الرجلَ وقد بدأ يصابُ بالذعر. حاول أن يندفع خارج الدائرة، لكن الأشخاص ذوي الأرديةِ البيضاءِ منعوه من ذلك.

وحين انتهى كل شيء، شعرتُ كما لو أن الهواء قد انتُزعَ من رئتي. لم أعد أستطع التنفس.

‘لا، الأمرُ أشبهُ بما لو أنه اصطدمَ بجدارٍ ما…’

‘هــذا هــو…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جدارٌ غير مرئي؟

لم يستطع الخروج. لا مهما ضرب الجدار، ولا مهما توسل. لم يستطع.

كان يبدو يائسًا وهو يحاولُ الخروج، لكن بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع الخروج. لا مهما ضرب الجدار، ولا مهما توسل. لم يستطع.

لم يكن للرجل الملتوي أي أثر.

…وأثناء كل هذا، كانت عيناه مثبتتين على شخصٍ بعينه من ذوي الأرديةِ البيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما سلطت الضوء فوق رأسي، لم يظهر شيء في ظلي.

طوال الوقت، كان ينظرُ إلى ذاك الشخص.

بينما كنت أنظر إلى الشوارع والمتاجر المألوفة، بدأ شعور بعدم الارتياح يتنامى بداخلي. كنت أسير في درب قد سلكته من قبل. ومع كل خطوة أتخذها باتباع البوصلة، ازداد ذلك الإحساس قوة حتى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسرعان ما…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن ذلك هو الأمر الوحيد الذي جذب انتباهي. فعيناي وقعتا مباشرةً على الدائرةِ الهائلة المنقوشة بعمقٍ على الأرض، حين نظرتُ بعيدًا نحو غرفة المعيشة التي صارت الآن نظيفة، حيثُ كان يوجد التلفاز.

توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين دخلتُ الشقّة، لم أجد المشهدَ الذي كنتُ أتوقّعه.

لا، لم يكن أنه توقف؛ بل بدا كما لو أن شيئًا ما استولى بالكامل على جسده. كأنه دميةٌ شُدّت خيوطُها فجأة.

‘هــذا هــو…’

كْراك!

“…..!”

ثم، ودون سابق إنذار، ارتدّ رأسه إلى الوراء بصدمةٍ مقزّزة، وتبعتها ذراعه وطيّاتُ ثيابه وهي تلتفّ في اتجاهاتٍ غير طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘رغم أنني أقول إنني أكره شيئًا ولا أريد الذهاب إليه، إلا أنني أذهب. حقًا، أنا أحب أن أضع نفسي في هذا الموقف.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاهدتُ المشهدَ بعينين متّسعتين بينما المشاهدُ استمرت لبضع دقائقٍ أخرى.

هناك، متربّعًا في وسط الإطار، وقفَ شكلٌ مألوفٌ طويلٌ. أطرافه طويلةٌ بشكلٍ غير طبيعي، ممدودةٌ إلى ما بعد النسبِ البشرية، ووجهه مختفٍ تحت ظلّ قبعةٍ عاليةٍ ملتوية.

وحين انتهى كل شيء، شعرتُ كما لو أن الهواء قد انتُزعَ من رئتي. لم أعد أستطع التنفس.

توقف.

لم أقدر سوى أن أحدّق، جامدًا، بينما عيناي معلّقتان على التسجيلِ المتقطع.

فتحْتُ البابَ قليلًا، وأحبستُ أنفاسي مُترقّبًا أن يفاجئني النتنُ الحتميّ في أنفي، لكن…

هناك، متربّعًا في وسط الإطار، وقفَ شكلٌ مألوفٌ طويلٌ. أطرافه طويلةٌ بشكلٍ غير طبيعي، ممدودةٌ إلى ما بعد النسبِ البشرية، ووجهه مختفٍ تحت ظلّ قبعةٍ عاليةٍ ملتوية.

راقبتُ الرجلَ وقد بدأ يصابُ بالذعر. حاول أن يندفع خارج الدائرة، لكن الأشخاص ذوي الأرديةِ البيضاءِ منعوه من ذلك.

لم يتحرّك.

توقفت لوهلة، ونظرت حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن بحاجةٍ لأن يتحرّك.

لقد بدا كأنه مكانٌ مختلفٌ تمامًا.

رغم ظهوره في التسجيل، فإنّ حضوره وحده كان خانقًا، وكأنّ الشاشةَ نفسها تنزف رعبًا داخل الغرفة.

‘هــذا هــو…’

‘الرجل الملتوي…’

بل أبعد من ذلك.

كان هذا هو الرجل الملتوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتفكير بالأمر، فإن الشيء الوحيد الذي تمكنت من الحصول عليه كان الصور التي أظهرت زوجيها الاثنين في نفس السيناريو، واقفين إلى جانب نفس القطار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…..هذا يشعرني فعلاً بالقشعريرة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم ظهوره في التسجيل، فإنّ حضوره وحده كان خانقًا، وكأنّ الشاشةَ نفسها تنزف رعبًا داخل الغرفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط