السعادة التي تأتي مع المرض
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“حسنًا!”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“سأذهب لأخبر الدكتور شيا بأنكِ استيقظتِ.”
الفصل الثلاثون:
قالت الممرضة ليو:
⦅السعادة التي تأتي مع المرض♡⦆
أومأت يو دونغ برأسها:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {تعليق آريسو: مسكينٌ يا شاو ييفان، عليكَ أن تتقبل الأمر.}
رفع شيا فنغ حرارة التدفئة داخل السيارة قليلًا. كانت يو دونغ المتعبة تجلس بجانبه في المقعد الأمامي، تغطّ في نوم عميق.
تحركت يو دونغ قليلًا ثم استدارت باتجاه شيا فنغ. وعندما رأى وجهها المحمر، لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم بلطف.
كانت المسافة من محطة الراديو إلى المستشفى تستغرق ساعة، ومع الطرق الخطرة استغرق الأمر وقتًا أطول.
“آمل أن يكون هذا حقيقيًا، لم تدعونا حتى لنشرب نخب زفافك.” قال المدير لي مازحًا.
كانت يو دونغ منهكة، تقلّبت في نومها عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو سعيدًا جدًا!”
وبينما كان ينتظر إشارة ضوئية حمراء، خلع شيا فنغ سترته وألقاها بلطف فوق يو دونغ.
“آمل أن يكون هذا حقيقيًا، لم تدعونا حتى لنشرب نخب زفافك.” قال المدير لي مازحًا.
تحركت يو دونغ قليلًا ثم استدارت باتجاه شيا فنغ. وعندما رأى وجهها المحمر، لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم بلطف.
قال المدير لي:
رغم زحمة المرور في ذروة الصباح، كانت الأجواء داخل السيارة هادئة وسعيدة.
⦅السعادة التي تأتي مع المرض♡⦆
[من بين ملايين البشر في هذا العالم، أنتِ وحدك من تستطيعين منحي السعادة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحمد لله! كثيرون سألوني إن كانت صديقة له. كنا متوترين طوال اليوم.” وضعت يدها على صدرها بتعبير مرتاح.
فجأة، فهم شيا فنغ معنى هذه الجملة.
“شيا فنغ، شيا فنغ، يو دونغ في الأخبار!”
سارت السيارة ببطء عبر وسط المدينة، عائدةً إلى الضاحية حيث يعيشان. ورغم تردده في إيقاظ يو دونغ، رأى شيا فنغ أن النوم في السيارة سيكون غير مريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت شياويوي:
“يو دونغ!” ناداها شيا فنغ بهدوء.
“يجب ألا تفهمي الدكتور شيا بشكل خاطئ، لقد كان قلقًا جدًا عليكِ!”
لكنها لم تتحرك، وواصلت النوم.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“يو دونغ، استيقظي، لقد وصلنا إلى المنزل.” ربّت شيا فنغ على كتفها بلطف.
هزّت الممرضة رأسها وقالت:
“هممم؟” فتحت يو دونغ عينيها المتعبتين ونظرت إلى شيا فنغ، ثم أغلقتهم مجددًا.
أجاب شيا فنغ متذكرًا:
“أنا مرهقة جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت يو دونغ هاتفها، فوجدت عدة مكالمات فائتة من محطة الراديو ومن شياويوي. فكرت قليلًا، ثم جلست وارتدت معطفها، وخرجت إلى حديقة المستشفى لإجراء المكالمات، خشية أن تسبّب التشويش على الأجهزة داخل المبنى.
“انهضي، ويمكنكِ العودة للنوم في سريرك.” ضحك شيا فنغ من ردها.
تابعت الممرضة:
“هممم~” جاء صوت يو دونغ مثقلًا بالنوم: “أنا نعسانة!”
عندما عادت إلى الغرفة، كان شيا فنغ قد وصل. وما إن رآها تدخل، حتى عبس وقال:
ولما رآها لا تنوي النهوض، هزّ شيا فنغ رأسه، وانحنى ليفك حزام الأمان عنها، ثم خرج من السيارة قاصدًا حملها إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {تعليق آريسو: مسكينٌ يا شاو ييفان، عليكَ أن تتقبل الأمر.}
ولكي لا تصاب بالبرد، لفّ شيا فنغ سترته بإحكام حول يو دونغ، ثم دسّ ذراعه أسفل ركبتيها، وذراعه الأخرى خلف خصرها، ورفعها بلطف بين ذراعيه.
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
ورغم أنها كانت لا تزال نائمة، دفنت يو دونغ وجهها بلا وعي عند عنق شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل شاو ييفان وقد لاحظ شيئًا:
فوجئ شيا فنغ بذلك، وتيبس جسده فورًا حين شعر بحرارة بشرتها تلامس جلده. وضعها من جديد على المقعد الأمامي، ومدّ يده ليتحسس جبهتها.
قالت يو دونغ شاكرة:
كانت حرارتها أعلى بكثير من الطبيعي، يو دونغ مصابة بحمى!
“هاه؟”
تبًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {تعليق آريسو: مسكينٌ يا شاو ييفان، عليكَ أن تتقبل الأمر.}
أعاد تثبيت حزام الأمان، صعد إلى مقعد القيادة، وانطلق بسرعة نحو مستشفى المدينة.
قالت الممرضة:
بمجرد وصوله، دخل شيا فنغ إلى قسم الطوارئ وهو يحمل يو دونغ بين ذراعيه.
رد المدير:
“الدكتور شيا؟ ما الأمر؟” سألت الممرضة ليو بقلق عندما رأته يركض وفي حضنه شخص.
أجاب شيا فنغ متذكرًا:
“الممرضة ليو، أرجو أن تساعديني في العثور على سرير.” قال شيا فنغ بقلق بالغ.
“نحن نعتني بأسر طاقم المستشفى على أكمل وجه، لا تقلق.” قالت الممرضة ليو.
“بالطبع!” لوّحت الممرضة ليو بيدها، وسرعان ما جاءت ممرضة صغيرة تدفع سريرًا، وساعدت شيا فنغ في دفع يو دونغ نحو القسم المناسب.
أجاب المدير:
وبعد لحظات، وصل الطبيب العام لي روي مين مسرعًا.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“المدير لي.” قال شيا فنغ بقلق.
“الممرضة ليو، أرجو أن تعتني بها.” توجّه إلى مكتب التمريض وقال.
“لا تقلق، دعني أتحقق أولًا.” طمأنه المدير لي.
“أنا مرهقة جدًا…”
وبعد سلسلة من الفحوصات، وصف “المدير لي” الأدوية اللازمة ليو دونغ، وأمر بإعطائها محلولًا وريديًا.
قالت يو دونغ وهي تشعر بالذنب:
كتب الوصفة وسلّمها لممرضة المناوبة، ثم نظر إلى شيا فنغ وسأله مبتسمًا:
“نحن نعتني بأسر طاقم المستشفى على أكمل وجه، لا تقلق.” قالت الممرضة ليو.
“من هذه الفتاة؟”
“أنا مرهقة جدًا…”
“هاه؟” لم يفكر شيا فنغ كثيرًا، فقال بصدق:
“لا تقلق، دعني أتحقق أولًا.” طمأنه المدير لي.
“زوجتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أمر ما؟”
“متزوج، يا فتى؟” تفاجأ المدير لي، فقد كان يُعتبر شيا فنغ العازب الذهبي في المستشفى. كم من الممرضات الصغيرات كنّ يحلمن به، فكيف لم يعلم أحد بزواجه؟
“يو دونغ!” ناداها شيا فنغ بهدوء.
حتى الممرضة ليو القريبة كانت مصدومة. يبدو أنها ستسمع بكاء الممرضات قريبًا.
“حقًا؟” بدت يو دونغ متفاجئة.
“نعم، حصلنا على شهادة الزواج مؤخرًا، ولم نقم بالحفل بعد.” قال شيا فنغ.
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
“آمل أن يكون هذا حقيقيًا، لم تدعونا حتى لنشرب نخب زفافك.” قال المدير لي مازحًا.
“هاه؟”
“بكل تأكيد، سأدعو الأستاذ الجليل، لطالما كنت ممتنًا لدعمك.” ضحك شيا فنغ.
“انتهيت أنا وشينشين، فلا داعي للقلق. لكن أين كنتِ طوال اليوم؟ لماذا لم تجيبي على الهاتف؟”
“هذا أمر مفروغ منه!” مازحه المدير لي.
وبينما كان ينتظر إشارة ضوئية حمراء، خلع شيا فنغ سترته وألقاها بلطف فوق يو دونغ.
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
“لتوّكِ شُفيتِ، لماذا تتجولين؟”
“آه… اعذرني، أستاذي.” كان شيا فنغ يعلم تمامًا ما قصده المدير لي. لم تكن حالة يو دونغ حرجة.
أومأت يو دونغ برأسها:
قال المدير لي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد سلسلة من الفحوصات، وصف “المدير لي” الأدوية اللازمة ليو دونغ، وأمر بإعطائها محلولًا وريديًا.
“لا بأس، كانت مجرد نوبة توتر وإرهاق. الحمى سببها البرد والإجهاد. دعها تسترح، وعندما تستيقظ ستكون بخير. سأكتب لها وصفة لتأخذوها معكم.”
“لماذا جئت إلى العمل مرتديًا قميصًا فقط؟ أين معطفك؟”
“شكرًا جزيلًا، المدير لي.”
“لقد اشتقت إليك!”
جلس شيا فنغ قرب سرير يو دونغ لبعض الوقت. وحين رآها تغطّ في نوم هادئ، مدّ يده ليمسّد شعرها المتشابك، ثم غطّاها باللحاف جيدًا ونهض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو ييفان يتابع الأخبار. ولما رأى شيا فنغ يدخل، أضاءت عيناه فجأة، وأسرع لاستقباله قائلًا:
“الممرضة ليو، أرجو أن تعتني بها.” توجّه إلى مكتب التمريض وقال.
“لقد دان فَزِعًا عندما اندفع بكِ إلى هنا صباحًا. حتى مديرنا تفاجأ وفحصك بنفسه. كانت مجرد نزلة برد عادية، مما جعله يشعر بالإحراج.”
“نحن نعتني بأسر طاقم المستشفى على أكمل وجه، لا تقلق.” قالت الممرضة ليو.
“ليست صديقته.” هزّت الممرضة ليو رأسها.
“رجاءً، أخبريني عندما تستيقظ.” أضاف شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل أنتِ بخير الآن؟ سأزوركِ حالًا.”
“لا تقلق!” ضحكت الممرضة ليو.
كيف وصلت إلى المستشفى؟
شعر شيا فنغ ببعض الإحراج، شكرها وغادر نحو قسم الجراحة.
كانت المسافة من محطة الراديو إلى المستشفى تستغرق ساعة، ومع الطرق الخطرة استغرق الأمر وقتًا أطول.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ماذااا؟!” صرخت الممرضة الصغيرة، واهتزّ جسدها كله. ثم استدارت نحو بقية الممرضات، واندلعت نقاشات مجنونة تلتها فوضى وبكاء.
“أختي ليو، هل كانت تلك المريضة صديقة الدكتور شيا؟” اقتربت ممرضة صغيرة تتوق للنميمة.
عندما عادت إلى الغرفة، كان شيا فنغ قد وصل. وما إن رآها تدخل، حتى عبس وقال:
“ليست صديقته.” هزّت الممرضة ليو رأسها.
ولما رأت الممرضة ملامح وجهها، ظنت أنها لا تصدق، فتابعت تقول:
“الحمد لله! كثيرون سألوني إن كانت صديقة له. كنا متوترين طوال اليوم.” وضعت يدها على صدرها بتعبير مرتاح.
⦅السعادة التي تأتي مع المرض♡⦆
قالت الممرضة ليو:
“المدير ما، أعتذر جدًا، كان هاتفي على الوضع الصامت، ولم ألاحظ اتصالك.”
“أقول، أنتن تحلمن بالدكتور شيا طوال اليوم، ليس الأمر كما لو أن الرجل نفسه يمكن أن يقع في حبكِ بهذه الطريقة.”
هذه اليد أشبه بالسحر، حتى إن أصبحت الطريق أمامي مليئة بالأشواك، ما دام ممسكًا بيدي، فسأتبع خطاه إلى أي مكان.
“أختي ليو، لا تفهمين. الشبان الوسيمون ملك للجميع، طالما لم يتزوجوا، يمكننا جميعًا أن نحلم بهم بطريقة رومانسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُصيبت يو دونغ بحمى، فأحضرتها وأبقيت معطفي هناك.” أوضح شيا فنغ.
“إذن، ارتحن الآن،” أشارت الممرضة ليو إلى الغرفة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت يو دونغ هاتفها، فوجدت عدة مكالمات فائتة من محطة الراديو ومن شياويوي. فكرت قليلًا، ثم جلست وارتدت معطفها، وخرجت إلى حديقة المستشفى لإجراء المكالمات، خشية أن تسبّب التشويش على الأجهزة داخل المبنى.
“تلك الجميلة ليست صديقته… بل زوجته.”
“لقد اشتقت إليك!”
“ماذااا؟!” صرخت الممرضة الصغيرة، واهتزّ جسدها كله. ثم استدارت نحو بقية الممرضات، واندلعت نقاشات مجنونة تلتها فوضى وبكاء.
ورغم أنها كانت لا تزال نائمة، دفنت يو دونغ وجهها بلا وعي عند عنق شيا فنغ.
لماذا يتزوج الرجال الجيدون بهذه السرعة؟!
في مكتب الجراحة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“الغرفة؟ هل قمت بزيارة المرضى أولًا؟” نظر إليه شاو ييفان باستغراب.
في مكتب الجراحة.
وبينما كان ينتظر إشارة ضوئية حمراء، خلع شيا فنغ سترته وألقاها بلطف فوق يو دونغ.
كان شاو ييفان يتابع الأخبار. ولما رأى شيا فنغ يدخل، أضاءت عيناه فجأة، وأسرع لاستقباله قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا، نحن الأطباء نُنقذ الأرواح ونعالج المرضى، لكن قلة الوقت مع العائلة لا تعني قلة الاهتمام بهم.”
“شيا فنغ، شيا فنغ، يو دونغ في الأخبار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد سلسلة من الفحوصات، وصف “المدير لي” الأدوية اللازمة ليو دونغ، وأمر بإعطائها محلولًا وريديًا.
“أي أخبار؟” تساءل شيا فنغ.
“نعم!”
“انظر، انظر…” جذب شاو ييفان شيا فنغ إلى الحاسوب وفتح موقعًا إلكترونيًا.
“قدوتي مصابة بحمى؟” تفاجأ شاو ييفان.
كانت الأخبار تتحدث عن حادث الأمس، مركّزة على مجموعة سائقي الأجرة الذين وصلوا طوعًا لإنقاذ المصابين.
“لا شيء كبير، المدير العام من تايوان أراد فقط أن يثني على ما فعلته.”
قال شاو ييفان بحماسة:
“هممم؟” فتحت يو دونغ عينيها المتعبتين ونظرت إلى شيا فنغ، ثم أغلقتهم مجددًا.
“الخبر نقل تصريحات بعض المستمعين لشرح ما حدث، واكتشفوا أن سائقي الأجرة سمعوا يو دونغ عبر الراديو ليلة البارحة، مما دفعهم للتحرك تلقائيًا، وهو ما أنقذ حياة كثيرين. انظر إلى الصورة، هناك عدد هائل من سيارات الأجرة أمام المستشفى، لابد أن المنظر كان مذهلًا البارحة.”
“حقًا؟” بدت يو دونغ متفاجئة.
تنهد شاو ييفان بأسف:
كانت المسافة من محطة الراديو إلى المستشفى تستغرق ساعة، ومع الطرق الخطرة استغرق الأمر وقتًا أطول.
“يا للأسف أنني كنت في نوبة ليلية البارحة، وإلا كنت استمعت لبث يو دونغ.”
قالت يو دونغ شاكرة:
بعد أن أنهى قراءة المقال، عاد شيا فنغ إلى مقعده ليرتدي معطفه الأبيض.
“لقد دان فَزِعًا عندما اندفع بكِ إلى هنا صباحًا. حتى مديرنا تفاجأ وفحصك بنفسه. كانت مجرد نزلة برد عادية، مما جعله يشعر بالإحراج.”
ثم سأل شاو ييفان وقد لاحظ شيئًا:
قالت الممرضة:
“لماذا جئت إلى العمل مرتديًا قميصًا فقط؟ أين معطفك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الجميلة ليست صديقته… بل زوجته.”
أجاب شيا فنغ متذكرًا:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“في الغرفة.”
“أختي ليو، هل كانت تلك المريضة صديقة الدكتور شيا؟” اقتربت ممرضة صغيرة تتوق للنميمة.
“الغرفة؟ هل قمت بزيارة المرضى أولًا؟” نظر إليه شاو ييفان باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا جزيلًا، المدير لي.”
“أُصيبت يو دونغ بحمى، فأحضرتها وأبقيت معطفي هناك.” أوضح شيا فنغ.
“يو دونغ، استيقظي، لقد وصلنا إلى المنزل.” ربّت شيا فنغ على كتفها بلطف.
“قدوتي مصابة بحمى؟” تفاجأ شاو ييفان.
قالت الممرضة:
“قدوتك؟” رمقه شيا فنغ بنظرة جانبية.
“المدير ما، أعتذر جدًا، كان هاتفي على الوضع الصامت، ولم ألاحظ اتصالك.”
“أجل، من الآن فصاعدًا، يو دونغ هي قدوتي.” قالها شاو ييفان وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“حسنًا، لست فظة لدرجة أن أزعج عاشقين.”
ضحك شيا فنغ وقال:
“المدير ما، أعتذر جدًا، كان هاتفي على الوضع الصامت، ولم ألاحظ اتصالك.”
“تبدو سعيدًا جدًا!”
قالت يو دونغ وهي تشعر بالذنب:
لم يهتم به أكثر، وأخذ السماعة الطبية متجهًا إلى جولة الفحص على المرضى.
“هاها…”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أمر ما؟”
كانت يو دونغ تغط في نوم عميق، واستيقظت أخيرًا عند السادسة مساءً.
“نعم، حصلنا على شهادة الزواج مؤخرًا، ولم نقم بالحفل بعد.” قال شيا فنغ.
نامت لمدة ساعة.
أجاب المدير:
نظرت حولها وهي مشوشة، ولم تدرك أنها في المستشفى إلا بعد لحظة طويلة. وعندما أدارت رأسها، رأت معطفًا أسود على الكرسي المجاور، وعرفته على الفور بأنه معطف شيا فنغ.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
كيف وصلت إلى المستشفى؟
“رجاءً، أخبريني عندما تستيقظ.” أضاف شيا فنغ.
“استيقظتِ؟” لاحظت الممرضة ليو أنها استيقظت، فدخلت لتفحص حالتها.
كانت يو دونغ تغط في نوم عميق، واستيقظت أخيرًا عند السادسة مساءً.
“لم تعودي ساخنة، أعتقد أن الحمى قد زالت، لكن دعيني أقيس حرارتك للتأكد.”
“بكل تأكيد، سأدعو الأستاذ الجليل، لطالما كنت ممتنًا لدعمك.” ضحك شيا فنغ.
سألت يو دونغ بصوت متعب:
سألها شيا فنغ:
“أين شيا فنغ؟”
“لا شيء كبير، المدير العام من تايوان أراد فقط أن يثني على ما فعلته.”
عندما سمعت الممرضة صوتها الجاف، سكبت لها كوب ماء.
سارت السيارة ببطء عبر وسط المدينة، عائدةً إلى الضاحية حيث يعيشان. ورغم تردده في إيقاظ يو دونغ، رأى شيا فنغ أن النوم في السيارة سيكون غير مريح.
قالت يو دونغ شاكرة:
اقترب منها وأمسك بيدها متفاجئًا:
“شكرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر مفروغ منه!” مازحه المدير لي.
قالت الممرضة:
“أختي ليو، هل كانت تلك المريضة صديقة الدكتور شيا؟” اقتربت ممرضة صغيرة تتوق للنميمة.
“الدكتور شيا مرّ عدة مرات، وحين رأى أنكِ لا تزالين نائمة، غادر مجددًا. لا تلوميه، الأطباء دائمًا مشغولون.”
“من هذه الفتاة؟”
ابتسمت يو دونغ:
“في الغرفة.”
“أعلم.”
“آه… اعذرني، أستاذي.” كان شيا فنغ يعلم تمامًا ما قصده المدير لي. لم تكن حالة يو دونغ حرجة.
ابتسمت الممرضة ليو وقالت:
وبينما كان ينتظر إشارة ضوئية حمراء، خلع شيا فنغ سترته وألقاها بلطف فوق يو دونغ.
“أنت فتاة طيبة ومتفهمة، لا عجب أن الدكتور شيا يعتني بكِ بهذا الشكل.”
وبينما كان ينتظر إشارة ضوئية حمراء، خلع شيا فنغ سترته وألقاها بلطف فوق يو دونغ.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت يو دونغ هاتفها، فوجدت عدة مكالمات فائتة من محطة الراديو ومن شياويوي. فكرت قليلًا، ثم جلست وارتدت معطفها، وخرجت إلى حديقة المستشفى لإجراء المكالمات، خشية أن تسبّب التشويش على الأجهزة داخل المبنى.
قالت الممرضة وهي تضحك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شاو ييفان بحماسة:
“لقد دان فَزِعًا عندما اندفع بكِ إلى هنا صباحًا. حتى مديرنا تفاجأ وفحصك بنفسه. كانت مجرد نزلة برد عادية، مما جعله يشعر بالإحراج.”
“انتهيت أنا وشينشين، فلا داعي للقلق. لكن أين كنتِ طوال اليوم؟ لماذا لم تجيبي على الهاتف؟”
“حقًا؟” بدت يو دونغ متفاجئة.
“لتوّكِ شُفيتِ، لماذا تتجولين؟”
ولما رأت الممرضة ملامح وجهها، ظنت أنها لا تصدق، فتابعت تقول:
“لا بأس.”
“طبعًا، نحن الأطباء نُنقذ الأرواح ونعالج المرضى، لكن قلة الوقت مع العائلة لا تعني قلة الاهتمام بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ وأنهت المكالمة.
قالت يو دونغ بارتباك:
الفصل الثلاثون:
“هاه؟”
“من هذه الفتاة؟”
تابعت الممرضة:
اقترب منها وأمسك بيدها متفاجئًا:
“يجب ألا تفهمي الدكتور شيا بشكل خاطئ، لقد كان قلقًا جدًا عليكِ!”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
ضحكت يو دونغ وقالت:
“آه… اعذرني، أستاذي.” كان شيا فنغ يعلم تمامًا ما قصده المدير لي. لم تكن حالة يو دونغ حرجة.
“أوه! أعلم، شكرًا لك!” وأدركت أنها كانت تحاول توضيح موقفه، يا لها من طرفة ظريفة.
قال:
قالت الممرضة:
فوجئ شيا فنغ بذلك، وتيبس جسده فورًا حين شعر بحرارة بشرتها تلامس جلده. وضعها من جديد على المقعد الأمامي، ومدّ يده ليتحسس جبهتها.
“سأذهب لأخبر الدكتور شيا بأنكِ استيقظتِ.”
“يو دونغ، استيقظي، لقد وصلنا إلى المنزل.” ربّت شيا فنغ على كتفها بلطف.
فردّت يو دونغ بسرعة:
“الممرضة ليو، أرجو أن تعتني بها.” توجّه إلى مكتب التمريض وقال.
“لا، لا داعي، لا بد أنه مشغول الآن.”
“أختي ليو، هل كانت تلك المريضة صديقة الدكتور شيا؟” اقتربت ممرضة صغيرة تتوق للنميمة.
هزّت الممرضة رأسها وقالت:
تابعت الممرضة:
“هذا لا يصح، الدكتور شيا أوصاني أكثر من مرة أن أخبره فور استيقاظكِ.” ثم نظرت إلى ميزان الحرارة.
“خرجت فقط لإجراء مكالمة.”
“حرارتك طبيعية، فقط خذي الأدوية عندما تعودين للمنزل.”
قالت الممرضة:
أومأت يو دونغ، وخرجت الممرضة.
لماذا يتزوج الرجال الجيدون بهذه السرعة؟!
أمسكت يو دونغ هاتفها، فوجدت عدة مكالمات فائتة من محطة الراديو ومن شياويوي. فكرت قليلًا، ثم جلست وارتدت معطفها، وخرجت إلى حديقة المستشفى لإجراء المكالمات، خشية أن تسبّب التشويش على الأجهزة داخل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع شيا فنغ حرارة التدفئة داخل السيارة قليلًا. كانت يو دونغ المتعبة تجلس بجانبه في المقعد الأمامي، تغطّ في نوم عميق.
اتصلت أولًا بمدير المحطة وقالت:
ابتسمت الممرضة ليو وقالت:
“المدير ما، أعتذر جدًا، كان هاتفي على الوضع الصامت، ولم ألاحظ اتصالك.”
أجاب شيا فنغ متذكرًا:
رد المدير:
رد المدير:
“لا بأس.”
سألت يو دونغ بصوت متعب:
“هل هناك أمر ما؟”
“لا شيء كبير، المدير العام من تايوان أراد فقط أن يثني على ما فعلته.”
أجاب المدير:
شعر شيا فنغ ببعض الإحراج، شكرها وغادر نحو قسم الجراحة.
“لا شيء كبير، المدير العام من تايوان أراد فقط أن يثني على ما فعلته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شاو ييفان بحماسة:
قالت يو دونغ:
اتصلت أولًا بمدير المحطة وقالت:
“المدير متواضع جدًا.” ولم يكن من الصعب عليها أن تدرك أن هذا بسبب بثها في الليلة السابقة.
“لا بأس.”
قال المدير:
فردّت يو دونغ بسرعة:
“نريد تهنئتك، تعالي إلى المحطة غدًا بعد الظهر.”
“لا بأس، كانت مجرد نوبة توتر وإرهاق. الحمى سببها البرد والإجهاد. دعها تسترح، وعندما تستيقظ ستكون بخير. سأكتب لها وصفة لتأخذوها معكم.”
“حسنًا!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ثم أنهت المكالمة، واتصلت بشياويوي.
“إذن هيا بنا!” وساعدها على إغلاق سحاب معطفها، ثم أمسك بيدها وقادها خارج الغرفة.
“شياويوي، كيف حال الدوبلاج في الاستوديو؟”
أومأت يو دونغ، وخرجت الممرضة.
ردّت شياويوي:
“شيا فنغ، شيا فنغ، يو دونغ في الأخبار!”
“انتهيت أنا وشينشين، فلا داعي للقلق. لكن أين كنتِ طوال اليوم؟ لماذا لم تجيبي على الهاتف؟”
“المدير ما، أعتذر جدًا، كان هاتفي على الوضع الصامت، ولم ألاحظ اتصالك.”
قالت يو دونغ:
كيف وصلت إلى المستشفى؟
“أُصبت بحمى وتم نقلي إلى المستشفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أمر ما؟”
صاحت شياويوي:
“يا للأسف أنني كنت في نوبة ليلية البارحة، وإلا كنت استمعت لبث يو دونغ.”
“ماذا؟ هل أنتِ بخير الآن؟ سأزوركِ حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
ردّت يو دونغ:
“هممم؟” فتحت يو دونغ عينيها المتعبتين ونظرت إلى شيا فنغ، ثم أغلقتهم مجددًا.
“لا حاجة، شيا فنغ هنا.”
“هل هكذا تتصرف مريضة؟”
قالت شياويوي ممازحة:
“يدكِ باردة جدًا!”
“حسنًا، لست فظة لدرجة أن أزعج عاشقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت يو دونغ هاتفها، فوجدت عدة مكالمات فائتة من محطة الراديو ومن شياويوي. فكرت قليلًا، ثم جلست وارتدت معطفها، وخرجت إلى حديقة المستشفى لإجراء المكالمات، خشية أن تسبّب التشويش على الأجهزة داخل المبنى.
ضحكت يو دونغ وأنهت المكالمة.
“الخبر نقل تصريحات بعض المستمعين لشرح ما حدث، واكتشفوا أن سائقي الأجرة سمعوا يو دونغ عبر الراديو ليلة البارحة، مما دفعهم للتحرك تلقائيًا، وهو ما أنقذ حياة كثيرين. انظر إلى الصورة، هناك عدد هائل من سيارات الأجرة أمام المستشفى، لابد أن المنظر كان مذهلًا البارحة.”
عندما عادت إلى الغرفة، كان شيا فنغ قد وصل. وما إن رآها تدخل، حتى عبس وقال:
كانت يو دونغ منهكة، تقلّبت في نومها عدة مرات.
“لتوّكِ شُفيتِ، لماذا تتجولين؟”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
اقترب منها وأمسك بيدها متفاجئًا:
قال:
“يدكِ باردة جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أمر ما؟”
قالت يو دونغ:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“خرجت فقط لإجراء مكالمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحمد لله! كثيرون سألوني إن كانت صديقة له. كنا متوترين طوال اليوم.” وضعت يدها على صدرها بتعبير مرتاح.
هزّ رأسه معترضًا:
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
“هل هكذا تتصرف مريضة؟”
“حسنًا!”
قالت يو دونغ وهي تشعر بالذنب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت شياويوي:
“أنا آسفة!”
نامت لمدة ساعة.
فتح فمه وكأنه سيقول شيئًا، لكنه صمت.
ضحكت يو دونغ:
ضحكت يو دونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ وقالت:
“هاها…”
“أُصبت بحمى وتم نقلي إلى المستشفى.”
سألها شيا فنغ:
“نعم، حصلنا على شهادة الزواج مؤخرًا، ولم نقم بالحفل بعد.” قال شيا فنغ.
“هل أنتِ جائعة؟”
“لم تعودي ساخنة، أعتقد أن الحمى قد زالت، لكن دعيني أقيس حرارتك للتأكد.”
أومأت يو دونغ برأسها:
“لتوّكِ شُفيتِ، لماذا تتجولين؟”
“نعم!”
“استيقظتِ؟” لاحظت الممرضة ليو أنها استيقظت، فدخلت لتفحص حالتها.
قال:
“إذن هيا بنا!” وساعدها على إغلاق سحاب معطفها، ثم أمسك بيدها وقادها خارج الغرفة.
“إذن هيا بنا!” وساعدها على إغلاق سحاب معطفها، ثم أمسك بيدها وقادها خارج الغرفة.
“يا للأسف أنني كنت في نوبة ليلية البارحة، وإلا كنت استمعت لبث يو دونغ.”
وبينما كانا يمران في الممر، اختلست بعض الممرضات النظر إليهما، لكن شيا فنغ لم يترك يد يو دونغ أبدًا.
أجاب المدير:
فكرت يو دونغ:
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
هذه اليد أشبه بالسحر، حتى إن أصبحت الطريق أمامي مليئة بالأشواك، ما دام ممسكًا بيدي، فسأتبع خطاه إلى أي مكان.
تابعت الممرضة:
قالت بخفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها وهي مشوشة، ولم تدرك أنها في المستشفى إلا بعد لحظة طويلة. وعندما أدارت رأسها، رأت معطفًا أسود على الكرسي المجاور، وعرفته على الفور بأنه معطف شيا فنغ.
“لقد اشتقت إليك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل شاو ييفان وقد لاحظ شيئًا:
تجمّد شيا فنغ، ثم انفجر ضاحكًا، ومسّد رأس يو دونغ بحنو:
قالت يو دونغ وهي تشعر بالذنب:
“يا غبية!”
“حسنًا، لست فظة لدرجة أن أزعج عاشقين.”
لم يعد شاو ييفان الذي كان على بعد خمسة أمتار خلفهم قادِرًا على كبح نفسه، فصرخ:
“أي أخبار؟” تساءل شيا فنغ.
“اللعنة، لو لم تكن أخي، لقفزت بينكما الآن أيها العاشقان!.
“لا عجب أنك كنت مذعورًا من مجرد زكام بسيط؛ عندما اتصلت بي الممرضة، ظننت أن الأمر خطير.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“الغرفة؟ هل قمت بزيارة المرضى أولًا؟” نظر إليه شاو ييفان باستغراب.
{تعليق آريسو: مسكينٌ يا شاو ييفان، عليكَ أن تتقبل الأمر.}
سألت يو دونغ بصوت متعب:
ترجمة:
شعر شيا فنغ ببعض الإحراج، شكرها وغادر نحو قسم الجراحة.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل شاو ييفان وقد لاحظ شيئًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل أنتِ بخير الآن؟ سأزوركِ حالًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

