الفصل 519: دفتر الملاحظات
الفصل 519: دفتر الملاحظات
لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف إلى أين اختفى “هولمز” مجددًا، لكنه تمكن من العثور على عدد من البغايا اللواتي كنّ على صلة نسبية بالضحايا الثلاث، ومن خلالهنّ، استطاع معرفة تفاصيل عن روتين حياتهن اليومي.
كان المكان تغمره رائحة كريهة خانقة ومنفّرة، وزاد الأمر سوءًا وجود حظيرة خنازير قريبة. وكان روث الدجاج يغطي الطريق، فيما كانت بعض النساء يغسلن الملابس بجوار مجاري الصرف الملوثة، ومرّ بجانبه عدد من الرجال بوجوه مغطاة بالسواد، يبدو أنهم من عمّال المصانع القريبة.
وفي النهاية، ركّز “تشانغ هنغ” انتباهه على رجل يُدعى “مارك كوهين”، طبيب يهودي ينشط في منطقة وايت تشابل. لم يكن طبيبًا مرخّصًا من قبل الهيئة الطبية المركزية، لكن من النادر أن تحظى بغايا المنطقة بترف العلاج على يد طبيب معتمد.
في تلك الحقبة، كانت مكانة الطبيب المرموق تُصنَّف ضمن طبقة اجتماعية عالية تُعرف بـ”الجنتري”. ومع ذلك، فقد بدأ الأطباء يفقدون مكانتهم الرفيعة تدريجيًا مع صعود الجراحين والصيادلة، خاصة بعد أن تحوّل الصيادلة تدريجيًا إلى ممارسين عامين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجراحين، ويسعون لإصلاح النظام الطبي البريطاني والمطالبة بحقوق أفضل. ورغم ذلك، كان وجود الأطباء العامين في شرق لندن نادرًا، ومعظمهم لم يكن مستعدًا لتقديم أي خدمات للبغايا.
في تلك الحقبة، كانت مكانة الطبيب المرموق تُصنَّف ضمن طبقة اجتماعية عالية تُعرف بـ”الجنتري”. ومع ذلك، فقد بدأ الأطباء يفقدون مكانتهم الرفيعة تدريجيًا مع صعود الجراحين والصيادلة، خاصة بعد أن تحوّل الصيادلة تدريجيًا إلى ممارسين عامين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجراحين، ويسعون لإصلاح النظام الطبي البريطاني والمطالبة بحقوق أفضل. ورغم ذلك، كان وجود الأطباء العامين في شرق لندن نادرًا، ومعظمهم لم يكن مستعدًا لتقديم أي خدمات للبغايا.
سأله “تشانغ هنغ”: “هل أنت من أبلغ الشرطة للقبض على مارك كوهين؟”
وهنا برزت أهمية أشخاص مثل “مارك كوهين”. كان يقوم بدور يشبه دور الطبيب العام، إذ كان يعالج الأمراض المختلفة حسب قدرته، وكان أيضًا يعمل كقابلة وطبيب توليد، مما جعل “تشانغ هنغ” يُوليه اهتمامًا خاصًا.
آراء البغايا فيه كانت متضاربة. فمن جهة، كانت خدماته رخيصة، وبالرغم من أنه لم يكن مؤهلًا رسميًا، إلا أنه أجاد عمله إلى حد معقول. ومن جهة أخرى، اشتكت العديد من البغايا من شعورهن بعدم الارتياح أثناء الفحص، حيث كانت نظراته تتبع أجسادهن كما لو كانت عيون أفعى زاحفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آراء البغايا فيه كانت متضاربة. فمن جهة، كانت خدماته رخيصة، وبالرغم من أنه لم يكن مؤهلًا رسميًا، إلا أنه أجاد عمله إلى حد معقول. ومن جهة أخرى، اشتكت العديد من البغايا من شعورهن بعدم الارتياح أثناء الفحص، حيث كانت نظراته تتبع أجسادهن كما لو كانت عيون أفعى زاحفة.
سأل “تشانغ هنغ” عن مكان إقامة “مارك كوهين”، ووصل إليه قبل غروب الشمس.
رفع “هولمز” حاجبيه: “الشخص الخطأ؟”
كان المكان تغمره رائحة كريهة خانقة ومنفّرة، وزاد الأمر سوءًا وجود حظيرة خنازير قريبة. وكان روث الدجاج يغطي الطريق، فيما كانت بعض النساء يغسلن الملابس بجوار مجاري الصرف الملوثة، ومرّ بجانبه عدد من الرجال بوجوه مغطاة بالسواد، يبدو أنهم من عمّال المصانع القريبة.
كان المكان تغمره رائحة كريهة خانقة ومنفّرة، وزاد الأمر سوءًا وجود حظيرة خنازير قريبة. وكان روث الدجاج يغطي الطريق، فيما كانت بعض النساء يغسلن الملابس بجوار مجاري الصرف الملوثة، ومرّ بجانبه عدد من الرجال بوجوه مغطاة بالسواد، يبدو أنهم من عمّال المصانع القريبة.
لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يعثر على شقة الطبيب. طرق الباب عدة مرات دون أن يرد عليه أحد. راقب قفل الباب ولاحظ أنه من النوع البسيط، فعال فقط ضد الأشخاص العاديين. ومع محاولته التغلب على الرائحة الكريهة، أخذ “تشانغ هنغ” يلتفت يمينًا ويسارًا كقط بريّ يتحقق من خلو المكان من المتطفلين، ثم أخرج سكينًا وفتح القفل بهدوء.
بعد ساعة، وصل “هولمز” إلى مركز الشرطة. نقر بعصاه على الأرض ونظر إلى “تشانغ هنغ” من خلف القضبان الحديدية.
كانت الرائحة داخل الشقة أسوأ من خارجها، مزيج غريب من العرق والعفن. عبس “تشانغ هنغ” بشدة وسحب المسدس المربوط إلى خصره. وأثناء تفقده للشقة، رأى بقعة دم على الأرض. كانت الشقة شبه فارغة، لا تحوي سوى سرير وخزانة وطاولة طعام، وملابس متسخة وجوارب مبعثرة في كل مكان. تبع آثار الدم حتى وصل إلى الستائر، حيث ظهرت تحتها زوج من الأحذية.
سأل “تشانغ هنغ” عن مكان إقامة “مارك كوهين”، ووصل إليه قبل غروب الشمس.
بدلًا من سحب الستائر، شقّها بسكينه، فمزّقها بسهولة. لكنه لم يجد وحشًا يختبئ خلفها، كان إنذارًا خاطئًا. الأحذية كانت لا تزال في الأرض، على الأرجح وُضعت هناك عمدًا.
سحب الستائر الأخرى بسرعة.
سحب الستائر الأخرى بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” وهو يُخرج دفتر الملاحظات ويُلوّح به أمام “هولمز”: “اعترافه لا يعني شيئًا. عندما تحقق معه، ستكتشف أنه يعاني من الخرف العقلي.”
فرأى غرفة بسيطة تشبه غرفة فحص، فيها كرسيان وطاولة صغيرة. أكثر ما لفت انتباهه هو قطعة لحم دامية فوق الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آراء البغايا فيه كانت متضاربة. فمن جهة، كانت خدماته رخيصة، وبالرغم من أنه لم يكن مؤهلًا رسميًا، إلا أنه أجاد عمله إلى حد معقول. ومن جهة أخرى، اشتكت العديد من البغايا من شعورهن بعدم الارتياح أثناء الفحص، حيث كانت نظراته تتبع أجسادهن كما لو كانت عيون أفعى زاحفة.
كانت هذه مصدر بقع الدم والرائحة النتنة، حيث كانت مجموعة ضخمة من الذباب الأسود تحوم وتلتهم الجثة المتحللة. أول رد فعل لـ”تشانغ هنغ” كان التفكير بأن هذه ربما تكون الرحم والأنسجة البطنية المفقودة من الضحية الثالثة “بيرنيس”، وإذا ثبت ذلك، فسيكون قد أمسك بالقاتل المتسلسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” وهو يُخرج دفتر الملاحظات ويُلوّح به أمام “هولمز”: “اعترافه لا يعني شيئًا. عندما تحقق معه، ستكتشف أنه يعاني من الخرف العقلي.”
لكن عندما اقترب “تشانغ هنغ” وتفحّص العضو، لاحظ أن شكله لا يُشبه رحم امرأة لا من حيث الحجم ولا من حيث البنية. بدا أقرب لعضو مأخوذ من حيوان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يقتصر الأمر على تغيّر الخط الذي بدا أكثر فوضوية، بل تغيّر المحتوى كذلك، وأصبح أغلبه يدور حول البغايا. كان يشكو من المبالغ الكبيرة التي يجنينها، في حين يتصرفن بأسلوب بائس في شرق لندن. ووفقًا لإحدى التدوينات قبل حوالي شهر، دخل في شجار مع بغايتين؛ حيث سرقت إحداهن ساعته أثناء طلب العلاج، فلحق بها، لكن الأخرى دفعته فتعثّر وسقط وفقد أحد أسنانه.
حينها تذكّر حظيرة الخنازير التي مرّ بها في الطريق. إلى جانب ذلك، رأى دفتر ملاحظات على الطاولة. فتحه وبدأ يقلب صفحاته، فوجدها تحتوي على ملاحظات عشوائية وتفاصيل من حياته اليومية، مع بعض الأبحاث الطبية.
كان “تشانغ هنغ” يهمّ بمواصلة القراءة، حين سمع صوت باب الشقة يُفتح خلفه. بسرعة، دسّ دفتر الملاحظات في معطفه، وفي نفس اللحظة دخل شخصان إلى الشقة. من خطواتهما، أدرك أن هناك اثنين يتجولان داخل المكان. لم يكن هذا متوقعًا، لكنه لم يُربكه.
لكن كلما تقدم في القراءة، لاحظ تغيرًا واضحًا في المحتوى. أصبح الكاتب أكثر اضطرابًا وانفعالًا مع كل صفحة.
في تلك الحقبة، كانت مكانة الطبيب المرموق تُصنَّف ضمن طبقة اجتماعية عالية تُعرف بـ”الجنتري”. ومع ذلك، فقد بدأ الأطباء يفقدون مكانتهم الرفيعة تدريجيًا مع صعود الجراحين والصيادلة، خاصة بعد أن تحوّل الصيادلة تدريجيًا إلى ممارسين عامين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجراحين، ويسعون لإصلاح النظام الطبي البريطاني والمطالبة بحقوق أفضل. ورغم ذلك، كان وجود الأطباء العامين في شرق لندن نادرًا، ومعظمهم لم يكن مستعدًا لتقديم أي خدمات للبغايا.
لم يقتصر الأمر على تغيّر الخط الذي بدا أكثر فوضوية، بل تغيّر المحتوى كذلك، وأصبح أغلبه يدور حول البغايا. كان يشكو من المبالغ الكبيرة التي يجنينها، في حين يتصرفن بأسلوب بائس في شرق لندن. ووفقًا لإحدى التدوينات قبل حوالي شهر، دخل في شجار مع بغايتين؛ حيث سرقت إحداهن ساعته أثناء طلب العلاج، فلحق بها، لكن الأخرى دفعته فتعثّر وسقط وفقد أحد أسنانه.
كانت هذه مصدر بقع الدم والرائحة النتنة، حيث كانت مجموعة ضخمة من الذباب الأسود تحوم وتلتهم الجثة المتحللة. أول رد فعل لـ”تشانغ هنغ” كان التفكير بأن هذه ربما تكون الرحم والأنسجة البطنية المفقودة من الضحية الثالثة “بيرنيس”، وإذا ثبت ذلك، فسيكون قد أمسك بالقاتل المتسلسل.
كان “تشانغ هنغ” يهمّ بمواصلة القراءة، حين سمع صوت باب الشقة يُفتح خلفه. بسرعة، دسّ دفتر الملاحظات في معطفه، وفي نفس اللحظة دخل شخصان إلى الشقة. من خطواتهما، أدرك أن هناك اثنين يتجولان داخل المكان. لم يكن هذا متوقعًا، لكنه لم يُربكه.
لكن عندما اقترب “تشانغ هنغ” وتفحّص العضو، لاحظ أن شكله لا يُشبه رحم امرأة لا من حيث الحجم ولا من حيث البنية. بدا أقرب لعضو مأخوذ من حيوان.
كان يمكنه القفز من النافذة، لكن الستائر التي شقّها سابقًا ستكشف أن المكان تم اقتحامه. وإذا عرف “مارك كوهين” أن أحدهم اقتحم شقته، سيهرب بالتأكيد، لا سيما بعد أن اختفى دفتر ملاحظاته.
فرأى غرفة بسيطة تشبه غرفة فحص، فيها كرسيان وطاولة صغيرة. أكثر ما لفت انتباهه هو قطعة لحم دامية فوق الطاولة.
قرر أن الأفضل هو القبض عليه فورًا وتسليمه للشرطة. اختبأ خلف الستارة، واستمع بدقة إلى خطوات الأقدام، ثم حسب المسافة في ذهنه. وما إن اقترب أحدهم لرفع الستارة، حتى غرز “تشانغ هنغ” سكينه نحوه. كان الرجل مصدومًا، ولحسن الحظ، سحب “تشانغ هنغ” السكين قبل أن يُصاب أحد بأذى.
بعد ساعة، وصل “هولمز” إلى مركز الشرطة. نقر بعصاه على الأرض ونظر إلى “تشانغ هنغ” من خلف القضبان الحديدية.
في اللحظة التالية، سحب الشرطي الآخر مسدسه وصوّبه نحو “تشانغ هنغ”. رفع “تشانغ هنغ” يديه وألقى بسلاحه، مشيرًا إلى أنه لا ينوي الأذى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آراء البغايا فيه كانت متضاربة. فمن جهة، كانت خدماته رخيصة، وبالرغم من أنه لم يكن مؤهلًا رسميًا، إلا أنه أجاد عمله إلى حد معقول. ومن جهة أخرى، اشتكت العديد من البغايا من شعورهن بعدم الارتياح أثناء الفحص، حيث كانت نظراته تتبع أجسادهن كما لو كانت عيون أفعى زاحفة.
بعد ساعة، وصل “هولمز” إلى مركز الشرطة. نقر بعصاه على الأرض ونظر إلى “تشانغ هنغ” من خلف القضبان الحديدية.
بعد ساعة، وصل “هولمز” إلى مركز الشرطة. نقر بعصاه على الأرض ونظر إلى “تشانغ هنغ” من خلف القضبان الحديدية.
قال مازحًا:
“كانوا ينوون إطلاق سراحك قبل نصف ساعة، لكنني طلبت منهم إبقاءك قليلًا. أردتك أن تختبر ما اختبرته أنا من قبل.”
في تلك الحقبة، كانت مكانة الطبيب المرموق تُصنَّف ضمن طبقة اجتماعية عالية تُعرف بـ”الجنتري”. ومع ذلك، فقد بدأ الأطباء يفقدون مكانتهم الرفيعة تدريجيًا مع صعود الجراحين والصيادلة، خاصة بعد أن تحوّل الصيادلة تدريجيًا إلى ممارسين عامين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجراحين، ويسعون لإصلاح النظام الطبي البريطاني والمطالبة بحقوق أفضل. ورغم ذلك، كان وجود الأطباء العامين في شرق لندن نادرًا، ومعظمهم لم يكن مستعدًا لتقديم أي خدمات للبغايا.
سأله “تشانغ هنغ”:
“هل أنت من أبلغ الشرطة للقبض على مارك كوهين؟”
سأل “تشانغ هنغ” عن مكان إقامة “مارك كوهين”، ووصل إليه قبل غروب الشمس.
أجاب “هولمز”:
“نعم. في الواقع، قبل أن تذهب إلى منزله، كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه. والرجلان اللذان قابلتهما كانا في مهمة جمع الأدلة.” ثم ضحك وأضاف:
“يبدو أنني سأفوز بالرهان هذه المرة. يمكنني أخيرًا التفكير في عرض الأوبرا الذي سأحضره.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يقتصر الأمر على تغيّر الخط الذي بدا أكثر فوضوية، بل تغيّر المحتوى كذلك، وأصبح أغلبه يدور حول البغايا. كان يشكو من المبالغ الكبيرة التي يجنينها، في حين يتصرفن بأسلوب بائس في شرق لندن. ووفقًا لإحدى التدوينات قبل حوالي شهر، دخل في شجار مع بغايتين؛ حيث سرقت إحداهن ساعته أثناء طلب العلاج، فلحق بها، لكن الأخرى دفعته فتعثّر وسقط وفقد أحد أسنانه.
رد “تشانغ هنغ” وهو ينظر إليه:
“لا أعتقد ذلك. لقد قبضت على الشخص الخطأ.”
لكن كلما تقدم في القراءة، لاحظ تغيرًا واضحًا في المحتوى. أصبح الكاتب أكثر اضطرابًا وانفعالًا مع كل صفحة.
رفع “هولمز” حاجبيه:
“الشخص الخطأ؟”
قال “تشانغ هنغ”: “أنت لم تحقق مع مارك كوهين بعد.”
قال “تشانغ هنغ”:
“أنت لم تحقق مع مارك كوهين بعد.”
سأله “تشانغ هنغ”: “هل أنت من أبلغ الشرطة للقبض على مارك كوهين؟”
أجاب “هولمز”:
“صحيح، لكن “ليستراد” قال إنه اعترف بالجريمة فور اعتقاله.”
أجاب “هولمز”: “صحيح، لكن “ليستراد” قال إنه اعترف بالجريمة فور اعتقاله.”
رد “تشانغ هنغ” وهو يُخرج دفتر الملاحظات ويُلوّح به أمام “هولمز”:
“اعترافه لا يعني شيئًا. عندما تحقق معه، ستكتشف أنه يعاني من الخرف العقلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” وهو يُخرج دفتر الملاحظات ويُلوّح به أمام “هولمز”: “اعترافه لا يعني شيئًا. عندما تحقق معه، ستكتشف أنه يعاني من الخرف العقلي.”
______________________________________________
في اللحظة التالية، سحب الشرطي الآخر مسدسه وصوّبه نحو “تشانغ هنغ”. رفع “تشانغ هنغ” يديه وألقى بسلاحه، مشيرًا إلى أنه لا ينوي الأذى.
ترجمة : RoronoaZ
لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف إلى أين اختفى “هولمز” مجددًا، لكنه تمكن من العثور على عدد من البغايا اللواتي كنّ على صلة نسبية بالضحايا الثلاث، ومن خلالهنّ، استطاع معرفة تفاصيل عن روتين حياتهن اليومي.
بعد ساعة، وصل “هولمز” إلى مركز الشرطة. نقر بعصاه على الأرض ونظر إلى “تشانغ هنغ” من خلف القضبان الحديدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات