بحر الروح
الفصل 591 : بحر الروح
ثم خطا خطوة أخرى، وقال:
وجد ساني نفسه في ظلام بحر روحه الهادئ.
وجد ساني نفسه في ظلام بحر روحه الهادئ.
كان المكان يبدو خاليًا وصامتًا كعادته… بثلاث شموس سوداء تشتعل بلهبٍ مظلم فوقه، مصطفة في مثلث مثالي. مع كرات نور صغيرة — ذكرياته — تسبح بينها مثل نجومٍ تحتضر. امتدت المياه الساكنة الى ما لا نهاية، وعلى مسافةٍ بعيدة، خارج نطاق بصره المباشر، وقفت صفوف من الظلال الميتة، بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه المرة، كان هناك شيء مختلف.
وجد ساني نفسه في ظلام بحر روحه الهادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتذكر ساني أنه دخل بحر روحه، أو حتى أنه رغب في ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه لم يكن قادرًا على إدراك العالم الحقيقي على الإطلاق. عادةً، كانت زيارته لهذا المكان تُحدث انقسامًا غريبًا في وعيه، جزء منه يغوص في أعماق روحه، والآخر يبقى واعيًا بمحيطه. كان الأمر أشبه بتخيّل منظر طبيعي… تخيّله لا يجعلك أعمى أو أصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحاليًا، كانتا مظلمتين، بلا نور، كهاوية الفراغ اللانهائي.
لكنه الآن، هنا، هنا فقط، حيث لا شيء موجود خارج هذا البحر المظلم والصامت.
…لكن حين ضيّق عينيه، حدث شيء آخر.
ولو فكّر قليلًا، لأدرك كم أن هذا المكان موحش ومرعب. منفصلًا عن الواقع، ومحاطًا بصمتٍ يشبه الموت، لم يشعر ساني بالطمأنينة أو الراحة كما اعتاد.
تأمل موردريت أنوية روح ساني الثلاثة بفضول، ثم التفت إليه بابتسامة ودّية.
…ولم يكن حقًا وحيدًا في الظلام.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لماذا تريد تلبس جسدي أصلًا؟ ألم تحصل على ويلث بالفعل؟ ما الذي يجعله يُفضّلني على سيد؟”
لم يكن ساني يتوقع ذلك، فكاد يفقد اتزانه. لم يكن يعلم أنه يمتلك مثل هذه القدرة، لكن يبدو أن تطور نسيج الدم قد حسّن قدرته البصرية أيضًا.
“يا لها من روحٍ غريبة تملكها…”
ولو فكّر قليلًا، لأدرك كم أن هذا المكان موحش ومرعب. منفصلًا عن الواقع، ومحاطًا بصمتٍ يشبه الموت، لم يشعر ساني بالطمأنينة أو الراحة كما اعتاد.
عند سماعه هذه الكلمات، ارتجف ساني ثم استدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أمير اللاشيء واقفًا على مسافة، ناظرًا إلى الأعلى بابتسامة فضولية على وجهه. ولأول مرة، رأى ساني كيف كان شكله قبل أن يُدمَّر جسده الحقيقي.
لم يكن الصوت الذي نطقها صوت ويلث. بل كان مألوفًا وهادئًا، تمامًا كما كان في الهاوية المظلمة للسماء السفلى… كان موردريت يتحدث بصوته الحقيقي من جديد.
ضيّق ساني عينيه، محاولًا فهم ما يقصده موردريت. جعله أعمى… في برج الأبنوس؟ لقد ارتدى ساني قناع ويفر ليقرأ الرونيات المفزعة في الطابق الخامس من معقل حاكم العالم السفلي. هل هذا ما كان يقصده وحش المرآة؟.
ستٌ منها…
كان أمير اللاشيء واقفًا على مسافة، ناظرًا إلى الأعلى بابتسامة فضولية على وجهه. ولأول مرة، رأى ساني كيف كان شكله قبل أن يُدمَّر جسده الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماعه هذه الكلمات، ارتجف ساني ثم استدار.
كان موردريت طويلًا ونحيفًا، ذا بشرة شاحبة وشعر أسود كأجنحة الغراب. بدا في العشرينات من عمره، أكبر قليلًا من كاي وإيفي. وجهه حاد ونحيل… ليس وسيمًا تمامًا، لكنه ساحر وغريب الجمال بطريقة خاصة. لكن أكثر ما يلفت النظر فيه كانت عيناه، اللتان لم تحمل أي لون خاص بهما، بل كانتا تعكسان العالم كما هو… مثل بركتين من الفضة السائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهناك شيء آخر رآه ساني جعله يتوتر بشدة.
وحاليًا، كانتا مظلمتين، بلا نور، كهاوية الفراغ اللانهائي.
“ومن قال إنني لا أستطيع تلبسكما معًا؟”
كان موردريت يرتدي سترةً بسيطة، وقد تلاشى لونها منذ زمن. لم يكن يرتدي درعًا، ولا يحمل سلاحًا. ومع ذلك، كان ساني يشعر بضغط هائل يشع من جسده النحيل، وعرف أنه في خطر قاتل.
لكن ما فاجأه حقًا هو أن وجه موردريت بدا مألوفًا. في الواقع… كان يشبه تمامًا نسخة أكبر سنًا وذكورية من مورغان من فالور. الشبه كان قويًا لدرجة يستحيل معها أن يكون مصادفة. لا يمكن أن يكون إلا بين شقيقين…
لم يكن ساني يتوقع ذلك، فكاد يفقد اتزانه. لم يكن يعلم أنه يمتلك مثل هذه القدرة، لكن يبدو أن تطور نسيج الدم قد حسّن قدرته البصرية أيضًا.
“ومن قال إنني لا أستطيع تلبسكما معًا؟”
وهناك شيء آخر رآه ساني جعله يتوتر بشدة.
كان أمير اللاشيء واقفًا على مسافة، ناظرًا إلى الأعلى بابتسامة فضولية على وجهه. ولأول مرة، رأى ساني كيف كان شكله قبل أن يُدمَّر جسده الحقيقي.
كان موردريت يرتدي سترةً بسيطة، وقد تلاشى لونها منذ زمن. لم يكن يرتدي درعًا، ولا يحمل سلاحًا. ومع ذلك، كان ساني يشعر بضغط هائل يشع من جسده النحيل، وعرف أنه في خطر قاتل.
كان يشع من جسد أمير اللاشيء نور ذهبي باهت… نفس الهالة الجميلة التي تسكن دمه، والتي تحيط بنيفيس… نور السمو.
ضيّق ساني عينيه، محاولًا فهم ما يقصده موردريت. جعله أعمى… في برج الأبنوس؟ لقد ارتدى ساني قناع ويفر ليقرأ الرونيات المفزعة في الطابق الخامس من معقل حاكم العالم السفلي. هل هذا ما كان يقصده وحش المرآة؟.
“آه، لم تُقل يومًا كلماتٍ أصدق من تلك. حسنًا، سنعرف الإجابة قريبًا على أية حال…”
‘اللعنة…’
وجد ساني نفسه في ظلام بحر روحه الهادئ.
تأمل موردريت أنوية روح ساني الثلاثة بفضول، ثم التفت إليه بابتسامة ودّية.
“هذا رائع حقًا. أنا سعيد جدًّا من أجلك، يا صديقي. لكن… ما الذي سيحدث الآن؟ فأنت لا تتوقع مني أن أسلّمك جسدي ببساطة، أليس كذلك؟”
“لم أرَ شيئًا كهذا من قبل. لقد كنت كريمًا حقًا بدعوتي إلى الداخل، يا بلا شمس! لكنني أتساءل… ماذا كانت تفكر به صديقتك الصغيرة؟ هل تعتقد، ربما، أنك ستكون قادرًا على مقاومتي؟”
نظر إليه ساني بصمت، ثم هز كتفيه.
كان موردريت طويلًا ونحيفًا، ذا بشرة شاحبة وشعر أسود كأجنحة الغراب. بدا في العشرينات من عمره، أكبر قليلًا من كاي وإيفي. وجهه حاد ونحيل… ليس وسيمًا تمامًا، لكنه ساحر وغريب الجمال بطريقة خاصة. لكن أكثر ما يلفت النظر فيه كانت عيناه، اللتان لم تحمل أي لون خاص بهما، بل كانتا تعكسان العالم كما هو… مثل بركتين من الفضة السائلة.
“كيف لي أن أعلم ما يدور في ذهن عرّافة؟ محاولة فهمهم مضيعة وقت، كما تعلم.”
ولو فكّر قليلًا، لأدرك كم أن هذا المكان موحش ومرعب. منفصلًا عن الواقع، ومحاطًا بصمتٍ يشبه الموت، لم يشعر ساني بالطمأنينة أو الراحة كما اعتاد.
ضحك موردريت بخفة.
الفصل 591 : بحر الروح
“آه، لم تُقل يومًا كلماتٍ أصدق من تلك. حسنًا، سنعرف الإجابة قريبًا على أية حال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لأكون صادقًا، يا بلا شمس، جسدك يناسبني تمامًا لدرجة أنني ظننت للحظة أن الرجل العجوز قد أرسلك إليّ كهدية. الآلـهة تعلم كم عليه أن يعتذر… تخيّل أن لا علاقة له بالأمر، وأن كل هذا كان مجرد صدفة! تلك السمة الغريبة التي تملكها… مذهلة حقًا، أليس كذلك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لماذا تريد تلبس جسدي أصلًا؟ ألم تحصل على ويلث بالفعل؟ ما الذي يجعله يُفضّلني على سيد؟”
تحرك ساني قليلًا، ثم سأل بصوتٍ كئيب:
فجأة، أصبح قادرًا على التعمق تحت سطح روح موردريت، تمامًا كما كان قادرًا على التعمق في نسيج الذكريات والأصداء لتحليلها.
“لماذا تريد تلبس جسدي أصلًا؟ ألم تحصل على ويلث بالفعل؟ ما الذي يجعله يُفضّلني على سيد؟”
ابتسم أمير اللاشيء.
وما رآه هناك جعله يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن؟ حسنًا، وما الذي تتوقعه؟ سأقوم الآن… بتدمير روحك، طبعًا.”
“ومن قال إنني لا أستطيع تلبسكما معًا؟”
“هذا رائع حقًا. أنا سعيد جدًّا من أجلك، يا صديقي. لكن… ما الذي سيحدث الآن؟ فأنت لا تتوقع مني أن أسلّمك جسدي ببساطة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت هذه كإجابة، لكنها في الواقع لم تكن كذلك. لقد اختبر ساني بالفعل عادة موردريت في التهرب من الأسئلة ليُضلّل بهذه الطريقة. عبس وحدق في شيطان المرآة، غير مستمتع.
ثم خطا خطوة أخرى، وقال:
فضحك الغازي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما فاجأه حقًا هو أن وجه موردريت بدا مألوفًا. في الواقع… كان يشبه تمامًا نسخة أكبر سنًا وذكورية من مورغان من فالور. الشبه كان قويًا لدرجة يستحيل معها أن يكون مصادفة. لا يمكن أن يكون إلا بين شقيقين…
نظر إليه ساني بصمت، ثم هز كتفيه.
“جدّيٌ جدًا… لا تُقلّل من شأن نفسك يا بلا شمس. قد تكون مجرد مُستيقظ، ولكن من غيرك يُمكنني جعله وعاءً إذا أردتُ الصعود بنفسي؟ بالإضافة إلى ذلك، جسدك يُناسب احتياجاتي الحالية تمامًا. لديك جانب يُعطيك قدرات التخفي والانتقال الآني. مزيجٌ مثالي لمن يرغب في الهروب من قديس، ألا تظن؟”
“كيف لي أن أعلم ما يدور في ذهن عرّافة؟ محاولة فهمهم مضيعة وقت، كما تعلم.”
ثم خطا خطوة أخرى، وقال:
لم يتذكر ساني أنه دخل بحر روحه، أو حتى أنه رغب في ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه لم يكن قادرًا على إدراك العالم الحقيقي على الإطلاق. عادةً، كانت زيارته لهذا المكان تُحدث انقسامًا غريبًا في وعيه، جزء منه يغوص في أعماق روحه، والآخر يبقى واعيًا بمحيطه. كان الأمر أشبه بتخيّل منظر طبيعي… تخيّله لا يجعلك أعمى أو أصم.
“هذا رائع حقًا. أنا سعيد جدًّا من أجلك، يا صديقي. لكن… ما الذي سيحدث الآن؟ فأنت لا تتوقع مني أن أسلّمك جسدي ببساطة، أليس كذلك؟”
“لم أسمع أو أرى أحدًا غيري يملك جانبًا ساميًا. تخيّل دهشتي حين اكتشفت أنك كنت مثلي تمامًا. وذلك الشيء الذي لديك… الفضول يقتلني لمعرفة ما الذي جعلك تعميني في برج الأبنوس. قطعة أثرية مقاومة للعرافة بهذا المستوى ستجعل حياتي أسهل بكثير… لذا، رغم أنني لا أفرح بالأمر، إلا أن اتخاذك كمضيف هو خيار مؤسف… لكنه ضروري.”
ثم خطا خطوة أخرى، وقال:
فجأة، أصبح قادرًا على التعمق تحت سطح روح موردريت، تمامًا كما كان قادرًا على التعمق في نسيج الذكريات والأصداء لتحليلها.
ضيّق ساني عينيه، محاولًا فهم ما يقصده موردريت. جعله أعمى… في برج الأبنوس؟ لقد ارتدى ساني قناع ويفر ليقرأ الرونيات المفزعة في الطابق الخامس من معقل حاكم العالم السفلي. هل هذا ما كان يقصده وحش المرآة؟.
إذاً، القناع كان قادرًا على إخفائه من تجسس موردريت أيضًا… وأكثر من ذلك، فإن وحش المرآة لم يستطع إدراك أسراره. ما يعني أن موردريت لا يعرف ما هو القناع، فقط أنه يملك شيئًا يمكن أن يمنعه من التعقب والعرافة بالوسائل السحرية.
كان موردريت رعبًا.
كان أمير اللاشيء واقفًا على مسافة، ناظرًا إلى الأعلى بابتسامة فضولية على وجهه. ولأول مرة، رأى ساني كيف كان شكله قبل أن يُدمَّر جسده الحقيقي.
…لكن حين ضيّق عينيه، حدث شيء آخر.
“آه، لم تُقل يومًا كلماتٍ أصدق من تلك. حسنًا، سنعرف الإجابة قريبًا على أية حال…”
لم يكن ساني يتوقع ذلك، فكاد يفقد اتزانه. لم يكن يعلم أنه يمتلك مثل هذه القدرة، لكن يبدو أن تطور نسيج الدم قد حسّن قدرته البصرية أيضًا.
كان أمير اللاشيء واقفًا على مسافة، ناظرًا إلى الأعلى بابتسامة فضولية على وجهه. ولأول مرة، رأى ساني كيف كان شكله قبل أن يُدمَّر جسده الحقيقي.
“كيف لي أن أعلم ما يدور في ذهن عرّافة؟ محاولة فهمهم مضيعة وقت، كما تعلم.”
فجأة، أصبح قادرًا على التعمق تحت سطح روح موردريت، تمامًا كما كان قادرًا على التعمق في نسيج الذكريات والأصداء لتحليلها.
كان موردريت رعبًا.
وما رآه هناك جعله يرتجف.
توقف موردريت، وكان على بعد خطوات فقط منه، ثم ابتسم.
‘الـ… اللعنة…’
بصفته روحًا حية، لم يكن موردريت يملك نسيج تعويذة، بالطبع. لكنه كان يملك أنوية روح…
…لكن حين ضيّق عينيه، حدث شيء آخر.
وجد ساني نفسه في ظلام بحر روحه الهادئ.
ستٌ منها…
بدت هذه كإجابة، لكنها في الواقع لم تكن كذلك. لقد اختبر ساني بالفعل عادة موردريت في التهرب من الأسئلة ليُضلّل بهذه الطريقة. عبس وحدق في شيطان المرآة، غير مستمتع.
كان موردريت رعبًا.
وذلك الرعب… كان يقترب منه.
…ولم يكن حقًا وحيدًا في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لأكون صادقًا، يا بلا شمس، جسدك يناسبني تمامًا لدرجة أنني ظننت للحظة أن الرجل العجوز قد أرسلك إليّ كهدية. الآلـهة تعلم كم عليه أن يعتذر… تخيّل أن لا علاقة له بالأمر، وأن كل هذا كان مجرد صدفة! تلك السمة الغريبة التي تملكها… مذهلة حقًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لها من روحٍ غريبة تملكها…”
صر ساني على أسنانه، ثم قال بنبرة قاتمة:
“يا لها من روحٍ غريبة تملكها…”
“لم أسمع أو أرى أحدًا غيري يملك جانبًا ساميًا. تخيّل دهشتي حين اكتشفت أنك كنت مثلي تمامًا. وذلك الشيء الذي لديك… الفضول يقتلني لمعرفة ما الذي جعلك تعميني في برج الأبنوس. قطعة أثرية مقاومة للعرافة بهذا المستوى ستجعل حياتي أسهل بكثير… لذا، رغم أنني لا أفرح بالأمر، إلا أن اتخاذك كمضيف هو خيار مؤسف… لكنه ضروري.”
“هذا رائع حقًا. أنا سعيد جدًّا من أجلك، يا صديقي. لكن… ما الذي سيحدث الآن؟ فأنت لا تتوقع مني أن أسلّمك جسدي ببساطة، أليس كذلك؟”
فجأة، أصبح قادرًا على التعمق تحت سطح روح موردريت، تمامًا كما كان قادرًا على التعمق في نسيج الذكريات والأصداء لتحليلها.
عند سماعه هذه الكلمات، ارتجف ساني ثم استدار.
هنا في بحر روحه، لم يكن ساني مقيّدًا بعيبه، لأن كلماته لم تكن سوى أفكار. وهذا، في الحقيقة، كان نوعًا من الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف موردريت، وكان على بعد خطوات فقط منه، ثم ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساني قليلًا، ثم سأل بصوتٍ كئيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن؟ حسنًا، وما الذي تتوقعه؟ سأقوم الآن… بتدمير روحك، طبعًا.”
لم يتذكر ساني أنه دخل بحر روحه، أو حتى أنه رغب في ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه لم يكن قادرًا على إدراك العالم الحقيقي على الإطلاق. عادةً، كانت زيارته لهذا المكان تُحدث انقسامًا غريبًا في وعيه، جزء منه يغوص في أعماق روحه، والآخر يبقى واعيًا بمحيطه. كان الأمر أشبه بتخيّل منظر طبيعي… تخيّله لا يجعلك أعمى أو أصم.
{ترجمة نارو…}
وما رآه هناك جعله يرتجف.
“لم أسمع أو أرى أحدًا غيري يملك جانبًا ساميًا. تخيّل دهشتي حين اكتشفت أنك كنت مثلي تمامًا. وذلك الشيء الذي لديك… الفضول يقتلني لمعرفة ما الذي جعلك تعميني في برج الأبنوس. قطعة أثرية مقاومة للعرافة بهذا المستوى ستجعل حياتي أسهل بكثير… لذا، رغم أنني لا أفرح بالأمر، إلا أن اتخاذك كمضيف هو خيار مؤسف… لكنه ضروري.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
