الفصل 551: هل لي أن أعرف الدوجوهات الشهيرة في كيوتو؟
______________________________________________
لم يكن اليوم الأول في العمل صعبًا. وكما قال “غابرييل”، قضيا يومهما في الاستمتاع بالطعام والترفيه. تنقّلا معًا في أرجاء مدينة كيوتو، وكانا يذهبان إلى أي مكان يبدو حيويًّا وممتعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت “أكاني” لوهلة، وظهر على وجهها مزيج من الغضب والخجل.
قال “غابرييل” لـ”تشانغ هنغ” إنه حرّ في فترة المساء، ما يعني أنه يستطيع الانصراف متى شاء.
الفصل 551: هل لي أن أعرف الدوجوهات الشهيرة في كيوتو؟
لكن “تشانغ هنغ” شعر بوجود عدد من الأشخاص يلاحقونهما من الخلف، وكانوا يسيرون بخفّة خلفهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!
وبما أن “غابرييل” لم يستأجره للحماية بل للترجمة فقط، لم يكن “تشانغ هنغ” ملزمًا بحمايته. ما لم يُهاجم “غابرييل” فعلًا، ويُهدَّد بذلك مصدر دخله، فلن يتدخل، خاصةً أن هؤلاء المراقبين لم يفعلوا سوى تتبعهما.
“لا أقصد الانضمام كمتدرّب. في الحقيقة… جئت إلى كيوتو لأتحدّى معلمي هذه الدوجوهات.”
ورغم أن “غابرييل” بدا مبتهجًا، إلا أن “تشانغ هنغ” شعر أنه يعلم تمامًا أنه مُراقب. وإلا لما كان يتسكّع في المدينة دون هدف طوال اليوم.
أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.
لم يكن “تشانغ هنغ” مهتمًا بشؤونه الخاصة. وبالطبع، ما دام وقت العمل قائمًا، سيفعل كل ما يُطلب منه. أما بعد انتهاء ساعات العمل، فليست تلك مسؤوليته. وحين انتهى اليوم، عاد إلى المنزل الذي استأجره حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الوسيط متهكمًا:
وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.
“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”
كان ماء البئر البارد أفضل ما يُطفئ العطش في هذا العصر. وبعد أن اكتفى، مسح فمه بكُمّه، لكن فجأة سمع صرخات متتالية وصوت تصادم سيوف خشبية، مصدرها دوجو “أكاني” المجاور لمنزله.
الفصل 551: هل لي أن أعرف الدوجوهات الشهيرة في كيوتو؟
تذكّر “تشانغ هنغ” دعوة “أكاني كوياما” له في الليلة الماضية، وكان لديه ما يودّ أن يسألها عنه. فوضع المغرفة جانبًا، وبما أنه عاد باكرًا اليوم، قرّر زيارة الدوجو المجاور.
لكن “تشانغ هنغ” شعر بوجود عدد من الأشخاص يلاحقونهما من الخلف، وكانوا يسيرون بخفّة خلفهم.
فوق المدخل الرئيسي للدوجو، عُلّقت لوحة كُتب عليها بالأحرف: مدرسة ميُوشين – Myoshin-Ryū، وقد خُطّت بيد “أكاني كوياما” نفسها. فتّش “تشانغ هنغ” ذاكرته، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. ومع ذلك، لم يكن الأمر غريبًا، ففترة الشوغونية كانت العصر الذهبي الأخير لفنون السيف اليابانية، وكان هناك أكثر من مئتي مدرسة مسجّلة، ناهيك عن المئات الأخرى غير المسجّلة.
“هل أتيت لتتدرّب على مهارات الكاتانا؟”
لكن للأسف، أغلب هذه المدارس اندثر مع الزمن، ولم يصمد سوى القليل منها. ففي عهد “هييساي” المليء بالخيبات و”رييوا” المعروف بالرجال عديمي الرغبة، لم يعُد أحدٌ يهتم بتعلّم فنون السيف. وأصبحت هذه الفنون تُركّز على تهذيب النفس أكثر من كونها وسيلة للقتال.
كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.
لابد أن مدرسة “ميُوشين” قد غمرها طوفان التاريخ، كما حصل مع كثير من المدارس الصغيرة. لكن “تشانغ هنغ” لم يُعِر الأمر اهتمامًا، ودخل الدوجو.
“ماذا قلت؟! أتيت لتحدّي معلمي كيوتو؟” اتسعت عينا “أكاني” بذهول، ولم تقل شيئًا، لكن نظراتها قالت كل شيء.
كان أول ما لفت انتباهه هو سقيفة من العنب تعلوها أوراق خضراء كثيفة. لم يكن موسم الإثمار، لذا كانت الأزهار قليلة. وإلى جانبها شجرة قيقب ضخمة، جذعها عريض بما يكفي ليعانقه شخص. وكانت “أكاني” قد أقامت سياجًا حولها لحمايتها. وعلى الجانب الآخر، كانت هناك ثلاث دجاجات، وبقعة صغيرة مزروعة بالخضروات بجانب القن. بدا المكان أقرب إلى حظيرة أو مزرعة صغيرة، لا إلى دوجو قتالي.
لكن للأسف، أغلب هذه المدارس اندثر مع الزمن، ولم يصمد سوى القليل منها. ففي عهد “هييساي” المليء بالخيبات و”رييوا” المعروف بالرجال عديمي الرغبة، لم يعُد أحدٌ يهتم بتعلّم فنون السيف. وأصبحت هذه الفنون تُركّز على تهذيب النفس أكثر من كونها وسيلة للقتال.
وبعد تجاوزه تلك البقعة الزراعية، وصل “تشانغ هنغ” إلى المبنى الرئيسي. أول ما رآه كان حاملًا للسيوف الخيزرانية ودروع الكاراتا. كما كان هناك مزار صغير لتكريم المعلمين السابقين في هذا الدوجو، بالإضافة إلى ألواح خشبية صغيرة كُتبت عليها أسماء الأعضاء، مرتّبة حسب تسلسل المعلمين والتلاميذ.
وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.
كان الدوجو يعجّ بالحيوية. كانت “أكاني كوياما” تُدرّب مجموعة من الأطفال، أعمارهم تتراوح بين السابعة والخامسة عشرة. ورغم صغر سنّهم، إلا أنهم بدوا متحمّسين جدًا في تدريباتهم. كانوا يتدرّبون ضمن مجموعات ثنائية، ويرتدون معدات واقية أثناء المبارزة. وكانت “أكاني” تتنقّل بينهم، تُلاحظ أداءهم، وتصحّح أخطاءهم، وتُشجّعهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!
وحين لمحت “تشانغ هنغ”، أومأت له برأسها. ومنذ علمت أنه سافر إلى الغرب للدراسة، لم تعُد تنظر إليه كمجرد متسكّع أو مصدر متاعب.
قال “غابرييل” لـ”تشانغ هنغ” إنه حرّ في فترة المساء، ما يعني أنه يستطيع الانصراف متى شاء.
وبعد أن أوصت الأطفال ببعض التعليمات، خرجت “أكاني” لمحادثة “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“هل أتيت لتتدرّب على مهارات الكاتانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“لا، لا… أريد أن أسألك عن الدوجوهات المشهورة في كيوتو.”
تجهّمت “أكاني” وقالت:
تجمّدت “أكاني” لوهلة، وظهر على وجهها مزيج من الغضب والخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت “أكاني” لوهلة، وظهر على وجهها مزيج من الغضب والخجل.
شعر “تشانغ هنغ” بسرعة بسوء الفهم، فسارع لتوضيح الأمر:
“لا، لا… أريد أن أسألك عن الدوجوهات المشهورة في كيوتو.”
“لا أقصد الانضمام كمتدرّب. في الحقيقة… جئت إلى كيوتو لأتحدّى معلمي هذه الدوجوهات.”
وبما أن “غابرييل” لم يستأجره للحماية بل للترجمة فقط، لم يكن “تشانغ هنغ” ملزمًا بحمايته. ما لم يُهاجم “غابرييل” فعلًا، ويُهدَّد بذلك مصدر دخله، فلن يتدخل، خاصةً أن هؤلاء المراقبين لم يفعلوا سوى تتبعهما.
“ماذا قلت؟! أتيت لتحدّي معلمي كيوتو؟” اتسعت عينا “أكاني” بذهول، ولم تقل شيئًا، لكن نظراتها قالت كل شيء.
ومنذ ذلك الحين، ازدادت شهرة “تاكيوتشي”، بينما بدأت سمعة “يامادا” تتراجع. وما كان “يامادا” يريد حدوثه، وقع فعلًا، فقد عرف “تاكيوتشي” ما حصل في السوق. والأسوأ أن علاقته بـ”تاكاهاشي” قوية، ويشتبه “يامادا” أنه هو من أفشى الخبر له.
لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الوسيط متهكمًا:
ومع ذلك، لم تفقد “أكاني” الأمل في البشر. ربما قضى وقتًا طويلًا في الخارج، وأصبح غريبًا عن وطنه. ربما هو واهم… لعلّه يظن نفسه مبارزًا عظيمًا، لكن إن كان كذلك، فلماذا لم يتدخل بالأمس؟
“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”
وأثناء تفكيرها، ظهر الوسيط فجأة وهو يركض نحوهم ويصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق المدخل الرئيسي للدوجو، عُلّقت لوحة كُتب عليها بالأحرف: مدرسة ميُوشين – Myoshin-Ryū، وقد خُطّت بيد “أكاني كوياما” نفسها. فتّش “تشانغ هنغ” ذاكرته، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. ومع ذلك، لم يكن الأمر غريبًا، ففترة الشوغونية كانت العصر الذهبي الأخير لفنون السيف اليابانية، وكان هناك أكثر من مئتي مدرسة مسجّلة، ناهيك عن المئات الأخرى غير المسجّلة.
“مصيبة قادمة إليكما! اهربا الآن! مجموعة من الساموراي يبحثون عن دوجوكم! ملامحهم لا تبشّر بخير، ويبدو أنهم أعداء والدك. دللتهم على اتجاه عشوائي، لكنهم سيكتشفون الطريق عاجلًا أو آجلًا!”
“لا، لا… أريد أن أسألك عن الدوجوهات المشهورة في كيوتو.”
قالت “أكاني” وهي تهز رأسها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل نصف عام، تحدّى “تاكيوتشي” خصمه “يامادا”، وظنّ أنهما متكافئان، لكنه تفاجأ بأن “يامادا” خسر بسرعة. رغم أنهما تبادلا نحو عشرة ضربات، إلا أن “يامادا” كان مُستضعفًا طوال القتال. وكان الفارق في المهارة هو السبب الحقيقي للهزيمة.
“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”
______________________________________________
تغيّرت ملامح “تشانغ هنغ” فجأة. لقد تذكّر الثلاثة من مقاتلي إقليم تشوشو الذين واجهتهم “أكاني” في السوق. الرجل الذي أشهر سيفه حينها كان أقوى منها. وهذه المسألة تمسّ شرف إقليم تشوشو. من غير المعقول أن يمرّوا عليها مرور الكرام.
لم يكن اليوم الأول في العمل صعبًا. وكما قال “غابرييل”، قضيا يومهما في الاستمتاع بالطعام والترفيه. تنقّلا معًا في أرجاء مدينة كيوتو، وكانا يذهبان إلى أي مكان يبدو حيويًّا وممتعًا.
صاح الوسيط بقلق:
الفصل 551: هل لي أن أعرف الدوجوهات الشهيرة في كيوتو؟
“الوقت لا يسمح بالنقاش! اختبئا أولًا!”
“أو ماذا؟ هل ستأخذين الدوجو معك؟”
تجهّمت “أكاني” وقالت:
“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”
“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”
ردّ الوسيط متهكمًا:
كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.
“أو ماذا؟ هل ستأخذين الدوجو معك؟”
لم يكن “تشانغ هنغ” مهتمًا بشؤونه الخاصة. وبالطبع، ما دام وقت العمل قائمًا، سيفعل كل ما يُطلب منه. أما بعد انتهاء ساعات العمل، فليست تلك مسؤوليته. وحين انتهى اليوم، عاد إلى المنزل الذي استأجره حديثًا.
لكنّهم لم يملكوا وقتًا لوضع أي خطة، إذ وصلت المجموعة قبل المتوقع. اقتحم خمسة ساموراي الدوجو دفعة واحدة، وكان من بينهم “يامادا” الذي قاتل “أكاني” في السوق، و”ماتسوأو”، و”تاكاهاشي”، بالإضافة إلى وجهين غريبين لم ترهما من قبل.
تذكّر “تشانغ هنغ” دعوة “أكاني كوياما” له في الليلة الماضية، وكان لديه ما يودّ أن يسألها عنه. فوضع المغرفة جانبًا، وبما أنه عاد باكرًا اليوم، قرّر زيارة الدوجو المجاور.
كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.
أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.
ومن بين أولئك الأنصار كان “شينجي تاكيوتشي”، الذي لم تكن علاقته بـ”يامادا” جيدة. وكلاهما من إقليم تشوشو، ويمتلكان شهرة في أوساط حركة “طوباكو”. ولأنهما يُقارنان ببعض كثيرًا، نشأت بينهما عداوة صامتة.
“أو ماذا؟ هل ستأخذين الدوجو معك؟”
قبل نصف عام، تحدّى “تاكيوتشي” خصمه “يامادا”، وظنّ أنهما متكافئان، لكنه تفاجأ بأن “يامادا” خسر بسرعة. رغم أنهما تبادلا نحو عشرة ضربات، إلا أن “يامادا” كان مُستضعفًا طوال القتال. وكان الفارق في المهارة هو السبب الحقيقي للهزيمة.
“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”
ومنذ ذلك الحين، ازدادت شهرة “تاكيوتشي”، بينما بدأت سمعة “يامادا” تتراجع. وما كان “يامادا” يريد حدوثه، وقع فعلًا، فقد عرف “تاكيوتشي” ما حصل في السوق. والأسوأ أن علاقته بـ”تاكاهاشي” قوية، ويشتبه “يامادا” أنه هو من أفشى الخبر له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
جاء “تاكيوتشي” إلى بيت “يامادا” صباحًا، ووجّهه بالسخرية، مشكّكًا في قدراته. وهدّده بأنه سيشيع الخبر إن لم يذهب معه إلى الدوجو.
لم يكن “تشانغ هنغ” مهتمًا بشؤونه الخاصة. وبالطبع، ما دام وقت العمل قائمًا، سيفعل كل ما يُطلب منه. أما بعد انتهاء ساعات العمل، فليست تلك مسؤوليته. وحين انتهى اليوم، عاد إلى المنزل الذي استأجره حديثًا.
أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.
كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.
______________________________________________
وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.
ترجمة : RoronoaZ
“ماذا قلت؟! أتيت لتحدّي معلمي كيوتو؟” اتسعت عينا “أكاني” بذهول، ولم تقل شيئًا، لكن نظراتها قالت كل شيء.
وأثناء تفكيرها، ظهر الوسيط فجأة وهو يركض نحوهم ويصرخ:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات