الفصل 502: مغنية الأوبرا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف “فيلّار” وكاد يقفز من فرحته: “ماذا؟ لقد وجدتم اللوحة؟! كان ذلك سريعًا جدًا! كيف فعلتم؟”
“عن ماذا تتحدثون؟”
لم تأخذ المرأة التذاكر مرة أخرى. بعد أن أنهت آخر بسكويتة، ذهبت إلى “السيدة هادسون” ومدحت: “المخبوزات لذيذة.”
عاد “فيلّار” وهو يلمع جبينه بالعرق. أجاب “هولمز”:
“كنا نتحدث عن المطاعم في لندن وما الذي يجب أن ندعوك إليه لاحقًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالطبع، يعود السبب الأكبر في عدم انتباه “تشانغ هنغ” لها سابقًا إلى أنه لم يركز عليها، وكان فقط يساعدها. علاوة على ذلك، على عكس “هولمز”، لم تكن وجهًا مألوفًا له، فكانت هناك عدة عوامل جعلته يغفل عن هذه التفاصيل الصغيرة.
احمر وجه المحقق الأحمر الشعر قليلاً، وقال:
“أوه، لا حاجة لذلك. لست هنا في إجازة. لا تقلقوا عليّ، سأكتفي بوجبة بسيطة.”
أعادَت قبعتها وطرحتها، وخرجت. كانت عربة ذات عجلتين جاهزة لاستقبالها.
لم يستطع “هولمز” إلا أن يبتسم لتفاعل زميله. قال:
“فيلّار، يا صديقي، في الحقيقة كنا نبحث عن اللوحة الزيتية المفقودة.”
قال: “لقد خضت تحولًا هائلًا.”
توقف “فيلّار” وكاد يقفز من فرحته:
“ماذا؟ لقد وجدتم اللوحة؟! كان ذلك سريعًا جدًا! كيف فعلتم؟”
ولعدم وجود رد على تواضع “فيلّار”، قال “هولمز”: “كان مزاحًا فقط، ولكن بما أنك ضيفنا وحان وقت الغداء تقريبًا، فلنتناول الطعام معًا. يمكنك أن ترتاح بعد الظهر وتفكر في القضية. سأحتاج وقت بعد الظهر للبحث في أمر ما، لذا سنلتقي الليلة مرة أخرى.”
قال “هولمز”:
“إذا فعلت ما أقول، وهدأت، وركزت على التفاصيل التي قد تكون أغفلتها، فستتمكن أنت أيضًا من تجميع الإجابة.”
وبالتالي، ظن بعض القراء أن هولمز ربما كان يكن لها حبًا خفيًا.
اعترف “فيلّار” بصدق:
“رأيك بي عالٍ جدًا. قد يكون الأمر سهلاً بالنسبة لك، لكن بالنسبة لنا، العاديين، هو كالوصول إلى القمر.”
ترجمة : RoronoaZ
رد “هولمز”:
“ليست كذلك. كما قلت، لديك الإمكانات يا فيلّار، لكنك لم تستغلها بالكامل بعد. في الواقع، “تشانغ هنغ” على وشك إيجاد الحل أيضًا، وهو لم يمضِ وقتًا طويلًا في هذا المجال.”
ولعدم وجود رد على تواضع “فيلّار”، قال “هولمز”: “كان مزاحًا فقط، ولكن بما أنك ضيفنا وحان وقت الغداء تقريبًا، فلنتناول الطعام معًا. يمكنك أن ترتاح بعد الظهر وتفكر في القضية. سأحتاج وقت بعد الظهر للبحث في أمر ما، لذا سنلتقي الليلة مرة أخرى.”
قال “فيلّار”:
“الأشخاص في صحبتكم ليسوا عاديين بالتأكيد — لا أمل لي إلا أن أتعلم منهم.”
سألها: “ما الأمر؟”
كان هذا المحقق الأحمر الشعر، على عكس “جريجسون”، متواضعًا بشدة، دائمًا ينتقص من نفسه ويتصرف كطالب متواضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “أنا ساعدتك فقط لأنني كنت هناك صدفة. حقًا لست مضطرًا لذلك.”
ولعدم وجود رد على تواضع “فيلّار”، قال “هولمز”:
“كان مزاحًا فقط، ولكن بما أنك ضيفنا وحان وقت الغداء تقريبًا، فلنتناول الطعام معًا. يمكنك أن ترتاح بعد الظهر وتفكر في القضية. سأحتاج وقت بعد الظهر للبحث في أمر ما، لذا سنلتقي الليلة مرة أخرى.”
قال “فيلّار”: “الأشخاص في صحبتكم ليسوا عاديين بالتأكيد — لا أمل لي إلا أن أتعلم منهم.”
تناول الثلاثة الغداء في مطعم “رويال” الشهير في لندن. بعد الوجبة، غادر “هولمز” مسرعًا كما أعلن، تاركًا “فيلّار” يعود إلى الفندق، و”تشانغ هنغ” إلى شارع بيكر بمفرده.
اعترف “تشانغ هنغ” أنه لو كانت مهارات “هولمز” في التمثيل على مستوى اثنين، فهذه المرأة الغامضة كانت على مستوى ثلاثة كامل. تنكرها كرجل كان طبيعيًا جدًا، بل حتى غطت عنقها بوشاح طويل ليُخفي غياب “تفاحة آدم”، الدليل القاطع.
فور دخوله الباب، أطلقت السيدة “هادسون” نظرة غريبة نحوه.
لم تأخذ المرأة التذاكر مرة أخرى. بعد أن أنهت آخر بسكويتة، ذهبت إلى “السيدة هادسون” ومدحت: “المخبوزات لذيذة.”
سألها:
“ما الأمر؟”
قالت المرأة: “اعتبرها فرصة للتعرف علينا.”
أجابته:
“لديك ضيف.”
قال: “لقد خضت تحولًا هائلًا.”
“ضيف؟” بدا “تشانغ هنغ” متحيرًا. كان وحيدًا في لندن القرن التاسع عشر، بلا أصدقاء أو أقارب. الوحيد المقرب له كان “هولمز”، ومعظم من يأتي إلى 221B شارع بيكر يكون ضيوفًا له.
اعترف “فيلّار” بصدق: “رأيك بي عالٍ جدًا. قد يكون الأمر سهلاً بالنسبة لك، لكن بالنسبة لنا، العاديين، هو كالوصول إلى القمر.”
فجأة تذكر شخصًا — العازف الغجري الذي قابله في شرق لندن ذلك العصر. قبل رحيله، طلب اسمه وعنوانه ووعد بزيارة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالطبع، يعود السبب الأكبر في عدم انتباه “تشانغ هنغ” لها سابقًا إلى أنه لم يركز عليها، وكان فقط يساعدها. علاوة على ذلك، على عكس “هولمز”، لم تكن وجهًا مألوفًا له، فكانت هناك عدة عوامل جعلته يغفل عن هذه التفاصيل الصغيرة.
ظن “تشانغ هنغ” أن الأمر كان مجرد مجاملة، ولم يتوقع أن يزور الرجل في اليوم التالي، ناهيك عن أن يكون الضيف.
ولكن عندما دخل غرفة الجلوس ورأى الضيف، تفاجأ بأنها لم تكن العازف الغجري، بل امرأة جالسة على الأريكة — وامرأة فاتنة بكل معنى الكلمة. لا، بل كانت تجسيد الحلم لكل رجل فيكتوري، أنيقة، مرتدية ملابس فخمة، وبشخصية غامضة طبيعية تحيط بها.
اعترف “تشانغ هنغ” أنه لو كانت مهارات “هولمز” في التمثيل على مستوى اثنين، فهذه المرأة الغامضة كانت على مستوى ثلاثة كامل. تنكرها كرجل كان طبيعيًا جدًا، بل حتى غطت عنقها بوشاح طويل ليُخفي غياب “تفاحة آدم”، الدليل القاطع.
سألته وهي تلتهم بسكويتة:
“ما الأمر؟ ألا تعرفني؟”
قالت المرأة: “اعتبرها فرصة للتعرف علينا.”
قال:
“لقد خضت تحولًا هائلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ”، زميله الجديد في السكن، كان يميل إلى الاعتقاد بأنها مجرد إعجاب متبادل بين روحين متشابهتين. فـ”هولمز” كان غريبًا في مشاعره الرقيقة كالحب، وكان يرفضها تمامًا، معتقدًا أنها تضر بالعقلانية، ويدمرها أكثر من المخدرات التي يتعاطاها. كان الحب كالرمل الذي يدخل إلى آلة دقيقة أو كسوءَ في عدسة قوية.
اعترف “تشانغ هنغ” أنه لو كانت مهارات “هولمز” في التمثيل على مستوى اثنين، فهذه المرأة الغامضة كانت على مستوى ثلاثة كامل. تنكرها كرجل كان طبيعيًا جدًا، بل حتى غطت عنقها بوشاح طويل ليُخفي غياب “تفاحة آدم”، الدليل القاطع.
قال “فيلّار”: “الأشخاص في صحبتكم ليسوا عاديين بالتأكيد — لا أمل لي إلا أن أتعلم منهم.”
بالطبع، يعود السبب الأكبر في عدم انتباه “تشانغ هنغ” لها سابقًا إلى أنه لم يركز عليها، وكان فقط يساعدها. علاوة على ذلك، على عكس “هولمز”، لم تكن وجهًا مألوفًا له، فكانت هناك عدة عوامل جعلته يغفل عن هذه التفاصيل الصغيرة.
“ضيف؟” بدا “تشانغ هنغ” متحيرًا. كان وحيدًا في لندن القرن التاسع عشر، بلا أصدقاء أو أقارب. الوحيد المقرب له كان “هولمز”، ومعظم من يأتي إلى 221B شارع بيكر يكون ضيوفًا له.
قالت المرأة:
“لم أقصد خداعك، لكن كما ترى، لو ذهبت بنفسي، لما استطعت الذهاب إلى هناك.”
______________________________________________
سألها:
“فماذا تفعل سيدة مثلك في شرق لندن؟”
فور دخوله الباب، أطلقت السيدة “هادسون” نظرة غريبة نحوه.
أجابت:
“أنا المغنية الرئيسية في فرقة أوبرا، وأنا معروفة إلى حد ما في لندن، لكن أظن أنك لم ترني أبدًا أؤدي. ذهبت هناك أبحث عن إلهام لقطعة جديدة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالطبع، يعود السبب الأكبر في عدم انتباه “تشانغ هنغ” لها سابقًا إلى أنه لم يركز عليها، وكان فقط يساعدها. علاوة على ذلك، على عكس “هولمز”، لم تكن وجهًا مألوفًا له، فكانت هناك عدة عوامل جعلته يغفل عن هذه التفاصيل الصغيرة.
قال “تشانغ هنغ”:
“عذرًا، نادرًا ما أدلل نفسي بالذهاب للأوبرا.”
تمطّت المغنية الأوبرالية بتكاسل. كانت قد أتت لتقديم التذاكر كهديّة، والآن وبعد انتهائها، نهضت من الأريكة لتغادر.
قالت المرأة:
“لا بأس، سأؤدي في مسرح الملكة الليلة. إذا أحببت، يمكنك الحضور مع صديقك.”
لم يستطع “هولمز” إلا أن يبتسم لتفاعل زميله. قال: “فيلّار، يا صديقي، في الحقيقة كنا نبحث عن اللوحة الزيتية المفقودة.”
أخرجت تذكرتين ووضعتهما على الطاولة.
لم تأخذ المرأة التذاكر مرة أخرى. بعد أن أنهت آخر بسكويتة، ذهبت إلى “السيدة هادسون” ومدحت: “المخبوزات لذيذة.”
قال “تشانغ هنغ”:
“أنا ساعدتك فقط لأنني كنت هناك صدفة. حقًا لست مضطرًا لذلك.”
الفصل 502: مغنية الأوبرا
قالت المرأة:
“اعتبرها فرصة للتعرف علينا.”
قال “هولمز”: “إذا فعلت ما أقول، وهدأت، وركزت على التفاصيل التي قد تكون أغفلتها، فستتمكن أنت أيضًا من تجميع الإجابة.”
لم تأخذ المرأة التذاكر مرة أخرى. بعد أن أنهت آخر بسكويتة، ذهبت إلى “السيدة هادسون” ومدحت:
“المخبوزات لذيذة.”
أعادَت قبعتها وطرحتها، وخرجت. كانت عربة ذات عجلتين جاهزة لاستقبالها.
أجابت “السيدة هادسون” بسعادة:
“أنا سعيدة لأنها أعجبتك!”
أجابت “السيدة هادسون” بسعادة: “أنا سعيدة لأنها أعجبتك!”
تمطّت المغنية الأوبرالية بتكاسل. كانت قد أتت لتقديم التذاكر كهديّة، والآن وبعد انتهائها، نهضت من الأريكة لتغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” نادى عليها: “لم تخبريني باسمك.”
لكن “تشانغ هنغ” نادى عليها:
“لم تخبريني باسمك.”
فور دخوله الباب، أطلقت السيدة “هادسون” نظرة غريبة نحوه.
استدارت بابتسامة وقالت:
“آدلر، إيرين آدلر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “أنا ساعدتك فقط لأنني كنت هناك صدفة. حقًا لست مضطرًا لذلك.”
أعادَت قبعتها وطرحتها، وخرجت. كانت عربة ذات عجلتين جاهزة لاستقبالها.
أجابت: “أنا المغنية الرئيسية في فرقة أوبرا، وأنا معروفة إلى حد ما في لندن، لكن أظن أنك لم ترني أبدًا أؤدي. ذهبت هناك أبحث عن إلهام لقطعة جديدة.”
ارتجف “تشانغ هنغ” لسماع الاسم. من قرأ سلسلة “شيرلوك هولمز” سيجد اسم “إيرين آدلر” مألوفًا جدًا. أخبر هولمز “واتسون” أنه لم يخسر أبدًا إلا أمام أربعة أشخاص: ثلاثة رجال وامرأة، وكانت تلك المرأة هي المغنية الأوبرالية الغامضة، إيرين آدلر. وقع الصدام بينهما في قصة “فضيحة في بوهيميا”. فرّت هي وزوجها الجديد من لندن ليلة ما، وفشل هولمز في إتمام مهمته، لكن النهاية كانت مثالية للطرفين. طلب هولمز لاحقًا صورة آدلر كتذكار، ومنذ ذلك الحين، لم يُشر إليها إلا بـ”تلك المرأة”.
وبالتالي، ظن بعض القراء أن هولمز ربما كان يكن لها حبًا خفيًا.
لذا، ظل دائمًا بعيدًا عن الحب وما شابهه. بالطبع، كان يدرس نفسية المحبين، لكنها كلها دراسات لتحليل القضايا وحلها.
لكن “تشانغ هنغ”، زميله الجديد في السكن، كان يميل إلى الاعتقاد بأنها مجرد إعجاب متبادل بين روحين متشابهتين. فـ”هولمز” كان غريبًا في مشاعره الرقيقة كالحب، وكان يرفضها تمامًا، معتقدًا أنها تضر بالعقلانية، ويدمرها أكثر من المخدرات التي يتعاطاها. كان الحب كالرمل الذي يدخل إلى آلة دقيقة أو كسوءَ في عدسة قوية.
رد “هولمز”: “ليست كذلك. كما قلت، لديك الإمكانات يا فيلّار، لكنك لم تستغلها بالكامل بعد. في الواقع، “تشانغ هنغ” على وشك إيجاد الحل أيضًا، وهو لم يمضِ وقتًا طويلًا في هذا المجال.”
لذا، ظل دائمًا بعيدًا عن الحب وما شابهه. بالطبع، كان يدرس نفسية المحبين، لكنها كلها دراسات لتحليل القضايا وحلها.
قالت المرأة: “اعتبرها فرصة للتعرف علينا.”
______________________________________________
رد “هولمز”: “ليست كذلك. كما قلت، لديك الإمكانات يا فيلّار، لكنك لم تستغلها بالكامل بعد. في الواقع، “تشانغ هنغ” على وشك إيجاد الحل أيضًا، وهو لم يمضِ وقتًا طويلًا في هذا المجال.”
ترجمة : RoronoaZ
قال: “لقد خضت تحولًا هائلًا.”
أخرجت تذكرتين ووضعتهما على الطاولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
