You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 9

الطموح في أن أكون أكثر دلعًا

الطموح في أن أكون أكثر دلعًا

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل التاسع: ⦅الطموح في أن أكون أكثر دلعًا♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
خارج قاعة المؤتمرات في المستشفى

“هاه؟ وجدتِ عملًا؟” قال يو سونغ، “من الجيد أن عائلة صديقك لا تعارض الزواج، لكن على الأقل أعيديه إلى البيت أولًا. لا تتسرعي في الزواج وأنتِ لا تزالين صغيرة.”

“شيا فنغ، كان عرضك ممتازًا. المستشفى سيأخذه بعين الاعتبار.” قال الطبيب تساي، مومئًا برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الشاشة، فوجدت أن المتصل هو أخوها، يو سونغ.

“شكرًا، سيدي الرئيس!”

وعندما رأى شاو ييفان أن شيا فنغ مصرّ على المتابعة رغم كل ما أنجزه، صاح: “لقد قضيت الليل كله ترتّب البيانات، وأنهيت عرضًا استغرق ساعتين. ألا تشعر بالنعاس؟!”

“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.

لاحظ شيا فنغ أنها ما زالت بملابس النوم، فذكّرها: “ألستِ ذاهبة إلى العمل؟”

“سأواصل العمل بجد، سيدي الرئيس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.

“أخي، هل ستظل تؤمن بذلك دائمًا؟”

في هذه اللحظة، خرج شاو ييفان من الزاوية التي كان يختبئ فيها، وقد سمع كلمات الدكتور تساي الأخيرة:
“الشباب مليئون بالحيوية، الرئيس تساي أثنى عليك كثيرًا. يبدو أن منشورك البحثي سيمر بسلاسة هذه المرة.”

“شيا فنغ، كان عرضك ممتازًا. المستشفى سيأخذه بعين الاعتبار.” قال الطبيب تساي، مومئًا برأسه.

نظر إليه شيا فنغ وسأله:
“ماذا كنت تفعل البارحة؟”

“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.

“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.”
كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة.
“لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.

“لو لم تساعدني يو دونغ، لربما كنتُ حتى الآن أرتّب بياناتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟” قال شاو ييفان بدهشة.
“هل تجيد الطب؟”

قالت فجأة: “أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”

“ساعدتني في ترجمة البيانات إلى الإنجليزية.” أجاب شيا فنغ.

سألها شيا فنغ باستغراب: “ما الذي يدهشكِ؟”

“لهذه الدرجة ذكية؟ فيها الكثير من المصطلحات التخصصية.” قال شاو ييفان غير مصدّق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم تسألين عن هذا؟” قال يو سونغ، “نحن لم نكن يومًا ضد زواجك، لكننا لم نرَ صديقك قط، وكل ما نسمعه من الناس أنكِ تعملين بجهد لتشتري له أشياء. ولم نسمع أبدًا عن شيء فعله من أجلك. لهذا نحن قلقون، نخشى أن تُظلَمي. عليك أن تجدي رجلًا جيدًا، رجلًا يستحقك أختي.”

كان شيا فنغ متعبًا من الشرح، فمضى إلى مكتبه دون أن يُعلق.

رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.

سأله شاو ييفان وهو يسرع للحاق به:
“إلى أين أنت ذاهب الآن؟ سمعت ما قاله الرئيس، قد تضطر للسفر إلى أمريكا للتعاون.”

كانت محطة الحافلات تقع على بُعد مئتي متر من الجهة المقابلة، فلم يكن أمامها سوى أن تجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس بالضرورة، هناك الكثير من الأطباء في المستشفى يتنافسون على مقعد في مستشفى إدوارد في نيويورك. قد لا أُختار.” قال شيا فنغ وهو يهز رأسه.

“ومن يحضر مظلتين عندما يصطحب فتاة في ليلة ممطرة؟ وجود مظلة واحدة… أكثر دفئًا!” اقتربت أكثر من شيا فنغ، لا يُعلم إن كانت تتفادى المطر أم تبحث عن الدفء.

ردّ شاو ييفان:
“كيف تقول ذلك؟ الآخرون يعتمدون على توصية المستشفى، أما أنت فقد عرضت فكرتك مباشرة على الخبراء الأمريكيين. ألم يقل الرئيس للتو أنهم مهتمون جدًا بعلاجك الجديد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مبتسمًا: “هذا هو الحلم… لكن لا أعلم إن كنت قادرًا على تحقيقه.”

“فلنترك الحديث عن هذا الآن.”
قالها شيا فنغ وهو يضع الأوراق التي في يده، ثم أخذ ملفات المرضى من مكتبه.
“سأذهب لرؤية بعض المرضى.”

فجأة انقبض صدرها، وشعرت بالكآبة. كانت تعيش بسعادة منذ أكثر من شهر بعد ولادتها من جديد، لم تتصل بعائلتها، ولم تفكر فيهم. لكن الآن، وقد وقفت أمام هذا الواقع، اجتاحها الخوف.

وعندما رأى شاو ييفان أن شيا فنغ مصرّ على المتابعة رغم كل ما أنجزه، صاح:
“لقد قضيت الليل كله ترتّب البيانات، وأنهيت عرضًا استغرق ساعتين. ألا تشعر بالنعاس؟!”

أخذت يو دونغ المظلة، لكنها لم تفتحها. وظلت تنظر إلى شيا فنغ كما لو كانت تحلم. كانت هذه أول مرة يصطحبها أحد من العمل، وأول مرة يقول لها أحد: “كوني مدللة.”

قال شيا فنغ:
“يو دونغ ساعدتني كثيرًا، ما وفّر عليّ وقتًا طويلًا. ونمت بضع ساعات هذا الصباح، أشعر بأنني بخير.
المريض في السرير رقم 5 ليس على ما يرام، ولا يمكنني التهاون.”

“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شاو ييفان ساخرًا:
“انظر لهذا الاستعراض العلني للمحبّة!”

سألها شيا فنغ باستغراب: “ما الذي يدهشكِ؟”

لم يردّ عليه شيا فنغ وغادر المكتب.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
استيقظت يو دونغ عند الساعة السادسة مساءً، برأس ثقيل وساعة بيولوجية مضطربة. بقيت في الفراش لبضع دقائق قبل أن تنهض مترنّحة.

“إن لم تَدَعيني أوصلك، فلا بدّ أن آتي لأصطحبك.” قالها شيا فنغ ببساطة.

دخلت المطبخ لتشرب الماء من الثلاجة، فوجدت ورقة لاصقة عليها كتب فيها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ. “وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”

[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]

“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.” كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة. “لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”

[كما أنني حضرت لكِ أرزًا مقليًا بالبيض، سخّنيه عندما تشعرين بالجوع.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملاحظة: شكرًا لمساعدتكِ لي في الملفات!

قال شيا فنغ: “يو دونغ ساعدتني كثيرًا، ما وفّر عليّ وقتًا طويلًا. ونمت بضع ساعات هذا الصباح، أشعر بأنني بخير. المريض في السرير رقم 5 ليس على ما يرام، ولا يمكنني التهاون.”

— شيا فنغ.”

“لا يجوز هذا، إن كان يؤذيكِ فعلًا، فأخبريني. واحذري من محيطك، الفتاة وحدها في مدينة كبيرة يجب أن تكون حذرة. ولا تنتظري حتى تغضب أمي لتتّصلي!”

ابتسمت يو دونغ، أخذت الورقة، وسخّنت الأرز المقلي، ثم جلست في غرفة المعيشة تتناول الطعام وتشرب الماء بالعسل.

ثم سألته: “هل سار مؤتمر اليوم على ما يرام؟”

بعد أن أنهت طعامها، بدأت تشعر بتحسّن.

“فلنترك الحديث عن هذا الآن.” قالها شيا فنغ وهو يضع الأوراق التي في يده، ثم أخذ ملفات المرضى من مكتبه. “سأذهب لرؤية بعض المرضى.”

وفجأة رنّ هاتفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى الشاشة، فوجدت أن المتصل هو أخوها، يو سونغ.

لم تكن تجرؤ حتى على زيارة مسقط رأسها، إذ إن حتى الشارع المجاور لهم كان يعرف قصة الفتاة التي لم تستطع الزواج بعد!

فجأة انقبض صدرها، وشعرت بالكآبة. كانت تعيش بسعادة منذ أكثر من شهر بعد ولادتها من جديد، لم تتصل بعائلتها، ولم تفكر فيهم. لكن الآن، وقد وقفت أمام هذا الواقع، اجتاحها الخوف.

لولا أنكِ أختي، لما كلفت نفسي حتى بالكلام معكِ.

قبل ولادتها من جديد، كانت ضغوط العائلة على يو دونغ للزواج قد بلغت ذروتها حين بلغت الثامنة والعشرين. حتى شقيقها الأكبر، الذي لم يكن يتدخل عادة في شؤون العائلة، انضم إلى الحملة ضدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم تسألين عن هذا؟” قال يو سونغ، “نحن لم نكن يومًا ضد زواجك، لكننا لم نرَ صديقك قط، وكل ما نسمعه من الناس أنكِ تعملين بجهد لتشتري له أشياء. ولم نسمع أبدًا عن شيء فعله من أجلك. لهذا نحن قلقون، نخشى أن تُظلَمي. عليك أن تجدي رجلًا جيدًا، رجلًا يستحقك أختي.”

كانت تُؤخذ جانبًا كل مرة لتُلقن محاضرات:
أن الزواج ضرورة من ضرورات الحياة، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة كالعلاقة بين اليد اليمنى واليسرى، وأن مشاعرها لا دخل لها في اختيار الشريك.

وفجأة رنّ هاتفها.

تذكرت يو دونغ موقفًا معينًا عندما زارت المنزل ذات مرة، فصادفت يو سونغ عائدًا من العمل. وما إن رآها حتى بادرها بحدة:

“ساعدتني في ترجمة البيانات إلى الإنجليزية.” أجاب شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تنوين أن تفعلي؟ تتصرفين بانتقائية وكأنكِ ما زلتِ في العشرين! هل تظنين أنكِ لا تُعوّضين؟! هل تظنين أننا نرغب في تحمل مسؤوليتك؟

“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.

لولا أنكِ أختي، لما كلفت نفسي حتى بالكلام معكِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى شيا فنغ الحقيبة فوق رأسها، فابتسم وأزالها بلطف، ثم قال ساخرًا وهو يضحك: “هل كنتِ تنوين الجري هكذا؟”

انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”

“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.” كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة. “لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”

أما والدتها، التي كانت دائمة الانتقاد، فقد قالت لها:

أما والدتها، التي كانت دائمة الانتقاد، فقد قالت لها:

“الرجل الأخير كان جيدًا. قلتِ إنه قصير بطول 166 سم، لكنكِ لا تتجاوزين 158! إن أصبح أطول، فسيكون شجرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها وقالت: “لا شيء… تكلمت مع أهلي، وأخي صرخ في وجهي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقلتِ إن راتبه قليل، لكنه على الأقل يكسب 3000 يوان في الشهر. أليس ذلك أفضل من لا شيء؟”

رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.

حتى والدها، الذي نادرًا ما يتكلم، قال لها أخيرًا:

“نعم! قبل اكتشاف البنسلين، حتى الالتهاب كان مستعصيًا. ينبغي أن أكون أكثر ثقة.” ضحك شيا فنغ.

“أرجوكِ، كفّي عن الانتقاء وتزوجي بسرعة.”

توقّف الهاتف، ثم عاد ليرنّ بعد فترة. ضغطت يو دونغ على نفسها وأجابت المكالمة.

وبعد كل ذلك؟ لم تعد يو دونغ تجرؤ على العودة إلى المنزل. لم تكن ترغب في سماع تلك الكلمات، ولا في الدخول في شجارات عائلية.

وبعد كل ذلك؟ لم تعد يو دونغ تجرؤ على العودة إلى المنزل. لم تكن ترغب في سماع تلك الكلمات، ولا في الدخول في شجارات عائلية.

صارت تحتفل برأس السنة وحدها، تراقب شنغهاي وهي تتحوّل من مدينة مزدحمة إلى فراغٍ موحش، بينما يحتفل عشرات الملايين في أماكن أخرى.
كانت تنام في فندق وهي في الثلاثين من عمرها، ثم تتصل بالمنزل فيجدون فرصة جديدة لتوبيخها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقلتِ إن راتبه قليل، لكنه على الأقل يكسب 3000 يوان في الشهر. أليس ذلك أفضل من لا شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك السنوات، لم يكن المنزل مكانًا يمكن أن تعود إليه يو دونغ.

بدّلت ثيابها على عجل، وعندما خرجت، وجدت شيا فنغ واقفًا عند الباب.

فمهما بلغت درجة القرب بين الأحبة… فإنهم في النهاية، يتحوّلون إلى عبءٍ موجِع.

انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”

كانت يو دونغ قد بدأت تكره الأعياد والمناسبات.

قال شيا فنغ: “يو دونغ ساعدتني كثيرًا، ما وفّر عليّ وقتًا طويلًا. ونمت بضع ساعات هذا الصباح، أشعر بأنني بخير. المريض في السرير رقم 5 ليس على ما يرام، ولا يمكنني التهاون.”

لم تكن تجرؤ حتى على زيارة مسقط رأسها، إذ إن حتى الشارع المجاور لهم كان يعرف قصة الفتاة التي لم تستطع الزواج بعد!

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل التاسع: ⦅الطموح في أن أكون أكثر دلعًا♡⦆ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ خارج قاعة المؤتمرات في المستشفى

توقّف الهاتف، ثم عاد ليرنّ بعد فترة. ضغطت يو دونغ على نفسها وأجابت المكالمة.

“أنت… لماذا أنت هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجيبي على هاتفك!” دوّى صوت شقيقها من الطرف الآخر، “ما الذي كنتِ تفعلينه مؤخرًا؟ لا تقولي إنك تزوجتِ صديقك فعلًا؟”

انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”

“لا!”

فجأة انقبض صدرها، وشعرت بالكآبة. كانت تعيش بسعادة منذ أكثر من شهر بعد ولادتها من جديد، لم تتصل بعائلتها، ولم تفكر فيهم. لكن الآن، وقد وقفت أمام هذا الواقع، اجتاحها الخوف.

“لا؟ لأنكِ هربتِ من المنزل ومعك حقيبتك، مرضت أمي من القهر!”
ثم أردف يسأل بغضب: “أين أنتِ؟ وماذا تفعلين الآن؟”

صارت تحتفل برأس السنة وحدها، تراقب شنغهاي وهي تتحوّل من مدينة مزدحمة إلى فراغٍ موحش، بينما يحتفل عشرات الملايين في أماكن أخرى. كانت تنام في فندق وهي في الثلاثين من عمرها، ثم تتصل بالمنزل فيجدون فرصة جديدة لتوبيخها.

“أعمل… وأحب.”

“شكرًا، سيدي الرئيس!”

“هاه؟ وجدتِ عملًا؟” قال يو سونغ، “من الجيد أن عائلة صديقك لا تعارض الزواج، لكن على الأقل أعيديه إلى البيت أولًا. لا تتسرعي في الزواج وأنتِ لا تزالين صغيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي؟” سألت يو دونغ فجأة، “لو انفصلتُ عن صديقي ولم أتزوج، هل ستكرهني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي؟” سألت يو دونغ فجأة، “لو انفصلتُ عن صديقي ولم أتزوج، هل ستكرهني؟”

تذكّر شيا فنغ أنها قد تركت منزل أهلها وهربت، فحاول مواساتها: “لا بأس. غضب الأهل لا يدوم طويلًا، وعندما تعودين للزيارة، سيسامحونكِ حتمًا.”

“ما هذا الهراء؟ هل يسيء إليكِ هذا الرجل؟ أخبريني، سأجعله يندم!”

حتى والدها، الذي نادرًا ما يتكلم، قال لها أخيرًا:

“لا، كنت فقط أسأل.”

“فلنترك الحديث عن هذا الآن.” قالها شيا فنغ وهو يضع الأوراق التي في يده، ثم أخذ ملفات المرضى من مكتبه. “سأذهب لرؤية بعض المرضى.”

“لا يجوز هذا، إن كان يؤذيكِ فعلًا، فأخبريني. واحذري من محيطك، الفتاة وحدها في مدينة كبيرة يجب أن تكون حذرة. ولا تنتظري حتى تغضب أمي لتتّصلي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك السنوات، لم يكن المنزل مكانًا يمكن أن تعود إليه يو دونغ.

“أخي؟ طالما أنكم ترفضون زواجي، ما نوع الرجل الذي تظن أن عليّ الارتباط به؟”

ضحكت يو دونغ، وشعرت بتحسن كبير فجأة. ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ أنهى شيا فنغ حمّامه للتو، ثم سمع صوت المطر يتساقط خارج نافذته. نظر إلى الخارج، فإذا به يرى المطر قد بدأ ينهمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولم تسألين عن هذا؟” قال يو سونغ، “نحن لم نكن يومًا ضد زواجك، لكننا لم نرَ صديقك قط، وكل ما نسمعه من الناس أنكِ تعملين بجهد لتشتري له أشياء. ولم نسمع أبدًا عن شيء فعله من أجلك. لهذا نحن قلقون، نخشى أن تُظلَمي.
عليك أن تجدي رجلًا جيدًا، رجلًا يستحقك أختي.”

لولا أنكِ أختي، لما كلفت نفسي حتى بالكلام معكِ.

“أخي، هل ستظل تؤمن بذلك دائمًا؟”

في هذه اللحظة، خرج شاو ييفان من الزاوية التي كان يختبئ فيها، وقد سمع كلمات الدكتور تساي الأخيرة: “الشباب مليئون بالحيوية، الرئيس تساي أثنى عليك كثيرًا. يبدو أن منشورك البحثي سيمر بسلاسة هذه المرة.”

“طبعًا.”
ثم سُمِع صوت آخر في الطرف الآخر، كأن أحدهم ينادي عليه، فبادر يو سونغ يقول:
“اتصلي لاحقًا، واحرصي على إحضار صديقك في يوم رأس السنة.”

ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.

بعد أن أنهت المكالمة، انهمرت دموع يو دونغ فجأة. كم مرّ من الوقت منذ آخر مرة كلمها فيها أخوها بمثل هذه العاطفة؟

“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”

“ما بكِ؟”
دخل شيا فنغ المنزل ليجد يو دونغ تبكي على الأريكة، فتملّكه القلق.

ثم دوّى صوت رعد خافت، وازداد المطر غزارة. نظر شيا فنغ إلى الساعة مجددًا، كانت 1:30. وضع كتابه جانبًا، تناول مفاتيح السيارة، غيّر نعليه، وتوجّه إلى الكراج تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسحت دموعها وقالت: “لا شيء… تكلمت مع أهلي، وأخي صرخ في وجهي.”

دخلت المطبخ لتشرب الماء من الثلاجة، فوجدت ورقة لاصقة عليها كتب فيها:

تذكّر شيا فنغ أنها قد تركت منزل أهلها وهربت، فحاول مواساتها:
“لا بأس. غضب الأهل لا يدوم طويلًا، وعندما تعودين للزيارة، سيسامحونكِ حتمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san

ثم سألته: “هل سار مؤتمر اليوم على ما يرام؟”

انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”

“بشكل مثالي.” ابتسم شيا فنغ. “لقد ساعدتِني كثيرًا.”

“لن تستخدمي المظلة؟” سألها بدهشة.

وبما أنها أمضت الليلة السابقة في ترجمة ملفات شيا فنغ، كانت تعرف أن العرض يتعلّق بأبحاث السرطان، فقالت:
“لم يكن ذلك شيئًا. إن نجح بحثك، فسينقذ أرواحًا لا تُحصى ويفيد الملايين.”

“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال مبتسمًا:
“هذا هو الحلم… لكن لا أعلم إن كنت قادرًا على تحقيقه.”

“هل ستخرج؟” سألت بشكّ.

“ستفعل! ولن يستغرق الأمر طويلًا… عشر سنوات فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى المظلة في يدها، ثم رفعت عينيها نحو شيا فنغ الواقف في المطر. وفي النهاية، أعادت المظلة إلى حقيبتها، وسارت لتدخل مظلته، تمسك بذراعه.

“نعم! قبل اكتشاف البنسلين، حتى الالتهاب كان مستعصيًا. ينبغي أن أكون أكثر ثقة.” ضحك شيا فنغ.

“لا، كنت فقط أسأل.”

ضحكت يو دونغ معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟

لاحظ شيا فنغ أنها ما زالت بملابس النوم، فذكّرها:
“ألستِ ذاهبة إلى العمل؟”

“فلنترك الحديث عن هذا الآن.” قالها شيا فنغ وهو يضع الأوراق التي في يده، ثم أخذ ملفات المرضى من مكتبه. “سأذهب لرؤية بعض المرضى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟

“لا يجب أن تكوني شجاعة طوال الوقت. أمي كانت تقول دائمًا: الفتيات اللواتي يتدلّلن قليلاً أكثر جاذبية.” ثم ناولها مظلة إضافية وقال: “هيا، السيارة هناك.”

“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”

(ساعدوني… إنني أغرق في الدفء والمشاعر اللطيفة!)

بدّلت ثيابها على عجل، وعندما خرجت، وجدت شيا فنغ واقفًا عند الباب.

“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.

“هل ستخرج؟” سألت بشكّ.

“لا يجب أن تكوني شجاعة طوال الوقت. أمي كانت تقول دائمًا: الفتيات اللواتي يتدلّلن قليلاً أكثر جاذبية.” ثم ناولها مظلة إضافية وقال: “هيا، السيارة هناك.”

“سأوصلكِ إلى العمل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى المظلة في يدها، ثم رفعت عينيها نحو شيا فنغ الواقف في المطر. وفي النهاية، أعادت المظلة إلى حقيبتها، وسارت لتدخل مظلته، تمسك بذراعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ.
“وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”

نظر إليه شيا فنغ وسأله: “ماذا كنت تفعل البارحة؟”

ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.

وفجأة رنّ هاتفها.

نظر شيا فنغ نحوها، لكنه لم يلاحقها في النهاية.

ذهبت يو دونغ لتقديم برنامج “شبح منتصف الليل”، لكن ربما بسبب أفكارها الأخيرة حول شقيقها، جاءت الأغاني التي بثّتها ذات طابع كئيب. وبدأ الكثير من المستمعين يرسلون لها رسائل يطلبون منها تغيير النغمة، لأن الأغاني السابقة جعلتهم يرغبون بالبكاء.

ذهبت يو دونغ لتقديم برنامج “شبح منتصف الليل”، لكن ربما بسبب أفكارها الأخيرة حول شقيقها، جاءت الأغاني التي بثّتها ذات طابع كئيب.
وبدأ الكثير من المستمعين يرسلون لها رسائل يطلبون منها تغيير النغمة، لأن الأغاني السابقة جعلتهم يرغبون بالبكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت يو دونغ من محطة البث بعد انتهاء البرنامج، لتجد المطر ينهمر رذاذًا. كيف بدأت السماء تمطر فجأة؟

فكّرت للحظة، ثم قامت ببثّ أغنية مرحة عن الثروة والرزق.

“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.” كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة. “لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.

“بشكل مثالي.” ابتسم شيا فنغ. “لقد ساعدتِني كثيرًا.”

ضحكت يو دونغ، وشعرت بتحسن كبير فجأة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
أنهى شيا فنغ حمّامه للتو، ثم سمع صوت المطر يتساقط خارج نافذته. نظر إلى الخارج، فإذا به يرى المطر قد بدأ ينهمر.

— شيا فنغ.”

هل أخذت يو دونغ مظلتها؟

“لو لم تساعدني يو دونغ، لربما كنتُ حتى الآن أرتّب بياناتي.”

كانت الساعة تشير إلى 12:30 بعد منتصف الليل، أخذ شيا فنغ كتابًا وجلس بجانب النافذة يقرأ.

قالت فجأة: “أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”

ثم دوّى صوت رعد خافت، وازداد المطر غزارة. نظر شيا فنغ إلى الساعة مجددًا، كانت 1:30.
وضع كتابه جانبًا، تناول مفاتيح السيارة، غيّر نعليه، وتوجّه إلى الكراج تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرجت يو دونغ من محطة البث بعد انتهاء البرنامج، لتجد المطر ينهمر رذاذًا.
كيف بدأت السماء تمطر فجأة؟

انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”

كانت محطة الحافلات تقع على بُعد مئتي متر من الجهة المقابلة، فلم يكن أمامها سوى أن تجري.

بعد أن أنهت طعامها، بدأت تشعر بتحسّن.

رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.

“سأوصلكِ إلى العمل!”

استدارت، فرأت ظلًا يحمل مظلة.

رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.

“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.

ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى شيا فنغ الحقيبة فوق رأسها، فابتسم وأزالها بلطف، ثم قال ساخرًا وهو يضحك:
“هل كنتِ تنوين الجري هكذا؟”

تذكّر شيا فنغ أنها قد تركت منزل أهلها وهربت، فحاول مواساتها: “لا بأس. غضب الأهل لا يدوم طويلًا، وعندما تعودين للزيارة، سيسامحونكِ حتمًا.”

“آه؟” ما زالت يو دونغ في صدمة لرؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقلتِ إن راتبه قليل، لكنه على الأقل يكسب 3000 يوان في الشهر. أليس ذلك أفضل من لا شيء؟”

سألها شيا فنغ باستغراب:
“ما الذي يدهشكِ؟”

ثم سألته: “هل سار مؤتمر اليوم على ما يرام؟”

“أنت… لماذا أنت هنا؟”

“شيا فنغ، كان عرضك ممتازًا. المستشفى سيأخذه بعين الاعتبار.” قال الطبيب تساي، مومئًا برأسه.

“إن لم تَدَعيني أوصلك، فلا بدّ أن آتي لأصطحبك.” قالها شيا فنغ ببساطة.

تذكرت يو دونغ موقفًا معينًا عندما زارت المنزل ذات مرة، فصادفت يو سونغ عائدًا من العمل. وما إن رآها حتى بادرها بحدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنني قلتُ لا داعي!”

“هاه؟ وجدتِ عملًا؟” قال يو سونغ، “من الجيد أن عائلة صديقك لا تعارض الزواج، لكن على الأقل أعيديه إلى البيت أولًا. لا تتسرعي في الزواج وأنتِ لا تزالين صغيرة.”

“لا يجب أن تكوني شجاعة طوال الوقت. أمي كانت تقول دائمًا: الفتيات اللواتي يتدلّلن قليلاً أكثر جاذبية.”
ثم ناولها مظلة إضافية وقال:
“هيا، السيارة هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني قلتُ لا داعي!”

أخذت يو دونغ المظلة، لكنها لم تفتحها. وظلت تنظر إلى شيا فنغ كما لو كانت تحلم.
كانت هذه أول مرة يصطحبها أحد من العمل، وأول مرة يقول لها أحد: “كوني مدللة.”

“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”

قالت فجأة:
“أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”

[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]

اندهش شيا فنغ، ثم ضحك وقال:
“لا بأس، التعلّم سهل.”

رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت يو دونغ إلى المظلة في يدها، ثم رفعت عينيها نحو شيا فنغ الواقف في المطر.
وفي النهاية، أعادت المظلة إلى حقيبتها، وسارت لتدخل مظلته، تمسك بذراعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.

“لن تستخدمي المظلة؟” سألها بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تنوين أن تفعلي؟ تتصرفين بانتقائية وكأنكِ ما زلتِ في العشرين! هل تظنين أنكِ لا تُعوّضين؟! هل تظنين أننا نرغب في تحمل مسؤوليتك؟

“ومن يحضر مظلتين عندما يصطحب فتاة في ليلة ممطرة؟ وجود مظلة واحدة… أكثر دفئًا!”
اقتربت أكثر من شيا فنغ، لا يُعلم إن كانت تتفادى المطر أم تبحث عن الدفء.

وبما أنها أمضت الليلة السابقة في ترجمة ملفات شيا فنغ، كانت تعرف أن العرض يتعلّق بأبحاث السرطان، فقالت: “لم يكن ذلك شيئًا. إن نجح بحثك، فسينقذ أرواحًا لا تُحصى ويفيد الملايين.”

نظر شيا فنغ إلى يو دونغ، فرأى أذنيها قد احمرّتا.
ابتسم وسار معها بهدوء.

“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.

[إن كنتَ حزينًا في ليلة ممطرة، فليكن هناك دومًا من يحمل لك المظلة.[
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:

ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

Arisu-san

لاحظ شيا فنغ أنها ما زالت بملابس النوم، فذكّرها: “ألستِ ذاهبة إلى العمل؟”

(ساعدوني… إنني أغرق في الدفء والمشاعر اللطيفة!)

قالت فجأة: “أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”

ذهبت يو دونغ لتقديم برنامج “شبح منتصف الليل”، لكن ربما بسبب أفكارها الأخيرة حول شقيقها، جاءت الأغاني التي بثّتها ذات طابع كئيب. وبدأ الكثير من المستمعين يرسلون لها رسائل يطلبون منها تغيير النغمة، لأن الأغاني السابقة جعلتهم يرغبون بالبكاء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط