ساحة كوزموس (7)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لذا، أولئك الذين راهنوا على جين، لم يكن أمامهم سوى الصلاة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد قُدِّم خصومه بأسماء متكلفة مثل “ملك شياطين هيليا” وما شابه، لكنه لم يحتج لأكثر من سبع ثوانٍ لقتلهم.
ترجمة: Arisu san
“ميك! بول ميك!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كلما تراكمت الرهانات على شخصٍ واحد، ارتفعت جائزة الفائز. وثروة الغير كانت عبئًا ثقيلًا على المحاربين القدامى.
لم تكن معارك جين في اليوم التالي مختلفة كثيرًا عن معارك دانتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لم أظن يومًا أن ساحة قتالي ستغدو كهذه… كأننا نشاهد بطولة مبارزة بين عائلات شهيرة… حسنًا، فلنبدأ المعركة النهائية!”
فقد قُدِّم خصومه بأسماء متكلفة مثل “ملك شياطين هيليا” وما شابه، لكنه لم يحتج لأكثر من سبع ثوانٍ لقتلهم.
كان الجمهور بأسره ينتظر ظهورهما. أما بَرادين، فقد حضر وهو لم يغمض له جفن من فرط التوتر.
مرةً أخرى، ساد الصمت بين الحضور، ثم تزعّم بَرادين الهتاف في المدرجات.
“اللعنة… هؤلاء الفتية جعلونا لا نستطيع لمس قرشٍ هذا العام.”
“لا بد أن يكون هذان الاثنان هما المتأهلان إلى النهائي هذا العام.”
هممم!
“ذلك الشاب، جين غراي، مذهل حقًا، لكن سيكون من الصعب مجاراة حامل الراية المؤقت لعشيرة رونكاندل… على من تراهن؟ على جين غراي؟ أم بول ميك؟”
منذ أن بلغ رتبة السبعة نجوم، لم يشعر دانتي بالريبة أمام خصمٍ أقلّ من ست نجوم. وقد تملكه حيرة: هل يستخدم كل طاقته لإنهاء المعركة بسرعة؟ أم يراقب خصمه ويُنهكه تدريجيًا؟
“ما زلت مع بول ميك. بعد أن رأيت معركته البارحة، اتصلت بالبيت الرئيسي وأحضرت كل مالي. ينبغي عليك أن تراهن على بول ميك أيضًا. إنه من آل رونكاندل. رونكاندل! من يستطيع هزيمة رونكاندل في فن السيف؟”
ولم يَخطر بباله قطّ أنه سيخسر—ولم يتصور قط أنه سيُهزم أمام جين.
“همم، نقطة جيدة…”
«ثمة نذير شؤم غريب يراودني. لا أعرف ما هو، لكن هناك أمرًا غريبًا.»
عرض جين مهاراته المذهلة في المبارزة، لكن النبلاء الجالسين في الجمهور كانوا مقتنعين بالفعل بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لعشيرة رونكاندل. لم تعد مجرد إشاعة. ومع مرور الوقت، تراكمت المزيد من الأموال على رهان دانتي، بينما قلّ عدد من راهن على جين.
وفي اللحظة نفسها، استدعيا هالتيهما، وبدأت سيوفهما تتوهج.
وبفضل جين، فقد بات وجود المتسابقين الآخرين بلا قيمة. فالمتأهلون والمنتصرون والمخضرمون من العام الماضي—الذين كان من المفترض أن يقودوا الحدث—صاروا باهتين في أعين الجميع.
ورغم خطئهم في الظنّ بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لرونكاندل، فإنهم كانوا على يقين بأنه سيتغلب على جين. حتى الآن، كان دانتي يستخدم سيفه وهجمات الهلال بمهارة وخفة، عكس جين.
“اللعنة… هؤلاء الفتية جعلونا لا نستطيع لمس قرشٍ هذا العام.”
«لا توجد فرصة للهجوم…»
كان معظم المتسابقين من هواة القتل، لكنهم، رغم عشقهم للدماء، كانوا يطمعون بالمال أكثر.
نفخ القراصنة الأبواق، وركض كوزموس إلى الخارج. أما المتنافسان، فقد سحبا سيفيهما ببطء.
فأكثر مما يعنيهم الجائزة الكبرى البالغة ألف قطعة ذهبية، كان نصيبهم من حوض الرهانات الذي يوزّعه المنظم أهم بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
“هل ينبغي أن نقتلهم قبل نهاية التصفيات؟ أظن أننا قادرون عليهم لو اتحد المحاربون المخضرمون.”
«أظنك قررت أن تواجهني بحذر. هذا يعني أن فرصتي في الانتصار ارتفعت بنسبة عشرة بالمئة.»
كلما تراكمت الرهانات على شخصٍ واحد، ارتفعت جائزة الفائز. وثروة الغير كانت عبئًا ثقيلًا على المحاربين القدامى.
“اخرس وأحضر الصبيان!”
“تمهّل. ألم ترَ كيف أبيد قراصنة ذو العين الواحدة؟ هذه المسابقة هي خشبة مسرح لأولئك الفتية هذا العام. إن كنت تريد النجاة، فابقَ بعيدًا عنها.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“تبًّا…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ونظرًا للحالة الكئيبة للمخضرمين، اضطُر بقية المتسابقين إلى التعاون فيما بينهم.
وكان هناك من شتمه أيضًا.
“حتى نهاية التصفيات، لنقاتل بأدنى حدٍّ ممكن. وبهذه الطريقة، يمكننا العودة العام القادم وكسب المال. كما يمكننا التنمّر على الوافدين الجدد أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
كانت خطة المخضرمين هي التلاعب بنتائج الفوز. فقد قرروا خوض معارك هزيلة دون قتل بعضهم البعض، ليتمكنوا من ضمان مكاسب سهلة عبر التلاعب بالرهانات.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وقد نقل الدليل كل تلك المعلومات إلى كوزموس.
دخل جين الملعب، لكن التصفيق له كان أهدأ بكثير. وبدلًا من الهتاف، كان كثيرون قد ضمّوا أيديهم على جباههم، يصلّون من أجل النتيجة التي يرجونها. كانوا أولئك المدمنين على القمار الذين أغرتهم نسبة الثلاثة إلى واحد، فجاؤوا بكل ما يملكون من مدخرات للمراهنة.
“هاه، إذًا هم يُحيكون خططًا… يعبثون بالمعارك طمعًا في بعض المال…”
وحين خيّم الصمت على الجمهور، فتح كوزموس فاهه مجددًا.
“ما الذي سنفعله؟ إن أصبحت المسابقة مملة، فسنواجه مشاكل العام المقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهم جزء في العرض هو أن نعطي الجمهور ما يشتهيه. إنهم يريدون هذه المبارزة أكثر من حفلة المجازر، لذا ليس أمامنا خيار آخر. لكن بالمقابل، امنعوا المراهنات لاحقًا، وزيدوا مكافآت المتسابقين الآخرين.”
هممم!
عرض جين مهاراته المذهلة في المبارزة، لكن النبلاء الجالسين في الجمهور كانوا مقتنعين بالفعل بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لعشيرة رونكاندل. لم تعد مجرد إشاعة. ومع مرور الوقت، تراكمت المزيد من الأموال على رهان دانتي، بينما قلّ عدد من راهن على جين.
حكّ كوزموس سنّه الذهبي بإصبعه، وهز رأسه.
«أظنك قررت أن تواجهني بحذر. هذا يعني أن فرصتي في الانتصار ارتفعت بنسبة عشرة بالمئة.»
“بدّلوا ترتيب التصفيات. احرصوا على ألّا يلتقي بول ميك وجين غراي لقاءً عشوائيًا في ربع النهائي أو ما شابه. يجب أن يلتقيا في النهائي.”
«لا توجد فرصة للهجوم…»
“هل أنت متأكد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
“أهم جزء في العرض هو أن نعطي الجمهور ما يشتهيه. إنهم يريدون هذه المبارزة أكثر من حفلة المجازر، لذا ليس أمامنا خيار آخر. لكن بالمقابل، امنعوا المراهنات لاحقًا، وزيدوا مكافآت المتسابقين الآخرين.”
كان جين قد خطط سلفًا لطريقةٍ لهزيمة دانتي.
“ومَن ينبغي أن يواجه جين غراي وبول ميك في باقي التصفيات؟”
دخل جين الملعب، لكن التصفيق له كان أهدأ بكثير. وبدلًا من الهتاف، كان كثيرون قد ضمّوا أيديهم على جباههم، يصلّون من أجل النتيجة التي يرجونها. كانوا أولئك المدمنين على القمار الذين أغرتهم نسبة الثلاثة إلى واحد، فجاؤوا بكل ما يملكون من مدخرات للمراهنة.
“ارمِهم في وجه قراصنة ذو العين الواحدة. لا يمكننا أن نخسر المحاربين المخضرمين الآخرين، فنحن بحاجة إليهم العام المقبل.”
“همم… أترى ذلك؟”
“سيُبدي ذو العين الواحدة جو الكثير من الاعتراض إن علم بالأمر.”
«ثمة نذير شؤم غريب يراودني. لا أعرف ما هو، لكن هناك أمرًا غريبًا.»
فانفجر كوزموس ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، نقطة جيدة…”
“أحمق! إن كان بول ميك هو حقًا جين رونكاندل، فهل تظن أن جو سيبقى حيًّا؟ لقد انتهى أمر قراصنة ذو العين الواحدة منذ اللحظة التي أغضبوه فيها. لا تقلق بشأنهم.”
ورغم خطئهم في الظنّ بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لرونكاندل، فإنهم كانوا على يقين بأنه سيتغلب على جين. حتى الآن، كان دانتي يستخدم سيفه وهجمات الهلال بمهارة وخفة، عكس جين.
“…نقطة منطقية.”
عرض جين مهاراته المذهلة في المبارزة، لكن النبلاء الجالسين في الجمهور كانوا مقتنعين بالفعل بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لعشيرة رونكاندل. لم تعد مجرد إشاعة. ومع مرور الوقت، تراكمت المزيد من الأموال على رهان دانتي، بينما قلّ عدد من راهن على جين.
سارت الجولات المتبقية من التصفيات بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
وبقدر ما كانت المعارك مدبّرة، لم تكن دموية أو وحشية كما في العام الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن جين من المبادرة كعادته. فحتى دون اصطدام السيوف، كان يعلم أن أسلوب دانتي يتفوق على أسلوبه. وقد شعر بذلك منذ أول مرة شاهد فيها معاركه.
اكتفى المخضرمون بكسر بعض العظام، وأنهوا معاركهم الفارغة بسهولة، مما أثار سخط الجمهور وغضبه.
“ميك! بول ميك!”
فقد كانوا يدركون أن القتال كان مفتعلًا.
فكلٌّ منهما كان ينهي معاركه بضربة أو اثنتين لا أكثر. من التصفيات حتى نصف النهائي، انتهت جميع معاركه بسهولة تامة.
ومع ذلك، لم يغادر أحد مقاعده. كانوا يعلمون أن بعد كل تلك المعارك المملة، سيشاهدون المبارزة المنتظرة بين جين و دانتي.
“أوووووووه!”
وفي كل مرة واجه فيها أحدهما قرصانًا من قراصنة ذو العين الواحدة في الساحة…
“بدّلوا ترتيب التصفيات. احرصوا على ألّا يلتقي بول ميك وجين غراي لقاءً عشوائيًا في ربع النهائي أو ما شابه. يجب أن يلتقيا في النهائي.”
“أوووووووه!”
كلما تراكمت الرهانات على شخصٍ واحد، ارتفعت جائزة الفائز. وثروة الغير كانت عبئًا ثقيلًا على المحاربين القدامى.
“بول ميك! بول ميك!”
وبفضل جين، فقد بات وجود المتسابقين الآخرين بلا قيمة. فالمتأهلون والمنتصرون والمخضرمون من العام الماضي—الذين كان من المفترض أن يقودوا الحدث—صاروا باهتين في أعين الجميع.
رغم أن كليهما لم يقدّم شيئًا استثنائيًا، كان الجمهور يشتعل هتافًا. ولم يكن لزامًا عليهما أن يذبحا خصومهم بوحشية.
نهض بَرادين وصرخ بعينين محمرتين.
فكلٌّ منهما كان ينهي معاركه بضربة أو اثنتين لا أكثر. من التصفيات حتى نصف النهائي، انتهت جميع معاركه بسهولة تامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين غراي! هياااا!”
ثم حان أخيرًا وقت المباراة النهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هم أغنى مما نعتقد. يمكنهم دفع ثلاثمئة ألف ذهبية إن باعوا بعض جزرهم. أووووه، ها هم يبدؤون!”
“سيتواجهان أخيرًا اليوم.”
“ما زلت مع بول ميك. بعد أن رأيت معركته البارحة، اتصلت بالبيت الرئيسي وأحضرت كل مالي. ينبغي عليك أن تراهن على بول ميك أيضًا. إنه من آل رونكاندل. رونكاندل! من يستطيع هزيمة رونكاندل في فن السيف؟”
كان الجمهور بأسره ينتظر ظهورهما. أما بَرادين، فقد حضر وهو لم يغمض له جفن من فرط التوتر.
سارت الجولات المتبقية من التصفيات بسرعة.
“من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
لم تكن معارك جين في اليوم التالي مختلفة كثيرًا عن معارك دانتي.
سأل بَرادين حرّاسه الشخصيين.
كان معظم المتسابقين من هواة القتل، لكنهم، رغم عشقهم للدماء، كانوا يطمعون بالمال أكثر.
“بول ميك.”
“همم… أترى ذلك؟”
“بناءً على المعارك السابقة، أظن أن مهارة بول ميك في السيف أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي الأصغر، ما توقعك؟”
“همم… أترى ذلك؟”
كانت خطة المخضرمين هي التلاعب بنتائج الفوز. فقد قرروا خوض معارك هزيلة دون قتل بعضهم البعض، ليتمكنوا من ضمان مكاسب سهلة عبر التلاعب بالرهانات.
“سيدي الأصغر، ما توقعك؟”
“بول ميك.”
“أنا… راهنت على جين. بمئة ألف قطعة ذهبية…”
كان الجمهور بأسره ينتظر ظهورهما. أما بَرادين، فقد حضر وهو لم يغمض له جفن من فرط التوتر.
“ك—كم؟”
“أوووووووه!”
“مئة ألف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
“راهنت كثيرًا. إن فاز جين غراي، فهل سيتمكن كوزموس من دفع المبلغ؟ النسبة ثلاثة إلى واحد. لا أظن أن قرصانًا مثل كوزموس يملك كل ذلك المال.”
وقد نقل الدليل كل تلك المعلومات إلى كوزموس.
“لا، هم أغنى مما نعتقد. يمكنهم دفع ثلاثمئة ألف ذهبية إن باعوا بعض جزرهم. أووووه، ها هم يبدؤون!”
جين رونكاندل، ودانتي هايران.
تقدّم كوزموس إلى منتصف الساحة.
حكّ كوزموس سنّه الذهبي بإصبعه، وهز رأسه.
“شكرًا لانتظاركم، سيداتي وسادتي! أحييكم مجددًا اليوم. أنا، ملك القراصنة كوزموس، أشكركم لحضوركم النهائي العظيم!”
“تبًّا…”
انحنى كوزموس نحو الجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا للحالة الكئيبة للمخضرمين، اضطُر بقية المتسابقين إلى التعاون فيما بينهم.
“وووووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تظن أنه سيفوز بين هذين الاثنين؟”
هتف كثيرون لرؤيته يقدم نفسه.
“اللعنة… هؤلاء الفتية جعلونا لا نستطيع لمس قرشٍ هذا العام.”
“اخرس وأحضر الصبيان!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أجل! ابدأ النهائي أيها القرصان الأحمق!”
وكان هناك من شتمه أيضًا.
دخل جين الملعب، لكن التصفيق له كان أهدأ بكثير. وبدلًا من الهتاف، كان كثيرون قد ضمّوا أيديهم على جباههم، يصلّون من أجل النتيجة التي يرجونها. كانوا أولئك المدمنين على القمار الذين أغرتهم نسبة الثلاثة إلى واحد، فجاؤوا بكل ما يملكون من مدخرات للمراهنة.
لم يشعر كوزموس سوى بالخيبة. فعادة ما يغمره الجمهور بالتصفيق والزهور لأنه يستضيف عرضًا عظيمًا كهذا.
هممم!
“هؤلاء النبلاء الحمقى… متى كان ذلك اليوم الذي منحتموني فيه الإعجاب لابتكاري أفضل عرضٍ في العالم؟… بدءًا من العام المقبل، سأرفع رسوم الدخول!”
مرةً أخرى، ساد الصمت بين الحضور، ثم تزعّم بَرادين الهتاف في المدرجات.
وقف كوزموس يخفي استياءه.
“أجل! ابدأ النهائي أيها القرصان الأحمق!”
“نعم، نعم! أفهم. بول ميك وجين غراي. أنا متأكد أنكم تتحرقون شوقًا لرؤية نزالهم… فلنُنادِهم إذًا! بووووول!”
نهض بَرادين وصرخ بعينين محمرتين.
“ميك! بول ميك!”
ورغم خطئهم في الظنّ بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لرونكاندل، فإنهم كانوا على يقين بأنه سيتغلب على جين. حتى الآن، كان دانتي يستخدم سيفه وهجمات الهلال بمهارة وخفة، عكس جين.
كان دانتي أكثر شعبية من جين. ولم يكن ذلك غريبًا، فقد اعتقد الجمهور أنه من آل رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن جين من المبادرة كعادته. فحتى دون اصطدام السيوف، كان يعلم أن أسلوب دانتي يتفوق على أسلوبه. وقد شعر بذلك منذ أول مرة شاهد فيها معاركه.
دخل دانتي الساحة وسط صراخ الجماهير بأعلى أصواتهم له.
لم يشعر كوزموس سوى بالخيبة. فعادة ما يغمره الجمهور بالتصفيق والزهور لأنه يستضيف عرضًا عظيمًا كهذا.
“والآن خصمه! المبارز المراهق المجهول، جين غراي!”
كان الجمهور بأسره ينتظر ظهورهما. أما بَرادين، فقد حضر وهو لم يغمض له جفن من فرط التوتر.
دخل جين الملعب، لكن التصفيق له كان أهدأ بكثير. وبدلًا من الهتاف، كان كثيرون قد ضمّوا أيديهم على جباههم، يصلّون من أجل النتيجة التي يرجونها. كانوا أولئك المدمنين على القمار الذين أغرتهم نسبة الثلاثة إلى واحد، فجاؤوا بكل ما يملكون من مدخرات للمراهنة.
وكان هناك من شتمه أيضًا.
ورغم خطئهم في الظنّ بأن دانتي هو حامل الراية المؤقت لرونكاندل، فإنهم كانوا على يقين بأنه سيتغلب على جين. حتى الآن، كان دانتي يستخدم سيفه وهجمات الهلال بمهارة وخفة، عكس جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هم أغنى مما نعتقد. يمكنهم دفع ثلاثمئة ألف ذهبية إن باعوا بعض جزرهم. أووووه، ها هم يبدؤون!”
لذا، أولئك الذين راهنوا على جين، لم يكن أمامهم سوى الصلاة.
انحنى كوزموس نحو الجمهور.
“جين غراي! هياااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء النبلاء الحمقى… متى كان ذلك اليوم الذي منحتموني فيه الإعجاب لابتكاري أفضل عرضٍ في العالم؟… بدءًا من العام المقبل، سأرفع رسوم الدخول!”
نهض بَرادين وصرخ بعينين محمرتين.
“ك—كم؟”
“هيااااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لم أظن يومًا أن ساحة قتالي ستغدو كهذه… كأننا نشاهد بطولة مبارزة بين عائلات شهيرة… حسنًا، فلنبدأ المعركة النهائية!”
بدأ الجمهور الآخر ممن راهنوا على جين بالصراخ أيضًا.
كان الجمهور بأسره ينتظر ظهورهما. أما بَرادين، فقد حضر وهو لم يغمض له جفن من فرط التوتر.
“هيا إلى أين، أيها الأحمق المريض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأكثر مما يعنيهم الجائزة الكبرى البالغة ألف قطعة ذهبية، كان نصيبهم من حوض الرهانات الذي يوزّعه المنظم أهم بكثير.
طبعًا، لم يلتفت جين إليهم ولو بنظرة، وتوجه إلى جهته من الساحة.
“تبًّا…”
شعر بضغطٍ هائل—لا من المراهنين الذين خاطروا بكل شيء، بل من كونه لم يكن واثقًا من قدرته على هزيمة دانتي.
“تبًّا…”
جين رونكاندل، ودانتي هايران.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وقف الاثنان متقابلين بتعبيرٍ هادئ. وعلى خلاف معاركهم السابقة، تركوا مسافة ثلاثين خطوة بينهم. خطوة واحدة أخرى فحسب، وسيدخلان مدى الضرب. كانا ساكنَين، لكن توترًا خانقًا خيّم على الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كليهما لم يقدّم شيئًا استثنائيًا، كان الجمهور يشتعل هتافًا. ولم يكن لزامًا عليهما أن يذبحا خصومهم بوحشية.
وحين خيّم الصمت على الجمهور، فتح كوزموس فاهه مجددًا.
“حتى نهاية التصفيات، لنقاتل بأدنى حدٍّ ممكن. وبهذه الطريقة، يمكننا العودة العام القادم وكسب المال. كما يمكننا التنمّر على الوافدين الجدد أيضًا.”
“يا إلهي، لم أظن يومًا أن ساحة قتالي ستغدو كهذه… كأننا نشاهد بطولة مبارزة بين عائلات شهيرة… حسنًا، فلنبدأ المعركة النهائية!”
وقد نقل الدليل كل تلك المعلومات إلى كوزموس.
تووووو~!
أما دانتي، فلم يبادر أيضًا—لا لأنه ظنّ أن جين أقوى، بل لأنه شعر بشيءٍ مريب.
نفخ القراصنة الأبواق، وركض كوزموس إلى الخارج. أما المتنافسان، فقد سحبا سيفيهما ببطء.
“هيا إلى أين، أيها الأحمق المريض؟”
وفي اللحظة نفسها، استدعيا هالتيهما، وبدأت سيوفهما تتوهج.
“حتى نهاية التصفيات، لنقاتل بأدنى حدٍّ ممكن. وبهذه الطريقة، يمكننا العودة العام القادم وكسب المال. كما يمكننا التنمّر على الوافدين الجدد أيضًا.”
«لا توجد فرصة للهجوم…»
«لا توجد فرصة للهجوم…»
لم يتمكن جين من المبادرة كعادته. فحتى دون اصطدام السيوف، كان يعلم أن أسلوب دانتي يتفوق على أسلوبه. وقد شعر بذلك منذ أول مرة شاهد فيها معاركه.
“ما زلت مع بول ميك. بعد أن رأيت معركته البارحة، اتصلت بالبيت الرئيسي وأحضرت كل مالي. ينبغي عليك أن تراهن على بول ميك أيضًا. إنه من آل رونكاندل. رونكاندل! من يستطيع هزيمة رونكاندل في فن السيف؟”
أما دانتي، فلم يبادر أيضًا—لا لأنه ظنّ أن جين أقوى، بل لأنه شعر بشيءٍ مريب.
«أظنك قررت أن تواجهني بحذر. هذا يعني أن فرصتي في الانتصار ارتفعت بنسبة عشرة بالمئة.»
«ثمة نذير شؤم غريب يراودني. لا أعرف ما هو، لكن هناك أمرًا غريبًا.»
هممم!
منذ أن بلغ رتبة السبعة نجوم، لم يشعر دانتي بالريبة أمام خصمٍ أقلّ من ست نجوم. وقد تملكه حيرة: هل يستخدم كل طاقته لإنهاء المعركة بسرعة؟ أم يراقب خصمه ويُنهكه تدريجيًا؟
“مئة ألف.”
ولم يَخطر بباله قطّ أنه سيخسر—ولم يتصور قط أنه سيُهزم أمام جين.
«ذلك الشعور المشؤوم لا بد أنه يعني أنك أعددت شيئًا لمواجهتي. في هذه الحال، ينبغي أن أكون حذرًا.»
مرةً أخرى، ساد الصمت بين الحضور، ثم تزعّم بَرادين الهتاف في المدرجات.
وبينما عقد العزم على اتخاذ الحيطة، تقدم دانتي خطوة. فقد اختار الحذر بدلًا من سدّ الفجوة وإنهاء القتال بسرعة.
كان دانتي أكثر شعبية من جين. ولم يكن ذلك غريبًا، فقد اعتقد الجمهور أنه من آل رونكاندل.
وفي تلك اللحظة، ابتسم جين في داخله.
كان جين قد خطط سلفًا لطريقةٍ لهزيمة دانتي.
«أظنك قررت أن تواجهني بحذر. هذا يعني أن فرصتي في الانتصار ارتفعت بنسبة عشرة بالمئة.»
جين رونكاندل، ودانتي هايران.
كان جين قد خطط سلفًا لطريقةٍ لهزيمة دانتي.
“راهنت كثيرًا. إن فاز جين غراي، فهل سيتمكن كوزموس من دفع المبلغ؟ النسبة ثلاثة إلى واحد. لا أظن أن قرصانًا مثل كوزموس يملك كل ذلك المال.”
هو أيضًا، لم يفكر قطّ في الهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء النبلاء الحمقى… متى كان ذلك اليوم الذي منحتموني فيه الإعجاب لابتكاري أفضل عرضٍ في العالم؟… بدءًا من العام المقبل، سأرفع رسوم الدخول!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هم أغنى مما نعتقد. يمكنهم دفع ثلاثمئة ألف ذهبية إن باعوا بعض جزرهم. أووووه، ها هم يبدؤون!”
“والآن خصمه! المبارز المراهق المجهول، جين غراي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
