الفصل 545: كيوتو في أواخر حكم الشوغونات
بعد مغادرتها، نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. كانت تفصله أربعون دقيقة عن منتصف الليل، ولم يكن على عجلة، لذا طلب مشروبًا من النادلة، وطلب منها أيضًا سكينًا صغيرة.
اتفق “تشانغ هنغ” و”سكارليت” على اللقاء عند نقطة التفتيش، حيث ستُكشف هويتهما لكلا الطرفين. كانت تلك المنطقة منطقة آمنة، لذا لم يكن هناك داعٍ للقلق من أي كمين.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
استخدم “تشانغ هنغ” خاتم القسم لتأكيد صدق “سكارليت”، ثم قام بتسليم الجزء العلوي من “ميكازوكي مونيشيكا” مقابل غمد السيف الذي تملكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كان الزمان أو المكان، فإن ملء المعدة يبقى الأولوية القصوى. خصوصًا وأن “تشانغ هنغ” سيبقى هنا لفترة طويلة، لذا كان عليه أولًا حل مسألتي الطعام والمأوى.
تفحصت “سكارليت” المقبض الذي تسلمته لتتأكد من أصالته، ثم وضعته داخل حقيبة خاصة. بعد ذلك، شرحت لـ”تشانغ هنغ” طريقة استخدام الغمد.
وكان ذلك العام أيضًا من أكثر الفترات اضطرابًا في كيوتو. في الواقع، كان معظم “الدايميو” — أمراء الإقطاع في اليابان — مترددين، واتخذوا موقف المتفرّج. ولم تتغير الكفة إلا في معركة “توبا فوشيمي” في العام التالي، حين سيطرت قوات ساتسوما على كيوتو وكسبت دعم الغالبية.
قالت:
“اقطع جلد راحة يدك، ودع بضع قطرات من دمك تتساقط عليه، حوالي ملليلترين. بعد ثلاث دقائق، ستجد نفسك داخل التحدي الخاص.”
تفحصت “سكارليت” المقبض الذي تسلمته لتتأكد من أصالته، ثم وضعته داخل حقيبة خاصة. بعد ذلك، شرحت لـ”تشانغ هنغ” طريقة استخدام الغمد.
وبهذا انتهت الصفقة، وغادرت “سكارليت” بسرعة بعد مصافحة قصيرة، حيث كانت متحمسة لإعادة صهر سيفها “ميكازوكي مونيشيكا”.
بعد دقيقتين، بدأ يشعر بالدوار المألوف، وسمع صوت التنبيهات النظامية في أذنه:
رغم أنهما كانا خصمين في تحدي “المُبلّغ”، حيث هاجمت “سكارليت” “تشانغ هنغ” على متن “دودج توماهوك”، وكاد هو أن يقتلها في القتال اللاحق، إلا أن لقاءاتهما خارج اللعبة كانت ودّية إلى حدٍ ما. حتى إن “سكارليت” قالت ذات مرة إنها مستعدة للعمل معه مرة أخرى إذا سنحت الفرصة.
[الهدف: العثور على السيف]
بعد مغادرتها، نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. كانت تفصله أربعون دقيقة عن منتصف الليل، ولم يكن على عجلة، لذا طلب مشروبًا من النادلة، وطلب منها أيضًا سكينًا صغيرة.
[تم التحقق. اللاعب 07958 يمتلك الغمد. جاري ربط اللاعب بالتحدي…]
وقبل خمس دقائق من منتصف الليل، قام بقطع راحة يده اليسرى، وترك بعض قطرات الدم تسيل داخل الغمد. وعندما بدا أن الكمية كافية، لفّ يده بقطعة من الشاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [جاري التحقق من هوية اللاعب…]
بعد دقيقتين، بدأ يشعر بالدوار المألوف، وسمع صوت التنبيهات النظامية في أذنه:
استخدم “تشانغ هنغ” خاتم القسم لتأكيد صدق “سكارليت”، ثم قام بتسليم الجزء العلوي من “ميكازوكي مونيشيكا” مقابل غمد السيف الذي تملكه.
[جاري التحقق من هوية اللاعب…]
بعد مغادرتها، نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. كانت تفصله أربعون دقيقة عن منتصف الليل، ولم يكن على عجلة، لذا طلب مشروبًا من النادلة، وطلب منها أيضًا سكينًا صغيرة.
[تم التحقق. اللاعب 07958 يمتلك الغمد. جاري ربط اللاعب بالتحدي…]
تفحصت “سكارليت” المقبض الذي تسلمته لتتأكد من أصالته، ثم وضعته داخل حقيبة خاصة. بعد ذلك، شرحت لـ”تشانغ هنغ” طريقة استخدام الغمد.
[تم الاستخلاص — مهمتك هي: كيوتو في أواخر الشوغونات (النسخة الخاصة)]
[تم التحقق. اللاعب 07958 يمتلك الغمد. جاري ربط اللاعب بالتحدي…]
“معركة سيكيغاهارا عام 1600 مهدت الطريق لبداية حقبة إيدو. حكمت عشيرة توكوغاوا البلاد، وفرضت سياسة العزلة لأكثر من مئتي عام. وفي أواخر عهد الشوغونات، أصبحت الأوضاع المالية ضيقة، وتفاقم الاستغلال، ولم يعد عامة الناس قادرين على تحمل الظلم، فانتشرت أعمال الشغب.
وكان ذلك العام أيضًا من أكثر الفترات اضطرابًا في كيوتو. في الواقع، كان معظم “الدايميو” — أمراء الإقطاع في اليابان — مترددين، واتخذوا موقف المتفرّج. ولم تتغير الكفة إلا في معركة “توبا فوشيمي” في العام التالي، حين سيطرت قوات ساتسوما على كيوتو وكسبت دعم الغالبية.
وخلال حادثة السفن السوداء، اخترقت سفينة حربية تابعة لشركة الهند الشرقية بوابات البلاد مستخدمة المدافع، مما أجبر الشوغونات على توقيع سلسلة من المعاهدات المجحفة، متخلية عن السيادة ومُذلّة في آنٍ واحد، مما أثار غضب السكان المحليين.
خلال العد التنازلي، استعاد “تشانغ هنغ” ما قرأه عن تلك المرحلة. وعندما فتح عينيه، وجد نفسه واقفًا في بلدة، من المرجح أنها “كيوتو”. كانت تبدو منطقة مزدهرة — الشوارع ممتلئة ببيوت الشاي، والحمامات، والمتاجر، وعلى جوانبها يقف العشرات من الباعة الجائلين.
ومع تصاعد الاضطرابات الداخلية والخارجية، أصبح شعار “تبجيل الإمبراطور وطرد البرابرة” هو نقطة البداية لحركة الإطاحة بتوكوغاوا. وقاد التمرد مقاطعتي ساتسوما وتشوشو، حيث عُقد اجتماع سري في كيوتو، وتم التآمر لإسقاط شوغون البلاد، توكوغاوا يوشينوبو، مما أدخل البلاد في وضع حرج…”
ومع مرور الوقت، ازداد نفوذ المؤسسة العسكرية، وبدأت اليابان تخطو خطواتها الأولى نحو التوسع الوحشي — وتلك قصة يعرفها معظم الناس جيدًا.
[لن تُحتسب هذه اللعبة ضمن إحصائياتك، ولا يمكنك دخولها مجددًا بعد خروجك منها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تصاعد الاضطرابات الداخلية والخارجية، أصبح شعار “تبجيل الإمبراطور وطرد البرابرة” هو نقطة البداية لحركة الإطاحة بتوكوغاوا. وقاد التمرد مقاطعتي ساتسوما وتشوشو، حيث عُقد اجتماع سري في كيوتو، وتم التآمر لإسقاط شوغون البلاد، توكوغاوا يوشينوبو، مما أدخل البلاد في وضع حرج…”
[الهدف: العثور على السيف]
رغم أنهما كانا خصمين في تحدي “المُبلّغ”، حيث هاجمت “سكارليت” “تشانغ هنغ” على متن “دودج توماهوك”، وكاد هو أن يقتلها في القتال اللاحق، إلا أن لقاءاتهما خارج اللعبة كانت ودّية إلى حدٍ ما. حتى إن “سكارليت” قالت ذات مرة إنها مستعدة للعمل معه مرة أخرى إذا سنحت الفرصة.
[الوضع: لاعب منفرد]
إذا لم تخنه الذاكرة، فقد وقعت حادثة السفن السوداء عام 1854. وبحلول عام 1865، كان “سايغو تاكاموري” و”أوكوبو توشيميتشي” من مقاطعة ساتسوما قد أصبحا أبرز الشخصيات في الساحة. وفي عام 1867، توفي الإمبراطور الذي كان يعارض الحركة، وخلفه الإمبراطور “مييجي”، وكان يبلغ من العمر آنذاك أربعة عشر عامًا فقط. وقد دعم الإمبراطور الجديد الحركة المعارضة لتوكوغاوا.
[معدل الزمن: 240] (كل ساعة في العالم الحقيقي تعادل 10 أيام داخل اللعبة. مدة المهمة 30 يومًا. يمكن للاعب إنهاء التحدي في أي وقت والعودة إلى العالم الحقيقي)
إذا لم تخنه الذاكرة، فقد وقعت حادثة السفن السوداء عام 1854. وبحلول عام 1865، كان “سايغو تاكاموري” و”أوكوبو توشيميتشي” من مقاطعة ساتسوما قد أصبحا أبرز الشخصيات في الساحة. وفي عام 1867، توفي الإمبراطور الذي كان يعارض الحركة، وخلفه الإمبراطور “مييجي”، وكان يبلغ من العمر آنذاك أربعة عشر عامًا فقط. وقد دعم الإمبراطور الجديد الحركة المعارضة لتوكوغاوا.
[تنبيه ودي: ستبدأ اللعبة خلال 5 ثوانٍ. استعد!]
وبينما لا يمكن استعادة الفرص الضائعة في التاريخ، فإن الجراح العميقة التي خلّفها الماضي لا يمكن ترميمها، مهما اجتهدت الأجيال اللاحقة.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
استخدم “تشانغ هنغ” خاتم القسم لتأكيد صدق “سكارليت”، ثم قام بتسليم الجزء العلوي من “ميكازوكي مونيشيكا” مقابل غمد السيف الذي تملكه.
إذا لم تخنه الذاكرة، فقد وقعت حادثة السفن السوداء عام 1854. وبحلول عام 1865، كان “سايغو تاكاموري” و”أوكوبو توشيميتشي” من مقاطعة ساتسوما قد أصبحا أبرز الشخصيات في الساحة. وفي عام 1867، توفي الإمبراطور الذي كان يعارض الحركة، وخلفه الإمبراطور “مييجي”، وكان يبلغ من العمر آنذاك أربعة عشر عامًا فقط. وقد دعم الإمبراطور الجديد الحركة المعارضة لتوكوغاوا.
قالت: “اقطع جلد راحة يدك، ودع بضع قطرات من دمك تتساقط عليه، حوالي ملليلترين. بعد ثلاث دقائق، ستجد نفسك داخل التحدي الخاص.”
وكان ذلك العام أيضًا من أكثر الفترات اضطرابًا في كيوتو. في الواقع، كان معظم “الدايميو” — أمراء الإقطاع في اليابان — مترددين، واتخذوا موقف المتفرّج. ولم تتغير الكفة إلا في معركة “توبا فوشيمي” في العام التالي، حين سيطرت قوات ساتسوما على كيوتو وكسبت دعم الغالبية.
مرّت ثلاثة عشر سنة منذ حادثة السفن السوداء، وبالإضافة إلى “معاهدة السلام اليابانية الأمريكية”، وقّع الشوغون عددًا من اتفاقيات التجارة مع بريطانيا وروسيا وفرنسا وغيرها من القوى. في السابق، كان الهولنديون فقط من يُسمح لهم بالتجارة مع اليابان، أما الآن فقد زاد عدد الأجانب في المدينة بشكل ملحوظ.
وخلال إصلاحات “مييجي”، شهدت اليابان طفرة تطور هائلة، وأصبحت أول دولة آسيوية تبدأ التصنيع. في المقابل، كانت الصين، رغم احتكاكها المبكر بالغرب، لا تزال تحت حكم سلالة “تشينغ”، وفي حالة من التراجع والانحدار بعد حرب الأفيون، بسبب طبيعتها شبه الاستعمارية وشبه الإقطاعية. ورغم جهود بعض المفكرين مثل “لين زيشو” و”وي يوان” في الترويج للإصلاح، إلا أنهم اصطدموا بجدار النظام القديم.
[لن تُحتسب هذه اللعبة ضمن إحصائياتك، ولا يمكنك دخولها مجددًا بعد خروجك منها.]
المفارقة أن “وي يوان” ألّف كتابًا بعنوان “الأطروحة المصوّرة عن الممالك البحرية”، آملًا أن يفتح أعين أبناء وطنه على القوى العالمية، لكن الكتاب لم يلقَ رواجًا في الصين، إذ كان علماء سلالة “تشينغ” منشغلين بحفظ القوالب الجامدة. بالمقابل، حقق الكتاب رواجًا كبيرًا في اليابان، وطُبع مرات عديدة.
بعد مغادرتها، نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. كانت تفصله أربعون دقيقة عن منتصف الليل، ولم يكن على عجلة، لذا طلب مشروبًا من النادلة، وطلب منها أيضًا سكينًا صغيرة.
ومع مرور الوقت، ازداد نفوذ المؤسسة العسكرية، وبدأت اليابان تخطو خطواتها الأولى نحو التوسع الوحشي — وتلك قصة يعرفها معظم الناس جيدًا.
فضلًا عن ذلك، تنوّعت السلع الأجنبية المتوفرة في الأسواق. وكانت أول محطة لـ”تشانغ هنغ” متجرًا لبيع المرايا. وفي انعكاس صورته، رأى أنه يرتدي زيّ “رونين” نموذجي — قبعة قش، و”هاوري” مهترئة لم تُغسل منذ زمن، وسيف على خصره يشير إلى مكانته كساموراي.
…
تفحصت “سكارليت” المقبض الذي تسلمته لتتأكد من أصالته، ثم وضعته داخل حقيبة خاصة. بعد ذلك، شرحت لـ”تشانغ هنغ” طريقة استخدام الغمد.
وبينما لا يمكن استعادة الفرص الضائعة في التاريخ، فإن الجراح العميقة التي خلّفها الماضي لا يمكن ترميمها، مهما اجتهدت الأجيال اللاحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المفارقة أن “وي يوان” ألّف كتابًا بعنوان “الأطروحة المصوّرة عن الممالك البحرية”، آملًا أن يفتح أعين أبناء وطنه على القوى العالمية، لكن الكتاب لم يلقَ رواجًا في الصين، إذ كان علماء سلالة “تشينغ” منشغلين بحفظ القوالب الجامدة. بالمقابل، حقق الكتاب رواجًا كبيرًا في اليابان، وطُبع مرات عديدة.
خلال العد التنازلي، استعاد “تشانغ هنغ” ما قرأه عن تلك المرحلة. وعندما فتح عينيه، وجد نفسه واقفًا في بلدة، من المرجح أنها “كيوتو”. كانت تبدو منطقة مزدهرة — الشوارع ممتلئة ببيوت الشاي، والحمامات، والمتاجر، وعلى جوانبها يقف العشرات من الباعة الجائلين.
وقبل خمس دقائق من منتصف الليل، قام بقطع راحة يده اليسرى، وترك بعض قطرات الدم تسيل داخل الغمد. وعندما بدا أن الكمية كافية، لفّ يده بقطعة من الشاش.
الأجواء كانت صاخبة واحتفالية، تعج بالناس — فتيات شابات يرتدين الكيمونو، غيشا، ساموراي يحملون سيوفًا طويلة وقصيرة، وحتى وجوه غربية كانت تتجول في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المفارقة أن “وي يوان” ألّف كتابًا بعنوان “الأطروحة المصوّرة عن الممالك البحرية”، آملًا أن يفتح أعين أبناء وطنه على القوى العالمية، لكن الكتاب لم يلقَ رواجًا في الصين، إذ كان علماء سلالة “تشينغ” منشغلين بحفظ القوالب الجامدة. بالمقابل، حقق الكتاب رواجًا كبيرًا في اليابان، وطُبع مرات عديدة.
مرّت ثلاثة عشر سنة منذ حادثة السفن السوداء، وبالإضافة إلى “معاهدة السلام اليابانية الأمريكية”، وقّع الشوغون عددًا من اتفاقيات التجارة مع بريطانيا وروسيا وفرنسا وغيرها من القوى.
في السابق، كان الهولنديون فقط من يُسمح لهم بالتجارة مع اليابان، أما الآن فقد زاد عدد الأجانب في المدينة بشكل ملحوظ.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
فضلًا عن ذلك، تنوّعت السلع الأجنبية المتوفرة في الأسواق. وكانت أول محطة لـ”تشانغ هنغ” متجرًا لبيع المرايا. وفي انعكاس صورته، رأى أنه يرتدي زيّ “رونين” نموذجي — قبعة قش، و”هاوري” مهترئة لم تُغسل منذ زمن، وسيف على خصره يشير إلى مكانته كساموراي.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
المجتمع الإيدوي كان يمتلك نظامًا طبقيًا صارمًا، وكان الساموراي من الطبقة الحاكمة. حيث يمتلك كل أمير إقطاعي جيشًا من الساموراي، يدفع لهم أجورًا ويوفر لهم الطعام والسكن. وبالطبع، عليهم تقديم أرواحهم في المعارك عند الحاجة.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
لكن الـ”رونين” — الساموراي المرتحلون مثل “تشانغ هنغ” — لا أسياد لهم ولا مصدر دخل ثابت. في الواقع، لم يكن في جيبه سوى القليل من المال.
______________________________________________
ومهما كان الزمان أو المكان، فإن ملء المعدة يبقى الأولوية القصوى. خصوصًا وأن “تشانغ هنغ” سيبقى هنا لفترة طويلة، لذا كان عليه أولًا حل مسألتي الطعام والمأوى.
على عكس التحديات السابقة، كان لدى “تشانغ هنغ” هذه المرة كنز من المعلومات قدمته له “سكارليت” مسبقًا، ما أتاح له الاستعداد الجيد. أمضى ليلة كاملة (زائد العشرين ساعة الإضافية) في تصفّح تاريخ اليابان، وأصبح ملمًّا إلى حدٍّ كبير بفترة “باكوماتسو”.
______________________________________________
وبينما لا يمكن استعادة الفرص الضائعة في التاريخ، فإن الجراح العميقة التي خلّفها الماضي لا يمكن ترميمها، مهما اجتهدت الأجيال اللاحقة.
ترجمة : RoronoaZ
[لن تُحتسب هذه اللعبة ضمن إحصائياتك، ولا يمكنك دخولها مجددًا بعد خروجك منها.]
خلال العد التنازلي، استعاد “تشانغ هنغ” ما قرأه عن تلك المرحلة. وعندما فتح عينيه، وجد نفسه واقفًا في بلدة، من المرجح أنها “كيوتو”. كانت تبدو منطقة مزدهرة — الشوارع ممتلئة ببيوت الشاي، والحمامات، والمتاجر، وعلى جوانبها يقف العشرات من الباعة الجائلين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
