الفصل 503: مكان اللوحة الزيتية
أوضح: “الكثيرون يخطئون عندما يظنون أن السيد M يجب أن يحتفظ بشيء يهدد به المالك. في الواقع، لم يكن لديه سبب لذلك. هناك طريقة أسهل لتحقيق هدفه. طالما أن الضحية تعتقد أن السيد M هو السارق، يكون خطته قد بدأت بالفعل. فكر في هذا — عندما استيقظ الكونت صباحًا ووجد اللوحة مفقودة، وُجدت رسالة السيد M على الأرض تقريبًا في نفس الوقت. هذا المزيج يجعل الناس يعتقدون أن السيد M هو الجاني.”
عاد “هولمز” عند الغسق، واقتحم الغرفة دون كلمة. متجاهلًا تمامًا راحة من حوله، بدأ صرير الكمان الحاد يملأ غرفته. وبعد تعذيبهم بنقيقات وعويلات متقطعة لمدة ربع ساعة، وضع أخيرًا الأداة عن رضى.
أوضح: “الكثيرون يخطئون عندما يظنون أن السيد M يجب أن يحتفظ بشيء يهدد به المالك. في الواقع، لم يكن لديه سبب لذلك. هناك طريقة أسهل لتحقيق هدفه. طالما أن الضحية تعتقد أن السيد M هو السارق، يكون خطته قد بدأت بالفعل. فكر في هذا — عندما استيقظ الكونت صباحًا ووجد اللوحة مفقودة، وُجدت رسالة السيد M على الأرض تقريبًا في نفس الوقت. هذا المزيج يجعل الناس يعتقدون أن السيد M هو الجاني.”
قال لـ”تشانغ هنغ” الذي بجانبه:
“تم إلغاء الاجتماع مع فيلّار الليلة. قلت له أننا لم نحصل على معلومات مفيدة خلال الظهيرة، لذا الاجتماع سيكون بلا جدوى.”
مع بدء دخول الجمهور، خفت الأضواء، وبدأت الموسيقى، وارتفعت الستائر ببطء.
أجاب “تشانغ هنغ”:
“هذا جيد. كنت أود أن أخبرك أنني قد لا أتمكن من الحضور الليلة.”
أنهيا العشاء، وارتدى “هولمز” و”تشانغ هنغ” بدلاتهما استعدادًا للتوجه إلى مسرح الملكة. نظف “هولمز” لحيته المشذبة وأصبح يبدو أكثر حيوية ونشاطًا. ربما لم يكن الأجمل، لكنه لم يكن بشعًا أيضًا.
أخرج تذكرتي الأوبرا قائلاً:
“أعطاني صديق هذه ودعاني لحضور عرضها.”
قال “هولمز”: “زرت بعض أصدقائي بعد الظهر وجمعت قائمة جيدة لأهدافه المحتملة. لم يتحرك بعد، لكن لو كنت مكانه، لبدأت دراسة ضحاياك. المصادفة أن الأول والثالث والخامس في قائمتي سيكونون جميعًا في مسرح الملكة الليلة. أعرف رئيس المكياج هناك. أردت أن يساعدني بالحصول على تذكرة، لكن بما أن لديك تذكرة إضافية، فالأمر مثالي!”
توهّم “هولمز” بدهشة:
“عرض جديد في مسرح الملكة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هولمز”: “أحب الأوبرا، لكننا لن نكون هناك للعرض فقط. نريد الإمساك بالسيد M. عندما نمسكه، سنعرف هدفه. ملعبه دائمًا في فرنسا، والآن بعدما جاء إلى لندن، فلا بد أن لديه مهمة كبيرة.”
سأل:
“هل سيرافقك أحد؟”
اهتم أكثر بوزن العصا وقوتها، وعزم زيارة سوق الأغراض المستعملة في اليوم التالي.
رد “تشانغ هنغ”:
“كما تعلم، وصلت لندن منذ وقت قصير، وما زلت لا أعرف المكان جيدًا، فلا أعرف أحدًا…”
أوضح: “الكثيرون يخطئون عندما يظنون أن السيد M يجب أن يحتفظ بشيء يهدد به المالك. في الواقع، لم يكن لديه سبب لذلك. هناك طريقة أسهل لتحقيق هدفه. طالما أن الضحية تعتقد أن السيد M هو السارق، يكون خطته قد بدأت بالفعل. فكر في هذا — عندما استيقظ الكونت صباحًا ووجد اللوحة مفقودة، وُجدت رسالة السيد M على الأرض تقريبًا في نفس الوقت. هذا المزيج يجعل الناس يعتقدون أن السيد M هو الجاني.”
ضحك “هولمز”:
“ما مصادفة! أنا ذاهب إلى مسرح الملكة الليلة.”
صفق “هولمز” معجبًا: “رائع! لا أستبعد أن بعض المجرمين يعبثون بمسرح الجريمة عمدًا، لكن في الغالب، كل ما يتركه الجاني له هدف، خاصة لص مثل هذا المحترف. كأنه فنان لا يمانع أن يضيف لمسات إضافية على لوحة متقنة… لنواصل. إذا سألتك أين مختبئة اللوحة في الغرفة، هل تستطيع أن تجيب؟”
سأله:
“بخلاف حبك للكمان، هل تحب الأوبرا أيضًا؟”
قال “تشانغ هنغ”: “اختفاء اللوحة هو المحور. الإطار لا يزال في الغرفة، وهذا أمر حيرني طويلاً. حمل اللوحة مع إطارها أمر صعب. لذلك، استنتاجي الأخير كان به خلل. لو كان الخادمة ومدبرة المنزل متواطئتين، لكان بإمكانه إخراج اللوحة أولًا وتسليمها للخادمة. لكن الخادمة هي من أخرجت اللوحة في النهاية، مما يعني أن مدبرة المنزل بريئة. الخادمة أخرجت اللوحة من الإطار لتخفيها بسهولة، ربما لفّتها ورمتها في مكان ما. وبما أنها قد فُحصت ولم يُعثر على شيء، فهناك احتمال واحد فقط — اللوحة لا تزال في الغرفة!”
قال “هولمز”:
“أحب الأوبرا، لكننا لن نكون هناك للعرض فقط. نريد الإمساك بالسيد M. عندما نمسكه، سنعرف هدفه. ملعبه دائمًا في فرنسا، والآن بعدما جاء إلى لندن، فلا بد أن لديه مهمة كبيرة.”
قال “تشانغ هنغ”: “اختفاء اللوحة هو المحور. الإطار لا يزال في الغرفة، وهذا أمر حيرني طويلاً. حمل اللوحة مع إطارها أمر صعب. لذلك، استنتاجي الأخير كان به خلل. لو كان الخادمة ومدبرة المنزل متواطئتين، لكان بإمكانه إخراج اللوحة أولًا وتسليمها للخادمة. لكن الخادمة هي من أخرجت اللوحة في النهاية، مما يعني أن مدبرة المنزل بريئة. الخادمة أخرجت اللوحة من الإطار لتخفيها بسهولة، ربما لفّتها ورمتها في مكان ما. وبما أنها قد فُحصت ولم يُعثر على شيء، فهناك احتمال واحد فقط — اللوحة لا تزال في الغرفة!”
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل ضيّقت قائمة المشتبهين؟”
______________________________________________
قال “هولمز”:
“زرت بعض أصدقائي بعد الظهر وجمعت قائمة جيدة لأهدافه المحتملة. لم يتحرك بعد، لكن لو كنت مكانه، لبدأت دراسة ضحاياك. المصادفة أن الأول والثالث والخامس في قائمتي سيكونون جميعًا في مسرح الملكة الليلة. أعرف رئيس المكياج هناك. أردت أن يساعدني بالحصول على تذكرة، لكن بما أن لديك تذكرة إضافية، فالأمر مثالي!”
ضحك “هولمز”: “ما مصادفة! أنا ذاهب إلى مسرح الملكة الليلة.”
أنهيا العشاء، وارتدى “هولمز” و”تشانغ هنغ” بدلاتهما استعدادًا للتوجه إلى مسرح الملكة. نظف “هولمز” لحيته المشذبة وأصبح يبدو أكثر حيوية ونشاطًا. ربما لم يكن الأجمل، لكنه لم يكن بشعًا أيضًا.
أضاف: “فيلّار محقق دقيق جدًا. بحث في كل زاوية بالغرفة ما عدا المزهرية الخزفية. فمها ضيق جدًا، لكنها واسعة من الداخل. لو خبأ أحدهم اللوحة بالقرب من القاع، فلن يراها أحد من الأعلى.”
اختار عصا مشي ذات مقبض من صدفة سلحفاة وجسم من خشب الورد.
قبل دقيقتين من بداية العرض، قال “تشانغ هنغ” لـ”هولمز”: “أعتقد أنني فهمت الآن.”
قال “هولمز” مازحًا:
“يا صديقي الشرقي، أنت الآن ثري! عليك أن تختار عصا تناسب مكانتك.”
لم يكن “تشانغ هنغ” يفهم شغف الأوروبيين بعصي المشي، التي كانت رائجة في لندن، حيث يحمل كل رجل عصا خاصة به، في الصباح لعصا خشبية، وفي المساء لعصا فضية، وأحيانًا ذهبية في المناسبات الفاخرة.
اهتم أكثر بوزن العصا وقوتها، وعزم زيارة سوق الأغراض المستعملة في اليوم التالي.
حتى بالزاك، حين كان مديونًا، لم يتردد في دفع 700 فرنك لعصا مشي فاخرة مزينة بالعقيق، وهو ما يعادل اندفاع الكثيرين في عصرنا الحديث لشراء أحدث أجهزة آيفون.
قبل دقيقتين من بداية العرض، قال “تشانغ هنغ” لـ”هولمز”: “أعتقد أنني فهمت الآن.”
لكن “تشانغ هنغ” كان يتبع ثقافة المكان، والقرن التاسع عشر هو العصر الذهبي لعصي المشي. كانت العلامات التجارية الشهيرة مثل تيفاني وكارتييه تنتج عصي مشي فاخرة، لكنه لم يهتم بها بسبب سعرها الباهظ وافتقاده للوظائف التي يريدها: أن تكون وسيلة دفاع إذا دعت الحاجة.
لكن “تشانغ هنغ” كان يتبع ثقافة المكان، والقرن التاسع عشر هو العصر الذهبي لعصي المشي. كانت العلامات التجارية الشهيرة مثل تيفاني وكارتييه تنتج عصي مشي فاخرة، لكنه لم يهتم بها بسبب سعرها الباهظ وافتقاده للوظائف التي يريدها: أن تكون وسيلة دفاع إذا دعت الحاجة.
اهتم أكثر بوزن العصا وقوتها، وعزم زيارة سوق الأغراض المستعملة في اليوم التالي.
صفق “هولمز” معجبًا: “رائع! لا أستبعد أن بعض المجرمين يعبثون بمسرح الجريمة عمدًا، لكن في الغالب، كل ما يتركه الجاني له هدف، خاصة لص مثل هذا المحترف. كأنه فنان لا يمانع أن يضيف لمسات إضافية على لوحة متقنة… لنواصل. إذا سألتك أين مختبئة اللوحة في الغرفة، هل تستطيع أن تجيب؟”
وصل الاثنان إلى مسرح الملكة قبل نصف ساعة من بدء العرض. اختارت “إيرين آدلر” مقعد “تشانغ هنغ” وكان رفيقه ممتازًا، إذ كانا في منتصف الصف الثاني، حيث تواجد الأشخاص الثلاثة الذين ذكرهم “هولمز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” بثقة: “في تلك المزهرية الخزفية.”
علم “تشانغ هنغ” أن أحدهم هو رئيس وزراء بريطانيا الحالي، “ماركيز سالزبري”. قبل بدء العرض، دخل مع بعض المرافقين إلى الصندوق الخاص، وكان يحمل سيجارًا.
أوضح: “الكثيرون يخطئون عندما يظنون أن السيد M يجب أن يحتفظ بشيء يهدد به المالك. في الواقع، لم يكن لديه سبب لذلك. هناك طريقة أسهل لتحقيق هدفه. طالما أن الضحية تعتقد أن السيد M هو السارق، يكون خطته قد بدأت بالفعل. فكر في هذا — عندما استيقظ الكونت صباحًا ووجد اللوحة مفقودة، وُجدت رسالة السيد M على الأرض تقريبًا في نفس الوقت. هذا المزيج يجعل الناس يعتقدون أن السيد M هو الجاني.”
كان “هولمز” يراقب بدقة، وتحديدًا مرافقين رئيس الوزراء، لكنه لم يجد شيئًا يذكر حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هولمز”: “أحب الأوبرا، لكننا لن نكون هناك للعرض فقط. نريد الإمساك بالسيد M. عندما نمسكه، سنعرف هدفه. ملعبه دائمًا في فرنسا، والآن بعدما جاء إلى لندن، فلا بد أن لديه مهمة كبيرة.”
مع بدء دخول الجمهور، خفت الأضواء، وبدأت الموسيقى، وارتفعت الستائر ببطء.
عاد “هولمز” عند الغسق، واقتحم الغرفة دون كلمة. متجاهلًا تمامًا راحة من حوله، بدأ صرير الكمان الحاد يملأ غرفته. وبعد تعذيبهم بنقيقات وعويلات متقطعة لمدة ربع ساعة، وضع أخيرًا الأداة عن رضى.
قبل دقيقتين من بداية العرض، قال “تشانغ هنغ” لـ”هولمز”:
“أعتقد أنني فهمت الآن.”
سأل: “هل سيرافقك أحد؟”
سأله “هولمز” بابتسامة:
“فهمت ماذا؟”
سأل “تشانغ هنغ”: “هل ضيّقت قائمة المشتبهين؟”
أجاب:
“أعرف مكان اللوحة الزيتية.”
قال “تشانغ هنغ”: “اختفاء اللوحة هو المحور. الإطار لا يزال في الغرفة، وهذا أمر حيرني طويلاً. حمل اللوحة مع إطارها أمر صعب. لذلك، استنتاجي الأخير كان به خلل. لو كان الخادمة ومدبرة المنزل متواطئتين، لكان بإمكانه إخراج اللوحة أولًا وتسليمها للخادمة. لكن الخادمة هي من أخرجت اللوحة في النهاية، مما يعني أن مدبرة المنزل بريئة. الخادمة أخرجت اللوحة من الإطار لتخفيها بسهولة، ربما لفّتها ورمتها في مكان ما. وبما أنها قد فُحصت ولم يُعثر على شيء، فهناك احتمال واحد فقط — اللوحة لا تزال في الغرفة!”
قال “تشانغ هنغ”:
“اختفاء اللوحة هو المحور. الإطار لا يزال في الغرفة، وهذا أمر حيرني طويلاً. حمل اللوحة مع إطارها أمر صعب. لذلك، استنتاجي الأخير كان به خلل. لو كان الخادمة ومدبرة المنزل متواطئتين، لكان بإمكانه إخراج اللوحة أولًا وتسليمها للخادمة. لكن الخادمة هي من أخرجت اللوحة في النهاية، مما يعني أن مدبرة المنزل بريئة. الخادمة أخرجت اللوحة من الإطار لتخفيها بسهولة، ربما لفّتها ورمتها في مكان ما. وبما أنها قد فُحصت ولم يُعثر على شيء، فهناك احتمال واحد فقط — اللوحة لا تزال في الغرفة!”
سأل: “هل سيرافقك أحد؟”
أوضح:
“الكثيرون يخطئون عندما يظنون أن السيد M يجب أن يحتفظ بشيء يهدد به المالك. في الواقع، لم يكن لديه سبب لذلك. هناك طريقة أسهل لتحقيق هدفه. طالما أن الضحية تعتقد أن السيد M هو السارق، يكون خطته قد بدأت بالفعل. فكر في هذا — عندما استيقظ الكونت صباحًا ووجد اللوحة مفقودة، وُجدت رسالة السيد M على الأرض تقريبًا في نفس الوقت. هذا المزيج يجعل الناس يعتقدون أن السيد M هو الجاني.”
علم “تشانغ هنغ” أن أحدهم هو رئيس وزراء بريطانيا الحالي، “ماركيز سالزبري”. قبل بدء العرض، دخل مع بعض المرافقين إلى الصندوق الخاص، وكان يحمل سيجارًا.
صفق “هولمز” معجبًا:
“رائع! لا أستبعد أن بعض المجرمين يعبثون بمسرح الجريمة عمدًا، لكن في الغالب، كل ما يتركه الجاني له هدف، خاصة لص مثل هذا المحترف. كأنه فنان لا يمانع أن يضيف لمسات إضافية على لوحة متقنة… لنواصل. إذا سألتك أين مختبئة اللوحة في الغرفة، هل تستطيع أن تجيب؟”
سأله: “بخلاف حبك للكمان، هل تحب الأوبرا أيضًا؟”
رد “تشانغ هنغ” بثقة:
“في تلك المزهرية الخزفية.”
اختار عصا مشي ذات مقبض من صدفة سلحفاة وجسم من خشب الورد.
أضاف:
“فيلّار محقق دقيق جدًا. بحث في كل زاوية بالغرفة ما عدا المزهرية الخزفية. فمها ضيق جدًا، لكنها واسعة من الداخل. لو خبأ أحدهم اللوحة بالقرب من القاع، فلن يراها أحد من الأعلى.”
كان “هولمز” يراقب بدقة، وتحديدًا مرافقين رئيس الوزراء، لكنه لم يجد شيئًا يذكر حتى الآن.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الاثنان إلى مسرح الملكة قبل نصف ساعة من بدء العرض. اختارت “إيرين آدلر” مقعد “تشانغ هنغ” وكان رفيقه ممتازًا، إذ كانا في منتصف الصف الثاني، حيث تواجد الأشخاص الثلاثة الذين ذكرهم “هولمز”.
ترجمة : RoronoaZ
كان “هولمز” يراقب بدقة، وتحديدًا مرافقين رئيس الوزراء، لكنه لم يجد شيئًا يذكر حتى الآن.
أجاب: “أعرف مكان اللوحة الزيتية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات