الفصل 531: الطُعْم
لم يلاحظ أحد ذلك السرب من البوم الجاثم فوق عمود الهاتف، يراقبهم بأعينه الواسعة ذات اللون الأصفر البني.
أثبتت نقابة “قوس النور” بحق أنها تستحق مكانتها كواحدة من أقوى ثلاث نقابات. فعلى الرغم من أنها تأسست بعد النقابتين الكبيرتين الأخريين، وكانت أضعف منهما عند انطلاقها، إلا أن بلوغها هذا المستوى في فترة قصيرة كان إنجازًا بالغ الصعوبة.
“حاولوا قدر الإمكان ألا تُحدثوا ضجّة. انتظروا حتى ينزل بنفسه.”
وعلى عكس العمل العشوائي داخل الاتحاد، فإن “قوس النور” كانت تخطط لهذه العملية منذ زمن بعيد. إدارتها معروفة بين اللاعبين بأنها متغطرسة وفعّالة، سواء في التخطيط أو التنفيذ، وكانت مستعدة منذ البداية لخطوتها هذه—حتى أنهم ذهبوا بعيدًا بزرع عميل لهم داخل الاتحاد.
وعلى عكس العمل العشوائي داخل الاتحاد، فإن “قوس النور” كانت تخطط لهذه العملية منذ زمن بعيد. إدارتها معروفة بين اللاعبين بأنها متغطرسة وفعّالة، سواء في التخطيط أو التنفيذ، وكانت مستعدة منذ البداية لخطوتها هذه—حتى أنهم ذهبوا بعيدًا بزرع عميل لهم داخل الاتحاد.
تمثل هذا العميل في رئيس إحدى النقابات الصغيرة، الذي انضم طوعًا إلى الاتحاد عند تأسيسه، بل أصبح لاحقًا أحد ممثليه.
ورغم أنهم أعلنوا أنهم سيقومون باعتقال ومعاقبة القتلة الأربعة فقط، فإنهم لم يتعهدوا بأن يكون هؤلاء الأربعة هم الأهداف الوحيدة. فإن لم يتمكنوا من العثور عليهم، فإن “شن شيشي” ستكون الهدف التالي.
وهذا يعني أن “قوس النور” كانت تتابع كل تحركات الاتحاد من الداخل أثناء الاجتماعات المغلقة. وتمكنوا أيضًا من تحديد مكان تواجد اللاعبين الأربعة الذين كانوا يلاحقونهم. أما ما أُعلن عنه كـ”موعد نهائي” لتسليمهم، فلم يكن في نظرهم سوى كلمات جوفاء لا معنى لها.
لطالما كانت تقييمات “قوس النور” لـ”شن شيشي” عالية. فهي شابة، نعم، لكنها أيضًا ناضجة وهادئة وذات كاريزما فطرية. ولذلك كانوا يعلمون أن عليهم أخذها على محمل الجد، وبدأوا التحرك منذ وقتٍ مبكر.
فبعد إعلان “شن شيشي” في الساعة 11:32 مساءً، لم يكن من المنطقي أن يبقوا مكتوفي الأيدي بانتظار أن يسلمهم أحد الضحايا نفسه طواعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
في الواقع، كانت الفرقة الهجومية الأولى من “قوس النور” قد وصلت بالفعل إلى موقع الهدف في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً. فإن تعاونت “شن شيشي”، كان من الممكن إنهاء الأمر بسلام ودون إراقة دماء. أما إذا أصرت على معارضتهم، فكان من المخطط شن الهجوم في منتصف الليل، ومع استعداداتهم الدقيقة، توقّعوا أن لا يستغرق القتال أكثر من عشر دقائق.
وهذا ما جعل “تشانغ هنغ” يعجز عن استغلال الـ24 ساعة الإضافية لمساعدتها في إخراج لاعبيها من المدينة. إلا إذا قررت “شن شيشي” ورفاقها مغادرة المدينة للأبد، وهو أمر لن تفعلها إلا كخيار أخير.
لكن ما لم يكن في الحسبان هو التقرير الأخير الذي وصلهم، والذي يفيد بأن الأهداف الأربعة قد نُقلوا سرًا قبل نصف ساعة.
لكن ما لم يحسبوه هو أنهم قللوا من شأن عزيمة “شن شيشي”.
لطالما كانت تقييمات “قوس النور” لـ”شن شيشي” عالية. فهي شابة، نعم، لكنها أيضًا ناضجة وهادئة وذات كاريزما فطرية. ولذلك كانوا يعلمون أن عليهم أخذها على محمل الجد، وبدأوا التحرك منذ وقتٍ مبكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القائد الملتحي كان يعرف أن “لي باي” ظل مع “شن شيشي” لفترة طويلة، ويُعد من الركائز الأساسية في فريقها. وبمجرّد القبض عليه، سيتمكنون من استخلاص موقع الأهداف منه.
ومع ذلك، لم يكن أحد يعلم إن كانت هذه المناورة الأخيرة من تخطيطها الشخصي أم لا.
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
لكن هذا السؤال لم يكن له جواب أكيد.
وعلى عكس العمل العشوائي داخل الاتحاد، فإن “قوس النور” كانت تخطط لهذه العملية منذ زمن بعيد. إدارتها معروفة بين اللاعبين بأنها متغطرسة وفعّالة، سواء في التخطيط أو التنفيذ، وكانت مستعدة منذ البداية لخطوتها هذه—حتى أنهم ذهبوا بعيدًا بزرع عميل لهم داخل الاتحاد.
فأن تتمكّن “شن شيشي” من نقل لاعبيها سرًا في ظل هذا الوضع المعقّد والخطير كان أمرًا أربك حتى “قوس النور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل دقيقتين، عاد مسرعًا إلى غرفته. بدا أنه عاد ليأخذ شيئًا ما، ولم يكلّف نفسه عناء الرد على نكات زملائه في السكن.
لكنها في النهاية لم يكن بيدها الكثير لتفعله. الاتحاد كان ينهار بالفعل، وقليلون فقط بقوا إلى جانبها، والاعتماد عليهم لمواجهة نقابة مثل “قوس النور” لم يكن أكثر من كمن يضرب الصخر ببيضة.
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
زد على ذلك أن “قوس النور” كانت تملك كافة المعلومات عن “شن شيشي” وحلفائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الداخل، كان ثلاثة رجال بلا قمصان، يشربون الجعة ويلعبون “Honor of Kings”. لم يكن “لي باي” بينهم. وحتى من كان يراقب النافذة، لم يرَ أحدًا يخرج.
ورغم أنهم أعلنوا أنهم سيقومون باعتقال ومعاقبة القتلة الأربعة فقط، فإنهم لم يتعهدوا بأن يكون هؤلاء الأربعة هم الأهداف الوحيدة. فإن لم يتمكنوا من العثور عليهم، فإن “شن شيشي” ستكون الهدف التالي.
لكنها في النهاية لم يكن بيدها الكثير لتفعله. الاتحاد كان ينهار بالفعل، وقليلون فقط بقوا إلى جانبها، والاعتماد عليهم لمواجهة نقابة مثل “قوس النور” لم يكن أكثر من كمن يضرب الصخر ببيضة.
طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
______________________________________________
وهذا ما جعل “تشانغ هنغ” يعجز عن استغلال الـ24 ساعة الإضافية لمساعدتها في إخراج لاعبيها من المدينة. إلا إذا قررت “شن شيشي” ورفاقها مغادرة المدينة للأبد، وهو أمر لن تفعلها إلا كخيار أخير.
هل كان “لي باي” يخدعهم؟
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القائد يعلم أن “لي باي” قد اكتشف أنه مراقب. مما يعني على الأرجح أنه لم يرجع ليأخذ شيئًا، بل أراد استغلال تعقيد المنطقة العمرانية لتضليل فرقة الهجوم.
وقد دعا جميع زملائها في الصف، وبما أن الغد عطلة نهاية أسبوع، فقد سمح لها بسهرة طويلة مع أصدقائها. وكان يعتبر هذه الليلة خاصة جدًا، حتى أكثر أهمية من العملية بأكملها.
وهذا يعني أن “قوس النور” كانت تتابع كل تحركات الاتحاد من الداخل أثناء الاجتماعات المغلقة. وتمكنوا أيضًا من تحديد مكان تواجد اللاعبين الأربعة الذين كانوا يلاحقونهم. أما ما أُعلن عنه كـ”موعد نهائي” لتسليمهم، فلم يكن في نظرهم سوى كلمات جوفاء لا معنى لها.
تمت كل التحضيرات مسبقًا، ولم يكن يهم إن أشرف بنفسه على العملية أم لا. خصوصًا أن غرفة العمليات كان فيها نائبان وثلاثة رؤساء أقسام يديرون الحدث. لذلك لم يشعر “إريوي ويتشنغ” بأي قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
في الساعة 12:05 منتصف الليل…
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
لم يلاحظ أحد ذلك السرب من البوم الجاثم فوق عمود الهاتف، يراقبهم بأعينه الواسعة ذات اللون الأصفر البني.
فأن تتمكّن “شن شيشي” من نقل لاعبيها سرًا في ظل هذا الوضع المعقّد والخطير كان أمرًا أربك حتى “قوس النور”.
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
شقة “لي باي” المؤجرة كانت واحدة من هذه. يقطنها أربعة أفراد، وتضم سريرين بطابقين، مثلما هو الحال في عنابر الطلاب. وكان على كل واحد منهم أن يدفع 400 يوان شهريًا، بينما كانت المالكة تتغاضى عن الوضع.
أدرك القائد الملتحي أن هناك شيئًا غير طبيعي، فقاد مجموعة واقتحم الشقة المؤجرة.
بعد أن أصبح “لي باي” لاعبًا، تحسّن دخله فجأة. ومع ذلك، اختار أن يحوّل معظم نقاط لعبه إلى أموال، ويرسلها إلى بلدته، وفضّل الاستمرار في العيش في هذه القرية الحضرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
قبل دقيقتين، عاد مسرعًا إلى غرفته. بدا أنه عاد ليأخذ شيئًا ما، ولم يكلّف نفسه عناء الرد على نكات زملائه في السكن.
تم تجهيز فرقة الهجوم الثانية خصيصًا لمثل هذه الحالات.
في تلك الأثناء، كانت فرقتا الهجوم التابعتان لـ”قوس النور” قد أحاطتا بالمكان بصمت. ثم التفتوا إلى قائدهم، رجل ملتحٍ ذو مظهر يشبه المخرجين السينمائيين، فأشار إليهم برأسه قائلاً:
وكانت تلك البوم جزءًا من الخطة.
“حاولوا قدر الإمكان ألا تُحدثوا ضجّة. انتظروا حتى ينزل بنفسه.”
في المقابل، كانت “شن شيشي” تجهّز لإخراج الأربعة من المدينة.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
في الواقع، الجميع قلّل من شأنها.
أدرك القائد الملتحي أن هناك شيئًا غير طبيعي، فقاد مجموعة واقتحم الشقة المؤجرة.
في الداخل، كان ثلاثة رجال بلا قمصان، يشربون الجعة ويلعبون “Honor of Kings”. لم يكن “لي باي” بينهم. وحتى من كان يراقب النافذة، لم يرَ أحدًا يخرج.
بعد أن أصبح “لي باي” لاعبًا، تحسّن دخله فجأة. ومع ذلك، اختار أن يحوّل معظم نقاط لعبه إلى أموال، ويرسلها إلى بلدته، وفضّل الاستمرار في العيش في هذه القرية الحضرية.
هل كان “لي باي” يخدعهم؟
تمثل هذا العميل في رئيس إحدى النقابات الصغيرة، الذي انضم طوعًا إلى الاتحاد عند تأسيسه، بل أصبح لاحقًا أحد ممثليه.
ومع ذلك، لم يبدُ القائد قلقًا. التفت إلى رجل خلفه وقال:
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
“ابحث عنه.”
وهذا يعني أن “قوس النور” كانت تتابع كل تحركات الاتحاد من الداخل أثناء الاجتماعات المغلقة. وتمكنوا أيضًا من تحديد مكان تواجد اللاعبين الأربعة الذين كانوا يلاحقونهم. أما ما أُعلن عنه كـ”موعد نهائي” لتسليمهم، فلم يكن في نظرهم سوى كلمات جوفاء لا معنى لها.
أومأ الآخر، وأشعل حفنة من التبغ الغريب، ثم استنشقها بعمق، وأطلق صرخة غريبة. دارت عيناه إلى الخلف، وفي اللحظة ذاتها، بدت مجموعة البوم التي كانت تراقب من عمود الهاتف وكأنها استقبلت رسالة ما. فجأة، فتحت أجنحتها وبدأت بالتحليق في كل اتجاه.
وقد دعا جميع زملائها في الصف، وبما أن الغد عطلة نهاية أسبوع، فقد سمح لها بسهرة طويلة مع أصدقائها. وكان يعتبر هذه الليلة خاصة جدًا، حتى أكثر أهمية من العملية بأكملها.
كان القائد يعلم أن “لي باي” قد اكتشف أنه مراقب. مما يعني على الأرجح أنه لم يرجع ليأخذ شيئًا، بل أراد استغلال تعقيد المنطقة العمرانية لتضليل فرقة الهجوم.
ومع ذلك، لم يبدُ القائد قلقًا. التفت إلى رجل خلفه وقال:
في المقابل، كانت “شن شيشي” تجهّز لإخراج الأربعة من المدينة.
بل كان الطُعم لجذبهم إلى المصيدة.
لكن ما لم يكن في الحسبان، أن “قوس النور” كانت قد توقعت هذا السيناريو.
وقد دعا جميع زملائها في الصف، وبما أن الغد عطلة نهاية أسبوع، فقد سمح لها بسهرة طويلة مع أصدقائها. وكان يعتبر هذه الليلة خاصة جدًا، حتى أكثر أهمية من العملية بأكملها.
تم تجهيز فرقة الهجوم الثانية خصيصًا لمثل هذه الحالات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
وكانت تلك البوم جزءًا من الخطة.
لطالما كانت تقييمات “قوس النور” لـ”شن شيشي” عالية. فهي شابة، نعم، لكنها أيضًا ناضجة وهادئة وذات كاريزما فطرية. ولذلك كانوا يعلمون أن عليهم أخذها على محمل الجد، وبدأوا التحرك منذ وقتٍ مبكر.
القائد الملتحي كان يعرف أن “لي باي” ظل مع “شن شيشي” لفترة طويلة، ويُعد من الركائز الأساسية في فريقها. وبمجرّد القبض عليه، سيتمكنون من استخلاص موقع الأهداف منه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في تلك الأثناء، كانت فرقتا الهجوم التابعتان لـ”قوس النور” قد أحاطتا بالمكان بصمت. ثم التفتوا إلى قائدهم، رجل ملتحٍ ذو مظهر يشبه المخرجين السينمائيين، فأشار إليهم برأسه قائلاً:
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
شقة “لي باي” المؤجرة كانت واحدة من هذه. يقطنها أربعة أفراد، وتضم سريرين بطابقين، مثلما هو الحال في عنابر الطلاب. وكان على كل واحد منهم أن يدفع 400 يوان شهريًا، بينما كانت المالكة تتغاضى عن الوضع.
لكن ما لم يحسبوه هو أنهم قللوا من شأن عزيمة “شن شيشي”.
أثبتت نقابة “قوس النور” بحق أنها تستحق مكانتها كواحدة من أقوى ثلاث نقابات. فعلى الرغم من أنها تأسست بعد النقابتين الكبيرتين الأخريين، وكانت أضعف منهما عند انطلاقها، إلا أن بلوغها هذا المستوى في فترة قصيرة كان إنجازًا بالغ الصعوبة.
في الواقع، الجميع قلّل من شأنها.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
فقد كانت تعرف تمامًا أن هذه الليلة شديدة الخطورة، وأن فارق القوة بين الطرفين شاسع، ولن تجدي الدفاعات نفعًا. منذ البداية، لم تنوِ اتخاذ موقف دفاعي. بل على العكس تمامًا، اختارت تكتيكًا هجوميًا مباغتًا.
تمت كل التحضيرات مسبقًا، ولم يكن يهم إن أشرف بنفسه على العملية أم لا. خصوصًا أن غرفة العمليات كان فيها نائبان وثلاثة رؤساء أقسام يديرون الحدث. لذلك لم يشعر “إريوي ويتشنغ” بأي قلق.
أرادت “قوس النور” أن تعتقل أحد حلفائها لتجبرها على الخضوع؟
وكانت تلك البوم جزءًا من الخطة.
حسنًا، هي أيضًا أرادت خطف أحد قياداتهم، لتستخدمه كورقة تفاوض.
وهذا يعني أن “قوس النور” كانت تتابع كل تحركات الاتحاد من الداخل أثناء الاجتماعات المغلقة. وتمكنوا أيضًا من تحديد مكان تواجد اللاعبين الأربعة الذين كانوا يلاحقونهم. أما ما أُعلن عنه كـ”موعد نهائي” لتسليمهم، فلم يكن في نظرهم سوى كلمات جوفاء لا معنى لها.
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
تمثل هذا العميل في رئيس إحدى النقابات الصغيرة، الذي انضم طوعًا إلى الاتحاد عند تأسيسه، بل أصبح لاحقًا أحد ممثليه.
بل كان الطُعم لجذبهم إلى المصيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا السؤال لم يكن له جواب أكيد.
ترجمة : RoronoaZ
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في تلك الأثناء، كانت فرقتا الهجوم التابعتان لـ”قوس النور” قد أحاطتا بالمكان بصمت. ثم التفتوا إلى قائدهم، رجل ملتحٍ ذو مظهر يشبه المخرجين السينمائيين، فأشار إليهم برأسه قائلاً:
حسنًا، هي أيضًا أرادت خطف أحد قياداتهم، لتستخدمه كورقة تفاوض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات