التعزيزات (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
ترجمة: Arisu san
«تلك هي سفينة الغروب. ذلك اللعين كاشيمير… لم يخبرني بأن هؤلاء سيأتون.»
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
بوووم!
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
انفجار آخر. لكن هذه المرة، ردّت تالاريس في الوقت المناسب بجُرَيْدة جليدية أخرى. عبست بتبرم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
“نائب العمود!”
لكن ذلك كان وهماً.
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
أومأ جين بتعبير قاتم.
دَوْس!
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
دكّت تالاريس الأرض بقدمها.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
ررررررر…!
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
بدأ حاجز سحرة زيڤل بالتجمّد. ثلاثون ساحرًا ساهموا في تشكيله، لكن شخصًا واحدًا فقط كان كافيًا لإسقاطه. ثلاث ثوانٍ فقط كانت كافية لتحطيمه.
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
“م-ما هذا؟!”
تجمّعت البلورات الجليدية على يد تالاريس اليمنى، وشكّلت هيئة طويلة.
كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
“هيا.”
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
“سأذهب لرؤية السكان.”
احمرّت وجوه السحرة. وأطلقت التنانين أنينًا خافتًا منخفضًا.
كراك كراك كراك!
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
لكن ذلك كان وهماً.
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
“ربما كنتُ خاملة لفترة طويلة. يا إلهي، وأنتم أيها السذج تهاجمون… الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء. يبدو أنكم لم تسمعوا شيئًا عني من بطريرككم الصغير؟”
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
كراك كراك كراك!
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
تجمّعت البلورات الجليدية على يد تالاريس اليمنى، وشكّلت هيئة طويلة.
لكن ذلك كان وهماً.
سيف.
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
باسم جليد العوالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أنوي قتلكم كليًا.”
“سأعلّمكم درسًا.”
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
سفففف…!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
لوّحت تالاريس بـ”جليد العوالم” مرة واحدة، فانطلق ريحٌ حادّ يخترق الجلد.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
كانت سيريس قد استدعته.
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
سيف.
“أرغ!”
“احموا نائب العمود!”
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
وكأن الآلاف من السكاكين اندفعت نحوهم بدلًا من ريحٍ عادية. وحين اخترقت حاجزهم، تناثر الدم على السحرة.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
“لم أكن أنوي قتلكم كليًا.”
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا هي هنا؟»
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
في الواقع، سقط خمسة منهم قتلى، رغم أنهم من فئة السبعة نجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
“هيا.”
ميدور—الذي كان بالكاد يتمسك بوعيه—ارتجف من الرعب.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
«تلك هي سفينة الغروب. ذلك اللعين كاشيمير… لم يخبرني بأن هؤلاء سيأتون.»
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
اقتربت تالاريس بسرعة منه حتى صارت واقفة فوقه.
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
“أرغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حتى إن استطاعت تالاريس قتال سحرة الغروب، فهي ليست مضطرة لذلك. يمكنها فقط أن تأخذني وموركان وتهرب.»
“ما الذي يُفاجئك؟ ألم تلاحظ أن يدك اليمنى لم تعد موجودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقة!
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
شهقة!
سفففف…!
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
فلن ينتصروا.
لم يكن يستطيع فعل أي شيء.
“آه، انتظري. التعامل مع كوزاك سيكون صعبًا حتى على تلك المرأة. هل كان ذلك المدعو مايرون بهذه الأهمية في عشيرة زيڤل؟”
“نائب العمود!”
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
“احموا نائب العمود!”
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
“أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
ابتسمت تالاريس ابتسامة باردة، وعضّ السحرة على شفاههم من الغيظ.
كان كاشيمير قد طلب بوضوح إنقاذ جين وموركان.
ولم تكن مخطئة. كان على ميدور أن يُقر بالحقيقة كما بخطئه الكبير.
باسم جليد العوالم.
«اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
فلن ينتصروا.
كانت قد امتطت مورد بالفعل، ومدّت يدها إلى جين.
إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
ربما.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
ابتسمت تالاريس ابتسامة باردة، وعضّ السحرة على شفاههم من الغيظ.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
«تلك هي سفينة الغروب. ذلك اللعين كاشيمير… لم يخبرني بأن هؤلاء سيأتون.»
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
تصلّب تعبير وجه تالاريس للمرة الأولى.
سفففف…!
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
ووووووم…!
ووووووم…!
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
وحالما ظهرت السفينة، وقف جين.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
«ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا هي هنا؟»
ربما.
كانت كوزاك سفينة عشيرة زيڤل التي لا تتحرك إلا في أوقات الحرب. سمع عنها جين كثيرًا، لكنها المرة الأولى التي يراها فيها بعينه.
وكأن الآلاف من السكاكين اندفعت نحوهم بدلًا من ريحٍ عادية. وحين اخترقت حاجزهم، تناثر الدم على السحرة.
بوف.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
“آه، انتظري. التعامل مع كوزاك سيكون صعبًا حتى على تلك المرأة. هل كان ذلك المدعو مايرون بهذه الأهمية في عشيرة زيڤل؟”
كراك كراك كراك!
“…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَوْس!
هزّ جين رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
أومأ جين بتعبير قاتم.
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
«حتى إن استطاعت تالاريس قتال سحرة الغروب، فهي ليست مضطرة لذلك. يمكنها فقط أن تأخذني وموركان وتهرب.»
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
كان كاشيمير قد طلب بوضوح إنقاذ جين وموركان.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
لم يذكر شيئًا عن إنقاذ السكان الأصليين أو طقوسهم. فالتعامل مع السكان كان من شأن جين.
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
اقتربت تالاريس بسرعة منه حتى صارت واقفة فوقه.
لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ!”
“إلى أين تذهب، أيها الفتى؟!”
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
“سأذهب لرؤية السكان.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كنتُ خاملة لفترة طويلة. يا إلهي، وأنتم أيها السذج تهاجمون… الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء. يبدو أنكم لم تسمعوا شيئًا عني من بطريرككم الصغير؟”
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
“الوضع لا يبدو جيدًا. نحن نعرف ما هي تلك السفينة. أرجوك اهرب، يا جين. أنا آسفة جدًا. لقد فعلتَ الكثير من أجلنا… لكن لا نستطيع ردّ الجميل. يؤسفني أننا سنلقى نهاية مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
“تيكا…”
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
قدوم جماعة جين إلى خرائب كولون، موت مايرون، إنشاء قبر لكل من قُتل، ظهور تالاريس في وجه السحرة…
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
“لا أريد أن أتخلى عنكم. هل يمكنكم تسريع عملية الطقوس؟ إن أقنعت السيدة تالاريس، يمكننا كسب بعض الوقت قبل اندلاع قتال مع الغروب.”
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
ربما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
كلمة واحدة اخترقت قلب جين. كان قد شعر بنفس المشاعر حين بنى قرابة مئتي قبر لسكان كولون الراحلين.
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
“السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
“لكن…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
“لكن…”
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
فووووووووم!
“هاه؟”
على يسار جين، انفتحت بوابة بُعديّة باهتة، وقفز منها ضفدع الثلج مورد.
ولم تكن مخطئة. كان على ميدور أن يُقر بالحقيقة كما بخطئه الكبير.
كانت سيريس قد استدعته.
“هاه؟”
“هيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
كانت قد امتطت مورد بالفعل، ومدّت يدها إلى جين.
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
“هاه؟”
لكن ذلك كان وهماً.
“اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
أومأ جين بتعبير قاتم.
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
“لن أنسى هذا الجميل، يا آنسة سيريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
ولم تكن مخطئة. كان على ميدور أن يُقر بالحقيقة كما بخطئه الكبير.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات