أتجرؤ على منافستي؟
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
قالت شينشين: “لا أظن أن تحقيقاتكِ السرية لها أهمية الآن، من الواضح أن دونغ دونغ تُعجب بشيا فنغ.”
ولادة جديدة
“أوه؟” أمالت يو دونغ رأسها بدهشة.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
سألت شينشين: “وماذا ستفعلين؟”
الفصل الرابع والعشرون:
رأى شيا فنغ شاو ييفان يناديه، فاقترب وسأل: “ما الأمر؟”
⦅أتجرؤ على منافستي؟♡⦆
قالت شياويوي: “سأنتظر لأتحدث مراتٍ أكثر مع شاو ييفان.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“أوه؟” أمالت يو دونغ رأسها بدهشة.
المستشفى، جناح الأورام.
لم يردّ عليه شيا فنغ، بل استوقف ممرضة مسرعة وقال: “أعطني ملف الحالة 3-.”
كان شاو ييفان قد غادر لتوّه غرفة أحد المرضى، وكان يتحدّث إلى ممرضة بشأن حالة النزيل. في تلك اللحظة، مرّ شخص مألوف في الرواق.
قالت شياويوي مُخمّنة: “كنت سأطلب منكِ أن تتصلي به، لكني ظننت أنكِ ما زلتِ نائمة، لذا قررت الاتصال بشاو ييفان. لا بد أن شيا فنغ سمع بالموضوع وجاء بنفسه. كان لافتًا للنظر.”
“شيا فنغ!” نادى شاو ييفان باتجاهه.
قال شيا فنغ: “كفاك تنهدًا، هيا لنذهب لتناول الغداء. لدينا عملية في فترة بعد الظهر!”
رأى شيا فنغ شاو ييفان يناديه، فاقترب وسأل: “ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين خرجن، نظر شيا فنغ إلى الوقت وقال: “إنه وقت الغداء تقريبًا، دعنني أعزمكن على الغداء.”
قال شاو ييفان مشيرًا نحو أحد المتدرّبين المشغولين على بعد خطوات: “المتدرّبون من جامعة الطب قد وصلوا، ويحتاجون إلى بعض الإرشاد أثناء بقائهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب شاو ييفان وهو يرفع حاجبه: “فقط لأن الأمور أصبحت أقلّ ازدحامًا فجأة، لقد أصبحت هادئة مؤخرًا. يجب أن نذهب لنشرب شيئًا بعد العمل.”
قال شيا فنغ: “لم يكن لدينا أحد عندما تخرّجنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمكة الجيلي؟ هل تنادينها بهذا عادةً؟” كان شيا فنغ يعرف أن “سمكة الجيلي” هو اسم مستعار ليو دونغ في برنامجها الإذاعي، لكنه لم يكن يدري أن صديقاتها ينادينها به أيضًا.
“ذلك لأننا أذكى بكثير، أليس كذلك؟” بدأ شاو ييفان يسترجع الذكريات: “أتذكّر أنك حتى قبل التخرّج، كنت تتبع أستاذك في أرجاء المستشفى. وبعد تخرّجك، لم يكلفوا أنفسهم عناء جعلك متدرّبًا، بل جعلوك تبدأ العمل مباشرةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا إلى شاشة هاتفه، رفع شاو ييفان حاجبه مندهشًا، ثم أجاب على المكالمة: “لم أظن أن هذه الحسناء ستتّصل بي يومًا!”
“أما أنا، وبما أنني أخوك الصالح، فقد تأقلمت خلال شهرين. انظر إلى هؤلاء المتدرّبين بالمقارنة، لن يكونوا نافعين إلا بعد نصف عام!”
وحين أنهى شاو ييفان المكالمة، سأله شيا فنغ: “صديقة جديدة؟”
ضحك شيا فنغ وقال: “لماذا تقوّم المتدرّبين فجأة؟”
قال شيا فنغ: “كفاك تنهدًا، هيا لنذهب لتناول الغداء. لدينا عملية في فترة بعد الظهر!”
أجاب شاو ييفان وهو يرفع حاجبه: “فقط لأن الأمور أصبحت أقلّ ازدحامًا فجأة، لقد أصبحت هادئة مؤخرًا. يجب أن نذهب لنشرب شيئًا بعد العمل.”
دفع شيا فنغ الملف بسلاسة نحو ذراعي شاو ييفان وقال: “ساعدني في معاينة هؤلاء المرضى، وسأذهب أنا لأترك الانطباع الجيد بدلًا منك.”
“لا يمكن.” هزّ شيا فنغ رأسه ورفض، “سأذهب إلى المختبرات بعد العمل.”
غادرتا المستشفى.
سأل شاو ييفان بدهشة: “هل فكّرت في زاوية جديدة؟”
قالت شيانغ شياويوي: “انظر… لا ضرورة لهذا، لقد شغلنا وقتك بما يكفي. لو عرفت دونغ دونغ، ستمسح الأرض بي.”
هزّ شيا فنغ رأسه مجددًا ووضّح: “أريد فقط القيام ببعض التجارب لأساعد نفسي في التفكير في أفكار جديدة.”
“ذلك كان في الماضي.” تنهد شاو ييفان، “الآن أعتقد أن حبيبتي يجب أن تكون لطيفة وصالحة. من المؤسف أن الزهرة الجميلة الأخرى لها مالك بالفعل.”
أثنى شاو ييفان قائلًا: “حسنًا، لقد تجاوزت الأمر بسرعة هذه المرة.”
كانت يو دونغ نائمة حتى الساعة الحادية عشرة صباحًا. ثم استيقظت وارتدت ملابسها، ثم ذهبت إلى مطعم لتأخذ بعض حساء الدجاج. وحين وصلت إلى شقة شيانغ شياويوي، كانت الساعة قد أصبحت الثانية بعد الظهر.
“لماذا، أتراني غير قادر على تحمّل الضربات؟”
“شياويوي؟” أدركت رين شينشين أن الرجل الذي اقترب منهم ليس شاو ييفان، وأن تعابير وجه شيانغ شياويوي تشير بوضوح إلى معرفتها به.
قال شاو ييفان: “ليس هذا، لكن في كل مرة كانت تفشل فيها تجربة سابقًا، كنتَ تصاب بالاكتئاب ليومين.”
قال شيا فنغ وهو يضحك: “لم تتجاوزن الدور، لقد تم الفحص خلال وقت الاستراحة. ثم إننا نحن الأطباء لدينا الحقّ في إعطاء أقاربنا وأصدقائنا رقمًا مسبقًا في الدور.”
“لم أستطع مرافقتك للشرب بالأمس، لكني أظن أنه لم يعد ضروريًّا الآن. لقد ضاع عذري للخروج.”
“ذلك كان في الماضي.” تنهد شاو ييفان، “الآن أعتقد أن حبيبتي يجب أن تكون لطيفة وصالحة. من المؤسف أن الزهرة الجميلة الأخرى لها مالك بالفعل.”
نصح شيا فنغ: “اشرب أقل، لا تنسَ أنك طبيب.”
“لا يمكن.” هزّ شيا فنغ رأسه ورفض، “سأذهب إلى المختبرات بعد العمل.”
“الأطباء لديهم حياتهم الخاصة أيضًا.” فتح شاو ييفان فمه ليقول المزيد، لكن هاتفه رن فجأة.
“لا يمكن أن يكون غيرك.”
نظرًا إلى شاشة هاتفه، رفع شاو ييفان حاجبه مندهشًا، ثم أجاب على المكالمة: “لم أظن أن هذه الحسناء ستتّصل بي يومًا!”
قالت شياويوي: “حسنًا، لقد ظننت أيضًا أنّ الأمر أصبح محرجًا بعض الشيء!”
“أوه، حسنًا، حسنًا، سأكون هناك حالًا.”
المستشفى، جناح الأورام.
وحين أنهى شاو ييفان المكالمة، سأله شيا فنغ: “صديقة جديدة؟”
ابتسمت يو دونغ ببساطة وقالت: “فقط أخبريني عندما تستقرين على رأي. لكن لا تخبريني بالتفاصيل.”
أجاب شاو ييفان وهو ينظر إليه نظرة ذات مغزى: “لا، لا أظن أنّ عليّ الذهاب، آه.”
قالت رين شينشين بدهشة: “أنتِ رهيبة!”
نظر إليه شيا فنغ بريبة.
قال شاو ييفان: “ليس هذا، لكن في كل مرة كانت تفشل فيها تجربة سابقًا، كنتَ تصاب بالاكتئاب ليومين.”
ضحك شاو ييفان وقال: “إنّها زميلة يو دونغ، ذاهبة إلى قسم التوليد لإجراء فحص الحمل. هناك عدد كبير من الناس في الانتظار، وطلبوا مني إن كان بإمكاني إيجاد معارف لتسريع الأمور. هذه آخر مرة أحاول فيها التعرّف إلى فتيات يعرفنك أنت أيضًا. هل أغتنم الفرصة لأترك انطباعًا جيدًا؟”
الفصل الرابع والعشرون:
لم يردّ عليه شيا فنغ، بل استوقف ممرضة مسرعة وقال: “أعطني ملف الحالة 3-.”
“حسنًا!” أومأ شيا فنغ مبتسمًا.
أحضرت الممرضة الملفات وسلّمتها إليه.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
دفع شيا فنغ الملف بسلاسة نحو ذراعي شاو ييفان وقال: “ساعدني في معاينة هؤلاء المرضى، وسأذهب أنا لأترك الانطباع الجيد بدلًا منك.”
“صحيح، العملية ستُجرى باستخدام معدّات مستوردة من أمريكا.” قال شاو ييفان، “ويجب أن أكون أنا مساعدك الأول.”
ودون أن ينتظر ردّ شاو ييفان، استدار ومضى نحو جناح التوليد. لم يستطع شاو ييفان سوى التحديق في ظهره المبتعد، ثم التوجّه نحو غرف المرضى، آه، أنا حقًّا صديق صالح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت شياويوي: “ذلك الرجل يتكلم كثيرًا، وربما يُفشي المزيد بعد بضع كؤوس من النبيذ. ربما أستطيع حتى سؤاله عن أول قبلةٍ لشيا فنغ.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
أجابت رين شينشين بثقة: “أظنّه رجل جيد! كان طبيبًا ذا سلوك رصين ومراعاة. كما أنه يتحلّى بروح المسؤولية ويبدو محبًّا.”
بعد لحظات، وصل شيا فنغ إلى جناح العيادات الخارجية. وكما في المرة السابقة، كان من السهل تمييز شيانغ شياويوي الأنيقة والجذّابة وسط حشد المرضى.
أجابت يو دونغ مرددة: “كي يتعايش الزوج والزوجة بانسجام، عليك أن تنتبهي إلى ما يلي… حين تكون الجهالة نعيمًا، يصبح من الحماقة أن تعرف.”
“هل انتظرتِ طويلاً؟” اقترب شيا فنغ من المرأتين وسأل بابتسامة لطيفة.
“الأطباء لديهم حياتهم الخاصة أيضًا.” فتح شاو ييفان فمه ليقول المزيد، لكن هاتفه رن فجأة.
“دكتور شيا؟” فوجئت شياويوي. في الواقع، أرادت الاتصال بشيا فنغ حين وصلوا أولًا، لكنها لم تكن تملك رقمه. لذا اتّصلت بشاو ييفان لطلب خدمة، لكنها لم تتوقّع أن يأتي شيا فنغ بنفسه لنجدتهم.
قال شيا فنغ: “انتظرن هنا دقيقة، سأذهب لأتحدث إلى ممرضة من أجلكن.” ثم ذهب إلى قسم التوليد ووجد طبيبة نسائية كانت تستعد لأخذ استراحة، فطلب مساعدتها في إجراء فحص لرين شينشين.
“شياويوي؟” أدركت رين شينشين أن الرجل الذي اقترب منهم ليس شاو ييفان، وأن تعابير وجه شيانغ شياويوي تشير بوضوح إلى معرفتها به.
هزّ شيا فنغ رأسه مجددًا ووضّح: “أريد فقط القيام ببعض التجارب لأساعد نفسي في التفكير في أفكار جديدة.”
قدّمت شياويوي بابتسامة: “شينشين، هذا شيا فنغ، رجل دونغ دونغ.”
قال شيا فنغ: “كفاك تنهدًا، هيا لنذهب لتناول الغداء. لدينا عملية في فترة بعد الظهر!”
قال شيا فنغ مبادرًا بالتعريف بنفسه: “مرحبًا، أنا شيا فنغ.”
قالت شيانغ شياويوي: “انظر… لا ضرورة لهذا، لقد شغلنا وقتك بما يكفي. لو عرفت دونغ دونغ، ستمسح الأرض بي.”
وقفت رين شينشين بسرعة بمساعدة شيانغ شياويوي وقالت بأدب: “مرحبًا، أنا زميلة دونغ دونغ، كثيرًا ما تذكرني بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت شياويوي: “ذلك الرجل يتكلم كثيرًا، وربما يُفشي المزيد بعد بضع كؤوس من النبيذ. ربما أستطيع حتى سؤاله عن أول قبلةٍ لشيا فنغ.”
قال شيا فنغ: “حين تأتين لإجراء الفحوصات، لماذا لا تطلبين من يو دونغ أن تتّصل بي في المرة القادمة؟”
قال شيا فنغ: “لم يكن لدينا أحد عندما تخرّجنا.”
قالت رين شينشين، بخجلٍ قليل: “لا بأس، قلت إنني سأنتظر، لكن بطني بدأ يؤلمني قليلًا، وشياويوي أصبحت قلقة.”
وحين أنهى شاو ييفان المكالمة، سأله شيا فنغ: “صديقة جديدة؟”
قالت شياويوي معاتبة: “كيف يمكن أن يكون الأمر بسيطًا؟ هناك طفل في هذا البطن، ألم البطن لا يمكن تجاهله، قل لها، دكتور شيا.”
أجابت رين شينشين بثقة: “أظنّه رجل جيد! كان طبيبًا ذا سلوك رصين ومراعاة. كما أنه يتحلّى بروح المسؤولية ويبدو محبًّا.”
“بالفعل.” أومأ شيا فنغ وقال: “ولا حاجة لمناداتي بدكتور شيا، لا تتردّدي في مناداتي باسمي.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
قالت شياويوي: “حسنًا، لقد ظننت أيضًا أنّ الأمر أصبح محرجًا بعض الشيء!”
تفاجأت رين شينشين: “الدكتور شاو؟”
قال شيا فنغ: “انتظرن هنا دقيقة، سأذهب لأتحدث إلى ممرضة من أجلكن.” ثم ذهب إلى قسم التوليد ووجد طبيبة نسائية كانت تستعد لأخذ استراحة، فطلب مساعدتها في إجراء فحص لرين شينشين.
“أما أنا، وبما أنني أخوك الصالح، فقد تأقلمت خلال شهرين. انظر إلى هؤلاء المتدرّبين بالمقارنة، لن يكونوا نافعين إلا بعد نصف عام!”
وخلال الفحص، لم يكن من اللائق لشيا فنغ أن يبقى معهن في الغرفة، فانتظر خارجها. كان الفحص بسيطًا نسبيًا، ولم تكن هناك أية مشاكل تذكر، لذا تم بسرعة.
شيا فنغ كان يعلم بطبيعة الحال بوضع رين شينشين، لكن شاو ييفان كان دائمًا يعطيه انطباعًا عن كونه زير نساء فائق، لذا لم يقل شيئًا.
حين خرجن، نظر شيا فنغ إلى الوقت وقال: “إنه وقت الغداء تقريبًا، دعنني أعزمكن على الغداء.”
“ذلك كان في الماضي.” تنهد شاو ييفان، “الآن أعتقد أن حبيبتي يجب أن تكون لطيفة وصالحة. من المؤسف أن الزهرة الجميلة الأخرى لها مالك بالفعل.”
رفضت رين شينشين بسرعة: “لا داعي، لقد تكلّفنا عليك بما فيه الكفاية اليوم. لقد تجرأنا حتى على تجاوز الدور في الفحص.”
قالت رين شينشين: “دونغ دونغ، حين ذهبنا إلى المستشفى للفحص، رأينا شيا فنغ.”
قالت شياويوي وهي توبّخها بلوم: “أنتِ صادقة أكثر من اللازم.”
⦅أتجرؤ على منافستي؟♡⦆
قال شيا فنغ وهو يضحك: “لم تتجاوزن الدور، لقد تم الفحص خلال وقت الاستراحة. ثم إننا نحن الأطباء لدينا الحقّ في إعطاء أقاربنا وأصدقائنا رقمًا مسبقًا في الدور.”
قالت شياويوي وهي توبّخها بلوم: “أنتِ صادقة أكثر من اللازم.”
قالت شيانغ شياويوي: “انظر… لا ضرورة لهذا، لقد شغلنا وقتك بما يكفي. لو عرفت دونغ دونغ، ستمسح الأرض بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي: “بل تصبح التحقيقات أكثر أهمية حين تحبين الشخص بصدق، ماذا لو كان لديه عشيقة، أو صديقة سابقة تظهر فجأة وتحاول استعادته؟”
“سمكة الجيلي؟ هل تنادينها بهذا عادةً؟” كان شيا فنغ يعرف أن “سمكة الجيلي” هو اسم مستعار ليو دونغ في برنامجها الإذاعي، لكنه لم يكن يدري أن صديقاتها ينادينها به أيضًا.
قالت شياويوي: “حسنًا، لقد ظننت أيضًا أنّ الأمر أصبح محرجًا بعض الشيء!”
قالت شياويوي ضاحكة: “نعم، دعني أخبرك، من الممتع مناداتها بذلك عندما نكون في بيتي. أبي يحب أكل القناديل، لذا عندما أنادي ‘دونغ’ أستخدم الكلمة المشابهة صوتيًا مباشرةً.
لم يردّ عليه شيا فنغ، بل استوقف ممرضة مسرعة وقال: “أعطني ملف الحالة 3-.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب شاو ييفان وهو يرفع حاجبه: “فقط لأن الأمور أصبحت أقلّ ازدحامًا فجأة، لقد أصبحت هادئة مؤخرًا. يجب أن نذهب لنشرب شيئًا بعد العمل.”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪اسم “دونغ” (冬 – الشتاء) يُشبه لفظ كلمة أخرى قد تُشير إلى “سمك الجيلي_قناديل البحر” (鱼冻 أو 鱼胶冻). لذا تحوّل الاسم في الدعابة إلى “سمك الجيلي”، وهو أيضًا اسمها في محطة الاذاعة. ⟫
⟪اسم “دونغ” (冬 – الشتاء) يُشبه لفظ كلمة أخرى قد تُشير إلى “سمك الجيلي_قناديل البحر” (鱼冻 أو 鱼胶冻). لذا تحوّل الاسم في الدعابة إلى “سمك الجيلي”، وهو أيضًا اسمها في محطة الاذاعة. ⟫
أحضرت الممرضة الملفات وسلّمتها إليه.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
قالت شيانغ شياويوي وهي تشمّ رائحة الحساء وتصب لنفسها وعاءً: “لا تعطيها هذا، الطبيب قال إنّ طفل شينشين يبدو كأنه في الشهر السابع رغم أنه لم يُكمل ستة أشهر. راقبي نظامها الغذائي أكثر.”
ضحك كل من شياويوي ورين شينشين، وضحك شيا فنغ أيضًا، شاعراً فجأةً بأن اسم “يو دونغ” نابض بالحياة.
“أوه، حسنًا، حسنًا، سأكون هناك حالًا.”
قالت شياويوي: “حسنًا، دعنا لا نُطِل الوقوف، لا بدّ أنك مشغول. أما الغداء، فلنتركه ليومٍ آخر. فلتجعل يو دونغ تدعوك بنفسها، كي نتمكن من تفتيشك كما ينبغي.”
قالت شياويوي بتوبيخ: “لقد ساعدكِ قليلًا، وأصبحتِ في صفّه الآن؟”
“حسنًا!” أومأ شيا فنغ مبتسمًا.
“لم أستطع مرافقتك للشرب بالأمس، لكني أظن أنه لم يعد ضروريًّا الآن. لقد ضاع عذري للخروج.”
قالت شيانغ شياويوي وهي تغمز: “بالمناسبة، أنا أحبّ الطعام الفرنسي. وشينشين تحبّ التايلاندي.”
ضحك شيا فنغ وقال: “لماذا تقوّم المتدرّبين فجأة؟”
سأل شيا فنغ: “وماذا عن يو دونغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا، أتراني غير قادر على تحمّل الضربات؟”
قالت شياويوي بتهكّم: “ألم يُفترض أن تُرضينا نحن؟”
المستشفى، جناح الأورام.
غطّت رين شينشين فمها وهي تضحك.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
غادرتا المستشفى.
أجابت يو دونغ مرددة: “كي يتعايش الزوج والزوجة بانسجام، عليك أن تنتبهي إلى ما يلي… حين تكون الجهالة نعيمًا، يصبح من الحماقة أن تعرف.”
كانت شيانغ شياويوي تقود السيارة وتُقلّ رين شينشين إلى الشقة، وقد أمضتا الطريق كلّه تتحدّثان عن شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شينشين: “ألستِ تبالغين في التفكير؟”
قالت رين شينشين: “أظنّ أن شيا فنغ لا بأس به. ينبغي أن يكون جيدًا لدونغ دونغ.”
قال شيا فنغ: “انتظرن هنا دقيقة، سأذهب لأتحدث إلى ممرضة من أجلكن.” ثم ذهب إلى قسم التوليد ووجد طبيبة نسائية كانت تستعد لأخذ استراحة، فطلب مساعدتها في إجراء فحص لرين شينشين.
قالت شياويوي بتوبيخ: “لقد ساعدكِ قليلًا، وأصبحتِ في صفّه الآن؟”
قال شيا فنغ: “انتظرن هنا دقيقة، سأذهب لأتحدث إلى ممرضة من أجلكن.” ثم ذهب إلى قسم التوليد ووجد طبيبة نسائية كانت تستعد لأخذ استراحة، فطلب مساعدتها في إجراء فحص لرين شينشين.
تساءلت رين شينشين: “ماذا؟ أولا ترينه كذلك أنتِ أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شاو ييفان وقال: “إنّها زميلة يو دونغ، ذاهبة إلى قسم التوليد لإجراء فحص الحمل. هناك عدد كبير من الناس في الانتظار، وطلبوا مني إن كان بإمكاني إيجاد معارف لتسريع الأمور. هذه آخر مرة أحاول فيها التعرّف إلى فتيات يعرفنك أنت أيضًا. هل أغتنم الفرصة لأترك انطباعًا جيدًا؟”
قالت شياويوي: “لا شيء يمكن ملاحظته الآن. لكن شيا فنغ أكبر من دونغ دونغ بكثير، أليس من المحتّم تاريخيًا أن تكون هناك مشاكل؟”
قال شيا فنغ مبادرًا بالتعريف بنفسه: “مرحبًا، أنا شيا فنغ.”
>“م.م: ليس كبيرا، سنتان ويو دونغ ستصبح عانس لولاه>“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
قالت شينشين: “ألستِ تبالغين في التفكير؟”
قال شيا فنغ وهو يضحك: “لم تتجاوزن الدور، لقد تم الفحص خلال وقت الاستراحة. ثم إننا نحن الأطباء لدينا الحقّ في إعطاء أقاربنا وأصدقائنا رقمًا مسبقًا في الدور.”
قالت شياويوي: “كيف ذلك؟ ألا تعلمين أن الأعمار من ٢٢ إلى ٣٠ هي المرحلة الذهبية للزواج؟ دونغ دونغ بدأت الآن، بينما شيا فنغ يوشك على الانتهاء. فارق العمر مقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل شيا فنغ: “وماذا عن يو دونغ؟”
سألت شينشين: “وماذا ستفعلين؟”
لم يردّ عليه شيا فنغ، بل استوقف ممرضة مسرعة وقال: “أعطني ملف الحالة 3-.”
قالت شياويوي: “سأنتظر لأتحدث مراتٍ أكثر مع شاو ييفان.”
“الأطباء لديهم حياتهم الخاصة أيضًا.” فتح شاو ييفان فمه ليقول المزيد، لكن هاتفه رن فجأة.
تفاجأت رين شينشين: “الدكتور شاو؟”
بعد لحظات، وصل شيا فنغ إلى جناح العيادات الخارجية. وكما في المرة السابقة، كان من السهل تمييز شيانغ شياويوي الأنيقة والجذّابة وسط حشد المرضى.
ضحكت شياويوي: “ذلك الرجل يتكلم كثيرًا، وربما يُفشي المزيد بعد بضع كؤوس من النبيذ. ربما أستطيع حتى سؤاله عن أول قبلةٍ لشيا فنغ.”
قالت شياويوي: “لا شيء يمكن ملاحظته الآن. لكن شيا فنغ أكبر من دونغ دونغ بكثير، أليس من المحتّم تاريخيًا أن تكون هناك مشاكل؟”
قالت رين شينشين بدهشة: “أنتِ رهيبة!”
قال شيا فنغ: “انتظرن هنا دقيقة، سأذهب لأتحدث إلى ممرضة من أجلكن.” ثم ذهب إلى قسم التوليد ووجد طبيبة نسائية كانت تستعد لأخذ استراحة، فطلب مساعدتها في إجراء فحص لرين شينشين.
ضحكت شياويوي وقالت: “اضحكي ما شئتِ، لكنكما تملكان صديقة رائعة!”
أجابت شياويوي: “آه، أحتاج أن أتعرف عليه أكثر.”
هزّت رين شينشين رأسها وضحكت.
“هل انتظرتِ طويلاً؟” اقترب شيا فنغ من المرأتين وسأل بابتسامة لطيفة.
في الجهة الأخرى، رأى شاو ييفان أن شيا فنغ قد عاد، فاقترب منه مسرعًا لينمّ قليلاً: “كيف كان الأمر؟ هل تحرّشن بك؟”
قال شيا فنغ: “حين تأتين لإجراء الفحوصات، لماذا لا تطلبين من يو دونغ أن تتّصل بي في المرة القادمة؟”
قال شيا فنغ وهو ينظر إليه بنظرة جانبية: “هل كنتَ تريد لهنّ أن يتحرّشن بي؟”
دفع شيا فنغ الملف بسلاسة نحو ذراعي شاو ييفان وقال: “ساعدني في معاينة هؤلاء المرضى، وسأذهب أنا لأترك الانطباع الجيد بدلًا منك.”
قال شاو ييفان: “كيف يكون ذلك؟ لو كنت أريد ذلك، هل كنتُ سأوافق وأعطيك الفرصة لتبدو بمظهر جيد؟” وأضاف، “لكن شياويوي تبدو ناريّة بعض الشيء.”
كانت شيانغ شياويوي تقود السيارة وتُقلّ رين شينشين إلى الشقة، وقد أمضتا الطريق كلّه تتحدّثان عن شيا فنغ.
“أليست تلك هي ذوقك؟” قال شيا فنغ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذلك كان في الماضي.” تنهد شاو ييفان، “الآن أعتقد أن حبيبتي يجب أن تكون لطيفة وصالحة. من المؤسف أن الزهرة الجميلة الأخرى لها مالك بالفعل.”
الفصل الرابع والعشرون:
“هل تتحدّث عن رين شينشين؟” سأل شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أنّ الجميع قد التقوا، سألت يو دونغ بصراحة: “وما هو انطباعكِ؟”
“نعم!” تنهد شاو ييفان. “كدت أقع في حبها من النظرة الأولى حين رأيتها في مركز الشرطة.”
“هل تتحدّث عن رين شينشين؟” سأل شيا فنغ.
شيا فنغ كان يعلم بطبيعة الحال بوضع رين شينشين، لكن شاو ييفان كان دائمًا يعطيه انطباعًا عن كونه زير نساء فائق، لذا لم يقل شيئًا.
قالت يو دونغ وهي ترفع عينيها بتأفف: “كنت أتحدّث عن الصديقة السابقة! أتحدّاها أن تعود وتحاول سرقة ما هو لي. لنرَ إن لم أركلها ركلة تُطيّرها!”
قال شيا فنغ: “كفاك تنهدًا، هيا لنذهب لتناول الغداء. لدينا عملية في فترة بعد الظهر!”
بعد لحظات، وصل شيا فنغ إلى جناح العيادات الخارجية. وكما في المرة السابقة، كان من السهل تمييز شيانغ شياويوي الأنيقة والجذّابة وسط حشد المرضى.
“صحيح، العملية ستُجرى باستخدام معدّات مستوردة من أمريكا.” قال شاو ييفان، “ويجب أن أكون أنا مساعدك الأول.”
أثنى شاو ييفان قائلًا: “حسنًا، لقد تجاوزت الأمر بسرعة هذه المرة.”
“لا يمكن أن يكون غيرك.”
“لم أستطع مرافقتك للشرب بالأمس، لكني أظن أنه لم يعد ضروريًّا الآن. لقد ضاع عذري للخروج.”
عندما يتعلّق الأمر بالطب، فإنّ الاعتماد على بعضنا البعض هو مساعدة تُمنَح بسخاء.
قالت شيانغ شياويوي وهي تشمّ رائحة الحساء وتصب لنفسها وعاءً: “لا تعطيها هذا، الطبيب قال إنّ طفل شينشين يبدو كأنه في الشهر السابع رغم أنه لم يُكمل ستة أشهر. راقبي نظامها الغذائي أكثر.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
أثنى شاو ييفان قائلًا: “حسنًا، لقد تجاوزت الأمر بسرعة هذه المرة.”
كانت يو دونغ نائمة حتى الساعة الحادية عشرة صباحًا. ثم استيقظت وارتدت ملابسها، ثم ذهبت إلى مطعم لتأخذ بعض حساء الدجاج. وحين وصلت إلى شقة شيانغ شياويوي، كانت الساعة قد أصبحت الثانية بعد الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت شياويوي: “ذلك الرجل يتكلم كثيرًا، وربما يُفشي المزيد بعد بضع كؤوس من النبيذ. ربما أستطيع حتى سؤاله عن أول قبلةٍ لشيا فنغ.”
قالت يو دونغ وهي تقدّم وعاءً إلى رين شينشين: “أحضرتُ حساء دجاج الأم العجوز، إنه يساعد الحوامل على الحفاظ على صحتهن!”
سألت شينشين: “وماذا ستفعلين؟”
قالت شيانغ شياويوي وهي تشمّ رائحة الحساء وتصب لنفسها وعاءً: “لا تعطيها هذا، الطبيب قال إنّ طفل شينشين يبدو كأنه في الشهر السابع رغم أنه لم يُكمل ستة أشهر. راقبي نظامها الغذائي أكثر.”
“شياويوي؟” أدركت رين شينشين أن الرجل الذي اقترب منهم ليس شاو ييفان، وأن تعابير وجه شيانغ شياويوي تشير بوضوح إلى معرفتها به.
قالت يو دونغ: “إذن اشربي أقل، سأظل أرسله لك حتى تصبحي بحجم القمر.”
هزّ شيا فنغ رأسه مجددًا ووضّح: “أريد فقط القيام ببعض التجارب لأساعد نفسي في التفكير في أفكار جديدة.”
“هممم.” ابتسمت رين شينشين وهي ترتشف الحساء.
قالت رين شينشين، بخجلٍ قليل: “لا بأس، قلت إنني سأنتظر، لكن بطني بدأ يؤلمني قليلًا، وشياويوي أصبحت قلقة.”
قالت رين شينشين: “دونغ دونغ، حين ذهبنا إلى المستشفى للفحص، رأينا شيا فنغ.”
أجابت شياويوي: “آه، أحتاج أن أتعرف عليه أكثر.”
“أوه؟” أمالت يو دونغ رأسها بدهشة.
قالت شياويوي: “حسنًا، دعنا لا نُطِل الوقوف، لا بدّ أنك مشغول. أما الغداء، فلنتركه ليومٍ آخر. فلتجعل يو دونغ تدعوك بنفسها، كي نتمكن من تفتيشك كما ينبغي.”
قالت شياويوي مُخمّنة: “كنت سأطلب منكِ أن تتصلي به، لكني ظننت أنكِ ما زلتِ نائمة، لذا قررت الاتصال بشاو ييفان. لا بد أن شيا فنغ سمع بالموضوع وجاء بنفسه. كان لافتًا للنظر.”
ترجمة:
وبما أنّ الجميع قد التقوا، سألت يو دونغ بصراحة: “وما هو انطباعكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب شاو ييفان وهو يرفع حاجبه: “فقط لأن الأمور أصبحت أقلّ ازدحامًا فجأة، لقد أصبحت هادئة مؤخرًا. يجب أن نذهب لنشرب شيئًا بعد العمل.”
أجابت رين شينشين بثقة: “أظنّه رجل جيد! كان طبيبًا ذا سلوك رصين ومراعاة. كما أنه يتحلّى بروح المسؤولية ويبدو محبًّا.”
وخلال الفحص، لم يكن من اللائق لشيا فنغ أن يبقى معهن في الغرفة، فانتظر خارجها. كان الفحص بسيطًا نسبيًا، ولم تكن هناك أية مشاكل تذكر، لذا تم بسرعة.
ثم التفتت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي وسألت: “وأنتِ؟”
“ذلك كان في الماضي.” تنهد شاو ييفان، “الآن أعتقد أن حبيبتي يجب أن تكون لطيفة وصالحة. من المؤسف أن الزهرة الجميلة الأخرى لها مالك بالفعل.”
أجابت شياويوي: “آه، أحتاج أن أتعرف عليه أكثر.”
ولادة جديدة
ابتسمت يو دونغ ببساطة وقالت: “فقط أخبريني عندما تستقرين على رأي. لكن لا تخبريني بالتفاصيل.”
تفاجأت رين شينشين: “الدكتور شاو؟”
سألت شياويوي بتعجّب: “لماذا؟”
قالت يو دونغ بغموض: “حين تلتقين بشخص ترغبين في الاعتناء به، ستعلمين.”
أجابت يو دونغ مرددة: “كي يتعايش الزوج والزوجة بانسجام، عليك أن تنتبهي إلى ما يلي… حين تكون الجهالة نعيمًا، يصبح من الحماقة أن تعرف.”
دفع شيا فنغ الملف بسلاسة نحو ذراعي شاو ييفان وقال: “ساعدني في معاينة هؤلاء المرضى، وسأذهب أنا لأترك الانطباع الجيد بدلًا منك.”
سألت شياويوي: “لطالما أردت أن أسألك، كيف هو الأمر أن تكوني متزوجة من شخص طريقة تفكيره مختلفة تمامًا؟”
نصح شيا فنغ: “اشرب أقل، لا تنسَ أنك طبيب.”
قالت يو دونغ بغموض: “حين تلتقين بشخص ترغبين في الاعتناء به، ستعلمين.”
⟪اسم “دونغ” (冬 – الشتاء) يُشبه لفظ كلمة أخرى قد تُشير إلى “سمك الجيلي_قناديل البحر” (鱼冻 أو 鱼胶冻). لذا تحوّل الاسم في الدعابة إلى “سمك الجيلي”، وهو أيضًا اسمها في محطة الاذاعة. ⟫
قالت شينشين: “لا أظن أن تحقيقاتكِ السرية لها أهمية الآن، من الواضح أن دونغ دونغ تُعجب بشيا فنغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شينشين: “ألستِ تبالغين في التفكير؟”
قالت شياويوي: “بل تصبح التحقيقات أكثر أهمية حين تحبين الشخص بصدق، ماذا لو كان لديه عشيقة، أو صديقة سابقة تظهر فجأة وتحاول استعادته؟”
هزّت رين شينشين رأسها وضحكت.
قاطعها صراخ يو دونغ الغاضب: “أتجرؤ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شينشين: “ألستِ تبالغين في التفكير؟”
شجّعت شياويوي بحماس: “نعم، لو تجرّأ شيا فنغ سأساعدكِ على ضربه!”
قالت شياويوي بتوبيخ: “لقد ساعدكِ قليلًا، وأصبحتِ في صفّه الآن؟”
قالت يو دونغ وهي ترفع عينيها بتأفف: “كنت أتحدّث عن الصديقة السابقة! أتحدّاها أن تعود وتحاول سرقة ما هو لي. لنرَ إن لم أركلها ركلة تُطيّرها!”
“لم أستطع مرافقتك للشرب بالأمس، لكني أظن أنه لم يعد ضروريًّا الآن. لقد ضاع عذري للخروج.”
………
“شياويوي؟” أدركت رين شينشين أن الرجل الذي اقترب منهم ليس شاو ييفان، وأن تعابير وجه شيانغ شياويوي تشير بوضوح إلى معرفتها به.
تبادلت شيانغ شياويوي ورين شينشين النظرات؛ لم تجدا ما تقولانه.
Arisu-san
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
أجابت رين شينشين بثقة: “أظنّه رجل جيد! كان طبيبًا ذا سلوك رصين ومراعاة. كما أنه يتحلّى بروح المسؤولية ويبدو محبًّا.”
ترجمة:
قالت شياويوي: “سأنتظر لأتحدث مراتٍ أكثر مع شاو ييفان.”
Arisu-san
قالت يو دونغ بغموض: “حين تلتقين بشخص ترغبين في الاعتناء به، ستعلمين.”
>تؤتؤ صديقتكما تحولت لسارقة رجال>
“هل تتحدّث عن رين شينشين؟” سأل شيا فنغ.
قالت شياويوي: “حسنًا، دعنا لا نُطِل الوقوف، لا بدّ أنك مشغول. أما الغداء، فلنتركه ليومٍ آخر. فلتجعل يو دونغ تدعوك بنفسها، كي نتمكن من تفتيشك كما ينبغي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

