You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 143

التزوير (1)

التزوير (1)

تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان.
“كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”

فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.

“… هنالك الكثير من الناس ينتظرون قرار السيد دان دورموند. هل يمكنك أن تخبرني بشيءٍ مسبقًا؟”

“نعم، فقط لأنه ركع وخفض رأسه وتوسل طلبًا للمغفرة. فقد عرف جلالته أنه، هو الآخر، كان ضحية للنظام. والأهم من ذلك، أنه كان بشريًا أيضًا. لكنني وكل الآخرين شعرنا بأنه كان أكثر قذارة من أي أحد آخر.”

أدار دان رأسه نحو الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.

نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.

شعرت ليانا وكأن أحدهم دغدغ أذنيها حين سمعت أسماء تلك الآلهة القديمة التي أصبحت إما ميتة أو مفقودة الآن.

“ما الذي تريد أن تعرفه؟”

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”

صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.

تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”

ثم لفظ دان إجابته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أصنع واحدًا جديدًا.”

“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”

“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”

فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.

رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليّ أن أصنع واحدًا جديدًا.”

[هل عفا جلالته عنه؟]

***

فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.

هرولة! هرولة! هرولة!

***

كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.

فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.

وقد أصيب الناس بالذعر من رؤية فرسان المعبد وهم يعبرون وسط الجادة، فسارعوا إلى التنحي جانبًا. وتساءلوا عن سبب استعجال فرسان المعبد في التحرك بهذا الشكل. ثم ازداد ارتباكهم أكثر عندما رأوا رايتين مرفوعتين في المقدمة.

“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمران من فرسان المعبد يتحركان معًا في نفس الوقت… هل يخططون للذهاب إلى الحرب؟”

[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]

ديمبل، قائد فرسان اللوتس الأبيض، كان يمتطي حصانه بعنف.

“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”

ليانا، قائدة فرسان اللوتس الأسود، التي كانت تمتطي حصانها إلى جانب ديمبل، ضحكت ضحكة صامتة من فمها الخالي من اللسان، وصفعت فخذ حصان ديمبل بغمد سيفها.

ثم لفظ دان إجابته.

تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.

“لا أعرف حتى كيف أصف ذلك الشعور بالكلمات. رغم أنني لم أزحف في المنجم على أطرافي الأربعة كطفل، إلا أنني كنت غالبًا أتلوّى مثل الدودة في الأرض، أحاول أن أخدش الصخور وأحفر في التربة. وعندما يحين وقت الخروج من المنجم، إما أن أدفع نفسي للخارج، أو يسحبني أحدهم من الخيط المربوط بكاحلي من الخارج. وماذا يحدث إذا انهار المنجم؟ ببساطة، نموت. كانوا يعاملونني كدودة تافهة أكثر مما يعاملونني كإنسان. وكان هناك المئات من هذه ‘الديدان’ في المنجم. هكذا كان حال البشر في ذلك الزمن.”

“اللعنة! قلت لكِ إن علينا الاستماع إليهم أولًا لا أن نقتلهم فورًا!”

كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]

“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”

“أي هراء هذا الذي تقولينه؟!”

“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”

[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.

رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.

***

بدأ سباق ديمبل وليانا مباشرة بعد معرفتهما بمكان ما يُسمى بالإمبراطور — مثل هذا التقدم السريع القسري لم يكن ليكون ممكنًا لو كانوا مجرد فرسان عاديين.

“نعم، فقط لأنه ركع وخفض رأسه وتوسل طلبًا للمغفرة. فقد عرف جلالته أنه، هو الآخر، كان ضحية للنظام. والأهم من ذلك، أنه كان بشريًا أيضًا. لكنني وكل الآخرين شعرنا بأنه كان أكثر قذارة من أي أحد آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان فرسان اللوتس الأبيض يستعيدون القوة البدنية للخيول باستخدام النعمة، بل وكانوا يتحملون رغبات الجسد مثل الجوع والحاجة إلى التبول أو التغوّط من خلال الإفراط في استخدام النعمة. ومع ذلك، فبالرغم من كل جهودهم، بالكاد كانوا قادرين على مجاراة فرسان اللوتس الأسود.

“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”

وسرعان ما ظهر أمام أعين فرسان المعبد، بعد تجاوزهم لأحد التلال، هيكل ضخم.

“حسنًا، يمكنك الذهاب.”

لقد كان برج السحر القديم، المائل بزاوية.

“أي هراء هذا الذي تقولينه؟!”

***

“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”

[كيف يمكنك أن تكون واثقًا جدًا من أن ذلك الإمبراطور مزيف، يا صاحب القداسة؟]

تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”

وكان هناك سببان فقط يبرّران قدرة ليانا على سؤال البابا هذا السؤال مباشرة. أولًا، لأنها مجنونة. وثانيًا، لأنها لم تترك له أبدًا مجالًا للشك في ولائها.

أومأ خوان برأسه.

شعر هيلموت بعدم الارتياح عند سماعه سؤال ليانا، لكنه فتح فمه للإجابة. فقد كان أكثر تساهلًا بعض الشيء لأنه كان مخمورًا من البخور الجديد الذي أهداه إليه إيرل إيلدي.

“ثم ظهر جلالته.” ابتسم هيلموت. “تخيلي ذلك، ليانا. طفل كان يرى نفسه مجرد دودة يسمع عن بشري مزّق الآلهة وأباد الأجناس الأخرى وشكّل جيشًا من أجل البشر فقط. كيف تظنين أنني شعرتُ؟ اعتقدت أن ما سمعته مجرد أكاذيب، خاصةً وأن الإشاعات السخيفة كانت منتشرة بين العبيد.”

“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”

***

تم تأسيس فرسان المعبد على يد الكنيسة بعد بداية حكم العرش الأبدي. في البداية، كانوا يتكوّنون من فرسان الجيش الإمبراطوري إضافة إلى الحرس الإمبراطوري المتقاعدين، لكن مناصبهم أصبحت تُشغل لاحقًا في الغالب من طرف الأيتام الذين ربّتهم الكنيسة.

[سأنصرف الآن. أرجو أن تسترح يا صاحب القداسة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.

“ذهبنا إلى المكان الآمن الذي أمرنا جلالته بالذهاب إليه. لكنني لم أستطع الانتظار حتى أكبر لألتحق بجيشه. لذلك… أنشأت جيشًا خاصًا — جيشًا يمكنه معاقبة الأجناس الأخرى. جيشًا سيفخر به جلالته ويقبله بسعادة.”

ومع تزايد نفوذ فرسان المعبد، حتى الأطفال الذين لديهم آباء تم إرسالهم إلى دار أيتام الكنيسة إن اعتُبروا موهوبين.

***

ولهذه الأسباب، فإن معظم فرسان المعبد لم يبلغوا الأربعين من العمر حتى في أقصى حالاتهم.

[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]

“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.

لقد كان برج السحر القديم، المائل بزاوية.

[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”

قهقه هيلموت، وكأنه يستمتع بسرد طفولته.

شعرت ليانا وكأن أحدهم دغدغ أذنيها حين سمعت أسماء تلك الآلهة القديمة التي أصبحت إما ميتة أو مفقودة الآن.

تم تأسيس فرسان المعبد على يد الكنيسة بعد بداية حكم العرش الأبدي. في البداية، كانوا يتكوّنون من فرسان الجيش الإمبراطوري إضافة إلى الحرس الإمبراطوري المتقاعدين، لكن مناصبهم أصبحت تُشغل لاحقًا في الغالب من طرف الأيتام الذين ربّتهم الكنيسة.

من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.

***

“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”

أدار دان رأسه نحو الرجل.

رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.

رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”

لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”

[كيف يمكنك أن تكون واثقًا جدًا من أن ذلك الإمبراطور مزيف، يا صاحب القداسة؟]

قهقه هيلموت، وكأنه يستمتع بسرد طفولته.

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

“لا أعرف حتى كيف أصف ذلك الشعور بالكلمات. رغم أنني لم أزحف في المنجم على أطرافي الأربعة كطفل، إلا أنني كنت غالبًا أتلوّى مثل الدودة في الأرض، أحاول أن أخدش الصخور وأحفر في التربة. وعندما يحين وقت الخروج من المنجم، إما أن أدفع نفسي للخارج، أو يسحبني أحدهم من الخيط المربوط بكاحلي من الخارج. وماذا يحدث إذا انهار المنجم؟ ببساطة، نموت. كانوا يعاملونني كدودة تافهة أكثر مما يعاملونني كإنسان. وكان هناك المئات من هذه ‘الديدان’ في المنجم. هكذا كان حال البشر في ذلك الزمن.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تُجب ليانا.

“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”

لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.

ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.

“ثم ظهر جلالته.” ابتسم هيلموت. “تخيلي ذلك، ليانا. طفل كان يرى نفسه مجرد دودة يسمع عن بشري مزّق الآلهة وأباد الأجناس الأخرى وشكّل جيشًا من أجل البشر فقط. كيف تظنين أنني شعرتُ؟ اعتقدت أن ما سمعته مجرد أكاذيب، خاصةً وأن الإشاعات السخيفة كانت منتشرة بين العبيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]

[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]

“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.

“حاولتُ ألا أصدق، لأنني كنت أعيش في عالم لا يجلب فيه الأمل سوى الألم. نعم… ولكن ذلك كان فقط حتى ظهر جلالته أمامي وقتل سادتنا الذين كانوا يجلدوننا، وحررنا نحن العبيد.”

“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يزال هيلموت يتذكر تلك اللحظة. في ذلك الوقت، كان السيد البشري يهرع لتجهيز أمتعته، بينما السيد الأرل الذي يملكه كان يوبخه. لم يكونوا حتى يحضّرون العبيد للذهاب إلى المناجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”

كان هناك شيء غريب يحدث.

فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.

لكن قبل أن يتمكنوا من الفرار، ظهر جلالته، بعينين تشتعلان كالشمس، وقبضتين مثل جذوع الأشجار العملاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.

“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”

أدار دان رأسه نحو الرجل.

ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.

تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

[هل عفا جلالته عنه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمران من فرسان المعبد يتحركان معًا في نفس الوقت… هل يخططون للذهاب إلى الحرب؟”

“نعم، فقط لأنه ركع وخفض رأسه وتوسل طلبًا للمغفرة. فقد عرف جلالته أنه، هو الآخر، كان ضحية للنظام. والأهم من ذلك، أنه كان بشريًا أيضًا. لكنني وكل الآخرين شعرنا بأنه كان أكثر قذارة من أي أحد آخر.”

بدأ سباق ديمبل وليانا مباشرة بعد معرفتهما بمكان ما يُسمى بالإمبراطور — مثل هذا التقدم السريع القسري لم يكن ليكون ممكنًا لو كانوا مجرد فرسان عاديين.

[وماذا فعلتم بعد ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.

“ذهبنا إلى المكان الآمن الذي أمرنا جلالته بالذهاب إليه. لكنني لم أستطع الانتظار حتى أكبر لألتحق بجيشه. لذلك… أنشأت جيشًا خاصًا — جيشًا يمكنه معاقبة الأجناس الأخرى. جيشًا سيفخر به جلالته ويقبله بسعادة.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.

“ثم ظهر جلالته.” ابتسم هيلموت. “تخيلي ذلك، ليانا. طفل كان يرى نفسه مجرد دودة يسمع عن بشري مزّق الآلهة وأباد الأجناس الأخرى وشكّل جيشًا من أجل البشر فقط. كيف تظنين أنني شعرتُ؟ اعتقدت أن ما سمعته مجرد أكاذيب، خاصةً وأن الإشاعات السخيفة كانت منتشرة بين العبيد.”

“كنا نريد أن نثبت ولاءنا لجلالته بأي ثمن. لا أظن أن ما فعلته كان مجرد تصرف أحمق بدافع صغر سني، بالنظر إلى كل ما فعلوه بنا أولًا.”

“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”

نهض هيلموت من على الأريكة، ونظر إلى ليانا التي كانت لا تزال راكعة تنتظر كلماته التالية.

“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”

“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”

كان هناك شيء غريب يحدث.

ثم توقف هيلموت عن الكلام فجأة.

“حسنًا، يمكنك الذهاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت ليانا بالقلق من توقفه المفاجئ، لكنها لم تسأله شيئًا.

لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.

ثم قبض هيلموت يده وفتح فمه مجددًا.

[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]

“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”

“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”

[سأنصرف الآن. أرجو أن تسترح يا صاحب القداسة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمران من فرسان المعبد يتحركان معًا في نفس الوقت… هل يخططون للذهاب إلى الحرب؟”

“حسنًا، يمكنك الذهاب.”

ليانا، قائدة فرسان اللوتس الأسود، التي كانت تمتطي حصانها إلى جانب ديمبل، ضحكت ضحكة صامتة من فمها الخالي من اللسان، وصفعت فخذ حصان ديمبل بغمد سيفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت ليانا وغادرت مكتب هيلموت. وقبل أن تغلق الباب، سُمِع صوت هيلموت:

ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.

“ليانا، جلالته الجالس على العرش الأبدي هو الإمبراطور الحقيقي الوحيد. تذكري، لن يكون هناك أي إمبراطور آخر غير جلالته الجالس على العرش الأبدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.

***

“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.

فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.

رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.

“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.

فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فرسان المعبد قادمون،” أجاب خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ليانا بالقلق من توقفه المفاجئ، لكنها لم تسأله شيئًا.

“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”

ثم لفظ دان إجابته.

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”

“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”

هرولة! هرولة! هرولة!

أومأ خوان برأسه.

“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.

“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”

ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.

“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”

“لا أظن أنهم جاؤوا من أجل برج السحر.”

“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”

“لننتظر. فنحن ضيوف هنا في نهاية المطاف.”

شعرت ليانا وكأن أحدهم دغدغ أذنيها حين سمعت أسماء تلك الآلهة القديمة التي أصبحت إما ميتة أو مفقودة الآن.

بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.

لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.

وبالنظر إلى الوضع، فقد كانت البذور التي بعثرها تتحرك داخل أرجاء الإمبراطورية، مستعدة للإنبات.

“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”

فكر خوان أنه سيكون من الجيد جمعهم جميعًا معًا.

[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط