الفصل 534: تحت الحصار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن قاموا بتغيير كلمات المرور، حتى أُغلق باب الوصول إلى تلك البيانات.
وصل إلى “شياو بينغ” أيضًا خبر مفاده أن فريق الهجوم بعيد المدى قد تعرّض لهجوم. مضت عشر دقائق منذ أن تلقّت آخر رسالة منهم، وكانت: “نستعد للدخول إلى السوبرماركت وننتظر الدعم.” ثم انقطعت أخبارهم تمامًا.
وقد بدت فوهة بندقية الـ CS5 المتروكة على الأرض تتوهّج بلون أحمر قاتم، كما لو أنها خرجت للتو من فرن صهر.
وكان هذا النوع من الصمت المفاجئ هو ما يجعل القلوب تهوي، ويُنذر بوقوع كارثة.
قال بعد لحظة من الصمت:
وبعد أن وصلت التعزيزات على عجل، تأكد بالفعل أن شيئًا مروعًا قد حدث لفريق القنص. فقد انقلبت مركبتان متعددتا الاستخدام في الطريق، وجثث القتلى تناثرت في المكان. لكن القاتل لم يُعثر له على أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن قاموا بتغيير كلمات المرور، حتى أُغلق باب الوصول إلى تلك البيانات.
وكان هذا فقط البداية.
تابع الغريب بنبرة سخرية:
وبعد ربع ساعة، وصلها نبأ سيئ آخر — فريق صغير كان ينقل عناصر مهمة من اللعبة، تعرّض أيضًا لكمين على يد القاتل الغامض. في النهاية، لم يخسروا فقط ما كانوا ينقلونه، بل قُتل خمسة من أصل ثمانية أعضاء، فيما أُصيب اثنان بجراح خطيرة. ولسوء الحظ، فر القاتل من المكان قبل وصول التعزيزات بخمس دقائق فقط.
وصل إلى “شياو بينغ” أيضًا خبر مفاده أن فريق الهجوم بعيد المدى قد تعرّض لهجوم. مضت عشر دقائق منذ أن تلقّت آخر رسالة منهم، وكانت: “نستعد للدخول إلى السوبرماركت وننتظر الدعم.” ثم انقطعت أخبارهم تمامًا.
ولم تكن “شياو بينغ” قد انتهت من استيعاب تلك الأخبار حتى وصلها خبر آخر أكثر سوءًا — الفريق المسؤول عن مرافقة الأسرى قد أُبيد بالكامل بعد عشرين دقيقة.
لكنه لم ينتظر الرد، بل قال:
أُصيب اللاعبون في المنتدى بصدمة كبيرة، فلم يكن أحد يتوقّع أن تتحوّل حرب كان من المفترض أن تُحسم خلال عشر دقائق، إلى ما يشبه الكابوس.
الفصل 534: تحت الحصار
بدا أن هناك فريقًا سريًا يساعد “شن شيشي” من الظلال، وقد نجحوا في إيقاف الموجة الأولى من هجوم “قوس النور”. لكن ما كان أكثر صدمة هو ظهور محارب خارق بدا وكأنه اختار الوقوف إلى جانب الاتحاد.
فبينما كان يجهّز بندقية CS5 على سطح أحد المباني ليستهدف ضحيته الخامسة، كان يحرص على تقليص وقت كل معركة بمقدار خمس دقائق. لم يكن هدفه فقط هو تجنّب هجوم التعزيزات، بل أيضًا ضمان أن تتقدّم الأحداث بوتيرة سريعة.
فمنذ أن ضُربت فرق القنص النخبوية، بدأت خسائر “قوس النور” في التصاعد بسرعة.
وانبهر الجميع من دقته الخارقة — سواء في اختيار الموقع المثالي أو في كيفية الفرار قبل وصول الدعم كل مرة.
مرّ أكثر من ساعة منذ إبادة فرق الهجوم الأولى. وبدأت تحليلات منتدى اللاعبين تُركز على القنّاص الغامض: سلاحه، مساراته، وتوقيت كل عملية.
فمنذ أن ضُربت فرق القنص النخبوية، بدأت خسائر “قوس النور” في التصاعد بسرعة.
وانبهر الجميع من دقته الخارقة — سواء في اختيار الموقع المثالي أو في كيفية الفرار قبل وصول الدعم كل مرة.
قال الرجل بابتسامة أوسع:
بدا وكأنه يعرف كل تفاصيل خطة “قوس النور” الداخلية، إذ كان يختار أهدافه حسب قيمتها الاستراتيجية المتصاعدة، ويقضي عليهم في أقصر وقت ممكن.
تابع الغريب بنبرة سخرية:
هل كان ينوي قلب موازين الحرب بمفرده؟
هؤلاء الثلاثة كانوا مختلفين تمامًا عن خصومه السابقين. إن كان من قتلهم سابقًا من نخبة “قوس النور”، فإن هؤلاء بالتأكيد في مرتبة أعلى بكثير.
قبل هذه الليلة، لم يكن أحد ليصدق أن شيئًا بهذا الجنون قد يحدث. لكن الآن، بدا أن “تشانغ هنغ” قد حقق المستحيل.
ولم تكن “شياو بينغ” قد انتهت من استيعاب تلك الأخبار حتى وصلها خبر آخر أكثر سوءًا — الفريق المسؤول عن مرافقة الأسرى قد أُبيد بالكامل بعد عشرين دقيقة.
غير أن مدحه على المنتدى لم يكد يبدأ، حتى واجه أول عقبة في ليلته.
بدا وكأنه يعرف كل تفاصيل خطة “قوس النور” الداخلية، إذ كان يختار أهدافه حسب قيمتها الاستراتيجية المتصاعدة، ويقضي عليهم في أقصر وقت ممكن.
فبينما كان يجهّز بندقية CS5 على سطح أحد المباني ليستهدف ضحيته الخامسة، كان يحرص على تقليص وقت كل معركة بمقدار خمس دقائق. لم يكن هدفه فقط هو تجنّب هجوم التعزيزات، بل أيضًا ضمان أن تتقدّم الأحداث بوتيرة سريعة.
“ما رأيك؟ إنها أفضل صفقة ممكنة.”
صحيح أنه كان يعرف خطط انتشار القوات ومساراتها، لكن التحضيرات كان لا بد أن تتم بشكل مرن حسب المعلومات التي جمعها.
بدا أن هناك فريقًا سريًا يساعد “شن شيشي” من الظلال، وقد نجحوا في إيقاف الموجة الأولى من هجوم “قوس النور”. لكن ما كان أكثر صدمة هو ظهور محارب خارق بدا وكأنه اختار الوقوف إلى جانب الاتحاد.
كان يعمل جنبًا إلى جنب مع فريق العمليات في نظام OA الداخلي لتحديد الأهداف بدقة. لكنه كان يعلم أن الحصول على معلومات القيادة الداخلية لن يستمر طويلًا.
الشخص المجهول لم يقترب بعد، بل وقف يراقب “تشانغ هنغ” باهتمام، وهو يرتدي غطاء رأس وقناعًا.
فقد أدركت “قوس النور” في النهاية أن سيرفراتها تتعرّض للاختراق، خاصة مع استمرار ضرب الأهداف الاستراتيجية الواحدة تلو الأخرى.
______________________________________________
وما إن قاموا بتغيير كلمات المرور، حتى أُغلق باب الوصول إلى تلك البيانات.
أُصيب اللاعبون في المنتدى بصدمة كبيرة، فلم يكن أحد يتوقّع أن تتحوّل حرب كان من المفترض أن تُحسم خلال عشر دقائق، إلى ما يشبه الكابوس.
ومع كل هدف جديد، كانت خطورة الموقف تتصاعد.
هؤلاء الثلاثة كانوا مختلفين تمامًا عن خصومه السابقين. إن كان من قتلهم سابقًا من نخبة “قوس النور”، فإن هؤلاء بالتأكيد في مرتبة أعلى بكثير.
كان الهدف التالي يقود سيارة هايلاندر، وفي المقعد المجاور رجل بدين يتصفح هاتفه، غير مدرك للمصير الذي ينتظره.
فقد أدركت “قوس النور” في النهاية أن سيرفراتها تتعرّض للاختراق، خاصة مع استمرار ضرب الأهداف الاستراتيجية الواحدة تلو الأخرى.
لكن “تشانغ هنغ” شعر أن هناك شيئًا غير مريح. فأخفى سلاحه بسرعة، واستدار ليرى خلفه… فقد كان شخص ما يقترب منه دون أن يلاحظ.
أُصيب اللاعبون في المنتدى بصدمة كبيرة، فلم يكن أحد يتوقّع أن تتحوّل حرب كان من المفترض أن تُحسم خلال عشر دقائق، إلى ما يشبه الكابوس.
وبردة فعل سريعة، أطلق “تشانغ هنغ” النار — كانت خدعة تعلمها من “سيمون”، حيث يمكنه إصابة الهدف عن قرب دون استخدام المنظار.
“طالما أنا موجود، لن تلمس سلاحًا ناريًا مرة أخرى!”
لكن في اللحظة التالية، شعر بألم حارق في كفه حيث لامس فوهة البندقية.
قال الرجل بابتسامة أوسع:
رماها فورًا، لكنها كانت قد أحرقت راحة يده وخلّفت فقاعات من الحروق.
رماها فورًا، لكنها كانت قد أحرقت راحة يده وخلّفت فقاعات من الحروق.
وقد بدت فوهة بندقية الـ CS5 المتروكة على الأرض تتوهّج بلون أحمر قاتم، كما لو أنها خرجت للتو من فرن صهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ربع ساعة، وصلها نبأ سيئ آخر — فريق صغير كان ينقل عناصر مهمة من اللعبة، تعرّض أيضًا لكمين على يد القاتل الغامض. في النهاية، لم يخسروا فقط ما كانوا ينقلونه، بل قُتل خمسة من أصل ثمانية أعضاء، فيما أُصيب اثنان بجراح خطيرة. ولسوء الحظ، فر القاتل من المكان قبل وصول التعزيزات بخمس دقائق فقط.
الشخص المجهول لم يقترب بعد، بل وقف يراقب “تشانغ هنغ” باهتمام، وهو يرتدي غطاء رأس وقناعًا.
لكنه لم يتوقع أن يرد عليه “تشانغ هنغ” أخيرًا.
قال بعد لحظة من الصمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، أنت من سبّب لنا كل هذه المتاعب الليلة؟”
“إذًا، أنت من سبّب لنا كل هذه المتاعب الليلة؟”
صحيح أنه كان يعرف خطط انتشار القوات ومساراتها، لكن التحضيرات كان لا بد أن تتم بشكل مرن حسب المعلومات التي جمعها.
لكن “تشانغ هنغ” لم ينطق بكلمة.
قبل هذه الليلة، لم يكن أحد ليصدق أن شيئًا بهذا الجنون قد يحدث. لكن الآن، بدا أن “تشانغ هنغ” قد حقق المستحيل.
تابع الغريب بنبرة سخرية:
وقد بدت فوهة بندقية الـ CS5 المتروكة على الأرض تتوهّج بلون أحمر قاتم، كما لو أنها خرجت للتو من فرن صهر.
“لماذا لا ترد؟ هل أنت أبكم؟ يا له من نجم صغير! لقد أصبحت مشهورًا الليلة. نصف المشاركات في المنتدى تتحدث عنك الآن، والجميع متحمس لمعرفة هويتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن مدحه على المنتدى لم يكد يبدأ، حتى واجه أول عقبة في ليلته.
ثم أردف وهو يضحك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما الخبر الجيد، فهو أن “قوس النور” دائمًا ما كانت النقابة الأكثر انفتاحًا وتقديرًا للمواهب. وأداءك الليلة، بصراحة، أذهلنا جميعًا.”
“ما رأيك أن تخلع القناع وتُرينا وجهك؟”
لكنه لم ينتظر الرد، بل قال:
وبينما كان يتحدث، هبط رجل ذو جناحين مظلّلين على سطح المبنى.
قال بهدوء:
ومن الجهة الأخرى، فُتح باب السطح وخرج منه رجل ضخم يحمل منشارًا كهربائيًا عملاقًا.
لكن “تشانغ هنغ” لم ينطق بكلمة.
بات “تشانغ هنغ” محاصرًا من ثلاث جهات، ولم يكن يفصله عن حافة السطح سوى خطوتين فقط.
قال بهدوء:
لم يكن ذلك محض صدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ أكثر من ساعة منذ إبادة فرق الهجوم الأولى. وبدأت تحليلات منتدى اللاعبين تُركز على القنّاص الغامض: سلاحه، مساراته، وتوقيت كل عملية.
فـ”قوس النور” تحرّكت أسرع مما توقع، وتمكنت من تحديد مصدر المشكلة بسرعة. بدلًا من تغيير كلمات المرور للجميع، قرروا ترك الأمور كما هي، واستخدموا الهدف في الهايلاندر كطُعم للإيقاع بـ”تشانغ هنغ” على السطح.
وبينما كان يتحدث، هبط رجل ذو جناحين مظلّلين على سطح المبنى.
هؤلاء الثلاثة كانوا مختلفين تمامًا عن خصومه السابقين. إن كان من قتلهم سابقًا من نخبة “قوس النور”، فإن هؤلاء بالتأكيد في مرتبة أعلى بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظة التالية، شعر بألم حارق في كفه حيث لامس فوهة البندقية.
وكما كان متوقعًا، تابع الرجل ذو القناع حديثه:
قال الرجل بابتسامة أوسع:
“أُبشّرك بخبرين — واحد جيد والآخر سيئ. أيهما تريد أولًا؟”
تابع الغريب بنبرة سخرية:
لكنه لم ينتظر الرد، بل قال:
وبردة فعل سريعة، أطلق “تشانغ هنغ” النار — كانت خدعة تعلمها من “سيمون”، حيث يمكنه إصابة الهدف عن قرب دون استخدام المنظار.
“الخبر السيئ هو أنك التقيت بنا الليلة. أنصحك ألا تحاول شيئًا أحمق. لا يوجد الكثير في “قوس النور” أقوى منا. لقد درسنا تحركاتك وعرفنا مدى مهارتك في استخدام الأسلحة… ولهذا السبب نحن هنا! فنحن نقطة ضعفك، خصوصًا أنا.”
“طالما أنا موجود، لن تلمس سلاحًا ناريًا مرة أخرى!”
أشار إلى نفسه بابتسامة واثقة:
بدا وكأنه يعرف كل تفاصيل خطة “قوس النور” الداخلية، إذ كان يختار أهدافه حسب قيمتها الاستراتيجية المتصاعدة، ويقضي عليهم في أقصر وقت ممكن.
“طالما أنا موجود، لن تلمس سلاحًا ناريًا مرة أخرى!”
لكنه لم يتوقع أن يرد عليه “تشانغ هنغ” أخيرًا.
كان يتوقع أن يرى على وجه “تشانغ هنغ” الخوف والذعر… لكن خاب أمله، إذ ظل “تشانغ هنغ” ثابت النظرات، بارد الوجه، دون أن يتغيّر تعبيره قيد أنملة.
وكما كان متوقعًا، تابع الرجل ذو القناع حديثه:
قال الرجل بابتسامة أوسع:
______________________________________________
“أما الخبر الجيد، فهو أن “قوس النور” دائمًا ما كانت النقابة الأكثر انفتاحًا وتقديرًا للمواهب. وأداءك الليلة، بصراحة، أذهلنا جميعًا.”
فبينما كان يجهّز بندقية CS5 على سطح أحد المباني ليستهدف ضحيته الخامسة، كان يحرص على تقليص وقت كل معركة بمقدار خمس دقائق. لم يكن هدفه فقط هو تجنّب هجوم التعزيزات، بل أيضًا ضمان أن تتقدّم الأحداث بوتيرة سريعة.
“ولهذا، قررت الإدارة العليا أن تعطيك فرصة للانضمام إلى صفوفنا. لو قبلت، لن نحمّلك مسؤولية أي من القتلى الذين سقطوا، ويمكنك الاحتفاظ بكل ما غنمته من أدوات اللعبة.”
قبل هذه الليلة، لم يكن أحد ليصدق أن شيئًا بهذا الجنون قد يحدث. لكن الآن، بدا أن “تشانغ هنغ” قد حقق المستحيل.
“ما رأيك؟ إنها أفضل صفقة ممكنة.”
وكان هذا النوع من الصمت المفاجئ هو ما يجعل القلوب تهوي، ويُنذر بوقوع كارثة.
لكنه لم يتوقع أن يرد عليه “تشانغ هنغ” أخيرًا.
الفصل 534: تحت الحصار
قال بهدوء:
“إذًا، “قوس النور” أرسلت ثلاثة فقط للتعامل معي؟… أليس هذا تهورًا بعض الشيء؟”
“أُبشّرك بخبرين — واحد جيد والآخر سيئ. أيهما تريد أولًا؟”
______________________________________________
لم يكن ذلك محض صدفة.
ترجمة : RoronoaZ
فبينما كان يجهّز بندقية CS5 على سطح أحد المباني ليستهدف ضحيته الخامسة، كان يحرص على تقليص وقت كل معركة بمقدار خمس دقائق. لم يكن هدفه فقط هو تجنّب هجوم التعزيزات، بل أيضًا ضمان أن تتقدّم الأحداث بوتيرة سريعة.
لكنه لم ينتظر الرد، بل قال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات