198
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين بلغنا وجهتنا التالية أخيرًا، رأيت [دو هان-سول] يحدق أمامه بعبوس، وكأن شيئًا ما قد وقع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وكان محقًا، إذ قد يؤدي حقنه بالعينة إلى جعل [المخلوق الأسود]، الذي يصعب قتله أصلًا، خالدًا. وهذا بالضبط هو السبب الذي جعلنا نفضّل خطة الفخاخ على استخدام العينات منذ البداية.
ترجمة: Arisu san
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد [المتحول من المرحلة الثانية] توازنه ببطء، وبدأ يطارد [لي جونغ-أوك] باستخدام قدمه اليمنى وذراعه اليسرى. لم يستطع الناجون إخفاء اليأس الذي ارتسم على وجوههم وهم يشاهدون حركاته غير الطبيعية وحيويته العنيفة. ألقى [جونغ جين-يونغ] نظرة جانبية على [لي جونغ-أوك] وهو يقاتل متحولين من المرحلة الأولى، لكنه لم يجد وسيلة لمساعدته، إذ كان مشغولًا بمواجهة الزومبي الذين أمامه.
كنا قريبين جدًا من وجهتنا التالية.
وأثناء إطلاقها للنار، تردد [المتحول من المرحلة الثانية] للحظة، لكن الأمر لم يستغرق طويلًا قبل أن يبدأ بالصراخ والاندفاع نحو [هوانغ جي-هي]. اتسعت عيناها، وبدأت بالركض محاولة النجاة. كانت تعرف أن ضربة واحدة من هذا الكائن كفيلة بقتلها فورًا. واصلت الركض، معتقدة أنها ستنجو، لأن المخلوق فقد قدرته على الرؤية.
لكن، لسببٍ غريب، شعرت وكأنني أخطو في مستنقع موحل. انتصب شعر رأسي، وسرت برودة في عمودي الفقري بسبب موجةٍ مفاجئة من النية القاتلة. انحنيت غريزيًا دون أن أنظر خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
ووش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
مرّت قبضة [المخلوق الأسود] فوق رأسي مباشرة. وضعت كفيّ على الأرض، ورفعت ساقيّ وركلته أسفل بطنه بكل ما أملك من قوة. وجهت له ضربة قوية في بطنه؛ فتطاير من فمه سيل من اللعاب وهو يُقذف في الهواء إلى ارتفاع عشرة أمتار. زدت من تدفق الدم في جسدي وواصلت ملاحقة [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
ثق! ثق! ثق! ثق!
وحين بلغنا وجهتنا التالية أخيرًا، رأيت [دو هان-سول] يحدق أمامه بعبوس، وكأن شيئًا ما قد وقع.
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
“ما الذي تفعله؟ لِمَ لم تبدأ بالتحضيرات؟”
ابتسمت [هوانغ جي-هي] بهدوء، وأغلقت عينيها.
“السيد [لي هيون-ديوك]… انظر هناك…”
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
وعندما التفتُّ إلى حيث كان يشير، انفجرت دهشتي من المنظر السخيف الذي بدا أمامي.
في تلك اللحظة، تحدث [كيم هيونغ-جون]، الذي كان لا يزال على ظهر [دو هان-سول]:
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
الآن بعد أن راجعت الأمر، إذا كان الزومبي الذين هربوا من الجهة الشمالية الغربية من [جيجو] قد اندفعوا نحو ميناء [جيجو] لتجنب [المخلوق الأسود]، فمن المنطقي أن يفعل زومبي الشمال الشرقي الشيء نفسه. وربما كان سبب هدوء الجبهة الشمالية الشرقية حتى الآن هو تلك الفخاخ التي أمامنا، الفخاخ التي أعددناها مسبقًا للإيقاع بـ[المخلوق الأسود].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الخمسة والأربعين ماتوا.
لم أصدق أن هذا الاحتمال لم يخطر ببالي.
بوم!
قال [دو هان-سول] بنبرة حائرة:
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
“لا، لا… لم يكونوا هنا من قبل. المكان كان هادئًا تمامًا حين جئت في السابق…”
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
كان [دو هان-سول] قد وقف في هذه المنطقة من قبل، لكنه عاد لمساعدتنا عندما لم نصل كما هو مخطط. وفي تلك اللحظة القصيرة، دمّر زومبي الشوارع خطتنا. أخذت لحظة لأزيل ارتباكي، ثم التفتُّ إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحراس الأمر، وسرعان ما أعدّوا حرابهم.
كان [المخلوق الأسود] يركض نحونا، يتصاعد البخار من كامل جسده. ومن خلفه، رأيت [موود-سوينجر] و[جي-يون] يبذلان كل ما في وسعهما للحاق به. لكنني لم أرَ أيًّا من المتحولين من المرحلة الأولى.
وما إن أنزل [دو هان-سول] [كيم هيونغ-جون] حتى وقف على قدميه وأخذ نفسًا عميقًا.
من الواضح أن جميعهم قد ماتوا.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه، ولمعَت عيناه الزرقاوان كذلك. دفعتُ نفسي عن الأرض واندفعتُ نحو [المخلوق الأسود]، وشعرتُ بمزيج غريب من التوتر، والغثيان، والفرح الذي لا تفسير له يتصاعد في داخلي.
جميع الخمسة والأربعين ماتوا.
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
في تلك اللحظة، تحدث [كيم هيونغ-جون]، الذي كان لا يزال على ظهر [دو هان-سول]:
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
وما إن أنزل [دو هان-سول] [كيم هيونغ-جون] حتى وقف على قدميه وأخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
“عمي، الصخور تسد طريق الهروب”، قال وهو ينظر إليّ.
تذكّرت وجه حبيبها الراحل. لقد ضحّى بنفسه لينقذ الآخرين، حتى حين التهمه الزومبي حيًّا. كان هو من قضى على جميع الزومبي في [ملجأ سايلنس]، وأطلق النار على رأسه بابتسامة هادئة أمام [هوانغ جي-هي]. بالنسبة لها، كان الرجل الذي حمل مسؤولية منظمة الناجين.
“يمكننا تجاوزها. لا ينبغي أن يشكل ذلك مشكلة.”
“ما الذي تفعله؟ لِمَ لم تبدأ بالتحضيرات؟”
“ماذا لو وُجد زومبي على الجانب الآخر من الصخور؟ هل تظن أننا سنتمكن من القضاء على [المخلوق الأسود] بينما نحن مشغولون بهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا تجاوزها. لا ينبغي أن يشكل ذلك مشكلة.”
لم أنطق بكلمة، فالتفت [كيم هيونغ-جون] إلى [دو هان-سول]:
لكن، لم يكن سلاحها كافيًا لإسقاط كائن مثل [المتحول من المرحلة الثانية].
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
وحين انطفأت النيران بالكامل، بدأ الزومبي المترددون في الاندفاع نحوهم، يصدرون أصواتًا مروعة.
“لديّ ستة متحوّلين من المرحلة الأولى، وتسعمئة زومبي عادي.”
نظر [لي جونغ-أوك] حوله وهو يمسح دم الزومبي عن وجهه. وعندما عبر [دو هان-سول] خط الدفاع الثاني وهو يحمل [هوانغ جي-هي] بين ذراعيه، اقترب منه [لي جونغ-أوك].
“انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
قطّبت جبيني بعد سماع [كيم هيونغ-جون].
“اطعنوا كل زومبي يحاول الصعود!” واصلت [هوانغ جي-هي] الصراخ، حتى برزت عروق عنقها. “لا تدعوا حتى نملة واحدة تمر!”
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
“هل يمكنك التفكير في أي طريقة أخرى؟”
من الواضح أن جميعهم قد ماتوا.
“…”
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
“أنا متأكد من أن قدرات التجدد لدى [المخلوق الأسود] قد بلغت أقصى حدودها. لقد قتل بمفرده تسعةً وثمانين متحولًا من المرحلة الأولى. وفكر في الأضرار التي لحقت به بالفعل… الأضرار التي ألحقها به [موود-سوينجر] و[جي-إيون]، وأنا، وأنت.”
واصلت مراقبة [المخلوق الأسود] وهو يتجه نحونا.
لزمتُ الصمت، فكسره [دو هان-سول].
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
“لا بد أنه تكبّد أضرارًا جسيمة حين كان في تلك الحفرة من قبل. ربما دفع نفسه إلى أقصى حدوده لتجديد جلده الذائب. سأقاتل إلى جانبكما أيضًا.”
من الواضح أن جميعهم قد ماتوا.
“هناك طريقة أخرى لمحاربته بدلًا من مهاجمته باندفاع”، قلت ذلك بوجهٍ متجهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمال [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] رأسيهما نحوي، ينظران إليّ وكأنهما ينتظران شرحًا. مسحتُ شعري إلى الخلف وتابعت الكلام:
“هل أنت مستعد؟”
“يمكننا حقنه بالعينة التي تحدّث عنها [لي جونغ-أوك].”
قررت أنه إن كانت تلك نهايتها، فعلى الأقل، لن تُهدر لحظاتها الأخيرة بلا معنى. وكما يقول المثل: “حتى الدودة تنتفض”، كانت ستقاتل بكل ما تملك قبل أن تُسلب منها حياتها.
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
“لديّ ستة متحوّلين من المرحلة الأولى، وتسعمئة زومبي عادي.”
وكان محقًا، إذ قد يؤدي حقنه بالعينة إلى جعل [المخلوق الأسود]، الذي يصعب قتله أصلًا، خالدًا. وهذا بالضبط هو السبب الذي جعلنا نفضّل خطة الفخاخ على استخدام العينات منذ البداية.
تناثر الدم الساخن والعفن على وجهها. فتحت عينيها ببطء لترى ما يحدث أمامها. وما إن استوعبت ما تراه، حتى انفتح فمها من الدهشة.
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
لم أنطق بكلمة، فالتفت [كيم هيونغ-جون] إلى [دو هان-سول]:
واصلت مراقبة [المخلوق الأسود] وهو يتجه نحونا.
استبدلت [هوانغ جي-هي] مخزن الذخيرة وأطلقت النار على قدم [المتحول من المرحلة الثانية]. لم يكن يبدو أنها تحاول القضاء عليه في معركةٍ جادة، بل بدت وكأنها تحاول، بيأس، كسب الوقت للآخرين.
“علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
عضّ [كيم هيونغ-جون] شفته السفلية وتردد قليلًا، لكنه لم يلبث أن تكلّم.
الآن بعد أن راجعت الأمر، إذا كان الزومبي الذين هربوا من الجهة الشمالية الغربية من [جيجو] قد اندفعوا نحو ميناء [جيجو] لتجنب [المخلوق الأسود]، فمن المنطقي أن يفعل زومبي الشمال الشرقي الشيء نفسه. وربما كان سبب هدوء الجبهة الشمالية الشرقية حتى الآن هو تلك الفخاخ التي أمامنا، الفخاخ التي أعددناها مسبقًا للإيقاع بـ[المخلوق الأسود].
“حسنًا، إذا كنتَ تقول ذلك، يا عم، فأعتقد أن هذا ما سنفعله. أعني… لا أظن أنني أملك خطةً أفضل.”
حدّقت فيه بذهول، كشخص رأى شبحًا. مرت لحظة بدت وكأنها دهر. ثم، فجأة، عادت ضوضاء ساحة المعركة لتمتلئ أذنيها من جديد، وشعرت بقلبها ينبض بجنون.
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
كنا قريبين جدًا من وجهتنا التالية.
عندما أومأت برأسي، ومض بريقٌ في عيني [دو هان-سول] الحمراوين.
لكن، لم يكن سلاحها كافيًا لإسقاط كائن مثل [المتحول من المرحلة الثانية].
“سأذهب لأحضر لنا العينة”. “أخرْه حتى أعود. لا تمت.”
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
وانطلق [دو هان-سول] نحو ميناء [جيجو]. في هذه الأثناء، اقترب منا ستة متحولين من المرحلة الأولى، قادمين من فوق التل. عرفتُ أنهم تابعو [دو هان-سول]، لأن لونهم بدا أرجوانيًا في نظري. ومضت عيناي الزرقاوان بينما سرعتُ تدفق الدم في جسدي، ونظرتُ إلى [كيم هيونغ-جون] وقد بدأ البخار يتصاعد من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا حقنه بالعينة التي تحدّث عنها [لي جونغ-أوك].”
“هل أنت مستعد؟”
أمال [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] رأسيهما نحوي، ينظران إليّ وكأنهما ينتظران شرحًا. مسحتُ شعري إلى الخلف وتابعت الكلام:
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه، ولمعَت عيناه الزرقاوان كذلك. دفعتُ نفسي عن الأرض واندفعتُ نحو [المخلوق الأسود]، وشعرتُ بمزيج غريب من التوتر، والغثيان، والفرح الذي لا تفسير له يتصاعد في داخلي.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه، ولمعَت عيناه الزرقاوان كذلك. دفعتُ نفسي عن الأرض واندفعتُ نحو [المخلوق الأسود]، وشعرتُ بمزيج غريب من التوتر، والغثيان، والفرح الذي لا تفسير له يتصاعد في داخلي.
❃ ◈ ❃
بام!
“أطلقوا النار!”
“هناك طريقة أخرى لمحاربته بدلًا من مهاجمته باندفاع”، قلت ذلك بوجهٍ متجهم.
قفز [لي جونغ-أوك] فوق خط الدفاع الثاني وبدأ يركض نحو ألسنة اللهب المتصاعدة. وبينما كان يشق طريقه عبر النيران، تكفّل كل من [هوانغ جي-هي]، و[بارك جي-تشول]، و[باي جونغ-مان]، و[بارك شين-جيونغ] بالقضاء على الزومبي الذين اقتربوا منه، فيما راقبوا النار المحتضرة.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه، ولمعَت عيناه الزرقاوان كذلك. دفعتُ نفسي عن الأرض واندفعتُ نحو [المخلوق الأسود]، وشعرتُ بمزيج غريب من التوتر، والغثيان، والفرح الذي لا تفسير له يتصاعد في داخلي.
وحين انطفأت النيران بالكامل، بدأ الزومبي المترددون في الاندفاع نحوهم، يصدرون أصواتًا مروعة.
“أوبا…”
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“نعم، سيدتي!” أجاب الحراس بأصواتٍ مفعمة بالحيوية.
فتح [لي جونغ-أوك] النار، واخترقت رصاصاته رؤوسهم بينما كان يقترب من [كيم داي-يونغ].
[المتحول من المرحلة الثانية]، الذي ظنّ الجميع أنه مات، أطلق فجأة صرخة ورفع جسده. وعلى الرغم من أن قدمه اليسرى تحطمت إلى أشلاء، ولم يعد يملك ذراعه اليمنى، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. التفت [لي جونغ-أوك] إلى الخلف وصرخ، ثم ركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني، دون أدنى تردد.
“السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
قررت أنه إن كانت تلك نهايتها، فعلى الأقل، لن تُهدر لحظاتها الأخيرة بلا معنى. وكما يقول المثل: “حتى الدودة تنتفض”، كانت ستقاتل بكل ما تملك قبل أن تُسلب منها حياتها.
كان جسد [كيم داي-يونغ] في حالة يرثى لها؛ فقد كانت عظام وجنتيه غائرة، حتى إن التحقق من كونه حيًا أو ميتًا كان صعبًا. رفع [لي جونغ-أوك] بندقيته من طراز K2 ووضعها على كتفه، ثم حمل جسد [كيم داي-يونغ]، وركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غررر!!!
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
[المتحول من المرحلة الثانية]، الذي ظنّ الجميع أنه مات، أطلق فجأة صرخة ورفع جسده. وعلى الرغم من أن قدمه اليسرى تحطمت إلى أشلاء، ولم يعد يملك ذراعه اليمنى، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. التفت [لي جونغ-أوك] إلى الخلف وصرخ، ثم ركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني، دون أدنى تردد.
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
ثق! ثق! ثق! ثق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
استعاد [المتحول من المرحلة الثانية] توازنه ببطء، وبدأ يطارد [لي جونغ-أوك] باستخدام قدمه اليمنى وذراعه اليسرى. لم يستطع الناجون إخفاء اليأس الذي ارتسم على وجوههم وهم يشاهدون حركاته غير الطبيعية وحيويته العنيفة. ألقى [جونغ جين-يونغ] نظرة جانبية على [لي جونغ-أوك] وهو يقاتل متحولين من المرحلة الأولى، لكنه لم يجد وسيلة لمساعدته، إذ كان مشغولًا بمواجهة الزومبي الذين أمامه.
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
لم يكن السبب أنه لا يريد مساعدته، بل لأنه لم يستطع. فالمتحولون من المرحلة الأولى كانوا قد تغلبوا عليه بالفعل، ولم يكن متأكدًا من نجاته من هجماتهم أصلًا. بدأ الحراس يشعرون بالتوتر مع إدراكهم أن الذخيرة وقنابل المولوتوف بدأت تنفد بسرعة.
“هل أنت مستعد؟”
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على مغادرة ساحة المعركة. فعلى الرغم من خوفهم، كانوا مستعدين للقتال حتى النهاية، وقلوبهم مشدودة إلى عائلاتهم وأطفالهم الذين ينتظرون عودتهم.
تناثر الدم الساخن والعفن على وجهها. فتحت عينيها ببطء لترى ما يحدث أمامها. وما إن استوعبت ما تراه، حتى انفتح فمها من الدهشة.
“جهّزوا حرابكم!” صرخت [هوانغ جي-هي] وهي تتقدم نحو خط الدفاع الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الخمسة والأربعين ماتوا.
“الحراب جاهزة!”
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
ردّد الحراس الأمر، وسرعان ما أعدّوا حرابهم.
لقد نفدت الرصاصات. وفي ذهنها، بدا ذلك الصوت البارد والفارغ نذيرًا بموتها.
“اطعنوا كل زومبي يحاول الصعود!” واصلت [هوانغ جي-هي] الصراخ، حتى برزت عروق عنقها. “لا تدعوا حتى نملة واحدة تمر!”
استبدلت [هوانغ جي-هي] مخزن الذخيرة وأطلقت النار على قدم [المتحول من المرحلة الثانية]. لم يكن يبدو أنها تحاول القضاء عليه في معركةٍ جادة، بل بدت وكأنها تحاول، بيأس، كسب الوقت للآخرين.
“نعم، سيدتي!” أجاب الحراس بأصواتٍ مفعمة بالحيوية.
الآن بعد أن راجعت الأمر، إذا كان الزومبي الذين هربوا من الجهة الشمالية الغربية من [جيجو] قد اندفعوا نحو ميناء [جيجو] لتجنب [المخلوق الأسود]، فمن المنطقي أن يفعل زومبي الشمال الشرقي الشيء نفسه. وربما كان سبب هدوء الجبهة الشمالية الشرقية حتى الآن هو تلك الفخاخ التي أمامنا، الفخاخ التي أعددناها مسبقًا للإيقاع بـ[المخلوق الأسود].
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لسببٍ غريب، شعرت وكأنني أخطو في مستنقع موحل. انتصب شعر رأسي، وسرت برودة في عمودي الفقري بسبب موجةٍ مفاجئة من النية القاتلة. انحنيت غريزيًا دون أن أنظر خلفي.
بانغ! بانغ! بانغ!
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
أطلقت [هوانغ جي-هي] ثلاث رشقات نارية على وجه [المتحول من المرحلة الثانية] لجذب انتباهه، حتى يتمكن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] من الفرار بأمان. جعل الهجوم المفاجئ المتحول يغطي وجهه بذراعه اليسرى، وسرعان ما فقد توازنه وسقط على الأرض.
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
لكن، لم يكن سلاحها كافيًا لإسقاط كائن مثل [المتحول من المرحلة الثانية].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
استبدلت [هوانغ جي-هي] مخزن الذخيرة وأطلقت النار على قدم [المتحول من المرحلة الثانية]. لم يكن يبدو أنها تحاول القضاء عليه في معركةٍ جادة، بل بدت وكأنها تحاول، بيأس، كسب الوقت للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
وأثناء إطلاقها للنار، تردد [المتحول من المرحلة الثانية] للحظة، لكن الأمر لم يستغرق طويلًا قبل أن يبدأ بالصراخ والاندفاع نحو [هوانغ جي-هي]. اتسعت عيناها، وبدأت بالركض محاولة النجاة. كانت تعرف أن ضربة واحدة من هذا الكائن كفيلة بقتلها فورًا. واصلت الركض، معتقدة أنها ستنجو، لأن المخلوق فقد قدرته على الرؤية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
قفز [لي جونغ-أوك] فوق خط الدفاع الثاني وبدأ يركض نحو ألسنة اللهب المتصاعدة. وبينما كان يشق طريقه عبر النيران، تكفّل كل من [هوانغ جي-هي]، و[بارك جي-تشول]، و[باي جونغ-مان]، و[بارك شين-جيونغ] بالقضاء على الزومبي الذين اقتربوا منه، فيما راقبوا النار المحتضرة.
غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
لم يُخطئ [المتحول من المرحلة الثانية] هدفه… بل أخطأ [هوانغ جي-هي] وضرب الأرض بدلًا منها.
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
كياااااااه!!!
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
أطلقت [متحولة من المرحلة الأولى] صرخة وهي مُلقاة على الأرض. اتسعت عينا [هوانغ جي-هي]، واستدارت، لتجد [متحولة من المرحلة الأولى] أمامها، وفمها مفتوح على مصراعيه، تستهدف رقبتها.
بانغ! بانغ! بانغ!
“هذه هي النهاية.”
“حسنًا، إذا كنتَ تقول ذلك، يا عم، فأعتقد أن هذا ما سنفعله. أعني… لا أظن أنني أملك خطةً أفضل.”
قررت أنه إن كانت تلك نهايتها، فعلى الأقل، لن تُهدر لحظاتها الأخيرة بلا معنى. وكما يقول المثل: “حتى الدودة تنتفض”، كانت ستقاتل بكل ما تملك قبل أن تُسلب منها حياتها.
واصلت مراقبة [المخلوق الأسود] وهو يتجه نحونا.
رفعت المسدس الذي كانت قد ألقته على الأرض بيأس.
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
كليك… كليك…
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
لقد نفدت الرصاصات. وفي ذهنها، بدا ذلك الصوت البارد والفارغ نذيرًا بموتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين العينات؟”
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال [دو هان-سول] بنبرة حائرة:
خرج منها تنهيدة قصيرة من فمها شبه المفتوح، دون قصد. اجتاحها إحساس غريب، وكأن كل الضوضاء من حولها قد اختفت. شعرت أن تلك اللحظة امتدت إلى الأبد، حتى إنها تخيّلت مشهد رأسها وهو يُقطع.
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
“أوبا…”
وأثناء إطلاقها للنار، تردد [المتحول من المرحلة الثانية] للحظة، لكن الأمر لم يستغرق طويلًا قبل أن يبدأ بالصراخ والاندفاع نحو [هوانغ جي-هي]. اتسعت عيناها، وبدأت بالركض محاولة النجاة. كانت تعرف أن ضربة واحدة من هذا الكائن كفيلة بقتلها فورًا. واصلت الركض، معتقدة أنها ستنجو، لأن المخلوق فقد قدرته على الرؤية.
تذكّرت وجه حبيبها الراحل. لقد ضحّى بنفسه لينقذ الآخرين، حتى حين التهمه الزومبي حيًّا. كان هو من قضى على جميع الزومبي في [ملجأ سايلنس]، وأطلق النار على رأسه بابتسامة هادئة أمام [هوانغ جي-هي]. بالنسبة لها، كان الرجل الذي حمل مسؤولية منظمة الناجين.
كان وجه [المتحولة من المرحلة الأولى] قد تهشم بشدة، ووقف رجل فوقها. عيناه الحمراوان تتوهجان، والبخار يتصاعد من جسده. نظر إليها [دو هان-سول].
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
“جهّزوا حرابكم!” صرخت [هوانغ جي-هي] وهي تتقدم نحو خط الدفاع الثاني.
ابتسمت [هوانغ جي-هي] بهدوء، وأغلقت عينيها.
كليك… كليك…
بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
تناثر الدم الساخن والعفن على وجهها. فتحت عينيها ببطء لترى ما يحدث أمامها. وما إن استوعبت ما تراه، حتى انفتح فمها من الدهشة.
“عمي، الصخور تسد طريق الهروب”، قال وهو ينظر إليّ.
كان وجه [المتحولة من المرحلة الأولى] قد تهشم بشدة، ووقف رجل فوقها. عيناه الحمراوان تتوهجان، والبخار يتصاعد من جسده. نظر إليها [دو هان-سول].
ابتسمت [هوانغ جي-هي] بهدوء، وأغلقت عينيها.
“هل أنتِ بخير؟” سألها.
كانت [هوانغ جي-هي] قد قبِلت بالموت بتواضع، لكنها لم تُدرك رغبتها في البقاء إلا في تلك اللحظة الأخيرة. عضّت شفتها السفلية، وامتلأت عيناها بالدموع التي كانت على وشك أن تنهمر.
حدّقت فيه بذهول، كشخص رأى شبحًا. مرت لحظة بدت وكأنها دهر. ثم، فجأة، عادت ضوضاء ساحة المعركة لتمتلئ أذنيها من جديد، وشعرت بقلبها ينبض بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
كانت [هوانغ جي-هي] قد قبِلت بالموت بتواضع، لكنها لم تُدرك رغبتها في البقاء إلا في تلك اللحظة الأخيرة. عضّت شفتها السفلية، وامتلأت عيناها بالدموع التي كانت على وشك أن تنهمر.
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
في داخلها، تصارعت مشاعر متضاربة — الندم على أنها لم تمت، والراحة لأنها نجت. تنشقت نفسًا، ونهضت واقفة. وعندما استدارت، رأت الدم الأحمر يندفع من مؤخرة عنق [المتحول من المرحلة الثانية] كنافورة. كان [دو هان-سول] قد قضى عليه في لحظات، وأنقذها أيضًا.
لكن، لم يكن سلاحها كافيًا لإسقاط كائن مثل [المتحول من المرحلة الثانية].
غررر!!!
كان [المخلوق الأسود] يركض نحونا، يتصاعد البخار من كامل جسده. ومن خلفه، رأيت [موود-سوينجر] و[جي-يون] يبذلان كل ما في وسعهما للحاق به. لكنني لم أرَ أيًّا من المتحولين من المرحلة الأولى.
ألقى أتباع [دو هان-سول] الـ[جانجيز] والـ[غونغات] التي كانوا يحملونها، واندفعوا كموجة عنيفة. بدأ الناجون المتمركزون في خط الدفاع الثاني يهتفون بأعلى أصواتهم عند رؤيتهم. لم يتمكنوا من كبح الأدرينالين المتدفق في أجسادهم عندما أدركوا أن التعزيزات قد وصلت.
قفز [لي جونغ-أوك] فوق خط الدفاع الثاني وبدأ يركض نحو ألسنة اللهب المتصاعدة. وبينما كان يشق طريقه عبر النيران، تكفّل كل من [هوانغ جي-هي]، و[بارك جي-تشول]، و[باي جونغ-مان]، و[بارك شين-جيونغ] بالقضاء على الزومبي الذين اقتربوا منه، فيما راقبوا النار المحتضرة.
بدأ الناجون يقفزون فرحًا ويعانقون بعضهم بعضًا، يشعرون بالارتياح لأنهم نجوا، وظنوا أن النصر قد تحقق. لكن كان هناك شخص واحد… شخص واحد فقط لم يشاركهم تلك المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
“أين والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أن قدرات التجدد لدى [المخلوق الأسود] قد بلغت أقصى حدودها. لقد قتل بمفرده تسعةً وثمانين متحولًا من المرحلة الأولى. وفكر في الأضرار التي لحقت به بالفعل… الأضرار التي ألحقها به [موود-سوينجر] و[جي-إيون]، وأنا، وأنت.”
نظر [لي جونغ-أوك] حوله وهو يمسح دم الزومبي عن وجهه. وعندما عبر [دو هان-سول] خط الدفاع الثاني وهو يحمل [هوانغ جي-هي] بين ذراعيه، اقترب منه [لي جونغ-أوك].
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
عندما أومأت برأسي، ومض بريقٌ في عيني [دو هان-سول] الحمراوين.
“أين العينات؟”
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
خرج منها تنهيدة قصيرة من فمها شبه المفتوح، دون قصد. اجتاحها إحساس غريب، وكأن كل الضوضاء من حولها قد اختفت. شعرت أن تلك اللحظة امتدت إلى الأبد، حتى إنها تخيّلت مشهد رأسها وهو يُقطع.
“أنا أتحدث عن العينات القادمة من [دايغو]!” صرخ [دو هان-سول] بيأس.
وحين بلغنا وجهتنا التالية أخيرًا، رأيت [دو هان-سول] يحدق أمامه بعبوس، وكأن شيئًا ما قد وقع.
عندها فقط أدرك [لي جونغ-أوك] الموقف، وأسرع يقود [دو هان-سول] نحو مبنى الركّاب.
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
واصلت مراقبة [المخلوق الأسود] وهو يتجه نحونا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات