ساحة كوزموس (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وذلك هو الجانب الأخطر من كل شيء—أكثر خطرًا من القتال نفسه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولم يتعرض جين لأي هجوم.
ترجمة: Arisu san
وكانت الأحداث مشابهة لما سبق. شاهد بعض الاشتباكات البائسة، ثم عاد إلى حجرته بعد انتهاء القتال.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“انتظر… هل يمكننا التحدث قليلاً؟”
استنتج جين بسرعة أن القتال ضد دانتي كان قابلاً للفوز.
كان بيرادين يعتبرهما خصميه الوحيدين في العالم، ولم يتوقع يومًا أن يجتمع الاثنان في مكان واحد.
“لو كنت قادرًا على استخدام السحر والطاقة الروحية فقط…”
“تحدث.”
لم يمضِ وقت طويل منذ أن هزم أحد عملاء القوات الخاصة التابعة لفِرمونت — رغم أنها كانت متقاعدة وقد فقدت مهاراتها. لا شك أن دانتي كان موهوبًا للغاية، لكن جين كان واثقًا من قدرته على التغلب عليه.
تزززز، تززززز…
“لكن إن اقتصر القتال على استخدام السيوف فقط، فلا توجد أي ضمانات. ضرباته الهلالية، وخفته، وقوته المتفجرة، ودقته… كلها خارقة.”
“لكن إن اقتصر القتال على استخدام السيوف فقط، فلا توجد أي ضمانات. ضرباته الهلالية، وخفته، وقوته المتفجرة، ودقته… كلها خارقة.”
بدأت المعركة الثانية، لكن عيني جين لم تتابعها. بدلًا من ذلك، كان مشهد دانتي وهو يقطع رأس مانتيس يعيد نفسه في ذهنه مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لم أعد أطيق. يجب أن أنام ساعة على الأقل… حتى لا أفقد صوابي.”
لقد كان دانتي هايران بلا شك يمارس أسلوبًا أكثر تقدمًا في فنون السيف، وكان ذلك طبيعيًا؛ إذ يكبره بثلاث سنوات.
ومرة أخرى، لم يأتِه هجومٌ طوال تلك الليلة.
لذا، اضطر جين إلى التحليل والتخطيط.
“إنه قادم إليّ. هل هو جريء أم أحمق؟ يقتحم غرفتي هكذا؟ أم أن الحرمان من النوم قد جنّنه؟”
ربما يمكنه الفوز إن جمع كل الوسائل الممكنة لتحقيق النصر حتى يلتقي دانتي في الحلبة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لكن على عكس باقي المشاركين، لا أريد استخدام الحيل أو الخدع معه. لن يكون للانتصار أي معنى ما لم أهزمه وجهًا لوجه.”
كان قطع حلق دانتي وهو في هذه الحالة أمرًا يسيرًا.
وفي حين كان جين غارقًا في تفكيره، كان بيرادين في الجهة المقابلة من الحلبة عاجزًا عن احتواء فرحته وهو جالس في مقعده الفاخر.
كان قد فكّر مسبقًا في تجنيد بعض المشاركين ليصبحوا من أتباعه، فيتبادلون نوبات النوم والحراسة.
“حمدًا لله أنني جئت! من كان يتوقع أن جين أيضًا سيشارك! وأن أراه هو ودانتي يتقابلان بالسيوف… إنها معجزة!”
“لكن على عكس باقي المشاركين، لا أريد استخدام الحيل أو الخدع معه. لن يكون للانتصار أي معنى ما لم أهزمه وجهًا لوجه.”
جين ودانتي.
“ ألا تُدرّب عشيرة هايران على مقاومة الأرق؟ أم أن دانتي تعرّض لهجومٍ من عدة خصوم؟”
كان بيرادين يعتبرهما خصميه الوحيدين في العالم، ولم يتوقع يومًا أن يجتمع الاثنان في مكان واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد بقي في حجرات الساحة 147 مشاركًا. من أصل 182 متنافسًا، مات 35 شخصًا بالفعل.
للأسف، جين لم يكن يهتم ببِيرادين إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضى الوقت ببطء شديد.
شاهد جين جميع معارك المجموعتين الأولى والثانية.
تسميم، اغتيال، كمائن، قتال عصابات… كلّها طرق شائعة.
وخلص إلى أن دانتي وحده هو الخصم الحقيقي الوحيد. فمنذ البداية، كان واضحًا أن الساحة أشبه بمجزرة مأساوية أكثر من كونها بطولة قتال.
“ ألا تُدرّب عشيرة هايران على مقاومة الأرق؟ أم أن دانتي تعرّض لهجومٍ من عدة خصوم؟”
المشاركون من رتبة ثلاث نجوم وما دون كانوا مشغولين بالخدع. أما المبتدئون فسقطوا فريسةً لتلك الخدع، مما أفرح النبلاء المتفرجين. بينما كان المحاربون المخضرمون يعذبون خصومهم، فتتعالى هتافات الجماهير.
كانت عصابة تنتظر حتى يُغشى على دانتي.
تلك هي ساحة كوزموس.
ارتعد جسده.
“ابتداءً من الغد، سيبدأون بعرض معارك أربع أو خمس مجموعات يوميًا. مما يعني أنني سأقاتل بعد أربعة أيام. وحتى ذلك الحين…”
وقف جين، خفض من وضعه، وأحكم قبضته على السيف.
كان عليه أن ينجو من ليالي الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الـ10٪ الباقون، فكانوا فرسانًا عاديين حضروا لاكتساب بعض الخبرة، لكنهم لم يكونوا يفهمون شيئًا عن هذا العالم. وبكلماتٍ أبسط، كانوا أناسًا عاديين عديمي الكفاءة.
وذلك هو الجانب الأخطر من كل شيء—أكثر خطرًا من القتال نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت قادرًا على استخدام السحر والطاقة الروحية فقط…”
فقد بقي في حجرات الساحة 147 مشاركًا. من أصل 182 متنافسًا، مات 35 شخصًا بالفعل.
“ماذا تعني؟”
حوالي عشرة منهم قضوا خلال المعارك، أما الخمسة والعشرون الآخرون، فقُتلوا في حجراتهم قبل أن تبدأ المواجهات الحقيقية.
وبينما كانت حواسه في ذروتها، بدا الوقت وكأنه يمر بوتيرة أبطأ، إذ كان يدرك أن هناك 147 عدوًا محتملًا خلف باب حجرته.
تسميم، اغتيال، كمائن، قتال عصابات… كلّها طرق شائعة.
“أمس، راقبتك. لم تبد كغيرك. كنت فارسًا حقيقيًا، من بين الجميع أنت فقط. ولهذا أستطيع أن أثق… ززززز…”
حتى الجلوس في الغرفة ومحاولة الراحة كان بمثابة تذكرة باتجاهٍ واحد إلى الجحيم.
وذلك هو الجانب الأخطر من كل شيء—أكثر خطرًا من القتال نفسه.
لكن جين لم يكن يستطيع الاستغناء عن النوم لمدة أربعة أيام متواصلة. كانت الغفوات الخفيفة في مقاعد المشاهدين ممكنة، لكن النوم العميق مستحيل.
ولم يتعرض جين لأي هجوم.
“تلقيت تدريبًا على الأرق خلال سنوات التلمذة… لكن هذه أول مرة أحاول أن أتحمل أربعة أيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، اضطر جين إلى التحليل والتخطيط.
كان قد فكّر مسبقًا في تجنيد بعض المشاركين ليصبحوا من أتباعه، فيتبادلون نوبات النوم والحراسة.
“هل قد بدأت المعركة حقًا؟”
لكن هل يوجد من يمكن الوثوق به في هذا المكان؟ من يمكنه أن يأتمنه على ظهره، ويحرسه أثناء الأكل أو النوم أو حتى الاستراحة قبل قتاله؟
كاد يغفو مراتٍ عدة جرّاء هذا التعب الجسيم.
لم يكن هناك أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجوه متعبة، بدأ المشاركون يتحركون ببطء. ومثلما فعل في اليوم السابق، انتظر جين حتى هدأ الزحام قبل أن يتوجه إلى مقاعد المشاهدين.
حوالي 70٪ من المشاركين كانوا قراصنة نهابين خارجين عن القانون، و20٪ منهم كانوا من رجال العصابات الماكرين.
ومرة أخرى، لم يأتِه هجومٌ طوال تلك الليلة.
أما الـ10٪ الباقون، فكانوا فرسانًا عاديين حضروا لاكتساب بعض الخبرة، لكنهم لم يكونوا يفهمون شيئًا عن هذا العالم. وبكلماتٍ أبسط، كانوا أناسًا عاديين عديمي الكفاءة.
ظل جين ممسكًا بسيفه برادامانتي خارج الغمد، متأهبًا للانقضاض في أي لحظة.
ومعظمهم قُتلوا بالفعل. فقد كانوا سُذّجًا أكثر من أن يتحملوا هذا الجحيم. لكن لو ظلّ منهم أحدٌ حيًا، لكان جين مستعدًا للتحالف معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد بقي في حجرات الساحة 147 مشاركًا. من أصل 182 متنافسًا، مات 35 شخصًا بالفعل.
“تبًّا، سأبقى مستيقظًا فحسب. لست الوحيد المنهك. أولئك الذين سيحاولون قتلي سيموتون من الإرهاق أيضًا.”
“تبًّا، سأبقى مستيقظًا فحسب. لست الوحيد المنهك. أولئك الذين سيحاولون قتلي سيموتون من الإرهاق أيضًا.”
شينغ!
استنتج جين بسرعة أن القتال ضد دانتي كان قابلاً للفوز.
استلّ جين سيف برادامانتي وغرزه في الأرض بينما جلس، ليكون مستعدًا لتلويحه في أي لحظة يتعرض فيها لهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها أدرك جين أخيرًا:
ومضى الوقت ببطء شديد.
ومعظمهم قُتلوا بالفعل. فقد كانوا سُذّجًا أكثر من أن يتحملوا هذا الجحيم. لكن لو ظلّ منهم أحدٌ حيًا، لكان جين مستعدًا للتحالف معهم.
وبينما كانت حواسه في ذروتها، بدا الوقت وكأنه يمر بوتيرة أبطأ، إذ كان يدرك أن هناك 147 عدوًا محتملًا خلف باب حجرته.
كان قطع حلق دانتي وهو في هذه الحالة أمرًا يسيرًا.
وبينما راقب الوقت يتسرب كالسلحفاة، أشرقت الشمس أخيرًا وأضاءت المكان.
وخلص إلى أن دانتي وحده هو الخصم الحقيقي الوحيد. فمنذ البداية، كان واضحًا أن الساحة أشبه بمجزرة مأساوية أكثر من كونها بطولة قتال.
ولم يتعرض جين لأي هجوم.
كان الصوت أجشًّا، صادراً من دانتي.
“هل أخافتهم واقعة قطع الأصابع؟ لم أظن أن أحدًا لن يقترب من غرفتي أبدًا.”
انهالت على ذهنه الأفكار.
لكن بالطبع، لم يكن ذلك يعني أنه سينام مطمئنًا الليلة التالية. فقد يكون الآخرون ينتظرون لحظة غفلته.
وبينما كان يكتفي ببعض الطعام المجفف والماء، أُعلن عن بدء المعارك. وقد جرى جدولتها لتستمر حتى صباح اليوم التالي.
“يبدو أن كثيرًا من المعارك اندلعت طوال الليل.”
كان واضحًا أن حدوده مختلفة.
انخفض عدد المشاركين من 147 إلى 140، ورغم أن بعضهم لم يمت، إلا أن كثيرين أصيبوا إصابات خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… لقد جننت بالفعل. كما قال السير كاشيمير، هذه مسابقة خطيرة حقًا.”
وبينما كان يكتفي ببعض الطعام المجفف والماء، أُعلن عن بدء المعارك. وقد جرى جدولتها لتستمر حتى صباح اليوم التالي.
ومعظمهم قُتلوا بالفعل. فقد كانوا سُذّجًا أكثر من أن يتحملوا هذا الجحيم. لكن لو ظلّ منهم أحدٌ حيًا، لكان جين مستعدًا للتحالف معهم.
دوي، دوي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعرف من أنا؟ وهل أخبره بيرادين بذلك؟ هل جاء ليخوض معركتنا المنتظرة قبل الأوان؟ أم أنها مجرد مصادفة؟”
بوجوه متعبة، بدأ المشاركون يتحركون ببطء. ومثلما فعل في اليوم السابق، انتظر جين حتى هدأ الزحام قبل أن يتوجه إلى مقاعد المشاهدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جين ودانتي.
وكانت الأحداث مشابهة لما سبق. شاهد بعض الاشتباكات البائسة، ثم عاد إلى حجرته بعد انتهاء القتال.
لم يكن الأمر ذا أهمية كبيرة. ما دام خصمه ليس دانتي، فبقدرةٍ لا تتعدى عشرين بالمئة من قوته يستطيع أن يسحقهم جميعًا، حتى لو كانوا من أبرع المحاربين المخضرمين.
وبما أن القتل كان محظورًا في منطقة المشاهدة، تمكن جين من أخذ غفوات خفيفة متعددة. فعل الآخرون المثل، لكنها لم تكن كافية لإزالة الإرهاق.
تلك الخطوات ازدادت وضوحًا وقربًا.
وحلّت ليلة أخرى.
“اليوم، وغدًا… عليّ أن أتمسك. قيل إننا نحصل على فرصة راحة حقيقية خلال الجولات التمهيدية، لذا عليّ أن أعضّ على شفتي وأصبر.”
خلال اليومين اللذين قضاهما جين في الساحة، لم يفعل شيئًا يُذكَر سوى طرد سكان غرفته السابقين.
وبما أن القتل كان محظورًا في منطقة المشاهدة، تمكن جين من أخذ غفوات خفيفة متعددة. فعل الآخرون المثل، لكنها لم تكن كافية لإزالة الإرهاق.
ورغم ذلك، شعر وكأنه يحتضر من فرط الإجهاد الحاد بسبب الحرمان من النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن خطوات عابر سبيل عادي، بل لشخصٍ يعتزم قتله.
لكن ما أرهقه أكثر من قلة النوم، هو اضطراره للبقاء متأهبًا على مدار اليومين. كانت تلك هي الجحيم بعينها.
“هل أخافتهم واقعة قطع الأصابع؟ لم أظن أن أحدًا لن يقترب من غرفتي أبدًا.”
“اليوم، وغدًا… عليّ أن أتمسك. قيل إننا نحصل على فرصة راحة حقيقية خلال الجولات التمهيدية، لذا عليّ أن أعضّ على شفتي وأصبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لم أعد أطيق. يجب أن أنام ساعة على الأقل… حتى لا أفقد صوابي.”
لم يكن الأمر ذا أهمية كبيرة. ما دام خصمه ليس دانتي، فبقدرةٍ لا تتعدى عشرين بالمئة من قوته يستطيع أن يسحقهم جميعًا، حتى لو كانوا من أبرع المحاربين المخضرمين.
ظل جين ممسكًا بسيفه برادامانتي خارج الغمد، متأهبًا للانقضاض في أي لحظة.
ظل جين ممسكًا بسيفه برادامانتي خارج الغمد، متأهبًا للانقضاض في أي لحظة.
ما إن دخل حتى ركع دانتي على ركبته، وكأن جسده منهكٌ لا يقوى على الحراك.
ومرَّ الوقت ببطء شديد، أكثر مما تعوّد عليه من قبل.
سمع وقع خطوات تقترب في الممر.
هل كان ذلك بسبب تراكم الإرهاق عليه؟
وبينما كانت حواسه في ذروتها، بدا الوقت وكأنه يمر بوتيرة أبطأ، إذ كان يدرك أن هناك 147 عدوًا محتملًا خلف باب حجرته.
كاد يغفو مراتٍ عدة جرّاء هذا التعب الجسيم.
“لكن إن اقتصر القتال على استخدام السيوف فقط، فلا توجد أي ضمانات. ضرباته الهلالية، وخفته، وقوته المتفجرة، ودقته… كلها خارقة.”
والأغرب من ذلك أن الليل كان هادئًا كأنه استسلم للسكون، عدا بعض الصرخات المتقطعة التي تخترق الصمت.
لكن جين لم يكن يستطيع الاستغناء عن النوم لمدة أربعة أيام متواصلة. كانت الغفوات الخفيفة في مقاعد المشاهدين ممكنة، لكن النوم العميق مستحيل.
ومرة أخرى، لم يأتِه هجومٌ طوال تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضى الوقت ببطء شديد.
لكن أكثر ما عذّبه وألهبه هو أن لا أحد قد هاجمه. كان يعلم أن ثمة من يترصده، ينتظر لحظة تراجع حراسته، لكنه ظل يجهل من هم.
امتزجت في الهواء رائحة المعدن والدماء.
وحين دنت الساعة الرابعة فجرًا، برزت في ذهنه فكرة قاتلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… لقد جننت بالفعل. كما قال السير كاشيمير، هذه مسابقة خطيرة حقًا.”
“هل أخرج وأقتلهم جميعًا؟”
“لكن على عكس باقي المشاركين، لا أريد استخدام الحيل أو الخدع معه. لن يكون للانتصار أي معنى ما لم أهزمه وجهًا لوجه.”
ارتعد جسده.
“اليوم، وغدًا… عليّ أن أتمسك. قيل إننا نحصل على فرصة راحة حقيقية خلال الجولات التمهيدية، لذا عليّ أن أعضّ على شفتي وأصبر.”
لقد كان معظمهم من الأشرار، ولكن هل من الصواب أن أرتكب مذابح لا مبرر لها وأزهق أرواح مئة نفسٍ؟
ترجمة: Arisu san
“هاه… لقد جننت بالفعل. كما قال السير كاشيمير، هذه مسابقة خطيرة حقًا.”
حوالي 70٪ من المشاركين كانوا قراصنة نهابين خارجين عن القانون، و20٪ منهم كانوا من رجال العصابات الماكرين.
أخذ نفسًا عميقًا، واستعاد رباطة جأشه. فالفارس لا يشتهر بالقتل المجنون، وإن كان قادرًا على ذلك.
لكن هل يوجد من يمكن الوثوق به في هذا المكان؟ من يمكنه أن يأتمنه على ظهره، ويحرسه أثناء الأكل أو النوم أو حتى الاستراحة قبل قتاله؟
ومرت ساعة أخرى—
“هل أخافتهم واقعة قطع الأصابع؟ لم أظن أن أحدًا لن يقترب من غرفتي أبدًا.”
طقطقة، طقطقة…
كاد يغفو مراتٍ عدة جرّاء هذا التعب الجسيم.
سمع وقع خطوات تقترب في الممر.
ولم يتعرض جين لأي هجوم.
لم تكن خطوات عابر سبيل عادي، بل لشخصٍ يعتزم قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، شعر وكأنه يحتضر من فرط الإجهاد الحاد بسبب الحرمان من النوم.
“هل قد بدأت المعركة حقًا؟”
للأسف، جين لم يكن يهتم ببِيرادين إطلاقًا.
ربما كان الهدف شخصًا آخر، لكنه أمسك سيفه برادامانتي بهدوء وترقب.
“تحدث.”
تلك الخطوات ازدادت وضوحًا وقربًا.
للأسف، جين لم يكن يهتم ببِيرادين إطلاقًا.
توقفت أمام الغرفة المجاورة لغرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الـ10٪ الباقون، فكانوا فرسانًا عاديين حضروا لاكتساب بعض الخبرة، لكنهم لم يكونوا يفهمون شيئًا عن هذا العالم. وبكلماتٍ أبسط، كانوا أناسًا عاديين عديمي الكفاءة.
خطوة واحدة فقط تفصلها عن هدفها.
توقفت أمام الغرفة المجاورة لغرفته.
“إنه قادم إليّ. هل هو جريء أم أحمق؟ يقتحم غرفتي هكذا؟ أم أن الحرمان من النوم قد جنّنه؟”
اتسعت عينا جين دهشةً، وتكلم دانتي:
وقف جين، خفض من وضعه، وأحكم قبضته على السيف.
ولم يتعرض جين لأي هجوم.
كان ينوي الهجوم فور دخول الزائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت قادرًا على استخدام السحر والطاقة الروحية فقط…”
امتزجت في الهواء رائحة المعدن والدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لم أعد أطيق. يجب أن أنام ساعة على الأقل… حتى لا أفقد صوابي.”
ثم تلاه صوتٌ غير متوقع:
سمع وقع خطوات تقترب في الممر.
“انتظر… هل يمكننا التحدث قليلاً؟”
توقفت أمام الغرفة المجاورة لغرفته.
كان الصوت أجشًّا، صادراً من دانتي.
“لكن إن اقتصر القتال على استخدام السيوف فقط، فلا توجد أي ضمانات. ضرباته الهلالية، وخفته، وقوته المتفجرة، ودقته… كلها خارقة.”
“ما هذا؟ لماذا يأتي دانتي إليّ؟”
تلك هي ساحة كوزموس.
انهالت على ذهنه الأفكار.
وبينما راقب الوقت يتسرب كالسلحفاة، أشرقت الشمس أخيرًا وأضاءت المكان.
“هل يعرف من أنا؟ وهل أخبره بيرادين بذلك؟ هل جاء ليخوض معركتنا المنتظرة قبل الأوان؟ أم أنها مجرد مصادفة؟”
“هل قد بدأت المعركة حقًا؟”
سمع دقات قلبه تعلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما عذّبه وألهبه هو أن لا أحد قد هاجمه. كان يعلم أن ثمة من يترصده، ينتظر لحظة تراجع حراسته، لكنه ظل يجهل من هم.
لو كان دانتي في كامل جاهزيته، لما تمكن جين من الفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاركون من رتبة ثلاث نجوم وما دون كانوا مشغولين بالخدع. أما المبتدئون فسقطوا فريسةً لتلك الخدع، مما أفرح النبلاء المتفرجين. بينما كان المحاربون المخضرمون يعذبون خصومهم، فتتعالى هتافات الجماهير.
لكنه لم يكن بوسعه رفض المعركة لمجرد التعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما عذّبه وألهبه هو أن لا أحد قد هاجمه. كان يعلم أن ثمة من يترصده، ينتظر لحظة تراجع حراسته، لكنه ظل يجهل من هم.
“تحدث.”
انخفض عدد المشاركين من 147 إلى 140، ورغم أن بعضهم لم يمت، إلا أن كثيرين أصيبوا إصابات خطيرة.
كتم توتره وسأل بصوت هادئ.
غطى جين سيف برادامانتي بهالة من الطاقة الروحية، واستعد لصد المعتدين.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر لبرهة ثم فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لم يكن ذلك يعني أنه سينام مطمئنًا الليلة التالية. فقد يكون الآخرون ينتظرون لحظة غفلته.
“تفضل بالدخول.”
“تفضل بالدخول.”
“شكرًا…”
أخذ نفسًا عميقًا، واستعاد رباطة جأشه. فالفارس لا يشتهر بالقتل المجنون، وإن كان قادرًا على ذلك.
ثُق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، شعر وكأنه يحتضر من فرط الإجهاد الحاد بسبب الحرمان من النوم.
ما إن دخل حتى ركع دانتي على ركبته، وكأن جسده منهكٌ لا يقوى على الحراك.
“رائحة دانتي المعدنية القوية… جاءت بعد أن تصدى لهجمات متكررة من أعداء اقتحموا غرفته، بخلاف غرفتي التي بقيت بلا زائر.”
اتسعت عينا جين دهشةً، وتكلم دانتي:
“تحدث.”
“أعتذر عن طلبي في لقائنا الأول… لكن رجاءً… دعني أنام. سأحرسك في المقابل حتى تستريح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجوه متعبة، بدأ المشاركون يتحركون ببطء. ومثلما فعل في اليوم السابق، انتظر جين حتى هدأ الزحام قبل أن يتوجه إلى مقاعد المشاهدين.
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلقيت تدريبًا على الأرق خلال سنوات التلمذة… لكن هذه أول مرة أحاول أن أتحمل أربعة أيام.”
“كما قلت، لم أعد أطيق. يجب أن أنام ساعة على الأقل… حتى لا أفقد صوابي.”
غطى جين سيف برادامانتي بهالة من الطاقة الروحية، واستعد لصد المعتدين.
كان واضحًا أن حدوده مختلفة.
أن يجعل وريث عشيرة هايران مدينًا له سيكون أمرًا ليس بهذا السوء.
مثل جين، كان يُبقي عينيه مفتوحتين، متأهبًا لأي خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، شعر وكأنه يحتضر من فرط الإجهاد الحاد بسبب الحرمان من النوم.
“لكن لماذا أنا؟ وما سبب ثقتك بي؟”
“رائحة دانتي المعدنية القوية… جاءت بعد أن تصدى لهجمات متكررة من أعداء اقتحموا غرفته، بخلاف غرفتي التي بقيت بلا زائر.”
“أمس، راقبتك. لم تبد كغيرك. كنت فارسًا حقيقيًا، من بين الجميع أنت فقط. ولهذا أستطيع أن أثق… ززززز…”
ارتعد جسده.
ثُق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، شعر وكأنه يحتضر من فرط الإجهاد الحاد بسبب الحرمان من النوم.
تزززز، تززززز…
ربما يمكنه الفوز إن جمع كل الوسائل الممكنة لتحقيق النصر حتى يلتقي دانتي في الحلبة.
لم يكن أمام جين سوى الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعرف من أنا؟ وهل أخبره بيرادين بذلك؟ هل جاء ليخوض معركتنا المنتظرة قبل الأوان؟ أم أنها مجرد مصادفة؟”
“يا له من رجل! جرأته تفوق بيرادين في بعض الأمور.”
“لكن إن اقتصر القتال على استخدام السيوف فقط، فلا توجد أي ضمانات. ضرباته الهلالية، وخفته، وقوته المتفجرة، ودقته… كلها خارقة.”
كان قطع حلق دانتي وهو في هذه الحالة أمرًا يسيرًا.
“تبًّا، سأبقى مستيقظًا فحسب. لست الوحيد المنهك. أولئك الذين سيحاولون قتلي سيموتون من الإرهاق أيضًا.”
كان نائمًا نومًا عميقًا.
ظل جين ممسكًا بسيفه برادامانتي خارج الغمد، متأهبًا للانقضاض في أي لحظة.
“ ألا تُدرّب عشيرة هايران على مقاومة الأرق؟ أم أن دانتي تعرّض لهجومٍ من عدة خصوم؟”
“هل قد بدأت المعركة حقًا؟”
خبط، خبط.
حوالي 70٪ من المشاركين كانوا قراصنة نهابين خارجين عن القانون، و20٪ منهم كانوا من رجال العصابات الماكرين.
قبل أن تتبدد مخاوفه تمامًا، سمع خطوات واضحة، لأناس يحاولون التسلل بخفة.
ومعظمهم قُتلوا بالفعل. فقد كانوا سُذّجًا أكثر من أن يتحملوا هذا الجحيم. لكن لو ظلّ منهم أحدٌ حيًا، لكان جين مستعدًا للتحالف معهم.
كانت عصابة تنتظر حتى يُغشى على دانتي.
انخفض عدد المشاركين من 147 إلى 140، ورغم أن بعضهم لم يمت، إلا أن كثيرين أصيبوا إصابات خطيرة.
حينها أدرك جين أخيرًا:
“تفضل بالدخول.”
“رائحة دانتي المعدنية القوية… جاءت بعد أن تصدى لهجمات متكررة من أعداء اقتحموا غرفته، بخلاف غرفتي التي بقيت بلا زائر.”
“ماذا تعني؟”
أن يجعل وريث عشيرة هايران مدينًا له سيكون أمرًا ليس بهذا السوء.
قبل أن تتبدد مخاوفه تمامًا، سمع خطوات واضحة، لأناس يحاولون التسلل بخفة.
غطى جين سيف برادامانتي بهالة من الطاقة الروحية، واستعد لصد المعتدين.
كان ينوي الهجوم فور دخول الزائر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
للأسف، جين لم يكن يهتم ببِيرادين إطلاقًا.
“هل قد بدأت المعركة حقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات