التزوير (3)
”لكن ماذا قدمنا نحن لجلالته مقابل كل ما فعله؟ اثنان من بين أطفاله الأربعة الذين تبنّاهم انتهى بهم الأمر إلى خيانته. حتى زملاؤه الذين وثق بهم طوال حياته أُعموا بالطمع وخانوا جلالته!“
بدأ صوت شخصٍ يُلقي خطابًا مرتفعًا يُسمع بمجرد أن دخلت سينا وديمبل القصر. كان كاهن يُلقي خطابًا حماسيًا على المنصة، وكان الحُجّاج الذين زاروا برج السحر يستمعون إليه بانتباه شديد.
“جميلة؟ لا بد أن نظرك ضعيف. نظري أيضًا ضعيف لأنني أمتلك عينًا واحدة فقط.”
كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.
لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.
”السبب في أن جلالة الإمبراطور جلس على العرش الأبدي طوال هذا الوقت وبقي صامتًا لم يكن لأنه مصاب. بل لأنه خاب أمله فينا نحن البشر! لأنه تعب من الشكوك اللامتناهية، والجهل، والطمع! انظروا إلى ما يحدث حتى الآن—الجماعات القديمة الشريرة تحاول مرة أخرى الاستيلاء على الإمبراطورية في غياب جلالته!“
“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”
كان الناس يتفاعلون بحماسة، ويرددون اسم الإمبراطور في كل مرة يوبّخ فيها الكاهن حماقة البشر بصوت عالٍ.
الوحيدة التي كانت تنظر إلى الرجل بتعبير يكاد لا يستطيع إخفاء الضحك كانت سينا.
”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء بيننا يُقَسّمون الإمبراطورية حتى في هذه اللحظة! ومن يقف في قلب كل ذلك؟ بارث بالتك! أيها السادة، هل تصدقون هذا؟ إن من يمتلك أكبر قدر من السلطة في الإمبراطورية ليس هو جلالة الإمبراطور، ولا قداسة البابا، بل هو بارث بالتك من عرق الهورنسلواين! لقد استولوا على سلطة الإمبراطورية من الخلف، وهم الآن يُسخّروننا نحن العامة الفقراء عبيدًا!“
“كنت أعلم ذلك مسبقًا. إنها سمة مميزة. على حد علمي، جئتِ إلى هنا برفقة ذلك الفارس هناك. هل أنتِ فارسة هيكل أيضًا؟” سأل الكاهن مشيرًا إلى ديمبل الذي كان يمشي أمامهم.
ابتسم ديمبل بمرارة وفتح فمه قائلًا:
“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.
”أشعر وكأنني في إحدى تجمعات البعثة.“
“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.
”هل هذه هي أجواء تجمعات البعثة في العاصمة؟“ سألت سينا.
‘يا إلهي، خوان.’
”هذا أكثر حدة بالتأكيد. على الأقل، لا أحد في العاصمة يجرؤ على سبّ الوصي علنًا.“
“شكرًا.”
صرخ الحُجّاج وصرخوا بالشتائم بحماس عندما ذُكر اسم بارث بالتك على لسان الكاهن. لم يمنعهم الكاهن—بل منحهم وقتًا للشتم كما يحلو لهم، وكأنّه كان يستمتع بردّ فعلهم.
“جئت إلى هنا بناءً على أوامر الكنيسة. وبكل احترام، جلالتكم هو…”
”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء سرقوا وظائفنا، وأموالنا، وسلطتنا. والآن يتآمرون للإطاحة بالكنيسة أيضًا! سلطتهم باتت أقوى من أن تُحتمل. هل تعرفون شخصًا واحدًا فقط يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك؟ لا أحد! لا أحد حتى من فرسان الهيكل يستطيع مواجهته!“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس مشغولين بالهرب من شدة الصدمة عند رؤيتها. أما الإمبراطور، فقد جلس خلف ديمبل يراقب ليانا بصمت.
بدت ملامح ديمبل متضايقة قليلًا عند سماعه لكلام الكاهن، لكنه واصل الاستماع في صمت.
”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“
”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.
“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”
”لنستمع له قليلًا بعد. من الصحيح أن بارث بالتك يمتلك سلطة تفوق سلطة الكنيسة.“
”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.
نظرت سينا إلى ديمبل بدهشة.
[لقد عثرت على دليل أنه إمبراطور مزيف. لقد شهدتُ اجتماع شخصٍ متأثر بالشق، ووحشٍ شرير، وخائنة. إنه شر خُلِق لاغتصاب عرش جلالته.]
”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“
انحنى ديمبل برأسه وفتح فمه بحذر.
”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“
“جلالتك.”
أرادت سينا أن تقول لديمبل إن السبب في اختيار بارث بالتك للناس هو لأنّه يعتمد فقط على الموهبة لا على النسب أو الخلفية الاجتماعية. ففان بيلتير، قائد فرقة العاصمة، كان يتيمًا من المناطق الشرقية المعروفة بتهميشها من قِبل الإمبراطورية.
“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”
أما سينا، فقد تخرّجت من مدرسة للفرسان، ومدارس الفرسان عادةً ما كانت تركز على محاضرات غسيل الدماغ التي تُقيمها الكنيسة أكثر من تركيزها على فنون القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت سينا إلى الكاهن وتابعت كلامها.
هتف الحجاج بازدراء عندما قال الكاهن إن لا أحد يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك، وكأنهم أصيبوا بخيبة أمل. لكن عندها، ابتسم الكاهن ولوّح بيده باسترخاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
”لكن ذلك الرجل المتعجرف لن يستمر إلى الأبد. هذه الأرض ملكٌ لنا نحن البشر! هذه هي الإمبراطورية التي أسّسها جلالة الإمبراطور، إله البشر، وباركها! والآن، لا بد أن بارث بالتك يرتجف من الخوف في ركنٍ من غرفته!“ صرخ الكاهن وهو يضرب المنصة. ”لأن جلالة الإمبراطور أعلن أنه سيعود!“
أما سينا، فقد تخرّجت من مدرسة للفرسان، ومدارس الفرسان عادةً ما كانت تركز على محاضرات غسيل الدماغ التي تُقيمها الكنيسة أكثر من تركيزها على فنون القتال.
هتف الناس وصفقوا بقوة.
نظرت سينا إلى ديمبل بدهشة.
ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.
ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.
التجارب التي مرت بها بعد لقائها بخوان غيّرتها كليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تراجع، ديمبل.]
”جلالته سيطرد ذلك القرد ذو القرنين من الإمبراطورية وينظّف المدينة المقدسة تورا! سيقيم إمبراطورية خالصة يحكمها البشر النقيّون في سلام لألف سنة قادمة!“
***
بلغت هتافات الناس ذروتها. رفع ديمبل يديه للتصفيق دون أن يدرك، لكنه بدا محرجًا عندما شعر بنظرة سينا.
***
”ماذا؟ إنه يقول إن جلالته سيعود لبناء أرض لنا نحن البشر. هذا خطاب ليس سيئًا،“ قال ديمبل.
استل ديمبل سيفه بسرعة وصدّ الهجوم. دوّى زئير قوي. تراجع ديمبل إلى الخلف، لكنه نجح في منع محاولة اغتيال الإمبراطور.
”أعتقد أنّ من الغرور الخالص أن نعتقد أن للبشرية الحق في استحقاق كل ذلك. هل كان بارث بالتك هو من طعن جلالته؟ لا. بل كان جيرارد جاين.“
أما الأشخاص العاديون، فكانوا يتحدثون أو يصلّون في الفناء، على أمل أن يظهر الإمبراطور مرة أخرى.
صمت ديمبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من بحق الجحيم هذا؟ هل تعرفه؟]
ازدادت الهتافات المحيطة بالمنصة، وبدأ الناس يرددون اسم الإمبراطور.
كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.
”العظيم والجبّار كينوسيس! أنقذنا!“
”السبب في أن جلالة الإمبراطور جلس على العرش الأبدي طوال هذا الوقت وبقي صامتًا لم يكن لأنه مصاب. بل لأنه خاب أمله فينا نحن البشر! لأنه تعب من الشكوك اللامتناهية، والجهل، والطمع! انظروا إلى ما يحدث حتى الآن—الجماعات القديمة الشريرة تحاول مرة أخرى الاستيلاء على الإمبراطورية في غياب جلالته!“
”العظيم خوان كينوسيس! أنقذ الإمبراطورية!“
”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“
توقف ديمبل وسينا ونظرا إلى رد فعل الكاهن. كان الكاهن يرفع يديه ويخفضهما بوجه مهيب وكأنه يزيد حماسة الناس. فراحوا يهتفون باسم الإمبراطور بصوت أعلى وبإلحاح أكبر عند رؤيتهم لتصرفاته.
لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.
وأخيرًا، حينما لم يعد بالإمكان أن تصبح الهتافات أعلى، فُتح باب الشرفة في الطابق الثاني من القصر، وبدأ نور ساطع يحترق.
صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:
”إنه السوترا! ذلك هو نور السوترا الوحيد!“ صرخ أحد الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”لكن ذلك الرجل المتعجرف لن يستمر إلى الأبد. هذه الأرض ملكٌ لنا نحن البشر! هذه هي الإمبراطورية التي أسّسها جلالة الإمبراطور، إله البشر، وباركها! والآن، لا بد أن بارث بالتك يرتجف من الخوف في ركنٍ من غرفته!“ صرخ الكاهن وهو يضرب المنصة. ”لأن جلالة الإمبراطور أعلن أنه سيعود!“
نظرت سينا إلى الشرفة بوجه متجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثا الناس الذين تأثروا بصوت الإمبراطور العميق بحذر على ركبهم. بخلاف المرة السابقة عندما انفعل الجميع عند ظهوره في الفناء، لم يستطع أحد أن يشعر بهالة الإمبراطور التي كانوا يتوقعونها. لكن معظم من وصلوا إلى هذا الحد كانوا قد اقتنعوا بالفعل—أو كانوا ممن جاؤوا للمراهنة عليه رغم معرفتهم بالحقيقة.
وبينما كان الجميع يراقب بصمت وكأن أنفاسهم محبوسة، ظهر شخصٌ ما خلف الحاجز الحديدي للشرفة.
[قل للجميع أن يخرجوا من هنا إن لم يرغبوا بالتورط في القتال والموت.]
ساد الصمت المكان بأسره. وبينما كان الجميع يشعر بالدهشة، ركع أحدهم على الأرض.
وضعت سينا يدها على رأسها. كانت سينا تعرف تمامًا من هو خوان بسبب الأشهر التي قضتها برفقته، وأرادت أن تغادر هذا المكان فورًا.
”جلالته.“
“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.
”لقد عاد جلالته.“
صمت ديمبل.
”جلالته…“
كان أحد الأشخاص الذين لم يغادروا الغرفة قد أخرج كرسيًا وجلس عليه بكل راحة وهو يُشاهد المشهد باهتمام.
حدّقت سينا بصمت إلى الرجل الواقف خلف الحاجز.
هتف الحجاج بازدراء عندما قال الكاهن إن لا أحد يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك، وكأنهم أصيبوا بخيبة أمل. لكن عندها، ابتسم الكاهن ولوّح بيده باسترخاء.
كان الرجل يمسك بسيفٍ مشتعِل في يده، وينظر بهدوء إلى الناس في الساحة دون أن ينطق بكلمة. جعلهم صمته الغامض يركعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تراجع، ديمبل.]
حولت سينا نظرها نحو ديمبل، ورأت وجهه يزداد شحوبًا.
“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”
”لا تقل لي أنك…“
أما الأشخاص العاديون، فكانوا يتحدثون أو يصلّون في الفناء، على أمل أن يظهر الإمبراطور مرة أخرى.
”إنه يشبه جلالته تمامًا… أليس كذلك؟“ سأل ديمبل بصوتٍ مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“
فهمت سينا عندها السبب في أن ذلك الرجل الواقف خلف الحاجز كان لافتًا للنظر أكثر من بقية المجانين، ولماذا استطاع كسب كاهنٍ إلى صفه. لقد كان ذلك الرجل يشبه تمامًا صورة الإمبراطور.
في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.
كان ذا شعر أشقر، وبشرة شاحبة، ولحية كثيفة، وعينين حادتين—كان مطابقًا تمامًا لصورة جلالته المرسومة في الصفحة الأولى من كتب الكنيسة المقدسة.
كان شاب ذو شعر أسود يراقب المشهد وكأنه يشاهد مسرحية كوميديا.
”…أعني، حتى أنا صُدمت قليلًا مما يبدو عليه. لكن صورة وجه جلالته قد تكون مبالغًا فيها، وفيها الكثير من ذاتية الفنان. علاوة على ذلك، كثيرون قالوا إنّ الصورة كانت تشبه الرسّام أكثر من الإمبراطور. وفوق هذا كله، لم يكن الرسّام ينظر إلى وجه جلالته وهو يرسمها. لقد مرّ عليها ثلاثون عامًا حتى الآن.“
لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.
”حسنًا، يقال إنّ جلالته ظهر في حلم الرسّام ودخل اللوحة بنفسه. حتى أنا لم أتوقع أن تكون الصورة مطابقة لجلالته إلى هذا الحد. لكنه هو…“
***
كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.
السبب الوحيد الذي جعل سينا لا تصعد إلى الطابق الثاني لتبرح الإمبراطور المزيف ضربًا، أو لم تغادر القصر فورًا، هو من أجل مراقبة ديمبل. كانت سينا تعرف مدى خطورة أن يقرر قائد فرقة فرسان أن يتبع الإمبراطور المزيف مع الكاهن، بما أن فرسان الهيكل يتمتعون بتأثير واسع في أرجاء الإمبراطورية. وفي تلك المرحلة، فإن من يتبعون الإمبراطور المزيف لن يكونوا مجرد مجموعة من المجانين.
في تلك اللحظة، فتح الرجل الواقف في الشرفة فمه.
سألت ليانا ديمبل بدهشة:
”أتحدث باسم خوان كالبيرغ كينوسيس.“
“م-مـخلوق وحشي!”
‘يا إلهي، خوان.’
لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.
وضعت سينا يدها على رأسها. كانت سينا تعرف تمامًا من هو خوان بسبب الأشهر التي قضتها برفقته، وأرادت أن تغادر هذا المكان فورًا.
“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”
”أنا، خوان كالبيرج كينوسيس، أُجنّد جيشًا من المتطوعين لطرد الأعراق الشريرة! اتّحدوا، يا بشر!“
“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”
***
”هذا أكثر حدة بالتأكيد. على الأقل، لا أحد في العاصمة يجرؤ على سبّ الوصي علنًا.“
السبب الوحيد الذي جعل سينا لا تصعد إلى الطابق الثاني لتبرح الإمبراطور المزيف ضربًا، أو لم تغادر القصر فورًا، هو من أجل مراقبة ديمبل. كانت سينا تعرف مدى خطورة أن يقرر قائد فرقة فرسان أن يتبع الإمبراطور المزيف مع الكاهن، بما أن فرسان الهيكل يتمتعون بتأثير واسع في أرجاء الإمبراطورية. وفي تلك المرحلة، فإن من يتبعون الإمبراطور المزيف لن يكونوا مجرد مجموعة من المجانين.
”جلالته سيطرد ذلك القرد ذو القرنين من الإمبراطورية وينظّف المدينة المقدسة تورا! سيقيم إمبراطورية خالصة يحكمها البشر النقيّون في سلام لألف سنة قادمة!“
“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.
”إنه السوترا! ذلك هو نور السوترا الوحيد!“ صرخ أحد الحاضرين.
“…أعلم. هل أبدو غبيًا إلى هذا الحد في نظرك؟”
“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.
ثم دخل بعض من الأشخاص المجتمعين في الفناء إلى داخل القصر بانتظار استقبال الإمبراطور. كان أولئك الذين دخلوا في الغالب من الذين قدموا تبرعات كبيرة، أو من أصحاب النفوذ الاجتماعي، أو رجال مهرة مثل ديمبل. ومن بينهم، جذب ديمبل الذي أفصح عن هويته كفارس هيكل الكثير من الانتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع الناس إلى الخلف بسرعة وقد صُدموا من الاقتحام المفاجئ.
أما الأشخاص العاديون، فكانوا يتحدثون أو يصلّون في الفناء، على أمل أن يظهر الإمبراطور مرة أخرى.
“لست هنا معه. جئت فقط لأمنعه،” سخرت سينا.
“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.
هتف الناس وصفقوا بقوة.
“أنت تشكّين في كل شيء. أظنني أفهم الآن لماذا لم تصبحي فارسة هيكل رغم مهارتك،” قال ديمبل.
“لا، لا فكرة لدي من هو…”
“أنا لست طفلة. مجرد أن فرسان الهيكل يبدون رائعين لا يعني أنني أرغب في الانضمام إليهم.”
ازدادت الهتافات المحيطة بالمنصة، وبدأ الناس يرددون اسم الإمبراطور.
“…أسلوبك في الحديث قاسٍ.”
السبب الوحيد الذي جعل سينا لا تصعد إلى الطابق الثاني لتبرح الإمبراطور المزيف ضربًا، أو لم تغادر القصر فورًا، هو من أجل مراقبة ديمبل. كانت سينا تعرف مدى خطورة أن يقرر قائد فرقة فرسان أن يتبع الإمبراطور المزيف مع الكاهن، بما أن فرسان الهيكل يتمتعون بتأثير واسع في أرجاء الإمبراطورية. وفي تلك المرحلة، فإن من يتبعون الإمبراطور المزيف لن يكونوا مجرد مجموعة من المجانين.
“شكرًا.”
ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.
عندها، رأى كل من سينا وديمبل كاهنًا ينزل السلالم. وكأنه شخص مختلف تمامًا عن الكاهن الذي كان يصرخ على المنصة سابقًا، نزل بابتسامة أنيقة.
[لقد عثرت على دليل أنه إمبراطور مزيف. لقد شهدتُ اجتماع شخصٍ متأثر بالشق، ووحشٍ شرير، وخائنة. إنه شر خُلِق لاغتصاب عرش جلالته.]
“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”
انحنى ديمبل برأسه وفتح فمه بحذر.
تبع الناس الكاهن وهم يهمسون لبعضهم البعض. كما صعدت سينا السلالم وهي تفكر في طرق لتخريب هذا الاستقبال. ثم لحق بها الكاهن وسار إلى جانبها.
“آمرك باسم خوان كالبيرغ كينوسيس، تكلّم.”
“أنتِ جميلة جدًا. هل هذه زيارتكِ الأولى إلى هنا؟” سأل الكاهن.
[قل للجميع أن يخرجوا من هنا إن لم يرغبوا بالتورط في القتال والموت.]
“جميلة؟ لا بد أن نظرك ضعيف. نظري أيضًا ضعيف لأنني أمتلك عينًا واحدة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“
ردّت سينا بجفاء ورفعت شعرها لتُظهر عينها اليسرى التي تغطيها آثار الحروق. ارتبك الناس المحيطون بها لرؤية الندبة، لكن الكاهن لم يبد أيّ ردّ فعل.
ثم اختفت سينا بسرعة وسط الحشد قبل أن يتمكن الكاهن من الرد. كانت ترغب في أن تقول هذا الكلام للكنيسة منذ وقت طويل، ولهذا شعرت بالرضا عند حصولها على هذه الفرصة.
“كنت أعلم ذلك مسبقًا. إنها سمة مميزة. على حد علمي، جئتِ إلى هنا برفقة ذلك الفارس هناك. هل أنتِ فارسة هيكل أيضًا؟” سأل الكاهن مشيرًا إلى ديمبل الذي كان يمشي أمامهم.
حولت سينا نظرها نحو ديمبل، ورأت وجهه يزداد شحوبًا.
“لست هنا معه. جئت فقط لأمنعه،” سخرت سينا.
تبع الناس الكاهن وهم يهمسون لبعضهم البعض. كما صعدت سينا السلالم وهي تفكر في طرق لتخريب هذا الاستقبال. ثم لحق بها الكاهن وسار إلى جانبها.
ثم نظرت سينا إلى الكاهن وتابعت كلامها.
“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”
“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”
“جئت إلى هنا بناءً على أوامر الكنيسة. وبكل احترام، جلالتكم هو…”
ثم اختفت سينا بسرعة وسط الحشد قبل أن يتمكن الكاهن من الرد. كانت ترغب في أن تقول هذا الكلام للكنيسة منذ وقت طويل، ولهذا شعرت بالرضا عند حصولها على هذه الفرصة.
توقف ديمبل وسينا ونظرا إلى رد فعل الكاهن. كان الكاهن يرفع يديه ويخفضهما بوجه مهيب وكأنه يزيد حماسة الناس. فراحوا يهتفون باسم الإمبراطور بصوت أعلى وبإلحاح أكبر عند رؤيتهم لتصرفاته.
عندما صعدت سينا إلى الطابق الثاني، رأت “الإمبراطور” جالسًا على عرش صغير—كان يبدو مطابقًا تمامًا للصورة. كما بدا العرش وكأنه صُمم تقليدًا للعرش الأبدي؛ فقد كان ذهبيًا ومنقوشًا عليه حروف غريبة في كل مكان. وخلف العرش علقت صورتان من الكتب المقدسة على كل جدار. شعرت سينا وكأنها خرجت من الواقع عندما رأت هذا المشهد.
‘يبدو أنه اعتاد على ترديد الاسم الكامل.’
“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”
“شكرًا.”
جثا الناس الذين تأثروا بصوت الإمبراطور العميق بحذر على ركبهم. بخلاف المرة السابقة عندما انفعل الجميع عند ظهوره في الفناء، لم يستطع أحد أن يشعر بهالة الإمبراطور التي كانوا يتوقعونها. لكن معظم من وصلوا إلى هذا الحد كانوا قد اقتنعوا بالفعل—أو كانوا ممن جاؤوا للمراهنة عليه رغم معرفتهم بالحقيقة.
“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”
“جلالتك.”
ساد الصمت المكان بأسره. وبينما كان الجميع يشعر بالدهشة، ركع أحدهم على الأرض.
كان ديمبل هو أول من تقدم للحديث. تمنّت سينا بشدة أن تجرّه من هناك.
”أتحدث باسم خوان كالبيرغ كينوسيس.“
“آمرك باسم خوان كالبيرغ كينوسيس، تكلّم.”
”ماذا؟ إنه يقول إن جلالته سيعود لبناء أرض لنا نحن البشر. هذا خطاب ليس سيئًا،“ قال ديمبل.
‘يبدو أنه اعتاد على ترديد الاسم الكامل.’
أرادت سينا أن تقول لديمبل إن السبب في اختيار بارث بالتك للناس هو لأنّه يعتمد فقط على الموهبة لا على النسب أو الخلفية الاجتماعية. ففان بيلتير، قائد فرقة العاصمة، كان يتيمًا من المناطق الشرقية المعروفة بتهميشها من قِبل الإمبراطورية.
لم يكن خوان يحاول إخفاء هويته من قبل، لكن سينا تساءلت عمّا كان سيحدث لو أنه تصرّف مثل هذا الإمبراطور المزيف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع الناس إلى الخلف بسرعة وقد صُدموا من الاقتحام المفاجئ.
انحنى ديمبل برأسه وفتح فمه بحذر.
بدا الارتباك واضحًا على ديمبل.
“جئت إلى هنا بناءً على أوامر الكنيسة. وبكل احترام، جلالتكم هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سينا إلى الشرفة بوجه متجمّد.
لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.
ثم اختفت سينا بسرعة وسط الحشد قبل أن يتمكن الكاهن من الرد. كانت ترغب في أن تقول هذا الكلام للكنيسة منذ وقت طويل، ولهذا شعرت بالرضا عند حصولها على هذه الفرصة.
استل ديمبل سيفه بسرعة وصدّ الهجوم. دوّى زئير قوي. تراجع ديمبل إلى الخلف، لكنه نجح في منع محاولة اغتيال الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.
تراجع الناس إلى الخلف بسرعة وقد صُدموا من الاقتحام المفاجئ.
“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”
“م-مـخلوق وحشي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيّا! اخرجوا من هنا قبل أن تتورطوا!”
كان هناك ذئب يمتلك ثمانية أذرع مكوّنة من الظلال السوداء، وداخل الظل ظهر وجه امرأة بتعبير جامد، تنبعث منها طاقة شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“
صرخ ديمبل بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من بحق الجحيم هذا؟ هل تعرفه؟]
“ليانا!”
”حسنًا، يقال إنّ جلالته ظهر في حلم الرسّام ودخل اللوحة بنفسه. حتى أنا لم أتوقع أن تكون الصورة مطابقة لجلالته إلى هذا الحد. لكنه هو…“
[تراجع، ديمبل.]
صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:
“ما الذي تفعلينه الآن؟ ألم تتفقي معي أن تتركيني أتحدث مع جلالته أولًا؟”
ثم اختفت سينا بسرعة وسط الحشد قبل أن يتمكن الكاهن من الرد. كانت ترغب في أن تقول هذا الكلام للكنيسة منذ وقت طويل، ولهذا شعرت بالرضا عند حصولها على هذه الفرصة.
[لقد عثرت على دليل أنه إمبراطور مزيف. لقد شهدتُ اجتماع شخصٍ متأثر بالشق، ووحشٍ شرير، وخائنة. إنه شر خُلِق لاغتصاب عرش جلالته.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”جلالته…“
بدا الارتباك واضحًا على ديمبل.
هرع معظم الناس خارجًا فور سماع صرخة ديمبل. ومع ذلك، كان هناك من لم يغادر. بقي الإمبراطور جالسًا بلا حراك، كما بقيت سينا في الغرفة.
من جانبها، زأرت ليانا بصوت عالٍ وانتفخت كما لو أنها لم تعد تنوي الحديث.
“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”
كان الناس مشغولين بالهرب من شدة الصدمة عند رؤيتها. أما الإمبراطور، فقد جلس خلف ديمبل يراقب ليانا بصمت.
“كنت أعلم ذلك مسبقًا. إنها سمة مميزة. على حد علمي، جئتِ إلى هنا برفقة ذلك الفارس هناك. هل أنتِ فارسة هيكل أيضًا؟” سأل الكاهن مشيرًا إلى ديمبل الذي كان يمشي أمامهم.
[قل للجميع أن يخرجوا من هنا إن لم يرغبوا بالتورط في القتال والموت.]
كان أحد الأشخاص الذين لم يغادروا الغرفة قد أخرج كرسيًا وجلس عليه بكل راحة وهو يُشاهد المشهد باهتمام.
“…أيها الناس، غادروا المكان! سأحمي جلالته!”
”السبب في أن جلالة الإمبراطور جلس على العرش الأبدي طوال هذا الوقت وبقي صامتًا لم يكن لأنه مصاب. بل لأنه خاب أمله فينا نحن البشر! لأنه تعب من الشكوك اللامتناهية، والجهل، والطمع! انظروا إلى ما يحدث حتى الآن—الجماعات القديمة الشريرة تحاول مرة أخرى الاستيلاء على الإمبراطورية في غياب جلالته!“
هرع معظم الناس خارجًا فور سماع صرخة ديمبل. ومع ذلك، كان هناك من لم يغادر. بقي الإمبراطور جالسًا بلا حراك، كما بقيت سينا في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.
صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:
”أعتقد أنّ من الغرور الخالص أن نعتقد أن للبشرية الحق في استحقاق كل ذلك. هل كان بارث بالتك هو من طعن جلالته؟ لا. بل كان جيرارد جاين.“
“هيّا! اخرجوا من هنا قبل أن تتورطوا!”
كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.
“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”
في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.
في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.
كان أحد الأشخاص الذين لم يغادروا الغرفة قد أخرج كرسيًا وجلس عليه بكل راحة وهو يُشاهد المشهد باهتمام.
“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”
سألت ليانا ديمبل بدهشة:
“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”
[من بحق الجحيم هذا؟ هل تعرفه؟]
“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”
“لا، لا فكرة لدي من هو…”
”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.
الوحيدة التي كانت تنظر إلى الرجل بتعبير يكاد لا يستطيع إخفاء الضحك كانت سينا.
كان أحد الأشخاص الذين لم يغادروا الغرفة قد أخرج كرسيًا وجلس عليه بكل راحة وهو يُشاهد المشهد باهتمام.
كان شاب ذو شعر أسود يراقب المشهد وكأنه يشاهد مسرحية كوميديا.
“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغت هتافات الناس ذروتها. رفع ديمبل يديه للتصفيق دون أن يدرك، لكنه بدا محرجًا عندما شعر بنظرة سينا.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”العظيم والجبّار كينوسيس! أنقذنا!“
نظرت سينا إلى ديمبل بدهشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
