You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 524

الفصل 524: الاستنتاج المنطقي (النهاية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع: “سمعت عند قدومي عن قضية مثيرة في “الحديقة المركزية”. سيدة سقطت على الأرض، وعندما أفاقت، وجدت حقيبتها ومجوهراتها في مكانها، لكن أقراطها اختفت فقط. لماذا لا تحققان في هذا الأمر؟”

روى “هولمز” القضية من بدايتها إلى نهايتها بأبسط ما يمكن من كلمات، لكن الكلمات لم تكن كافية لوصف المشاعر والعلاقات المعقدة التي انطوت عليها هذه القضية. سواءً كانت العلاقة بين الأب “يعقوب” و”جاك السفاح”، أو العلاقة بين “جاك السفاح” وضحاياه، فلا شك أن الأمور كانت أعقد بكثير مما قد يتخيله الناس. وللأسف، لم يعد بالإمكان معرفة كل الحقيقة بعد أن قتل الأب “يعقوب” ابنه.

على أي حال، فقد انتهت القضية أخيرًا. وهذه النتيجة تُعد الأفضل مقارنةً بما جرى في قضية القتل الباردة في “وايت تشابل” بعد سبع سنوات.

على أي حال، فقد انتهت القضية أخيرًا. وهذه النتيجة تُعد الأفضل مقارنةً بما جرى في قضية القتل الباردة في “وايت تشابل” بعد سبع سنوات.

لكن “تشانغ هنغ” بدا أكثر ذهولًا من “هولمز” عند سماعه للاسم.

تمدّد “هولمز” وقال لـ”تشانغ هنغ”:
“لقد ربحت الرهان هذه المرة. رغم أنك وضعت نفسك في خطر شديد، لا يمكنني إنكار أنك كنت دائمًا تتقدم عليّ بخطوة. حان الوقت لتستفيد من امتياز الفائز… اختر الأوبرا التي سنشاهدها الليلة.”

حتى الآن، لم يحصل على أي عنصر من هذه الجولة. إلا أنه في اليوم الأخير، وبينما كان “تشانغ هنغ” و”هولمز” يشاهدان عرضًا للفروسية، قرّرا بعده التنزّه على ضفاف نهر التايمز، وتبادلا أطراف الحديث عن عازفي الكمان المعاصرين وقراصنة القرن الثامن عشر، حيث أعرب “هولمز” عن إعجابه بمدى معرفة “تشانغ هنغ” بجزيرة “ناساو”. ثم دخلا حانة قريبة من الميناء ليسترخيا قليلًا.

سأله “تشانغ هنغ”:
“حقًا؟ لكن، لماذا أشعر وكأنك تعمدت أن تجعلني أفوز هذه المرة؟”

تمدّد “هولمز” وقال لـ”تشانغ هنغ”: “لقد ربحت الرهان هذه المرة. رغم أنك وضعت نفسك في خطر شديد، لا يمكنني إنكار أنك كنت دائمًا تتقدم عليّ بخطوة. حان الوقت لتستفيد من امتياز الفائز… اختر الأوبرا التي سنشاهدها الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم “هولمز”:
“من يدري؟ يبدو أنك تملك سببًا غامضًا… وكأنك بحاجة لهزيمتي مرة واحدة على الأقل.”

ثم تابع وهو يضحك:
“لكنني بذلت جهدي فعلًا هذه المرة. فحل القضايا شغف بالنسبة لي. أشبه بوضع ديك رومي مشوي أمام خبير طعام، وطلب عدم لمسه.”

سأله “هولمز”: “هل تقصد الرسائل؟”

مرت 270 يومًا بدت طويلة، لكن بالنسبة لـ”تشانغ هنغ” الذي كان يتعلم شيئًا جديدًا كل يوم، مرّ الوقت كلمح البصر. وبالإضافة إلى جرائم القتل المتسلسل في حي “وايت تشابل”، فقد تعامل مع أكثر من اثنتي عشرة قضية إلى جانب “هولمز”.

كانت هناك العديد من القصص الغريبة والمُلتوية. ولو كتب “تشانغ هنغ” عنها جميعًا، لربما أصبح بدلًا من “كونان دويل” كاتب الروايات التحقيقية الأشهر في العصر الفيكتوري. بل إن “تشانغ هنغ” في الفترة الأخيرة بدأ يتولى بعض القضايا بنفسه. فقد وصلت مهاراته في التحقيق الجنائي إلى المستوى الثاني، تبعتها مهارات التنكر. كما طلب من “إيرين أدلر” أن تعلّمه بعض أساسيات الأداء المسرحي، رغم أن مهاراته في تقدير الفنون بقيت في المستوى صفر.

كانت هناك العديد من القصص الغريبة والمُلتوية. ولو كتب “تشانغ هنغ” عنها جميعًا، لربما أصبح بدلًا من “كونان دويل” كاتب الروايات التحقيقية الأشهر في العصر الفيكتوري. بل إن “تشانغ هنغ” في الفترة الأخيرة بدأ يتولى بعض القضايا بنفسه. فقد وصلت مهاراته في التحقيق الجنائي إلى المستوى الثاني، تبعتها مهارات التنكر. كما طلب من “إيرين أدلر” أن تعلّمه بعض أساسيات الأداء المسرحي، رغم أن مهاراته في تقدير الفنون بقيت في المستوى صفر.

سأله “تشانغ هنغ” بحذر وهو يضع يده داخل جيبه ممسكًا بالسكين: “ولماذا تظهر لي إذًا؟”

حتى الآن، لم يحصل على أي عنصر من هذه الجولة. إلا أنه في اليوم الأخير، وبينما كان “تشانغ هنغ” و”هولمز” يشاهدان عرضًا للفروسية، قرّرا بعده التنزّه على ضفاف نهر التايمز، وتبادلا أطراف الحديث عن عازفي الكمان المعاصرين وقراصنة القرن الثامن عشر، حيث أعرب “هولمز” عن إعجابه بمدى معرفة “تشانغ هنغ” بجزيرة “ناساو”. ثم دخلا حانة قريبة من الميناء ليسترخيا قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحانة تعجّ بالبحارة، يضحكون ويشربون ويلعبون الورق. الأجواء صاخبة وحيوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الحانة تعجّ بالبحارة، يضحكون ويشربون ويلعبون الورق. الأجواء صاخبة وحيوية.

الفصل 524: الاستنتاج المنطقي (النهاية)

وها هي عادات “هولمز” القديمة تطفو من جديد. أشار إلى رجل ذو شارب جالس إلى يساره وقال:
“أسكتلندي، لديه العديد من الإخوة، تخرّج من جامعة إدنبرة، عمل طبيبًا بحريًا، زار غرب أفريقيا، يحب الكتابة، ويجيد حل الكلمات المتقاطعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “انتظر، هل لديك الإجابات؟”

ضحك “تشانغ هنغ” وقال:
“لا داعي للتنافس هذه المرة. سأشتري لك كأسًا من الجعة.”

______________________________________________

لم يكن “تشانغ هنغ” قد أنفق كل ماله بعد، لذا لم يمانع في دفع ثمن المشروبات.

رد “دويل”: “أشبه بذلك.”

قال “هولمز” للنادل:
“رائع، نبدأ بكأسين إذًا.”

سأله “تشانغ هنغ”: “هل تريد تجنيدي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن تصلهما الجعة، اقترب الرجل ذو الشارب الذي كان يحلّ الكلمات المتقاطعة من طاولتهما، وهو يحمل الصحيفة وقال بحماسة:
“السيد “شيرلوك هولمز” وزميله الشرقي، السير “تشانغ هنغ”! لم أتوقع أن أراكما هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “دويل”: “تفسير مقبول للوضع الحالي.”

رفع “هولمز” حاجبيه وسأله:
“سيدي الكريم، هل تعرفنا؟”

رد “دويل”: “أشبه بذلك.”

أجاب الرجل مبتسمًا:
“بالطبع، أنتما أشهر محقّقين في لندن الآن. هل يمكنني الجلوس هنا؟”

قال “هولمز” للنادل: “رائع، نبدأ بكأسين إذًا.”

رد “هولمز”:
“تفضل! فكلما زاد عدد الجالسين معنا، زادت المتعة. ما اسمك؟”

سأله “تشانغ هنغ”: “روابط؟”

قال الزائر وهو يمد يده بحماسة:
“دويل… آرثر كونان دويل.”

ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وسأله: “هل تعلم أنني استلهمت شخصية “شيرلوك هولمز” من أستاذ درّسني في الجامعة؟ كان اسمه “جوزيف بيل”. أسلوبه في التعليم وطرحه للأسئلة يمنحه قدرة خارقة على كشف ما في أعماق الآخرين. كان يستطيع معرفة من أين أتيت وما مهنتك من مجرد نظرة. لقد أثّر فيّ كثيرًا، وكنت دائمًا أظن أنه لو أصبح محقّقًا، فسيحوّل التحقيق إلى علم دقيق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ “هولمز” قليلًا، وصافحه، ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال:
“هل هذا هو صديقك الذي تحدثت عنه سابقًا؟”

سأله “هولمز”: “هل تقصد الرسائل؟”

لكن “تشانغ هنغ” بدا أكثر ذهولًا من “هولمز” عند سماعه للاسم.

رد “دويل”: “نظريًا، لا أظهر للاعب إلا إن كنت أرغب في تجنيده… لكنك حالة استثنائية.”

أوضح “كونان دويل”:
“لا تتفاجأ، هذه أول مرة نلتقي فيها وجهًا لوجه. كنا نتواصل بالكلمات من قبل.”

تمدّد “هولمز” وقال لـ”تشانغ هنغ”: “لقد ربحت الرهان هذه المرة. رغم أنك وضعت نفسك في خطر شديد، لا يمكنني إنكار أنك كنت دائمًا تتقدم عليّ بخطوة. حان الوقت لتستفيد من امتياز الفائز… اختر الأوبرا التي سنشاهدها الليلة.”

سأله “هولمز”:
“هل تقصد الرسائل؟”

أخذ “كونان دويل” رشفة من الجعة، ثم قال لـ”تشانغ هنغ”: “جرّبها أنت أيضًا. لم يتبقَ على انتهاء مهمتك سوى بضع ساعات. ولن يكون من السهل العودة إلى لندن في القرن التاسع عشر لتتذوّق الجعة مرة أخرى.”

رد “دويل”:
“أشبه بذلك.”

رفع “هولمز” حاجبيه وسأله: “سيدي الكريم، هل تعرفنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تابع:
“سمعت عند قدومي عن قضية مثيرة في “الحديقة المركزية”. سيدة سقطت على الأرض، وعندما أفاقت، وجدت حقيبتها ومجوهراتها في مكانها، لكن أقراطها اختفت فقط. لماذا لا تحققان في هذا الأمر؟”

سأله “تشانغ هنغ” أخيرًا: “من أنت؟”

قال “هولمز” بحماسة:
“يبدو أمرًا شيقًا. لقد مضى وقت طويل دون عمل. وأخيرًا، لدينا ما نفعله!”

ونهض فورًا حاملًا عصاه، وخرج من الحانة وهو يبدو متحمسًا، وكأنه نسي تمامًا وجود “تشانغ هنغ”.

روى “هولمز” القضية من بدايتها إلى نهايتها بأبسط ما يمكن من كلمات، لكن الكلمات لم تكن كافية لوصف المشاعر والعلاقات المعقدة التي انطوت عليها هذه القضية. سواءً كانت العلاقة بين الأب “يعقوب” و”جاك السفاح”، أو العلاقة بين “جاك السفاح” وضحاياه، فلا شك أن الأمور كانت أعقد بكثير مما قد يتخيله الناس. وللأسف، لم يعد بالإمكان معرفة كل الحقيقة بعد أن قتل الأب “يعقوب” ابنه.

بعد قليل، جاء النادل بكأسي الجعة، تناول “دويل” أحدهما وتنهد:
“الحمد لله أنه غادر. وإلا لما أمكنني ضمان أن لا يكتشف نيّتي الحقيقية، فهو يملك قدرة مدهشة على الملاحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى ساعة “تشانغ هنغ” على معصمه الأيمن: “لقد اخترت جانبك، أليس كذلك؟”

ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وسأله:
“هل تعلم أنني استلهمت شخصية “شيرلوك هولمز” من أستاذ درّسني في الجامعة؟ كان اسمه “جوزيف بيل”. أسلوبه في التعليم وطرحه للأسئلة يمنحه قدرة خارقة على كشف ما في أعماق الآخرين. كان يستطيع معرفة من أين أتيت وما مهنتك من مجرد نظرة. لقد أثّر فيّ كثيرًا، وكنت دائمًا أظن أنه لو أصبح محقّقًا، فسيحوّل التحقيق إلى علم دقيق.”

على أي حال، فقد انتهت القضية أخيرًا. وهذه النتيجة تُعد الأفضل مقارنةً بما جرى في قضية القتل الباردة في “وايت تشابل” بعد سبع سنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضاف:
“بالطبع، “إدغار آلان بو” و”إيميل غابوريو” ألهماني أيضًا. شخصية المحقّق “ديبِن” التي ابتكرها “بو” كانت بطلي في الطفولة، وأسلوب “غابوريو” المتشابك في الكتابة أعطاني الكثير من الأفكار. هكذا هم الكُتّاب، جيل يؤثر في الجيل الذي يليه… كما لو أنهم ينقلون المعرفة الثمينة عبر الزمن. عندما تقرأ أعمال الأدباء المعاصرين، ستجد دائمًا بصمات من الماضي.”

ابتسم “دويل” وقال: “من أنا؟ أنا تلك الأسماء التي تعرفها… أنا “ويليام شكسبير”، و”ألكسندر دوما”، و”آرثر كونان دويل”. وأنا أيضًا “نيل غايمان”، و”جورج ريموند”، و”ريتشارد مارتن”.”

أخذ “كونان دويل” رشفة من الجعة، ثم قال لـ”تشانغ هنغ”:
“جرّبها أنت أيضًا. لم يتبقَ على انتهاء مهمتك سوى بضع ساعات. ولن يكون من السهل العودة إلى لندن في القرن التاسع عشر لتتذوّق الجعة مرة أخرى.”

سأله “تشانغ هنغ”: “هل تريد تجنيدي؟”

سأله “تشانغ هنغ” أخيرًا:
“من أنت؟”

______________________________________________

ابتسم “دويل” وقال:
“من أنا؟ أنا تلك الأسماء التي تعرفها… أنا “ويليام شكسبير”، و”ألكسندر دوما”، و”آرثر كونان دويل”. وأنا أيضًا “نيل غايمان”، و”جورج ريموند”، و”ريتشارد مارتن”.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هولمز” قليلًا، وصافحه، ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال: “هل هذا هو صديقك الذي تحدثت عنه سابقًا؟”

رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:
“إله الرواية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هولمز”: “من يدري؟ يبدو أنك تملك سببًا غامضًا… وكأنك بحاجة لهزيمتي مرة واحدة على الأقل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد “دويل”:
“تفسير مقبول للوضع الحالي.”

حتى الآن، لم يحصل على أي عنصر من هذه الجولة. إلا أنه في اليوم الأخير، وبينما كان “تشانغ هنغ” و”هولمز” يشاهدان عرضًا للفروسية، قرّرا بعده التنزّه على ضفاف نهر التايمز، وتبادلا أطراف الحديث عن عازفي الكمان المعاصرين وقراصنة القرن الثامن عشر، حيث أعرب “هولمز” عن إعجابه بمدى معرفة “تشانغ هنغ” بجزيرة “ناساو”. ثم دخلا حانة قريبة من الميناء ليسترخيا قليلًا.

ثم أطلق أصابعه بفرقعة، فتذكر “تشانغ هنغ” الإله السلتي القديم الذي قابله في مهمة “السفينة السوداء”، والرجل الغامض الذي سمى نفسه “آينشتاين” في معسكر تدريب مشروع “أبولو”. والآن، وبعد لقائه بإله الرواية، أدرك فجأة:
“هل يعني هذا أن كل جولة من اللعبة تضم إلهًا مرتبطًا بها؟”

تمدّد “هولمز” وقال لـ”تشانغ هنغ”: “لقد ربحت الرهان هذه المرة. رغم أنك وضعت نفسك في خطر شديد، لا يمكنني إنكار أنك كنت دائمًا تتقدم عليّ بخطوة. حان الوقت لتستفيد من امتياز الفائز… اختر الأوبرا التي سنشاهدها الليلة.”

أجابه “دويل” مبتسمًا:
“ملاحظتك دقيقة، تمامًا مثل زميلك “شيرلوك هولمز”. وكما ترى، جميع الألعاب تؤدي وظيفتين. يحصل اللاعبون من خلالها على عناصر ومهارات ونقاط، ونحن في المقابل نراقب اللاعبين ونبحث عن وكلاء مناسبين. لديك مكعب البناء اللانهائي، لذا يسهل عليك فهم ذلك. بالنسبة لنا، الأمر لا يتعلق بالقوة فقط، بل بالتوافق. وهذا أمر بالغ التعقيد. يجب الموازنة بين جميع الجوانب لاختيار الأنسب، ولا يمكن تجنيد أي وكيل دون موافقته.”

كانت هناك العديد من القصص الغريبة والمُلتوية. ولو كتب “تشانغ هنغ” عنها جميعًا، لربما أصبح بدلًا من “كونان دويل” كاتب الروايات التحقيقية الأشهر في العصر الفيكتوري. بل إن “تشانغ هنغ” في الفترة الأخيرة بدأ يتولى بعض القضايا بنفسه. فقد وصلت مهاراته في التحقيق الجنائي إلى المستوى الثاني، تبعتها مهارات التنكر. كما طلب من “إيرين أدلر” أن تعلّمه بعض أساسيات الأداء المسرحي، رغم أن مهاراته في تقدير الفنون بقيت في المستوى صفر.

سأله “تشانغ هنغ”:
“هل تريد تجنيدي؟”

سأله “هولمز”: “هل تقصد الرسائل؟”

رد “دويل”:
“نظريًا، لا أظهر للاعب إلا إن كنت أرغب في تجنيده… لكنك حالة استثنائية.”

قال “هولمز” بحماسة: “يبدو أمرًا شيقًا. لقد مضى وقت طويل دون عمل. وأخيرًا، لدينا ما نفعله!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأشار إلى ساعة “تشانغ هنغ” على معصمه الأيمن:
“لقد اخترت جانبك، أليس كذلك؟”

رد “هولمز”: “تفضل! فكلما زاد عدد الجالسين معنا، زادت المتعة. ما اسمك؟”

سأله “تشانغ هنغ” بحذر وهو يضع يده داخل جيبه ممسكًا بالسكين:
“ولماذا تظهر لي إذًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف: “بالطبع، “إدغار آلان بو” و”إيميل غابوريو” ألهماني أيضًا. شخصية المحقّق “ديبِن” التي ابتكرها “بو” كانت بطلي في الطفولة، وأسلوب “غابوريو” المتشابك في الكتابة أعطاني الكثير من الأفكار. هكذا هم الكُتّاب، جيل يؤثر في الجيل الذي يليه… كما لو أنهم ينقلون المعرفة الثمينة عبر الزمن. عندما تقرأ أعمال الأدباء المعاصرين، ستجد دائمًا بصمات من الماضي.”

أجابه “دويل” وهو يرفع كتفيه:
“لا داعي للتوتر، ليست لدي نوايا سيئة. على العكس، بيننا الكثير من الروابط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع: “سمعت عند قدومي عن قضية مثيرة في “الحديقة المركزية”. سيدة سقطت على الأرض، وعندما أفاقت، وجدت حقيبتها ومجوهراتها في مكانها، لكن أقراطها اختفت فقط. لماذا لا تحققان في هذا الأمر؟”

سأله “تشانغ هنغ”:
“روابط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع: “سمعت عند قدومي عن قضية مثيرة في “الحديقة المركزية”. سيدة سقطت على الأرض، وعندما أفاقت، وجدت حقيبتها ومجوهراتها في مكانها، لكن أقراطها اختفت فقط. لماذا لا تحققان في هذا الأمر؟”

قال “دويل” وهو ينهي كأس الجعة دفعة واحدة ثم يتجشأ ويقف:
“لاحظت أنك تبحث عن إجابات تساعدك على فهم ذاتك. وعندما تجد تلك الإجابات… ستشكرني على هذا اللقاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هولمز” قليلًا، وصافحه، ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال: “هل هذا هو صديقك الذي تحدثت عنه سابقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”:
“انتظر، هل لديك الإجابات؟”

وها هي عادات “هولمز” القديمة تطفو من جديد. أشار إلى رجل ذو شارب جالس إلى يساره وقال: “أسكتلندي، لديه العديد من الإخوة، تخرّج من جامعة إدنبرة، عمل طبيبًا بحريًا، زار غرب أفريقيا، يحب الكتابة، ويجيد حل الكلمات المتقاطعة.”

لكن “كونان دويل” لم يُجب، واكتفى بابتسامة غامضة وقال:
“سوف نلتقي مجددًا… تمامًا كما يفعل جميع الأبطال في الروايات حين يحين وقت اتخاذ القرار الحاسم. وعندها، سيكون عليك أن تختار أنت أيضًا.”

وها هي عادات “هولمز” القديمة تطفو من جديد. أشار إلى رجل ذو شارب جالس إلى يساره وقال: “أسكتلندي، لديه العديد من الإخوة، تخرّج من جامعة إدنبرة، عمل طبيبًا بحريًا، زار غرب أفريقيا، يحب الكتابة، ويجيد حل الكلمات المتقاطعة.”

ثم وضع الكأس الفارغ على الطاولة. حاول “تشانغ هنغ” النهوض، لكنه اكتشف أن جسده لا يستطيع الحركة. لم يستطع إلا أن يشاهد “إله الرواية” وهو يخرج من الحانة.

لكن “تشانغ هنغ” بدا أكثر ذهولًا من “هولمز” عند سماعه للاسم.

ثم التفت إلى الصحيفة التي تركها خلفه، ولاحظ وجود نتوء صغير في منتصفها. فتحها… فوجد القلم الذي كان “كونان دويل” يستخدمه لحل الكلمات المتقاطعة.

أوضح “كونان دويل”: “لا تتفاجأ، هذه أول مرة نلتقي فيها وجهًا لوجه. كنا نتواصل بالكلمات من قبل.”

______________________________________________

سأله “هولمز”: “هل تقصد الرسائل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

ثم التفت إلى الصحيفة التي تركها خلفه، ولاحظ وجود نتوء صغير في منتصفها. فتحها… فوجد القلم الذي كان “كونان دويل” يستخدمه لحل الكلمات المتقاطعة.

ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وسأله: “هل تعلم أنني استلهمت شخصية “شيرلوك هولمز” من أستاذ درّسني في الجامعة؟ كان اسمه “جوزيف بيل”. أسلوبه في التعليم وطرحه للأسئلة يمنحه قدرة خارقة على كشف ما في أعماق الآخرين. كان يستطيع معرفة من أين أتيت وما مهنتك من مجرد نظرة. لقد أثّر فيّ كثيرًا، وكنت دائمًا أظن أنه لو أصبح محقّقًا، فسيحوّل التحقيق إلى علم دقيق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط