الفصل 521: إنقاذ عاجل
“هاه؟”
“في الظهيرة، طلبت من أحد أصدقائك مراقبة كنيسة القلب المقدس. هل كنت تشك بالقس يعقوب في ذلك الوقت؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان هناك كلب عجوز ممدد على الأرض، كبير في السن لدرجة أنه بالكاد يستطيع الحراك، ولم يصدر حتى نباحًا حين اقتحم الغريبان المكان.
كان “هولمز” يبدو مندهشًا قليلًا وهو يتحدث داخل العربة.
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
هزّ “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“لا، لم أكن أشك بالقس يعقوب حينها، ولم أكن أستهدف كنيسة القلب المقدس بعينها. أنت قلت إن الرسالة أتت من الكنيسة، ورغم أننا برّأنا القس يعقوب في الصباح، لم أتخلَّ تمامًا عن هذا الخيط. لذا طلبت من صديقة أن تساعدني في التحقيق في كنائس حي وايت تشابل. ولكي تكتشف موقف تلك الكنائس الحقيقي من البغايا، وضعت مساحيق تجميل، وتنكّرت في هيئة واحدة منهن.”
تجول “هولمز” قليلًا في المطبخ، وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، ثم تراجع وصمت.
“هل تتحدث عن الآنسة إيرين أدلر؟” قال “هولمز” وهو يربط الخيوط في ذهنه، “هي فعلًا أفضل مني في فن التنكّر.”
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
أجاب “تشانغ هنغ”:
“صحيح.”
وبحسب ما وصفته البغايا، كانت حياة “الأب يعقوب” بسيطة جدًا، بل ورتيبة. إما أن يكون في الكنيسة، أو في منزله، ونادرًا ما يتواجد في مكان ثالث. وبما أن الكنيسة مغلقة وهو ليس في المنزل، فلا بد أن هناك أمرًا مريبًا.
ثم قال “هولمز” بنبرة جدية:
“يبدو أنك مهتم جدًا بهذا الرهان هذه المرة. اسمح لي بإبداء رأيي: ليس من الحكمة أن تضع سيدة بهذا الجمال في خطر كبير، خاصةً وأن وايت تشابل تعيش في رعب بسبب جرائم القتل.”
قال “هولمز” وهو يرفع حاجبه: “بل تحتها.”
قرر “تشانغ هنغ” أن يكون صريحًا في رده:
“تطورات هذه القضية خرجت عن توقعاتي بالكامل. كنت أنوي أن ألتقي بها بعد انتهاء تحقيقاتي مع مارك كوهين، لكنني لم أتوقع أن أُصادف الشرطة في منزله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ”: “صحيح.”
لقد تعامل “تشانغ هنغ” مع “هولمز” لعدة أشهر، وكان يعلم أن بعض ضباط سكوتلانديارد مثل “غريغسون” و”ليستراد” يعرفونه جيدًا. لكن، وللأسف، فإن رجال الشرطة الأدنى رتبة لا يعرفون عنه شيئًا، بل لم يسمعوا حتى باسم “هولمز”. وهو ما حدث مع الشرطيين اللذين التقى بهما في منزل “مارك كوهين”. وبما أن الطريق أمامه ما زال طويلًا لإتمام مهمته، لم يُرِد “تشانغ هنغ” أن يُغضب سكوتلانديارد بسبب مجرد سوء فهم، ولهذا سلّم سلاحه طوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس “مارك كوهين”، بدا “الأب يعقوب” رجلًا أكثر حذرًا، لم يترك أي أثر في منزله يدل عليه. الدفتر الوحيد الموجود كان يحتوي على ملاحظات لاهوتية، وكل شيء في المنزل كان نظيفًا ومنظمًا بدقة.
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل “هولمز” شمعة، وبدأ الاثنان في تفقد المكان. وعلى عكس كوخ “مارك كوهين” المليء بالدماء، بدا منزل “الأب يعقوب” كأي منزل كاهن بسيط. أثاث متواضع، وإنجيل قديم وذو صفحات مهترئة موضوع بجانب السرير، ولم يكن هناك شيء آخر ملفت للنظر.
ولم يتمكّن من لقاء “إيرين أدلر” إلا بعد انتهاء التحقيق مع “مارك كوهين”، وكان الظلام قد حلّ تمامًا. وبينما كانا في طريقهما، شاهدا عربة تصطدم بعربة فواكه، مما أدى إلى انقلابها وسدّ الطريق. وتحوّل الأمر إلى شجار حاد بين السائق وبائع الفواكه. وبعد انتظار طويل، قرر الاثنان تغيير العربة. وبحلول الوقت الذي وصلا فيه إلى حي إيست إند، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل غادرت لأنها انتظرت طويلًا؟ هذا احتمال وارد، خاصة أن “تشانغ هنغ” تأخر عن الموعد المتفق عليه بعدة ساعات، و”إيرين أدلر” ليست من النوع الذي ينتظر في مكان واحد طوال الوقت. ومع ذلك، كان من المفترض أن تترك له وسيلة لإعلامه. عندها، بدأ “تشانغ هنغ” يشعر بالقلق الحقيقي: ربما كانت “إيرين” أذكى مما يجب، وربما اكتشفت تصرفًا مريبًا من القس “يعقوب” وحاولت التحقيق في الأمر بنفسها. وبالطبع، لم يكن “يعقوب” ليقف مكتوف الأيدي.
“هل اتفقتما على اللقاء هنا؟” سأل “هولمز” بعد أن ترجّلا من العربة.
لقد تعامل “تشانغ هنغ” مع “هولمز” لعدة أشهر، وكان يعلم أن بعض ضباط سكوتلانديارد مثل “غريغسون” و”ليستراد” يعرفونه جيدًا. لكن، وللأسف، فإن رجال الشرطة الأدنى رتبة لا يعرفون عنه شيئًا، بل لم يسمعوا حتى باسم “هولمز”. وهو ما حدث مع الشرطيين اللذين التقى بهما في منزل “مارك كوهين”. وبما أن الطريق أمامه ما زال طويلًا لإتمام مهمته، لم يُرِد “تشانغ هنغ” أن يُغضب سكوتلانديارد بسبب مجرد سوء فهم، ولهذا سلّم سلاحه طوعًا.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
ورغم قلق “تشانغ هنغ” عليها، لم تكن في وضع خطير كما ظن في البداية. فبعد الجرائم الثلاث، زادت السلطات من عدد الدوريات، كما أن إلقاء القبض على “مارك كوهين” خفّف من توتر الحي. وبغض النظر عن العلاقة التي قد تربط “الأب يعقوب” بـ”جاك السفاح”، من الواضح أنه أراد أن يتحمّل “مارك كوهين” مسؤولية الجرائم. وإن كان هذا هو الحال، فلابد أن القاتل الحقيقي أصبح الآن مختبئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ”: “صحيح.”
لكن، مع ذلك، لم تظهر “إيرين أدلر”.
“في الظهيرة، طلبت من أحد أصدقائك مراقبة كنيسة القلب المقدس. هل كنت تشك بالقس يعقوب في ذلك الوقت؟”
هل غادرت لأنها انتظرت طويلًا؟ هذا احتمال وارد، خاصة أن “تشانغ هنغ” تأخر عن الموعد المتفق عليه بعدة ساعات، و”إيرين أدلر” ليست من النوع الذي ينتظر في مكان واحد طوال الوقت. ومع ذلك، كان من المفترض أن تترك له وسيلة لإعلامه. عندها، بدأ “تشانغ هنغ” يشعر بالقلق الحقيقي: ربما كانت “إيرين” أذكى مما يجب، وربما اكتشفت تصرفًا مريبًا من القس “يعقوب” وحاولت التحقيق في الأمر بنفسها. وبالطبع، لم يكن “يعقوب” ليقف مكتوف الأيدي.
تجول “هولمز” قليلًا في المطبخ، وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، ثم تراجع وصمت.
كانت أبواب كنيسة القلب المقدس تُغلق في تمام الثامنة. وكان “يعقوب” يعيش في بيت صغير خلف الكنيسة. دون أن يضيّعا وقتًا، توجها إلى هناك، وعند وصولهما، وجدا المنزل غارقًا في الظلام.
لكن، مع ذلك، لم تظهر “إيرين أدلر”.
دخل “تشانغ هنغ” من النافذة، بينما استخدم “هولمز” الباب الأمامي.
“مم؟”
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
كان هناك كلب عجوز ممدد على الأرض، كبير في السن لدرجة أنه بالكاد يستطيع الحراك، ولم يصدر حتى نباحًا حين اقتحم الغريبان المكان.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
أشعل “هولمز” شمعة، وبدأ الاثنان في تفقد المكان. وعلى عكس كوخ “مارك كوهين” المليء بالدماء، بدا منزل “الأب يعقوب” كأي منزل كاهن بسيط. أثاث متواضع، وإنجيل قديم وذو صفحات مهترئة موضوع بجانب السرير، ولم يكن هناك شيء آخر ملفت للنظر.
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
وبحسب ما وصفته البغايا، كانت حياة “الأب يعقوب” بسيطة جدًا، بل ورتيبة. إما أن يكون في الكنيسة، أو في منزله، ونادرًا ما يتواجد في مكان ثالث. وبما أن الكنيسة مغلقة وهو ليس في المنزل، فلا بد أن هناك أمرًا مريبًا.
قال “هولمز” وهو يرفع حاجبه: “بل تحتها.”
تجول “هولمز” قليلًا في المطبخ، وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، ثم تراجع وصمت.
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
اختفاء “إيرين أدلر” و”يعقوب” جعل الوضع أكثر تعقيدًا، خاصة أن “إيرين” دخلت في هذا الأمر فقط لأن “تشانغ هنغ” طلب مساعدتها. وإن أصابها مكروه، فلن يستطيع أن يسامح نفسه أبدًا.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
كان من الضروري الآن العثور على “الأب يعقوب” بأسرع ما يمكن.
لقد تعامل “تشانغ هنغ” مع “هولمز” لعدة أشهر، وكان يعلم أن بعض ضباط سكوتلانديارد مثل “غريغسون” و”ليستراد” يعرفونه جيدًا. لكن، وللأسف، فإن رجال الشرطة الأدنى رتبة لا يعرفون عنه شيئًا، بل لم يسمعوا حتى باسم “هولمز”. وهو ما حدث مع الشرطيين اللذين التقى بهما في منزل “مارك كوهين”. وبما أن الطريق أمامه ما زال طويلًا لإتمام مهمته، لم يُرِد “تشانغ هنغ” أن يُغضب سكوتلانديارد بسبب مجرد سوء فهم، ولهذا سلّم سلاحه طوعًا.
وعلى عكس “مارك كوهين”، بدا “الأب يعقوب” رجلًا أكثر حذرًا، لم يترك أي أثر في منزله يدل عليه. الدفتر الوحيد الموجود كان يحتوي على ملاحظات لاهوتية، وكل شيء في المنزل كان نظيفًا ومنظمًا بدقة.
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
الفصل 521: إنقاذ عاجل
“الكنيسة.”
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
“مم؟”
“هل اتفقتما على اللقاء هنا؟” سأل “هولمز” بعد أن ترجّلا من العربة.
“بغض النظر عن علاقته بـ”جاك السفاح”، يظل “يعقوب” كاهنًا متدينًا. من المرجّح أن القاتل عرف معلومات عن البغايا من خلاله، وليس لأن القس أفشاها عمدًا، بل ربما سمعها بالصدفة خلال الاعتراف. فالكاهن يلتزم بسرّية الاعتراف. أعتقد أن “جاك السفاح” كان يتجسس على الاعترافات.”
“مم؟”
ثم أكمل:
“أغلب الظن أن هناك غرفة سرّية في الكنيسة… بجوار غرفة الاعتراف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
قال “هولمز” وهو يرفع حاجبه:
“بل تحتها.”
“هاه؟”
“هاه؟”
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
قال “هولمز” بثقة:
“تلك الغرفة السرية ليست بجانب غرفة الاعتراف، بل تحتها. كان هناك فراغ واضح تحت أرضية الغرفة عندما دخلت للاعتراف. توقعت وجود قبو هناك.”
الفصل 521: إنقاذ عاجل
______________________________________________
الفصل 521: إنقاذ عاجل
ترجمة : RoronoaZ
ثم قال “هولمز” بنبرة جدية: “يبدو أنك مهتم جدًا بهذا الرهان هذه المرة. اسمح لي بإبداء رأيي: ليس من الحكمة أن تضع سيدة بهذا الجمال في خطر كبير، خاصةً وأن وايت تشابل تعيش في رعب بسبب جرائم القتل.”
ورغم قلق “تشانغ هنغ” عليها، لم تكن في وضع خطير كما ظن في البداية. فبعد الجرائم الثلاث، زادت السلطات من عدد الدوريات، كما أن إلقاء القبض على “مارك كوهين” خفّف من توتر الحي. وبغض النظر عن العلاقة التي قد تربط “الأب يعقوب” بـ”جاك السفاح”، من الواضح أنه أراد أن يتحمّل “مارك كوهين” مسؤولية الجرائم. وإن كان هذا هو الحال، فلابد أن القاتل الحقيقي أصبح الآن مختبئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات