You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 550

1111111111

الفصل 550: أأنت؟!

“متى يمكنني توقيع العقد؟ لقد تأخر الوقت الآن… وقد أكون مشغولًا غدًا. ما رأيك في الصباح الباكر؟ هل يمكن للمالكة الحضور إلى هنا مبكرًا؟”

“أعجبني هذا المكان.”

ترجمة : RoronoaZ

استدار “تشانغ هنغ” نحو الوسيط الذي أحضره إلى المنزل وسأله:

“منذ أن رأيت هذا الرجل، عرفت أنه سيحقق أمرًا عظيمًا! وإذا اشتهر يومًا ما، فقد يُخلّد اسم فناءكِ الصغير في التاريخ!”

“كم الإيجار؟”

“بما أنك ستسكن هنا، فعليك الالتزام بشروطي. أولًا، يُمنع قطع الأشجار والنباتات في هذا الفناء. ثانيًا، يمنع الشرب أو السكر داخل المنزل. إذا أردت أن تشرب، فاذهب إلى أحد المطاعم. وأخيرًا، والأهم… لا تكن مثل أولئك الساموراي الثلاثة من تشانغتشو الذين يستغلّون فنون القتال لإرهاب الناس الأبرياء…”

ردّ الفتى بعد أن حكّ رأسه بتردد:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان في صوتها شيء من التبرّم. ومن الواضح أنها لم ترَ في مظهر “تشانغ هنغ” ما يُشبه المستأجر الكريم الذي وصفه الوسيط. بل إنها بدأت تشكّ في قدرته على دفع الإيجار أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الإيجار ليس مرتفعًا… فقط سِلسلتان من العملات شهريًا.”

“تفهم لغات الغرب؟ إذًا، هذا يفسّر سبب غرابة لهجتك اليابانية… هل ذلك لأنك قضيت وقتًا طويلًا في الخارج؟” سألت “أكاني” فجأة وقد بدت نظرتها نحوه مختلفة. فخلال تلك الفترة، كان من النادر جدًا أن يغادر أحد اليابان إلى الدول الغربية، ومن يفعل ذلك غالبًا ما يكون قد اتخذ قراره بالهجرة منذ زمن بعيد.

كان من الواضح أنه متردّد في الحديث أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت “أكاني” بحدّة:

أما “تشانغ هنغ”، فقد أخذ يتجوّل داخل المنزل حاملاً فانوسًا، دون أن يُعر اهتمامًا لتعبيرات القلق التي ارتسمت على وجه الوسيط خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

“متى يمكنني توقيع العقد؟ لقد تأخر الوقت الآن… وقد أكون مشغولًا غدًا. ما رأيك في الصباح الباكر؟ هل يمكن للمالكة الحضور إلى هنا مبكرًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر موقف “أكاني” من “تشانغ هنغ” قليلًا، وفكّرت للحظة ثم قالت:

أجابه الوسيط على عجل:

“لقد سافرت إلى العديد من الدول الغربية، وأتقن لغاتها. لذا، وجدت وظيفة كمترجم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي لكل هذا العناء! المالكة تسكن في المنزل المجاور مباشرة! إن كنت قد عقدت العزم، يمكنني منادتها الآن.”

ردّ صوت أنثوي ببرود:

“تسكن بجوار هذا المنزل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصل إلى بيت الشاي، بدا مرتاحًا لرؤية “تشانغ هنغ”، إذ كان قلقًا من أن الأخير قد يهرب بعد أن قبض المال. فبعض الوطنيين المتطرفين في اليابان اعتادوا اغتيال الغربيين، معتقدين أنهم بذلك يدافعون عن وطنهم. ورغم أن هذه الجرائم تراجعت كثيرًا مؤخرًا، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.

تفاجأ “تشانغ هنغ” قليلًا، لكن حين فكّر بالأمر، بدأ يجد فيه بعض المنطق. منزل العائلة بدا كبيرًا نسبيًا، ومن الشائع أن يُؤجَّر جزء منه لتحقيق دخل إضافي. كما أن الجدار على يساره بدا حديثًا نوعًا ما، إلا أنه لم يُفكّر كثيرًا بالأمر.

“متى يمكنني توقيع العقد؟ لقد تأخر الوقت الآن… وقد أكون مشغولًا غدًا. ما رأيك في الصباح الباكر؟ هل يمكن للمالكة الحضور إلى هنا مبكرًا؟”

قال وهو يومئ برأسه: “أعتذر عن الإزعاج.”

استدار “تشانغ هنغ” نحو الوسيط الذي أحضره إلى المنزل وسأله:

وبعد قليل، عاد الوسيط برفقة المالكة.

قالت “أكاني” وهي تستدير نحو الباب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن يصلا إلى الباب، كان صوت الوسيط يُسمع وهو يقول:

“لا بأس… يمكنك تجاهل هذا الشرط الأخير. لا يبدو أنك تتقن أي فنون قتالية أصلًا. وإلا لما كنت واقفًا هناك دون أن تمدّ يد العون لتلك الفتاتين.”

“أنا أقدّم لك معروفًا كبيرًا الآن… لقد وجدت لكِ مستأجرًا كريمًا، لم يبدِ أي اعتراض عندما أخبرته أن الإيجار سِلسلتان من العملات شهريًا. لا تفرّطي بهذه الفرصة مجددًا، وإلا فلن يجرؤ أحد في هذا الحي على استئجار منزلك لاحقًا!”

أجابه الوسيط على عجل:

ردّ صوت أنثوي ببرود:

لم يُعلق “تشانغ هنغ”.

“أي نوع من المستأجرين جلبت لي هذه المرة؟ الرجل الذي أراد استئجار المنزل سابقًا مدّ يده عليّ! اضطررت إلى تلقينه درسًا.”

أما “تشانغ هنغ”، فقد أخذ يتجوّل داخل المنزل حاملاً فانوسًا، دون أن يُعر اهتمامًا لتعبيرات القلق التي ارتسمت على وجه الوسيط خلفه.

تنهّد الوسيط وقال:

“كم الإيجار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما يُحبّه الرجال! ذلك الشخص كان سكرانًا وأراد فقط التحرّش بك. لا داعي لكل هذا التهويل.”

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

“تهويل؟! مجرّد الحديث عن الأمر يُثير غضبي! اليوم صادفت ثلاثة من الساموراي من إقليم تشانغتشو في السوق. أشهروا سيوفهم وسط الشارع وكانوا على وشك إيذاء طفلتين! لكن الأسوأ من ذلك… لم يتجرأ أي رجل على التدخل لإيقافهم!”

أجابه الوسيط على عجل:

ما إن سمع “تشانغ هنغ” هذه الكلمات، حتى عرف على الفور من تكون المتحدثة. كان صوتها مألوفًا للغاية. وتبيّن له سريعًا أنها “أكاني كوياما”، المحاربة التي هزمت “يامادا” مستخدمةً كاتانا خشبية. لم يتوقّع أن يلتقي بها مجددًا بهذه السرعة، والأعجب أنه على وشك استئجار منزلها.

شكرها “تشانغ هنغ” بأدب. أخيرًا، وجد منزلًا يُرضيه.

وبينما كانت تتابع حديثها، دخلت “أكاني” والفتي الوسيط إلى فناء المنزل، وفاتت على “تشانغ هنغ” آخر فرصة للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإيجار ليس مرتفعًا… فقط سِلسلتان من العملات شهريًا.”

ما إن التقت أعينهما، حتى خيّم جوّ من الحرج على المكان.

“أوه، يكفينا أوهامًا… دعنا نبحث عن ثياب نظيفة أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت “أكاني” حاجبيها بدهشة وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر “تشانغ هنغ” قليلًا. الشروط التي ذكرتها كانت منطقية، ولم يكن لديه أي مشكلة في الالتزام بها. ورغم ما سمعه عن أنها طردت المستأجرين السابقين بعنف، إلا أنه لم يكن قلقًا. أدرك أنه كان انتقائيًا أكثر من اللازم في اختيار المنزل، فبعد أن طاف في المنطقة ورأى عدّة منازل، لم يرضَ عن أيٍّ منها. ولو استمرّ بالبحث، ربما لا يجد ما هو أفضل.

“أأنت؟!”

تنهّد الوسيط وقال:

كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها قطعت كلامها فجأة وكأن شيئًا ما خطر ببالها.

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

أما الوسيط، فابتسم بفخر وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصل إلى بيت الشاي، بدا مرتاحًا لرؤية “تشانغ هنغ”، إذ كان قلقًا من أن الأخير قد يهرب بعد أن قبض المال. فبعض الوطنيين المتطرفين في اليابان اعتادوا اغتيال الغربيين، معتقدين أنهم بذلك يدافعون عن وطنهم. ورغم أن هذه الجرائم تراجعت كثيرًا مؤخرًا، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.

“منذ أن رأيت هذا الرجل، عرفت أنه سيحقق أمرًا عظيمًا! وإذا اشتهر يومًا ما، فقد يُخلّد اسم فناءكِ الصغير في التاريخ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يصلا إلى الباب، كان صوت الوسيط يُسمع وهو يقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّت “أكاني” بحدّة:

استدار “تشانغ هنغ” نحو الوسيط الذي أحضره إلى المنزل وسأله:

“أوه، يكفينا أوهامًا… دعنا نبحث عن ثياب نظيفة أولًا.”

“تهويل؟! مجرّد الحديث عن الأمر يُثير غضبي! اليوم صادفت ثلاثة من الساموراي من إقليم تشانغتشو في السوق. أشهروا سيوفهم وسط الشارع وكانوا على وشك إيذاء طفلتين! لكن الأسوأ من ذلك… لم يتجرأ أي رجل على التدخل لإيقافهم!”

222222222

كان في صوتها شيء من التبرّم. ومن الواضح أنها لم ترَ في مظهر “تشانغ هنغ” ما يُشبه المستأجر الكريم الذي وصفه الوسيط. بل إنها بدأت تشكّ في قدرته على دفع الإيجار أصلًا.

كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها قطعت كلامها فجأة وكأن شيئًا ما خطر ببالها.

ورغم ذلك، لم تتطرّق “أكاني” إلى رفع الإيجار، بل قالت بوجه صارم:

“تفهم لغات الغرب؟ إذًا، هذا يفسّر سبب غرابة لهجتك اليابانية… هل ذلك لأنك قضيت وقتًا طويلًا في الخارج؟” سألت “أكاني” فجأة وقد بدت نظرتها نحوه مختلفة. فخلال تلك الفترة، كان من النادر جدًا أن يغادر أحد اليابان إلى الدول الغربية، ومن يفعل ذلك غالبًا ما يكون قد اتخذ قراره بالهجرة منذ زمن بعيد.

“بما أنك ستسكن هنا، فعليك الالتزام بشروطي. أولًا، يُمنع قطع الأشجار والنباتات في هذا الفناء. ثانيًا، يمنع الشرب أو السكر داخل المنزل. إذا أردت أن تشرب، فاذهب إلى أحد المطاعم. وأخيرًا، والأهم… لا تكن مثل أولئك الساموراي الثلاثة من تشانغتشو الذين يستغلّون فنون القتال لإرهاب الناس الأبرياء…”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان في صوتها شيء من التبرّم. ومن الواضح أنها لم ترَ في مظهر “تشانغ هنغ” ما يُشبه المستأجر الكريم الذي وصفه الوسيط. بل إنها بدأت تشكّ في قدرته على دفع الإيجار أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت لبرهة ثم أضافت:

تفاجأ “تشانغ هنغ” قليلًا، لكن حين فكّر بالأمر، بدأ يجد فيه بعض المنطق. منزل العائلة بدا كبيرًا نسبيًا، ومن الشائع أن يُؤجَّر جزء منه لتحقيق دخل إضافي. كما أن الجدار على يساره بدا حديثًا نوعًا ما، إلا أنه لم يُفكّر كثيرًا بالأمر.

“لا بأس… يمكنك تجاهل هذا الشرط الأخير. لا يبدو أنك تتقن أي فنون قتالية أصلًا. وإلا لما كنت واقفًا هناك دون أن تمدّ يد العون لتلك الفتاتين.”

وبينما كانت تتابع حديثها، دخلت “أكاني” والفتي الوسيط إلى فناء المنزل، وفاتت على “تشانغ هنغ” آخر فرصة للهروب.

لم يجد “تشانغ هنغ” ما يردّ به.

كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها قطعت كلامها فجأة وكأن شيئًا ما خطر ببالها.

قالت “أكاني” وهي تستدير نحو الباب:

تنهّد الوسيط وقال:

“إذا لم يكن لديك اعتراض، هيا نُوقّع عقد الإيجار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت لبرهة ثم أضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّر “تشانغ هنغ” قليلًا. الشروط التي ذكرتها كانت منطقية، ولم يكن لديه أي مشكلة في الالتزام بها. ورغم ما سمعه عن أنها طردت المستأجرين السابقين بعنف، إلا أنه لم يكن قلقًا. أدرك أنه كان انتقائيًا أكثر من اللازم في اختيار المنزل، فبعد أن طاف في المنطقة ورأى عدّة منازل، لم يرضَ عن أيٍّ منها. ولو استمرّ بالبحث، ربما لا يجد ما هو أفضل.

“أوه، يكفينا أوهامًا… دعنا نبحث عن ثياب نظيفة أولًا.”

لذا، قرّر أن يحسم الأمر.

أما الوسيط، فابتسم بفخر وقال:

وبالفعل، وقّع “تشانغ هنغ” و”أكاني كوياما” عقد الإيجار بسرعة. كان قد استبدل عملة “الكوبان” التي بحوزته بعملات فضية ونحاسية، وما إن انتهى العقد، حتى دفع للوسيط والإيجار دفعة واحدة.

أما “تشانغ هنغ”، فقد أخذ يتجوّل داخل المنزل حاملاً فانوسًا، دون أن يُعر اهتمامًا لتعبيرات القلق التي ارتسمت على وجه الوسيط خلفه.

تفاجأت “أكاني” برؤيته يدفع هذا المبلغ.

الفصل 550: أأنت؟!

“لم يكن معي مال كافٍ سابقًا… لكني حصلت عليه بعد ذلك،” قال “تشانغ هنغ” بهدوء، فيما بدا الدهشة على وجه “أكاني” والوسيط.

“تفهم لغات الغرب؟ إذًا، هذا يفسّر سبب غرابة لهجتك اليابانية… هل ذلك لأنك قضيت وقتًا طويلًا في الخارج؟” سألت “أكاني” فجأة وقد بدت نظرتها نحوه مختلفة. فخلال تلك الفترة، كان من النادر جدًا أن يغادر أحد اليابان إلى الدول الغربية، ومن يفعل ذلك غالبًا ما يكون قد اتخذ قراره بالهجرة منذ زمن بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كسبت هذا المال؟” سألت “أكاني” بشكّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر “تشانغ هنغ” قليلًا. الشروط التي ذكرتها كانت منطقية، ولم يكن لديه أي مشكلة في الالتزام بها. ورغم ما سمعه عن أنها طردت المستأجرين السابقين بعنف، إلا أنه لم يكن قلقًا. أدرك أنه كان انتقائيًا أكثر من اللازم في اختيار المنزل، فبعد أن طاف في المنطقة ورأى عدّة منازل، لم يرضَ عن أيٍّ منها. ولو استمرّ بالبحث، ربما لا يجد ما هو أفضل.

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

“تهويل؟! مجرّد الحديث عن الأمر يُثير غضبي! اليوم صادفت ثلاثة من الساموراي من إقليم تشانغتشو في السوق. أشهروا سيوفهم وسط الشارع وكانوا على وشك إيذاء طفلتين! لكن الأسوأ من ذلك… لم يتجرأ أي رجل على التدخل لإيقافهم!”

أجابها “تشانغ هنغ”:

تفاجأت “أكاني” برؤيته يدفع هذا المبلغ.

“لقد سافرت إلى العديد من الدول الغربية، وأتقن لغاتها. لذا، وجدت وظيفة كمترجم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يصلا إلى الباب، كان صوت الوسيط يُسمع وهو يقول:

“تفهم لغات الغرب؟ إذًا، هذا يفسّر سبب غرابة لهجتك اليابانية… هل ذلك لأنك قضيت وقتًا طويلًا في الخارج؟” سألت “أكاني” فجأة وقد بدت نظرتها نحوه مختلفة. فخلال تلك الفترة، كان من النادر جدًا أن يغادر أحد اليابان إلى الدول الغربية، ومن يفعل ذلك غالبًا ما يكون قد اتخذ قراره بالهجرة منذ زمن بعيد.

غادرت “أكاني” والوسيط، بينما خرج “تشانغ هنغ” لتناول طعام بسيط من كشك على جانب الطريق، إذ لم يكن هناك وقت لشراء مكونات للطهي. وبعد عودته، اغتسل على عجل، وتمدّد على فراشه، منصتًا لصوت الرياح وهي تلاعب أغصان الأشجار خارج النافذة. هكذا قضى ليلته الأولى في المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّر موقف “أكاني” من “تشانغ هنغ” قليلًا، وفكّرت للحظة ثم قالت:

ردّ الفتى بعد أن حكّ رأسه بتردد:

“أنا أعيش في الدوجو المجاور. إن رغبت في التدرّب على السيف، يمكنك زيارتي هناك.”

أما “تشانغ هنغ”، فقد أخذ يتجوّل داخل المنزل حاملاً فانوسًا، دون أن يُعر اهتمامًا لتعبيرات القلق التي ارتسمت على وجه الوسيط خلفه.

شكرها “تشانغ هنغ” بأدب. أخيرًا، وجد منزلًا يُرضيه.

“لقد سافرت إلى العديد من الدول الغربية، وأتقن لغاتها. لذا، وجدت وظيفة كمترجم.”

غادرت “أكاني” والوسيط، بينما خرج “تشانغ هنغ” لتناول طعام بسيط من كشك على جانب الطريق، إذ لم يكن هناك وقت لشراء مكونات للطهي. وبعد عودته، اغتسل على عجل، وتمدّد على فراشه، منصتًا لصوت الرياح وهي تلاعب أغصان الأشجار خارج النافذة. هكذا قضى ليلته الأولى في المنزل.

لم يجد “تشانغ هنغ” ما يردّ به.

بما أنه تلقّى عملة “كوبان” من “غابرييل”، قرّر “تشانغ هنغ” أن يؤدي واجبه وذهب باكرًا في الصباح إلى بيت الشاي قرب الرصيف. لكن “غابرييل” لم يستيقظ إلا عند الظهيرة.

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما وصل إلى بيت الشاي، بدا مرتاحًا لرؤية “تشانغ هنغ”، إذ كان قلقًا من أن الأخير قد يهرب بعد أن قبض المال. فبعض الوطنيين المتطرفين في اليابان اعتادوا اغتيال الغربيين، معتقدين أنهم بذلك يدافعون عن وطنهم. ورغم أن هذه الجرائم تراجعت كثيرًا مؤخرًا، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.

“أي نوع من المستأجرين جلبت لي هذه المرة؟ الرجل الذي أراد استئجار المنزل سابقًا مدّ يده عليّ! اضطررت إلى تلقينه درسًا.”

ابتسم “غابرييل” بتكلف وقال:

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

“ما سنفعله اليوم سهل جدًا… لنتذوّق أولًا بعض أطباق كيوتو، ثم نحضر عرضًا لمصارعة السومو. وفي المساء، سيقيم التجار المحليون وليمة لنا، وسأذهب بنفسي. هذا كل ما عليك فعله اليوم. أليس هذا مالًا سهلًا؟”

“بما أنك ستسكن هنا، فعليك الالتزام بشروطي. أولًا، يُمنع قطع الأشجار والنباتات في هذا الفناء. ثانيًا، يمنع الشرب أو السكر داخل المنزل. إذا أردت أن تشرب، فاذهب إلى أحد المطاعم. وأخيرًا، والأهم… لا تكن مثل أولئك الساموراي الثلاثة من تشانغتشو الذين يستغلّون فنون القتال لإرهاب الناس الأبرياء…”

لم يُعلق “تشانغ هنغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لكل هذا العناء! المالكة تسكن في المنزل المجاور مباشرة! إن كنت قد عقدت العزم، يمكنني منادتها الآن.”

كان يعلم أن “غابرييل” يفتعل هذه الأنشطة كغطاء، وأن تحركاته الحقيقية تُدار خلف الكواليس. ومع ذلك، لم يفضحه. ومثلما قال، ما سيجنيه اليوم هو مال سهل فعلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يصلا إلى الباب، كان صوت الوسيط يُسمع وهو يقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

“هل أصبحت كيوتو مكانًا سهلًا لكسب المال؟ كيف حصلت على كل هذا في وقت قصير؟”

ترجمة : RoronoaZ

ما إن التقت أعينهما، حتى خيّم جوّ من الحرج على المكان.

أما الوسيط، فابتسم بفخر وقال:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط