أسير الحرب
المجلد الأول – الفصل الثامن والعشرون
الوصف: [كيان يحمل إرادة شياطين القمر الفخورين، ويبحث عن الثأر لهم]
“أسير الحرب”
[شعاع القمر]
عندما أحس بالزجاجة تقترب، حرك سيفه بسرعة،وسدد طعنة جانبية ليحطمها…
“أسير الحرب”
بينما كان سامي يلعن حظه، أصبح الشخص الواقف عند الباب واضحًا أخيرًا. كان رجلاً طويل القامة، قوي البنية، يرتدي ملابس سوداء بالكامل، مع قناع يغطي وجهه. كان القناع بيضاويًا، بلون أسود يتوسطه خط أبيض متعرج، وانسدل خلفه شعره الأحمر الزمردي، مضيفًا إلى مظهره الغريب والمهيب. جسده القوي، لباسه الأسود المليء بالأحزمة، وقناعه الغريب… كل ذلك أطلق هالة خانقة ومرعبة جعلت كل المقيدين في الغرفة يرتجفون، وكأن بردًا مخيفًا اخترق عظامهم. رغم أن الرجل كان في رتبة “راغب”، إلا أن حضوره كان مرعبًا لدرجة جعلت البعض يظنه سيدًا لقد كان في قمة تصنيفه!
بينما كان سامي يلعن حظه، أصبح الشخص الواقف عند الباب واضحًا أخيرًا. كان رجلاً طويل القامة، قوي البنية، يرتدي ملابس سوداء بالكامل، مع قناع يغطي وجهه. كان القناع بيضاويًا، بلون أسود يتوسطه خط أبيض متعرج، وانسدل خلفه شعره الأحمر الزمردي، مضيفًا إلى مظهره الغريب والمهيب. جسده القوي، لباسه الأسود المليء بالأحزمة، وقناعه الغريب… كل ذلك أطلق هالة خانقة ومرعبة جعلت كل المقيدين في الغرفة يرتجفون، وكأن بردًا مخيفًا اخترق عظامهم. رغم أن الرجل كان في رتبة “راغب”، إلا أن حضوره كان مرعبًا لدرجة جعلت البعض يظنه سيدًا لقد كان في قمة تصنيفه!
أما سامي، فقد كان مرعوبًا إلى أقصى الحدود، يتصبب عرقًا مثل شلال، وشفاهه ترتجف بينما تدور عيناه في محجريهما. لم يكن هذا الخوف بلا سبب، ففي النهاية، سامي كان على دراية بهذا القناع. ربما لم يكن أغلب البشر يعرفونه، لكن سامي درس التاريخ بما يكفي ليعرف أن هذا الرجل لم يكن إنسانًا… بل كان شيطانًا!
رفع سامي سيفه بكلتا يديه، رغم أن جسده كان مخدرًا ويرتعش، بينما لازال ذلك البرد الدخيل يخترقه. كان خائفًا جدًا، لكن لم يكن للخوف أي معنى الآن. رفع سيفه باتجاه الشيطان، وقبل أن يلتفت إليه بجزء من الثانية، فعل قدرته:
تقدم الرجل – الشيطان – واستدار ليواجه المقيدين، ثم تحدث بصوتٍ آمر، خالٍ من أي عاطفة، ونبرته الضاغطة جعلت كل من يسمعه يرغب في الانصياع فورًا:
“اصمتوا… قفوا مكانكم دون حراك… أي شخص يتحرك، سنقتله. أي شخص يستدعي سلاحًا، سنقتله. أي شخص يحاول استخدام قدرته، سنقتله. وأي شخص يتكلم… سنقتله. الآن، تصلبوا مكانكم بينما نقوم بعملنا.”
[شعاع القمر]: يمكن للسيف إطلاق شعاع ساطع غير قابل للاختراق لمدة ثلاثين ثانية، يطرد الظلام.
ثم استدار وتنهد قائلاً بصوت منخفض، وكأنه يحدّث نفسه:
المهارات:
“تبا… لماذا يوكلون إليّ مهمة سخيفة مثل هذه؟”
المجلد الأول – الفصل الثامن والعشرون
رغم نبرته غير المكترثة، فإن جميع من في المنشأة كانوا في حالة رعب مطلق، وأشد ما كان يثير القلق هو صمتهم المطبق. لم يجرؤ أحد على التحرك، لم يتكلم أحد، فقط تجمد الجميع في أماكنهم طاعةً لرعب هذا الرجل وقدرته على تنفيذ تهديده. البعض أغلق عينيه في استسلام، بينما نظر آخرون في غضب، وآخرون تمنوا معجزة…
تقدم الرجل – الشيطان – واستدار ليواجه المقيدين، ثم تحدث بصوتٍ آمر، خالٍ من أي عاطفة، ونبرته الضاغطة جعلت كل من يسمعه يرغب في الانصياع فورًا:
أما سامي، فقد أغلق عينيه في استسلام أيضًا، أو هكذا بدا على الأقل. لم يكن يتوقع أن يكون هنا هذا الشخص بدل المشرف، ولم يتوقع أن نظام الساحة القوي قد تم اختراقه، أو أن العشيرة نفسها ربما قد سقطت! والأسوأ من ذلك، أن من اخترقوها كانوا… شياطين؟! لا معنى لهذا على الإطلاق، لكنه كان في موقف واضح الآن: لقد تم أسره وهو الآن تحت رحمة هذا الشيطان.
المهارات:
“اللعنة… كيف يمكنني الخروج من هذا؟”
الوصف: [كيان يحمل إرادة شياطين القمر الفخورين، ويبحث عن الثأر لهم]
عندما أحس بالزجاجة تقترب، حرك سيفه بسرعة،وسدد طعنة جانبية ليحطمها…
لحسن الحظ، لم يكن سامي يضيع وقته بعد خروجه من المحنة هباءً، فقد كان يتوقع حدوث شيء كهذا. لذا، درس قدراته بجدية، عرف كل شيء عن جانبه، حلله، وفكر في ألف طريقة لاستخدامه. ومن باب الحظ المحض، يبدو أنه قد استدعى سيفه بالفعل ولم يقم بطرده…
أما سامي، فقد أغلق عينيه في استسلام أيضًا، أو هكذا بدا على الأقل. لم يكن يتوقع أن يكون هنا هذا الشخص بدل المشرف، ولم يتوقع أن نظام الساحة القوي قد تم اختراقه، أو أن العشيرة نفسها ربما قد سقطت! والأسوأ من ذلك، أن من اخترقوها كانوا… شياطين؟! لا معنى لهذا على الإطلاق، لكنه كان في موقف واضح الآن: لقد تم أسره وهو الآن تحت رحمة هذا الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الاسم: [سيف القمر]
النوع: سلاح
الرتبة: الثالثة
الوصف: [كيان يحمل إرادة شياطين القمر الفخورين، ويبحث عن الثأر لهم]
ثم استدار وتنهد قائلاً بصوت منخفض، وكأنه يحدّث نفسه:
المهارات:
[رؤية الشياطين]: القدرة على الرؤية في أي بيئة مظلمة أو ساطعة للغاية، ما دمت تمسك السيف بكلتا يديك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[شعاع القمر]: يمكن للسيف إطلاق شعاع ساطع غير قابل للاختراق لمدة ثلاثين ثانية، يطرد الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[قاطع الصحراء]: يمكن لهذا السيف أن يقطع المفاهيم ويشوهها، ما دمت تعرف ما تريد قطعه وتمتلك الرغبة الكافية في ذلك فسيقطعه لك .
“تبا… لماذا يوكلون إليّ مهمة سخيفة مثل هذه؟”
أما سامي، فقد كان مرعوبًا إلى أقصى الحدود، يتصبب عرقًا مثل شلال، وشفاهه ترتجف بينما تدور عيناه في محجريهما. لم يكن هذا الخوف بلا سبب، ففي النهاية، سامي كان على دراية بهذا القناع. ربما لم يكن أغلب البشر يعرفونه، لكن سامي درس التاريخ بما يكفي ليعرف أن هذا الرجل لم يكن إنسانًا… بل كان شيطانًا!
كانت هذه هي المهارات الثلاث التي يملكها سامي حاليًا، وكان عليه استغلالها بأفضل طريقة ممكنة.
رفع سامي سيفه بكلتا يديه، رغم أن جسده كان مخدرًا ويرتعش، بينما لازال ذلك البرد الدخيل يخترقه. كان خائفًا جدًا، لكن لم يكن للخوف أي معنى الآن. رفع سيفه باتجاه الشيطان، وقبل أن يلتفت إليه بجزء من الثانية، فعل قدرته:
أما سامي، فقد كان مرعوبًا إلى أقصى الحدود، يتصبب عرقًا مثل شلال، وشفاهه ترتجف بينما تدور عيناه في محجريهما. لم يكن هذا الخوف بلا سبب، ففي النهاية، سامي كان على دراية بهذا القناع. ربما لم يكن أغلب البشر يعرفونه، لكن سامي درس التاريخ بما يكفي ليعرف أن هذا الرجل لم يكن إنسانًا… بل كان شيطانًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمتوا… قفوا مكانكم دون حراك… أي شخص يتحرك، سنقتله. أي شخص يستدعي سلاحًا، سنقتله. أي شخص يحاول استخدام قدرته، سنقتله. وأي شخص يتكلم… سنقتله. الآن، تصلبوا مكانكم بينما نقوم بعملنا.”
[شعاع القمر]
كانت هذه هي المهارات الثلاث التي يملكها سامي حاليًا، وكان عليه استغلالها بأفضل طريقة ممكنة.
في لحظة، امتلأ المكان بشعاع أبيض نقي غير قابل للاختراق. ثم ركض سامي مباشرة في اتجاه الشيطان! لم يكن قرارًا حكيمًا، لكنه راهن على ذكائه؛ فمحارب مخضرم مثل هذا الشيطان سيتفاعل مع الموقف خلال ثانية، وسيحاول الركض في الاتجاه المعاكس للإمساك به. لذا، سامي قرر أن يسبقه بخطوة.
ابتسم سامي رغم الألم الذي يجتاح جسده،
عندما أحس بالزجاجة تقترب، حرك سيفه بسرعة،وسدد طعنة جانبية ليحطمها…
[رؤية الشياطين]
مدّ سامي يده، وكان بها زجاجة صغيرة مليئة بسائل حمضي أسود غريب. حسنًا، يبدو أن جنون العظمة الذي امتلكه، وجعله يحمل دائمًا جرعة من سم “كاسر الجماجم” في جيبه، قد أدى فائدته الآن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… كيف يمكنني الخروج من هذا؟”
فجأة، أصبح بإمكانه الرؤية وسط هذا الضوء الساطع! لم يكن متأكدًا مما إذا كانت هذه الخطوة ستنجح، لكنه راهن عليها… ونجح! يبدو أن قدرات السيف لا تتأثر ببعضها.
أما سامي، فقد أغلق عينيه في استسلام أيضًا، أو هكذا بدا على الأقل. لم يكن يتوقع أن يكون هنا هذا الشخص بدل المشرف، ولم يتوقع أن نظام الساحة القوي قد تم اختراقه، أو أن العشيرة نفسها ربما قد سقطت! والأسوأ من ذلك، أن من اخترقوها كانوا… شياطين؟! لا معنى لهذا على الإطلاق، لكنه كان في موقف واضح الآن: لقد تم أسره وهو الآن تحت رحمة هذا الشيطان.
جرى بأقصى سرعته، رفع سيفه عاليًا، وفعل قدرة [قاطع الصحراء]. كان يتجه نحو الباب، وكان يعلم أن خلفه قفل لم يستطع فتحه سابقًا. تذكر القطع النظيف الذي نفذته المشرفة، رفع سيفه، وأنزله بسرعة خاطفة، لدرجة أنه فقد السيطرة على يده للحظة. لكن كان يعرف ما يريد قطع، وكان يحتاج إلى قطع، وكان لابد له من قطعه، و كان سيفعلها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… كيف يمكنني الخروج من هذا؟”
في لحظة، تحطم الحديد، وانفتح الباب!
لحسن الحظ، لم يكن سامي يضيع وقته بعد خروجه من المحنة هباءً، فقد كان يتوقع حدوث شيء كهذا. لذا، درس قدراته بجدية، عرف كل شيء عن جانبه، حلله، وفكر في ألف طريقة لاستخدامه. ومن باب الحظ المحض، يبدو أنه قد استدعى سيفه بالفعل ولم يقم بطرده…
لم تمضِ سوى أقل من خمس ثوانٍ منذ أن بدأ خطته، لكنها بدت وكأنها أبديّة. فور خروجه من الباب، دون أن يخفض سرعته، شعر بحضور مرعب خلفه. لقد كان فوقه تمامًا، وكأن جسده كله يصرخ بالخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… كيف استطاع التأقلم بهذه السرعة؟! اللعنة على المحاربين المخضرمين! يبدو أنني خسرت… لكن لا، لا مجال للخسارة مهما كان الثمن!”
“اللعنة… كيف استطاع التأقلم بهذه السرعة؟! اللعنة على المحاربين المخضرمين! يبدو أنني خسرت… لكن لا، لا مجال للخسارة مهما كان الثمن!”
في لحظة، امتلأ المكان بشعاع أبيض نقي غير قابل للاختراق. ثم ركض سامي مباشرة في اتجاه الشيطان! لم يكن قرارًا حكيمًا، لكنه راهن على ذكائه؛ فمحارب مخضرم مثل هذا الشيطان سيتفاعل مع الموقف خلال ثانية، وسيحاول الركض في الاتجاه المعاكس للإمساك به. لذا، سامي قرر أن يسبقه بخطوة.
رفع سامي سيفه بكلتا يديه، رغم أن جسده كان مخدرًا ويرتعش، بينما لازال ذلك البرد الدخيل يخترقه. كان خائفًا جدًا، لكن لم يكن للخوف أي معنى الآن. رفع سيفه باتجاه الشيطان، وقبل أن يلتفت إليه بجزء من الثانية، فعل قدرته:
مدّ سامي يده، وكان بها زجاجة صغيرة مليئة بسائل حمضي أسود غريب. حسنًا، يبدو أن جنون العظمة الذي امتلكه، وجعله يحمل دائمًا جرعة من سم “كاسر الجماجم” في جيبه، قد أدى فائدته الآن!
المهارات:
أما سامي، فقد كان مرعوبًا إلى أقصى الحدود، يتصبب عرقًا مثل شلال، وشفاهه ترتجف بينما تدور عيناه في محجريهما. لم يكن هذا الخوف بلا سبب، ففي النهاية، سامي كان على دراية بهذا القناع. ربما لم يكن أغلب البشر يعرفونه، لكن سامي درس التاريخ بما يكفي ليعرف أن هذا الرجل لم يكن إنسانًا… بل كان شيطانًا!
أسقط سامي نفسه بعنف على الأرض، متجاهلًا أي نوع من أساليب الحماية. لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي، فقد شعر بألم حارق يخترق ذراعه. لقد قُطعت من الكتف إلى المرفق! تدفق شلال من الدم، لكنه لم يهتم بذلك. استدار، وانقلب على ظهره، ورمى الزجاجة نحو الرجل.
رغم القناع، كان بإمكان سامي رؤية الرجل بوضوح… ذلك القناع الأسود، ذلك الشعر الأحمر… كان مرعبًا. لكنه لاحظ شيئًا مهمًا: الرجل لم يكن قادرًا على الرؤية بوضوح في هذا الضوء الساطع! كان يقف بطريقة دفاعية، لكنه بالتأكيد كان يعتمد على حواسه الأخرى. والتي بتأكيد بطريقة ما تؤدي دورا مساوي إن لم يكن أفضل لأعين سامي
لحسن الحظ، لم يكن سامي يضيع وقته بعد خروجه من المحنة هباءً، فقد كان يتوقع حدوث شيء كهذا. لذا، درس قدراته بجدية، عرف كل شيء عن جانبه، حلله، وفكر في ألف طريقة لاستخدامه. ومن باب الحظ المحض، يبدو أنه قد استدعى سيفه بالفعل ولم يقم بطرده…
الرتبة: الثالثة
عندما أحس بالزجاجة تقترب، حرك سيفه بسرعة،وسدد طعنة جانبية ليحطمها…
عندما أحس بالزجاجة تقترب، حرك سيفه بسرعة،وسدد طعنة جانبية ليحطمها…
كان هذا… أكبر خطأ قد يرتكبه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النوع: سلاح
ابتسم سامي رغم الألم الذي يجتاح جسده،
متمنيًا أن يحرق السم جسد هذا الشيطان، ليحصل على فرصة للهرب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [رؤية الشياطين]: القدرة على الرؤية في أي بيئة مظلمة أو ساطعة للغاية، ما دمت تمسك السيف بكلتا يديك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات