الفصل 442: هل أنت في عجلة من أمرك؟
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
مرّت خمس عشرة دقيقة منذ أن فُقد الاتصال بين “فنسنت” و”رجل القهوة”.
نظر “لويس” إلى المصور الجالس بجواره، “بيير”. كان “بيير” رفيق دربه منذ زمن، وهو الذي لم يُفوّت له لقطة واحدة مهما بلغت صعوبة الموقف.
آخر ما أرسلته الطائرات المُسيّرة كان لقطات تُظهر رجال “رجل القهوة” وهم يتساقطون واحدًا تلو الآخر تحت نيران قنّاص غامض، قبل أن يتم إسقاط آخر وحدتين من الطائرات أيضًا.
لكن وسط هذه التحقيقات، تلقّى “لويس” بريدًا إلكترونيًا غريبًا. صاحبه زعم أنه يملك معلومات تستحق أن تتصدّر الصفحات الأولى، لكنه رفض الكشف عن فحواها.
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “فنسنت” بحدة:
وأخيرًا، كسر الصمت وقال ببرود:
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
“أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
ذلك المغرور أطاح بكل شيء.
تنفس موظفو “العش الأسود” الصعداء. فمنذ أن تولّى “رجل القهوة” المهمة، كان “فنسنت” قد تنحّى عن القيادة، لكنه ظل بمثابة العمود الفقري للفريق. والآن، ومع عودته للواجهة، استعاد الفريق توازنه، وبدأ الجميع يعمل من جديد. وبدأت حالة الصدمة والارتباك التي عمّت المكان تتلاشى تدريجيًا.
قطّب “فنسنت” حاجبيه وقال:
لكن “فنسنت” لم يكن بذلك الهدوء الذي يظهر على وجهه.
فجاءه الرد، لا بكلمات، بل بصوت طَلقة حادة. إذ أُطلقت رصاصة اخترقت أحد إطارات السيارة المصفّحة.
بل كان على وشك الانفجار غضبًا من الداخل.
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
فعلى الرغم من معارضته قرار “رجل القهوة” الجنوني بخوض الفخ عمدًا، إلا أنه لم يمنعه. بل أرسل معه أقوى فريق قتالي، بل وأوكل إليه قنّاصه الأفضل، “أبو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان آخر، كان “لويس”، الصحفي الشهير في صحيفة لوموند، يستعدّ لما قد يكون أهم انطلاقة في حياته المهنية.
ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
في البداية، لم يأخذ “لويس” الأمر على محمل الجد. فقد اعتاد على مثل هذه الرسائل يوميًا، نظرًا لشهرته، وغالبًا ما كانت هذه “الفضائح” مجرد مشاكل شخصية.
ذلك المغرور أطاح بكل شيء.
أما الفنيون، فكانوا بخير نسبيًا، لكن الفرق الميدانية باتت مشتتة. وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فسيتوجب على “فنسنت” ارتداء درعه القتالي بنفسه، وإخراج سلاحه المفضل: الـ17.
ذلك المغرور أطاح بكل شيء.
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
كان يُنسّق ويوجّه كل الفرق، بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم. ولحسن الحظ، كان لديهم نظام المراقبة “زيرو”، والذي يُفترض أن يُمكنهم من التعرّف على الهدف وسط بحر من الناس.
آخر ما أرسلته الطائرات المُسيّرة كان لقطات تُظهر رجال “رجل القهوة” وهم يتساقطون واحدًا تلو الآخر تحت نيران قنّاص غامض، قبل أن يتم إسقاط آخر وحدتين من الطائرات أيضًا.
في مكان آخر، كان “لويس”، الصحفي الشهير في صحيفة لوموند، يستعدّ لما قد يكون أهم انطلاقة في حياته المهنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “فنسنت” بحدة:
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
لكن الليلة، غرق مبنى مطار “بلانياك” في ظلام دامس.
لكن وسط هذه التحقيقات، تلقّى “لويس” بريدًا إلكترونيًا غريبًا. صاحبه زعم أنه يملك معلومات تستحق أن تتصدّر الصفحات الأولى، لكنه رفض الكشف عن فحواها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
في البداية، لم يأخذ “لويس” الأمر على محمل الجد. فقد اعتاد على مثل هذه الرسائل يوميًا، نظرًا لشهرته، وغالبًا ما كانت هذه “الفضائح” مجرد مشاكل شخصية.
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
لكن هذه المرة، شعر أن هناك شيئًا مختلفًا.
الفصل 442: هل أنت في عجلة من أمرك؟
فقد تلقى رسالة ثانية، ولكن عبر صندوق بريده السري، المُخصّص للتواصل مع مصادر حساسة.
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
هنا بدأ حدس الصحفي لديه ينبّهُه إلى أن الأمر جلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد فنسنت، هل أنت في عجلة من أمرك؟”
بعد تبادل مفاتيح التشفير، بدأ التواصل بينهما عبر بريد إلكتروني مشفّر. وكلما عرف أكثر، ازداد ذهوله. وفي الوقت ذاته، بدأ يدرك حجم الخطر الكامن في القضية.
لكن “فنسنت” لم يكن بذلك الهدوء الذي يظهر على وجهه.
فـ”العش الأسود” لم يكن مجرد تكتل عالمي تديره شركات كبرى. بل امتدت أذرعهم لتتغلغل في دهاليز السياسة والاقتصاد. ومع إطلاق نظام “CTOS”، سيصبح من السهل عليهم السيطرة على أوروبا كاملة.
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
حينها، قرر “لويس” أن يُوقف كل شيء ويتفرغ لهذا الملف.
كان يُنسّق ويوجّه كل الفرق، بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم. ولحسن الحظ، كان لديهم نظام المراقبة “زيرو”، والذي يُفترض أن يُمكنهم من التعرّف على الهدف وسط بحر من الناس.
حدد موعدًا ومكانًا للقاء “إدوارد”، وشكّل فريقًا صغيرًا من ستة أفراد، منهم: مصوّر، ومشرف على منتدى إلكتروني كبير، ومخرج وثائقي معروف. انطلق الفريق من باريس إلى “تولوز”.
وبينما توقفت الطائرة، وأعلنت المضيفات تعليمات الخروج، بدأ طاقم الستة مغامرتهم.
عند الهبوط، كان التوتر يعمّ الجميع. قبل الإقلاع، تم إطلاعهم على نجاح الفريق التمهيدي من الصحيفة. فقد لعب المتدرّبون دور الطُعم بنجاح، والآن، جاء دورهم لإكمال المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
نظر “لويس” إلى المصور الجالس بجواره، “بيير”. كان “بيير” رفيق دربه منذ زمن، وهو الذي لم يُفوّت له لقطة واحدة مهما بلغت صعوبة الموقف.
فقد تلقى رسالة ثانية، ولكن عبر صندوق بريده السري، المُخصّص للتواصل مع مصادر حساسة.
“هل أنت مستعد، بيير؟”
وأخيرًا، كسر الصمت وقال ببرود:
أضاءت أنوار مدرج المطار من خلال نوافذ الطائرة، فأومأ “بيير” برأسه دون أن يتحدث، ثم أشار بعلامة “موافق”.
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
“كانت هذه مجرد تحذير. وإن أصريت على فعل الأمور بطريقتك، فالرصاصة التالية ستكون من نصيبك.”
قال “لويس” بابتسامة:
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
“حسنًا، فلنبدأ.”
فقد تلقى رسالة ثانية، ولكن عبر صندوق بريده السري، المُخصّص للتواصل مع مصادر حساسة.
وبينما توقفت الطائرة، وأعلنت المضيفات تعليمات الخروج، بدأ طاقم الستة مغامرتهم.
لكن “فنسنت” لم يكن بذلك الهدوء الذي يظهر على وجهه.
غالبًا ما تعتمد المطارات على مصدرين مستقلين للكهرباء، إضافة إلى أكثر من نظام طوارئ. لذا نادرًا ما يحدث انقطاع كامل للكهرباء.
لكن الليلة، غرق مبنى مطار “بلانياك” في ظلام دامس.
لكن الليلة، غرق مبنى مطار “بلانياك” في ظلام دامس.
فـ”العش الأسود” لم يكن مجرد تكتل عالمي تديره شركات كبرى. بل امتدت أذرعهم لتتغلغل في دهاليز السياسة والاقتصاد. ومع إطلاق نظام “CTOS”، سيصبح من السهل عليهم السيطرة على أوروبا كاملة.
بدأ إخلاء السياح فورًا، وساد الذعر، وركض الناس وهم يتدافعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
ما إن وصلت الأخبار إلى “فنسنت”، حتى تحرك على الفور، وأصدر أوامره بصوت حازم، طالبًا من السائق تشغيل المركبة القائدة.
مرّت خمس عشرة دقيقة منذ أن فُقد الاتصال بين “فنسنت” و”رجل القهوة”.
لكن قبل أن تتحرك السيارة، وصل صوت مجهول عبر جهاز الاتصال المحمول:
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
“سيد فنسنت، هل أنت في عجلة من أمرك؟”
نظر “لويس” إلى المصور الجالس بجواره، “بيير”. كان “بيير” رفيق دربه منذ زمن، وهو الذي لم يُفوّت له لقطة واحدة مهما بلغت صعوبة الموقف.
قطّب “فنسنت” حاجبيه وقال:
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
“هل أنتم من قتلتم ‘أبو’ والبقية؟”
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
فأجابه الصوت:
وبينما توقفت الطائرة، وأعلنت المضيفات تعليمات الخروج، بدأ طاقم الستة مغامرتهم.
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
لكن الليلة، غرق مبنى مطار “بلانياك” في ظلام دامس.
رد “فنسنت” بحدة:
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
“وماذا لو رفضت؟”
حدد موعدًا ومكانًا للقاء “إدوارد”، وشكّل فريقًا صغيرًا من ستة أفراد، منهم: مصوّر، ومشرف على منتدى إلكتروني كبير، ومخرج وثائقي معروف. انطلق الفريق من باريس إلى “تولوز”.
فجاءه الرد، لا بكلمات، بل بصوت طَلقة حادة. إذ أُطلقت رصاصة اخترقت أحد إطارات السيارة المصفّحة.
لكن “فنسنت” لم يكن بذلك الهدوء الذي يظهر على وجهه.
قال الصوت بهدوء:
تنفس موظفو “العش الأسود” الصعداء. فمنذ أن تولّى “رجل القهوة” المهمة، كان “فنسنت” قد تنحّى عن القيادة، لكنه ظل بمثابة العمود الفقري للفريق. والآن، ومع عودته للواجهة، استعاد الفريق توازنه، وبدأ الجميع يعمل من جديد. وبدأت حالة الصدمة والارتباك التي عمّت المكان تتلاشى تدريجيًا.
“كانت هذه مجرد تحذير. وإن أصريت على فعل الأمور بطريقتك، فالرصاصة التالية ستكون من نصيبك.”
الفصل 442: هل أنت في عجلة من أمرك؟
______________________________________________
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عند الهبوط، كان التوتر يعمّ الجميع. قبل الإقلاع، تم إطلاعهم على نجاح الفريق التمهيدي من الصحيفة. فقد لعب المتدرّبون دور الطُعم بنجاح، والآن، جاء دورهم لإكمال المهمة.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “فنسنت” بحدة:
لكن قبل أن تتحرك السيارة، وصل صوت مجهول عبر جهاز الاتصال المحمول:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات