تايميون ماريوس (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن أُغلق الباب، حتى ابتسمت لونا وانهالت على جين بالضرب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ترجمة: Arisu san
“لا عذر لدينا، آنسة تايميون.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
خارج النافذة، رأت لونا وأشارت إلى جين وهو يرتدي عباءة. ورغم تنكّره، لم يكن تنكره كافيًا ليُظهر نفسه علنًا في أراضي لونا وسط النهار.
في أحد المساكن الواقعة في المنطقة الوسطى من تحالف هوفستر…
بدأ بمحادثته مع ألو بشأن “ذلك الشخص” بعد تدمير عائلة تيسينغ، وكل المعلومات التي حصل عليها أثناء التحقيق، وصولًا إلى مواجهته مع كوزان وبيريس.
“…لقد مضت أربعة أيام منذ مغادرتكما، وهذا كل ما لديكما لتقولاه؟ لقد فقدتما دان، وتعرّف عليكما مبارز سحري مجهول؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
انحنى كل من بيريس وكوزان برأسيهما.
لم يكن كلاب الصيد عديمي النفع كما ظنت.
كانا قد تمكّنا لتوّهما من الفرار من مطاردي مملكة ديلكي، وهمّا بالعودة. لا تزال بيريس تعاني من آثار تدفق المانا، فيما لم تلتئم جراح كوزان بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مربيتي؟ لمَ هي؟”
“لا عذر لدينا، آنسة تايميون.”
“فلنذهب، جين. إن كانت كلماتك صحيحة، فمربيتي… بيديّ سأ… لا، لحظة. لحظة، جين… فلنذهب لاحقًا.”
كرك…
“كيف سنعيش بدونك، آنسة تايميون؟! سنتحمل كل ضرب وتعذيب كأنه هدية… فقط، أرجوكِ، لا تتخلّي عنا. أرجوكِ…”
صرّت تايميون على أسنانها وهي تحدق بهما.
“أتستطيعين الشعور بذلك؟”
وخيّم ظلّ قاتم على وجهها للحظة، وكأنها تفكر في أمر ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن قسوتها ودمويتها حين قتلت ناجين آخرين من طقوس “قربان القمر” لم تكن إلا سرابًا، راحت بيريس تفرك يديها بتوسل مستمر.
“أيها الأغبياء… لا أرغب حتى في رؤية مدى بؤسكما، لذا اغربا عن وجهي. لن أُصدر أوامر لأي حثالة عديمة الفائدة مثلكما بعد الآن.”
منذ عامها الأول وحتى عامها الخامس والثلاثين، قضتا سويًا أوقاتًا لا تُحصى. كانت تايميون موضع ثقتها.
اتسعت أعين الشقيقين الراكعين.
شيء يصعب التعامل معه…
“ما الذي تعنينه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد مضت أربعة أيام منذ مغادرتكما، وهذا كل ما لديكما لتقولاه؟ لقد فقدتما دان، وتعرّف عليكما مبارز سحري مجهول؟”
“كما قلت. لقد ارتكبتما خطأً جسيمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مربيتي، أعلم أن هذا عمل نبيل، لكن لماذا تهتمين بهؤلاء الأيتام لهذا الحد؟
“آ-آنسة تايميون، هل تتخلّين عنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مربيتي، أعلم أن هذا عمل نبيل، لكن لماذا تهتمين بهؤلاء الأيتام لهذا الحد؟
“آنسة تايميون! نحن نعتذر بشدة! أرجوكِ اغفري لنا هذا الخطأ!”
تنفس جين بعمق، ثم بدأ بسرد القصة.
ارتجّ صوت كوزان، فيما انحنت بيريس وراحت تبكي وتتوسل كطفلة ترجو رحمة أمها.
وكان جين قد توقّع ردًّا كهذا، ولهذا قرر أن يراها بنفسه. لكنه كان يعلم أنه إن ثبت أن تايميون كانت وراء اللعنة، أو متورطة بأي شكل، فلا يمكنها أن تظل على قيد الحياة.
“مغفرة؟ أنتما كلبا صيد فاشلان أخفقا في مهمتهما. كيف تجرؤان على طلب الغفران مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف، أختي الكبرى.”
“آنسة تايميون، آنسة تايميون، آنسة تايميون. أنا آسفة حقًا. لن أرتكب الأخطاء بعد الآن. أرجوكِ… أرجوكِ لا تتخلّي عنا…”
“هذا رائع. …مهلًا؟”
تعلّقت بيريس بفستان تايميون وهي تجهش بالبكاء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن أُغلق الباب، حتى ابتسمت لونا وانهالت على جين بالضرب.
طعخ! طاخ!
وعندما أنهى الحديث، كانت لونا بالكاد تحبس ارتجافها، وعرق بارد يتصبب من جبينها.
وبدون أدنى شفقة، ركلت تايميون وجه بيريس، بينما ظل كوزان راكعًا ودموعه تنهمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحب تايميون، لكنها لم تكن تملك الفضول الكافي لمعرفة حقيقتها.
“كيف سنعيش بدونك، آنسة تايميون؟! سنتحمل كل ضرب وتعذيب كأنه هدية… فقط، أرجوكِ، لا تتخلّي عنا. أرجوكِ…”
كانا قد تمكّنا لتوّهما من الفرار من مطاردي مملكة ديلكي، وهمّا بالعودة. لا تزال بيريس تعاني من آثار تدفق المانا، فيما لم تلتئم جراح كوزان بالكامل.
وكأن قسوتها ودمويتها حين قتلت ناجين آخرين من طقوس “قربان القمر” لم تكن إلا سرابًا، راحت بيريس تفرك يديها بتوسل مستمر.
وفي اللحظة التي همّت فيها تايميون بتوجيه ضربتها، احتضنها كوزان، مانعًا إياها من إكمال حركتها.
“أحقًا؟ إن كنتما تعتبران كل شيء هدية، فموتا إذًا. سأقتلكما هنا، في هذه اللحظة.”
“مربيتي… في عطلة. قالت إن لديها عملًا في وسط هوفستر. علينا الانتظار حتى… لا، لا. علينا الذهاب إليها الآن.”
شنغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد مضت أربعة أيام منذ مغادرتكما، وهذا كل ما لديكما لتقولاه؟ لقد فقدتما دان، وتعرّف عليكما مبارز سحري مجهول؟”
استلت تايميون سيفها، لكن بيريس لم تُبدِ أدنى نية للمراوغة، بل أغمضت عينيها منتظرة الموت.
“مؤخرًا، اندلعت خلافات بين من يحملون اسم ماريوس في مملكة ديلكي. ولم نتمكن من العثور إلا على شخص واحد من آل ماريوس بقي حيًّا وبصحة جيدة…”
وفي اللحظة التي همّت فيها تايميون بتوجيه ضربتها، احتضنها كوزان، مانعًا إياها من إكمال حركتها.
قفزت لونا فوق السياج، ووجهت قبضتها نحو رأس جين.
نظرت تايميون إليهما، وسيفها ملاصق لعنق كوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون، أيها الصغير. إن واصلت هذا، فستُورّط نفسك في مصيبة عظيمة.”
“…آنسة تايميون… بل، أمي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في هذه الحالة، هل يمكنني أخذ يوم آخر؟
وقف كوزان وحدّق في عيني تايميون.
ترجمة: Arisu san
“أنا… أتمنى لكِ الخير.”
لم يُجب جين، بل أمسك يد أخته فقط.
“لا تعود إليّ أبدًا. مطلقًا.”
لم تكن لونا تعلم شيئًا من هذه الأمور التافهة، ولم يخطر لها قط أن مربيّتها قد تكون الآمرة على قتلة من رتبة نجمة ثامنة.
وغادر كوزان حاملاً بيريس بين ذراعيه. وانتهت علاقتهم بتايميون في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون، أيها الصغير. إن واصلت هذا، فستُورّط نفسك في مصيبة عظيمة.”
نقرت تايميون لسانها وهي تراقب ظهريهما يبتعدان شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة تايميون، آنسة تايميون، آنسة تايميون. أنا آسفة حقًا. لن أرتكب الأخطاء بعد الآن. أرجوكِ… أرجوكِ لا تتخلّي عنا…”
‹المبارز السحري الذي رأوه هو السيد جين بلا شك. لا شك في ذلك، فقد استخدم طاقة روحية. وقريبًا، سيأتي هو والسيدة لونا إليّ. لو لم أعلم بقوة السيد جين، لكان الوضع خطيرًا بحق›
‹أختي الكبرى ربما تحب المربية تايميون من بعدي — بل أكثر مني. لا أعلم كيف أخبرها أن تايميون حاولت إيذائي›
ولوهلة، خطرت صورة لونا في ذهنها.
بدأ بمحادثته مع ألو بشأن “ذلك الشخص” بعد تدمير عائلة تيسينغ، وكل المعلومات التي حصل عليها أثناء التحقيق، وصولًا إلى مواجهته مع كوزان وبيريس.
لقد كان حلم تايميون أن ترى لونا قوية وجميلة في آن معًا.
تنفس جين بعمق، ثم بدأ بسرد القصة.
‹السيدة لونا لن تقتلني على أي حال. والآن، عرفت شيئًا جديدًا. السيد جين، إلى جانب كونه متعاقدًا مع سولديريت، يمتلك أيضًا قدرات سحرية؟ هذه معلومة لا يعرفها حتى ذلك الشخص…!›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول مرة في حياتها تشعر فيها بهذا الشؤم في صدرها.
ابتسمت تايميون.
“حسنًا، فلنسمع ما جاء به الصغير هذه المرة، أليس كذلك؟ أم أنك أتيت فقط لرؤية أختك؟”
لم يكن كلاب الصيد عديمي النفع كما ظنت.
كانا قد تمكّنا لتوّهما من الفرار من مطاردي مملكة ديلكي، وهمّا بالعودة. لا تزال بيريس تعاني من آثار تدفق المانا، فيما لم تلتئم جراح كوزان بالكامل.
***
“طاقة ذلك الفتى مميزة بعض الشيء. كما أنني حساسة… أهه، من هذا؟ إذًا لم أكن مخطئة؟”
“أجل، أجل… هل هناك ما يزعجك هذه الأيام؟”
***
“نعم. لا يوجد ما يشغلنا كثيرًا منذ أن قدمت لنا السيدة لونا كل هذا الدعم. كل أفرادنا وجدوا وظائف، ونعيش جميعًا كأناس عاديين الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول مرة في حياتها تشعر فيها بهذا الشؤم في صدرها.
بعد عودتها إلى أراضيها، كانت لونا تحتسي الشاي مع تيكا.
‹أنا… حين أعود بالذاكرة، لا أعلم الكثير عن مربيتي. عرفت أنها كانت يتيمة في العشرين من عمري، وظننت أنها فقط تقوم بأعمال تطوعية في إجازاتها›
“هذا رائع. …مهلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف، أختي الكبرى.”
“ما الأمر، سيدتي لونا؟”
نظرت لونا من حولها. وضعت تيكا فنجانها، ونظرت بدورها.
وعندما أنهى الحديث، كانت لونا بالكاد تحبس ارتجافها، وعرق بارد يتصبب من جبينها.
“شعرت فجأة بطاقة أخي الأصغر. ما هذا بحق السماء؟ هذه أرضي، مع ذلك… ربما أخطأت؟”
ارتجف.
“أتستطيعين الشعور بذلك؟”
“وأنت تكرر نفس الكلام مجددًا؟ قلت لك سابقًا إن بيننا نحن أبناء رونكاندل، هناك من سيمنحك حبًا من طرف واحد.”
“طاقة ذلك الفتى مميزة بعض الشيء. كما أنني حساسة… أهه، من هذا؟ إذًا لم أكن مخطئة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع.”
خارج النافذة، رأت لونا وأشارت إلى جين وهو يرتدي عباءة. ورغم تنكّره، لم يكن تنكره كافيًا ليُظهر نفسه علنًا في أراضي لونا وسط النهار.
“ما الذي تعنينه…؟”
ولهذا، لم يتمكن من التقدم نحو الحراس، بل ظل واقفًا أمام البوابة.
“أجل، أجل… هل هناك ما يزعجك هذه الأيام؟”
“ذلك الأحمق الجريء. يأتي هنا دون أي ندم. ماذا سيحدث إن علم بقية الإخوة؟ أيا حامل الراية المؤقت!”
شيء يصعب التعامل معه…
شكت لونا من زيارة شقيقها غير المدعو، لكن عينيها تلألأتا وهي تهرع إلى الأسفل.
شكت لونا من زيارة شقيقها غير المدعو، لكن عينيها تلألأتا وهي تهرع إلى الأسفل.
“هيّا!”
“أيها الأغبياء… لا أرغب حتى في رؤية مدى بؤسكما، لذا اغربا عن وجهي. لن أُصدر أوامر لأي حثالة عديمة الفائدة مثلكما بعد الآن.”
قفزت لونا فوق السياج، ووجهت قبضتها نحو رأس جين.
شيء يصعب التعامل معه…
بام!
—آه، أمم… آسفة. لم أكن أعلم. كنت قاسية جدًا.
“أنت مجنون، أيها الصغير. إن واصلت هذا، فستُورّط نفسك في مصيبة عظيمة.”
“مربيّتي… قامت بتدريب أيتام قتلة في ديلكي؟ لا… لا يمكن. لم أسمع يومًا عن شيء كهذا. لا بد أن هناك سوء فهم، جين.”
“آخ، أختي الكبرى… تحيتك عنيفة للغاية.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن أُغلق الباب، حتى ابتسمت لونا وانهالت على جين بالضرب.
“العنيف هو أنت، أيها الأحمق. بسببك لا أستطيع الحفاظ على سمعتي. هيا، لندخل قبل أن يراك أحد.”
—آه، أمم… آسفة. لم أكن أعلم. كنت قاسية جدًا.
دخلا من الباب الرئيسي وتوجها إلى غرفة لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت. لقد ارتكبتما خطأً جسيمًا.”
وما إن أُغلق الباب، حتى ابتسمت لونا وانهالت على جين بالضرب.
بعد عودتها إلى أراضيها، كانت لونا تحتسي الشاي مع تيكا.
طعخ، طاخ!
“آنسة تايميون! نحن نعتذر بشدة! أرجوكِ اغفري لنا هذا الخطأ!”
“حسنًا، فلنسمع ما جاء به الصغير هذه المرة، أليس كذلك؟ أم أنك أتيت فقط لرؤية أختك؟”
اتسعت أعين الشقيقين الراكعين.
وكان أي من الجوابين كافيًا لإرضائها، إذ كانت في مزاج جيد.
فإن صدقت كلمات أخيها الأصغر، سواء تعلّق الأمر بمحاولة الاغتيال أو لا، فإن مربيّتها ارتكبت جريمة خطيرة. أياً كانت علاقة تايميون بأتباعها، فقد هاجموا فردًا نقيّ الدم من آل رونكاندل.
لقد كانت تشتاق لرؤية شقيقها الأصغر. فمنذ أن رأته آخر مرة وهو يقلب العائلة الرئيسية رأسًا على عقب، أرادت أن تطمئن على نموه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعرت فجأة بطاقة أخي الأصغر. ما هذا بحق السماء؟ هذه أرضي، مع ذلك… ربما أخطأت؟”
‹حتى لو كانت الآنسة تايميون على صلة بلعنتي، فإن ذلك لا يمس أختي الكبرى. فهي لن تؤذيني أبدًا›
استلت تايميون سيفها، لكن بيريس لم تُبدِ أدنى نية للمراوغة، بل أغمضت عينيها منتظرة الموت.
أحس جين بالحرج لأنه شك في أخته ولو لوهلة.
استعادت لونا ذكريات تلك المحادثة، ثم هزّت رأسها.
“أولًا، أود أن أشكرك، أختي الكبرى. لولاك، لما وجد سكان كولون مكانًا يعيشون فيه.”
بعد عودتها إلى أراضيها، كانت لونا تحتسي الشاي مع تيكا.
“كان عليك إرسال رسالة مع أصدقائك حينها. لو كنت مشغولة، لما استطعت لقاءهم.”
وفي اللحظة التي همّت فيها تايميون بتوجيه ضربتها، احتضنها كوزان، مانعًا إياها من إكمال حركتها.
ولأن تايميون هي من كانت سترى الرسالة أولًا، لم يُرسل شيئًا.
قفزت لونا فوق السياج، ووجهت قبضتها نحو رأس جين.
“وأنت تكرر نفس الكلام مجددًا؟ قلت لك سابقًا إن بيننا نحن أبناء رونكاندل، هناك من سيمنحك حبًا من طرف واحد.”
“كان عليك إرسال رسالة مع أصدقائك حينها. لو كنت مشغولة، لما استطعت لقاءهم.”
“نعم، أتذكر…”
—ما الذي تعتذرين عليه، سيدتي؟ مربيات آل رونكاندل الأخريات كنّ ليحلمْن بأن يصبحن وصيّاتك. لقد منحتِني من الوقت ما يكفي لأتفرغ، مما أتاح لي التطوّع.
“هم؟ تبدو مضطربًا قليلًا. هل هناك ما يصعب عليك التعامل معه؟”
“مؤخرًا، اندلعت خلافات بين من يحملون اسم ماريوس في مملكة ديلكي. ولم نتمكن من العثور إلا على شخص واحد من آل ماريوس بقي حيًّا وبصحة جيدة…”
شيء يصعب التعامل معه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول مرة في حياتها تشعر فيها بهذا الشؤم في صدرها.
ولم تكن مخطئة.
ولأن تايميون هي من كانت سترى الرسالة أولًا، لم يُرسل شيئًا.
‹أختي الكبرى ربما تحب المربية تايميون من بعدي — بل أكثر مني. لا أعلم كيف أخبرها أن تايميون حاولت إيذائي›
“لا عذر لدينا، آنسة تايميون.”
وكان قد اضطرب بذلك منذ قبل قدومه.
“آخ، أختي الكبرى… تحيتك عنيفة للغاية.”
فما دامت تايميون ماريوس واحدة من أعز الناس على قلب أخته الكبرى، فقد زاده ذلك حرجًا وهي تنظر إليه بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في هذه الحالة، هل يمكنني أخذ يوم آخر؟
“أختي الكبرى.”
في الماضي، لم يُؤخذ ذلك على محمل الجد. كانت لونا في العشرينات من عمرها حين رافقت مربيّتها في زياراتها التطوعية لدور الأيتام، لكنها كانت دورًا عادية، لا علاقة لها بـ”قربان القمر”.
“أنا أصغي، أخي العزيز.”
فإن صدقت كلمات أخيها الأصغر، سواء تعلّق الأمر بمحاولة الاغتيال أو لا، فإن مربيّتها ارتكبت جريمة خطيرة. أياً كانت علاقة تايميون بأتباعها، فقد هاجموا فردًا نقيّ الدم من آل رونكاندل.
“جئت إليك لأؤكد أمرًا يتعلق بالمربية تايميون.”
‹لكن أختي الكبرى لونا لم تكن تدري حتى عن جنودها. تايميون ماريوس… من تكون بحق الجحيم؟ وماذا تريد؟›
“مربيتي؟ لمَ هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعخ، طاخ!
“هل تذكرين ما قلته لكِ حين زرتِني أول مرة في قلعة العاصفة؟”
“ما الذي تعتذر عليه؟ مربيتي تايميون لا يمكن أن تكون متورطة في هذا. لا بد أن القتلة تصرفوا من تلقاء أنفسهم. حسنًا، وإن كانت ثمة صلة، فلا بد أن مربيتي… لها سبب وجيه.”
“عن محاولة اغتيالك؟”
بعد عودتها إلى أراضيها، كانت لونا تحتسي الشاي مع تيكا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة تايميون، آنسة تايميون، آنسة تايميون. أنا آسفة حقًا. لن أرتكب الأخطاء بعد الآن. أرجوكِ… أرجوكِ لا تتخلّي عنا…”
واختفى البهاء عن وجه لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول مرة في حياتها تشعر فيها بهذا الشؤم في صدرها.
“تابع.”
تنفس جين بعمق، ثم بدأ بسرد القصة.
“مؤخرًا، اندلعت خلافات بين من يحملون اسم ماريوس في مملكة ديلكي. ولم نتمكن من العثور إلا على شخص واحد من آل ماريوس بقي حيًّا وبصحة جيدة…”
“هل تذكرين ما قلته لكِ حين زرتِني أول مرة في قلعة العاصفة؟”
تنفس جين بعمق، ثم بدأ بسرد القصة.
نقرت تايميون لسانها وهي تراقب ظهريهما يبتعدان شيئًا فشيئًا.
بدأ بمحادثته مع ألو بشأن “ذلك الشخص” بعد تدمير عائلة تيسينغ، وكل المعلومات التي حصل عليها أثناء التحقيق، وصولًا إلى مواجهته مع كوزان وبيريس.
‹حتى لو كانت الآنسة تايميون على صلة بلعنتي، فإن ذلك لا يمس أختي الكبرى. فهي لن تؤذيني أبدًا›
وعندما أنهى الحديث، كانت لونا بالكاد تحبس ارتجافها، وعرق بارد يتصبب من جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعخ، طاخ!
كانت تلك أول مرة في حياتها تشعر فيها بهذا الشؤم في صدرها.
“آ-آنسة تايميون، هل تتخلّين عنا؟”
فإن صدقت كلمات أخيها الأصغر، سواء تعلّق الأمر بمحاولة الاغتيال أو لا، فإن مربيّتها ارتكبت جريمة خطيرة. أياً كانت علاقة تايميون بأتباعها، فقد هاجموا فردًا نقيّ الدم من آل رونكاندل.
شنغ!
“…وعليه، أود مقابلة مربيّتك لأتأكد من الأمر بنفسي.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“مربيّتي… قامت بتدريب أيتام قتلة في ديلكي؟ لا… لا يمكن. لم أسمع يومًا عن شيء كهذا. لا بد أن هناك سوء فهم، جين.”
“العنيف هو أنت، أيها الأحمق. بسببك لا أستطيع الحفاظ على سمعتي. هيا، لندخل قبل أن يراك أحد.”
وكان جين قد توقّع ردًّا كهذا، ولهذا قرر أن يراها بنفسه. لكنه كان يعلم أنه إن ثبت أن تايميون كانت وراء اللعنة، أو متورطة بأي شكل، فلا يمكنها أن تظل على قيد الحياة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن أُغلق الباب، حتى ابتسمت لونا وانهالت على جين بالضرب.
وفوق ذلك، حتى لو كانت هي المذنبة، فإن حرمانها من الحديث مع لونا سيكون قسوة مفرطة.
“مربيتي… في عطلة. قالت إن لديها عملًا في وسط هوفستر. علينا الانتظار حتى… لا، لا. علينا الذهاب إليها الآن.”
‹لكن أختي الكبرى لونا لم تكن تدري حتى عن جنودها. تايميون ماريوس… من تكون بحق الجحيم؟ وماذا تريد؟›
جلست لونا واحتضنت ساقيها.
ارتجف.
قفزت لونا فوق السياج، ووجهت قبضتها نحو رأس جين.
وضعت لونا يدها على كتف جين، وكان بإمكانه أن يشعر بها ترتجف كغصن في مهب الريح.
“أحقًا؟ إن كنتما تعتبران كل شيء هدية، فموتا إذًا. سأقتلكما هنا، في هذه اللحظة.”
“مربيتي… في عطلة. قالت إن لديها عملًا في وسط هوفستر. علينا الانتظار حتى… لا، لا. علينا الذهاب إليها الآن.”
—أمم، هل تحتاجين أيام عطلة إضافية؟
“أنا آسف، أختي الكبرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن قسوتها ودمويتها حين قتلت ناجين آخرين من طقوس “قربان القمر” لم تكن إلا سرابًا، راحت بيريس تفرك يديها بتوسل مستمر.
“ما الذي تعتذر عليه؟ مربيتي تايميون لا يمكن أن تكون متورطة في هذا. لا بد أن القتلة تصرفوا من تلقاء أنفسهم. حسنًا، وإن كانت ثمة صلة، فلا بد أن مربيتي… لها سبب وجيه.”
دخلا من الباب الرئيسي وتوجها إلى غرفة لونا.
لم يُجب جين، بل أمسك يد أخته فقط.
في أحد المساكن الواقعة في المنطقة الوسطى من تحالف هوفستر…
‹عند التفكير، كانت تزور مملكة ديلكي كثيرًا. كانت تأخذ عطلات عديدة، وسمعت أنها كانت تتبرع لدار أيتام كل مرة تتقاضى أجرها›
شكت لونا من زيارة شقيقها غير المدعو، لكن عينيها تلألأتا وهي تهرع إلى الأسفل.
في الماضي، لم يُؤخذ ذلك على محمل الجد. كانت لونا في العشرينات من عمرها حين رافقت مربيّتها في زياراتها التطوعية لدور الأيتام، لكنها كانت دورًا عادية، لا علاقة لها بـ”قربان القمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مربيتي؟ لمَ هي؟”
—مربيتي، أعلم أن هذا عمل نبيل، لكن لماذا تهتمين بهؤلاء الأيتام لهذا الحد؟
“كيف سنعيش بدونك، آنسة تايميون؟! سنتحمل كل ضرب وتعذيب كأنه هدية… فقط، أرجوكِ، لا تتخلّي عنا. أرجوكِ…”
—كنت يتيمة أنا أيضًا. آه، لعلني لم أخبرك بهذا من قبل. هاها، لو لم تكن مراهقتك صاخبة بهذا الشكل، لسنحت لي الفرصة لأخبرك. كان عليك أن تشربي معي يومًا حينها.
“أحقًا؟ إن كنتما تعتبران كل شيء هدية، فموتا إذًا. سأقتلكما هنا، في هذه اللحظة.”
—آه، أمم… آسفة. لم أكن أعلم. كنت قاسية جدًا.
“عن محاولة اغتيالك؟”
—ما الذي تعتذرين عليه، سيدتي؟ مربيات آل رونكاندل الأخريات كنّ ليحلمْن بأن يصبحن وصيّاتك. لقد منحتِني من الوقت ما يكفي لأتفرغ، مما أتاح لي التطوّع.
“أتستطيعين الشعور بذلك؟”
—أمم، هل تحتاجين أيام عطلة إضافية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحس جين بالحرج لأنه شك في أخته ولو لوهلة.
—في هذه الحالة، هل يمكنني أخذ يوم آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة تايميون، آنسة تايميون، آنسة تايميون. أنا آسفة حقًا. لن أرتكب الأخطاء بعد الآن. أرجوكِ… أرجوكِ لا تتخلّي عنا…”
استعادت لونا ذكريات تلك المحادثة، ثم هزّت رأسها.
طعام تايميون المفضل، شرابها، كتبها، ملابسها…
‹أنا… حين أعود بالذاكرة، لا أعلم الكثير عن مربيتي. عرفت أنها كانت يتيمة في العشرين من عمري، وظننت أنها فقط تقوم بأعمال تطوعية في إجازاتها›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون، أيها الصغير. إن واصلت هذا، فستُورّط نفسك في مصيبة عظيمة.”
طعام تايميون المفضل، شرابها، كتبها، ملابسها…
قفزت لونا فوق السياج، ووجهت قبضتها نحو رأس جين.
لم تكن لونا تعلم شيئًا من هذه الأمور التافهة، ولم يخطر لها قط أن مربيّتها قد تكون الآمرة على قتلة من رتبة نجمة ثامنة.
“أنا… أتمنى لكِ الخير.”
كانت تحب تايميون، لكنها لم تكن تملك الفضول الكافي لمعرفة حقيقتها.
“أتستطيعين الشعور بذلك؟”
منذ عامها الأول وحتى عامها الخامس والثلاثين، قضتا سويًا أوقاتًا لا تُحصى. كانت تايميون موضع ثقتها.
“لا تعود إليّ أبدًا. مطلقًا.”
“فلنذهب، جين. إن كانت كلماتك صحيحة، فمربيتي… بيديّ سأ… لا، لحظة. لحظة، جين… فلنذهب لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا يوجد ما يشغلنا كثيرًا منذ أن قدمت لنا السيدة لونا كل هذا الدعم. كل أفرادنا وجدوا وظائف، ونعيش جميعًا كأناس عاديين الآن.”
جلست لونا واحتضنت ساقيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان قد اضطرب بذلك منذ قبل قدومه.
ولم ينبس جين ببنت شفة، بل راح يربّت على ظهر شقيقته مواسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹السيدة لونا لن تقتلني على أي حال. والآن، عرفت شيئًا جديدًا. السيد جين، إلى جانب كونه متعاقدًا مع سولديريت، يمتلك أيضًا قدرات سحرية؟ هذه معلومة لا يعرفها حتى ذلك الشخص…!›
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أجل، أجل… هل هناك ما يزعجك هذه الأيام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت تايميون إليهما، وسيفها ملاصق لعنق كوزان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات