قوى تُدمّر العالم، وقوى تُنقِذ العالم (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“وأنتِ… حاولتِ إنقاذي عندما فقدت وعيي…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم كولّام نحو جين.
ترجمة: Arisu san
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ولِمَ أسندت هذه المهمة بالغة الأهمية إلى هؤلاء الأشقياء؟ هل تعلم كم عانوا؟”
كان جين آخر من أدرك أن كولّام قد نزل.
“كانت جائزتي الأصلية من هذه المهمة هي لقاء سولديرت مجددًا عبر نداء السيدة لاوسا…”
الجميع كانوا قد انتظروا استيقاظه لخمس دقائق.
أومأ كولّام برأسه.
هل كان كل ما رأيته وهماً؟
“قبل لحظات كنت على وشك الموت، ويبدو أنك تُقدّر حياتك فعلًا.”
مستحيل.
ظنّت تالاريس أن نزول كولّام كان نتيجة تخطيط دقيق من جين. وسيريس ظنّت الأمر ذاته، ولهذا أُعجبوا به بصدق.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع كانوا قد انتظروا استيقاظه لخمس دقائق.
هل يعني ذلك أنني فقدت وعيي حين بدأت بالسير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
تمامًا كما ظنّ، فقد كان فاقدًا للوعي حينها. لكن كل جروحه الناتجة عن الصدمات وتدفّق المانا الزائد اختفت.
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
شعر أن جسده خفيف ونقي. قرص خدّه ليتأكّد من أنه لا يحلم، وشعر بالألم.
“قبل لحظات كنت على وشك الموت، ويبدو أنك تُقدّر حياتك فعلًا.”
ضحكت سيريس لرؤية حيرته.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
“قبل لحظات كنت على وشك الموت، ويبدو أنك تُقدّر حياتك فعلًا.”
「كنتُ يومًا روحاً تتحكم بجميع المانا. لكن بعدما فقدت السيطرة وكدتُ أدمّر العالم، استعنتُ بسولديرت لأُختم داخل هذه المرآة.」
“وأنتِ… حاولتِ إنقاذي عندما فقدت وعيي…”
“ماذا؟ متى فعلت ذلك؟ ما إن سقطت، حتى نزل كولام، وانتهى كل شيء.”
قال موراكَان:
ابتسم جين ابتسامة متوترة.
“همف. بصراحة، ظننتُ أن طفل آل رونكاندل فقد عقله، يفعل شيئًا بهذا الغباء دون أي أساس. لكنه بطريقة ما جعل كولام ينزل… سيريس، عشيقك هذا ناضج حقًا بالنسبة لعمره.”
يبدو أن كولّام أراني سيناريو انهيار كل شيء.
“هذا الختم؟”
فالآخرون لم يشهدوا “أسوأ احتمال”.
رأى موراكَان الكثير من الكائنات المختومة من قبل سولديرت، لكن لم يرَ ختمًا بهذه القوة من قبل.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
「بل بدقّة، سكان كولّون كانوا يحمون شيئًا لا يستطيع حمايته سوى أنت، جين رونكاندل.」
قالت تالاريس:
فحين صنعوا آلاف السحرة، راح الختم يضعف شيئًا فشيئًا.
“همف. بصراحة، ظننتُ أن طفل آل رونكاندل فقد عقله، يفعل شيئًا بهذا الغباء دون أي أساس. لكنه بطريقة ما جعل كولام ينزل… سيريس، عشيقك هذا ناضج حقًا بالنسبة لعمره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「أنت محق. كروح، لم أفعل شيئًا لأجل من بجلوني. لكنني كنت مختومًا، فلم يكن بوسعي فعل شيء، لذا فحالي يختلف عن حالك.」
ظنّت تالاريس أن نزول كولّام كان نتيجة تخطيط دقيق من جين. وسيريس ظنّت الأمر ذاته، ولهذا أُعجبوا به بصدق.
「ربما كذبت عليك لتقنعك بالمساعدة. كيف لها أن تستدعي كيانًا كهذا، وهي لا تستطيع حتى التواصل مع تنينك الأسود؟」
شعر جين ببعض الإحراج، لكنه لم يتمكّن من توضيح الأمر، إذ كانت هناك أمور أخرى أهم.
قالت ذلك لأنها لا تعلم أنك تعيش حياتك الثانية. ولا تعلم كيف حصلت على هذه الفرصة.
“موراكَان… أين موراكَان؟!”
القطعة الأثرية التي استخدمها آل زيفل لصنع سحرة من رتبة سبع نجوم في حياة جين السابقة — نبع المانا.
“أنا بخير. اللعنة… أيها الوغد القابل للهزيمة. ظننتُ أنك مِت!”
“وأنتِ… حاولتِ إنقاذي عندما فقدت وعيي…”
تفوّه موراكَان بالشتائم ووجهه أحمر من شدّة الانفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
كان يُعبّر عن ارتياحه بطريقته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف موراكَان عن توبيخ جين، وحدّق في كولّام.
لقد كان خطرًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين:
فلو لم ينزل كولّام، لانهارت خططهم كلها.
「أشعر بامتنانٍ عميق لك، يا من ساعدت هؤلاء الناس وحميتهم. والآن، فلنُدخل أولئك الآخرين في سباتٍ أبدي.」
توقّف موراكَان عن توبيخ جين، وحدّق في كولّام.
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
“إذًا، من بحق الجحيم أنت؟ تستخدم قدرات مقدسة، لذا لستَ مجرد روح ثانوية. لكن طاقتك غريبة تمامًا عن ذاكرتي.”
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
شعر موراكَان أن كولّام ليس “روحاً أصيلة”.
وكان ذلك يعني أيضًا أن جسد لاوسا سيختفي.
فهو، بعد أن عاش بين الأرواح مع سولديرِت، كان يعلم أن الأرواح لا تنزل إلا بدافعٍ خفيّ أو غايةٍ أنانية.
مرآة؟!
“انظر لتلك السفينة المدمَّرة. ذلك العبقري من آل زيفل يتقلّب على الأرض… ومع ذلك لم تظهر إلا الآن رغم هذه القوة؟ حتمًا تُخفي شيئًا. ماذا تريد من هذا الفتى؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ولِمَ أسندت هذه المهمة بالغة الأهمية إلى هؤلاء الأشقياء؟ هل تعلم كم عانوا؟”
كلما أشار موراكَان إلى مكان، كان هناك سحرة مغمى عليهم من تدفّق المانا الزائد. حتى التنانين الستة خضعت لتلك الطاقة الهائلة.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
لقد استخدم كولّام قدراته المقدسة لإحداث ذلك فيهم.
أومأ برأسه:
وبدلًا من الرد، أخرج مرآة صغيرة.
كان أسلاف سكان كولّون القدماء حكّامًا للعالم في بدايات البشرية.
مرآة؟!
القطعة الأثرية التي استخدمها آل زيفل لصنع سحرة من رتبة سبع نجوم في حياة جين السابقة — نبع المانا.
القطعة الأثرية التي استخدمها آل زيفل لصنع سحرة من رتبة سبع نجوم في حياة جين السابقة — نبع المانا.
كان أسلاف سكان كولّون القدماء حكّامًا للعالم في بدايات البشرية.
「كنتُ بانتظار شخصٍ ما ليأخذ هذا. متعاقد الألف عام مع سولديرت. ذاك الفتى هناك.」
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
وجّه كولّام نظره نحو جين، فتبعته أنظار الجميع. حتى بعض سكان كولّون، الذين كانوا ساجدِين له، ألقوا نظراتٍ نحو جين من حينٍ لآخر.
فالآخرون لم يشهدوا “أسوأ احتمال”.
「كنتُ يومًا روحاً تتحكم بجميع المانا. لكن بعدما فقدت السيطرة وكدتُ أدمّر العالم، استعنتُ بسولديرت لأُختم داخل هذه المرآة.」
لو استخدم أحدهم هذه القطعة دون علمٍ بحقيقتها وانهار الختم… فسينتهي كل شيء.
قال موراكَان:
هل يعني ذلك أنني فقدت وعيي حين بدأت بالسير؟
“لم أسمع شيئًا عن ذلك من سولديرت. ولم أعلم بوجود روح للمانا أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم كولّام نحو جين.
「سأُريك دليلًا لا يمكنك إنكاره، أيها التنين الأسود.」
“هل يعني ذلك أن مهمة الحماية انتقلت من سكان كولّون إليّ؟”
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وفجأة، حاول شيءٌ ما في داخلها الفرار. لكن الطاقة السوداء التي غطّت سطح المرآة كبحت جماحه.
「ختم سولديرت. ليس مجرّد ختم، بل هو أيضًا هدية لك.」
كانت تلك الطبقة السوداء مكوّنة من طاقة روحية.
قال موراكَان:
تركيزٌ قويّ وكثيف منها لا يستطيع موراكَان مجاراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「…لأنها كانت بداية التاريخ البشري، وكانوا سابقين لعصرهم. آنذاك، كانوا أقوى قبيلة على الكوكب.」
“ختم سولديرت…؟”
كانت تلك الطبقة السوداء مكوّنة من طاقة روحية.
رأى موراكَان الكثير من الكائنات المختومة من قبل سولديرت، لكن لم يرَ ختمًا بهذه القوة من قبل.
“لم أسمع شيئًا عن ذلك من سولديرت. ولم أعلم بوجود روح للمانا أصلًا.”
أومأ برأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أظن أنك لم تكذب بشأن محاولتك تدمير العالم… فهمت الآن. إذًا الختم يضعف، وتحتاج لمن يعزّزه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「أنت محق. كروح، لم أفعل شيئًا لأجل من بجلوني. لكنني كنت مختومًا، فلم يكن بوسعي فعل شيء، لذا فحالي يختلف عن حالك.」
「صحيح. هذا الختم يفصل بين العالم ومصدر المانا اللامحدودة… أنا. ومع استمرار ازدياد المانا، يمكنني ابتلاع هذا العالم بالكامل…」
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
ابتسم كولّام ابتسامة حزينة.
“إذًا، من بحق الجحيم أنت؟ تستخدم قدرات مقدسة، لذا لستَ مجرد روح ثانوية. لكن طاقتك غريبة تمامًا عن ذاكرتي.”
فلو أصبحت المانا أكثر من الهواء، فلن يَقدر أي كائن حي على التنفّس.
فلو أصبحت المانا أكثر من الهواء، فلن يَقدر أي كائن حي على التنفّس.
「لذا، طلبتُ من سولديرت أن يختمَني في هذه المرآة. وسكان كولّون، الذين كانوا يقدسونني آنذاك، أقسموا على حمايتها مهما كلّفهم الأمر.」
「خذها، جين رونكاندل.」
قال موراكَان:
“كيف ذلك؟”
“ولِمَ أسندت هذه المهمة بالغة الأهمية إلى هؤلاء الأشقياء؟ هل تعلم كم عانوا؟”
وبمجرّد لمسها، شعر بطاقةٍ هائلة تتدفّق فيه، طاقة تجمع بين الختم الروحي ومحيطٍ لا نهاية له من المانا، كأنها تصعقه بالكهرباء.
「…لأنها كانت بداية التاريخ البشري، وكانوا سابقين لعصرهم. آنذاك، كانوا أقوى قبيلة على الكوكب.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「سأُريك دليلًا لا يمكنك إنكاره، أيها التنين الأسود.」
كان أسلاف سكان كولّون القدماء حكّامًا للعالم في بدايات البشرية.
تفوّه موراكَان بالشتائم ووجهه أحمر من شدّة الانفعال.
「وفوق ذلك، وأنا مختوم، لم يكن بوسعي التدخل في أفعالهم. لم أستطع مساعدتهم على تطوير تقنياتهم أو بناء حضارة أقوى.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما أشار موراكَان إلى مكان، كان هناك سحرة مغمى عليهم من تدفّق المانا الزائد. حتى التنانين الستة خضعت لتلك الطاقة الهائلة.
سكت السكان في صدمةٍ من تفاهة أفعالهم، وفتح كولّام فاهه من جديد.
لقد كان خطرًا حقيقيًا.
「لكن، قراري كان صائبًا. ولحسن الحظ، وجدني متعاقد الألف عام مع سولديرت.」
“كيف ذلك؟”
تقدّم كولّام نحو جين.
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
「خذها، جين رونكاندل.」
لم يكن جين يعلم شيئًا كهذا عن نبع المانا.
ما إن أمسك جين بالمرآة، حتى هدأت الطاقة الروحية المتلاطمة على سطحها.
فهو، بعد أن عاش بين الأرواح مع سولديرِت، كان يعلم أن الأرواح لا تنزل إلا بدافعٍ خفيّ أو غايةٍ أنانية.
وبمجرّد لمسها، شعر بطاقةٍ هائلة تتدفّق فيه، طاقة تجمع بين الختم الروحي ومحيطٍ لا نهاية له من المانا، كأنها تصعقه بالكهرباء.
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
اختلطت الطاقتان، وزأرتا في داخله.
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
「في هذا الشيء الذي تحمله، تكمن القوة التي تُنقذ العالم من الهلاك. ختم سولديرت.」
مستحيل.
لم يكن جين يعلم شيئًا كهذا عن نبع المانا.
لو استخدم أحدهم هذه القطعة دون علمٍ بحقيقتها وانهار الختم… فسينتهي كل شيء.
كان يظنه مجرّد قطعة أثرية خارقة تزيد من كمية المانا.
رأى موراكَان الكثير من الكائنات المختومة من قبل سولديرت، لكن لم يرَ ختمًا بهذه القوة من قبل.
هذا ليس أداة، بل سلاح دمار شامل.
「ربما كذبت عليك لتقنعك بالمساعدة. كيف لها أن تستدعي كيانًا كهذا، وهي لا تستطيع حتى التواصل مع تنينك الأسود؟」
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
「لكن، قراري كان صائبًا. ولحسن الحظ، وجدني متعاقد الألف عام مع سولديرت.」
لكن، مع كل ثانية تزداد فيها المانا، يضعف الختم قليلاً.
「وفوق ذلك، وأنا مختوم، لم يكن بوسعي التدخل في أفعالهم. لم أستطع مساعدتهم على تطوير تقنياتهم أو بناء حضارة أقوى.」
ولو لم يكن يملك القدرة على استخدام الطاقة الروحية، لما كان ليستشعر ذلك.
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
لو استخدم أحدهم هذه القطعة دون علمٍ بحقيقتها وانهار الختم… فسينتهي كل شيء.
ترجمة: Arisu san
وهذا ما فعله آل زيفل في حياته السابقة.
أومأ كولّام برأسه.
فحين صنعوا آلاف السحرة، راح الختم يضعف شيئًا فشيئًا.
شعر جين ببعض الإحراج، لكنه لم يتمكّن من توضيح الأمر، إذ كانت هناك أمور أخرى أهم.
ووسط ذلك، ظهرت العواقب حتمًا.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
“هل يعني ذلك أن مهمة الحماية انتقلت من سكان كولّون إليّ؟”
“سيدتي تالاريس.”
「بل بدقّة، سكان كولّون كانوا يحمون شيئًا لا يستطيع حمايته سوى أنت، جين رونكاندل.」
“إذًا، من بحق الجحيم أنت؟ تستخدم قدرات مقدسة، لذا لستَ مجرد روح ثانوية. لكن طاقتك غريبة تمامًا عن ذاكرتي.”
“إنها مهمة ثقيلة جدًا. لقد رأيت معاناة السكان رغم قرونٍ من الاضطهاد دون مقابل. وبالطبع، أشك أنني سألقى مصيرًا كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط ذلك، ظهرت العواقب حتمًا.
أومأ كولّام برأسه.
القطعة الأثرية التي استخدمها آل زيفل لصنع سحرة من رتبة سبع نجوم في حياة جين السابقة — نبع المانا.
「أنت محق. كروح، لم أفعل شيئًا لأجل من بجلوني. لكنني كنت مختومًا، فلم يكن بوسعي فعل شيء، لذا فحالي يختلف عن حالك.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كولّام ابتسامة حزينة.
“كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「سأُريك دليلًا لا يمكنك إنكاره، أيها التنين الأسود.」
「ختم سولديرت. ليس مجرّد ختم، بل هو أيضًا هدية لك.」
ظنّت تالاريس أن نزول كولّام كان نتيجة تخطيط دقيق من جين. وسيريس ظنّت الأمر ذاته، ولهذا أُعجبوا به بصدق.
“هذا الختم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين:
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
“موراكَان… أين موراكَان؟!”
قال جين:
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
“كانت جائزتي الأصلية من هذه المهمة هي لقاء سولديرت مجددًا عبر نداء السيدة لاوسا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع كانوا قد انتظروا استيقاظه لخمس دقائق.
قالت ذلك لأنها لا تعلم أنك تعيش حياتك الثانية. ولا تعلم كيف حصلت على هذه الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「سأُريك دليلًا لا يمكنك إنكاره، أيها التنين الأسود.」
ابتلع كولّام تلك الكلمات، وحدّق في عيني جين.
لقد استخدم كولّام قدراته المقدسة لإحداث ذلك فيهم.
「ربما كذبت عليك لتقنعك بالمساعدة. كيف لها أن تستدعي كيانًا كهذا، وهي لا تستطيع حتى التواصل مع تنينك الأسود؟」
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
في حياته السابقة، واجه جين الموت، وانقطع ارتباطه بسولديرت.
لقد كان خطرًا حقيقيًا.
أما موراكَان، فقد خسر تواصله مع سولديرت بعد هزيمته على يد تيمار.
أما موراكَان، فقد خسر تواصله مع سولديرت بعد هزيمته على يد تيمار.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
「من هذا المنطلق، أنتما الاثنان تشبهان سكان كولّون. لعلّك تساعدهم لأنك رأيت انعكاسًا لذاتك فيهم.」
“موراكَان… أين موراكَان؟!”
انحنى كولّام برأسه انحناءةً قصيرة.
قال موراكَان:
وشعرت تالاريس بصدمة في مؤخرة رأسها. لم يسبق لها أن رأت روحاً تنحني لإنسان.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
「أشعر بامتنانٍ عميق لك، يا من ساعدت هؤلاء الناس وحميتهم. والآن، فلنُدخل أولئك الآخرين في سباتٍ أبدي.」
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
وقبل أن يتمكّن جين من الرد، بدأ جسد كولّام يختفي تدريجيًا، كما لو كان ملحًا يذوب في النهر.
شعر جين ببعض الإحراج، لكنه لم يتمكّن من توضيح الأمر، إذ كانت هناك أمور أخرى أهم.
وكان ذلك يعني أيضًا أن جسد لاوسا سيختفي.
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
“كولّام! القديسة لاوسا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط ذلك، ظهرت العواقب حتمًا.
حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「…لأنها كانت بداية التاريخ البشري، وكانوا سابقين لعصرهم. آنذاك، كانوا أقوى قبيلة على الكوكب.」
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
「كنتُ يومًا روحاً تتحكم بجميع المانا. لكن بعدما فقدت السيطرة وكدتُ أدمّر العالم، استعنتُ بسولديرت لأُختم داخل هذه المرآة.」
كان رفاق القصر الخفي قد عرفوا عنه الكثير للتو.
أما موراكَان، فقد خسر تواصله مع سولديرت بعد هزيمته على يد تيمار.
قال جين:
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
“سيدتي تالاريس.”
ابتسم جين ابتسامة متوترة.
فردّت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مع كل ثانية تزداد فيها المانا، يضعف الختم قليلاً.
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
يبدو أن كولّام أراني سيناريو انهيار كل شيء.
وأشارت بإصبعها إلى الكوزاك، الذي انقسم إلى نصفين وبدأ يهبط نحو الأرض ببطء.
وقبل أن يتمكّن جين من الرد، بدأ جسد كولّام يختفي تدريجيًا، كما لو كان ملحًا يذوب في النهر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
「أشعر بامتنانٍ عميق لك، يا من ساعدت هؤلاء الناس وحميتهم. والآن، فلنُدخل أولئك الآخرين في سباتٍ أبدي.」
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات