هيا نتزوج
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
⦅الفصل الأول: هيا نتزوج♡.⦆
حاولت يو دونغ أن تمسح الغبار عن نفسها وتنهض، لكنها بسبب ضعف جسدها، تعثّرت حين تحرّكت فجأة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
شعرت يو دونغ بجسدها يُسحب في كل الاتجاهات، وعيناها جافتين وتؤلمانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ما قاله لها، فقد مضى عليه زمن طويل حتى أنها لم تعد تتذكره بدقة. كل ما علق في ذهنها هو أن والديه كانا يعارضان بشدة زواجه من فتاة تخرّجت للتو وليست من شنغهاي.
بدت وكأنها قد أغمي عليها، كما أنها تعاني من الجفاف. ما الذي حدث لها؟ باستخدام ما تبقّى لها من قوة، فتحت يو دونغ عينيها اللتين كانتا تلسعانها من الألم، وللوهلة الأولى، رأت رجلًا طويل القامة يقف أمامها، وكانت الإضاءة خلفه تحجُب ملامحه، مما حال دون أن تتمكن من رؤيته بوضوح.
“أمي مريضة. ستخضع لعملية جراحية بعد أيام. ترغب في رؤيتي متزوجًا قبل دخولها غرفة العمليات.” ابتسم شيا فنغ بمرارة.
كان الرجل يكرر شيئًا مرارًا وتكرارًا، وظلّت يو دونغ في حيرة لبعض الوقت قبل أن تستوعب أخيرًا ما كان يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا تمكّنت يو دونغ من رؤية ملامحه. كان يبدو أنيقًا وله حضور دافئ، كما أن نظارته ذات الإطار الذهبي لم تخفِ نظرات القلق الطفيفة التي ظهرت في عينيه.
“هل أنت بخير؟!”
“أمي مريضة. ستخضع لعملية جراحية بعد أيام. ترغب في رؤيتي متزوجًا قبل دخولها غرفة العمليات.” ابتسم شيا فنغ بمرارة.
حدّقت يو دونغ في وجهه دون أن تفهم، لتدرك بعدها أن هناك خطبًا ما. من المفترض أنها ترتدي بيجاما جديدة اشترتها للتو، وتستلقي في شقتها الفاخرة، فكيف انتهى بها المطاف فجأة جالسة في هذا المكان الغريب؟ ألقت نظرة حولها، وعندما رأت أربع كلمات كبيرة فوق رأسها، توقّف عقلها المشوش عن العمل تمامًا.
وفي النهاية، أعطاها عشرة آلاف يوان كمبلغ “فسخ العلاقة”.
{مكتب الشؤون المدنية بشنغهاي!!!}
حسنًا، لا كلام لدي. صمت شيا فنغ بهدوء.
ما الذي يحدث بحق السماء؟
{السابع من يوليو، عام 2007!!!}
حاولت يو دونغ أن تمسح الغبار عن نفسها وتنهض، لكنها بسبب ضعف جسدها، تعثّرت حين تحرّكت فجأة.
“ربما لأنه حين هجرك صديقك قبل نصف ساعة، ايضاً انا تم هجري من قبل صديقتي بجانبك مباشرة. يبدو أننا في القارب ذاته، إذا نظرنا إلى الطريقة التي انتهت بها علاقتانا.” قال الرجل ضاحكًا بمرارة.
“هل أنت بخير؟!” قالها الرجل بسرعة وهو يهرع لإمساكها.
وتعيش في قصر بمليون يوان!
وأخيرًا تمكّنت يو دونغ من رؤية ملامحه. كان يبدو أنيقًا وله حضور دافئ، كما أن نظارته ذات الإطار الذهبي لم تخفِ نظرات القلق الطفيفة التي ظهرت في عينيه.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية ⦅الفصل الأول: هيا نتزوج♡.⦆
لم يكن من المفترض أن تعرف هذا الشخص، لكن… لِم بدا مألوفًا لها؟
“لأننا تزوّجنا اليوم! كيف لا نضع صورة الزفاف في المنزل؟” قالت يو دونغ ببرود.
“أنت… تبدو مألوفًا لي.” لم تستطع يو دونغ كبت ما قالته.
“والأهم من كل ذلك أننا للتو انفصلنا عن شريكينا السابقين. أليست هذه هي الأقدار؟ آه!”
“ربما لأنه حين هجرك صديقك قبل نصف ساعة، ايضاً انا تم هجري من قبل صديقتي بجانبك مباشرة. يبدو أننا في القارب ذاته، إذا نظرنا إلى الطريقة التي انتهت بها علاقتانا.” قال الرجل ضاحكًا بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي… زوجتي وقحة جدًا.
“…”
لكن، ما حصل هو أن ذلك الحبيب السابق التقاها أمام بوابة المكتب… فقط ليُنهي العلاقة.
هُجِرت من قِبل صديقها؟ أمام مكتب الشؤون المدنية؟ خفضت يو دونغ بصرها، فرأت حقيبة سفر وردية اللون، اللعنة… هل هذا هو اليوم الذي هربت فيه إلى شنغهاي قبل عشر سنوات لتتزوج ذلك الوغد، لتُتْرَك ببؤس شديد؟
أعادها شيا فنغ بصمت إلى المنزل الذي اشتراه حديثًا. وما إن وطأت قدماها عتبة البيت، حتى شهقت يو دونغ بإعجاب.
{السابع من يوليو، عام 2007!!!}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرها الموظفون أن جلسات التصوير تتطلب حجزًا مسبقًا، ولا يتوفر حاليًا أي فنان مكياج أو مصور بهذا الإشعار القصير.
أخرجت يو دونغ هاتفها من جيبها، والتاريخ الظاهر على شاشة هاتف “نوكيا” المألوف أكّد لها أنها لم تكن مخطئة.
ولم تكن بحاجة إلى الخروج في مواعيد عمياء مع رجال صلعان وقصيري القامة ومترهلي الجسد!!!
كان هذا هو العار الوحيد في حياة يو دونغ؛ عندما تجاهلت معارضة والديها وهي في الثانية والعشرين من عمرها، وسافرت ليلًا إلى شنغهاي وهي تجرّ حقيبتها لتقابل حبيبها آنذاك، واتفقا أن يلتقيا أمام مكتب الشؤون المدنية للتسجيل الرسمي للزواج.
“لا بأس، رجال الهندسة خجولون جدًا. سأمنحك وقتًا لتتأقلم!”
لكن، ما حصل هو أن ذلك الحبيب السابق التقاها أمام بوابة المكتب… فقط ليُنهي العلاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ما قاله لها، فقد مضى عليه زمن طويل حتى أنها لم تعد تتذكره بدقة. كل ما علق في ذهنها هو أن والديه كانا يعارضان بشدة زواجه من فتاة تخرّجت للتو وليست من شنغهاي.
أما ما قاله لها، فقد مضى عليه زمن طويل حتى أنها لم تعد تتذكره بدقة. كل ما علق في ذهنها هو أن والديه كانا يعارضان بشدة زواجه من فتاة تخرّجت للتو وليست من شنغهاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ما قاله لها، فقد مضى عليه زمن طويل حتى أنها لم تعد تتذكره بدقة. كل ما علق في ذهنها هو أن والديه كانا يعارضان بشدة زواجه من فتاة تخرّجت للتو وليست من شنغهاي.
وفي النهاية، أعطاها عشرة آلاف يوان كمبلغ “فسخ العلاقة”.
“إذا كان لديك شيء تريد قوله، فقله الآن. سنقضي عمرنا معًا، فلا جدوى من المجاملات في البداية!”
بعد أن تلقت كلامه، وقفت يو دونغ في مكانها تحت أشعة الشمس الحارقة مندهشة، حتى أصابتها ضربة شمس وأُغمي عليها. نُقلت لاحقًا إلى المستشفى، وأخبرتها إحدى الممرضات أن رجلًا ما أحضرها وسدّد عنها تكاليف العلاج، لكنه لم يترك اسمه.
ثم أومأ برأسه.
لا بد أن الشخص الواقف أمامها الآن هو نفسه ذلك الرجل.
“ربما لأنه حين هجرك صديقك قبل نصف ساعة، ايضاً انا تم هجري من قبل صديقتي بجانبك مباشرة. يبدو أننا في القارب ذاته، إذا نظرنا إلى الطريقة التي انتهت بها علاقتانا.” قال الرجل ضاحكًا بمرارة.
“هل أنت بخير؟ هل لا يزال رأسك يدور؟ ربما أصبتِ بضربة شمس، هل ترغبين بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان؟” سألها بقلق، إذ أن الفتاة التي أمامه ظلّت صامتة طويلاً وبنظرة شاردة، مما جعله يشعر بالقلق.
“والأهم من كل ذلك أننا للتو انفصلنا عن شريكينا السابقين. أليست هذه هي الأقدار؟ آه!”
“ما اسمك؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكلك يوحي بذلك.”
“شيا فنغ!”
هل هذه المرأة التي تشعر بالغيرة من تلقاء نفسها بخير أصلًا؟
شيا فنغ؟!
شاب آسيا الأكثر تأثيرًا لعام 2017؟ الطبيب الشاب الذي قهر السرطان؟ ذاك الذي تصطفّ أسماء كبرى لرؤيته؟ نجم المجال الطبي؟!
“كيف عرفتِ؟” قال شيا فنغ متعجبًا.
“هل أنت طبيب؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت يو دونغ في وجهه دون أن تفهم، لتدرك بعدها أن هناك خطبًا ما. من المفترض أنها ترتدي بيجاما جديدة اشترتها للتو، وتستلقي في شقتها الفاخرة، فكيف انتهى بها المطاف فجأة جالسة في هذا المكان الغريب؟ ألقت نظرة حولها، وعندما رأت أربع كلمات كبيرة فوق رأسها، توقّف عقلها المشوش عن العمل تمامًا.
“كيف عرفتِ؟” قال شيا فنغ متعجبًا.
“لقد بكيت كثيرًا؛ جسدي بحاجة إلى الماء.” شربت يو دونغ نصف الزجاجة قبل أن تتوقف. “زوجي، أشعر بالجوع، ابحث عن مطعم لنتناول الطعام.”
“شكلك يوحي بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكلك يوحي بذلك.”
“أتقصدين أن كل الأطباء يبدون متشابهين؟” قال ضاحكًا.
“زوجي، هذا في قلب المدينة، أليس كذلك؟ هذا الموقع غالٍ جدًا! بعد عشر سنوات، لا بد أن قيمة هذا المنزل تتجاوز المليون يوان!”
“قلت قبل قليل إنك هُجٍرتَ أيضًا؟” سألت يو دونغ.
استلقت يو دونغ على السرير براحة، وكل ما فكرت فيه حينها:
نظر شيا فنغ إلى هذه الفتاة التي كانت حتى وقت قصير غارقة في الحزن والبكاء، متسائلًا متى اختفى ذلك الحزن من ملامحها واستُبدل بهذا الحماس.
يا لهذه الغريبة!!!
ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا تمكّنت يو دونغ من رؤية ملامحه. كان يبدو أنيقًا وله حضور دافئ، كما أن نظارته ذات الإطار الذهبي لم تخفِ نظرات القلق الطفيفة التي ظهرت في عينيه.
“لماذا تخلّت عنك؟” سألت يو دونغ.
“لماذا كان علينا التقاط صور الزفاف اليوم؟”
“كنتُ أرغب في الزواج، لكنها لم توافق. قلت لها إنه إن لم تلتقِ بي أمام مكتب الشؤون المدنية ونحصل على شهادة الزواج اليوم، فسوف ننفصل.” قال شيا فنغ بانزعاج.
يا لهذه الغريبة!!!
ربما لأنّه التقى بشخص في ظروف مشابهة، شعر برغبة في البوح والتحدّث إلى غريب.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية ⦅الفصل الأول: هيا نتزوج♡.⦆
“ولماذا أنت متلهّف للزواج هكذا؟” سألت يو دونغ.
كان الرجل يكرر شيئًا مرارًا وتكرارًا، وظلّت يو دونغ في حيرة لبعض الوقت قبل أن تستوعب أخيرًا ما كان يقوله.
“أمي مريضة. ستخضع لعملية جراحية بعد أيام. ترغب في رؤيتي متزوجًا قبل دخولها غرفة العمليات.” ابتسم شيا فنغ بمرارة.
“هل أنت طبيب؟” سألت يو دونغ.
“إذًا، أنت غير متزوّج، وقد فقدتَ لتوّك صديقتك؟” تأكدت يو دونغ.
ثم أومأ برأسه.
“نعم!” لم يكن يعلم ما الذي سيقوله لوالدته.
“قلت قبل قليل إنك هُجٍرتَ أيضًا؟” سألت يو دونغ.
“هل لديك منزل؟” سألت يو دونغ فجأة.
ليست غريبة الأطوار فقط، بل حقودة أيضًا.
“منز… نعم!” كان شيا فنغ قد اشترى منزلًا قبل ستة أشهر استعدادًا للزواج، وحرص على تأثيثه بما يتناسب مع ذوق صديقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أخبر أمي أن ابنتها هذه المرّة لم تظل عانسًا. لقد تزوّجت حال تخرجها من رجل ذو شأن.
“إذاً، لِمَ لا تتزوجني؟” اقترحت يو دونغ فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي… زوجتي وقحة جدًا.
“أنتِ…” ظنّ شيا فنغ أنه أساء السمع.
“أنظر، أنت تبحث عن من تتزوّجها لترضى أمك، وأنا أيضًا أريد الزواج. نحن الآن واقفان أمام مكتب الشؤون المدنية، ولدينا كل الأوراق اللازمة!” قالت يو دونغ وهي تلوّح بدفتر القيد العائلي خاصّتها.
“أنظر، أنت تبحث عن من تتزوّجها لترضى أمك، وأنا أيضًا أريد الزواج. نحن الآن واقفان أمام مكتب الشؤون المدنية، ولدينا كل الأوراق اللازمة!” قالت يو دونغ وهي تلوّح بدفتر القيد العائلي خاصّتها.
وتعيش في قصر بمليون يوان!
“والأهم من كل ذلك أننا للتو انفصلنا عن شريكينا السابقين. أليست هذه هي الأقدار؟ آه!”
“لقد بكيت كثيرًا؛ جسدي بحاجة إلى الماء.” شربت يو دونغ نصف الزجاجة قبل أن تتوقف. “زوجي، أشعر بالجوع، ابحث عن مطعم لنتناول الطعام.”
وحتى اللحظة التي غادرا فيها مكتب الشؤون المدنية وهما يحملان الكتيب الأحمر الجديد، ظلّ شيا فنغ مذهولًا، يتساءل: كيف انتهى بي الأمر متزوّجًا؟
“هل أنت طبيب؟” سألت يو دونغ.
هل التقط زوجة من أمام أبواب مكتب الشؤون المدنية؟
“حسنًا حسنًا، سأتواصل مع المصور وفنانة المكياج، يمكننا التصوير خلال استراحة الغداء!” قال الموظف بمرح وهو يبتعد.
نظر شيا فنغ بصمت إلى الفتاة الجالسة إلى جواره، تحتسي زجاجة كبيرة من الكولا، ووجهها الطفولي لا يزال يحمل ملامح تلميذة خرجت للتو من المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا تمكّنت يو دونغ من رؤية ملامحه. كان يبدو أنيقًا وله حضور دافئ، كما أن نظارته ذات الإطار الذهبي لم تخفِ نظرات القلق الطفيفة التي ظهرت في عينيه.
“الكولا مضرة بالصحة!” ذكّرها شيا فنغ.
“أنت… تبدو مألوفًا لي.” لم تستطع يو دونغ كبت ما قالته.
“لقد بكيت كثيرًا؛ جسدي بحاجة إلى الماء.” شربت يو دونغ نصف الزجاجة قبل أن تتوقف. “زوجي، أشعر بالجوع، ابحث عن مطعم لنتناول الطعام.”
“هل لديك منزل؟” سألت يو دونغ فجأة.
زوجي؟! تيبّس جسد شيا فنغ من الصدمة.
لكن، ما حصل هو أن ذلك الحبيب السابق التقاها أمام بوابة المكتب… فقط ليُنهي العلاقة.
“احمل حقيبتي، لم أكن أعلم أن فساتين الكيباو ثقيلة إلى هذا الحد!” أمرته يو دونغ بوقاحة.
ذهب الاثنان إلى مطعم قريب مختص بالأواني الساخنة، وتناولا وجبة حارّة.
ورغم أن شيا فنغ كان يشعر بشيء من عدم الارتياح، إلا أنّه تربّى على مساعدة النساء، وهذه، في النهاية، زوجته.
لا بد أن الشخص الواقف أمامها الآن هو نفسه ذلك الرجل.
ذهب الاثنان إلى مطعم قريب مختص بالأواني الساخنة، وتناولا وجبة حارّة.
ربما لأنّه التقى بشخص في ظروف مشابهة، شعر برغبة في البوح والتحدّث إلى غريب.
وأخيرًا، وبينما كان وجه شيا فنغ يحمل تعبيرًا لا يوصف، رفعت يو دونغ كأسًا من على الطاولة وقالت: “تعال واشرب هذا النبيذ. فلْيكن مستقبلنا ساخنًا كالأواني الساخنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد إلى المنزل!”
يا لهذه الغريبة!!!
“نعم!” لم يكن يعلم ما الذي سيقوله لوالدته.
وبعد الانتهاء من تناول الأرز، أمسكت يو دونغ بيد شيا فنغ واصطحبته إلى محل تصوير حفلات الزفاف. دخلت المحل معلنة رغبتها في التقاط صور الزفاف اليوم.
نظر شيا فنغ إلى هذه الفتاة التي كانت حتى وقت قصير غارقة في الحزن والبكاء، متسائلًا متى اختفى ذلك الحزن من ملامحها واستُبدل بهذا الحماس.
أخبرها الموظفون أن جلسات التصوير تتطلب حجزًا مسبقًا، ولا يتوفر حاليًا أي فنان مكياج أو مصور بهذا الإشعار القصير.
ليست غريبة الأطوار فقط، بل حقودة أيضًا.
قبل أن يتمكّن شيا فنغ من قول أي شيء، رأى يو دونغ تُخرج رزمة من النقود من حقيبتها وتقول بتعالٍ: “تصوير داخلي، والصورة تُسلَّم إلى منزلنا قبل منتصف الليل. وإذا استلزم الأمر دفع أجر إضافي، فليُحسب كأجر عمل إضافي.”
“لماذا كان علينا التقاط صور الزفاف اليوم؟”
“حسنًا حسنًا، سأتواصل مع المصور وفنانة المكياج، يمكننا التصوير خلال استراحة الغداء!” قال الموظف بمرح وهو يبتعد.
“شيا فنغ!”
>م.م: قال شخص حكيم: اذا حضر الكاش قل النقاش>
استلقت يو دونغ على السرير براحة، وكل ما فكرت فيه حينها:
وفي النهاية، خضعا لجلسة تصوير ببساطة. ظلّ شيا فنغ في حيرة من أمره، لكنه دوّن عنوان منزله، ثم خرجا معًا من المتجر.
“زوجي، هذا في قلب المدينة، أليس كذلك؟ هذا الموقع غالٍ جدًا! بعد عشر سنوات، لا بد أن قيمة هذا المنزل تتجاوز المليون يوان!”
“هل خفتَ من طريقتي قبل قليل؟” سألت يو دونغ زوجها، وقد بدا على وجهه أخيرًا بعض التعبير.
وفي النهاية، أعطاها عشرة آلاف يوان كمبلغ “فسخ العلاقة”.
“لماذا كان علينا التقاط صور الزفاف اليوم؟”
“زوجي، هذا في قلب المدينة، أليس كذلك؟ هذا الموقع غالٍ جدًا! بعد عشر سنوات، لا بد أن قيمة هذا المنزل تتجاوز المليون يوان!”
“لأننا تزوّجنا اليوم! كيف لا نضع صورة الزفاف في المنزل؟” قالت يو دونغ ببرود.
“زوجي، هذا في قلب المدينة، أليس كذلك؟ هذا الموقع غالٍ جدًا! بعد عشر سنوات، لا بد أن قيمة هذا المنزل تتجاوز المليون يوان!”
حسنًا، لا كلام لدي. صمت شيا فنغ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكلك يوحي بذلك.”
“إذا كان لديك شيء تريد قوله، فقله الآن. سنقضي عمرنا معًا، فلا جدوى من المجاملات في البداية!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وحتى اللحظة التي غادرا فيها مكتب الشؤون المدنية وهما يحملان الكتيب الأحمر الجديد، ظلّ شيا فنغ مذهولًا، يتساءل: كيف انتهى بي الأمر متزوّجًا؟
حسنًا… رغم أن زوجتي تبدو غريبة الأطوار، إلا أنها على الأقل تنوي العيش معي.
حسنًا… مقارنة بذلك، أظن أنها أكثر واقعية.
“لا تقلق بشأن المال الذي أنفقته الآن. إنه من مبلغ فسخ العلاقة الذي أعطاني إياه حبيبي السابق. هيه! حتى إن لم يكن يرغب بي، فإنّ إنفاق أمواله لالتقاط صور زفاف مع رجل آخر سيقتله غيظًا!”
أعادها شيا فنغ بصمت إلى المنزل الذي اشتراه حديثًا. وما إن وطأت قدماها عتبة البيت، حتى شهقت يو دونغ بإعجاب.
ليست غريبة الأطوار فقط، بل حقودة أيضًا.
“نعم!” لم يكن يعلم ما الذي سيقوله لوالدته.
“هو على الأرجح يظن أنني سأحاول حفظ ماء وجهي وأُعيد إليه المال. فليحلم!”
“هل أنت بخير؟ هل لا يزال رأسك يدور؟ ربما أصبتِ بضربة شمس، هل ترغبين بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان؟” سألها بقلق، إذ أن الفتاة التي أمامه ظلّت صامتة طويلاً وبنظرة شاردة، مما جعله يشعر بالقلق.
حسنًا… مقارنة بذلك، أظن أنها أكثر واقعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… أغراض صديقتك السابقة يجب أن توضع جانبًا. لن أطلب منك التخلص منها، لكن لا تدعني أراها، وإلا سأغضب!”
“لنعد إلى المنزل!”
“شيا فنغ!”
أعادها شيا فنغ بصمت إلى المنزل الذي اشتراه حديثًا. وما إن وطأت قدماها عتبة البيت، حتى شهقت يو دونغ بإعجاب.
كان هذا هو العار الوحيد في حياة يو دونغ؛ عندما تجاهلت معارضة والديها وهي في الثانية والعشرين من عمرها، وسافرت ليلًا إلى شنغهاي وهي تجرّ حقيبتها لتقابل حبيبها آنذاك، واتفقا أن يلتقيا أمام مكتب الشؤون المدنية للتسجيل الرسمي للزواج.
“زوجي، هذا في قلب المدينة، أليس كذلك؟ هذا الموقع غالٍ جدًا! بعد عشر سنوات، لا بد أن قيمة هذا المنزل تتجاوز المليون يوان!”
قبل أن يتمكّن شيا فنغ من قول أي شيء، رأى يو دونغ تُخرج رزمة من النقود من حقيبتها وتقول بتعالٍ: “تصوير داخلي، والصورة تُسلَّم إلى منزلنا قبل منتصف الليل. وإذا استلزم الأمر دفع أجر إضافي، فليُحسب كأجر عمل إضافي.”
“واو، هذا المنزل واسع جدًا، لا بد أن هناك أكثر من مئة شقة ديلوكس فوقه وتحته، بعد عشر سنوات يمكننا ألا نعمل ونصبح مليونيرات!”
{مكتب الشؤون المدنية بشنغهاي!!!}
“يحتاج فقط إلى بعض اللمسات التزيينية، لا بأس بذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، أنت غير متزوّج، وقد فقدتَ لتوّك صديقتك؟” تأكدت يو دونغ.
“لكن… أغراض صديقتك السابقة يجب أن توضع جانبًا. لن أطلب منك التخلص منها، لكن لا تدعني أراها، وإلا سأغضب!”
“هل أنت بخير؟ هل لا يزال رأسك يدور؟ ربما أصبتِ بضربة شمس، هل ترغبين بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان؟” سألها بقلق، إذ أن الفتاة التي أمامه ظلّت صامتة طويلاً وبنظرة شاردة، مما جعله يشعر بالقلق.
هل هذه المرأة التي تشعر بالغيرة من تلقاء نفسها بخير أصلًا؟
{مكتب الشؤون المدنية بشنغهاي!!!}
بدأ شيا فنغ يشعر بالقلق الجاد حيال مستقبله.
“إذا كان لديك شيء تريد قوله، فقله الآن. سنقضي عمرنا معًا، فلا جدوى من المجاملات في البداية!”
“ستقيمين هنا.” قال وهو يقودها إلى غرفة ووضع حقيبتها.
وأخيرًا، وبينما كان وجه شيا فنغ يحمل تعبيرًا لا يوصف، رفعت يو دونغ كأسًا من على الطاولة وقالت: “تعال واشرب هذا النبيذ. فلْيكن مستقبلنا ساخنًا كالأواني الساخنة!”
نظرت يو دونغ إلى الغرفة التي كانت بوضوح غرفة الضيوف، وقالت مستنكرة: “لماذا لا ننام معًا؟!”
زوجي؟! تيبّس جسد شيا فنغ من الصدمة.
يا إلهي… زوجتي وقحة جدًا.
ما الذي يحدث بحق السماء؟
“لا بأس، رجال الهندسة خجولون جدًا. سأمنحك وقتًا لتتأقلم!”
لا بد أن الشخص الواقف أمامها الآن هو نفسه ذلك الرجل.
“شكرًا جزيلًا لكِ!”
=_=
“شكرًا جزيلًا لكِ!” =_=
“سأنام قليلًا الآن. عندما تصل الصور، استلمها، وانتظرني لأستيقظ وأقرّر أين سنعلّقها.” قالت وهي تغلق الباب خلفها.
“لا تقلق بشأن المال الذي أنفقته الآن. إنه من مبلغ فسخ العلاقة الذي أعطاني إياه حبيبي السابق. هيه! حتى إن لم يكن يرغب بي، فإنّ إنفاق أمواله لالتقاط صور زفاف مع رجل آخر سيقتله غيظًا!”
استلقت يو دونغ على السرير براحة، وكل ما فكرت فيه حينها:
استلقت يو دونغ على السرير براحة، وكل ما فكرت فيه حينها:
يجب أن أخبر أمي أن ابنتها هذه المرّة لم تظل عانسًا. لقد تزوّجت حال تخرجها من رجل ذو شأن.
“لا تقلق بشأن المال الذي أنفقته الآن. إنه من مبلغ فسخ العلاقة الذي أعطاني إياه حبيبي السابق. هيه! حتى إن لم يكن يرغب بي، فإنّ إنفاق أمواله لالتقاط صور زفاف مع رجل آخر سيقتله غيظًا!”
وتعيش في قصر بمليون يوان!
لا بد أن الشخص الواقف أمامها الآن هو نفسه ذلك الرجل.
ولم تكن بحاجة إلى الخروج في مواعيد عمياء مع رجال صلعان وقصيري القامة ومترهلي الجسد!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ بصمت إلى الفتاة الجالسة إلى جواره، تحتسي زجاجة كبيرة من الكولا، ووجهها الطفولي لا يزال يحمل ملامح تلميذة خرجت للتو من المدرسة.
نعم، هذه المرأة التي لم يرغب بها حتى أولئك الرجال المثيرون للاشمئزاز، وجدت أخيرًا رجلًا وسيمًا يليق بها.
﴿لفّه لي، سأخذه معي!﴾
✦・゚:‧₊˚. ❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:
Arisu-san
نظرت يو دونغ إلى الغرفة التي كانت بوضوح غرفة الضيوف، وقالت مستنكرة: “لماذا لا ننام معًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن شيا فنغ كان يشعر بشيء من عدم الارتياح، إلا أنّه تربّى على مساعدة النساء، وهذه، في النهاية، زوجته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات