الصورة الكبرى (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ما الذي تحدّقون فيه، أيها القمامة؟ غادروا قبل أن أحرقكم جميعًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جين، وأعاد ترتيب أفكاره.
ترجمة: Arisu san
“واشرح لي هذا الجسد الذي تغطيه هذه الثياب الرخيصة. إنه جسد محارب.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“قوة هائلة لم تختبر مثلها من قبل… إن إطلاق ماناي يعادل المستوى السادس. وأنت كمن في المستوى السابع، فلا ينبغي أن تشعر بأي تهديد.”
استغرق الوصول إلى إمبراطورية ميلتادور أسبوعًا تقريبًا، بما في ذلك الوقت اللازم لتحديد المسار واستخدام بوابات النقل.
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
حتى لو فكرت في الأمر مجددًا، فلن أتوقف عن الدهشة. لم أكن لأتخيل أبدًا أن كيدارد هو من ألقى عليّ تلك اللعنة.
“…نعم. قبل عام، اعترف لي المرتزقة بالحقيقة. أنني من الهيستر… وأن جميع أفراد العشيرة قد فُقدوا. فكما أمر زعيم الفرقة، ذهبت إلى دار الخلافة، وبلغت المستوى السابع بسهولة.”
كان جين يحدّق في التقرير الذي سلّمه له كاشيمير عن كيدارد، غارقًا في التفكير بشأن ذلك الساحر العظيم.
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
ساحر من فئة التسع نجوم، ليس من الزيفلات.
“أريد غرفة.”
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
بعد أن ارتاح جين حتى وقت العشاء، توجّه إلى مطعم “السفينة الممتلئة”.
ساحر عظيم مغرور، سيئ الطباع، تخلّت عنه عشيرة زيفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي.”
ورغم ذلك، بقي كيدارد في مركز التعليم التابع لأكاديمية فيرمونت السحرية، وقاد المجلس الإداري لأكاديمية زيفل العليا للسحر. وكان ذلك بفضل فهمه العميق وفطرته النادرة في مجال السحر.
“شكرًا لك.”
كان رجلاً عظيمًا.
“ربما كان فاشلًا في مدينته الأصلية، لذا يُفرغ عقده في مدينتنا الصغيرة. حين تصل إلى الأكاديمية في العاصمة، أرجوك أخبرهم أن يأخذوه بعيدًا.”
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
“ليست كذبة. أنا حقًا ذاهب إلى أكاديمية ميلتادور.”
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
أولًا، فلأحضّر مكانًا للإقامة، ثم أزور المطعم الذي يحبّه.
لم يكن يكترث بمن لا يمتلكون العبقرية.
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
بمعنى آخر، كان يسعى وراء العباقرة. وفي حياة جين السابقة، أبدى كيدارد اهتمامًا كبيرًا بأستاذ جين في السحر.
“أريد غرفة.”
“لقد وصلنا.”
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
“ربما كان فاشلًا في مدينته الأصلية، لذا يُفرغ عقده في مدينتنا الصغيرة. حين تصل إلى الأكاديمية في العاصمة، أرجوك أخبرهم أن يأخذوه بعيدًا.”
وصل القارب الصغير إلى مدينة رومب الساحلية، التابعة لإمبراطورية ميلتادور. كان الرصيف فارغًا، والمدينة بأكملها تتجلّى للنظر.
كان المطعم الذي يرتاده كيدارد يدعى “السفينة الممتلئة”. اسم شائع في مدينة تعتمد على صيد السمك. على الجانب المقابل من المطعم، كان هناك نُزل صغير.
دفع جين الأجرة، ونزل إلى اليابسة بثياب بالية. عباءة رخيصة، عصا من خشب البلوط، نظارات مغبرة، وجزمة مهترئة.
دفع جين الأجرة، ونزل إلى اليابسة بثياب بالية. عباءة رخيصة، عصا من خشب البلوط، نظارات مغبرة، وجزمة مهترئة.
هيئة طالب سحر فقير في فترة التدريب.
عشيرة هيستر.
لكن، رغم مظاهر الفقر الظاهرة، كانت عيناه تتقدان بالثقة والعزيمة.
نهض كيدارد وتراجع بذهول.
لكي يخدع كيدارد، لم يكن للخوف مكان.
قال جين وهو يحدّق في عيني كيدارد. تابع الزبائن التبادل بقلق.
أولًا، فلأحضّر مكانًا للإقامة، ثم أزور المطعم الذي يحبّه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
مدينة رومب. حين تسلّم جين التقرير لأول مرة، أحب حقيقة أن كيدارد يسكن مدينة صغيرة. إذ لا حاجة لتحديد مسار خاص، ما يعني أن العثور عليه لن يكون صعبًا.
“شكرًا لك.”
سأل الناس أثناء سيره، وبعد ساعة تقريبًا، وجد حيًّا تجاريًا. أحرق تقرير كاشيمير بلهبة سحرية، وذرّ الرماد في العشب.
“هل سأموت الآن؟ أم ستسلّمني للزيفلات؟ أظن أن هذا غير عادل. كل ما أردته هو أن أكون ساحرًا عاديًا يعيش بسلام. لم أرغب بلقاء ساحر عظيم لا أعرفه حتى.”
كانت الشمس ساطعة، والرياح منعشة. الطرقات هادئة، والأطفال الذين يلعبون في الشوارع رمقوه بنظرات وهمسوا لبعضهم البعض. بدا عليهم قليل من الخوف.
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
كان المطعم الذي يرتاده كيدارد يدعى “السفينة الممتلئة”. اسم شائع في مدينة تعتمد على صيد السمك. على الجانب المقابل من المطعم، كان هناك نُزل صغير.
بدأت التشققات تظهر في كل ما تلامسه ماناه.
توجه جين أولًا إلى النُزل.
“جسدي المُدرَّب نتاج سنوات عملي كمرتزق حتى العام الماضي. حين بدأت، كنتُ أستخدم السيف. لكن بلا موهبة، بقيتُ عند المستوى الثاني.”
“مرحبًا—هاه؟ ساحر؟”
“إن كنت في المستوى السابع بهذا العمر، فأنت بالفعل تصلح لتكون أستاذًا. لا بد أن مقابلتي كانت بتدبير من معلمك. وبما أنك لست من الزيفلات، فمن يكون؟ كولد جو؟”
عبس صاحب النُزل بمجرد أن رأى جين.
“هوهو، لقد تفاجأت حين رأيتك أول مرة. لكنك تُصبح أكثر إثارة. أكاديمية ميلتادور؟ طالب طموح؟ لست جيدًا في الكذب. لماذا يذهب شاب موهوب مثلك إلى مدرسة من الدرجة الثالثة—أعني، الخامسة؟”
ربما بسبب كيدارد. فبحسب التقرير، كان يعامل الآخرين كخدم وهو مختبئ هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، كان يسعى وراء العباقرة. وفي حياة جين السابقة، أبدى كيدارد اهتمامًا كبيرًا بأستاذ جين في السحر.
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
كانت الشمس ساطعة، والرياح منعشة. الطرقات هادئة، والأطفال الذين يلعبون في الشوارع رمقوه بنظرات وهمسوا لبعضهم البعض. بدا عليهم قليل من الخوف.
“أريد غرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، كان يسعى وراء العباقرة. وفي حياة جين السابقة، أبدى كيدارد اهتمامًا كبيرًا بأستاذ جين في السحر.
“لدينا الكثير من الغرف الفارغة. همم… أنت… هل لك صلة بالسيد أمل؟”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
أمل أورْد. اسم مستعار استخدمه كيدارد.
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
كان سكان رومب يعرفونه فقط كساحر سيئ المزاج. لم يعرفوا أنه ساحر من فئة التسع نجوم.
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
“من هو أمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو فكرت في الأمر مجددًا، فلن أتوقف عن الدهشة. لم أكن لأتخيل أبدًا أن كيدارد هو من ألقى عليّ تلك اللعنة.
“آه، سألت فقط لأنكما ساحران. جاء إلى مدينتنا قبل خمس سنوات، وليس بشخص لطيف.”
لكي يخدع كيدارد، لم يكن للخوف مكان.
“يبدو مشهورًا.”
“هذا فظيع.”
“لا أحد هنا لا يعرفه. كان يبدو ذا شأن في الماضي، لكني أتمنى لو يرحل. لقد عكّر صفو المدينة طوال السنوات الماضية… على أي حال، هذه مفتاح الغرفة. خمس عملات نحاسية لليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الناس أثناء سيره، وبعد ساعة تقريبًا، وجد حيًّا تجاريًا. أحرق تقرير كاشيمير بلهبة سحرية، وذرّ الرماد في العشب.
ناول جين العملات، وظهر عليه الفضول.
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
“ذلك الأمل… أودّ مقابلته. أنا لست ساحرًا بعد، بل طالب طموح. سألتحق بأكاديمية السحر في عاصمة ميلتادور.”
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
لم يكن يكترث بمن لا يمتلكون العبقرية.
“شكرًا لك.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
“لكن أنصحك بتجاهله والمضي قدمًا. يبدو أنك تريد التعلم منه، لكنه… ليس الأفضل.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
“هل طِباعه سيئة؟”
“من هو أمل؟”
“جداً. في آخر مرة، اقترب منه بعض الأطفال بدافع الفضول، فركلهم بعيدًا! ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة.”
“م-ماذا؟!”
“هذا فظيع.”
“أتساءل الشيء نفسه. لو كنت أعلم سر مولدي، لما أصبحت جنديًا. اسمي هويل… هويل هيستر. أنا آخر نسل من عشيرة هيستر.”
“ربما كان فاشلًا في مدينته الأصلية، لذا يُفرغ عقده في مدينتنا الصغيرة. حين تصل إلى الأكاديمية في العاصمة، أرجوك أخبرهم أن يأخذوه بعيدًا.”
“ليست كذبة. أنا حقًا ذاهب إلى أكاديمية ميلتادور.”
…
“هل أنت السيد أمل؟”
بعد أن ارتاح جين حتى وقت العشاء، توجّه إلى مطعم “السفينة الممتلئة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جين ببطء، وعقّد حاجبيه.
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
كانت هذه المرة الأولى منذ مغادرته قلعة العاصفة. ومع ذلك، لم يستطع إخفاء آثار كونه محاربًا؛ نظر إلى التقرّحات في يديه وشعر أن تنكّره سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جين ببطء، وعقّد حاجبيه.
“سمكة مطهية وكأس بيرة من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمل أورْد. اسم مستعار استخدمه كيدارد.
وبعد كأسين من الجعة، ظهر كيدارد.
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
بمجرد دخوله، رمق جين بنظرة لبرهة، ثم جلس في الزاوية.
“ذلك الأمل… أودّ مقابلته. أنا لست ساحرًا بعد، بل طالب طموح. سألتحق بأكاديمية السحر في عاصمة ميلتادور.”
اقترب جين منه بخطى ثابتة، وتابع الزبائن الموقف بترقّب.
كان المطعم الذي يرتاده كيدارد يدعى “السفينة الممتلئة”. اسم شائع في مدينة تعتمد على صيد السمك. على الجانب المقابل من المطعم، كان هناك نُزل صغير.
“هل أنت السيد أمل؟”
“جسدي المُدرَّب نتاج سنوات عملي كمرتزق حتى العام الماضي. حين بدأت، كنتُ أستخدم السيف. لكن بلا موهبة، بقيتُ عند المستوى الثاني.”
كان الزبائن من السكان المحليين، ولم يروا أحدًا ينتهي به الحال بخير بعد الاقتراب من كيدارد.
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
سواء أكان طفلًا، أو بالغًا، أو حتى حيوانًا. لم يكن كيدارد يسمح لأحد بالاقتراب منه منذ مجيئه إلى ميلتادور.
“آه، سألت فقط لأنكما ساحران. جاء إلى مدينتنا قبل خمس سنوات، وليس بشخص لطيف.”
“…وأنت، يا صاح، من تكون؟”
“هوهو، لقد تفاجأت حين رأيتك أول مرة. لكنك تُصبح أكثر إثارة. أكاديمية ميلتادور؟ طالب طموح؟ لست جيدًا في الكذب. لماذا يذهب شاب موهوب مثلك إلى مدرسة من الدرجة الثالثة—أعني، الخامسة؟”
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووووش.
“أنا هويل، طالب سحر طموح. توقفت في هذه المدينة في طريقي إلى أكاديمية ميلتادور، وسمعت أنك قد تكون خريجًا قديمًا، فرغبت في مقابلتك.”
كانت هذه المرة الأولى منذ مغادرته قلعة العاصفة. ومع ذلك، لم يستطع إخفاء آثار كونه محاربًا؛ نظر إلى التقرّحات في يديه وشعر أن تنكّره سيء.
قال جين وهو يحدّق في عيني كيدارد. تابع الزبائن التبادل بقلق.
كان رجلاً عظيمًا.
“خريج؟ يا للمهزلة. أكاديمية ميلتادور، هاه؟ لم يكن لي أي علاقة بحفرة الخراء تلك. أمر مزعج جدًا. سأغفر لك لأنك تجهلني.”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
“آه، لقد أسأت إليك. أعت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء أكان طفلًا، أو بالغًا، أو حتى حيوانًا. لم يكن كيدارد يسمح لأحد بالاقتراب منه منذ مجيئه إلى ميلتادور.
“ما الذي تحدّقون فيه، أيها القمامة؟ غادروا قبل أن أحرقكم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت ذلك لأنني شعرت بالمانا المخفية. كنت أظنني أتحدث إلى ساحر متقاعد، لكن لم أتوقع أن السيد أمل هو ساحر عظيم متخفي.”
وووووم…!
تظاهر جين بالدهشة، ووسّع عينيه.
بدأ كيدارد بإطلاق ماناه، وهرب الزبائن بفزع. حتى صاحب المطعم رمى السمك وفرّ. جين ذُهل.
“لقد وصلنا.”
إنه يبالغ كثيرًا. يعلم أن العامة لا يستطيعون فعل شيء حتى لو بلغوا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد هنا لا يعرفه. كان يبدو ذا شأن في الماضي، لكني أتمنى لو يرحل. لقد عكّر صفو المدينة طوال السنوات الماضية… على أي حال، هذه مفتاح الغرفة. خمس عملات نحاسية لليوم.”
كركرك.
“لدينا الكثير من الغرف الفارغة. همم… أنت… هل لك صلة بالسيد أمل؟”
بدأت التشققات تظهر في كل ما تلامسه ماناه.
“أ-أولًا. فلنغيّر المكان. أعتقد أن علينا التحدث.”
تحطّمت الصحون، وانفجرت الأسماك، وصدى صوت غريب في المكان. ظلّ جين يحدّق فيه دون تغيير في تعابيره.
“هوهو، لقد تفاجأت حين رأيتك أول مرة. لكنك تُصبح أكثر إثارة. أكاديمية ميلتادور؟ طالب طموح؟ لست جيدًا في الكذب. لماذا يذهب شاب موهوب مثلك إلى مدرسة من الدرجة الثالثة—أعني، الخامسة؟”
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
في تلك اللحظة، لم يَغِب عن جين ارتجاف عيني كيدارد.
نهض كيدارد وتراجع بذهول.
“ألا تفاجأ من إطلاقي للمانا؟”
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
“إنها قوة هائلة لم أختبر مثلها من قبل، لكنها ليست ممتعة. كيف يمكنك فعل هذا؟ إنه أمر مخزٍ.”
“واشرح لي هذا الجسد الذي تغطيه هذه الثياب الرخيصة. إنه جسد محارب.”
“قوة هائلة لم تختبر مثلها من قبل… إن إطلاق ماناي يعادل المستوى السادس. وأنت كمن في المستوى السابع، فلا ينبغي أن تشعر بأي تهديد.”
ترجمة: Arisu san
عرف كيدارد مستوى مانا جين من النظرة الأولى. حسنًا، لم يكن جين يخفيه على أي حال.
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
“قلت ذلك لأنني شعرت بالمانا المخفية. كنت أظنني أتحدث إلى ساحر متقاعد، لكن لم أتوقع أن السيد أمل هو ساحر عظيم متخفي.”
“إن كنت في المستوى السابع بهذا العمر، فأنت بالفعل تصلح لتكون أستاذًا. لا بد أن مقابلتي كانت بتدبير من معلمك. وبما أنك لست من الزيفلات، فمن يكون؟ كولد جو؟”
“هوهو، لقد تفاجأت حين رأيتك أول مرة. لكنك تُصبح أكثر إثارة. أكاديمية ميلتادور؟ طالب طموح؟ لست جيدًا في الكذب. لماذا يذهب شاب موهوب مثلك إلى مدرسة من الدرجة الثالثة—أعني، الخامسة؟”
تظاهر جين بالدهشة، ووسّع عينيه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ليست كذبة. أنا حقًا ذاهب إلى أكاديمية ميلتادور.”
“قُل الحقيقة كاملة. إن لم تفعل، ستتحول إلى قوقعة لا تجيد السحر.”
“إن كنت في المستوى السابع بهذا العمر، فأنت بالفعل تصلح لتكون أستاذًا. لا بد أن مقابلتي كانت بتدبير من معلمك. وبما أنك لست من الزيفلات، فمن يكون؟ كولد جو؟”
“أريد غرفة.”
“لا، سيدي.”
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
“واشرح لي هذا الجسد الذي تغطيه هذه الثياب الرخيصة. إنه جسد محارب.”
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
لم يُجب جين، فأكمل كيدارد:
قال جين وهو يحدّق في عيني كيدارد. تابع الزبائن التبادل بقلق.
“قُل الحقيقة كاملة. إن لم تفعل، ستتحول إلى قوقعة لا تجيد السحر.”
“مرحبًا—هاه؟ ساحر؟”
فيوو.
عرف كيدارد مستوى مانا جين من النظرة الأولى. حسنًا، لم يكن جين يخفيه على أي حال.
زفر جين، وأعاد ترتيب أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جين، وأعاد ترتيب أفكاره.
وضعت خططًا احتياطية في حال هاجمني، لكني ما زلت متوترًا. لكن كيدارد، لقد علق في فخي، والآن لن يرغب إلا بي. لن يكون اليوم هو يوم موتك.
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، بقي كيدارد في مركز التعليم التابع لأكاديمية فيرمونت السحرية، وقاد المجلس الإداري لأكاديمية زيفل العليا للسحر. وكان ذلك بفضل فهمه العميق وفطرته النادرة في مجال السحر.
“جسدي المُدرَّب نتاج سنوات عملي كمرتزق حتى العام الماضي. حين بدأت، كنتُ أستخدم السيف. لكن بلا موهبة، بقيتُ عند المستوى الثاني.”
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
“هذا يزعجني جدًا. ليس لدي صبر. كيف لمحارب من المستوى الثاني أن يصل فجأة إلى مانا من المستوى السابع؟”
بدأ كيدارد بإطلاق ماناه، وهرب الزبائن بفزع. حتى صاحب المطعم رمى السمك وفرّ. جين ذُهل.
أومأ جين ببطء، وعقّد حاجبيه.
مدينة رومب. حين تسلّم جين التقرير لأول مرة، أحب حقيقة أن كيدارد يسكن مدينة صغيرة. إذ لا حاجة لتحديد مسار خاص، ما يعني أن العثور عليه لن يكون صعبًا.
“أتساءل الشيء نفسه. لو كنت أعلم سر مولدي، لما أصبحت جنديًا. اسمي هويل… هويل هيستر. أنا آخر نسل من عشيرة هيستر.”
“أ-أولًا. فلنغيّر المكان. أعتقد أن علينا التحدث.”
“م-ماذا؟!”
“آه، سألت فقط لأنكما ساحران. جاء إلى مدينتنا قبل خمس سنوات، وليس بشخص لطيف.”
نهض كيدارد وتراجع بذهول.
اقترب جين منه بخطى ثابتة، وتابع الزبائن الموقف بترقّب.
ليس خوفًا، بل لأن اسم هيستر كان صادمًا إلى هذا الحد.
ربما بسبب كيدارد. فبحسب التقرير، كان يعامل الآخرين كخدم وهو مختبئ هنا.
“يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
“هل… هل أنت جاد؟ أنت آخر من تبقى من عشيرة هيستر؟”
“مرحبًا—هاه؟ ساحر؟”
عشيرة هيستر.
بدأ كيدارد بإطلاق ماناه، وهرب الزبائن بفزع. حتى صاحب المطعم رمى السمك وفرّ. جين ذُهل.
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
كانت الشمس ساطعة، والرياح منعشة. الطرقات هادئة، والأطفال الذين يلعبون في الشوارع رمقوه بنظرات وهمسوا لبعضهم البعض. بدا عليهم قليل من الخوف.
“…نعم. قبل عام، اعترف لي المرتزقة بالحقيقة. أنني من الهيستر… وأن جميع أفراد العشيرة قد فُقدوا. فكما أمر زعيم الفرقة، ذهبت إلى دار الخلافة، وبلغت المستوى السابع بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء أكان طفلًا، أو بالغًا، أو حتى حيوانًا. لم يكن كيدارد يسمح لأحد بالاقتراب منه منذ مجيئه إلى ميلتادور.
هووووش.
“يبدو مشهورًا.”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
“…نعم. قبل عام، اعترف لي المرتزقة بالحقيقة. أنني من الهيستر… وأن جميع أفراد العشيرة قد فُقدوا. فكما أمر زعيم الفرقة، ذهبت إلى دار الخلافة، وبلغت المستوى السابع بسهولة.”
“هل سأموت الآن؟ أم ستسلّمني للزيفلات؟ أظن أن هذا غير عادل. كل ما أردته هو أن أكون ساحرًا عاديًا يعيش بسلام. لم أرغب بلقاء ساحر عظيم لا أعرفه حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
“أ-أولًا. فلنغيّر المكان. أعتقد أن علينا التحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه يبالغ كثيرًا. يعلم أن العامة لا يستطيعون فعل شيء حتى لو بلغوا عنه.
ابتسم جين.
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يُجب جين، فأكمل كيدارد:
وضعت خططًا احتياطية في حال هاجمني، لكني ما زلت متوترًا. لكن كيدارد، لقد علق في فخي، والآن لن يرغب إلا بي. لن يكون اليوم هو يوم موتك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
