199
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
ترجمة: Arisu san
لم يكن هناك احتفال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال [دو هان-سول]:
كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
“…”
كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
ثبت [لي جونغ-أوك] عينيه على [دو هان-سول].
بللتُ شفتيّ الجافتين.
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
قال [دو هان-سول]:
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
“سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
ترجمة: Arisu san
“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.
أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].
نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”
قال:
صرير! صرير! صرير! صرير!
“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
“ماذا…؟” كرّر [لي جونغ-أوك]، وقد اتّسعت عيناه.
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
أجابه [دو هان-سول] بهدوء:
“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
قال [دو هان-سول]:
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
“ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
غرررراه!!!
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
لم يكن هناك سوى الصمت…
وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
“آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.
أسرع [دو هان-سول] في خطواته، وبرقت عيناه الحمراوان.
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
كواااا!!!
كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
صرير! صرير! صرير! صرير!
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
سسسس…
سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
بانغ!
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
“هل أنت بخير؟” سألته.
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
“ماذا عنك، يا [عم]؟”
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
“لا تقلق عليّ. هل تعتقد أنك قادر على التجدد؟”
سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.
لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
“أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أستطيع فيها ذلك”، أجاب.
“كم مرة تعتقد أنه يمكنه الاستمرار في التجدد؟”
تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.
صرير! صرير! صرير! صرير!
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
“مرة واحدة فقط.”
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
“وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.
“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
نظرت إلى المكان الذي سقطت فيه الصخرة الكبيرة. كان [موود سوينجر] ممددًا على الأرض، وقد فَقَد ذراعيه. كانت [جي-يون] تتعرج في طريقها نحونا. التفتّ لأرى أين [المخلوق الأسود]، فسمعت صرخة جنونية ممتلئة بالغضب تنبعث من أعماق الظلام. كان من الواضح أن سرعة تجدد المخلوق بدأت تتباطأ أيضًا. أردت أن أصدّق أنه قد وصل إلى حدّه الأقصى.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.
سسسس…
“ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
سسسس…
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
“كم مرة تعتقد أنه يمكنه الاستمرار في التجدد؟”
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
“غااا!”
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
بللتُ شفتيّ الجافتين.
صرير! صرير! صرير! صرير!
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
كوااا!!!
“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.
وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.
لم يكن هناك سوى الصمت…
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”
لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].
سسسس…
صرخ:
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
كنت أعرف ما عليّ فعله حتى قبل أن يناديني. قضمتُ الذراع اليمنى لـ[المخلوق الأسود]، ووجهت إليه سلسلة من اللكمات في وجهه. بدأت مؤخرة رأسه تغوص في الأرض، وبدأ وجهه ينهار إلى الداخل. كنت ألكمه بلا هوادة، محاولًا تحويله إلى هريسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
كنت أعضّ ذراعه اليمنى بقوة حتى قطعتها بالكامل، وامتلأ فمي بطعم الدم المعدني.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“أستطيع قتله… أستطيع قتله… أستطيع قتله!”
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
صوت طقطقة.
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“غااا!”
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
“عميييي!”
أجابه [دو هان-سول] بهدوء:
أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.
صرخ:
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”
“غااا!”
ثبت [لي جونغ-أوك] عينيه على [دو هان-سول].
تنهدت، غير قادر على قول شيء. فقد ثقب [المخلوق الأسود] حنجرتي بإبهامه، فلم أكن أقدر سوى على إصدار صفير ضعيف. سارعت إلى تجديد جسدي، وأوقفت النزيف من رقبتي. نظر إليّ [كيم هيونغ-جون] بقلق، يحاول تقييم حالتي.
لم يكن هناك سوى الصمت…
“هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.
لم يكن هناك سوى الصمت…
سسسس…
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.
ثق، ثق، ثق، ثق.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.
سسسس…
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
كواااا!!!
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع قتله… أستطيع قتله… أستطيع قتله!”
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.
كواااا!!!
في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
“أمسك العينة! لا يمكن أن تنكسر!!”
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.
أمسكها!
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
“طفلتي…”
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
كواااا!!!
لم يكن هناك احتفال.
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
تنهدت، غير قادر على قول شيء. فقد ثقب [المخلوق الأسود] حنجرتي بإبهامه، فلم أكن أقدر سوى على إصدار صفير ضعيف. سارعت إلى تجديد جسدي، وأوقفت النزيف من رقبتي. نظر إليّ [كيم هيونغ-جون] بقلق، يحاول تقييم حالتي.
تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
ترجمة: Arisu san
“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”
سسسس…
توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
كراك!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
انهار وجهه وسقط على الأرض. ومع وجود العينة بداخل جسده، أصبحت عظامه ليّنة كما لو كان يعاني من هشاشة العظام، ولم يبقَ أي أثر لدفاعاته الحديدية السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
صفعة! ضربة! ضربة! سحق!
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
لكنني كنت أعلم… أنه لن يعود.
[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.
لقد دمّرتُ دماغه بيدي.
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
ما لم يكن نوعًا من الجبابرة، فمن المستحيل أن يتحرك مرة أخرى.
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”
لم يكن هناك احتفال.
أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
لم يكن هناك سوى الصمت…
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات