النهاية (1)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كم من الوقت عليها، وعليّ، أن ننتظر…؟ كان هذا هو السؤال المهمّ حقًا. تساءلتُ إن كانت [سو يون] ستتمكن من فهم ذلك. لذا، بدلًا من الإجابة، داعبتُ رأسها وعانقتها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شكرًا! شكرًا جزيلًا. شكرًا جزيلًا على كل ما فعلتَه.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك عد”، قال. “في اليوم الذي تعود فيه… سأحرص على أن تحظى بأعظم ترحيب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
تأكّد [كيم هيونغ-جون] من أن المخلوق الأسود قد مات، قبل أن يستلقي على الأرض، بذراعين وساقين ممدودتين، مطلقًا تنهيدة عميقة.
{“حسنًا، ليس لدي عائلة أعتني بها، وسأكون أكثر من سعيد بالمساهمة في إنقاذ هذا العالم بقدراتي المتواضعة.”}
تقدّم [دو هان-سول] وهو يعرج، بينما كان يُعيد تشكيل ذراعه اليمنى المفقودة.
“هاه؟ همم… لا!”
“السيد [لي هيون ديوك]، ذلك الوغد… لقد مات بالتأكيد، أليس كذلك؟”
نحن الثلاثة، الذين كنّا نقاتل في الخطوط الأمامية، اجتمعنا أخيرًا مع عائلاتنا.
“نعم، لقد مات. انتهى الأمر أخيرًا.”
“هل تم ترتيب الرحلة بالفعل؟”
انضممت إلى [كيم هيونغ-جون]، مستلقيًا على الأرض.
“ماذا؟ أين تظن أننا سنذهب، يا رجل؟ ربما كان من الأسرع أن نقضي على المخلوق الأسود معًا.”
انتهى الأمر. انتهى كل شيء. تلك المعركة اللعينة والدموية، والقلق المستمر بشأن ما قد يأتي به المستقبل… كل ذلك انتهى. تنهدت بارتياح وأنا أحدق في السماء الليلية المزينة بالنجوم. حكّ [دو هان-سول] رأسه وهو يتأمل التابعين المتبقين من حولنا.
“لا، لم أسمع.”
“واو… انظر إلى عدد التابعين الذين تبقوا. لا أجد كلمة أبلغ من (دمار). لا أصدق أننا احتجنا إلى هذا العدد الهائل من التابعين للقضاء على مخلوق أسود واحد…”
“ألم تسمع ما قالته [سو يون] في [سيول]؟ عندما كنّا على متن السفينة السياحية؟”
أومأت برأسي موافقًا، ثم أشرت إلى السماء.
“أريد جروًا.”
“دعنا نحرق بعض البخور لأجل الموتى والتابعين الذين فقدناهم، حالما ننظّف جزيرة [جيجو] بالكامل. نرجو أن ينعموا بالراحة هناك عندما ينتهي كل شيء.”
“أريد جروًا.”
“بالطبع.”
“هل تتذكرين كيف كنتُ أبدو؟”
أومأ [دو هان-سول] برأسه ببطء وصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأعود لاحقًا. لا أريد أن أزعج لحظتكم، كما تعلمون”، قال.
الرياح الشتوية الباردة، الحاملة لعبير الطبيعة، غسلت التوتر من قلوبنا. أغمضت عيني برفق، مستمتعًا بذلك السكون. لم يبدُ صوت حفيف الأوراق وتلاطم الأمواج يومًا بهذه الروعة. لقد تجاوزنا ظلام اليأس، وبلغنا نهاية النفق، حيث الأمل بانتظارنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل رأيت هذا؟ حتى [هان-سول] يضربني هذه الأيام! أعتقد أن هناك خللًا في التسلسل الهرمي بيننا، ألا تظنّ ذلك؟”
ما بدأتُ أدرك جمال الحياة إلا حين أصبح الأمل قاب قوسين أو أدنى.
مدّ [كيم هيونغ-جون] كتفيه المتألمَين وهو ينظر إليّ.
ثق، ثق، ثق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا لا نحزن.”
داعب صوت خطوات مفاجئ أذني، وأيقظ فيّ شعورًا بالرهبة. انتصبت واقفًا على الفور، وبرقت عيناي الزرقاوان. نظرت باتجاه الصوت، فرأيت حشدًا من الناس يتقدمون نحونا.
[الأب الزومبي – النهاية ]
كانوا بشرًا، يركضون، لا زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل رأيت هذا؟ حتى [هان-سول] يضربني هذه الأيام! أعتقد أن هناك خللًا في التسلسل الهرمي بيننا، ألا تظنّ ذلك؟”
حدّقت بعيني لأتبين ملامحهم، فرأيت [لي جونغ-أوك] يتقدّمهم. كان يركض بكل قوته، حربة مثبتة على بندقية [K2]، ووجهه ملون بألوان العزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خيول؟”
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!”
كل ما فعلتُه، وكل ما سأفعله، هو من أجل غدٍ أفضل… من أجل يومٍ يمكننا فيه أن نحلم بالمستقبل مرة أخرى.
أطلق [لي جونغ-أوك] صرخة، وتبعه الحُرّاس الذين خلفه. لوّحت بذراعيّ له بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مررنا معًا بأيام طويلة وجحيمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد من الكلمات. سعلت، وتابعت من حيث توقفت:
“توقفوا، توقفوا!! توقفوا جميعًا!” صرخت.
“رأيت بعض الخيول هناك.”
توقّف أفراد منظمة [تجمّع الناجين] مترددين، وقد ارتسمت الحيرة على وجوههم. نظر [لي جونغ-أوك] إليّ بعيون مدهوشة، من الواضح أنّه لم يفهم ما يجري.
كان كثيرون منغمسين في نقاشٍ عميق، يطرحون الأفكار حول كيفية إعادة هذا العالم المدمّر والملعون إلى ما كان عليه من قبل. تركتُهم يتحدثون فيما بينهم وتراجعتُ قليلًا لأقضي بعض الوقت مع [سو يون] في المنارة الحمراء الواقعة في الشمال. جلسنا معًا لنستمتع بمنظر المحيط الشاسع الذي لا نهاية له. وبينما كنت أنظر إلى المحيط، دفنت [سو يون] وجهها في ذراعيّ.
“ما الأمر؟ وماذا عن المخلوق الأسود؟ هل أنتم بخير؟” سأل.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!”
“أولًا، اهدأ. خذ نفسًا عميقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبي وأملتُ رأسي، فبدت على وجه [لي جونغ-أوك] علامات الحيرة.
بدا أن [لي جونغ-أوك] والحُرّاس قد ركضوا بلا توقف، وكان الجميع يلهثون بحثًا عن الهواء. تدخّل [دو هان-سول] واقفًا بيني وبين [لي جونغ-أوك]، وبدا منزعجًا من وجوده هنا بدلًا من مطار [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم…”
“أظنّني طلبت منك أن تذهب إلى مطار [جيجو] في وقت سابق. لماذا أتيت إلى هنا؟”
“حقًا؟”
“كيف يمكن أن نترككم أنتم الثلاثة خلفنا؟!” صرخ [لي جونغ-أوك]. “هيا!”
عضضتُ شفتي السفلى، وأومأتُ برأسي ببطء.
ارتجف [دو هان-سول] بينما كان [لي جونغ-أوك] يلهث ويتفحّص المكان. كان [كيم هيونغ-جون] مستلقيًا على الأرض، ذقنه على ذراعه، يراقب [لي جونغ-أوك] والحُرّاس بهدوء. وعلى عكس الحُرّاس، الذين خاطروا بحياتهم وركضوا كل هذا الطريق، كان [كيم هيونغ-جون] غارقًا في سكون تام. عندها فقط ضغط [لي جونغ-أوك] برفق على صدغيه، وأطلق تنهيدة ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يمكنك أن تتحول هنا؟”
“ظننت أنك متّ، يا رجل!” صرخ في وجهي، والحزن بادٍ على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مررنا معًا بأيام طويلة وجحيمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد من الكلمات. سعلت، وتابعت من حيث توقفت:
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فوجئت بردّ فعله، ولم أكن أدري سبب تصرّفه بهذا الشكل. حولت نظري قليلًا نحو [دو هان-سول]. حكّ رأسه باندهاش، ثم بدأ يشرح ما جرى في ميناء [جيجو]، وكأنه يحاول تقديم عذر:
“واو، واو، واو… لا أحد يقف إلى جانبي. لا أحد على الإطلاق.”
“أوه، أمم… بشأن ما حدث سابقًا… حسنًا، بما أنّ العينة كان من الممكن أن تُقوّي المخلوق الأسود… طلبتُ من [لي جونغ-أوك] أن يأخذ الجميع إلى المطار.”
تأكّد [كيم هيونغ-جون] من أن المخلوق الأسود قد مات، قبل أن يستلقي على الأرض، بذراعين وساقين ممدودتين، مطلقًا تنهيدة عميقة.
“أحسنت. قلت له الشيء الصواب.”
كان يمشي امام [هان سون-هوي]. ابتسمت [سو يون] ابتسامة مشرقة ولوّحت لهم. نظر إلينا وحكّ صدغه.
التفتُّ إلى [لي جونغ-أوك]. “[هان-سول] قال عين الصواب. فلماذا أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… انظر إلى عدد التابعين الذين تبقوا. لا أجد كلمة أبلغ من (دمار). لا أصدق أننا احتجنا إلى هذا العدد الهائل من التابعين للقضاء على مخلوق أسود واحد…”
“ماذا؟ أين تظن أننا سنذهب، يا رجل؟ ربما كان من الأسرع أن نقضي على المخلوق الأسود معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبي وأملتُ رأسي، فبدت على وجه [لي جونغ-أوك] علامات الحيرة.
نظر [لي جونغ-أوك] إليّ من أعلى إلى أسفل، بعينين محمرّتين.
لكنني كنت أعلم أنهم يكتمون مشاعرهم، تمامًا كما أفعل. أخذت نفسًا عميقًا وتحدثت:
“هل أنت بخير؟ لستَ ميتًا، أليس كذلك؟”
جلستُ في مقعدي وأخذت نفسًا عميقًا.
“لا تظن أنك تتحدث إلى شبح الآن، صحيح؟”
“ليس بعد…”
“هاها، مضحكٌ جدًّا.”
عضّ شفته السفلى وعانقني بقوة. فوجئتُ بسلوكه غير المتوقع. لطالما خمّنتُ أن لديه جانبًا رقيقًا في داخله. ابتسمتُ ابتسامةً مصطنعة وربّتُّ على ظهره.
نظر إليّ [دو هان-سول] وتردّد، كما لو كان ثمة ما يودّ قوله. ضحكت ورددت على نظرته.
ثم لاحظ الحراس جثة المخلوق الأسود، وألقوا بي وبـ[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] في الهواء احتفالًا. أخيرًا، أدركنا أننا انتصرنا، وأننا انتهينا من هذه الحرب المدمّرة.
“كيف يمكن أن نترككم أنتم الثلاثة خلفنا؟!” صرخ [لي جونغ-أوك]. “هيا!”
❃ ◈ ❃
ثق، ثق، ثق.
قمنا بتنظيف المنطقة المحيطة، ثم عدنا أخيرًا إلى ميناء [جيجو]. هتف الجميع هناك بصوتٍ واحدٍ ورحبوا بعودتنا. اقترب مني [هيو سونغ-مين] وهو يذرف دموع الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت [سو يون] وهي تدفن وجهها في صدري. ابتسمتُ برفق، وأنا أنظر إلى البحر الهادئ دون أن أقول كلمة.
“شكرًا! شكرًا جزيلًا. شكرًا جزيلًا على كل ما فعلتَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأعود لاحقًا. لا أريد أن أزعج لحظتكم، كما تعلمون”، قال.
ابتسمتُ بخفة، وأمسكتُ بيده بقوة. كان جميع المحيطين بنا إمّا يبكون دموع الفرح، أو يبتسمون لأننا استعدنا السلام لأنفسنا مرةً واحدةً وإلى الأبد. شعرتُ بدفء في قلبي وأنا أنظر إليهم جميعًا.
لقد عدتُ إلى المنزل.
“أبي!”
“همم… أبي…”
بينما كنت لا أزال مندهشًا من اللحظة، رأيتُ [سو يون] تجري نحوي عبر الحشد. ركعتُ على ركبةٍ واحدة، وفتحتُ ذراعيّ على مصراعيهما، وحملتُ [سو يون] بين ذراعيّ. كانت تبكي وتضحك في الوقت نفسه، لتُطلق العنان لمشاعرها المختلطة. كان تعبيرها وإيماءاتها تكشف عن كل المشاعر التي تمر بها.
“ليس بعد…”
أغمضتُ عينيّ برفق، وأنا أشعر بدفئها. كانت دافئة للغاية. كان نبض قلبها المتسارع يبعث في قلبي الميت إحساسًا لا يوصف من الإثارة والفرح.
“أي أمنية؟”
“حبيبتي، هل كنتِ فتاةً مطيعة مع عمّاتك وأعمامك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعرف ما أقول لها. لم تكن لدي أي فكرة عن المكان الذي يمكنني أن أجد فيه جروًا. بالإضافة إلى ذلك، كنت أعلم أنني لن أستطيع البقاء في جزيرة [جيجو] إلى الأبد. ومع ذلك، لم أكن متأكدًا ما إذا كان من الأفضل أن أخبرها بكذبةٍ بيضاء، أم أن أكون صريحًا معها. تحوّلت تعابير وجه [سو يون] ببطء إلى الجدية، وأصبحت نبرة صوتها حذرة.
مسحت [سو يون] دموعها، وأومأت برأسها بقوة. كانت تتصرّف بطريقة جميلة ولطيفة، ولم أستطع إلّا أن أبتسم. وبينما كنا نواصل احتضان بعضنا، جاء أفراد مأوى [هاي يونغ] — المدير والشيخان، [هان سون-هوي] و[سيوك هوي]، [لي جونغ-هيوك] و[تشوي دا-هي]، [كانغ أون-جيونغ] و[كانغ جي-سوك]، [بيون هيوك-جين] و[وو غا-إن]، [باي جاي-هوان] و[شين جي-هي] — توقفوا جميعًا لتهنئتي والاحتفال بعودتي سالمًا.
“ألم تسمع ما قالته [سو يون] في [سيول]؟ عندما كنّا على متن السفينة السياحية؟”
أخيرًا، عدتُ إلى حيث كانت [سو يون] وأصدقائي، بعد أن زحفتُ عبر ما بدا وكأنه نفقٌ طويل لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنت. قلت له الشيء الصواب.”
لقد عدتُ إلى المنزل.
ابتسمتُ بخفة، وأمسكتُ بيده بقوة. كان جميع المحيطين بنا إمّا يبكون دموع الفرح، أو يبتسمون لأننا استعدنا السلام لأنفسنا مرةً واحدةً وإلى الأبد. شعرتُ بدفء في قلبي وأنا أنظر إليهم جميعًا.
أدرتُ رأسي قليلًا، ونظرتُ إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. لم يكونوا مختلفين عني. كان [كيم هيونغ-جون] يحمل زوجته وابنه بين ذراعيه، بينما كان [دو هان-سول] يضحك مع [هوانغ ديوك-روك] و[تشوي سو-هيون].
“بالطبع! بلا شك! انتظر هنا من فضلك. سأجهّز كل شيء قريبًا.”
نحن الثلاثة، الذين كنّا نقاتل في الخطوط الأمامية، اجتمعنا أخيرًا مع عائلاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف [دو هان-سول] بينما كان [لي جونغ-أوك] يلهث ويتفحّص المكان. كان [كيم هيونغ-جون] مستلقيًا على الأرض، ذقنه على ذراعه، يراقب [لي جونغ-أوك] والحُرّاس بهدوء. وعلى عكس الحُرّاس، الذين خاطروا بحياتهم وركضوا كل هذا الطريق، كان [كيم هيونغ-جون] غارقًا في سكون تام. عندها فقط ضغط [لي جونغ-أوك] برفق على صدغيه، وأطلق تنهيدة ارتياح.
ألقى [لي جونغ-أوك] نظرةً على الجميع بابتسامة لطيفة وراضية. وسرعان ما وقعت عيناه على [هيو سونغ-مين].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبي وأملتُ رأسي، فبدت على وجه [لي جونغ-أوك] علامات الحيرة.
“سيد [هيو سونغ-مين]، أَلا ينبغي أن نحتفل بهذا الانتصار بشكل كبير اليوم؟” قال.
“نعم، لقد مات. انتهى الأمر أخيرًا.”
“بالطبع! بلا شك! انتظر هنا من فضلك. سأجهّز كل شيء قريبًا.”
كان يمشي امام [هان سون-هوي]. ابتسمت [سو يون] ابتسامة مشرقة ولوّحت لهم. نظر إلينا وحكّ صدغه.
شمشم [هيو سونغ-مين] وابتسم ابتسامة مشرقة، ثم توجه إلى منطقة تخزين الطعام مع [بارك هي-إن].
“حبيبتي، هل كنتِ فتاةً مطيعة مع عمّاتك وأعمامك؟”
وبينما كنا نستمتع بالسلام الذي حصلنا عليه أخيرًا، سرعان ما تحوّل النقاش إلى ما سنفعله بالمستقبل المشرق الذي ينتظرنا. أعرب بعضهم عن رغبتهم في الزراعة في جزيرة [جيجو]، بينما تحدّث آخرون عن البحث عن منازل مزوّدة بألواح شمسية. حتى أن آخرين طرحوا فكرة إنشاء مرافق لتوليد الطاقة من الرياح والطاقة الكهرومائية.
بعد ذلك، لوّح [لي جونغ-أوك] و[هان سون-هوي] بالوداع ومضيا. نظرتُ إلى [سو يون].
كان كثيرون منغمسين في نقاشٍ عميق، يطرحون الأفكار حول كيفية إعادة هذا العالم المدمّر والملعون إلى ما كان عليه من قبل. تركتُهم يتحدثون فيما بينهم وتراجعتُ قليلًا لأقضي بعض الوقت مع [سو يون] في المنارة الحمراء الواقعة في الشمال. جلسنا معًا لنستمتع بمنظر المحيط الشاسع الذي لا نهاية له. وبينما كنت أنظر إلى المحيط، دفنت [سو يون] وجهها في ذراعيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:
“هل تشعرين بالبرد يا حبيبتي؟”
أومأت برأسي موافقًا، ثم أشرت إلى السماء.
“لا، أنا بخير!”
لم تنطق [سو يون] بكلمة واحدة. طفلة في الثامنة من عمرها لن تجد صعوبة في فهم ما كنت أحاول قوله. كنتُ متأكدًا من أنها فهمت.
ضحكت [سو يون] وهي تدفن وجهها في صدري. ابتسمتُ برفق، وأنا أنظر إلى البحر الهادئ دون أن أقول كلمة.
نظر [لي جونغ-أوك] إليّ من أعلى إلى أسفل، بعينين محمرّتين.
لم أستطع إلّا أن أفكر في مقدار الوقت الذي سأقضيه مع [سو يون] من الآن فصاعدًا. كنت أعلم أن عليّ تنظيف شوارع جزيرة [جيجو] من الزومبي المتبقين والمغادرة إلى [روسيا] قبل أن تستيقظ غرائزي الزومبية. كلّ هذا سيستغرق أكثر من شهر على الأكثر، أو هكذا اعتقدت.
“واو، واو، واو… لا أحد يقف إلى جانبي. لا أحد على الإطلاق.”
لكنّ كل هذا كان مجرد تخمين. في الواقع، لم أكن متأكدًا من الوقت المتبقي لي. لكنني كنت أعلم أنَّه حتى لو أمضيتُ بقية حياتي هنا مع [سو يون]، فلن يكون ذلك كافيًا. لذا، حتى لا أنظر إلى هذه اللحظة بندم، قررت أن أمضي كل الوقت المتبقي لي مع [سو يون]، حتى يحين الوقت الذي يتعين علينا فيه تنظيف جزيرة [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت بعيني لأتبين ملامحهم، فرأيت [لي جونغ-أوك] يتقدّمهم. كان يركض بكل قوته، حربة مثبتة على بندقية [K2]، ووجهه ملون بألوان العزيمة.
“ماذا تفعلون هنا؟” جاء صوت [لي جونغ-أوك] من خلفنا.
“إذًا، متى سنغادر؟” سأل [دو هان-سول].
كان يمشي امام [هان سون-هوي]. ابتسمت [سو يون] ابتسامة مشرقة ولوّحت لهم. نظر إلينا وحكّ صدغه.
عندما وصلت إلى مطار [جيجو]، رأيت [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] واقفين أمام طائرة النقل العسكرية.
“أعتقد أنني سأعود لاحقًا. لا أريد أن أزعج لحظتكم، كما تعلمون”، قال.
Arisu-san
“لماذا، ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شمشم [هيو سونغ-مين] وابتسم ابتسامة مشرقة، ثم توجه إلى منطقة تخزين الطعام مع [بارك هي-إن].
ابتسم [لي جونغ-أوك] بخفة وهو يقترب. “لا شيء. فقط فكّرتُ في المرور، كما تعلمون. لم يكن لدي ما أفعله، لذا، نعم.”
انتهى الأمر. انتهى كل شيء. تلك المعركة اللعينة والدموية، والقلق المستمر بشأن ما قد يأتي به المستقبل… كل ذلك انتهى. تنهدت بارتياح وأنا أحدق في السماء الليلية المزينة بالنجوم. حكّ [دو هان-سول] رأسه وهو يتأمل التابعين المتبقين من حولنا.
ثم قرص خدّ [سو يون] السمين.
“واو، واو، واو… لا أحد يقف إلى جانبي. لا أحد على الإطلاق.”
“حبيبتي [سو يون]، هل أنتِ سعيدة لأنكِ مع أبيكِ؟”
ثم لاحظ الحراس جثة المخلوق الأسود، وألقوا بي وبـ[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] في الهواء احتفالًا. أخيرًا، أدركنا أننا انتصرنا، وأننا انتهينا من هذه الحرب المدمّرة.
“نعم! هذا رائع!”
كنتُ ممتنًا وفخورًا بـ[سو يون]، لأنني كنت أعلم أنها تتظاهر بأنها لا تعرف ما الذي يحدث. نظرتُ في عينيها.
نظرت [سو يون] إليّ وابتسمت، وعيناها تلمعان. في تلك اللحظة، كانت أجمل شيء بالنسبة لي. كل كلمة قالتها، وكل تعبيرٍ على وجهها، كانت كلها ثمينةً جدًا بالنسبة لي. لم أستطع إلا أن أبتسم برفق وأربّت على رأسها.
“عمي، نحن لسنا بجنازة، كما تعلم”، قال [كيم هيونغ-جون] بابتسامة، محاولًا التخفيف من الموقف. “عُد إلى الواقع، عمي. حرفيًا.”
بعد ذلك، لوّح [لي جونغ-أوك] و[هان سون-هوي] بالوداع ومضيا. نظرتُ إلى [سو يون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… إذن…”
“حسنًا، هل لدى حبيبتي أي شيء تودّ أن تقوله لأبيها؟ أي شكوى؟” سألتها بلطف.
لكنّ كل هذا كان مجرد تخمين. في الواقع، لم أكن متأكدًا من الوقت المتبقي لي. لكنني كنت أعلم أنَّه حتى لو أمضيتُ بقية حياتي هنا مع [سو يون]، فلن يكون ذلك كافيًا. لذا، حتى لا أنظر إلى هذه اللحظة بندم، قررت أن أمضي كل الوقت المتبقي لي مع [سو يون]، حتى يحين الوقت الذي يتعين علينا فيه تنظيف جزيرة [جيجو].
“هاه؟ همم… لا!”
سعل الجميع سُعالًا جافًا، محاولين كبح ضحكاتهم. ولم أستطع منع ابتسامةٍ صغيرة من التسلّل إلى وجهي.
“أوه، حقًا؟ حسنًا، أبي يعتقد أن [سو يون] لديها شيئًا في بالها، أليس كذلك؟”
انتهى الأمر. انتهى كل شيء. تلك المعركة اللعينة والدموية، والقلق المستمر بشأن ما قد يأتي به المستقبل… كل ذلك انتهى. تنهدت بارتياح وأنا أحدق في السماء الليلية المزينة بالنجوم. حكّ [دو هان-سول] رأسه وهو يتأمل التابعين المتبقين من حولنا.
دغدغتُ خصرها بابتسامةٍ عريضة على وجهي، فتململت [سو يون] مبتسمةً بمرح.
“بدت [سو يون] سعيدة جدًا خلال الشهر الماضي. كانت تراك تقضي الوقت معها كلما سنحت لك الفرصة… والآن بعد أن ستغادر، أشعر بشيءٍ من…”
“حبيبتي، يمكنكِ أن تقولي ما في قلبكِ اليوم. سأستمع إلى أي شيء تودّين قوله.”
تأكّد [كيم هيونغ-جون] من أن المخلوق الأسود قد مات، قبل أن يستلقي على الأرض، بذراعين وساقين ممدودتين، مطلقًا تنهيدة عميقة.
“حقًا؟”
“حبيبتي [سو يون]، هل أنتِ سعيدة لأنكِ مع أبيكِ؟”
“بالطبع. هل رأيتِ أباكِ يكذب عليكِ من قبل؟”
“أبي!”
“همم… إذن…”
“دعنا نحرق بعض البخور لأجل الموتى والتابعين الذين فقدناهم، حالما ننظّف جزيرة [جيجو] بالكامل. نرجو أن ينعموا بالراحة هناك عندما ينتهي كل شيء.”
لمست [سو يون] شفتيها، وغمغمت بصوتٍ خافت. وبعد لحظة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت آمل ألا تنتهي ابنتي الجميلة [سو يون]، ابنتي التي لم أملّ منها يومًا، بالبكاء لأن والدها ليس معها، وأن تستمع لأعمامها وعمّاتها، وتنمو لتبلغ كامل إمكاناتها.
“أريد جروًا.”
أومأ [دو هان-سول] برأسه ببطء وصمت.
“ماذا؟ جرو… جرو صغير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بالحاجة إلى أن أضيف شيئًا إلى ما قاله، لأني كنت أشعر بالأمر ذاته. لم أرغب في انتهاء الوقت الذي قضيته مع [سو يون]، ولكن لم يكن ذلك أمرًا بوسعي تغييره. رفع [كيم هيونغ-جون] حاجبيه وهو يمازحنا.
“نعم! أريد أن نعيش نحن الثلاثة معًا هنا!”
“نعم!”
لم أعرف ما أقول لها. لم تكن لدي أي فكرة عن المكان الذي يمكنني أن أجد فيه جروًا. بالإضافة إلى ذلك، كنت أعلم أنني لن أستطيع البقاء في جزيرة [جيجو] إلى الأبد. ومع ذلك، لم أكن متأكدًا ما إذا كان من الأفضل أن أخبرها بكذبةٍ بيضاء، أم أن أكون صريحًا معها. تحوّلت تعابير وجه [سو يون] ببطء إلى الجدية، وأصبحت نبرة صوتها حذرة.
“شكرًا! شكرًا جزيلًا. شكرًا جزيلًا على كل ما فعلتَه.”
“قال الأعمام الآخرون إننا لن نضطر للذهاب إلى أي مكان بعد الآن، وأننا سنكون بأمانٍ هنا من الآن فصاعدًا… هل يمكننا الحصول على جرو، من فضلك؟”
“أبي!”
“بالطبع يمكننا! كان بابا يتساءل فقط أين يمكننا العثور على جرو، هذا كل ما في الأمر.”
كل ما فعلتُه، وكل ما سأفعله، هو من أجل غدٍ أفضل… من أجل يومٍ يمكننا فيه أن نحلم بالمستقبل مرة أخرى.
لكن في الواقع، كنت أعلم أنني لم أعد أستطيع العيش مع [سو يون]، وأنه من المستحيل أن أحصل لها على جرو. بغضّ النظر عن الجرو، كنت بحاجة ماسة إلى علاج لأتمكن من البقاء مع [سو يون]. ولكن بما أنني لم أجد إجابة مناسبة لأعطيها إياها، أشرت إلى النجوم التي تملأ السماء ليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظن أنك تتحدث إلى شبح الآن، صحيح؟”
“[سو يون]، انظري إلى السماء. انظري إلى كل تلك النجوم هناك. أليست رائعة؟” قلت.
{“حسنًا، ليس لدي عائلة أعتني بها، وسأكون أكثر من سعيد بالمساهمة في إنقاذ هذا العالم بقدراتي المتواضعة.”}
لم ترد [سو يون]. الأطفال في هذه الأيام يدركون ما يحدث على الفور. يبدو أنها لاحظت أنني أحاول الانتقال إلى موضوعٍ آخر. أظهرت شفتاها المفتوحتان قليلًا، وهي تحدّق في السماء الليلية، مشاعرها الحقيقية. كان من الواضح أنها لم تعجبها حقيقة أنّني لم أجب على سؤالها، ولكن في الوقت نفسه، كانت منبهرة بعشرات، بل مئات الآلاف من النجوم التي تتلألأ في السماء المظلمة.
ثم لاحظ الحراس جثة المخلوق الأسود، وألقوا بي وبـ[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] في الهواء احتفالًا. أخيرًا، أدركنا أننا انتصرنا، وأننا انتهينا من هذه الحرب المدمّرة.
كنتُ ممتنًا وفخورًا بـ[سو يون]، لأنني كنت أعلم أنها تتظاهر بأنها لا تعرف ما الذي يحدث. نظرتُ في عينيها.
وأثناء تعاملي مع الزومبي، تمكنتُ من تعويض بعض التابعين الذين فقدتهم أثناء القتال. ونظرًا لوجود زومبي في [روسيا] أيضًا، قمتُ بتجنيد الحد الأدنى من القوات التي اعتقدتُ أنني بحاجة إليها لمحاربتهم. قام [موود سوينجر] و[جي-يون] بمضغ وابتلاع زومبي الشوارع بلا رحمة، مثل وحوشٍ تتضور جوعًا منذ زمن. وبفضل الزومبي، تمكّن الاثنان من تجديد أجزاء جسديهما التالفة بسرعة.
“[سو يون].”
كم من الوقت عليها، وعليّ، أن ننتظر…؟ كان هذا هو السؤال المهمّ حقًا. تساءلتُ إن كانت [سو يون] ستتمكن من فهم ذلك. لذا، بدلًا من الإجابة، داعبتُ رأسها وعانقتها.
“هاه؟”
عضضتُ شفتي السفلى، وأومأتُ برأسي ببطء.
“هل تتذكرين كيف كنتُ أبدو؟”
“بالطبع يمكننا! كان بابا يتساءل فقط أين يمكننا العثور على جرو، هذا كل ما في الأمر.”
“همم…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت [سو يون] بعيدًا دون أن تُكمل جملتها. تساءلتُ إن كانت معتادة على رؤيتي كزومبي بأسنانٍ حادة وعينين زرقاوين. بدا أنها تجد صعوبةً في تذكّر شكلي عندما كنت إنسانًا.
“أظنّني طلبت منك أن تذهب إلى مطار [جيجو] في وقت سابق. لماذا أتيت إلى هنا؟”
ضغطتُ شفتيّ في ابتسامةٍ رفيعة، ثم واصلت.
“منذ متى لدينا تسلسل هرمي؟ يبدو لي أنك تلقيت الصفعة لأنك تستحقها.”
“أنتِ تعرفين العم [تومي] والعم [أليوشا] من [روسيا]، أليس كذلك؟”
“ماذا؟ أين تظن أننا سنذهب، يا رجل؟ ربما كان من الأسرع أن نقضي على المخلوق الأسود معًا.”
“نعم!”
كان محقًّا. ربما… ربما حان الوقت لأن أتخلّى عن كل المسؤوليات التي أثقلتني طوال هذا الوقت. على الرغم من مرور شهر، فإنني كلما سمعتُ معلومة جديدة، كنت أفكر بها تلقائيًا من زاوية كيف يمكن للناجين أن يستفيدوا منها لتحسين فرصهم في النجاة. كما يُقال، العادات القديمة لا تموت بسهولة. ابتسمت ابتسامة خفيفة وأومأت برأسي.
“حسنًا، قالوا إنهم يستطيعون إعادتي إلى ما كنتُ عليه، حتى أبدو كما كنتُ في الماضي.”
Arisu-san
“حقًا؟”
“أوه… أم… هل أخبرت [سو يون] بذلك؟ أنك ستغادر غدًا؟”
أشرتُ نحو الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال [تشوي كانغ-هيون] إنه سينضم إلينا.”
“لكن لكي أفعل ذلك، عليّ أن أسافر عبر المحيط، إلى مكان بعيد جدًا.”
وعلى عكسي، أنا الذي كنت جادًّا في التفكير بما يجب فعله لاحقًا، ابتسم [كيم هيونغ-جون] ابتسامة عريضة.
بدت الحيرة على وجهها.
“همم… أبي…”
“ألا يمكنك أن تتحول هنا؟”
كان محقًّا. ربما… ربما حان الوقت لأن أتخلّى عن كل المسؤوليات التي أثقلتني طوال هذا الوقت. على الرغم من مرور شهر، فإنني كلما سمعتُ معلومة جديدة، كنت أفكر بها تلقائيًا من زاوية كيف يمكن للناجين أن يستفيدوا منها لتحسين فرصهم في النجاة. كما يُقال، العادات القديمة لا تموت بسهولة. ابتسمت ابتسامة خفيفة وأومأت برأسي.
“هناك آلة ستحوّل أباكِ، لكنها في مكان بعيد جدًا. هل يمكن لـ[سو يون] أن تنتظر أباها قليلًا، حتى ينتهي من التحوّل ويعود؟”
“توقفوا، توقفوا!! توقفوا جميعًا!” صرخت.
بدت [سو يون] تفكّر في الأمر، وبعد قليل، ردّت بسؤالها الخاص:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! هذا رائع!”
“كم ليلةً عليّ أن أنتظر؟”
تبعني [لي جونغ-أوك] إلى المطار.
كم من الوقت عليها، وعليّ، أن ننتظر…؟ كان هذا هو السؤال المهمّ حقًا. تساءلتُ إن كانت [سو يون] ستتمكن من فهم ذلك. لذا، بدلًا من الإجابة، داعبتُ رأسها وعانقتها.
ترجمة: Arisu san
“[سو يون] تعرفين كم يحبّك أبوكِ، أليس كذلك؟” قلت بهدوءٍ بعد برهة.
“هل تم ترتيب الرحلة بالفعل؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… إذن…”
لم تنطق [سو يون] بكلمة واحدة. طفلة في الثامنة من عمرها لن تجد صعوبة في فهم ما كنت أحاول قوله. كنتُ متأكدًا من أنها فهمت.
وعلى عكسي، أنا الذي كنت جادًّا في التفكير بما يجب فعله لاحقًا، ابتسم [كيم هيونغ-جون] ابتسامة عريضة.
أنني كنت أودّعها.
نظرت [سو يون] إليّ وابتسمت، وعيناها تلمعان. في تلك اللحظة، كانت أجمل شيء بالنسبة لي. كل كلمة قالتها، وكل تعبيرٍ على وجهها، كانت كلها ثمينةً جدًا بالنسبة لي. لم أستطع إلا أن أبتسم برفق وأربّت على رأسها.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظن أنك تتحدث إلى شبح الآن، صحيح؟”
في اليوم التالي، عاد الناجون في ميناء [جيجو] إلى فندقي [L] و[O]، بينما بدأ [كيم هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، و[كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ]، وأنا في القضاء على الزومبي المتبقين في جزيرة [جيجو].
كان كثيرون منغمسين في نقاشٍ عميق، يطرحون الأفكار حول كيفية إعادة هذا العالم المدمّر والملعون إلى ما كان عليه من قبل. تركتُهم يتحدثون فيما بينهم وتراجعتُ قليلًا لأقضي بعض الوقت مع [سو يون] في المنارة الحمراء الواقعة في الشمال. جلسنا معًا لنستمتع بمنظر المحيط الشاسع الذي لا نهاية له. وبينما كنت أنظر إلى المحيط، دفنت [سو يون] وجهها في ذراعيّ.
تولّى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] مسؤولية الشرق، بينما تولّيتُ أنا و[كيم داي-يونغ] و[جونغ جين-يونغ] مسؤولية الغرب. لم يكن تنظيف جزيرة [جيجو] صعبًا للغاية، إذ لم تكن هناك مدن كبيرة سوى [جيجو-سي] و[سيوغويبو-سي]. كانت المدن الأخرى أشبه بقرى صغيرة. مقارنة بما مررنا به في [سيول]، حيث اضطررنا إلى تمشيط الغابة الخرسانية المليئة بالمباني الشاهقة، كانت جزيرة [جيجو] أسهل بكثير في التعامل معها.
“إذًا، متى سنغادر؟” سأل [دو هان-سول].
وأثناء تعاملي مع الزومبي، تمكنتُ من تعويض بعض التابعين الذين فقدتهم أثناء القتال. ونظرًا لوجود زومبي في [روسيا] أيضًا، قمتُ بتجنيد الحد الأدنى من القوات التي اعتقدتُ أنني بحاجة إليها لمحاربتهم. قام [موود سوينجر] و[جي-يون] بمضغ وابتلاع زومبي الشوارع بلا رحمة، مثل وحوشٍ تتضور جوعًا منذ زمن. وبفضل الزومبي، تمكّن الاثنان من تجديد أجزاء جسديهما التالفة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمنا بتنظيف المنطقة المحيطة، ثم عدنا أخيرًا إلى ميناء [جيجو]. هتف الجميع هناك بصوتٍ واحدٍ ورحبوا بعودتنا. اقترب مني [هيو سونغ-مين] وهو يذرف دموع الفرح.
لم تكن الزومبيات تشكّل أي تهديد، ولكن بما أننا اضطررنا إلى تنظيف الجزيرة بأكملها، استغرقنا ما يقرب من نصف شهر لإنجاز معظم المهام. وخلال هذه الفترة، نظفنا الشوارع الرئيسة، والطرق الساحلية، والمباني في المدن. ثم استغرقنا نصف شهر آخر لتفتيش جبل [هالا]، والمسارات الحرجية، والتلال، والكهوف، وسائر الأماكن التي لا يرتادها الناس.
أخذني تعليقه العشوائي على حين غرة، لكنّ وجود الحيوانات هناك حرّك عجلة أفكاري. إذا وُجدت خيول، فمن الممكن أن توجد خنازير أيضًا. قبل أن ينقلب العالم رأسًا على عقب، كانت جزيرة [جيجو] مشهورة بخيولها وخنازيرها السوداء.
وأخيرًا، بعد شهرٍ من العمل الشاق، أصبحت جزيرة [جيجو] آمنة تمامًا وخالية من الزومبي.
لم تكن الزومبيات تشكّل أي تهديد، ولكن بما أننا اضطررنا إلى تنظيف الجزيرة بأكملها، استغرقنا ما يقرب من نصف شهر لإنجاز معظم المهام. وخلال هذه الفترة، نظفنا الشوارع الرئيسة، والطرق الساحلية، والمباني في المدن. ثم استغرقنا نصف شهر آخر لتفتيش جبل [هالا]، والمسارات الحرجية، والتلال، والكهوف، وسائر الأماكن التي لا يرتادها الناس.
ومع غروب الشمس في الأفق البعيد، اجتمع جميع الزومبي العقلاء المتبقين في جزيرة [جيجو]، بمن فيهم أنا، في [سونغسان إيلتشولبونغ]، وهنّأ بعضُنا بعضًا على ما بذلناه من جهدٍ وعملٍ شاق.
حملتُ [سو يون] على ظهري وتوجهت إلى فندق [L] بشعورٍ من الفراغ، محاولًا تخزين كل ما حدث في ذلك اليوم في ذاكرتي. وعندما اقتربتُ من الفندق، كان [لي جونغ-أوك] و[هان سون-هوي] بانتظاري للترحيب بي.
مدّ [كيم هيونغ-جون] كتفيه المتألمَين وهو ينظر إليّ.
“عليك أن تحقق أمنيتها”، قال.
“عمي، هل رأيت المرج أمام بحيرة [باينغنوكدام]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرتُ رأسي قليلًا، ونظرتُ إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. لم يكونوا مختلفين عني. كان [كيم هيونغ-جون] يحمل زوجته وابنه بين ذراعيه، بينما كان [دو هان-سول] يضحك مع [هوانغ ديوك-روك] و[تشوي سو-هيون].
“ماذا عنه؟”
“أرجوكِ، أرجوكِ اعتني بها من أجلي.”
“رأيت بعض الخيول هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مررنا معًا بأيام طويلة وجحيمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد من الكلمات. سعلت، وتابعت من حيث توقفت:
“خيول؟”
“منذ متى لدينا تسلسل هرمي؟ يبدو لي أنك تلقيت الصفعة لأنك تستحقها.”
أخذني تعليقه العشوائي على حين غرة، لكنّ وجود الحيوانات هناك حرّك عجلة أفكاري. إذا وُجدت خيول، فمن الممكن أن توجد خنازير أيضًا. قبل أن ينقلب العالم رأسًا على عقب، كانت جزيرة [جيجو] مشهورة بخيولها وخنازيرها السوداء.
“نعم، لقد مات. انتهى الأمر أخيرًا.”
يمكن أن تكون الخنازير مصدرًا جيدًا للحوم الناجين، بينما يمكن للخيول أن تساعد في حرث الحقول، إذ كانت أولى الحيوانات التي استخدمها البشر لهذا الغرض عندما لم تكن الأبقار متوفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، قالوا إنهم يستطيعون إعادتي إلى ما كنتُ عليه، حتى أبدو كما كنتُ في الماضي.”
وعلى عكسي، أنا الذي كنت جادًّا في التفكير بما يجب فعله لاحقًا، ابتسم [كيم هيونغ-جون] ابتسامة عريضة.
“بالطبع! بلا شك! انتظر هنا من فضلك. سأجهّز كل شيء قريبًا.”
“ينبغي أن ترى انت و[سو يون] البحيرة في [باينغنوكدام] قبل أن نغادر. سيكون من الجميل أن تريا بعض الخيول والأشجار معًا، ألا تظنّ ذلك؟”
عضضتُ شفتي السفلى، وأومأتُ برأسي ببطء.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأعود لاحقًا. لا أريد أن أزعج لحظتكم، كما تعلمون”، قال.
كان محقًّا. ربما… ربما حان الوقت لأن أتخلّى عن كل المسؤوليات التي أثقلتني طوال هذا الوقت. على الرغم من مرور شهر، فإنني كلما سمعتُ معلومة جديدة، كنت أفكر بها تلقائيًا من زاوية كيف يمكن للناجين أن يستفيدوا منها لتحسين فرصهم في النجاة. كما يُقال، العادات القديمة لا تموت بسهولة. ابتسمت ابتسامة خفيفة وأومأت برأسي.
“منذ متى لدينا تسلسل هرمي؟ يبدو لي أنك تلقيت الصفعة لأنك تستحقها.”
“إذًا، متى سنغادر؟” سأل [دو هان-سول].
كم من الوقت عليها، وعليّ، أن ننتظر…؟ كان هذا هو السؤال المهمّ حقًا. تساءلتُ إن كانت [سو يون] ستتمكن من فهم ذلك. لذا، بدلًا من الإجابة، داعبتُ رأسها وعانقتها.
“غدًا مساءً.”
عندما وصلت إلى مطار [جيجو]، رأيت [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] واقفين أمام طائرة النقل العسكرية.
“هل تم ترتيب الرحلة بالفعل؟”
أخذني تعليقه العشوائي على حين غرة، لكنّ وجود الحيوانات هناك حرّك عجلة أفكاري. إذا وُجدت خيول، فمن الممكن أن توجد خنازير أيضًا. قبل أن ينقلب العالم رأسًا على عقب، كانت جزيرة [جيجو] مشهورة بخيولها وخنازيرها السوداء.
“قال [تشوي كانغ-هيون] إنه سينضم إلينا.”
“…”
كان [تشوي كانغ-هيون] هو الطيار الذي كان من ضمن الناجين من [جانغنام] الذين قدموا إلى [غوانغجانغ]. وقد أخبرنا أنه سينضم إلينا طواعية، حتى لو كلّفه ذلك التخلي عن الحياة المريحة التي كان ينعم بها في [جيجو].
“[سو يون]، انظري إلى السماء. انظري إلى كل تلك النجوم هناك. أليست رائعة؟” قلت.
{“حسنًا، ليس لدي عائلة أعتني بها، وسأكون أكثر من سعيد بالمساهمة في إنقاذ هذا العالم بقدراتي المتواضعة.”}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خيول؟”
هذا ما قاله لي حين سألته عن ذلك. كنت ممتنًّا جدًا لقراره، وأعلم تمامًا كم يتطلب اتخاذُه من شجاعة.
“إذًا، متى سنغادر؟” سأل [دو هان-سول].
نظر إليّ [دو هان-سول] وتردّد، كما لو كان ثمة ما يودّ قوله. ضحكت ورددت على نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟ حسنًا، أبي يعتقد أن [سو يون] لديها شيئًا في بالها، أليس كذلك؟”
“ما الأمر؟” سألته. “إن كان لديك شيء تقوله، فافعل الآن.”
“لا، أنا بخير!”
“أوه… أم… هل أخبرت [سو يون] بذلك؟ أنك ستغادر غدًا؟”
“لقد أديتم عملًا عظيمًا حتى الآن… من أجل أطفالنا، أصدقائنا، وعائلاتنا. أنا فخور بكلّ واحدٍ منكم لأنكم بذلتم قصارى جهدكم. شكرًا لكم.”
“ليس بعد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع غروب الشمس في الأفق البعيد، اجتمع جميع الزومبي العقلاء المتبقين في جزيرة [جيجو]، بمن فيهم أنا، في [سونغسان إيلتشولبونغ]، وهنّأ بعضُنا بعضًا على ما بذلناه من جهدٍ وعملٍ شاق.
“بدت [سو يون] سعيدة جدًا خلال الشهر الماضي. كانت تراك تقضي الوقت معها كلما سنحت لك الفرصة… والآن بعد أن ستغادر، أشعر بشيءٍ من…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ وماذا عن المخلوق الأسود؟ هل أنتم بخير؟” سأل.
انحنى رأسه وعبس. كنت أفهم تمامًا ما يعنيه، فنظرت إلى الغروب، وشفتيّ مطبقتان في خط باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… انظر إلى عدد التابعين الذين تبقوا. لا أجد كلمة أبلغ من (دمار). لا أصدق أننا احتجنا إلى هذا العدد الهائل من التابعين للقضاء على مخلوق أسود واحد…”
لم أشعر بالحاجة إلى أن أضيف شيئًا إلى ما قاله، لأني كنت أشعر بالأمر ذاته. لم أرغب في انتهاء الوقت الذي قضيته مع [سو يون]، ولكن لم يكن ذلك أمرًا بوسعي تغييره. رفع [كيم هيونغ-جون] حاجبيه وهو يمازحنا.
“ماذا تفعلون هنا؟” جاء صوت [لي جونغ-أوك] من خلفنا.
“مهلًا، مهلًا، ما هذا؟” قال. “نحن لا نذهب إلى الموت أو ما شابه، أليس كذلك؟ نحن ذاهبون لإنقاذ الناس، أتفهم؟”
“ليس بعد…”
“حسنًا، يمكنني قول الأمر نفسه لك. ألا تقلق بشأن زوجتك وابنك؟”
“عمي، هل رأيت المرج أمام بحيرة [باينغنوكدام]؟”
“لماذا أقلق بشأن زوجتي وابني؟” ردّ [كيم هيونغ-جون] بابتسامة ساخرة. “دعني أسألك: لماذا لا تخبر السيدة [سو هيون] عن مشاعرك الحقيقية تجاهها؟” تابع، وهو يضايق [دو هان-سول].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… انظر إلى عدد التابعين الذين تبقوا. لا أجد كلمة أبلغ من (دمار). لا أصدق أننا احتجنا إلى هذا العدد الهائل من التابعين للقضاء على مخلوق أسود واحد…”
احمرّ وجه [دو هان-سول] وضربه على ساعده، على الأرجح من شدة الإحراج. فرك [كيم هيونغ-جون] ذراعه المتألمة ونظر إليّ.
“غدًا مساءً.”
“عمي، هل رأيت هذا؟ حتى [هان-سول] يضربني هذه الأيام! أعتقد أن هناك خللًا في التسلسل الهرمي بيننا، ألا تظنّ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت بعيني لأتبين ملامحهم، فرأيت [لي جونغ-أوك] يتقدّمهم. كان يركض بكل قوته، حربة مثبتة على بندقية [K2]، ووجهه ملون بألوان العزيمة.
“منذ متى لدينا تسلسل هرمي؟ يبدو لي أنك تلقيت الصفعة لأنك تستحقها.”
يمكن أن تكون الخنازير مصدرًا جيدًا للحوم الناجين، بينما يمكن للخيول أن تساعد في حرث الحقول، إذ كانت أولى الحيوانات التي استخدمها البشر لهذا الغرض عندما لم تكن الأبقار متوفرة.
“واو، واو، واو… لا أحد يقف إلى جانبي. لا أحد على الإطلاق.”
“ألم تسمع ما قالته [سو يون] في [سيول]؟ عندما كنّا على متن السفينة السياحية؟”
صفع [كيم هيونغ-جون] لسانه ونظر إلى [كيم داي-يونغ] و[جونغ جين-يونغ]، اللذين اكتفيا برفع أكتافهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! هذا رائع!”
“لا يهم! لنمضِ قدمًا،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يركل حجرًا على الأرض. “إذا كنا سنفسد المزاج بالحديث عن هذه الأمور الحزينة، فأقترح أن يعود كل واحد منكم ويقضي وقتًا أطول مع أحبّته قبل فوات الأوان. سأذهب لرؤية ابني الوسيم وزوجتي الجميلة.”
“لقد أديتم عملًا عظيمًا حتى الآن… من أجل أطفالنا، أصدقائنا، وعائلاتنا. أنا فخور بكلّ واحدٍ منكم لأنكم بذلتم قصارى جهدكم. شكرًا لكم.”
وبذلك، عاد [كيم هيونغ-جون] إلى فندق [L]. نهض الآخرون لتشجيعه، بينما رفعتُ رأسي إلى السماء الحمراء المتوهجة، وأذنتُ لنفسي أن أشعر بثقل الحزن الذي لم أستطع مشاركته مع أحد.
“نعم! أريد أن نعيش نحن الثلاثة معًا هنا!”
لأكون صادقًا، لم أرغب في الرحيل، تمامًا مثلهم. آخر ما أردت فعله هو ترك طفلتي ورائي. لكن، إن كان وجودي ذاته عبئًا على طفلتي وعلى أولئك الذين أحبهم كثيرًا… فربما كان الرحيل هو الخيار الصائب.
❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
كان يمشي امام [هان سون-هوي]. ابتسمت [سو يون] ابتسامة مشرقة ولوّحت لهم. نظر إلينا وحكّ صدغه.
في اليوم التالي، تسلّقتُ جبل [هالا] مع [سو يون]. سرنا عبر الغابة، محاطَين بالأشجار، وتسلقنا [باينغنوكدام] معًا، وصنعنا ذكرياتٍ ستبقى معنا إلى الأبد بينما كنا نستمتع بمناظر [جيجو]. وكما ذكر [كيم هيونغ-جون]، رأينا خيولًا ترعى في المرج أثناء نزولنا.
داعب صوت خطوات مفاجئ أذني، وأيقظ فيّ شعورًا بالرهبة. انتصبت واقفًا على الفور، وبرقت عيناي الزرقاوان. نظرت باتجاه الصوت، فرأيت حشدًا من الناس يتقدمون نحونا.
كانت [سو يون] تبتسم بمرح أكثر من أي وقتٍ مضى، وقالت إننا نبدو وكأننا في حديقة حيوانات. استمتعتُ بابتسامتها البريئة، محاولًا نقشها في ذاكرتي، وكنت أبذل جهدًا كي لا أستسلم للحزن الخفيّ الذي كان يسكنني. كنت أعلم أنه ينبغي أن أضحك لرؤيتها تستمتع، لكنني لم أستطع منع العبوس عن وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… إذن…”
كنت آمل ألا تنتهي ابنتي الجميلة [سو يون]، ابنتي التي لم أملّ منها يومًا، بالبكاء لأن والدها ليس معها، وأن تستمع لأعمامها وعمّاتها، وتنمو لتبلغ كامل إمكاناتها.
جلسنا نحن الاثنان على مقعدٍ خشبي، نتبادل الحديث ونقضي الوقت معًا، حتى حجبت غبرة المغيب السماء الزرقاء الصافية. وفي النهاية، نامت وهي تنظر إلى غروب الشمس. افترضت أن ذلك بسبب المشي الطويل الذي قمنا به طوال اليوم.
لم أستطع تحمّل وداع [سو يون].
نظرت [سو يون] بعيدًا دون أن تُكمل جملتها. تساءلتُ إن كانت معتادة على رؤيتي كزومبي بأسنانٍ حادة وعينين زرقاوين. بدا أنها تجد صعوبةً في تذكّر شكلي عندما كنت إنسانًا.
جلسنا نحن الاثنان على مقعدٍ خشبي، نتبادل الحديث ونقضي الوقت معًا، حتى حجبت غبرة المغيب السماء الزرقاء الصافية. وفي النهاية، نامت وهي تنظر إلى غروب الشمس. افترضت أن ذلك بسبب المشي الطويل الذي قمنا به طوال اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع غروب الشمس في الأفق البعيد، اجتمع جميع الزومبي العقلاء المتبقين في جزيرة [جيجو]، بمن فيهم أنا، في [سونغسان إيلتشولبونغ]، وهنّأ بعضُنا بعضًا على ما بذلناه من جهدٍ وعملٍ شاق.
حملتُ [سو يون] على ظهري وتوجهت إلى فندق [L] بشعورٍ من الفراغ، محاولًا تخزين كل ما حدث في ذلك اليوم في ذاكرتي. وعندما اقتربتُ من الفندق، كان [لي جونغ-أوك] و[هان سون-هوي] بانتظاري للترحيب بي.
“السيد [لي هيون ديوك]، ذلك الوغد… لقد مات بالتأكيد، أليس كذلك؟”
“هل أخبرتها بالأمر؟”
أنني كنت أودّعها.
هززتُ رأسي دون أن أنبس بكلمة. كان وجهي في حالة مزرية، وتحوّلت تعابير [لي جونغ-أوك] إلى الحزن أيضًا. سلّمت [سو يون] إلى [هان سون-هوي]، التي كانت تقف خلف [لي جونغ-أوك].
مسحت [سو يون] دموعها، وأومأت برأسها بقوة. كانت تتصرّف بطريقة جميلة ولطيفة، ولم أستطع إلّا أن أبتسم. وبينما كنا نواصل احتضان بعضنا، جاء أفراد مأوى [هاي يونغ] — المدير والشيخان، [هان سون-هوي] و[سيوك هوي]، [لي جونغ-هيوك] و[تشوي دا-هي]، [كانغ أون-جيونغ] و[كانغ جي-سوك]، [بيون هيوك-جين] و[وو غا-إن]، [باي جاي-هوان] و[شين جي-هي] — توقفوا جميعًا لتهنئتي والاحتفال بعودتي سالمًا.
“أرجوكِ، أرجوكِ اعتني بها من أجلي.”
نظرت [سو يون] بعيدًا دون أن تُكمل جملتها. تساءلتُ إن كانت معتادة على رؤيتي كزومبي بأسنانٍ حادة وعينين زرقاوين. بدا أنها تجد صعوبةً في تذكّر شكلي عندما كنت إنسانًا.
“سأربيها كما لو كانت ابنتي.”
نظر [لي جونغ-أوك] إليّ من أعلى إلى أسفل، بعينين محمرّتين.
انهمرت دموع [هان سون-هوي]، وهي تعضّ شفتها السفلى، وتحمل [سو-يون] بين ذراعيها.
كان كثيرون منغمسين في نقاشٍ عميق، يطرحون الأفكار حول كيفية إعادة هذا العالم المدمّر والملعون إلى ما كان عليه من قبل. تركتُهم يتحدثون فيما بينهم وتراجعتُ قليلًا لأقضي بعض الوقت مع [سو يون] في المنارة الحمراء الواقعة في الشمال. جلسنا معًا لنستمتع بمنظر المحيط الشاسع الذي لا نهاية له. وبينما كنت أنظر إلى المحيط، دفنت [سو يون] وجهها في ذراعيّ.
“همم… أبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… إذن…”
نادَتني [سو يون] في نومها. كتمتُ قلبي المرتجف، ومددتُ يدي لأداعب خديها برفق. مرّرت أصابعي في شعرها، ثم طبعت قبلة على جبينها. بعد ذلك، أغمضتُ عيني ومشيت نحو مطار [جيجو]. كنت أعلم أنني إن بقيتُ لفترة أطول، فسأفقد الشجاعة للمغادرة، وسيتغلّب عليّ الحنين، ولن أستطيع الانفصال عنها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأعود لاحقًا. لا أريد أن أزعج لحظتكم، كما تعلمون”، قال.
تبعني [لي جونغ-أوك] إلى المطار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو… انظر إلى عدد التابعين الذين تبقوا. لا أجد كلمة أبلغ من (دمار). لا أصدق أننا احتجنا إلى هذا العدد الهائل من التابعين للقضاء على مخلوق أسود واحد…”
“عليك أن تحقق أمنيتها”، قال.
“لماذا أقلق بشأن زوجتي وابني؟” ردّ [كيم هيونغ-جون] بابتسامة ساخرة. “دعني أسألك: لماذا لا تخبر السيدة [سو هيون] عن مشاعرك الحقيقية تجاهها؟” تابع، وهو يضايق [دو هان-سول].
“أي أمنية؟”
سعل الجميع سُعالًا جافًا، محاولين كبح ضحكاتهم. ولم أستطع منع ابتسامةٍ صغيرة من التسلّل إلى وجهي.
“هدية عيد الميلاد.”
لم تنطق [سو يون] بكلمة واحدة. طفلة في الثامنة من عمرها لن تجد صعوبة في فهم ما كنت أحاول قوله. كنتُ متأكدًا من أنها فهمت.
رفعتُ حاجبي وأملتُ رأسي، فبدت على وجه [لي جونغ-أوك] علامات الحيرة.
“هدية عيد الميلاد.”
“ألم تسمع ما قالته [سو يون] في [سيول]؟ عندما كنّا على متن السفينة السياحية؟”
دغدغتُ خصرها بابتسامةٍ عريضة على وجهي، فتململت [سو يون] مبتسمةً بمرح.
“لا، لم أسمع.”
“توقفوا، توقفوا!! توقفوا جميعًا!” صرخت.
“قالت إنك لستَ مضطرًا لأن تكون [سوبرمان]، وإنها فقط تريدك أن تعود كما كنت من قبل، وأن تقضي الوقت معها. قالت هذا مرارًا. ألم تسمعها حقًا؟”
“أرجوكِ، أرجوكِ اعتني بها من أجلي.”
تذكّرت أنني لم أستطع سماعها جيدًا بسبب بوق السفينة. نظرتُ إليه بحيرة، فربت [لي جونغ-أوك] على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّنا، بمن فيهم أنا، كنا كذلك حتى هذه اللحظة… وكنت أعلم أننا سنبقى هكذا. لأن هذا، وهذا فقط، هو ما علّمتني إياه حياة الزومبي… منذ اللحظة التي حوصرتُ فيها في شقتي، قبل كل تلك الأشهر.
“أرجوك عد”، قال. “في اليوم الذي تعود فيه… سأحرص على أن تحظى بأعظم ترحيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبي وأملتُ رأسي، فبدت على وجه [لي جونغ-أوك] علامات الحيرة.
“…”
“هاها، مضحكٌ جدًّا.”
“سأُضيء كل أضواء الشوارع، وأفرش لك سجادة، كتحية لعودتك.”
أخيرًا، عدتُ إلى حيث كانت [سو يون] وأصدقائي، بعد أن زحفتُ عبر ما بدا وكأنه نفقٌ طويل لا نهاية له.
عضضتُ شفتي السفلى، وأومأتُ برأسي ببطء.
“عليك أن تحقق أمنيتها”، قال.
عندما وصلت إلى مطار [جيجو]، رأيت [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] واقفين أمام طائرة النقل العسكرية.
“[سو يون]، انظري إلى السماء. انظري إلى كل تلك النجوم هناك. أليست رائعة؟” قلت.
كانوا جميعًا يبدون هادئين من الخارج.
ثق، ثق، ثق.
لكنني كنت أعلم أنهم يكتمون مشاعرهم، تمامًا كما أفعل. أخذت نفسًا عميقًا وتحدثت:
“هدية عيد الميلاد.”
“لقد أديتم عملًا عظيمًا حتى الآن… من أجل أطفالنا، أصدقائنا، وعائلاتنا. أنا فخور بكلّ واحدٍ منكم لأنكم بذلتم قصارى جهدكم. شكرًا لكم.”
ثم قرص خدّ [سو يون] السمين.
“عمي، نحن لسنا بجنازة، كما تعلم”، قال [كيم هيونغ-جون] بابتسامة، محاولًا التخفيف من الموقف. “عُد إلى الواقع، عمي. حرفيًا.”
جلسنا نحن الاثنان على مقعدٍ خشبي، نتبادل الحديث ونقضي الوقت معًا، حتى حجبت غبرة المغيب السماء الزرقاء الصافية. وفي النهاية، نامت وهي تنظر إلى غروب الشمس. افترضت أن ذلك بسبب المشي الطويل الذي قمنا به طوال اليوم.
سعل الجميع سُعالًا جافًا، محاولين كبح ضحكاتهم. ولم أستطع منع ابتسامةٍ صغيرة من التسلّل إلى وجهي.
بالنسبة لي، كان كل هذا جزءًا من الرحلة… الرحلة التي تقودني إلى اليوم الذي أرى فيه [سو يون] وجهًا لوجه كإنسان، إنسان فخور، وأستطيع أن أعيش نهايتي كإنسان، يومًا ما. والطريقة الوحيدة لبلوغ ذلك اليوم… هي أن أُكمل السير.
لقد مررنا معًا بأيام طويلة وجحيمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد من الكلمات. سعلت، وتابعت من حيث توقفت:
“سيد [هيو سونغ-مين]، أَلا ينبغي أن نحتفل بهذا الانتصار بشكل كبير اليوم؟” قال.
“من الآن فصاعدًا، لن نقاتل من أجل عائلاتنا فقط، بل من أجل أنفسنا. لنبقَ على قيد الحياة حتى النهاية… لنصل إلى اليوم الذي نعيش فيه كـ بشر من جديد.”
لم أستطع تحمّل وداع [سو يون].
تبادلنا إيماءاتٍ حادّة، ثم صعدنا إلى طائرة النقل العسكرية. كنت آخر من صعد، وتبادلت نظرةً أخيرة مع [لي جونغ-أوك]. أومأ برأسه، وشفتاه مطبقتان. دون أن نتفوّه بكلمة، كنا نعرف جيدًا ما يشعر به الآخر. كنا نتفهم، ونتعاطف بصمت.
دغدغتُ خصرها بابتسامةٍ عريضة على وجهي، فتململت [سو يون] مبتسمةً بمرح.
أطلقتُ نفسًا عميقًا ودخلت الطائرة، مدركًا أنني إن فتحتُ فمي لأقول شيئًا، فسيتبع ذلك شيءٌ آخر، ثم آخر… فآثرت الصمت. بعد لحظات، أُغلقت فتحة الطائرة، وبدأ صوت المحركات يعلو.
“أولًا، اهدأ. خذ نفسًا عميقًا.”
جلستُ في مقعدي وأخذت نفسًا عميقًا.
عضضتُ شفتي السفلى، وأومأتُ برأسي ببطء.
“دعونا لا نحزن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادَتني [سو يون] في نومها. كتمتُ قلبي المرتجف، ومددتُ يدي لأداعب خديها برفق. مرّرت أصابعي في شعرها، ثم طبعت قبلة على جبينها. بعد ذلك، أغمضتُ عيني ومشيت نحو مطار [جيجو]. كنت أعلم أنني إن بقيتُ لفترة أطول، فسأفقد الشجاعة للمغادرة، وسيتغلّب عليّ الحنين، ولن أستطيع الانفصال عنها مجددًا.
“دعونا لا ننظر إلى الوراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال [تشوي كانغ-هيون] إنه سينضم إلينا.”
“أنا لا أترك [سو يون] ورائي… أنا أرحل من أجل [سو يون]، وأرحل من أجل نفسي.”
كانت [سو يون] تبتسم بمرح أكثر من أي وقتٍ مضى، وقالت إننا نبدو وكأننا في حديقة حيوانات. استمتعتُ بابتسامتها البريئة، محاولًا نقشها في ذاكرتي، وكنت أبذل جهدًا كي لا أستسلم للحزن الخفيّ الذي كان يسكنني. كنت أعلم أنه ينبغي أن أضحك لرؤيتها تستمتع، لكنني لم أستطع منع العبوس عن وجهي.
بالنسبة لي، كان كل هذا جزءًا من الرحلة… الرحلة التي تقودني إلى اليوم الذي أرى فيه [سو يون] وجهًا لوجه كإنسان، إنسان فخور، وأستطيع أن أعيش نهايتي كإنسان، يومًا ما. والطريقة الوحيدة لبلوغ ذلك اليوم… هي أن أُكمل السير.
“أريد جروًا.”
قضيت حياتي أُطارد ما ينتظرني، لأنني لم أكن قادرًا على النظر إلى الوراء. وبما أنني لم أنظر خلفي قط، فقد عشتُ حياة بلا ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟ حسنًا، أبي يعتقد أن [سو يون] لديها شيئًا في بالها، أليس كذلك؟”
كلّنا، بمن فيهم أنا، كنا كذلك حتى هذه اللحظة… وكنت أعلم أننا سنبقى هكذا. لأن هذا، وهذا فقط، هو ما علّمتني إياه حياة الزومبي… منذ اللحظة التي حوصرتُ فيها في شقتي، قبل كل تلك الأشهر.
داعب صوت خطوات مفاجئ أذني، وأيقظ فيّ شعورًا بالرهبة. انتصبت واقفًا على الفور، وبرقت عيناي الزرقاوان. نظرت باتجاه الصوت، فرأيت حشدًا من الناس يتقدمون نحونا.
كل ما فعلتُه، وكل ما سأفعله، هو من أجل غدٍ أفضل… من أجل يومٍ يمكننا فيه أن نحلم بالمستقبل مرة أخرى.
كل ما فعلتُه، وكل ما سأفعله، هو من أجل غدٍ أفضل… من أجل يومٍ يمكننا فيه أن نحلم بالمستقبل مرة أخرى.
مثل أي يومٍ آخر، أعددتُ نفسي لليوم التالي الذي ينتظرني.
“كيف يمكن أن نترككم أنتم الثلاثة خلفنا؟!” صرخ [لي جونغ-أوك]. “هيا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا تفعلون هنا؟” جاء صوت [لي جونغ-أوك] من خلفنا.
[الأب الزومبي – النهاية ]
“هاها، مضحكٌ جدًّا.”
ترجمة:
“هل تم ترتيب الرحلة بالفعل؟”
Arisu-san
“توقفوا، توقفوا!! توقفوا جميعًا!” صرخت.
وعلى عكسي، أنا الذي كنت جادًّا في التفكير بما يجب فعله لاحقًا، ابتسم [كيم هيونغ-جون] ابتسامة عريضة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات