الجميع
المجلد الأول – الفصل الثلاثون
“لماذا تسأل؟”
“الجميع”
عندما وصلا إلى الدرج المؤدي لمسكن سامي، لاحظ شيئًا غريبًا – رغم أن كل الأماكن المحيطة به كانت مدمرة، إلا أنه كان شبه سليم. صعدا الدرج بحذر، وعند وصولهما إلى باب الغرفة، استمع سامي بدقة، شعر بوجود شخص داخلها، لكنه لم يشعر بأي تهديد.
أمضى سامي بضع ساعات مستلقيًا بجانب الفتى، أو على الأقل متخذًا وضع النوم. لم يكن لينام حقًا في موقف محفوف بالمخاطر كهذا، حيث يحيط به أعداؤه من كل جانب، لكنه احتاج إلى بعض الراحة وتجميع طاقته. وهكذا، بعد ساعات من الانتظار، بدأ يرى نور الشفق يتسلل عبر السماء.
ثم، فجأة، دوّى انفجار ضخم، قوته هائلة لدرجة أن صوته لم يكن قريبًا، بل بدا وكأنه قطع عدة كيلومترات قبل أن يصل إلى هنا. ما أرعب سامي أكثر أن مصدره كان جهة السجن الخاص بالعشيرة، وهو أقرب منشأة لساحة. شعر بعدم ارتياح شديد، ووخزة ألم في ذراعه. بدا أن الأدوية التي استخدمها بدأت تؤتي ثمارها، وبفضل جسده المقيد، توقف النزيف.
“أخي، هل تظن أن العجوز بخير؟ لقد أضعته عندما هربنا باتجاه منشأة الحماية. أتمنى أن يكون بخير… لقد كان طيبًا معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت إلى الفتى بجانبه وأيقظه برفق. فتح “صغير النسر” عينيه بهدوء، عينيه اللتين لطالما كانتا هادئتين، خاليتين من أي مشاعر. تساءل سامي عن السبب الذي جعله هكذا، لكنه كان يعرف الإجابة بالفعل – إنها المحنة الأولى اللعينة، التي لا تزال تطارده هو نفسه حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إن لم ترد أن تكون وحيدًا، فقط امشِ معي… وأنا لن أتركك وحيدًا أبدًا.”
نظر إليه سامي باستغراب، شعر بحزن لمشاعره الخاصة، لكنه أيضًا كان فضوليًا لمعرفة ما جعل هذا الطفل يشعر بهذه الطريقة. سأل بنبرة فضولية:
شرح لصغير النسر بإيجاز الوضع الحالي. لم يُظهر الفتى أي تعبير مفاجئ، بل كان على دراية تامة بكل شيء، وكأنه كان يتوقع هذا السيناريو مسبقًا. ولهذا السبب لجأ إلى المركز التجاري واختبأ هناك، حيث يمكنه العثور على الموارد اللازمة للبقاء.
بدأوا التسلل بصمت، كان سامي يمسك بيد الفتى ويسحبه معه بحذر بين الأنقاض، متجنبًا الحديد المتناثر والخراب الذي عمَّ المكان. كان الدخان يتصاعد من عدة أماكن، والدمار يحيط بهم من كل جانب، لكن هذا كان في صالحهم بطريقة عبثية.
كانت خطة سامي الأساسية هي الهروب من المنشأة، لكنه أدرك بعد سماع ذلك الانفجار أنه لم يعد يعرف إن كانت العشيرة نفسها بخير أم لا. الهروب لم يكن خيارًا بعد الآن، لأنه لا يدري إلى أين يمكن أن يذهب. لذلك قرر البقاء والبحث عن حل آخر.
أخذوا بعض الحقائب وملؤوها بالإمدادات، فلم يكن لديهم أدنى فكرة متى سينتهي هذا الحصار، أو متى سيحين وقت الفرار. لاحظ سامي ملصقًا مرميًا على الأرض، كان يحمل صورة لشخصية نيكو المفضلة، تلك التي كان يتفاخر بها كثيرًا. التقطه ووضعه في جيبه ليعطيه له لاحقًا. بطريقة ما، شعر براحة غريبة لفعل ذلك.
ثم، فجأة، دوّى انفجار ضخم، قوته هائلة لدرجة أن صوته لم يكن قريبًا، بل بدا وكأنه قطع عدة كيلومترات قبل أن يصل إلى هنا. ما أرعب سامي أكثر أن مصدره كان جهة السجن الخاص بالعشيرة، وهو أقرب منشأة لساحة. شعر بعدم ارتياح شديد، ووخزة ألم في ذراعه. بدا أن الأدوية التي استخدمها بدأت تؤتي ثمارها، وبفضل جسده المقيد، توقف النزيف.
بمجرد أن رأياه، هدآ على الفور.
بدأوا التسلل بصمت، كان سامي يمسك بيد الفتى ويسحبه معه بحذر بين الأنقاض، متجنبًا الحديد المتناثر والخراب الذي عمَّ المكان. كان الدخان يتصاعد من عدة أماكن، والدمار يحيط بهم من كل جانب، لكن هذا كان في صالحهم بطريقة عبثية.
“نعم، في الواقع لدي أخوان أصغر مني… أتمنى لو أستطيع العودة لرؤيتهما الآن.”
“أتدري يا أخي؟ قد يبدو كلامي غريبًا، لكنني في الحقيقة أملك عشرة إخوة. تخيَّل ذلك، عشرة إخوة! ومع ذلك، لم يعاملني أي منهم كأخ… ربما أرادوا موتي فقط. في الواقع، كانوا يريدون موت بعضهم البعض أيضًا، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه جميعًا… هو أنني أنا من يجب أن يموت.”
كانت خطة سامي الأساسية هي الهروب من المنشأة، لكنه أدرك بعد سماع ذلك الانفجار أنه لم يعد يعرف إن كانت العشيرة نفسها بخير أم لا. الهروب لم يكن خيارًا بعد الآن، لأنه لا يدري إلى أين يمكن أن يذهب. لذلك قرر البقاء والبحث عن حل آخر.
كان سامي صامتًا تمامًا. ربما بدا كلام الفتى بسيطًا، لكنه كان قادرًا على قراءة ما بين السطور. أدرك أن الطفل الذي يمسك بيده الآن… كان مسكينًا للغاية. عانى كثيرًا لدرجة لا يمكنه فهمها. شعر بالحزن، بالغضب، وبالشفق، لكنه لم يسمح لمشاعره بالسيطرة عليه.
وفي طريقهم، قرر المرور بغرفته لاستعادة مذكراته. لم يكن القرار الأكثر حكمة، لكنه لم يكن مستعدًا لتركها خلفه. كانت لا تزال هناك، في خزانته، والآن كان يتجه نحوها مع صغير النسر، تحت ضوء الفجر الذهبي والظلال العميقة.
عبروا ساحة التدريب، التي لم تكن سوى حطام الآن. حوَّل صغير النسر بصره نحوها، ثم رفع عينيه نحو سامي وسأله بصوته المعتاد، الخالي من أي مشاعر:
ثم، فجأة، دوّى انفجار ضخم، قوته هائلة لدرجة أن صوته لم يكن قريبًا، بل بدا وكأنه قطع عدة كيلومترات قبل أن يصل إلى هنا. ما أرعب سامي أكثر أن مصدره كان جهة السجن الخاص بالعشيرة، وهو أقرب منشأة لساحة. شعر بعدم ارتياح شديد، ووخزة ألم في ذراعه. بدا أن الأدوية التي استخدمها بدأت تؤتي ثمارها، وبفضل جسده المقيد، توقف النزيف.
“أخي، هل تظن أن العجوز بخير؟ لقد أضعته عندما هربنا باتجاه منشأة الحماية. أتمنى أن يكون بخير… لقد كان طيبًا معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، يبدو أن الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، بعد كل شيء.”
شعر سامي براحة غريبة لأن الفتى تكلم أخيرًا، حتى لو كان حديثه غريبًا بالنسبة لطفل. لكنه أيضًا أصاب سامي بطريقة مؤلمة. لم يكن يتوقع أن يكون العجوز بخير بعد أن تركه خلفه مع ذلك الشيطان، لكنه تمنى ذلك. أجاب ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لنرجو أن يكون بخير.”
أعاد الفتى نظره إلى الأسفل، وأكمل التسلل في صمت لفترة قصيرة، ثم رفع بصره مجددًا إلى سامي، وهذه المرة، كان في صوته شيء لم يتمكن سامي من تحديده تمامًا – ربما كان حزنًا غامضًا.
أعاد الفتى نظره إلى الأسفل، وأكمل التسلل في صمت لفترة قصيرة، ثم رفع بصره مجددًا إلى سامي، وهذه المرة، كان في صوته شيء لم يتمكن سامي من تحديده تمامًا – ربما كان حزنًا غامضًا.
شعر سامي براحة غريبة لأن الفتى تكلم أخيرًا، حتى لو كان حديثه غريبًا بالنسبة لطفل. لكنه أيضًا أصاب سامي بطريقة مؤلمة. لم يكن يتوقع أن يكون العجوز بخير بعد أن تركه خلفه مع ذلك الشيطان، لكنه تمنى ذلك. أجاب ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا أخي، هل لديك أخ أصغر منك؟”
تجمد سامي للحظة، ثم واصل طريقه بصمت لثوانٍ قبل أن يجيب بهدوء:
ابتسم الفتى بهدوء بينما واصلا مسيرتهما وسط الأنقاض والغبار، تحت ضوء الفجر.
“نعم، في الواقع لدي أخوان أصغر مني… أتمنى لو أستطيع العودة لرؤيتهما الآن.”
تنهد بعمق، ثم أجبر ابتسامة لترتسم على وجهه، رفع يد الفتى التي كان يمسكها ونظر إليه قائلاً بنبرة مشجعة:
ابتسم الفتى بهدوء بينما واصلا مسيرتهما وسط الأنقاض والغبار، تحت ضوء الفجر.
“لماذا تسأل؟”
“حسنًا، يبدو أن الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، بعد كل شيء.”
يتبع…
نظر نحوه الفتى بنفس العيون الميتة.
وهكذا، واصلا طريقهما في صمت، لكنه لم يكن صمتًا باردًا هذه المرة… بل كان مريحًا ومهدئًا لكليهما.
المجلد الأول – الفصل الثلاثون
“آه، كنت أتساءل… كم هو محظوظ الشخص الذي يكون أخاك الصغير. أنت لطيف للغاية… كنت أتمنى لو كان لدي أخ أيضًا. لم أحظَ بأخٍ يومًا.”
نظر إليه سامي باستغراب، شعر بحزن لمشاعره الخاصة، لكنه أيضًا كان فضوليًا لمعرفة ما جعل هذا الطفل يشعر بهذه الطريقة. سأل بنبرة فضولية:
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح لصغير النسر بإيجاز الوضع الحالي. لم يُظهر الفتى أي تعبير مفاجئ، بل كان على دراية تامة بكل شيء، وكأنه كان يتوقع هذا السيناريو مسبقًا. ولهذا السبب لجأ إلى المركز التجاري واختبأ هناك، حيث يمكنه العثور على الموارد اللازمة للبقاء.
ابتسم الفتى بهدوء بينما واصلا مسيرتهما وسط الأنقاض والغبار، تحت ضوء الفجر.
أخذوا بعض الحقائب وملؤوها بالإمدادات، فلم يكن لديهم أدنى فكرة متى سينتهي هذا الحصار، أو متى سيحين وقت الفرار. لاحظ سامي ملصقًا مرميًا على الأرض، كان يحمل صورة لشخصية نيكو المفضلة، تلك التي كان يتفاخر بها كثيرًا. التقطه ووضعه في جيبه ليعطيه له لاحقًا. بطريقة ما، شعر براحة غريبة لفعل ذلك.
“أتدري يا أخي؟ قد يبدو كلامي غريبًا، لكنني في الحقيقة أملك عشرة إخوة. تخيَّل ذلك، عشرة إخوة! ومع ذلك، لم يعاملني أي منهم كأخ… ربما أرادوا موتي فقط. في الواقع، كانوا يريدون موت بعضهم البعض أيضًا، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه جميعًا… هو أنني أنا من يجب أن يموت.”
تنهد بعمق، ثم أجبر ابتسامة لترتسم على وجهه، رفع يد الفتى التي كان يمسكها ونظر إليه قائلاً بنبرة مشجعة:
“الجميع”
نظر إليه سامي بصمت، منصتًا باهتمام.
نظر إليه سامي باستغراب، شعر بحزن لمشاعره الخاصة، لكنه أيضًا كان فضوليًا لمعرفة ما جعل هذا الطفل يشعر بهذه الطريقة. سأل بنبرة فضولية:
أكمل الفتى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والأكثر سخافة أن المحنة وافقتهم الرأي. دخلت المحنة كأصغر شخص على الإطلاق… عادةً لا يتحدث أحد عن محنته الأولى، لأن الجميع يفضلون إخفاءها. لكن هل تعرف ما كانت محنتي؟ كانت ببساطة… سجنًا أبديًا. تم حبسي في غرفة مظلمة، وحيدًا، لمدة طويلة جدًا. مهما فعلت، لم يكن هناك مخرج، لا من المحنة أو من الحياة نفسها. مهما جرحت نفسي، لم أتأثر. مهما حاولت، لم أتمكن من الموت… وفي النهاية، توقفت عن النوم، لأنني كنت خائفًا من نفسي… خائفًا أن تؤذيني. لم أعد أريد أن أكون وحدي أبدًا. وهكذا، بعد أن انهار عقلي تمامًا، متُّ… لكن للأسف، لم أسترح، بل عدت للحياة من جديد. وكان هذا هو فخ إنهاء محنتي… أليس هذا سخيفًا؟”
عندما وصلا إلى الدرج المؤدي لمسكن سامي، لاحظ شيئًا غريبًا – رغم أن كل الأماكن المحيطة به كانت مدمرة، إلا أنه كان شبه سليم. صعدا الدرج بحذر، وعند وصولهما إلى باب الغرفة، استمع سامي بدقة، شعر بوجود شخص داخلها، لكنه لم يشعر بأي تهديد.
“حسنًا، يبدو أن الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، بعد كل شيء.”
كان سامي صامتًا تمامًا. ربما بدا كلام الفتى بسيطًا، لكنه كان قادرًا على قراءة ما بين السطور. أدرك أن الطفل الذي يمسك بيده الآن… كان مسكينًا للغاية. عانى كثيرًا لدرجة لا يمكنه فهمها. شعر بالحزن، بالغضب، وبالشفق، لكنه لم يسمح لمشاعره بالسيطرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد بعمق، ثم أجبر ابتسامة لترتسم على وجهه، رفع يد الفتى التي كان يمسكها ونظر إليه قائلاً بنبرة مشجعة:
“الجميع”
كان سامي صامتًا تمامًا. ربما بدا كلام الفتى بسيطًا، لكنه كان قادرًا على قراءة ما بين السطور. أدرك أن الطفل الذي يمسك بيده الآن… كان مسكينًا للغاية. عانى كثيرًا لدرجة لا يمكنه فهمها. شعر بالحزن، بالغضب، وبالشفق، لكنه لم يسمح لمشاعره بالسيطرة عليه.
“حسنًا، إن لم ترد أن تكون وحيدًا، فقط امشِ معي… وأنا لن أتركك وحيدًا أبدًا.”
نظر إليه سامي باستغراب، شعر بحزن لمشاعره الخاصة، لكنه أيضًا كان فضوليًا لمعرفة ما جعل هذا الطفل يشعر بهذه الطريقة. سأل بنبرة فضولية:
ظهر وميض من المشاعر في عيني الفتى، وابتسم للمرة الأولى تحت ضوء الصباح.
“حسنًا، سأمشي معك، يا أخي.”
أمضى سامي بضع ساعات مستلقيًا بجانب الفتى، أو على الأقل متخذًا وضع النوم. لم يكن لينام حقًا في موقف محفوف بالمخاطر كهذا، حيث يحيط به أعداؤه من كل جانب، لكنه احتاج إلى بعض الراحة وتجميع طاقته. وهكذا، بعد ساعات من الانتظار، بدأ يرى نور الشفق يتسلل عبر السماء.
التفت إلى الفتى بجانبه وأيقظه برفق. فتح “صغير النسر” عينيه بهدوء، عينيه اللتين لطالما كانتا هادئتين، خاليتين من أي مشاعر. تساءل سامي عن السبب الذي جعله هكذا، لكنه كان يعرف الإجابة بالفعل – إنها المحنة الأولى اللعينة، التي لا تزال تطارده هو نفسه حتى الآن.
وهكذا، واصلا طريقهما في صمت، لكنه لم يكن صمتًا باردًا هذه المرة… بل كان مريحًا ومهدئًا لكليهما.
ظهر وميض من المشاعر في عيني الفتى، وابتسم للمرة الأولى تحت ضوء الصباح.
“حسنًا، لنرجو أن يكون بخير.”
عندما وصلا إلى الدرج المؤدي لمسكن سامي، لاحظ شيئًا غريبًا – رغم أن كل الأماكن المحيطة به كانت مدمرة، إلا أنه كان شبه سليم. صعدا الدرج بحذر، وعند وصولهما إلى باب الغرفة، استمع سامي بدقة، شعر بوجود شخص داخلها، لكنه لم يشعر بأي تهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر فتح الباب، وما رآه جعله يتجمد في مكانه.
يتبع…
التفت إلى الفتى بجانبه وأيقظه برفق. فتح “صغير النسر” عينيه بهدوء، عينيه اللتين لطالما كانتا هادئتين، خاليتين من أي مشاعر. تساءل سامي عن السبب الذي جعله هكذا، لكنه كان يعرف الإجابة بالفعل – إنها المحنة الأولى اللعينة، التي لا تزال تطارده هو نفسه حتى الآن.
كان هناك شخصان داخل الغرفة، يرتديان ملابس بيضاء بالكامل، في وضعية قتالية. أحدهما كانت فتاة ذات شعر أبيض لامع ، تحمل سيفًا أسود، والآخر شاب أشقر نحيف يحمل جهازًا غريبًا.
يتبع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إن لم ترد أن تكون وحيدًا، فقط امشِ معي… وأنا لن أتركك وحيدًا أبدًا.”
كانا “نيكو” و”آسيا”.
كان هناك شخصان داخل الغرفة، يرتديان ملابس بيضاء بالكامل، في وضعية قتالية. أحدهما كانت فتاة ذات شعر أبيض لامع ، تحمل سيفًا أسود، والآخر شاب أشقر نحيف يحمل جهازًا غريبًا.
بمجرد أن رأياه، هدآ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، كنت أتساءل… كم هو محظوظ الشخص الذي يكون أخاك الصغير. أنت لطيف للغاية… كنت أتمنى لو كان لدي أخ أيضًا. لم أحظَ بأخٍ يومًا.”
تنهد سامي، ثم قال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر فتح الباب، وما رآه جعله يتجمد في مكانه.
“حسنًا، يبدو أن الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتبع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبروا ساحة التدريب، التي لم تكن سوى حطام الآن. حوَّل صغير النسر بصره نحوها، ثم رفع عينيه نحو سامي وسأله بصوته المعتاد، الخالي من أي مشاعر:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات