You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 142

برج السحر (3)

برج السحر (3)

1111111111

تمتم دان بنظرة مشوشة على وجهه، وكأنه شعر أن ذلك أمر مؤسف.
“كنت أظن أنك ستحب هديتي.”

“سينا ليست شيئًا يمكن لأي شخص أن يمنحه كما يشاء. أنا ممتن لك لأنك منعتها من الزحف بغباء نحو الصدع، لكن هذا كل شيء. إلى جانب ذلك، كانت ستعرف عن وضعي لو أنها سمعت بالشائعات المنتشرة. أراهن أنك أبقيتها في جهل عن قصد — حاول أن تنكر ذلك، أتحداك.”

“سينا ليست شيئًا يمكن لأي شخص أن يمنحه كما يشاء. أنا ممتن لك لأنك منعتها من الزحف بغباء نحو الصدع، لكن هذا كل شيء. إلى جانب ذلك، كانت ستعرف عن وضعي لو أنها سمعت بالشائعات المنتشرة. أراهن أنك أبقيتها في جهل عن قصد — حاول أن تنكر ذلك، أتحداك.”

“لا. لا أحد يعرف اسم السيد باستثناء الكبار. الجميع كانوا ينادونه فقط بـ‘السيد’. آه! لا، انتظر لحظة… دان دورموند… أليس هو… ذلك الساحر العظيم الشهير…” تلعثم أوبيرت وحاول أن يطرح المزيد من الأسئلة على خوان.

ضحك دان بصوت عالٍ عند سماعه كلمات خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقع. الإمبراطور الحقيقي بالتأكيد من نوع مختلف,” ابتسم دان.

“لا أستطيع خداعك، أليس كذلك؟ أنت محق. أخبرتها بالبقاء هنا في برج السحر لبعض الوقت، لأنني كنت على وشك أن أجدك قريبًا. لكنني أخبرتها أيضًا بأنها حرة في المغادرة في أي وقت تشاء. لذا، أعتقد أنه ليس من العدل أن أسميها ‘هديتي’ لك. لكن هذه ليست الهدية الوحيدة التي أعددتها لك.”

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

أبعد دان الصورة، مما تسبب في اختفاء غرفة سينا. ثم استخرج شيئًا كان يشتعل بضوء ساطع من جزء أعمق في الفراغ المظلم البارد. استخدم دان عصاه كما لو أنه كان يصطاد، واستخرج الشيء من الفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر خوان بأن الهواء البارد المحيط بهم قد اختفى في لحظة بمجرد ظهور الغرض أمامهم — لقد كان سيفًا مشتعلًا.

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

“إنه سوترا,” تمتم خوان.

“دان؟ هل هذا هو اسم السيد؟”

كان سوترا أحد السلاحين اللذين امتلكهما خوان واستخدمهما عندما كان الإمبراطور. كان سيفًا يُسمى سوترا. وكان اسمه يحمل معنى “عار الآلهة.”

نظر خوان إلى سوترا لفترة طويلة، ثم أمسك مقبضه بعناية. لكن، في تلك اللحظة، اجتاحه صدمة حادة. ولحظةً كاد أن يُسقط سوترا — لكنه شدّ على أسنانه وأمسك به بإحكام. شعر بأن ركبتيه تنثنيان دون إرادته.

“نعم، هو بالفعل. لقد مر وقت طويل، أليس كذلك؟”

شعر خوان بالذهول عند سماع كلمات دان، لكنه سرعان ما اقتنع. من الطبيعي أن يظهر المجانين عندما يكون العالم في حالة فوضى. وكان من المفهوم أيضًا كيف تمكنت هيريتيا من العثور عليه بسهولة؛ بعد كل شيء، كان هناك شخص ينتحل شخصيته هنا.

كان سوترا سيفًا صنعه خوان بنفسه باستخدام قوة نيرانه. وبسبب كونه مغطًى دائمًا بالنيران، لم يكن أحد يجرؤ على لمسه.

“سينا ليست شيئًا يمكن لأي شخص أن يمنحه كما يشاء. أنا ممتن لك لأنك منعتها من الزحف بغباء نحو الصدع، لكن هذا كل شيء. إلى جانب ذلك، كانت ستعرف عن وضعي لو أنها سمعت بالشائعات المنتشرة. أراهن أنك أبقيتها في جهل عن قصد — حاول أن تنكر ذلك، أتحداك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكر خوان أنه قد أعطى سوترا للسحرة كمكافأة على مساعدتهم في استقرار الإمبراطورية بعد تكوين التحالف معهم. كان خوان قد حاول استرجاعه من أجل الحرب ضد الصدع، لكنه طُعن من قبل إلكيهل قبل أن يتمكن من ذلك. ويبدو أن سوترا قد تم تخزينه في برج السحر منذ ذلك الحين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم دان بمرارة.

“لقد أتيت إلى برج السحر من أجل استعادة سوترا,” تمتم خوان وهو يراقب سوترا المشتعل بقوة. “لكن من السخيف حقًا أن تتصرف وكأنك تقدم لي هدية، بينما الغرض الذي تقدمه لي هو في الأصل ملكي. لقد صنعت هذا السيف بنفسي، وهو ملكي. وتسميه ‘هدية؟’ عار عليك.”

“هاه؟ أوه، لا شيء.”

“هيا، لا تكن هكذا. تعلم، كان بإمكاني أن أسلّم سوترا للكنيسة، أليس كذلك؟ كنت ستتفاجأ حقًا لو عرفت مدى حماس الكنيسة للعثور على سوترا. هل تعلم كم كان من الصعب علي أن أحافظ على سوترا آمنًا حتى الآن؟ فكّر بالأمر. تيليغرام، الرمح الذي كنت تملكه عندما متّ، محفوظ حاليًا في الكنيسة كـ ‘غرض مقدس’، لكن سوترا هنا، أمامك مباشرة.”

‘لا، ربما تم تنظيم ذلك من قبل الكنيسة، باعتبار أن أحد الكهنة كان متورطًا في الأمر.’

ربّت دان على سوترا بعصاه وأرسله نحو خوان.

شدّ خوان على أسنانه بقوة أكبر وأسند نفسه على سوترا وهو يضغطه على الأرض، مما جعله يشتعل بشكل أكبر ويلون الأرض كلها بالأحمر. شعر خوان وكأن أحشاءه تغلي وتفور، لكنه كان معتادًا بالفعل على الألم الناتج عن الحرارة.

نظر خوان إلى سوترا لفترة طويلة، ثم أمسك مقبضه بعناية. لكن، في تلك اللحظة، اجتاحه صدمة حادة. ولحظةً كاد أن يُسقط سوترا — لكنه شدّ على أسنانه وأمسك به بإحكام. شعر بأن ركبتيه تنثنيان دون إرادته.

بدا دان في مزاج جيد رغم أن توقعاته قد ثبت خطؤها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك دان بصوت عالٍ.

كان خوان يتوقع بالفعل أن هناك من سيستغل إعلان عودته، لكنه لم يتوقع أن يكون هناك من يملك الجرأة ليُعلن نفسه الإمبراطور. لم يستطع فهم سبب قيام أحدهم بذلك، فمثل هذا الفعل لن يجلب له إلا العداء من الكنيسة ومن خوان نفسه.

“يبدو أن سوترا ليس مألوفًا مع مالكه.”

“دان؟ هل هذا هو اسم السيد؟”

“اللعنة… اصمت.”

ربّت دان على سوترا بعصاه وأرسله نحو خوان.

“من الطبيعي أن يدفعك سوترا بعيدًا، لأنك جعلته لا يطيع أحدًا سواك. قوتك الآن أقل من نصف ما كانت عليه عندما صنعت سوترا، لذا لا يمكنك لوم إلا نفسك.”

“على أية حال. أستطيع أن أرى أن تقدمك أسرع بكثير مما كنت أتوقع، بالنظر إلى أنك تمكنت من ترويض سوترا بهذه السرعة,” قال دان بابتسامة.

شدّ خوان على أسنانه بقوة أكبر وأسند نفسه على سوترا وهو يضغطه على الأرض، مما جعله يشتعل بشكل أكبر ويلون الأرض كلها بالأحمر. شعر خوان وكأن أحشاءه تغلي وتفور، لكنه كان معتادًا بالفعل على الألم الناتج عن الحرارة.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم دان بمرارة.

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

“توقف عن العناد. لا داعي لأن تعاني بلا فائدة — فقط اطلب مساعدتي لـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك دان بصوت عالٍ.

في تلك اللحظة، اشتعلت النيران فجأة حول حاجبي خوان.

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

سارع دان بمحو الابتسامة عن وجهه وحدّق في خوان بتعبير متجمد.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، ليس بسبب جيرارد. ببساطة لم أحبك منذ البداية. لقد سمحت لك بالبقاء بجانبي فقط لأنك كنت بمثابة معلمي وأبي. لكنني متأكد أنني أخبرتك أن كل ذلك انتهى عندما خلقت جيرارد دون أن تطلب إذني أو حتى أن تُعلمني.”

الهبّات البيضاء التي بدأت تشتعل حول رأس خوان جعلت غرفة دان تضيء لدرجة أنه لم يعد بالإمكان رؤية أي ظل في أي مكان.

في اللحظة التي داس فيها خوان بقدمه، انطفأت النيران التي كانت تحترق حول رأسه بسرعة. ومع ذلك، لم يختفِ الضوء الساطع الذي لون الغرفة. لم يكن الضوء الأبيض الساطع صادرًا من سوترا، بل من رأس خوان. كان ساخنًا جدًا لدرجة أن الحجارة على الأرض بدأت تذوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما لم يكن خوان قد لاحظ ذلك، بدأ يشعر براحة متزايدة أثناء حمله لسوترا. وفي النهاية، تمكن من الوقوف على قدميه بالكامل دون الاعتماد على سوترا.

“ها هي تحذير. لا يعجبني أنك تخطط لشيء من خلف ظهري. أنا متأكد من أنك تعرف السبب.”

دَوْسَة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان إلى هيريتيا وكأنها مثيرة للشفقة، ثم أرسل إشارة إلى هيلد.

في اللحظة التي داس فيها خوان بقدمه، انطفأت النيران التي كانت تحترق حول رأسه بسرعة. ومع ذلك، لم يختفِ الضوء الساطع الذي لون الغرفة. لم يكن الضوء الأبيض الساطع صادرًا من سوترا، بل من رأس خوان. كان ساخنًا جدًا لدرجة أن الحجارة على الأرض بدأت تذوب.

“يبدو أن سوترا ليس مألوفًا مع مالكه.”

“أعتقد أن سوترا أصبح مستعدًا للتأقلم مع مالكه الجديد,” علّق دان.

“لماذا تبدو مندهشًا؟ هل كنت تظن أنني سأستسلم لإغراءك؟”

زفر خوان نفسًا طويلًا وفرك السيف بيده. وكأن شيئًا لم يكن، اختفى الضوء الساطع حول سوترا في لحظة، ثم تحول إلى سيف عادي.

“لقد أتيت في الأصل من أجل الدعم. لكنني غيرت رأيي بعد أن قابلتك — لم أعد بحاجة إلى دعم السحرة. أنا بحاجة إلى طاعتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق دان بذهول في خوان، وقد شعر بالحيرة والحماس في الوقت نفسه.

“ماذا، لكن كيف… يا إلهي.”

“ماذا تقصد بـ‘التخلي عن دعمكم’؟” عبس خوان. “هل تسألني هذا السؤال حقًا؟ ألا تدرك ما معنى ألا يدعمني برج السحر؟ هل السحرة ينوون أن يفقدوا برجهم ويتجولوا في أنحاء الإمبراطورية بلا مختبر لبقية حياتهم، يواصلون أبحاثهم بالحفر في بعض سراديب الجبال؟ هل السحرة غير عقلانيين إلى درجة أنهم سيحمونك بأي ثمن؟”

“لماذا تبدو مندهشًا؟ هل كنت تظن أنني سأستسلم لإغراءك؟”

“انزلي الدرج.” أومأ خوان بلا تعبير.

“كنت أعتقد أنك ستحتاج إلى فترة لا تقل عن شهر أو حتى نصف عام للتأقلم. لم أكن أعتقد أنك ستتمكن من ترويض سوترا في الحال، بهذه البساطة.”

“نعم، هو بالفعل. لقد مر وقت طويل، أليس كذلك؟”

بدا دان في مزاج جيد رغم أن توقعاته قد ثبت خطؤها.

“ماذا تعني؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما هو متوقع. الإمبراطور الحقيقي بالتأكيد من نوع مختلف,” ابتسم دان.

“كنت أعتقد أنك ستحتاج إلى فترة لا تقل عن شهر أو حتى نصف عام للتأقلم. لم أكن أعتقد أنك ستتمكن من ترويض سوترا في الحال، بهذه البساطة.”

“ماذا تعني؟ الإمبراطور الحقيقي؟” عبس خوان.

في اللحظة التي داس فيها خوان بقدمه، انطفأت النيران التي كانت تحترق حول رأسه بسرعة. ومع ذلك، لم يختفِ الضوء الساطع الذي لون الغرفة. لم يكن الضوء الأبيض الساطع صادرًا من سوترا، بل من رأس خوان. كان ساخنًا جدًا لدرجة أن الحجارة على الأرض بدأت تذوب.

“أوه، لا شيء. أحد الحمقى الذين زاروا برج السحر قبل أيام زعم أنه ‘الإمبراطور.’ بدا أن أحد الكهنة المجانين قد شجعه على ذلك بسبب الشائعات التي تنتشر هذه الأيام. ثم أمرني أن أعطيه سوترا.”

“هاه؟ أوه… هنالك شائعات أن الغربان تطير حول المكان، وتثير ضجة حول عودة الإمبراطور. وهناك أيضًا شائعات بأن تنينًا قد وُجد في الإقليم الشرقي، وأن سوترا قد ظهر مرة أخرى. أوه، وهناك أيضًا شائعة عن قتال بين جيرارد غاين والجنرال نييّنا نيلبين أمام الجيش الشمالي. ثم هناك شائعة أخرى تقول إن نبيًا قد وجد الإمبراطور بالفعل ويقوم الآن بتكوين الأتباع. وجميع هذه الشائعات معروفة بأنها معقولة. أليس هذا أمرًا لا يُصدّق؟”

شعر خوان بالذهول عند سماع كلمات دان، لكنه سرعان ما اقتنع. من الطبيعي أن يظهر المجانين عندما يكون العالم في حالة فوضى. وكان من المفهوم أيضًا كيف تمكنت هيريتيا من العثور عليه بسهولة؛ بعد كل شيء، كان هناك شخص ينتحل شخصيته هنا.

“من الطبيعي أن يدفعك سوترا بعيدًا، لأنك جعلته لا يطيع أحدًا سواك. قوتك الآن أقل من نصف ما كانت عليه عندما صنعت سوترا، لذا لا يمكنك لوم إلا نفسك.”

“فماذا فعلت؟” سأل خوان.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا يمكنني أن أفعل عندما كان الكاهن عنيدًا إلى هذا الحد؟ أريت الكاهن ضوء سوترا، فما كان منه إلا أن أمسك بعينيه وركض مبتعدًا في عجلة. ثم بدأ يتصرف بغرابة من خلال إشعال سيف معدني عادي بالنار وتسميته سوترا. أنا متأكد من أنك ستجده في القرية بالخارج.”

بدا من نبرة دان وكأنه يشجع خوان على التحقق مما يحدث في القرية، لكن خوان لم تكن لديه أي نية لفعل ذلك. شعر خوان أن أولئك المجانين سيختفون من تلقاء أنفسهم بمجرد أن يظهر نفسه.

بدا من نبرة دان وكأنه يشجع خوان على التحقق مما يحدث في القرية، لكن خوان لم تكن لديه أي نية لفعل ذلك. شعر خوان أن أولئك المجانين سيختفون من تلقاء أنفسهم بمجرد أن يظهر نفسه.

“هيا، لا تكن هكذا. تعلم، كان بإمكاني أن أسلّم سوترا للكنيسة، أليس كذلك؟ كنت ستتفاجأ حقًا لو عرفت مدى حماس الكنيسة للعثور على سوترا. هل تعلم كم كان من الصعب علي أن أحافظ على سوترا آمنًا حتى الآن؟ فكّر بالأمر. تيليغرام، الرمح الذي كنت تملكه عندما متّ، محفوظ حاليًا في الكنيسة كـ ‘غرض مقدس’، لكن سوترا هنا، أمامك مباشرة.”

“على أية حال. أستطيع أن أرى أن تقدمك أسرع بكثير مما كنت أتوقع، بالنظر إلى أنك تمكنت من ترويض سوترا بهذه السرعة,” قال دان بابتسامة.

“ماذا تعني بـ‘وماذا بعد؟’ عندما سمعت أن الإمبراطور يتجول مع كاهن، استنتجت فورًا أنه مزيف. لطالما اعتقدت أن جلالتك، الجالس على العرش الأبدي، لو قابل أولئك الأوغاد من الكنيسة، فسيقف ويدوس على رؤوسهم دون تردد.”

“ماذا تعني؟” سأل خوان.

“…بسبب جيرارد؟ ليس خطئي أن جيرارد طعنك. كما تعلم، لم أرَ جيرارد منذ أن كان طفلًا.”

“هاه؟ أوه، لا شيء.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دَوّر خوان سوترا ولوّح به، محاولًا شطر البركة السوداء إلى نصفين. فاشتعلت البركة على الفور بالنيران وانقسمت إلى نصفين. ثم واصلت النيران الاشتعال، محولة نصف البركة السوداء إلى اللون الأبيض.

سارع دان بمحو الابتسامة عن وجهه وحدّق في خوان بتعبير متجمد.

تجمد تعبير دان عند رؤية هذا المشهد.

“كيف جرى لقاؤك، جلالتك؟”

“ها هي تحذير. لا يعجبني أنك تخطط لشيء من خلف ظهري. أنا متأكد من أنك تعرف السبب.”

“السيد دان دورموند. الجميع يسألون عنه.”

“…بسبب جيرارد؟ ليس خطئي أن جيرارد طعنك. كما تعلم، لم أرَ جيرارد منذ أن كان طفلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. اسمه دان دورموند. ألم يخبرك باسمه؟”

222222222

“لا، ليس بسبب جيرارد. ببساطة لم أحبك منذ البداية. لقد سمحت لك بالبقاء بجانبي فقط لأنك كنت بمثابة معلمي وأبي. لكنني متأكد أنني أخبرتك أن كل ذلك انتهى عندما خلقت جيرارد دون أن تطلب إذني أو حتى أن تُعلمني.”

كان سوترا أحد السلاحين اللذين امتلكهما خوان واستخدمهما عندما كان الإمبراطور. كان سيفًا يُسمى سوترا. وكان اسمه يحمل معنى “عار الآلهة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…صحيح,” ابتسم دان بمرارة وتابع حديثه. “حسنًا. أفهم أنك لا تحبني؛ بعد كل شيء، من الصحيح أنني لم أكن صادقًا معك. إذًا، ماذا تنوي أن تفعل بشأن مسألة تشكيل التحالف مع برج السحر؟ هل تنوي التخلي عن دعمنا؟”

تمتم دان بنظرة مشوشة على وجهه، وكأنه شعر أن ذلك أمر مؤسف. “كنت أظن أنك ستحب هديتي.”

“ماذا تقصد بـ‘التخلي عن دعمكم’؟” عبس خوان. “هل تسألني هذا السؤال حقًا؟ ألا تدرك ما معنى ألا يدعمني برج السحر؟ هل السحرة ينوون أن يفقدوا برجهم ويتجولوا في أنحاء الإمبراطورية بلا مختبر لبقية حياتهم، يواصلون أبحاثهم بالحفر في بعض سراديب الجبال؟ هل السحرة غير عقلانيين إلى درجة أنهم سيحمونك بأي ثمن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…صحيح,” ابتسم دان بمرارة وتابع حديثه. “حسنًا. أفهم أنك لا تحبني؛ بعد كل شيء، من الصحيح أنني لم أكن صادقًا معك. إذًا، ماذا تنوي أن تفعل بشأن مسألة تشكيل التحالف مع برج السحر؟ هل تنوي التخلي عن دعمنا؟”

طعن خوان سوترا في الأرض وتابع حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…صحيح,” ابتسم دان بمرارة وتابع حديثه. “حسنًا. أفهم أنك لا تحبني؛ بعد كل شيء، من الصحيح أنني لم أكن صادقًا معك. إذًا، ماذا تنوي أن تفعل بشأن مسألة تشكيل التحالف مع برج السحر؟ هل تنوي التخلي عن دعمنا؟”

“لقد أتيت في الأصل من أجل الدعم. لكنني غيرت رأيي بعد أن قابلتك — لم أعد بحاجة إلى دعم السحرة. أنا بحاجة إلى طاعتهم.”

“ماذا تعني بـ‘وماذا بعد؟’ عندما سمعت أن الإمبراطور يتجول مع كاهن، استنتجت فورًا أنه مزيف. لطالما اعتقدت أن جلالتك، الجالس على العرش الأبدي، لو قابل أولئك الأوغاد من الكنيسة، فسيقف ويدوس على رؤوسهم دون تردد.”

***

“اللعنة… اصمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوبيرت كان ينتظر خوان ليخرج من غرفة دان دورموند. وبمجرد أن رأى خوان، انحنى لتحيته.

بدا دان في مزاج جيد رغم أن توقعاته قد ثبت خطؤها.

“كيف جرى لقاؤك، جلالتك؟”

دَوْسَة!

“لا أعلم إن كان دان راضيًا، لكنني حصلت على النتيجة التي أردتها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…صحيح,” ابتسم دان بمرارة وتابع حديثه. “حسنًا. أفهم أنك لا تحبني؛ بعد كل شيء، من الصحيح أنني لم أكن صادقًا معك. إذًا، ماذا تنوي أن تفعل بشأن مسألة تشكيل التحالف مع برج السحر؟ هل تنوي التخلي عن دعمنا؟”

لاحظ أوبيرت السيف في يد خوان، والذي لم يكن معه عندما دخل الغرفة في وقت سابق. لم يكن لدى أوبيرت أي فكرة عن ماهية ذلك السيف، فأمال رأسه، متسائلًا عمّا إذا كان خوان قد تلقى هدية من سيد برج السحر.

“ماذا، لكن كيف… يا إلهي.”

“دان؟ هل هذا هو اسم السيد؟”

في اللحظة التي داس فيها خوان بقدمه، انطفأت النيران التي كانت تحترق حول رأسه بسرعة. ومع ذلك، لم يختفِ الضوء الساطع الذي لون الغرفة. لم يكن الضوء الأبيض الساطع صادرًا من سوترا، بل من رأس خوان. كان ساخنًا جدًا لدرجة أن الحجارة على الأرض بدأت تذوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. اسمه دان دورموند. ألم يخبرك باسمه؟”

“لقد أتيت في الأصل من أجل الدعم. لكنني غيرت رأيي بعد أن قابلتك — لم أعد بحاجة إلى دعم السحرة. أنا بحاجة إلى طاعتهم.”

“لا. لا أحد يعرف اسم السيد باستثناء الكبار. الجميع كانوا ينادونه فقط بـ‘السيد’. آه! لا، انتظر لحظة… دان دورموند… أليس هو… ذلك الساحر العظيم الشهير…” تلعثم أوبيرت وحاول أن يطرح المزيد من الأسئلة على خوان.

انهارت هيريتيا على الدرج. كانت تحدق في السقف بلا تركيز، ثم مدت ذراعيها نحو خوان.

لكن في تلك اللحظة، كانت هيريتيا وهيلد قد أنهيا صعود الدرج أخيرًا.

دَوْسَة!

كانت هيريتيا تصعد الدرج برأس منخفض وتعبير مرهق على وجهها. بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة، لكنها رأت قدمي خوان. رفعت هيريتيا رأسها بلا حول، وتمتمت بشرود عندما رأت وجه خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقع. الإمبراطور الحقيقي بالتأكيد من نوع مختلف,” ابتسم دان.

“هل انتهى الأمر؟”

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتهى.”

“لا. لا أحد يعرف اسم السيد باستثناء الكبار. الجميع كانوا ينادونه فقط بـ‘السيد’. آه! لا، انتظر لحظة… دان دورموند… أليس هو… ذلك الساحر العظيم الشهير…” تلعثم أوبيرت وحاول أن يطرح المزيد من الأسئلة على خوان.

“هل عليّ أن أنزل الدرج الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق دان بذهول في خوان، وقد شعر بالحيرة والحماس في الوقت نفسه.

“انزلي الدرج.” أومأ خوان بلا تعبير.

“ما رأيك؟”

انهارت هيريتيا على الدرج. كانت تحدق في السقف بلا تركيز، ثم مدت ذراعيها نحو خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات😅

“أشعر أن ساقيّ على وشك أن تسقطا. احملني على ظهرك.”

شعر خوان بالذهول عند سماع كلمات دان، لكنه سرعان ما اقتنع. من الطبيعي أن يظهر المجانين عندما يكون العالم في حالة فوضى. وكان من المفهوم أيضًا كيف تمكنت هيريتيا من العثور عليه بسهولة؛ بعد كل شيء، كان هناك شخص ينتحل شخصيته هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر خوان إلى هيريتيا وكأنها مثيرة للشفقة، ثم أرسل إشارة إلى هيلد.

زفر خوان نفسًا طويلًا وفرك السيف بيده. وكأن شيئًا لم يكن، اختفى الضوء الساطع حول سوترا في لحظة، ثم تحول إلى سيف عادي.

نزل هيلد الدرج ومال بظهره نحو هيريتيا، التي قفزت على ظهره دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات😅

تذكر خوان دون قصد قصة الإمبراطور المزيف التي أخبره بها دان. وتساءل عمّا إذا كانت هيريتيا قد جاءت تبحث عنه بعد سماع مثل تلك الشائعات.

“عن طريق جمع المعلومات المتطابقة. لكن بسبب الوضع الحالي، ظهر العديد من المجانين الذين يدّعون أنهم الإمبراطور. هذا ليس شيئًا جديدًا. شعرت أن من المرجح أن تكون في هذه المنطقة، لكن كانت هناك معلومات متضاربة حول موقعك، تشير إلى اتجاهين مختلفين.”

“هيريتيا. ما الشائعات حول عودة الإمبراطور؟” سأل خوان.

اقترب الرجل من دان، وكأنه قلق.

“هاه؟ أوه… هنالك شائعات أن الغربان تطير حول المكان، وتثير ضجة حول عودة الإمبراطور. وهناك أيضًا شائعات بأن تنينًا قد وُجد في الإقليم الشرقي، وأن سوترا قد ظهر مرة أخرى. أوه، وهناك أيضًا شائعة عن قتال بين جيرارد غاين والجنرال نييّنا نيلبين أمام الجيش الشمالي. ثم هناك شائعة أخرى تقول إن نبيًا قد وجد الإمبراطور بالفعل ويقوم الآن بتكوين الأتباع. وجميع هذه الشائعات معروفة بأنها معقولة. أليس هذا أمرًا لا يُصدّق؟”

“لماذا تبدو مندهشًا؟ هل كنت تظن أنني سأستسلم لإغراءك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف عرفتِ أي الشائعات حقيقية وأيها ليست كذلك؟”

“توقف.”

“عن طريق جمع المعلومات المتطابقة. لكن بسبب الوضع الحالي، ظهر العديد من المجانين الذين يدّعون أنهم الإمبراطور. هذا ليس شيئًا جديدًا. شعرت أن من المرجح أن تكون في هذه المنطقة، لكن كانت هناك معلومات متضاربة حول موقعك، تشير إلى اتجاهين مختلفين.”

شدّ خوان على أسنانه بقوة أكبر وأسند نفسه على سوترا وهو يضغطه على الأرض، مما جعله يشتعل بشكل أكبر ويلون الأرض كلها بالأحمر. شعر خوان وكأن أحشاءه تغلي وتفور، لكنه كان معتادًا بالفعل على الألم الناتج عن الحرارة.

“وماذا بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبيرت كان ينتظر خوان ليخرج من غرفة دان دورموند. وبمجرد أن رأى خوان، انحنى لتحيته.

“ماذا تعني بـ‘وماذا بعد؟’ عندما سمعت أن الإمبراطور يتجول مع كاهن، استنتجت فورًا أنه مزيف. لطالما اعتقدت أن جلالتك، الجالس على العرش الأبدي، لو قابل أولئك الأوغاد من الكنيسة، فسيقف ويدوس على رؤوسهم دون تردد.”

***

“منطقي جدًا,” أومأ خوان.

“عن طريق جمع المعلومات المتطابقة. لكن بسبب الوضع الحالي، ظهر العديد من المجانين الذين يدّعون أنهم الإمبراطور. هذا ليس شيئًا جديدًا. شعرت أن من المرجح أن تكون في هذه المنطقة، لكن كانت هناك معلومات متضاربة حول موقعك، تشير إلى اتجاهين مختلفين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الحقائق والمعلومات المضللة مختلطة، لكن هيريتيا تصرفت وفقًا لحدسها. وبالطبع، من الصعب توقّع هذا المستوى من الحدس من الآخرين.

دَوْسَة!

كان خوان يتوقع بالفعل أن هناك من سيستغل إعلان عودته، لكنه لم يتوقع أن يكون هناك من يملك الجرأة ليُعلن نفسه الإمبراطور. لم يستطع فهم سبب قيام أحدهم بذلك، فمثل هذا الفعل لن يجلب له إلا العداء من الكنيسة ومن خوان نفسه.

***

‘لا، ربما تم تنظيم ذلك من قبل الكنيسة، باعتبار أن أحد الكهنة كان متورطًا في الأمر.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق دان بذهول في خوان، وقد شعر بالحيرة والحماس في الوقت نفسه.

بإمكان الكنيسة أن تزعزع الوضع بسهولة إذا تحركت أسرع من خوان. شعر أن مسألة الإمبراطور المزيف لا ينبغي الاستهانة بها.

“أشعر أن ساقيّ على وشك أن تسقطا. احملني على ظهرك.”

***

بدا من نبرة دان وكأنه يشجع خوان على التحقق مما يحدث في القرية، لكن خوان لم تكن لديه أي نية لفعل ذلك. شعر خوان أن أولئك المجانين سيختفون من تلقاء أنفسهم بمجرد أن يظهر نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان نصف البركة السوداء لا يزال أبيض، وكان دان دورموند يحدق في المشهد بصمت. كانت نجوم صغيرة تشتعل داخل البركة السوداء، وكان أحد الكواكب التي غمرتها النيران البيضاء يتشوه ويطلق صرخة رهيبة. ثم، سرعان ما أصبح الكوكب صامتًا.

“توقف عن العناد. لا داعي لأن تعاني بلا فائدة — فقط اطلب مساعدتي لـ…”

لم يكن بوسع دان دورموند فعل شيء حيال اللهب الذي غطّى نصف “الكون”. حتى الكواكب في الجزء الأسود من البركة جفّت في وجه النور.

بإمكان الكنيسة أن تزعزع الوضع بسهولة إذا تحركت أسرع من خوان. شعر أن مسألة الإمبراطور المزيف لا ينبغي الاستهانة بها.

وضع دان عصاه داخل الجزء الأبيض من البركة. فلوّنت العصا ما حولها بالأسود، وكأنه أسقط حبراً في البركة. وسرعان ما ظهرت النجوم التي كانت قد أصبحت صامتة. ثم بدأ دان بتحريك البركة بأكملها لفترة طويلة، وكأنه يحرّك قدرًا من العصيدة، وبدأ الكون الذي كان يحترق بسبب كارثة مفاجئة بالتطهر تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات😅

“ما رأيك؟”

“السيد دان دورموند. الجميع يسألون عنه.”

صدر صوت من خلف دان.

زفر خوان نفسًا طويلًا وفرك السيف بيده. وكأن شيئًا لم يكن، اختفى الضوء الساطع حول سوترا في لحظة، ثم تحول إلى سيف عادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن دان تجاهل الصوت وظل صامتًا.

كانت هيريتيا تصعد الدرج برأس منخفض وتعبير مرهق على وجهها. بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة، لكنها رأت قدمي خوان. رفعت هيريتيا رأسها بلا حول، وتمتمت بشرود عندما رأت وجه خوان.

اقترب الرجل من دان، وكأنه قلق.

“من الطبيعي أن يدفعك سوترا بعيدًا، لأنك جعلته لا يطيع أحدًا سواك. قوتك الآن أقل من نصف ما كانت عليه عندما صنعت سوترا، لذا لا يمكنك لوم إلا نفسك.”

“السيد دان دورموند. الجميع يسألون عنه.”

“نعم، هو بالفعل. لقد مر وقت طويل، أليس كذلك؟”

“توقف.”

“اللعنة… اصمت.”

***

نظر خوان إلى سوترا لفترة طويلة، ثم أمسك مقبضه بعناية. لكن، في تلك اللحظة، اجتاحه صدمة حادة. ولحظةً كاد أن يُسقط سوترا — لكنه شدّ على أسنانه وأمسك به بإحكام. شعر بأن ركبتيه تنثنيان دون إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات😅

تجمد تعبير دان عند رؤية هذا المشهد.

“ماذا تعني بـ‘وماذا بعد؟’ عندما سمعت أن الإمبراطور يتجول مع كاهن، استنتجت فورًا أنه مزيف. لطالما اعتقدت أن جلالتك، الجالس على العرش الأبدي، لو قابل أولئك الأوغاد من الكنيسة، فسيقف ويدوس على رؤوسهم دون تردد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط