الانفجار
الفصل 587 : الانفجار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشوّش الذهن، أكمل ساني اندفاعه واصطدم بالسيد المرعب. رمى بهما الاصطدام أرضًا وسط صليل الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل لحظة واحدة فقط من انفجار المنتقم الصبور، تراجع ساني إلى الخلف وانزلق داخل الظل الذي ألقته إحدى الأعمدة الحجرية العريضة. لمح لمحةً من الدهشة في عيني بيرس، وفي اللحظة التالية، غمر كل شيء نورٍ أبيض أعمى البصر.
على بعد أمتار قليلة، كان بيرس ينهض بدوره. وعيناه تشتعلان بنية القتل، وسيفه الطويل يلمع بانعكاس ألسنة اللهب المحترقة من حولهم. كان مستعدًا لإنهاء القتال…
ثم أتى الصوت، هدير مدوٍّ كان سيحطم طبلة أذنه لو لم يكن قد تحول إلى ظل على الأرجح. بعد ذلك، وصلت الموجة الصادمة، مدمّرة العمود ومحوّلة إياه إلى كتلة من الحطام المتطاير. تحطم مأوى ساني، وأُعيد إلى العالم المادي… تمامًا في الوقت المناسب ليُبتلع بنيران مدمّرة ومحرقة.
وبينما لا يزال مغمض العينين، جزءًا من باب الحذر، وجزءًا لأن جفنيه كانا محروقين ويؤلمان بشدة، مدّ ساني حاسة الظل إلى الأمام، محاولًا فهم ما يجري مع الطرفين الآخرين في هذه المعركة الجحيمية.
وكأنه جرفٌ صخري منيع، لا تسقطه الرياح بأعتى عواصفها.
لحسن الحظ، كان قد استدعى ذكرى النار في بداية القتال. وبفضل سحرها، والسلاسل الخالدة، تمكّن ساني من الصمود أمام الحرارة المروعة. كانت عيناه مغمضتين بإحكام، ولهذا لم يُحرق سوى جفونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن همسة التعويذة هذه المرّة… كانت أشبه بموسيقى عذبة لأذنيه:
لقد اتّضح أن الانفجار… كان أقوى بكثير مما توقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الـ—اللعنة…’
دُمّرت القاعة بالكامل. تهدمت الأعمدة التي كانت تحمل السقف، وجدرانها تصدعت، بل وقد انهارت أجزاءٌ منها. مُسحت أجساد الضائعين الذين قُتلوا عمليًّا من الوجود، وكل شيء كان محجوبًا بسحابة من غبار الحجارة، ممزوجة بضباب قرمزي رقيق، ظهر بعد أن تبخرت بركة الدماء.
لم يكن ساني يشك أن بيرس سيتمكن من إخراجها قريبًا. وكان شبه متأكد أن الفارس الصاعد يمتلك في ترسانته على الأقل ذكرى واحدة تمكّنه من مقاومة أو التحكم بتأثير العبء السماوي.
وسط هذا الفوضى، تمكّن ساني من تمييز بعض الأشكال المألوفة. كان الثعبان قد اندمج مع الظلال قبل أن يصل إليه الانفجار، لذا لم يصبه ضرر.
أما القديسة، فلم تكن محظوظة بهذا القدر — فذراعها اليسرى بالكامل قد انتُزعت من عند الكتف، وتمزق درعها العقيقي، كاشفًا عن بشرة عاجية محروقة. كان غبار من الياقوت الناعم يتدفق من الجرح المروّع، ساقطًا نحو الأرض وكأنه رمل في ساعة رملية مشؤومة، كما لو كان يعد الوقت المتبقي لحياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أيًّا من هذين الخيارين سيتطلّب وقتًا، مهما كان قصيرًا.
هذا كان ثمن تعزيز وتضخيم قوة ذكرى صاعدة حتى أقصى حد… حتى حاملها لم يكن آمنًا من العواقب، كما اتّضح.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
ارتجف فم ساني قليلًا، ثم سرعان ما طرد الفارسة الصامتة، واستدعى ظله الثالث.
‘كيف… كيف حدث هذا؟’
في اللحظة القصيرة قبل أن يصل إليه الظل ويلتفّ حول جسده، تمكّن من استشعار بقية القاعة المدمّرة.
أطلق نصل المشهد القاسي بصفيرٍ خافت نحو قلب الوغد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشوّش الذهن، أكمل ساني اندفاعه واصطدم بالسيد المرعب. رمى بهما الاصطدام أرضًا وسط صليل الحديد.
كانت الأصداء على ما يبدو قد مُسحت. كانت ويلث راكعة على مسافة، مضطربة ومصابة إصابات سطحية، لكنها لا تزال على قيد الحياة. كان موردريت ممددًا على الأرض، وكأنه أُخرج بالقوة من حالته غير المرئية.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ووحده بيرس من كان لا يزال واقفًا، كما لو أن الانفجار لم يؤثر فيه إطلاقًا. كان درعه محطّمًا ومحترقًا، والدخان يتصاعد من شقوقه، لكن السيد نفسه بدا غير متأثر. في الواقع، ازدادت شدّة نية القتل فيه حتى أصبحت خانقة.
أطلق نصل المشهد القاسي بصفيرٍ خافت نحو قلب الوغد.
وكأنه جرفٌ صخري منيع، لا تسقطه الرياح بأعتى عواصفها.
ظهر ثعبان الروح من بين الظلال، وانزلق على جلده، متحولًا إلى وشم معقد.
دون أن يكشف عن نفسه، كتم ساني زئيرًا غاضبًا، واندفع بصمت إلى الأمام.
أطلق نصل المشهد القاسي بصفيرٍ خافت نحو قلب الوغد.
[يزداد ظلّك قوة.]
لكن…
ضحكت ويلث فجأة. كان صوتها غريبًا ومختلفًا.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
في اللحظة الأخيرة، تحرّك بيرس وصدّ الضربة بسهولة بسيفه، حانيًا الرمح عن مساره. ثم ومضت قبضته المدرعة وهي تتجه نحو رأس ساني.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
عندما أصابته الضربة، أصيب ساني بالعمى للحظة. كانت عيناه لا تزالان مغلقتين، لكن بدا وكأن شيئًا انفجر خلف جفنيه، وفي الوقت نفسه، أصبح عقله خاليًا تمامًا. كل ما شعر به هو دوران العالم من حوله.
مشوّش الذهن، أكمل ساني اندفاعه واصطدم بالسيد المرعب. رمى بهما الاصطدام أرضًا وسط صليل الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء غير منطقي… كيف خسر موردريت وعاءه الوحيد بهذه السهولة؟ لقد واجه واحدًا فقط من الأسياد… لا بد أنه قادر على هزيمة ويلث بمفرده. وإلا، فماذا كان سيفعل لو تحالف ساني مع فرسان فالور؟ كيف خطط ليقاومهما معًا، ناهيك عن طرف ثالث؟.
تجمّد ساني.
طارا إلى الخلف، ثم ارتطما بالأرض الحجرية. أمسك بيرس بعنق ساني، ووجه ضربة بركبته إلى بطنه، مسبّبًا انفجارًا آخر من الألم اجتاح جسده، وأرسله يتدحرج مبتعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…لكن ليس قبل أن تمتد يد ساني الحرة نحو شق في درع الفارس الصاعد وتغرس شيئًا عميقًا في لحمه.
إبرة طويلة ورفيعة مصنوعة من فولاذ أسود، ملفوف حول أحد أطرافها سلك ذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف فم ساني قليلًا، ثم سرعان ما طرد الفارسة الصامتة، واستدعى ظله الثالث.
مدفوعة بكل قوة ساني، انغرست العبء السماوي في لحم بيرس بالكامل تقريبًا، ولم يظهر منها سوى بضعة سنتيمترات، بالكاد مرئية في الشق الضيق الذي يشوّه سطح درع الفارس.
‘كيف… كيف حدث هذا؟’
بالطبع، لم تكن هذه الإبرة الصغيرة كافية لتلحق ضررًا حقيقيًا بسيد، أو حتى تُبطئه. لكن لم يكن الضرر غاية ساني منها.
أما القديسة، فلم تكن محظوظة بهذا القدر — فذراعها اليسرى بالكامل قد انتُزعت من عند الكتف، وتمزق درعها العقيقي، كاشفًا عن بشرة عاجية محروقة. كان غبار من الياقوت الناعم يتدفق من الجرح المروّع، ساقطًا نحو الأرض وكأنه رمل في ساعة رملية مشؤومة، كما لو كان يعد الوقت المتبقي لحياتها.
تدحرج على الأرض، واستدار ليستقر على ركبتيه، منزلقًا خطوات قليلة إلى الخلف، ليستعيد توازنه بسرعة شبه فورية.
ثم أتى الصوت، هدير مدوٍّ كان سيحطم طبلة أذنه لو لم يكن قد تحول إلى ظل على الأرجح. بعد ذلك، وصلت الموجة الصادمة، مدمّرة العمود ومحوّلة إياه إلى كتلة من الحطام المتطاير. تحطم مأوى ساني، وأُعيد إلى العالم المادي… تمامًا في الوقت المناسب ليُبتلع بنيران مدمّرة ومحرقة.
على بعد أمتار قليلة، كان بيرس ينهض بدوره. وعيناه تشتعلان بنية القتل، وسيفه الطويل يلمع بانعكاس ألسنة اللهب المحترقة من حولهم. كان مستعدًا لإنهاء القتال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…كان بيرس يرتفع في الهواء، وقدماه بالفعل فوق متر كامل فوق الأرض. زالت دهشته الأولى، وسرعان ما نظر للأسفل، إلى طرف الإبرة المغروسة في لحمه. امتدت يده نحوها، لكن كانت أصابع قفازه المدرع سميكة وخشنة أكثر من اللازم لانتزاعها من أول محاولة.
لكن عندها، حدث شيء غريب.
بدأ شعورٌ بارد ومزعج يتسلل إلى صدر ساني. أدار رأسه قليلًا وركّز على الناجية الوحيدة من قوى فالور، باحثًا عن…
أطلق نصل المشهد القاسي بصفيرٍ خافت نحو قلب الوغد.
تأرجح السيد المهيب فجأةً، وظهر تعبيرٌ حائر على وجهه. وبعد لحظة، انفصل نعلاه المدرعان عن الأرض، وارتفع جسده في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يكشف عن نفسه، كتم ساني زئيرًا غاضبًا، واندفع بصمت إلى الأمام.
…كانت العبء السماوي ذكرى حصل عليها ساني مقابل نقاط المساهمة بعد مساعدته للسيدة جيت في القضاء على المستيقظ المجنون، نصل الظل كورت. وسحرها الوحيد كان بسيطًا ومباشرًا: من يُخز بهذه الإبرة، سيرتفعُ نحو السماء، الى أعلى، وأعلى، وأعلى.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
كان ساني قد اقتناها ليجمع سحرها مع الجناح المظلم، ليتمكّن من الطيران خارج السماء السفلى إن اضطر لذلك.
قبل لحظة واحدة فقط من انفجار المنتقم الصبور، تراجع ساني إلى الخلف وانزلق داخل الظل الذي ألقته إحدى الأعمدة الحجرية العريضة. لمح لمحةً من الدهشة في عيني بيرس، وفي اللحظة التالية، غمر كل شيء نورٍ أبيض أعمى البصر.
لم يكن ساني يشك أن بيرس سيتمكن من إخراجها قريبًا. وكان شبه متأكد أن الفارس الصاعد يمتلك في ترسانته على الأقل ذكرى واحدة تمكّنه من مقاومة أو التحكم بتأثير العبء السماوي.
لكن هذا لا يعني أنه لم يكن لها استخدامات أخرى.
{ترجمة نارو…}
…كان بيرس يرتفع في الهواء، وقدماه بالفعل فوق متر كامل فوق الأرض. زالت دهشته الأولى، وسرعان ما نظر للأسفل، إلى طرف الإبرة المغروسة في لحمه. امتدت يده نحوها، لكن كانت أصابع قفازه المدرع سميكة وخشنة أكثر من اللازم لانتزاعها من أول محاولة.
لم يكن ساني يشك أن بيرس سيتمكن من إخراجها قريبًا. وكان شبه متأكد أن الفارس الصاعد يمتلك في ترسانته على الأقل ذكرى واحدة تمكّنه من مقاومة أو التحكم بتأثير العبء السماوي.
تدحرج على الأرض، واستدار ليستقر على ركبتيه، منزلقًا خطوات قليلة إلى الخلف، ليستعيد توازنه بسرعة شبه فورية.
لكن أيًّا من هذين الخيارين سيتطلّب وقتًا، مهما كان قصيرًا.
أطلق نصل المشهد القاسي بصفيرٍ خافت نحو قلب الوغد.
لم يكن ساني يشك أن بيرس سيتمكن من إخراجها قريبًا. وكان شبه متأكد أن الفارس الصاعد يمتلك في ترسانته على الأقل ذكرى واحدة تمكّنه من مقاومة أو التحكم بتأثير العبء السماوي.
وذلك الوقت… لم يكن ساني ليمنحه له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن هذه الإبرة الصغيرة كافية لتلحق ضررًا حقيقيًا بسيد، أو حتى تُبطئه. لكن لم يكن الضرر غاية ساني منها.
مدّ يده إلى الأمام، وأطلق شظية نور القمر نحو عين بيرس. ولأنه لم يكن يستند إلى شيء، فقد حُرم الفارس من أهم عنصر في القتال — اتصال المحارب بالأرض. لم يستطع المراوغة، ولم يستطع التحكّم في توزيع وزنه للدفاع، ولا حتى استخدام معظم قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما موردريت…
ومع ذلك، تمكّن بيرس من صد الخنجر الشبحي بسيفه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأرجح السيد المهيب فجأةً، وظهر تعبيرٌ حائر على وجهه. وبعد لحظة، انفصل نعلاه المدرعان عن الأرض، وارتفع جسده في الهواء.
…لكن هذا جعله مكشوفًا تمامًا لهجوم ساني الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن هذه الإبرة الصغيرة كافية لتلحق ضررًا حقيقيًا بسيد، أو حتى تُبطئه. لكن لم يكن الضرر غاية ساني منها.
فورًا بعد أن غادرت شظية نور القمر يده اليمنى، رفع ساني يده اليسرى للخلف، واستخدم كل القوة التي منحته إياها الظلال الثلاث، ووجّه سيلًا من الجوهر إلى عضلاته، ثم أطلق المشهد القاسي للأمام.
مدفوعة بكل قوة ساني، انغرست العبء السماوي في لحم بيرس بالكامل تقريبًا، ولم يظهر منها سوى بضعة سنتيمترات، بالكاد مرئية في الشق الضيق الذي يشوّه سطح درع الفارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الرمية مثالية، تمامًا كما علّمته إيفي.
كان ساني قد اقتناها ليجمع سحرها مع الجناح المظلم، ليتمكّن من الطيران خارج السماء السفلى إن اضطر لذلك.
في اللحظة الأخيرة، تدفقت الظلال الثلاث من أصابعه، ولفّت نفسها حول نصل الرمح الفضي القاتم.
ومع ذلك، تمكّن بيرس من صد الخنجر الشبحي بسيفه…
قبل لحظة واحدة فقط من انفجار المنتقم الصبور، تراجع ساني إلى الخلف وانزلق داخل الظل الذي ألقته إحدى الأعمدة الحجرية العريضة. لمح لمحةً من الدهشة في عيني بيرس، وفي اللحظة التالية، غمر كل شيء نورٍ أبيض أعمى البصر.
اتسعت عينا بيرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال موردريت وويلث هنا… وكلاهما مميت كذلك اللعين الذي قتله للتو.
اخترق المشهد القاسي الهواء وكأنه مذنب أسود، وانغرس في صدر الفارس المرعب. كانت قوة الرمية عظيمة لدرجة أنها اخترقت درعه التالف، وجلده وعظامه القاسية، ثم قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن هذه الإبرة الصغيرة كافية لتلحق ضررًا حقيقيًا بسيد، أو حتى تُبطئه. لكن لم يكن الضرر غاية ساني منها.
…لكن ليس قبل أن تمتد يد ساني الحرة نحو شق في درع الفارس الصاعد وتغرس شيئًا عميقًا في لحمه.
وبينما كان لا يزال تحت تأثير العبء السماوي، ارتفع جسد السيد بسرعة مرعبة، وانغرز في الحجارة، متدلّيًا بلا حياة من سقف القاعة المدمّرة.
وكأنه جرفٌ صخري منيع، لا تسقطه الرياح بأعتى عواصفها.
‘كيف… كيف حدث هذا؟’
انهمر سيلٌ من الدم كأنه مطرٌ قرمزي.
اتسعت عينا بيرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنّح ساني، ثم أسند نفسه على يديه، وأطلق نفسًا مرتجفًا.
قبل لحظة واحدة فقط من انفجار المنتقم الصبور، تراجع ساني إلى الخلف وانزلق داخل الظل الذي ألقته إحدى الأعمدة الحجرية العريضة. لمح لمحةً من الدهشة في عيني بيرس، وفي اللحظة التالية، غمر كل شيء نورٍ أبيض أعمى البصر.
‘هيا… هيا…’
قطعة من سلسلة ممزقة…
مرت لحظة في صمت، ثم أخيرًا سمع الصوت المألوف المؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء غير منطقي… كيف خسر موردريت وعاءه الوحيد بهذه السهولة؟ لقد واجه واحدًا فقط من الأسياد… لا بد أنه قادر على هزيمة ويلث بمفرده. وإلا، فماذا كان سيفعل لو تحالف ساني مع فرسان فالور؟ كيف خطط ليقاومهما معًا، ناهيك عن طرف ثالث؟.
‘يا إلهي… لقد فعلتها فعلًا…’
لكن همسة التعويذة هذه المرّة… كانت أشبه بموسيقى عذبة لأذنيه:
تجمّد ساني.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
انهمر سيلٌ من الدم كأنه مطرٌ قرمزي.
لكن…
[يزداد ظلّك قوة.]
عندما أصابته الضربة، أصيب ساني بالعمى للحظة. كانت عيناه لا تزالان مغلقتين، لكن بدا وكأن شيئًا انفجر خلف جفنيه، وفي الوقت نفسه، أصبح عقله خاليًا تمامًا. كل ما شعر به هو دوران العالم من حوله.
‘يا إلهي… لقد فعلتها فعلًا…’
كانت الحارسة الأنثى… ميّتة.
ابتسم ساني ابتسامةً قاتمة، وسمح لنفسه بلحظة راحة، ثم وقف على قدميه، عالمًا أن المعركة لم تنتهِ بعد.
لكن عندها، حدث شيء غريب.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
لا يزال موردريت وويلث هنا… وكلاهما مميت كذلك اللعين الذي قتله للتو.
وذلك الوقت… لم يكن ساني ليمنحه له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرد المشهد القاسي، واستدعاه مجددًا فورًا، وفي الوقت ذاته تحقّق من احتياطه من جوهر الظل. كان قد أنفق الكثير، لكن ليس إلى حد القلق… حتى الآن.
تدحرج على الأرض، واستدار ليستقر على ركبتيه، منزلقًا خطوات قليلة إلى الخلف، ليستعيد توازنه بسرعة شبه فورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن هذه الإبرة الصغيرة كافية لتلحق ضررًا حقيقيًا بسيد، أو حتى تُبطئه. لكن لم يكن الضرر غاية ساني منها.
ظهر ثعبان الروح من بين الظلال، وانزلق على جلده، متحولًا إلى وشم معقد.
…كان بيرس يرتفع في الهواء، وقدماه بالفعل فوق متر كامل فوق الأرض. زالت دهشته الأولى، وسرعان ما نظر للأسفل، إلى طرف الإبرة المغروسة في لحمه. امتدت يده نحوها، لكن كانت أصابع قفازه المدرع سميكة وخشنة أكثر من اللازم لانتزاعها من أول محاولة.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
وبينما لا يزال مغمض العينين، جزءًا من باب الحذر، وجزءًا لأن جفنيه كانا محروقين ويؤلمان بشدة، مدّ ساني حاسة الظل إلى الأمام، محاولًا فهم ما يجري مع الطرفين الآخرين في هذه المعركة الجحيمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء غير منطقي… كيف خسر موردريت وعاءه الوحيد بهذه السهولة؟ لقد واجه واحدًا فقط من الأسياد… لا بد أنه قادر على هزيمة ويلث بمفرده. وإلا، فماذا كان سيفعل لو تحالف ساني مع فرسان فالور؟ كيف خطط ليقاومهما معًا، ناهيك عن طرف ثالث؟.
كانت ويلث تقف على مسافة، تتأرجح. ويداها كانتا مضغوطتين على وجهها.
تجمّد ساني.
لا يمكن أن يكون أمير اللاشيء بهذا الضعف…
أما موردريت…
كان ساني قد اقتناها ليجمع سحرها مع الجناح المظلم، ليتمكّن من الطيران خارج السماء السفلى إن اضطر لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ألم تكن تلك السلسلة مألوفة بشكل غريب؟.
كانت الحارسة الأنثى… ميّتة.
إبرة طويلة ورفيعة مصنوعة من فولاذ أسود، ملفوف حول أحد أطرافها سلك ذهبي.
لم يلاحظ ذلك من قبل، لكنها كانت ممددة بلا حراك على الأرض، عنقها ملتوية بطريقة غير طبيعية.
كانت الحارسة الأنثى… ميّتة.
‘كيف… كيف حدث هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أيًّا من هذين الخيارين سيتطلّب وقتًا، مهما كان قصيرًا.
هناك شيء غير منطقي… كيف خسر موردريت وعاءه الوحيد بهذه السهولة؟ لقد واجه واحدًا فقط من الأسياد… لا بد أنه قادر على هزيمة ويلث بمفرده. وإلا، فماذا كان سيفعل لو تحالف ساني مع فرسان فالور؟ كيف خطط ليقاومهما معًا، ناهيك عن طرف ثالث؟.
ثم أتى الصوت، هدير مدوٍّ كان سيحطم طبلة أذنه لو لم يكن قد تحول إلى ظل على الأرجح. بعد ذلك، وصلت الموجة الصادمة، مدمّرة العمود ومحوّلة إياه إلى كتلة من الحطام المتطاير. تحطم مأوى ساني، وأُعيد إلى العالم المادي… تمامًا في الوقت المناسب ليُبتلع بنيران مدمّرة ومحرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف فم ساني قليلًا، ثم سرعان ما طرد الفارسة الصامتة، واستدعى ظله الثالث.
لا يمكن أن يكون أمير اللاشيء بهذا الضعف…
وسط هذا الفوضى، تمكّن ساني من تمييز بعض الأشكال المألوفة. كان الثعبان قد اندمج مع الظلال قبل أن يصل إليه الانفجار، لذا لم يصبه ضرر.
وفجأة، لفت انتباهه تفصيل صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إحدى يدي الحارسة مشدودة على شيء، وكأنها تُمسك به بقوة.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطعة من سلسلة ممزقة…
مدّ يده إلى الأمام، وأطلق شظية نور القمر نحو عين بيرس. ولأنه لم يكن يستند إلى شيء، فقد حُرم الفارس من أهم عنصر في القتال — اتصال المحارب بالأرض. لم يستطع المراوغة، ولم يستطع التحكّم في توزيع وزنه للدفاع، ولا حتى استخدام معظم قوته.
…ألم تكن تلك السلسلة مألوفة بشكل غريب؟.
بدأ شعورٌ بارد ومزعج يتسلل إلى صدر ساني. أدار رأسه قليلًا وركّز على الناجية الوحيدة من قوى فالور، باحثًا عن…
بدأ شعورٌ بارد ومزعج يتسلل إلى صدر ساني. أدار رأسه قليلًا وركّز على الناجية الوحيدة من قوى فالور، باحثًا عن…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ضحكت ويلث فجأة. كان صوتها غريبًا ومختلفًا.
في اللحظة الأخيرة، تحرّك بيرس وصدّ الضربة بسهولة بسيفه، حانيًا الرمح عن مساره. ثم ومضت قبضته المدرعة وهي تتجه نحو رأس ساني.
[…لقد قتلتَ بشريًّا صاعدًا، بيرس.]
وتميمتها… تميمة السندان قد اختفت.
وفجأة، لفت انتباهه تفصيل صغير.
أنزلت السيدة يديها وابتسمت.
ابتسم ساني ابتسامةً قاتمة، وسمح لنفسه بلحظة راحة، ثم وقف على قدميه، عالمًا أن المعركة لم تنتهِ بعد.
“آه! هذا أفضل، أفضل بكثير…”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات