التعزيزات (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ووش، وباف!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبينما كان جين وموركان وسكان كولون الباقون ينتظرون كاشيمير…
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت تالاريس ضاحكة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
دُف!
قصر الخفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـ-سيدي كاشيمير؟ في مثل هذا الوقت…؟”
ذلك البرج المنعزل في الجهة الغربية من القارة.
«ما هذا النوع من المداخل؟!»
لحل النزاع القائم، اختار جين قصر الخفاء. لم يكن بمقدور الناس العاديين الاقتراب من ذاك المكان، لكن بصفته مديرًا لجهاز استخبارات واسع النطاق، كان لكاشيمير اتصالات نافذة.
أخرج كاشيمير زهرات الثلج الخاصة بقصر الخفاء.
وبناءً على طلبه، أومأت أليسا بالموافقة.
«فرصة للحصول على ترقية! أو حتى علاوة!»
“سأفتح بوابة نقل إلى جزيرة مانجي في الغرب. لحسن الحظ، هناك عميل تابع لطاووس الألوان السبعة متمركز هناك.”
ووش، وباف!
كانت جزيرة مانجي الجزيرة الوحيدة التي تقود إلى قصر الخفاء. وأي محاولة للدخول إليها بغير هذا الطريق تُعدّ اقتحامًا أو غزوًا، وتُعاقب بالإعدام.
«اللعنة…»
بالطبع، الدخول من خلال جزيرة مانجي لا يعني حرية الوصول إلى قصر الخفاء. فالدخول كان مشروطًا بثقة كافية تُكتسب عبر العلاقات، كما في حالة كاشيمير، أو بدفع ثمن باهظ.
منذ ثلاث سنوات، تمركز عميل الاستخبارات لوكاس مانفرين في تلك الجزيرة. وكان يجلس حاليًا على أرجوحة شبكية على الشاطئ، يتأرجح ويحتسي كوكتيلًا، متأملًا شروق الشمس الرومانسي وهو يصبغ المحيط باللون البرتقالي. قميص فضفاض يغطي بشرته المُسمرة.
“قبل ثلاث سنوات، أرسلتُ عميلًا هناك احتياطًا. من حسن الحظ أن الأمر يؤتي ثماره الآن. أتساءل إن كان قد تواصل مع قصر الخفاء… كان اسمه… لوكاس؟”
«تماسك…! لقد تحدثتُ إلى سايرون رونكاندل من قبل!»
وبقدر ما يستطيع هذا العميل فتح الطريق إلى القصر، يبقى السؤال: هل سيستجيب البرج لدخوله؟
“الفتى جين يدرك هذا، لكنه لا يخشى الموت. بل يُغازله.”
“لم نتلقَّ أي معلومات بشأن تواصل مباشر. ينبغي على الأقل أن نحصل على تأكيد من القياديين.”
ورغم لهجتها المليئة بالغرور، فإن كويكانتل كانت قلقة فعلًا.
“لا، لا وقت لذلك. إن لم يكن العميل قد فعل شيئًا، فربما علينا أن نبدأ بشتم سيدة قصر الخفاء… لعل أحدهم يظهر، أليس كذلك؟”
وبقدر ما يستطيع هذا العميل فتح الطريق إلى القصر، يبقى السؤال: هل سيستجيب البرج لدخوله؟
اندفعت أليسا نحو بوابة النقل، وفي الأثناء، شرح كاشيمير الموقف لجيلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه لوكاس الذي كان قلقًا منذ لحظات.
“لقد قتلتم فردًا من أنقياء دم عشيرة زيڤل، والآن تستدعون تعزيزات من قصر الخفاء لمواجهة التبعات؟ آه… سيدي الشاب، لماذا يسير دومًا على الحافة… لا أستطيع حتى مساعدته، فهالتي لا تزال مختومة.”
وبناءً على طلبه، أومأت أليسا بالموافقة.
“الفتى جين يدرك هذا، لكنه لا يخشى الموت. بل يُغازله.”
لحل النزاع القائم، اختار جين قصر الخفاء. لم يكن بمقدور الناس العاديين الاقتراب من ذاك المكان، لكن بصفته مديرًا لجهاز استخبارات واسع النطاق، كان لكاشيمير اتصالات نافذة.
“سيدتي كويكانتل، لقد بدأت أجنّ من ثقته الزائدة بنفسه. ماذا نفعل؟ حسب ما قاله السيد كاشيمير، سيصل السحرة في أي لحظة.”
“بالطبع، سيدي كاشيمير. أستطيع مرافقتك فورًا.”
قضمت جيلي أظافرها، بينما ربتت إينيا ولاثري ويوريا على ظهرها في محاولة لتهدئتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… حقًّا…!”
“على أي حال، لا تقلقي، جيلي. سيدك الشاب لا يموت بهذه السهولة. وأنا موجودة هنا أيضًا. إن لم تساعدنا سيدة قصر الخفاء، فسأذهب بنفسي وأقضي عليهم جميعًا. تبًّا لمكافآت زيڤل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم لهجتها المليئة بالغرور، فإن كويكانتل كانت قلقة فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِنغ…!
ففكرة مواجهة حشد من سحرة زيڤل كانت مرعبة، وإن كشفت عن هويتها الحقيقية أمام عشيرة زيڤل، فسوف يُعاد التحقيق في مقتل أندريه وڤيورييتا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“…لا تقلقي، جيلي. سأقنع سيدة قصر الخفاء، وسأذهب لمساعدة السيد الشاب جين وسيدي موركان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاشيمير ڤيرمونت—آه، لم تعد تستخدم ذلك الاسم. على كل حال، لديك زوجة، ولست من نوعي. إذًا، ما الذي جعلك تظن أنني سأصغي إليك؟”
وكانت بوابة النقل إلى الجزيرة قد أُعدّت، فانطلق كاشيمير في مهمته.
“الشخص الذي تلقّى هذه الزهرة من ابنة سيدة قصر الخفاء الوحيدة… في خطرٍ شديد.”
قليلون هم من زاروا جزيرة مانجي خلال حياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت تالاريس بيدها، فابتلع الفم الكبير لوكاس مجددًا واختفى.
لكن أولئك الذين زاروها، لطالما تمنّوا العودة إليها.
مع ذلك، استطاع تقييم الوضع سريعًا.
جزيرة صغيرة دافئة، تعج بالحيوانات البرية التي تركض بحرية وسط المروج. عشرة أشخاص محظوظين فقط نالوا إذنًا صريحًا من قصر الخفاء للاستقرار في الأرض التي يظهر فيها البحر الشاسع والبرج في الأفق البعيد.
“لم نتلقَّ أي معلومات بشأن تواصل مباشر. ينبغي على الأقل أن نحصل على تأكيد من القياديين.”
منذ ثلاث سنوات، تمركز عميل الاستخبارات لوكاس مانفرين في تلك الجزيرة. وكان يجلس حاليًا على أرجوحة شبكية على الشاطئ، يتأرجح ويحتسي كوكتيلًا، متأملًا شروق الشمس الرومانسي وهو يصبغ المحيط باللون البرتقالي. قميص فضفاض يغطي بشرته المُسمرة.
“الفتى جين يدرك هذا، لكنه لا يخشى الموت. بل يُغازله.”
كان يبدو كسائح أكثر من كونه عميل استخبارات.
“أيها الصغير، ألم أقل لك ألّا توقظني في الصباح الباكر؟”
“لم أكن أظنّ أنني سأستمتع بهذه الحياة على القارة. فوفو، لا شيء أطيب من هذا.”
قالت كلماتها الأخيرة بتوكيد، واهتزت عينا كاشيمير. لم تكن تبثّ أي هالة، ومع ذلك، فإن هيبتها بعثت صدمة في جسده.
كان يتواصل مع المقر الرئيسي كل ثلاثة أشهر فقط. أما باقي قادة طاووس الألوان السبعة، فقد قلّلوا اتصالاتهم كي لا يُغضبوا سيدة قصر الخفاء.
ففكرة مواجهة حشد من سحرة زيڤل كانت مرعبة، وإن كشفت عن هويتها الحقيقية أمام عشيرة زيڤل، فسوف يُعاد التحقيق في مقتل أندريه وڤيورييتا.
هوية لوكاس كانت معروفة إلى حدّ ما داخل البرج، لذا فإن أي تواصل سري كان سيُثير الشكوك.
خرج صوت امرأة يمزج بين الحنان والبرودة. كانت مستلقية على سرير، والسيجار في يدها، تنظر إلى الاثنين الممددين على الأرض.
“لوكاس! لوكاس مانفرين!”
كان السكان الأصليون قد شرعوا بالفعل في طقوس استعادة القطعة الأثرية. وكانت أرض المعبد تقع بالضبط قرب جثة مايرون.
ناداه صوت مألوف. فوضع كأسه جانبًا، وشكّ في سمعه لثانيتين قبل أن يقف ويحيّي قائده.
«اللعنة…»
“سـ-سيدي كاشيمير؟ في مثل هذا الوقت…؟”
ضغط على أسنانه، وهزّت تالاريس رأسها.
وبمجرّد أن التقت عيناه بعيني كاشيمير، بدأت مخيلته ترسم سيناريوهات كارثية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وضيفٌ دون إذني… فوفو. صغيري، لقد أصبحت أنحف منذ زيارتك الأخيرة. أتحاول إثبات أنك لم تعد طفلًا؟”
ربما سيُعاقب بسبب كسله، أو يُعتقل، أو في أسوأ الأحوال، يُؤمر بالعودة إلى القاعدة الرئيسية، منهيةً بذلك حياته السماوية على الجزيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وضيفٌ دون إذني… فوفو. صغيري، لقد أصبحت أنحف منذ زيارتك الأخيرة. أتحاول إثبات أنك لم تعد طفلًا؟”
لكن، وعلى عكس كل مخاوفه، لم يهتم كاشيمير بسلوكه قط، بل سأله بصوتٍ متعجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لا تقلقي، جيلي. سيدك الشاب لا يموت بهذه السهولة. وأنا موجودة هنا أيضًا. إن لم تساعدنا سيدة قصر الخفاء، فسأذهب بنفسي وأقضي عليهم جميعًا. تبًّا لمكافآت زيڤل!”
“عليّ أن أقابل سيدة قصر الخفاء! فورًا! هل تمكّنت من إقامة تواصل مباشر مع القصر؟ أرجوك قل إنك فعلت. الأمر طارئ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وضيفٌ دون إذني… فوفو. صغيري، لقد أصبحت أنحف منذ زيارتك الأخيرة. أتحاول إثبات أنك لم تعد طفلًا؟”
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه لوكاس الذي كان قلقًا منذ لحظات.
عندها أدرك أنه داخل قصر الخفاء.
«فرصة للحصول على ترقية! أو حتى علاوة!»
«ما هذا النوع من المداخل؟!»
قائد طاووس الألوان السبعة يطلب منه تواصلًا مباشرًا مع القصر.
“لقد قتلتم فردًا من أنقياء دم عشيرة زيڤل، والآن تستدعون تعزيزات من قصر الخفاء لمواجهة التبعات؟ آه… سيدي الشاب، لماذا يسير دومًا على الحافة… لا أستطيع حتى مساعدته، فهالتي لا تزال مختومة.”
وكان بمقدوره تلبية هذا الطلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني—آه!”
“بالطبع، سيدي كاشيمير. أستطيع مرافقتك فورًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ألعاب نارية؟ أهي إشارة؟”
“واو… حقًّا…!”
“لا، لا وقت لذلك. إن لم يكن العميل قد فعل شيئًا، فربما علينا أن نبدأ بشتم سيدة قصر الخفاء… لعل أحدهم يظهر، أليس كذلك؟”
“أمضيت السنوات الثلاث الماضية في إنشاء هذا الاتصال… وأنا ممتن لأنه قد يُثمر وقت الحاجة.”
بوووم، بوووم! تَشقشق!
اختلق لوكاس بعض الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كنت أعلم أن تالاريس إندورما تجيد التعامل مع الرجال، لكن حتى عميلنا؟! وهذا الأحمق لوكاس لم يُبلغنا بشيء؟!»
“لن أنسى لك هذا الجميل أبدًا. إن سارت الأمور على ما يُرام مع سيدة قصر الخفاء، فانتظر مكافأة عظيمة.”
تالاريس ولوكاس ليسا “عاشقين”. بل كان لوكاس من ضمن “ألعاب” تالاريس. وتقول الشائعات إن من يُفصح عن علاقته بها يختفي من الوجود.
“لقد قمت فقط بواجبي كعميل استخبارات. انتظر لحظة من فضلك. سأتواصل مع القصر الآن.”
“…لا تقلقي، جيلي. سأقنع سيدة قصر الخفاء، وسأذهب لمساعدة السيد الشاب جين وسيدي موركان!”
بِنغ…!
أخرج كاشيمير زهرات الثلج الخاصة بقصر الخفاء.
بوووم، بوووم! تَشقشق!
“لقد قتلتم فردًا من أنقياء دم عشيرة زيڤل، والآن تستدعون تعزيزات من قصر الخفاء لمواجهة التبعات؟ آه… سيدي الشاب، لماذا يسير دومًا على الحافة… لا أستطيع حتى مساعدته، فهالتي لا تزال مختومة.”
أطلق لوكاس ألعابًا نارية في السماء.
ضغط على أسنانه، وهزّت تالاريس رأسها.
“ألعاب نارية؟ أهي إشارة؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ألعاب نارية؟ أهي إشارة؟”
“نعم، ولا تندهش. سيحيط بنا شيء… ضخم ودافئ، وحين نفتح أعيننا، سنكون في قصر الخفاء.”
“لم نتلقَّ أي معلومات بشأن تواصل مباشر. ينبغي على الأقل أن نحصل على تأكيد من القياديين.”
“ماذا تعني—آه!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ووش، وباف!
تواصل مباشر؟ خط ساخن؟
كما قال لوكاس، ابتلعهم ظلّ ضخم. بدا كفم، لكنه كان أسرع من أن يتمكّن كاشيمير من تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت تالاريس ضاحكة.
«شيء ما ابتلعنا… هاه؟»
“عليّ أن أقابل سيدة قصر الخفاء! فورًا! هل تمكّنت من إقامة تواصل مباشر مع القصر؟ أرجوك قل إنك فعلت. الأمر طارئ!”
بفوو!
مرّت ثلاث ساعات على مقتل مايرون.
ذلك “الفم” الذي ابتلعهم سرعان ما لفظهم.
وكانت بوابة النقل إلى الجزيرة قد أُعدّت، فانطلق كاشيمير في مهمته.
فتح كاشيمير عينيه. النسيم الدافئ لجزيرة مانجي اختفى، وحلّ محلّه هواء بارد يلفّ بشرته.
وبينما كان جين وموركان وسكان كولون الباقون ينتظرون كاشيمير…
جدران زرقاء مائلة إلى البياض تحيط به. حتى الأرض كانت تبعث هواءً باردًا يُقشعر له البدن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا… بالكاد أستطيع التنفس. لا شك أن هذه هيبة فارسة من فئة عشر نجوم.»
عندها أدرك أنه داخل قصر الخفاء.
قضمت جيلي أظافرها، بينما ربتت إينيا ولاثري ويوريا على ظهرها في محاولة لتهدئتها.
«ما هذا النوع من المداخل؟!»
وبناءً على طلبه، أومأت أليسا بالموافقة.
أخفى كاشيمير ذهوله، ونظر حوله. كان لوكاس إلى جانبه، وأمامه…
جدران زرقاء مائلة إلى البياض تحيط به. حتى الأرض كانت تبعث هواءً باردًا يُقشعر له البدن.
“أيها الصغير، ألم أقل لك ألّا توقظني في الصباح الباكر؟”
لو قال فقط: “هناك مشاكل، نرجو مساعدتك”… فلن يُجدي ذلك شيئًا.
خرج صوت امرأة يمزج بين الحنان والبرودة. كانت مستلقية على سرير، والسيجار في يدها، تنظر إلى الاثنين الممددين على الأرض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اسمها تالاريس إندورما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… حقًّا…!”
سيدة قصر الخفاء الحادية والخمسون، المعروفة بلقب العنكبوت الهاوية. فارسة من فئة العشر نجوم، وهيبة جبّارة في هذا العالم.
وكان بمقدوره تلبية هذا الطلب.
“وضيفٌ دون إذني… فوفو. صغيري، لقد أصبحت أنحف منذ زيارتك الأخيرة. أتحاول إثبات أنك لم تعد طفلًا؟”
سيدة قصر الخفاء الحادية والخمسون، المعروفة بلقب العنكبوت الهاوية. فارسة من فئة العشر نجوم، وهيبة جبّارة في هذا العالم.
تواصل مباشر؟ خط ساخن؟
ارتبك كاشيمير.
لقد أنشأ لوكاس بالفعل “خطًا ساخنًا” مع تالاريس إندورما!
“لم نتلقَّ أي معلومات بشأن تواصل مباشر. ينبغي على الأقل أن نحصل على تأكيد من القياديين.”
“حبيبتي… آسف لإزعاجك فجأة وإحضار ضيفٍ غير مدعوّ. لكن انظري، سيدي كاشيمير وعدني بعلاوة. قال إنه يرغب بشدّة في رؤيتك.”
“أيها الصغير، ألم أقل لك ألّا توقظني في الصباح الباكر؟”
وما إن رأى كاشيمير العلاقة بينهما، حتى صُدم.
بوووم، بوووم! تَشقشق!
«كنت أعلم أن تالاريس إندورما تجيد التعامل مع الرجال، لكن حتى عميلنا؟! وهذا الأحمق لوكاس لم يُبلغنا بشيء؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك البرج المنعزل في الجهة الغربية من القارة.
مع ذلك، استطاع تقييم الوضع سريعًا.
ففكرة مواجهة حشد من سحرة زيڤل كانت مرعبة، وإن كشفت عن هويتها الحقيقية أمام عشيرة زيڤل، فسوف يُعاد التحقيق في مقتل أندريه وڤيورييتا.
تالاريس ولوكاس ليسا “عاشقين”. بل كان لوكاس من ضمن “ألعاب” تالاريس. وتقول الشائعات إن من يُفصح عن علاقته بها يختفي من الوجود.
«تماسك…! لقد تحدثتُ إلى سايرون رونكاندل من قبل!»
“همممغ… لا بأس، لا بدّ أن لك أسبابك. أُعفيت من الحضور. استعد للعقوبة.”
ناداه صوت مألوف. فوضع كأسه جانبًا، وشكّ في سمعه لثانيتين قبل أن يقف ويحيّي قائده.
دُف!
بفوو!
لوّحت تالاريس بيدها، فابتلع الفم الكبير لوكاس مجددًا واختفى.
“لم نتلقَّ أي معلومات بشأن تواصل مباشر. ينبغي على الأقل أن نحصل على تأكيد من القياديين.”
لم يستطع حتى “غوستبليد” أن يتفاعل مع السرعة، رغم أن حواسه كانت في أقصى درجات التوتر. صار هو وتالاريس وحدهما الآن.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت مستلقية براحة على سريرها، وهيبتها الطبيعية تقارب تلك التي يملكها سايرون رونكاندل. وقد أحسّ كاشيمير بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسوء الحظ، لم يكن بمقدور جين ودينو وموركان وبقيّة المجموعة مغادرة مسرح الجريمة.
«تماسك…! لقد تحدثتُ إلى سايرون رونكاندل من قبل!»
“يبدو أن سكان كولون يؤدون طقسًا ما. ويبدو أنهم عصوا أوامر العمود، سيدي النائب.”
ضغط على أسنانه، وهزّت تالاريس رأسها.
“قبل ثلاث سنوات، أرسلتُ عميلًا هناك احتياطًا. من حسن الحظ أن الأمر يؤتي ثماره الآن. أتساءل إن كان قد تواصل مع قصر الخفاء… كان اسمه… لوكاس؟”
“كاشيمير ڤيرمونت—آه، لم تعد تستخدم ذلك الاسم. على كل حال، لديك زوجة، ولست من نوعي. إذًا، ما الذي جعلك تظن أنني سأصغي إليك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني—آه!”
ارتبك كاشيمير.
قائد طاووس الألوان السبعة يطلب منه تواصلًا مباشرًا مع القصر.
“…أعتذر عن تأخري في التعريف، سيدة قصر الخفاء الحادية والخمسون. أنا كاشيمير، فارس يخدم مدينة تيكان الحرة. جئت إليكِ لأن—”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أوه، أوه، لا أريد سماع مشاكلك. أخبرني بالملخص فقط. أجب عن سؤالي. ما الذي جعلك تأتي إلى هذا المكان؟”
اسمها تالاريس إندورما.
قالت كلماتها الأخيرة بتوكيد، واهتزت عينا كاشيمير. لم تكن تبثّ أي هالة، ومع ذلك، فإن هيبتها بعثت صدمة في جسده.
“…لا تقلقي، جيلي. سأقنع سيدة قصر الخفاء، وسأذهب لمساعدة السيد الشاب جين وسيدي موركان!”
«أنا… بالكاد أستطيع التنفس. لا شك أن هذه هيبة فارسة من فئة عشر نجوم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفى كاشيمير ذهوله، ونظر حوله. كان لوكاس إلى جانبه، وأمامه…
لو قال فقط: “هناك مشاكل، نرجو مساعدتك”… فلن يُجدي ذلك شيئًا.
بفوو!
أخرج كاشيمير زهرات الثلج الخاصة بقصر الخفاء.
عندها أدرك أنه داخل قصر الخفاء.
“الشخص الذي تلقّى هذه الزهرة من ابنة سيدة قصر الخفاء الوحيدة… في خطرٍ شديد.”
“…أعتذر عن تأخري في التعريف، سيدة قصر الخفاء الحادية والخمسون. أنا كاشيمير، فارس يخدم مدينة تيكان الحرة. جئت إليكِ لأن—”
بفف!
“يبدو أن سكان كولون يؤدون طقسًا ما. ويبدو أنهم عصوا أوامر العمود، سيدي النائب.”
انفجرت تالاريس ضاحكة.
“لا، لا وقت لذلك. إن لم يكن العميل قد فعل شيئًا، فربما علينا أن نبدأ بشتم سيدة قصر الخفاء… لعل أحدهم يظهر، أليس كذلك؟”
مرّت ثلاث ساعات على مقتل مايرون.
تالاريس ولوكاس ليسا “عاشقين”. بل كان لوكاس من ضمن “ألعاب” تالاريس. وتقول الشائعات إن من يُفصح عن علاقته بها يختفي من الوجود.
وبينما كان جين وموركان وسكان كولون الباقون ينتظرون كاشيمير…
“الفتى جين يدرك هذا، لكنه لا يخشى الموت. بل يُغازله.”
«اللعنة…»
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ستة تنانين تحلق فوق الأطلال، وقد غطّت ظلالها السماء المضيئة فأظلمت.
اختلق لوكاس بعض الكلمات.
ولسوء الحظ، لم يكن بمقدور جين ودينو وموركان وبقيّة المجموعة مغادرة مسرح الجريمة.
مع ذلك، استطاع تقييم الوضع سريعًا.
كان السكان الأصليون قد شرعوا بالفعل في طقوس استعادة القطعة الأثرية. وكانت أرض المعبد تقع بالضبط قرب جثة مايرون.
اختلق لوكاس بعض الكلمات.
“يبدو أن سكان كولون يؤدون طقسًا ما. ويبدو أنهم عصوا أوامر العمود، سيدي النائب.”
بوووم، بوووم! تَشقشق!
“ابحثوا عن العمود! واعتقلوا كل البشر الموجودين في المنطقة!”
“لن أنسى لك هذا الجميل أبدًا. إن سارت الأمور على ما يُرام مع سيدة قصر الخفاء، فانتظر مكافأة عظيمة.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لقد أنشأ لوكاس بالفعل “خطًا ساخنًا” مع تالاريس إندورما!
أطلق لوكاس ألعابًا نارية في السماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات