مصائر متشابكة (6)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتلهم سيُعقّد الأمور. وسيدفع لاستدعاء مزيد من الجنود إلى هذا المكان.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ورغم كل شيء، افترض جين بأمان أن القوات الخاصة الفيرمونتية لا تراقب إنيا عن قرب. فحتى مع تهور كويكانتيل، لا يمكن أن يفوتها أحد المتسللين القريبين.
ترجمة: Arisu san
حوّل “وراتش” نظره ببطء نحو إنيا. نظرت إليه بفضول لامع في عينيها، لكنها تجمدت من رعب نظراته الباردة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذ-ذلك الرجل… ك-كان مخيفًا جدًا.”
“انتظري، يا آنسة كويكانتيل.”
“لا تقلقي. إنه التنين الأسود العظيم. سأراكِ في تيكان قريبًا، آنسة إنيا… وبينتي.”
“هم؟”
“لا تقلقي. إنه التنين الأسود العظيم. سأراكِ في تيكان قريبًا، آنسة إنيا… وبينتي.”
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَرق-طَرق-طَرق-طَرق-طَرق.
كانت كويكانتيل قوية بلا شك، لكن قوتها جعلتها لا تتحلى بذرة من الحذر.
الاسم الرمزي: “وراتش”—قائد الفرقة الثالثة للقوات الخاصة. وكان الرجل الأكثر ثقة لدى إمبراطور فيرمونت، حتى أن عشيرة رونكاندل كانت تعرفه بلقب “سيد السيف البارع”.
بالنظر إلى كل ما قامت به، واغتيال إنيا في حياتي السابقة، فإن كويكانتيل ليست مؤهلة لتكون حارسة. على الأقل، في وضعها الحالي.
لا تختلف كثيرًا عمّا في حقيبتها المدرسية، لكنها كانت كل ما تحتاجه لمغادرة إمبراطورية فيرمونت.
“القوات الخاصة الفيرمونتية… سمعتُ عنهم من قبل، لكن لماذا قد يأتون…؟”
يمكنني أن أرى كيف تستطيع العائلة الإمبراطورية مراقبة إنيا وكويكانتيل بسهولة. لكن ألا يبدو هذا سهلاً أكثر من اللازم؟ هل هما حتى من القوات الخاصة؟
طَرق-طَرق-طَرق-طَرق-طَرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن لم أفعل؟”
طرق أولئك الأشخاص المجهولون — الذين يُشتبه بأنهم من القوات الخاصة — الباب مجددًا. بدت كويكانتيل مرتبكة وهي تحاول تفسير الموقف.
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
“على الأرجح بسبب إنيا. أظن أنهم كانوا يراقبون هذا المكان، وعندما رأوا أنكِ جلبتِ بعض الغرباء، جاؤوا للتفقد.”
هؤلاء الحمقى سيُعاقبون بشدة، وسيتعيّن عليهم كتابة عشرات الصفحات من تقارير الاعتذار عندما يعودون إلى المركز.
قد تبدو فرضية مبالغًا فيها، لكن من الذي سيشق طريقه إلى كوخ خشبي ناءٍ في منتصف الغابة من أجل بعض الحطب؟
“فعندها، سأهاجم أيضًا. مهمتي لا تشمل بأي شكلٍ حماية إنيا إن وقع مكروه.”
علاوة على ذلك، لا ضرر من مواجهتهم بالحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين بذلك؟”
“إن كنت محقًا بشأن كونهم من القوات الخاصة، فإن الاختباء منهم سيثير مزيدًا من الشك. سأراقبهم، وإذا بدوا مشبوهين، سأشلّ حركتهم وأقبض عليهم فورًا.”
“الرجاء المغادرة مع الآنسة كويكانتيل. يجب أن تركبي سفينة الشحن التابعة لتيكان في صباح الغد.”
“القبض عليهم؟ هل نحتاج حقًا لفعل ذلك؟ ألا يكفي أن نختلق عذرًا ونجعلهم يرحلون؟”
لم يرفّ لجفن “وراتش”، ولم يتفادَ الضربة. تلقّى اللكمة مباشرة على وجهه، ومع ذلك بقي واقفًا كتمثال… دون أن يصيبه خدش.
“لا. إن كانوا ينوون مراقبتي، فلن أسمح بذلك. انتهاك خصوصيتي أمر لا يُغتفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر الرجل أي خوف في وجه غضب كويكانتيل.
سارت كويكانتيل نحو الباب بخطى واثقة.
“ألم أقل لكما أن تقولا الحقيقة؟ ومع ذلك، تجرأتما على الكذب…”
في هذه الأثناء، سحب جين موراكان إلى إحدى الغرف وفعّل رون ميويلتا، بينما كانت إنيا تشاهد بدهشة.
قد تبدو فرضية مبالغًا فيها، لكن من الذي سيشق طريقه إلى كوخ خشبي ناءٍ في منتصف الغابة من أجل بعض الحطب؟
اللعنة… لا شيء طبيعي في حياة كويكانتيل وإنيا…
“أعتذر إن كنّا قد أزعجناكِ. كان عليّ تحديد هوية الضيوف الذين أدخلتِهم إلى أراضينا. والآن بعد أن عرفتُهم، سأغادر.”
صرير.
“أخي! يجب أن أذهب لإحضار أخي! سيدي جين، لنرحل الآن…!”
فتحت كويكانتيل الباب، لتجد رجلين ضخمين بانتظارها. كانا يرتديان قمصانًا واسعة وقبعات قشية، وكانت أطرافهما السفلية عضلية.
عيناها كانتا مليئتين بالخوف.
“قولوا الحقيقة. أنتما تابعان للقوات الخاصة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
هزّ الرجلان رأسيهما أمام استجواب كويكانتيل الصارم.
لكمت كويكانتيل.
“ماذا تعنين بذلك؟”
“أنا حمقاء لأني تركت إنيا في هذا الجحيم.”
“نعتذر على الإزعاج غير المتوقع. نحن مزارعان من أسفل الغابة، وقد نفد منا الحطب…”
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
حين سمع جين ذلك، فكّر مع نفسه:
كان الوضع ليختلف لو أن موراكان مستيقظ. ولحسن الحظ، وبدونه، انتهى النزاع تدريجيًا بهدوء.
هؤلاء الحمقى سيُعاقبون بشدة، وسيتعيّن عليهم كتابة عشرات الصفحات من تقارير الاعتذار عندما يعودون إلى المركز.
هزّ الرجلان رأسيهما أمام استجواب كويكانتيل الصارم.
من المفترض أن تؤدي القوات الخاصة مهامها بسلاسة، مع تنكر يناسب الزمان والمكان.
لكمت كويكانتيل.
وبهذا المنطق، كان الجنديان أمام الباب مجرد أوباش. من غير المنطقي أن يطلبا حطبًا وهناك خشب في كل مكان حولهما. كما أن تنكرهما كان رديئًا.
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي شارع مكتظ بآلاف الناس، سيكون من المستحيل تتبع موقع عائلة إنيا دون مراقبة لصيقة.
يمكنني أن أرى كيف تستطيع العائلة الإمبراطورية مراقبة إنيا وكويكانتيل بسهولة. لكن ألا يبدو هذا سهلاً أكثر من اللازم؟ هل هما حتى من القوات الخاصة؟
“آآآه، سيدي… هل لن يُمسك بنا فعلًا؟ لقد كنت خائفة جدًا بعد رؤية ذلك الرجل، لم أستطع النوم حتى…”
بَوو! طعخ!
مرّ “وراتش” بجانب كويكانتيل وغادر عبر الباب الأمامي. وما إن خرج، حتى اختفى.
وقبل أن يكمل جين أفكاره، سُمعت أصوات ضرب قوية من خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
كانت كويكانتيل تسحق الضيوف ضربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنك تستطيع إنهاء الأمر بمجرد اعتذار على مطاردتك لي. ومن قال إنك تستطيع المغادرة بالفعل؟”
“ألم أقل لكما أن تقولا الحقيقة؟ ومع ذلك، تجرأتما على الكذب…”
من حسن الحظ أنني استخدمت رون ميولتا لإخفاء وجهي. لقد كنت على وشك الانكشاف.
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
“الرجاء المغادرة مع الآنسة كويكانتيل. يجب أن تركبي سفينة الشحن التابعة لتيكان في صباح الغد.”
“كوهوك!”
فالشارع الرئيسي يقود مباشرة إلى الميناء، وجين واثق من أن احتمال اكتشافهم ضئيل.
“وأين تظنان أنكما تنثران دماءكما القذرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَرق-طَرق-طَرق-طَرق-طَرق.
واستمرت الضربات العنيفة، ثم جرّت كويكانتيل الجسدين شبه الميتتين من رأسيهما إلى غرفة المعيشة. بدا الرجلان بائسين للغاية.
كانت كويكانتيل قوية بلا شك، لكن قوتها جعلتها لا تتحلى بذرة من الحذر.
“منذ متى وأنتم تراقبونني؟”
“آآآه، سيدي… هل لن يُمسك بنا فعلًا؟ لقد كنت خائفة جدًا بعد رؤية ذلك الرجل، لم أستطع النوم حتى…”
“ل-لسنا من القوات الخاصة!”
كان ذلك تهديدًا. إن نشب قتال، فحتى لو لم يكن متأكدًا من مصيره مع كويكانتيل، إلا أنه قادر تمامًا على قتل إنيا. ولأنه لم يكن يريد القتال، فقد كان ذلك نوعًا من المساومة لكي يسمح له بالمغادرة.
“ماذا؟ إذن من أرسلكما؟”
لكن هذه المرة، لن تذهب إلى أكاديمية السحر، ولن يذهب “بينتي” إلى روضته.
“أنا من أرسلهم.”
حين سمع جين ذلك، فكّر مع نفسه:
انطلق صوت رجل آخر، والمفاجأة أنه جاء من داخل المنزل.
أن تشعر بنظرة مليئة بنية القتل من فارس من فئة النجم ثامن… كان ذلك مستوى آخر تمامًا عن التنمر الذي تلقته في أكاديمية السحر.
والمفاجأة الأكبر أن مصدره كان بجانب جين مباشرة.
حين سمع جين ذلك، فكّر مع نفسه:
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
تراجع جين قليلًا عن الرجل وهو يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنك تستطيع إنهاء الأمر بمجرد اعتذار على مطاردتك لي. ومن قال إنك تستطيع المغادرة بالفعل؟”
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
تفاجأت كويكانتيل قليلًا، ثم تركت ياقة الرجلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مبارزًا تعترف به حتى عشيرة رونكاندل. لم يكن هناك مجال للشك في مهاراته.
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
“القوات الخاصة الفيرمونتية… سمعتُ عنهم من قبل، لكن لماذا قد يأتون…؟”
“يمكنكما الانصراف.”
والمفاجأة الأكبر أن مصدره كان بجانب جين مباشرة.
فهرب الرجلان اللذان كانا يطلبان الحطب ركضًا.
“وأين تظنان أنكما تنثران دماءكما القذرة؟”
كادت كويكانتيل تطلق سهامًا سحرية على ظهريهما، لكن الرجل المقنّع فتح فمه:
كانت حركة ذكية جدًا من جانبه. لا يهم مدى غضب كويكانتيل، طالما أن حياة إنيا مهددة.
“قتلهم سيُعقّد الأمور. وسيدفع لاستدعاء مزيد من الجنود إلى هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي شارع مكتظ بآلاف الناس، سيكون من المستحيل تتبع موقع عائلة إنيا دون مراقبة لصيقة.
“أهكذا؟ ولمَ لا نُعقّد الأمور إذًا؟”
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
“إن أردتِ ذلك فعلًا، فلن أمنعك.”
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
توقفت كويكانتيل، ثم أنزلت يدها.
وقبل أن يكمل جين أفكاره، سُمعت أصوات ضرب قوية من خارج الغرفة.
“نعم، إن كنتُ سأقتل إنسانًا، فليكن أنت، لا أولئك الأغبياء.”
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
لم يظهر الرجل أي خوف في وجه غضب كويكانتيل.
مرّ “وراتش” بجانب كويكانتيل وغادر عبر الباب الأمامي. وما إن خرج، حتى اختفى.
وهذا لم يكن غريبًا. فمن أول نظرة، علم جين أن هذا الرجل لا يقل عن نجم ثامن. وكويكانتيل كانت تدرك ذلك أيضًا.
“إن كانت تلك اللكمة قد أفرغت غضبكِ، فأعتقد أنه يجدر بكِ التوقف الآن.”
والآن وقد فكرتُ بالأمر، ذلك السيف المعقوف… سمعتُ عنه مرارًا في حياتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
فقط شخص واحد في القوات الخاصة الفيرمونتية كان يستخدم سيفًا معقوفًا.
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
الاسم الرمزي: “وراتش”—قائد الفرقة الثالثة للقوات الخاصة. وكان الرجل الأكثر ثقة لدى إمبراطور فيرمونت، حتى أن عشيرة رونكاندل كانت تعرفه بلقب “سيد السيف البارع”.
“على الأرجح بسبب إنيا. أظن أنهم كانوا يراقبون هذا المكان، وعندما رأوا أنكِ جلبتِ بعض الغرباء، جاؤوا للتفقد.”
كان مبارزًا تعترف به حتى عشيرة رونكاندل. لم يكن هناك مجال للشك في مهاراته.
وفوق ذلك، وبعد حادثة الأمس، من المرجح أن العائلة الإمبراطورية تعرف أن كويكانتيل غاضبة جدًا. ولا فائدة لهم من استفزازها أكثر.
من حسن الحظ أنني استخدمت رون ميولتا لإخفاء وجهي. لقد كنت على وشك الانكشاف.
تنهدت كويكانتيل.
انحنى “وراتش” قليلًا تجاه كويكانتيل.
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
“أعتذر إن كنّا قد أزعجناكِ. كان عليّ تحديد هوية الضيوف الذين أدخلتِهم إلى أراضينا. والآن بعد أن عرفتُهم، سأغادر.”
في هذه الأثناء، سحب جين موراكان إلى إحدى الغرف وفعّل رون ميويلتا، بينما كانت إنيا تشاهد بدهشة.
لم يسأل حتى عن هوية جين أو موراكان، وحتى لو سأل، لم تكن كويكانتيل لتجيبه. فالبحث عن هويتهم في السجلات سيكون أسهل.
طرق أولئك الأشخاص المجهولون — الذين يُشتبه بأنهم من القوات الخاصة — الباب مجددًا. بدت كويكانتيل مرتبكة وهي تحاول تفسير الموقف.
“لا أظن أنك تستطيع إنهاء الأمر بمجرد اعتذار على مطاردتك لي. ومن قال إنك تستطيع المغادرة بالفعل؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكمت كويكانتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يرفّ لجفن “وراتش”، ولم يتفادَ الضربة. تلقّى اللكمة مباشرة على وجهه، ومع ذلك بقي واقفًا كتمثال… دون أن يصيبه خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن لم أفعل؟”
“أها، هكذا إذًا. تبين أنك لست بهين. بشري نافع حقًا. أتراك اعتمدت على صلابتك لتتظاهر بالحماقة أمامي؟”
“إن أردتِ ذلك فعلًا، فلن أمنعك.”
“إن كانت تلك اللكمة قد أفرغت غضبكِ، فأعتقد أنه يجدر بكِ التوقف الآن.”
“ألم أقل لكما أن تقولا الحقيقة؟ ومع ذلك، تجرأتما على الكذب…”
“وإن لم أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
“فعندها، سأهاجم أيضًا. مهمتي لا تشمل بأي شكلٍ حماية إنيا إن وقع مكروه.”
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
حوّل “وراتش” نظره ببطء نحو إنيا. نظرت إليه بفضول لامع في عينيها، لكنها تجمدت من رعب نظراته الباردة.
“أهكذا؟ ولمَ لا نُعقّد الأمور إذًا؟”
كان ذلك تهديدًا. إن نشب قتال، فحتى لو لم يكن متأكدًا من مصيره مع كويكانتيل، إلا أنه قادر تمامًا على قتل إنيا. ولأنه لم يكن يريد القتال، فقد كان ذلك نوعًا من المساومة لكي يسمح له بالمغادرة.
“جين رونكاندل… لو لم ألتقِ بك وبموراكان، لا أجرؤ حتى على تخيل المصير الفظيع الذي كان سينتظر إنيا. لم يكونوا يراقبونها فقط، بل كانوا يراقبونني أنا أيضًا!”
كانت حركة ذكية جدًا من جانبه. لا يهم مدى غضب كويكانتيل، طالما أن حياة إنيا مهددة.
“القوات الخاصة الفيرمونتية… سمعتُ عنهم من قبل، لكن لماذا قد يأتون…؟”
ومهما بلغت قوة “وراتش”، فهزيمته لكويكانتيل في نزال فردي على الأرجح مستحيلة. لكن في مساحة ضيقة كهذه، قد يتسبب القتال بخطر حقيقي على إنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَرق-طَرق-طَرق-طَرق-طَرق.
كان الوضع ليختلف لو أن موراكان مستيقظ. ولحسن الحظ، وبدونه، انتهى النزاع تدريجيًا بهدوء.
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت كويكانتيل قليلًا، ثم تركت ياقة الرجلين.
مرّ “وراتش” بجانب كويكانتيل وغادر عبر الباب الأمامي. وما إن خرج، حتى اختفى.
“انتظري، يا آنسة كويكانتيل.”
“ذلك اللعين…”
“ماذا؟ إذن من أرسلكما؟”
زمجرت كويكانتيل غاضبة. ليس فقط لأنها كانت مراقبة من قبل عائلة فيرمونت الإمبراطورية، بل لأنها شعرت أنه تم التلاعب بها أيضًا.
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
“أنا حمقاء لأني تركت إنيا في هذا الجحيم.”
“إن أردتِ ذلك فعلًا، فلن أمنعك.”
تنهدت كويكانتيل.
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
“جين رونكاندل… لو لم ألتقِ بك وبموراكان، لا أجرؤ حتى على تخيل المصير الفظيع الذي كان سينتظر إنيا. لم يكونوا يراقبونها فقط، بل كانوا يراقبونني أنا أيضًا!”
كانت كويكانتيل قوية بلا شك، لكن قوتها جعلتها لا تتحلى بذرة من الحذر.
بقيت إنيا مصدومة، عيناها واسعتان ووجهها متجمد.
بالنظر إلى كل ما قامت به، واغتيال إنيا في حياتي السابقة، فإن كويكانتيل ليست مؤهلة لتكون حارسة. على الأقل، في وضعها الحالي.
“ذ-ذلك الرجل… ك-كان مخيفًا جدًا.”
عضّت إنيا على شفتها وانحنت باحترام. ثم غادرت الكوخ المنعزل متجهة نحو قلب العاصمة. لا تختلف خطواتها عن طريقها اليومي نحو الأكاديمية.
أن تشعر بنظرة مليئة بنية القتل من فارس من فئة النجم ثامن… كان ذلك مستوى آخر تمامًا عن التنمر الذي تلقته في أكاديمية السحر.
والمفاجأة الأكبر أن مصدره كان بجانب جين مباشرة.
“أخي! يجب أن أذهب لإحضار أخي! سيدي جين، لنرحل الآن…!”
طرق أولئك الأشخاص المجهولون — الذين يُشتبه بأنهم من القوات الخاصة — الباب مجددًا. بدت كويكانتيل مرتبكة وهي تحاول تفسير الموقف.
“الرجاء المغادرة مع الآنسة كويكانتيل. يجب أن تركبي سفينة الشحن التابعة لتيكان في صباح الغد.”
فقط شخص واحد في القوات الخاصة الفيرمونتية كان يستخدم سيفًا معقوفًا.
✦✦✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
كانت أمتعتها مجرد رزمة صغيرة من الأغراض.
الاسم الرمزي: “وراتش”—قائد الفرقة الثالثة للقوات الخاصة. وكان الرجل الأكثر ثقة لدى إمبراطور فيرمونت، حتى أن عشيرة رونكاندل كانت تعرفه بلقب “سيد السيف البارع”.
لا تختلف كثيرًا عمّا في حقيبتها المدرسية، لكنها كانت كل ما تحتاجه لمغادرة إمبراطورية فيرمونت.
علاوة على ذلك، لا ضرر من مواجهتهم بالحذر.
والرزمة على ظهرها، أمسكت بشقيقها “بينتي” بإحكام من يد واحدة، واحتضنت كلبها العجوز “بوبي” باليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مبارزًا تعترف به حتى عشيرة رونكاندل. لم يكن هناك مجال للشك في مهاراته.
عيناها كانتا مليئتين بالخوف.
في هذه الأثناء، سحب جين موراكان إلى إحدى الغرف وفعّل رون ميويلتا، بينما كانت إنيا تشاهد بدهشة.
“آآآه، سيدي… هل لن يُمسك بنا فعلًا؟ لقد كنت خائفة جدًا بعد رؤية ذلك الرجل، لم أستطع النوم حتى…”
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر الرجل أي خوف في وجه غضب كويكانتيل.
“حتى لو أمسكونا، أعدك بأنكِ وعائلتكِ ستكونون بخير. ثقي بي. وعلى أية حال، فإن مغادرتنا الآن هو الخيار الأكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمرت الضربات العنيفة، ثم جرّت كويكانتيل الجسدين شبه الميتتين من رأسيهما إلى غرفة المعيشة. بدا الرجلان بائسين للغاية.
ورغم كل شيء، افترض جين بأمان أن القوات الخاصة الفيرمونتية لا تراقب إنيا عن قرب. فحتى مع تهور كويكانتيل، لا يمكن أن يفوتها أحد المتسللين القريبين.
تنهدت كويكانتيل.
قبل أن يظهر “وراتش”، حتى موراكان لم يلاحظ شيئًا. على الأرجح، اكتُشفنا عندما اخترقنا حاجز الإمبراطورية ونحن على ظهر كويكانتيل. ثم أُرسلت القوات الخاصة بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة… لا شيء طبيعي في حياة كويكانتيل وإنيا…
وفوق ذلك، وبعد حادثة الأمس، من المرجح أن العائلة الإمبراطورية تعرف أن كويكانتيل غاضبة جدًا. ولا فائدة لهم من استفزازها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت محقًا بشأن كونهم من القوات الخاصة، فإن الاختباء منهم سيثير مزيدًا من الشك. سأراقبهم، وإذا بدوا مشبوهين، سأشلّ حركتهم وأقبض عليهم فورًا.”
كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
وفوق ذلك، وبعد حادثة الأمس، من المرجح أن العائلة الإمبراطورية تعرف أن كويكانتيل غاضبة جدًا. ولا فائدة لهم من استفزازها أكثر.
“لا داعي للقلق، فقط اصعدي إلى السفينة. وعلى أي حال، لا يمكنني تخيّل الآنسة كويكانتيل تسمح لكِ بالسفر وحدك بينما تبقى هي في كوخها. وهذه القطة—أعني، موراكان، سيحميك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المنطق، كان الجنديان أمام الباب مجرد أوباش. من غير المنطقي أن يطلبا حطبًا وهناك خشب في كل مكان حولهما. كما أن تنكرهما كان رديئًا.
بما أن جين لا يستطيع كشف هويته، لم يكن بوسعه مرافقة إنيا إلى سفينة الشحن.
حوّل “وراتش” نظره ببطء نحو إنيا. نظرت إليه بفضول لامع في عينيها، لكنها تجمدت من رعب نظراته الباردة.
فقط للاحتياط، جعل موراكان يتحول إلى قطة لحماية إنيا. وإن لاحظت القوات الخاصة هروبها، سيتمكن موراكان من صدّهم.
“ذلك اللعين…”
فالشارع الرئيسي يقود مباشرة إلى الميناء، وجين واثق من أن احتمال اكتشافهم ضئيل.
“حتى لو أمسكونا، أعدك بأنكِ وعائلتكِ ستكونون بخير. ثقي بي. وعلى أية حال، فإن مغادرتنا الآن هو الخيار الأكثر أمانًا.”
ففي شارع مكتظ بآلاف الناس، سيكون من المستحيل تتبع موقع عائلة إنيا دون مراقبة لصيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
“سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صوت رجل آخر، والمفاجأة أنه جاء من داخل المنزل.
“لا تقلقي. إنه التنين الأسود العظيم. سأراكِ في تيكان قريبًا، آنسة إنيا… وبينتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرت كويكانتيل غاضبة. ليس فقط لأنها كانت مراقبة من قبل عائلة فيرمونت الإمبراطورية، بل لأنها شعرت أنه تم التلاعب بها أيضًا.
عضّت إنيا على شفتها وانحنت باحترام. ثم غادرت الكوخ المنعزل متجهة نحو قلب العاصمة. لا تختلف خطواتها عن طريقها اليومي نحو الأكاديمية.
والرزمة على ظهرها، أمسكت بشقيقها “بينتي” بإحكام من يد واحدة، واحتضنت كلبها العجوز “بوبي” باليد الأخرى.
لكن هذه المرة، لن تذهب إلى أكاديمية السحر، ولن يذهب “بينتي” إلى روضته.
علاوة على ذلك، لا ضرر من مواجهتهم بالحذر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات