صراع العروش
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
ناداه أخوه الأصغر بحر:
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
“كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “عجوز البيدر”
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
لنعد قليلًا للوراء..
العجوز: “هذه مُشكلتك”
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “صدقني، أنت الخرف، أنا متأكد أنها ستفيدنا”
العجوز: “حلًا لماذا؟”
استمرت النزاعات مع الممالك المجاورة حتى بعد موت الملك، تم تتويج آسر بعدها مباشرةً وسط الحرب ليمسك الحكم، لكن العدو كان أذكى واستغل الموقف..
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
لنعد قليلًا للوراء..
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
شقّا طريقهما نحو الجبل، كان يحتاج لمسيرة سبعة أيام.
رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
صفعه بحر على وجهه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
نجدان: “بماذا؟”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
***
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
انتظر قليلًا..
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
وانتظر..
نجدان: “بماذا؟”
لكن دون رد.
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
بحر: “نُريد حلًا”
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
صفعه بحر على وجهه
بحر: “عجوز البيدر”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
————
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
فتحت العجوز الباب مُستندةً على عُكازها…
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
بحر: “نعم”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
العجوز: “أدخل”
***
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
بحر: “نُريد حلًا”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
العجوز: “حلًا لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
بحر: “لنستعيد ما سُلِب”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
وانتظر..
سكت بحر قليلًا..
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
تنهدت العجوز.. وفكرت…
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
بحر: “كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
العجوز: “هذه مُشكلتك”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
***
العجوز: “هذه مُشكلتك”
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
بحر: “صدقني، أنت الخرف، أنا متأكد أنها ستفيدنا”
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
شقّا طريقهما نحو الجبل، كان يحتاج لمسيرة سبعة أيام.
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
امتلئت المدينة بجنود العدو، فكان عليهما التخفي طوال رحلتهما حتى لا يلقوا مصرعهما مع باقي الشعب.. ولم يكن ذلك أمرًا سهلًا..
لذا يا عزيزي القارئ لن أكمل لك سرد الرواية كمؤلف بما أن الراوي قرر الذهاب، بل أقول لك إما أن تنتظره ينتهي، أو الخيار الأفضل دع مخيلتك الجميلة مثلك تعمل كما عملت مخيلتي في تخيل أحداث هذه القصة، ولتفكر بالنهاية بنفسك سواءً كانت بانتصار آسر وبحر عن طريق خروج مارد أزرق يحل لهم مشاكلهم، او عودة الديناصورات لأكل أهل جُمان ومن فيها، أو أيًا كان، الخيار لك لتُبدع.
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
بحر: “نعم”
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
بحر: “هل لديك حلٌ أفضل؟ حلولك ستأخذنا للممات”
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
بحر: “أظهر نفسك!”
كتابة:
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
وانتظر..
بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
نجدان: “عجوز البيدر قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
بحر: “نعم”
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
***
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
ناداه أخوه الأصغر بحر:
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
حور: “اخلع بنطالك”
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
***
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
نجدان: “بماذا؟”
اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
حور: “يمكنني العمل الآن”
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
نجدان: “بماذا؟”
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
بحر: “بإعادة جُمان..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
***
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
***
***
***
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
بحر: “نُريد حلًا”
تنهد بحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
ليكشف الباب عن مكان واسع امتلئ بعدد لا بأس به من الشبان، أوقفهم أحد الحراس عند الباب..
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
آسر: “أين نحن؟”
***
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
***
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
لذا يا عزيزي القارئ لن أكمل لك سرد الرواية كمؤلف بما أن الراوي قرر الذهاب، بل أقول لك إما أن تنتظره ينتهي، أو الخيار الأفضل دع مخيلتك الجميلة مثلك تعمل كما عملت مخيلتي في تخيل أحداث هذه القصة، ولتفكر بالنهاية بنفسك سواءً كانت بانتصار آسر وبحر عن طريق خروج مارد أزرق يحل لهم مشاكلهم، او عودة الديناصورات لأكل أهل جُمان ومن فيها، أو أيًا كان، الخيار لك لتُبدع.
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
بحر: “نعم”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————
بحر: “هل لديك حلٌ أفضل؟ حلولك ستأخذنا للممات”
كتابة: سمكة
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
كتابة:
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات