أنت مدين لي بصفعة
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل الخامس: ⦅أنت مدين لي بصفعة♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، شعرت بالعطش. دخلت المطبخ، وفتحت الثلاجة، وحين رأت أنها مليئة بزجاجات الماء فقط، لم تستطع إلا أن تتفوه قائلة:
“حقًا، هذه ثلاجة طبيب. لا يوجد مشروب واحد له طعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
أخذت يو دونغ زجاجة ماء وشربت منها عدة رشفات. ثم أمسكت بهاتفها المحمول بعادة تلقائية لتنوي طلب الطعام من الخارج، لكن ما إن وقعت عيناها على لوحة الأزرار، حتى تذكّرت أن الهواتف الذكية لن تنتشر إلا بعد بضع سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كنت أحمل كل أوراقي الرسمية معي. لكن عندما وصلت، انفصل عني أمام باب مكتب الشؤون المدنية، وألقى في يدي عشرة آلاف يوان كتعويض انفصال.” تكلمت يو دونغ وكأنها تحكي عن شخصٍ آخر. لم يكن في تعبيرها أي حزن، بل امتلأ بالسخرية والاستهزاء.
رن!
تردد الشاب قليلًا، ثم سأل: “دونغ دونغ، كيف كانت حالكِ في اليومين الماضيين؟”
لو لم يكن الهاتف في يدها، لما ظنّت أن هذا الرنين يخصّ هاتفها أصلًا.
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة. “قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
على الشاشة الإلكترونية ظهر اسم شيانغ شياويو. زميلتها في السكن الجامعي، والتي كانت تربطها بها علاقة وطيدة. لكن شياويو تزوجت لاحقًا، وصارت حياتها اليومية عبارة عن استعراض مبالغ فيه للحب، وهو ما كانت يو دونغ – بوصفها “كلبة عزوبية” – تتجنبه حتى لا تتلقى ضربات حرجة. وبهذا، تباعدتا تدريجيًا، وقد مرّ ثلاث أو أربع سنوات منذ آخر مرة التقتا فيها.
تاو تاو؟ أليست هذه ملكة مسلسلات الآيدول بعد بضع سنوات؟ فركت يو دونغ عينيها، لقد كانت أجمل حتى قبل أن تُجري جراحة التجميل!
“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ.
“أوه!” أدرك شاو ييفان مغزى كلامه، وصُدم.
“دونغ دونغ!” صرخ صوت أنثوي حاد جعل يو دونغ ترتعب لدرجة أنها كادت تُسقط الهاتف.
“النجدة، النجدة!”
“هل أنتِ في شنغهاي؟”
“ما الأمر؟”
“ماذا تفعلين؟!” لم يتوقع فانغ هوا تلك الصفعة.
كانت شيانغ شياويو فتاة مدنية نموذجية من خلفية ميسورة، الابنة الوحيدة لعائلتها. تمتلك ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا، وبصراحة، كان طريقها في الحياة مفروشًا بالورود من قِبل الآخرين. حسنًا، هذا فيه بعض المبالغة، لكن أكثر ما كانت يو دونغ تُعجب به في شياويو خلال أيام الجامعة هو أنها إذا طلبت المساعدة – سواء من حبيبها الحالي أو من حبيب سابق – فإنهم يهبّون لنجدتها ما داموا قادرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق شيا فنغ السجل الطبي أمامه، ولم يقل شيئًا.
“هل أنتِ في شنغهاي؟”
“لن أنحدر لمستوى امرأة كهذه!” التقط فانغ هوا نظارته الشمسية وغادر المكان بضربة عنيفة للباب.
“نعم.” أجابت يو دونغ.
“لقد انفصلنا!” رأى شيا فنغ أن الأمر لا يحتاج إلى كتمان، وبعد تفكيرٍ بسيط، قالها بصراحة.
“رائع! لقد حصلت مؤخرًا على عرض لدبلجة مسلسل آيدول درامي، لكن المؤدية الأصلية للصوت انسحبت فجأة. تعالي وساعديني!” قالت شياويو.
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
“هل سأحصل على أجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر، ما الأمر؟” ركضت شيانغ شياويو إلى الغرفة وهي في حالة فوضى بسبب انشغالها، لكن ما إن لاحظت الجو المتوتر، حتى سألت بقلق: “ما الذي حصل؟”
“بالطبع! بالتأكيد!” أجابت شياويو بصوت عالٍ.
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة. “قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
“حسنًا، أرسلي لي العنوان.”
“وغد!”
“سأرسله برسالة نصية بعد قليل. خذي سيارة أجرة مباشرة، وسأعوّضكِ.”
“أوعديني ألا تُجري جراحة تجميل أبدًا!”
بدت عليها العجلة الشديدة، ويو دونغ كانت بحاجة إلى المال على أية حال، فاستعدت وخرجت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أجابت يو دونغ.
لم تكن يو دونغ بحاجة إلى التحقق من رصيدها البنكي، إذ كانت تعرف تمامًا كم تبقى فيه، لأنها منذ عشر سنوات اضطرت للعيش وحدها في مدينة جديدة بـ2000 يوان فقط.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لكن حتى بالنسبة ليو دونغ المستقبل، لم تكن 2000 يوان كافية لشراء ملابس، ناهيك عن يو دونغ الشابة، ذات الذوق المختلف.
“دونغ دونغ، أعلم أنك حزينة، لكن كيف لكِ أن تلعني الناس!” قال فانغ هوا، وهو ينظر بتوتر إلى الأخت اللطيفة.
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
بعد الفراق القاسي قبل عشر سنوات، لم تكن يو دونغ تتصور أنها قد تلتقي فانغ هوا مرة أخرى. لكن ما إن رأته، حتى اشتعلت فيها نار مجهولة. وقفت، وتقدمت نحوه بخطوات ثابتة.
لم يكن المكان واسعًا، لكن في مدينة مثل شنغهاي، امتلاك استوديو تسجيل بحجم 50 إنشًا يُعد حظًا جيدًا.
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
كان ديكور الاستوديو عصريًا وأنيقًا، ولن يبدو قديمًا حتى بعد عدة سنوات. لا بد أنه من تصميم أحد أصدقائها السابقين الذين درسوا التصميم.
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
“أوه، أشكر عمتي وجدتي، لقد وصلتِ.” شيانغ شياويو، التي كانت ترتدي كأنها محترفة حقيقية، نظرت إلى يو دونغ وكأنها منقذتها.
وبعد عدة مرات، لم تعد يو دونغ قادرة على الاحتمال، لكنها ظنت أنه ربما خجول، فسألته بلطف: “هل تحتاج شيئًا؟”
“انتظري!” بعد أن أخذت رشفة أخرى من عصير البطيخ، أخرجت يو دونغ إيصال الأجرة وقالت:
“أريد أولًا 50 يوان أجرة السيارة!”
بدت عليها العجلة الشديدة، ويو دونغ كانت بحاجة إلى المال على أية حال، فاستعدت وخرجت مجددًا.
“هل تظنين أنني سأحتال عليكِ بخمسين يوان؟” تنهدت شيانغ شياويو، ثم استعجلتها:
“تعالي واقرئي النص أولًا!”
نظرت شيانغ شياويو بين الاثنين. بدا أن بينهما خصامًا فعلاً، لكنها لم تستطع تصديق ذلك تمامًا. “هل انفصلتما حقًا؟ ظننت أنكما ستتزوجان؟”
دخلت يو دونغ إلى غرفة الاجتماعات، ورأت شخصين جالسين بالفعل. كانت إحداهما فتاة صغيرة لطيفة، ابتسمت بلطف حين رأت يو دونغ. أما الآخر فكان شابًا وسيمًا ومشرقًا، ولسبب ما بدا لها مألوفًا.
“نعم، أصدق!”
قالت شيانغ شياويو:
“حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت: “أنتم… افترقتما؟”
أومأت يو دونغ، وجلست على كرسي، وبدأت تقرأ النص.
“لقد تُركت!” أجابت يو دونغ ببرود.
بعد فترة، شعرت يو دونغ أن أحدًا ما يحدّق بها.
“آمل ذلك.” ظل القلق ظاهرًا على وجه شيا فنغ.
رفعت رأسها، فالتقت عيناها بعيني الرجل الوسيم المقابل لها، لكنه أشاح ببصره فورًا.
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
هل وقع في حبي؟
فتح الشاب الوسيم فمه ليتكلم، لكنه تردد.
فكرت يو دونغ، ثم عدّلت من شعرها، وجلست باستقامة، وواصلت قراءة النص.
“أوه…” صُدمت شياويو للحظة، ثم استعادت وعيها بسرعة: “لا بأس، سنجد بديلاً. لسنا بحاجة إلى رجال أوُغاد مثله!”
وبعد صفحتين، شعرت من طرف عينها بأنه ينظر إليها مجددًا. رفعت بصرها ثانية، فنظر إلى الأسفل مجددًا.
نقرت يو دونغ على نصها الموضوع على الطاولة وقالت: “وماذا الآن؟ أنا لن أعمل معه. هل ستبحثين عن بديل؟”
وبعد عدة مرات، لم تعد يو دونغ قادرة على الاحتمال، لكنها ظنت أنه ربما خجول، فسألته بلطف:
“هل تحتاج شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ، وفجأة هاجمته. رفعت يدها وصفعته صفعة مدوّية: “لطالما رغبت في ضربك!”
فتح الشاب الوسيم فمه ليتكلم، لكنه تردد.
كان أكثر ما ندمت عليه في تلك العلاقة الرديئة أنها حين وقفا أمام مكتب الشؤون المدنية، لم تفعل سوى البكاء، ولم تفكر حتى في صفعه. لكنها اليوم… نالت مرادها أخيرًا.
“لماذا يتردد رجل مثلك؟” (وإن كنت ستعترف بحبك، فسأرفضك بلُطف.)
قال لها بابتسامة: “لم أجرؤ على قول المزيد عندما بدأتِ بالبكاء ذلك اليوم، لكن الآن وأنتِ تبدين بخير…”
تردد الشاب قليلًا، ثم سأل:
“دونغ دونغ، كيف كانت حالكِ في اليومين الماضيين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
دونغ دونغ؟
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها فقيرة. كانت أمها تشتري السمك وتقطّعه ليستمر لعدة وجبات. وفي يومٍ من الأيام، كان والدها سكرانًا وعاد إلى المنزل، وظل يشير إلى السمك المجمد… ثم إليها. ومنذ ذلك الحين، ثبت اسمها: “يو دونغ”، واسم الدلع: “دونغ دونغ”.
“أنا… ماذا فعلت بكِ؟” سألت شيانغ شياويو بحيرة.
لكن… فقط عائلتي وبعض الأصدقاء المقربين من الجامعة يعرفون بهذا اللقب.
“أنتِ… ماذا تفعلين؟” فوجئ فانغ هوا من زخمها.
من هذا الرجل؟
قال لها بابتسامة:
“لم أجرؤ على قول المزيد عندما بدأتِ بالبكاء ذلك اليوم، لكن الآن وأنتِ تبدين بخير…”
كان أكثر ما ندمت عليه في تلك العلاقة الرديئة أنها حين وقفا أمام مكتب الشؤون المدنية، لم تفعل سوى البكاء، ولم تفكر حتى في صفعه. لكنها اليوم… نالت مرادها أخيرًا.
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
نظرت شيانغ شياويو بين الاثنين. بدا أن بينهما خصامًا فعلاً، لكنها لم تستطع تصديق ذلك تمامًا. “هل انفصلتما حقًا؟ ظننت أنكما ستتزوجان؟”
شيئًا فشيئًا، بدأت أفكار يو دونغ تترابط:
رجل وسيم، يبدو وكأنه خريج جامعي حديثًا، يعرف لقبي، وكنتُ قد بكيت أمامه في مكتب الشؤون المدنية قبل أيام…
“النذل!”
“النذل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت: “أنتم… افترقتما؟”
وأخيرًا تذكّرت يو دونغ من هو، وضربت الطاولة بكلتا يديها.
اللعنة، أليس هذا هو حبي الأول الذي لم أره منذ عشر سنوات!؟
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
آه… لم أرك منذ زمن، لدرجة أنني كدت لا أتعرف عليك.
على الشاشة الإلكترونية ظهر اسم شيانغ شياويو. زميلتها في السكن الجامعي، والتي كانت تربطها بها علاقة وطيدة. لكن شياويو تزوجت لاحقًا، وصارت حياتها اليومية عبارة عن استعراض مبالغ فيه للحب، وهو ما كانت يو دونغ – بوصفها “كلبة عزوبية” – تتجنبه حتى لا تتلقى ضربات حرجة. وبهذا، تباعدتا تدريجيًا، وقد مرّ ثلاث أو أربع سنوات منذ آخر مرة التقتا فيها.
“دونغ دونغ، أعلم أنك حزينة، لكن كيف لكِ أن تلعني الناس!” قال فانغ هوا، وهو ينظر بتوتر إلى الأخت اللطيفة.
لم تكن يو دونغ بحاجة إلى التحقق من رصيدها البنكي، إذ كانت تعرف تمامًا كم تبقى فيه، لأنها منذ عشر سنوات اضطرت للعيش وحدها في مدينة جديدة بـ2000 يوان فقط.
بعد الفراق القاسي قبل عشر سنوات، لم تكن يو دونغ تتصور أنها قد تلتقي فانغ هوا مرة أخرى. لكن ما إن رأته، حتى اشتعلت فيها نار مجهولة. وقفت، وتقدمت نحوه بخطوات ثابتة.
نظرت يو دونغ إلى الفتاة اللطيفة الجالسة في الزاوية. وعندما تذكرت أنها نعتت فانغ هوا بـ”الوغد”، ابتسمت لها وسألتها: “ما اسمكِ؟”
“أنتِ… ماذا تفعلين؟” فوجئ فانغ هوا من زخمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وقع في حبي؟
ضحكت يو دونغ، وفجأة هاجمته. رفعت يدها وصفعته صفعة مدوّية:
“لطالما رغبت في ضربك!”
بعد فترة، شعرت يو دونغ أن أحدًا ما يحدّق بها.
كان أكثر ما ندمت عليه في تلك العلاقة الرديئة أنها حين وقفا أمام مكتب الشؤون المدنية، لم تفعل سوى البكاء، ولم تفكر حتى في صفعه. لكنها اليوم… نالت مرادها أخيرًا.
“هل أنتِ في شنغهاي؟”
“ماذا تفعلين؟!” لم يتوقع فانغ هوا تلك الصفعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن المكان واسعًا، لكن في مدينة مثل شنغهاي، امتلاك استوديو تسجيل بحجم 50 إنشًا يُعد حظًا جيدًا.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
“آه؟؟” ❃ ◈ ❃ المستشفى
“همف!” بعد أن أفرغت غضبها، عادت يو دونغ إلى مقعدها، وأمسكت بكأس عصير البطيخ، وشربت منه. ثم نادت:
“شياويو، تعالي إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون: اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“ما الأمر، ما الأمر؟” ركضت شيانغ شياويو إلى الغرفة وهي في حالة فوضى بسبب انشغالها، لكن ما إن لاحظت الجو المتوتر، حتى سألت بقلق:
“ما الذي حصل؟”
“رائع! لقد حصلت مؤخرًا على عرض لدبلجة مسلسل آيدول درامي، لكن المؤدية الأصلية للصوت انسحبت فجأة. تعالي وساعديني!” قالت شياويو.
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
“طبعًا!”
أما الأخت اللطيفة فحاولت أن تتلاشى بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسله برسالة نصية بعد قليل. خذي سيارة أجرة مباشرة، وسأعوّضكِ.”
سألتها يو دونغ ببرود:
“هل ما زلت تعتبرين نفسكِ صديقتي، يا شيانغ شياويو؟”
“لا بأس. سأعود في الوقت المناسب لعمليتها.” أجابه شيا فنغ.
“طبعًا!”
“لا بأس. سأعود في الوقت المناسب لعمليتها.” أجابه شيا فنغ.
“هل تصدقين أنني حين تقولين إنكِ تحتاجين مساعدتي، سأأتي فورًا دون نقاش؟”
“طبعًا!”
“نعم، أصدق!”
نظرت شيانغ شياويو بين الاثنين. بدا أن بينهما خصامًا فعلاً، لكنها لم تستطع تصديق ذلك تمامًا. “هل انفصلتما حقًا؟ ظننت أنكما ستتزوجان؟”
“فكيف تجرئين على فعل هذا بي!؟” سألتها يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا تذكّرت يو دونغ من هو، وضربت الطاولة بكلتا يديها. اللعنة، أليس هذا هو حبي الأول الذي لم أره منذ عشر سنوات!؟
“أنا… ماذا فعلت بكِ؟” سألت شيانغ شياويو بحيرة.
قالت شيانغ شياويو: “حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
“أتحضرينني للعمل مع النذل الذي تخلّى عني؟ أأنتِ تفعلين هذا عن قصد لتؤذيني؟”
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت:
“أنتم… افترقتما؟”
“هل حالي له اي علاقة بك؟” سخرت يو دونغ وهي ترتشف من عصير البطيخ مجددًا.
“يو دونغ، دعينا نتحدث في الخارج.” لم يرغب فانغ هوا في مناقشة مثل هذه الأمور أمام الآخرين.
قال شاو ييفان: “عليك أن تهدأ قليلًا.”
“ها!” رمقته يو دونغ بنظرة تهكمية.
وبعد عدة مرات، لم تعد يو دونغ قادرة على الاحتمال، لكنها ظنت أنه ربما خجول، فسألته بلطف: “هل تحتاج شيئًا؟”
ازداد وجه فانغ هوا سوادًا.
“هل أنتِ في شنغهاي؟”
نظرت شيانغ شياويو بين الاثنين. بدا أن بينهما خصامًا فعلاً، لكنها لم تستطع تصديق ذلك تمامًا.
“هل انفصلتما حقًا؟ ظننت أنكما ستتزوجان؟”
“يو دونغ، دعينا نتحدث في الخارج.” لم يرغب فانغ هوا في مناقشة مثل هذه الأمور أمام الآخرين.
“نعم، كنت أحمل كل أوراقي الرسمية معي. لكن عندما وصلت، انفصل عني أمام باب مكتب الشؤون المدنية، وألقى في يدي عشرة آلاف يوان كتعويض انفصال.”
تكلمت يو دونغ وكأنها تحكي عن شخصٍ آخر. لم يكن في تعبيرها أي حزن، بل امتلأ بالسخرية والاستهزاء.
“الأمر ليس كما يبدو!” سارع فانغ هوا لشرح الموقف لشيانغ شياويو.
“وغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذا الرجل؟
“وغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يتردد رجل مثلك؟” (وإن كنت ستعترف بحبك، فسأرفضك بلُطف.)
ارتفع الصوتان في آنٍ واحد، وتبادلت الفتاة اللطيفة وشيانغ شياويو النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت يو دونغ إلى غرفة الاجتماعات، ورأت شخصين جالسين بالفعل. كانت إحداهما فتاة صغيرة لطيفة، ابتسمت بلطف حين رأت يو دونغ. أما الآخر فكان شابًا وسيمًا ومشرقًا، ولسبب ما بدا لها مألوفًا.
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
“آمل ذلك.” ظل القلق ظاهرًا على وجه شيا فنغ.
“ماذا؟ هل أتيت لتسترد نقودك؟” سخرت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذا الرجل؟
“الأمر ليس كما يبدو!” سارع فانغ هوا لشرح الموقف لشيانغ شياويو.
عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها فقيرة. كانت أمها تشتري السمك وتقطّعه ليستمر لعدة وجبات. وفي يومٍ من الأيام، كان والدها سكرانًا وعاد إلى المنزل، وظل يشير إلى السمك المجمد… ثم إليها. ومنذ ذلك الحين، ثبت اسمها: “يو دونغ”، واسم الدلع: “دونغ دونغ”.
“إذن، كيف يبدو برأيك؟” سخرت يو دونغ منه.
“كيف ستروي تلك القصة إن كنتَ أنت من يحكيها؟”
لم تكن يو دونغ بحاجة إلى التحقق من رصيدها البنكي، إذ كانت تعرف تمامًا كم تبقى فيه، لأنها منذ عشر سنوات اضطرت للعيش وحدها في مدينة جديدة بـ2000 يوان فقط.
“أنتِ…” قال فانغ هوا بغضب، “انظري إلى حالكِ الآن.”
“إذن، كيف يبدو برأيك؟” سخرت يو دونغ منه. “كيف ستروي تلك القصة إن كنتَ أنت من يحكيها؟”
“هل حالي له اي علاقة بك؟” سخرت يو دونغ وهي ترتشف من عصير البطيخ مجددًا.
“لن أنحدر لمستوى امرأة كهذه!” التقط فانغ هوا نظارته الشمسية وغادر المكان بضربة عنيفة للباب.
واحد يشرب عصيره بهدوء، والآخر واقف يغلي من الغضب.
لكن… فقط عائلتي وبعض الأصدقاء المقربين من الجامعة يعرفون بهذا اللقب.
“لن أنحدر لمستوى امرأة كهذه!” التقط فانغ هوا نظارته الشمسية وغادر المكان بضربة عنيفة للباب.
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
قالت شيانغ شياويو: “حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
نقرت يو دونغ على نصها الموضوع على الطاولة وقالت:
“وماذا الآن؟ أنا لن أعمل معه. هل ستبحثين عن بديل؟”
“رغم أن عملية القلب غدًا نسبة نجاحها فقط 50%، لكن المدير وانغ ذكر أن حالة العمة النفسية اليوم كانت أفضل بكثير، وهذا سيزيد من فرص نجاحها بالتأكيد.”
“أوه…” صُدمت شياويو للحظة، ثم استعادت وعيها بسرعة:
“لا بأس، سنجد بديلاً. لسنا بحاجة إلى رجال أوُغاد مثله!”
“دونغ دونغ!” صرخ صوت أنثوي حاد جعل يو دونغ ترتعب لدرجة أنها كادت تُسقط الهاتف. “النجدة، النجدة!”
“جيد!” قالت يو دونغ برضى.
“أنا… ماذا فعلت بكِ؟” سألت شيانغ شياويو بحيرة.
ابتسمت شيانغ شياويو، ثم أدركت فجأة:
“آخر مرة التقينا فيها كانت قبل شهر فقط. كيف تحولتِ من فتاة حمقاء وطيبة إلى امرأة بلسانٍ سام ينافس الحموات؟”
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
“لقد تُركت!” أجابت يو دونغ ببرود.
على الشاشة الإلكترونية ظهر اسم شيانغ شياويو. زميلتها في السكن الجامعي، والتي كانت تربطها بها علاقة وطيدة. لكن شياويو تزوجت لاحقًا، وصارت حياتها اليومية عبارة عن استعراض مبالغ فيه للحب، وهو ما كانت يو دونغ – بوصفها “كلبة عزوبية” – تتجنبه حتى لا تتلقى ضربات حرجة. وبهذا، تباعدتا تدريجيًا، وقد مرّ ثلاث أو أربع سنوات منذ آخر مرة التقتا فيها.
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
“دونغ دونغ، أعلم أنك حزينة، لكن كيف لكِ أن تلعني الناس!” قال فانغ هوا، وهو ينظر بتوتر إلى الأخت اللطيفة.
نظرت يو دونغ إلى الفتاة اللطيفة الجالسة في الزاوية. وعندما تذكرت أنها نعتت فانغ هوا بـ”الوغد”، ابتسمت لها وسألتها:
“ما اسمكِ؟”
“النذل!”
“تاو تاو!” رمشت الفتاة اللطيفة بعينيها المبللتين وابتسمت.
“يو دونغ، دعينا نتحدث في الخارج.” لم يرغب فانغ هوا في مناقشة مثل هذه الأمور أمام الآخرين.
تاو تاو؟ أليست هذه ملكة مسلسلات الآيدول بعد بضع سنوات؟ فركت يو دونغ عينيها، لقد كانت أجمل حتى قبل أن تُجري جراحة التجميل!
تاو تاو؟ أليست هذه ملكة مسلسلات الآيدول بعد بضع سنوات؟ فركت يو دونغ عينيها، لقد كانت أجمل حتى قبل أن تُجري جراحة التجميل!
“أوعديني ألا تُجري جراحة تجميل أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت: “أنتم… افترقتما؟”
“آه؟؟”
❃ ◈ ❃
المستشفى
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
أنهى شيا فنغ معاينته الأخيرة، وكان ينوي العودة إلى المنزل بعد أن يكتب السجل الطبي الأخير.
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
في تلك اللحظة، عاد شاو ييفان من عملية جراحية وسأل شيا فنغ:
“ما زلت هنا؟ عملية العمة غدًا، يجب أن تعود مبكرًا لترتاح وترافقها.”
“ما الأمر؟”
“لا بأس. سأعود في الوقت المناسب لعمليتها.” أجابه شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل أتيت لتسترد نقودك؟” سخرت يو دونغ.
“رغم أن عملية القلب غدًا نسبة نجاحها فقط 50%، لكن المدير وانغ ذكر أن حالة العمة النفسية اليوم كانت أفضل بكثير، وهذا سيزيد من فرص نجاحها بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحد يشرب عصيره بهدوء، والآخر واقف يغلي من الغضب.
كان شاو ييفان زميله منذ الجامعة. تخرجا معًا، وأكملا التدريب في نفس المستشفى، لذا كانت علاقتهما وثيقة بطبيعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن المكان واسعًا، لكن في مدينة مثل شنغهاي، امتلاك استوديو تسجيل بحجم 50 إنشًا يُعد حظًا جيدًا.
“آمل ذلك.” ظل القلق ظاهرًا على وجه شيا فنغ.
كانت شيانغ شياويو فتاة مدنية نموذجية من خلفية ميسورة، الابنة الوحيدة لعائلتها. تمتلك ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا، وبصراحة، كان طريقها في الحياة مفروشًا بالورود من قِبل الآخرين. حسنًا، هذا فيه بعض المبالغة، لكن أكثر ما كانت يو دونغ تُعجب به في شياويو خلال أيام الجامعة هو أنها إذا طلبت المساعدة – سواء من حبيبها الحالي أو من حبيب سابق – فإنهم يهبّون لنجدتها ما داموا قادرين.
“بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
“حسنًا، أرسلي لي العنوان.”
“لقد انفصلنا!” رأى شيا فنغ أن الأمر لا يحتاج إلى كتمان، وبعد تفكيرٍ بسيط، قالها بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسله برسالة نصية بعد قليل. خذي سيارة أجرة مباشرة، وسأعوّضكِ.”
“انفصلتما؟” صُدم شاو ييفان.
“لقد كنتَ تطيعها طيلة تلك السنوات. بل اشتريتَ مؤخرًا منزلًا وغيّرت ديكوره من أجلها. لماذا انفصلتما فجأة؟”
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي. “سأذهب أولًا.”
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة.
“قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
رفعت رأسها، فالتقت عيناها بعيني الرجل الوسيم المقابل لها، لكنه أشاح ببصره فورًا.
“هذا ليس عرض زواج، هذا تهديد!” لم يجد شاو ييفان ما يقوله.
“لكن آن آن أيضًا لم تكن مضطرة للهروب إلى أمريكا!”
“رغم أن عملية القلب غدًا نسبة نجاحها فقط 50%، لكن المدير وانغ ذكر أن حالة العمة النفسية اليوم كانت أفضل بكثير، وهذا سيزيد من فرص نجاحها بالتأكيد.”
أغلق شيا فنغ السجل الطبي أمامه، ولم يقل شيئًا.
“لقد انفصلنا!” رأى شيا فنغ أن الأمر لا يحتاج إلى كتمان، وبعد تفكيرٍ بسيط، قالها بصراحة.
قال شاو ييفان:
“عليك أن تهدأ قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا؟” أجابت يو دونغ.
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي.
“سأذهب أولًا.”
“أوه!” أدرك شاو ييفان مغزى كلامه، وصُدم.
كانت شيانغ شياويو فتاة مدنية نموذجية من خلفية ميسورة، الابنة الوحيدة لعائلتها. تمتلك ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا، وبصراحة، كان طريقها في الحياة مفروشًا بالورود من قِبل الآخرين. حسنًا، هذا فيه بعض المبالغة، لكن أكثر ما كانت يو دونغ تُعجب به في شياويو خلال أيام الجامعة هو أنها إذا طلبت المساعدة – سواء من حبيبها الحالي أو من حبيب سابق – فإنهم يهبّون لنجدتها ما داموا قادرين.
شيا فنغ لم يكن أبدًا من النوع المندفع. لذا، فإن كلماته التي قالها لآن آن، بلا شك، كانت نتيجة تفكير طويل، رغم النتيجة غير المرضية التي تلتها.
“لقد انفصلنا!” رأى شيا فنغ أن الأمر لا يحتاج إلى كتمان، وبعد تفكيرٍ بسيط، قالها بصراحة.
لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون:
اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
كان ديكور الاستوديو عصريًا وأنيقًا، ولن يبدو قديمًا حتى بعد عدة سنوات. لا بد أنه من تصميم أحد أصدقائها السابقين الذين درسوا التصميم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ازداد وجه فانغ هوا سوادًا.
“النذل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
