الفصل 552: هل تتكرم وتُرينا مهارتك؟
أومأت برأسها لـ”تشانغ هنغ” وقالت:
اقتحم “يامادا” الدوجو غاضبًا، ولما دخل لمّح الصبي الذي دلّهم على الطريق الخاطئ. رمقه بنظرة حادة كالنمر.
الفصل 552: هل تتكرم وتُرينا مهارتك؟
قال بتهديد:
لكن لم يكن بإمكانه الرد على “تاكيوتشي”.
“همف! سأتفرغ لك لاحقًا!”
قال بتهديد:
شحب وجه الصبي تمامًا، وهرع ليختبئ خلف “أكاني” هربًا من نظرات “يامادا” المميتة.
أراد “تشانغ هنغ” أن يقول شيئًا، لكنها رفعت عينيها نحو “يامادا”، وقالت:
تجاهل الساموراي “تشانغ هنغ” تمامًا، وقال لـ”أكاني”:
رمت له السيف، لكنه لم يمدّ يده، وتركه يسقط عند قدميه.
“جميل! المعركة التي خضناها الليلة الماضية… هاجمتِني وأنا في حالة سُكر، وأهنْتِ محاربي تشوشو. واليوم، سنكمل القتال.”
أومأت برأسها لـ”تشانغ هنغ” وقالت:
كان “يامادا” داهية كعادته. بادر بالكلام ليُلبس معركة الأمس طابع الغدر، ويجعل هزيمته نتيجةً لحالته لا لمهارة خصمه. ورغم المبالغة، لم يكن كلامه باطلًا تمامًا. فلو لم يكن ثملاً، لربما لم يخسر أمام “أكاني” التي استخدمت سيفًا خشبيًا فقط.
قد تكون هذه أضعف لحظات دوجو كوياما، والطلاب المتواجدون حديثو العهد، لم يخوضوا أي قتال حقيقي.
أما “أكاني”، فلم تُبدِ أي انفعال. فقد نشأت في الدوجو، واعتادت على مثل هذا النوع من التهديدات. لم تكلّف نفسها الرد، بل أشارت له بالدخول.
كان “يامادا” داهية كعادته. بادر بالكلام ليُلبس معركة الأمس طابع الغدر، ويجعل هزيمته نتيجةً لحالته لا لمهارة خصمه. ورغم المبالغة، لم يكن كلامه باطلًا تمامًا. فلو لم يكن ثملاً، لربما لم يخسر أمام “أكاني” التي استخدمت سيفًا خشبيًا فقط.
دخل الجميع القاعة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجبه “أكاني”، لكنها كانت تدرك الحقيقة.
الأطفال الذين كانوا يتدرّبون أنزلوا سيوفهم الخشبية، وراحوا يراقبون المشهد في صمت. تغير جو القاعة فجأة.
فقط إذا تخلّص من “أكاني”، سيتمكن من محو عار الأمس. وإلا، فسوف يُعتبر عارًا على محاربي تشوشو.
سحبت “أكاني” سيفين خشبيين من الرف، واحد لها والآخر لـ”يامادا”.
اقترب من “أكاني” وهمس:
رمت له السيف، لكنه لم يمدّ يده، وتركه يسقط عند قدميه.
أما “أكاني”، فلم تُبدِ أي انفعال. فقد نشأت في الدوجو، واعتادت على مثل هذا النوع من التهديدات. لم تكلّف نفسها الرد، بل أشارت له بالدخول.
قال:
______________________________________________
“لا حاجة لي به. جلبت سيفي الخاص.”
“يامادا” واثق من تفوقه، وقد استنتج أسلوب “أكاني” حتى وهو مخمور. حسب منطقه، إذا قضى عليها، سينتهي الأمر.
ثم أخرج التاتشي من خصره.
“إن أصررت على استخدام سيف حقيقي، فأنا أتنازل.”
ما إن فعل ذلك حتى عمّت الهمهمة القاعة.
“انتظر.”
المبارزات الودية بين المحاربين أمرٌ شائع، حتى لو اختلفت مدارسهم القتالية. فالمبارزات وسيلة لتبادل الخبرات، وصقل المهارات، مثلها مثل البحث العلمي؛ كلما زاد النقاش، اقترب المرء من الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجبه “أكاني”، لكنها كانت تدرك الحقيقة.
وعادةً ما تُجرى هذه المبارزات بسيوف خشبية، حرصًا على السلامة. إذ إنها تحدد الفائز دون أن تؤدي لإصابات.
______________________________________________
أما استخدام السيوف الحقيقية، فيُعرّض الأرواح للخطر، خصوصًا عندما تكون مهارات الطرفين متقاربة. فخطأ واحد كفيل بكارثة.
قد تكون هذه أضعف لحظات دوجو كوياما، والطلاب المتواجدون حديثو العهد، لم يخوضوا أي قتال حقيقي.
لم تكن “أكاني” تدرك أن “يامادا” يقصد استخدام السيوف الحقيقية.
تعلم أنها لن تتمكن من إدارته للأبد، لكنها لم تستطع إغلاقه. لجأت إلى تعليم الأطفال الفقراء مجانًا، وتقديم الطعام، مما رفع التكاليف. وحتى تخفف العبء، أجّرت جزءًا من الفناء.
هزّت رأسها وقالت:
“لا حاجة لي به. جلبت سيفي الخاص.”
“ما زلت أُدرّب على أسلوب ميُوشين-ريو. لم أبلغ بعد مستوى والدي. لا أضمن أنني أستطيع استخدام سيف حقيقي دون أن أؤذي خصمي.”
“لا حاجة لي به. جلبت سيفي الخاص.”
ردّ “يامادا”:
“لا بأس. السيوف خُلقت للجرح، والموت والحياة بيد القدر. يمكننا أن نحلف بأنه أياً كانت نتيجة النزال، فلن يُحمِّل أحدٌ الآخر المسؤولية، وسنطوي صفحة الماضي.”
“لا بأس. السيوف خُلقت للجرح، والموت والحياة بيد القدر. يمكننا أن نحلف بأنه أياً كانت نتيجة النزال، فلن يُحمِّل أحدٌ الآخر المسؤولية، وسنطوي صفحة الماضي.”
“لا حاجة لي به. جلبت سيفي الخاص.”
ما إن أنهى جملته، حتى قهقه “تاكيوتشي” وقال بسخرية:
وعادةً ما تُجرى هذه المبارزات بسيوف خشبية، حرصًا على السلامة. إذ إنها تحدد الفائز دون أن تؤدي لإصابات.
“هذه المسألة تتعلق بسمعة محاربي تشوشو! ومنذ متى أصبحت أنت صاحب القرار؟ لمجرد أنك قلت ننسى، لا يعني أننا نسينا.”
تفاجأ الجميع في القاعة حين التفتوا ورأوا “تشانغ هنغ”.
سكت “يامادا” في حيرة. رغم أن كلام “تاكيوتشي” لم يكن لطيفًا، إلا أنه كان صادقًا. ما حدث بالأمس إهانة صريحة لمحاربي تشوشو، ولا يحق له وحده أن يقرّر العفو.
كان “يامادا” داهية كعادته. بادر بالكلام ليُلبس معركة الأمس طابع الغدر، ويجعل هزيمته نتيجةً لحالته لا لمهارة خصمه. ورغم المبالغة، لم يكن كلامه باطلًا تمامًا. فلو لم يكن ثملاً، لربما لم يخسر أمام “أكاني” التي استخدمت سيفًا خشبيًا فقط.
“يامادا” واثق من تفوقه، وقد استنتج أسلوب “أكاني” حتى وهو مخمور. حسب منطقه، إذا قضى عليها، سينتهي الأمر.
“لا بأس. السيوف خُلقت للجرح، والموت والحياة بيد القدر. يمكننا أن نحلف بأنه أياً كانت نتيجة النزال، فلن يُحمِّل أحدٌ الآخر المسؤولية، وسنطوي صفحة الماضي.”
لكن لم يكن بإمكانه الرد على “تاكيوتشي”.
“لا بأس. السيوف خُلقت للجرح، والموت والحياة بيد القدر. يمكننا أن نحلف بأنه أياً كانت نتيجة النزال، فلن يُحمِّل أحدٌ الآخر المسؤولية، وسنطوي صفحة الماضي.”
قالت “أكاني” بهدوء:
شحب وجه الصبي تمامًا، وهرع ليختبئ خلف “أكاني” هربًا من نظرات “يامادا” المميتة.
“إن أصررت على استخدام سيف حقيقي، فأنا أتنازل.”
أما استخدام السيوف الحقيقية، فيُعرّض الأرواح للخطر، خصوصًا عندما تكون مهارات الطرفين متقاربة. فخطأ واحد كفيل بكارثة.
ارتبك “يامادا”. فهو لم يأتِ لمبارزة… بل للقتل.
رغم أن القوانين لم تعد صارمة كما في عصر “سينغوكو”، ولم يعُد الـ”سيبوكو” (الانتحار الطقسي) إلزاميًا، إلا أن خسارة الشرف وحدها كافية لعزله.
فقط إذا تخلّص من “أكاني”، سيتمكن من محو عار الأمس. وإلا، فسوف يُعتبر عارًا على محاربي تشوشو.
“جميل! المعركة التي خضناها الليلة الماضية… هاجمتِني وأنا في حالة سُكر، وأهنْتِ محاربي تشوشو. واليوم، سنكمل القتال.”
رغم أن القوانين لم تعد صارمة كما في عصر “سينغوكو”، ولم يعُد الـ”سيبوكو” (الانتحار الطقسي) إلزاميًا، إلا أن خسارة الشرف وحدها كافية لعزله.
أراد “تشانغ هنغ” أن يقول شيئًا، لكنها رفعت عينيها نحو “يامادا”، وقالت:
نظر “يامادا” إلى القاعة، حتى وقعت عيناه على الطاولة التي تعلوها المذبح. دون تردّد، استل سيفه وشطر الطاولة إلى نصفين.
لكن “تاكاهاشي” و”ماتسوأو” ارتبكا بوضوح، وكأن ظهوره ذكّرهم بأمر مزعج. أما “تاكيوتشي”، فكان يحدّق فيه باهتمام.
عندها فقط تغيّر تعبير “أكاني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل الساموراي “تشانغ هنغ” تمامًا، وقال لـ”أكاني”:
صرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “يامادا” إلى القاعة، حتى وقعت عيناه على الطاولة التي تعلوها المذبح. دون تردّد، استل سيفه وشطر الطاولة إلى نصفين.
“لقد تجاوزت كل الحدود! من منحك الحق لتدخل دوجو والدي وتفعل ما تشاء؟!”
فالدوجو ليس مبنى فحسب، بل إرث والدها. مكان بُني من لا شيء، وتحول إلى صرح محترم.
تقدّمت نحو رف الأسلحة الحقيقية، وسحبت سيف الـ”أوشي-غاتانا” من أعلاه.
عندها فقط تغيّر تعبير “أكاني”.
ارتسمت على وجه “يامادا” ابتسامة رضا، وقال:
“أنا مستعدة. تكرّم وأرني مهارتك.”
“أتيت اليوم لأتعلّم فنكم، كوياما ميُوشين-ريو.”
قد تكون هذه أضعف لحظات دوجو كوياما، والطلاب المتواجدون حديثو العهد، لم يخوضوا أي قتال حقيقي.
لكن قبل أن يُكمل، قاطعه صوت:
“ما زلت أُدرّب على أسلوب ميُوشين-ريو. لم أبلغ بعد مستوى والدي. لا أضمن أنني أستطيع استخدام سيف حقيقي دون أن أؤذي خصمي.”
“انتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. أعلم تمامًا ما أنا مقبلة عليه.”
تفاجأ الجميع في القاعة حين التفتوا ورأوا “تشانغ هنغ”.
الفصل 552: هل تتكرم وتُرينا مهارتك؟
تمامًا مثل “يامادا”، لم ينتبهوا لوجوده، وتساءلوا عن هوية هذا الرونين الغريب.
الفصل 552: هل تتكرم وتُرينا مهارتك؟
لكن “تاكاهاشي” و”ماتسوأو” ارتبكا بوضوح، وكأن ظهوره ذكّرهم بأمر مزعج. أما “تاكيوتشي”، فكان يحدّق فيه باهتمام.
فالدوجو ليس مبنى فحسب، بل إرث والدها. مكان بُني من لا شيء، وتحول إلى صرح محترم.
لم يكن من السهل العثور على سكن مناسب في كيوتو، و”تشانغ هنغ” لم يكن يرغب بأن تُقتل مالكة البيت في اليوم الثاني لإقامته. من سيملك العقار بعدها؟!
المبارزات الودية بين المحاربين أمرٌ شائع، حتى لو اختلفت مدارسهم القتالية. فالمبارزات وسيلة لتبادل الخبرات، وصقل المهارات، مثلها مثل البحث العلمي؛ كلما زاد النقاش، اقترب المرء من الحقيقة.
اقترب من “أكاني” وهمس:
قد تكون هذه أضعف لحظات دوجو كوياما، والطلاب المتواجدون حديثو العهد، لم يخوضوا أي قتال حقيقي.
“ألا ترين أنه يستفزّك؟ لا تقعي في فخه. أنت لست ندًا له.”
ترجمة : RoronoaZ
لم تُجبه “أكاني”، لكنها كانت تدرك الحقيقة.
رغم أن القوانين لم تعد صارمة كما في عصر “سينغوكو”، ولم يعُد الـ”سيبوكو” (الانتحار الطقسي) إلزاميًا، إلا أن خسارة الشرف وحدها كافية لعزله.
هي ابنة الدوجو، وتجيد قراءة الناس. وبعد قتال الأمس، عرفت أن “يامادا” أقوى منها. لكن ما فعله الآن تجاوز كل الحدود.
ارتبك “يامادا”. فهو لم يأتِ لمبارزة… بل للقتل.
فالدوجو ليس مبنى فحسب، بل إرث والدها. مكان بُني من لا شيء، وتحول إلى صرح محترم.
ما إن فعل ذلك حتى عمّت الهمهمة القاعة.
عاشت “أكاني” مجده، وشهدت انحداره بعد رحيل والدها. تخلّى عنه المعلمون والطلاب واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل الساموراي “تشانغ هنغ” تمامًا، وقال لـ”أكاني”:
تعلم أنها لن تتمكن من إدارته للأبد، لكنها لم تستطع إغلاقه. لجأت إلى تعليم الأطفال الفقراء مجانًا، وتقديم الطعام، مما رفع التكاليف. وحتى تخفف العبء، أجّرت جزءًا من الفناء.
سكت “يامادا” في حيرة. رغم أن كلام “تاكيوتشي” لم يكن لطيفًا، إلا أنه كان صادقًا. ما حدث بالأمس إهانة صريحة لمحاربي تشوشو، ولا يحق له وحده أن يقرّر العفو.
والآن، بعد أن بدأت الأمور تتحسن، يأتي “يامادا” ليُعيدها إلى نقطة الصفر؟ مستحيل!
المبارزات الودية بين المحاربين أمرٌ شائع، حتى لو اختلفت مدارسهم القتالية. فالمبارزات وسيلة لتبادل الخبرات، وصقل المهارات، مثلها مثل البحث العلمي؛ كلما زاد النقاش، اقترب المرء من الحقيقة.
قد تكون هذه أضعف لحظات دوجو كوياما، والطلاب المتواجدون حديثو العهد، لم يخوضوا أي قتال حقيقي.
تفاجأ الجميع في القاعة حين التفتوا ورأوا “تشانغ هنغ”.
لم يكن هناك من يواجه الأزمة سواها.
“لقد تجاوزت كل الحدود! من منحك الحق لتدخل دوجو والدي وتفعل ما تشاء؟!”
وكان عليها أن تنهض للمواجهة.
“أتيت اليوم لأتعلّم فنكم، كوياما ميُوشين-ريو.”
أومأت برأسها لـ”تشانغ هنغ” وقالت:
فقط إذا تخلّص من “أكاني”، سيتمكن من محو عار الأمس. وإلا، فسوف يُعتبر عارًا على محاربي تشوشو.
“شكرًا لك. أعلم تمامًا ما أنا مقبلة عليه.”
رمت له السيف، لكنه لم يمدّ يده، وتركه يسقط عند قدميه.
أراد “تشانغ هنغ” أن يقول شيئًا، لكنها رفعت عينيها نحو “يامادا”، وقالت:
“ألا ترين أنه يستفزّك؟ لا تقعي في فخه. أنت لست ندًا له.”
“أنا مستعدة. تكرّم وأرني مهارتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، بعد أن بدأت الأمور تتحسن، يأتي “يامادا” ليُعيدها إلى نقطة الصفر؟ مستحيل!
______________________________________________
أومأت برأسها لـ”تشانغ هنغ” وقالت:
ترجمة : RoronoaZ
وكان عليها أن تنهض للمواجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “أكاني” تدرك أن “يامادا” يقصد استخدام السيوف الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		