الدم الأول (2)
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه.
صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
“بافان، يا ابن العاهرة اللعين!”
***
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
***
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
“بافان، يا ابن العاهرة اللعين!”
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
“قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“يبدو أنك تغيرت كثيرًا على مر السنين. سأقتلك فورًا!”
وبالطبع، كان هيلد خصمًا صعبًا على بافان أيضًا.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
“أنا لا أريد قتالك، لكن يبدو أنه لا خيار لدي. بما أن القائدة العدوة قررت أن تمشي نحوي بنفسها، فكيف لي أن أفوّت هذه الفرصة المثالية لكسب الشرف الحربي، أليس كذلك؟”
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
ضحك بافان عند سماع كلمات هيلا بدلًا من أن يغضب. فقد سمع شتائم أسوأ من هذه بكثير عندما كانت هيلا تعلّمه فنون السيف والتكتيك في الماضي.
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
“ولماذا أقاتل معلمتي بشكل مباشر؟”
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
وبدلًا من رفع سيفه، رفع بافان يده اليسرى الفارغة. عندها، قام العديد من رماة السهام في جيش العاصمة الذين كانوا يصوبون على هيلا بشد أوتار أقواسهم بقوة فور رؤيتهم لإشارة بافان.
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
“يا ابن الـ…!”
‘كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى نصل إلى برج السحر؟ هل سأتمكن من الوصول؟’
“أطلقوا.”
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
***
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قطب هيلد جبينه بسبب مقاومتهم القوية غير المتوقعة. كان ميغيل وخوسيه قويين، لكن هيلد لم يكن يواجه صعوبة في التغلب عليهما. أما بافان، فلم يكن خصمًا سهلاً بأي حال من الأحوال.
هورهيل لم يستطع أن يرى بوضوح، لكنه كان يشعر بحركة أوركا وهي تتخبط وتحاول بكل جهد أن ترفرف بجناحيها. فقد هورهيل وعيه مرات عديدة خلال رحلتهما الطويلة في السماء. وعندما بدأ يرى بعض الأشجار تظهر هنا وهناك، أدرك أن ارتفاعهما أصبح منخفضًا جدًا.
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
“أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
“هل أنت واثق جدًا من قدرتك على هزيمتي؟ السيف الذي تحمله فريد من نوعه، لكن لا قيمة له طالما لم أسمح له بلمسي. ليس عليّ حتى أن أهاجمك. أعداد الجيش الشرقي ستواصل التناقص طالما كنت أصدك فقط.” قال بافان مشيرًا إلى هيلا التي كانت قد سقطت على الأرض خلفه. “لا أعلم ما علاقتك بمعلمتي، لكنني سأسمح لك بالهرب معها. لا أريد القتال مع شخص غامض مثلك على أية حال.”
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
‘كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى نصل إلى برج السحر؟ هل سأتمكن من الوصول؟’
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
أجبر هورهيل نفسه على رفع رأسه ونظر إلى عمود الضوء الأحمر. كان عمود الضوء الأحمر أقرب مما سبق، لكنه لا يزال بعيدًا مسافةً معتبرة عنه.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
“لا تقلق.”
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
كان ذلك صوت خوان.
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
‘الجيش الشرقي والدوقة هينا بأمان.’
“هل فرقة هوجين بخير؟”
لم يشك هورهيل لحظة في معتقداته.
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع هيلا تذهب…”
***
قطب خوان جبينه.
حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
‘يريدون أَسْري حيّة واستخدامي كرهينة…’
في اللحظة التي كان هيلد على وشك الموافقة على التسوية، سقط ظل ضخم فوق رؤوسهم.
عملية احتجاز الرهائن لن تؤثر كثيرًا على خوان، لكنها ستكون كافية جدًا لإضعاف معنويات الجيش الشرقي.
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
لكن، لم تكن لدى هيلا أي نية لأن تكون عبئًا على خوان.
ثم برزت يدان ملفوفتان بالأربطة من الفراغ المتشوّه في الهواء أمامها. كسرت اليد الملفوفة ما تبقى من الأسهم دفعة واحدة، ثم جذبت نفسها للخروج من ذلك الفراغ المشوّه.
“اذهبوا إلى الجحيم!”
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
كان هدف هيلد الأول هو بافان، لكنه لم يتمكن من إصابته.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
ثم برزت يدان ملفوفتان بالأربطة من الفراغ المتشوّه في الهواء أمامها. كسرت اليد الملفوفة ما تبقى من الأسهم دفعة واحدة، ثم جذبت نفسها للخروج من ذلك الفراغ المشوّه.
“يا ابن الـ…!”
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
“من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
جاء السؤال من هيلا التي كانت تقف خلف الرجل الملفوف بالأربطة، وليس من بافان أو جيش العاصمة.
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
“تراجعوا جميعًا!”
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
على أي حال، كانت القوة الرئيسية لجيش العاصمة مشغولة بإيقاف الجيش الشرقي. كان بافان يعلم أن قلة من جنود العاصمة لن يشكلوا أي فارق في مواجهة رجل كهذا.
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
وما إن وصل ميغيل وخوسيه، الفرسان من فرقة العاصمة، حتى شكّل بافان فرقة هجومية معهم لمهاجمة هيلد معًا. وقد تمكن الثلاثة، الذين تدربوا معًا آلاف المرات في قتال متقارب، من دفع هيلد للوراء على الفور.
***
قطب هيلد جبينه بسبب مقاومتهم القوية غير المتوقعة. كان ميغيل وخوسيه قويين، لكن هيلد لم يكن يواجه صعوبة في التغلب عليهما. أما بافان، فلم يكن خصمًا سهلاً بأي حال من الأحوال.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
استطاع هيلد أن يدرك أن بافان إما كان في مستواه، أو حتى يتفوق عليه. فكّر في استخدام المرحلة الخامسة من سيف بالتك، “الفناء اللحظي”، لكنه تراجع نظرًا لعواقبها الخطيرة. وبدلًا من ذلك، قرر استخدام كل أسلحته، حتى وإن كان لا يرغب بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع هيلد أن يدرك أن بافان إما كان في مستواه، أو حتى يتفوق عليه. فكّر في استخدام المرحلة الخامسة من سيف بالتك، “الفناء اللحظي”، لكنه تراجع نظرًا لعواقبها الخطيرة. وبدلًا من ذلك، قرر استخدام كل أسلحته، حتى وإن كان لا يرغب بذلك.
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
“تراجعوا!”
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
كان هدف هيلد الأول هو بافان، لكنه لم يتمكن من إصابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
“لا تقلق.”
لكن ذلك كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
لم يرد هيلد على بافان—فهو كان يشعر بخيبة الأمل فعلًا، تمامًا كما قال بافان.
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
لم يرد هيلد على بافان—فهو كان يشعر بخيبة الأمل فعلًا، تمامًا كما قال بافان.
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
“أنا لست من النوع الذي يكرر كلامه.”
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
“هل أنت واثق جدًا من قدرتك على هزيمتي؟ السيف الذي تحمله فريد من نوعه، لكن لا قيمة له طالما لم أسمح له بلمسي. ليس عليّ حتى أن أهاجمك. أعداد الجيش الشرقي ستواصل التناقص طالما كنت أصدك فقط.” قال بافان مشيرًا إلى هيلا التي كانت قد سقطت على الأرض خلفه. “لا أعلم ما علاقتك بمعلمتي، لكنني سأسمح لك بالهرب معها. لا أريد القتال مع شخص غامض مثلك على أية حال.”
اتسعت عينا هورهيل.
“تفاهات…”
“ولماذا أقاتل معلمتي بشكل مباشر؟”
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
واجه هيلد معضلة. فقد تمكن من المجيء لمساعدة هيلا بهذه السرعة فقط لأنه استخدم السحر للاتصال بها وكشف ما إذا كانت في خطر في كل الأوقات. كانت هذه قوة استعارها من الشق، لكنها كانت تستحق المجازفة، فهي والدته.
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
وبالطبع، كان هيلد خصمًا صعبًا على بافان أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
“دع هيلا تذهب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا جميعًا!”
في اللحظة التي كان هيلد على وشك الموافقة على التسوية، سقط ظل ضخم فوق رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
***
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
هورهيل لم يستطع أن يرى بوضوح، لكنه كان يشعر بحركة أوركا وهي تتخبط وتحاول بكل جهد أن ترفرف بجناحيها. فقد هورهيل وعيه مرات عديدة خلال رحلتهما الطويلة في السماء. وعندما بدأ يرى بعض الأشجار تظهر هنا وهناك، أدرك أن ارتفاعهما أصبح منخفضًا جدًا.
“سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
“اذهبوا إلى الجحيم!”
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
“اذهبوا إلى الجحيم!”
***
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
‘كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى نصل إلى برج السحر؟ هل سأتمكن من الوصول؟’
بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
هورهيل لم يستطع أن يرى بوضوح، لكنه كان يشعر بحركة أوركا وهي تتخبط وتحاول بكل جهد أن ترفرف بجناحيها. فقد هورهيل وعيه مرات عديدة خلال رحلتهما الطويلة في السماء. وعندما بدأ يرى بعض الأشجار تظهر هنا وهناك، أدرك أن ارتفاعهما أصبح منخفضًا جدًا.
“ابقَ مستلقيًا.”
“لقد تم القضاء عليهم.”
كان ذلك خوان. أدرك هورهيل أنه كان في مبنى غريب الجدران مائلة قليلًا. لم يكن هناك سوى مبنى واحد بهذه الهيئة في كامل الإمبراطورية.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
***
“لقد أرسلت هيلد وإنتالوسيا. لا داعي لأن تقلق عليهم.”
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
ثم برزت يدان ملفوفتان بالأربطة من الفراغ المتشوّه في الهواء أمامها. كسرت اليد الملفوفة ما تبقى من الأسهم دفعة واحدة، ثم جذبت نفسها للخروج من ذلك الفراغ المشوّه.
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
***
تفقّد هورهيل جراحه. كانت ملفوفة بالأربطة، لكنه لم يشعر بألم شديد.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
“استخدمت سحر الشفاء، لكنني لم أستخدمه بكثرة، لأن معالجة الجروح على عجل تقلل في النهاية من قدرة الجسم على الشفاء. والسبب في أنك تشعر بصداع شديد هو أنك فقدت الكثير من الدم.”
“بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
“من أنت؟”
قطب خوان جبينه.
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
“الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
“لقد تم الهجوم عليهم بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
اتسعت عينا هورهيل.
اتسعت عينا هورهيل.
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
“هل فرقة هوجين بخير؟”
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“لقد تم القضاء عليهم.”
“أنا لا أريد قتالك، لكن يبدو أنه لا خيار لدي. بما أن القائدة العدوة قررت أن تمشي نحوي بنفسها، فكيف لي أن أفوّت هذه الفرصة المثالية لكسب الشرف الحربي، أليس كذلك؟”
“…عذرًا؟” سأل هورهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات