197
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سمعتُ [موود-سوينجر] يلهث، ورأيتُه يسقط للخلف مع [جي-يون] في الهواء. كان [المخلوق الأسود] يحدق بي وبـ[كيم هيونغ جون] بينما كان يجدد الجزء السفلي المفقود من جسده. الأجزاء التي قطعتها [جي-يون] كانت تتجدّد بسرعة، والمخلوق الأسود اندفع نحونا بجنون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان لا يزال لديّ ثلاثة وعشرون متحولًا من المرحلة الأولى. لكنهم كانوا مبتوري الأطراف، بعضهم بلا ذراع، وبعضهم بلا ساق، فكنت أعلم أن هذا الأمر ربما يكون آخر أمر أوجّهه إليهم.
ترجمة: Arisu san
كيااااااا!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُضِع [جونغ جين يونغ] الفرصة. عضّ على شفتيه ولكم المتحوّل.
صرخ المتحوّل من المرحلة الأولى واستند إلى الأرض.
“ماذا عنك؟”
لم يُضِع [جونغ جين يونغ] الفرصة. عضّ على شفتيه ولكم المتحوّل.
“ماذا عنك؟”
بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “فقط الوحش… يمكنه القضاء على الوحش.”
اصطدمت قبضته بصُدغ المتحوّل بقوة. لكن بعض الطلقات التي أطلقها الحُرّاس أصابت ذراعه اليسرى وجانبه.
اتسعت عيون الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما [هان سون-هي]، التي كانت مع فريق الطعام والملبس والمأوى، فكانت تُمسك بزجاجة مولوتوف وتهزّها.
“هل… هل أنت بخير؟!” صرخوا نحو [جونغ جين يونغ].
بدوا مذهولين من كلماته، لكنهم سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وأمسكوا بالحبال المربوطة أسفل مركز الحراسة، وركضوا على جانبي القاعدة نحو خط الدفاع الثاني. تبادلوا النظرات، ثم شدّوا الحبال بأقصى ما استطاعوا.
لكنه لم يردّ، بل ركل المتحوّل في رأسه، واستمرّ في ركله حتى تحوّل إلى هريسة.
بلمحة من عينيه الحمراوين، انطلق [كيم داي يونغ] من الأرض دون تردد، وضرب المتحوّل من المرحلة الثانية في وجهه.
رأى [كيم داي يونغ] [جونغ جين يونغ] وهو يثور غضبًا، فصرخ به ليوقفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُذفنا نحن الثلاثة في الهواء، وتدحرجنا على الأرض.
“توقف! لقد مات بالفعل!”
وقبل أن تتلاشى رائحة البنزين والبارود، اتخذ [لي جونغ-أوك] موقعه، ووجّه سلاحه نحو الزومبي.
عندها فقط عاد [جونغ جين يونغ] إلى وعيه، وهو يلهث بشدة. جانبه الأيسر في حالة فوضى، من الكتف حتى الورك.
عندها فقط عاد [جونغ جين يونغ] إلى وعيه، وهو يلهث بشدة. جانبه الأيسر في حالة فوضى، من الكتف حتى الورك.
نظر [كيم داي يونغ] إليه من أعلى إلى أسفل، ثم سأله:
أصبح الرنين داخل رأسي صوتًا ثابتًا عاليًا، وازداد الطرق في طبلة أذني وضوحًا وحدة. أخذتُ نفسًا عميقًا، ورفعت ذراعيّ لأدافع عن وجهي.
“هل تستطيع المشي؟”
ومن ثمَ انطلقنا فورًا إلى وجهتنا التالية.
وضع [جونغ جين يونغ] يده اليمنى المرتعشة على جبهته، وبعد لحظة، أومأ برأسه. بدا وكأنه واجه الموت وجهًا لوجه. تطلع حوله إلى ساحة المعركة، وهو يتنفس بصعوبة، محاولًا التمسك بوعيه الذي تلاشى شيئًا فشيئًا.
كان وجه [لي جونغ-أوك] قناعًا من الرعب. فقدت عيناه تركيزهما، وكأنه رأى شبحًا.
دوس، دوس، دوس!!!
أطلق [كيم هيونغ-جون] صرخة قتالية وهو يحدق بالمخلوق الأسود. كانت ذراعاه قد اكتملتا للتو في اللحظة المناسبة، فطعن بها عيني المخلوق، وكأنه يريد اختراق دماغه بالكامل. أطلق المخلوق الأسود سراح جانبه، وسدد لكمة قوية بيمناه إلى فك [كيم هيونغ-جون].
صوت خطوات ثقيلة قادم من اتجاه حشد الزومبي. شق عملاق يبلغ طوله ثلاثة أمتار طريقه عبر الزومبي المتدفّقين نحو ميناء [جيجو] مثل جرافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن [كيم هيونغ جون] قد استعاد توازنه بعد، إذ كان لا يزال في طور تجديد ذراعيه. أدار المخلوق رأسه بالكامل نحو [كيم هيونغ جون]، ونظر إليه.
ظن [جونغ جين يونغ] في البداية أنه ربما يكون [موود سوينجر]، فتفرّس في وجه العملاق المقترب. لكن لم تمضِ لحظات حتى تحوّل أمله إلى يأس.
تحطّمت عظام ذراعيّ، وبلغت ضربته وجهي مباشرة. وفي اللحظة التي أوشكت فيها على تنفيذ هجوم آخر، انحنى [كيم هيونغ جون] من خصره بسرعة، وركله في عنقه. لكن [المخلوق الأسود] استشعر نيّته المهدّدة مسبقًا، وتجنب ركلته الدائرية.
تجمّد [جونغ جين يونغ] في مكانه، فأمسك به [كيم داي يونغ] من ياقة قميصه وقفز به خلف خط الدفاع الأول.
أصبح الرنين داخل رأسي صوتًا ثابتًا عاليًا، وازداد الطرق في طبلة أذني وضوحًا وحدة. أخذتُ نفسًا عميقًا، ورفعت ذراعيّ لأدافع عن وجهي.
لاحظ [لي جونغ-أوك] أيضًا العملاق المندفع نحوهم، فصرخ في الحُرّاس جميعًا:
بانغ! بانغ! بانغ!
“انسحبوا إلى خط الدفاع الثاني!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الكائن ينتمي إلى هذا العالم… إلى هذا العالم الذي يفترض أن تسود فيه شريعة الغاب. لقد كان كائنًا متجاوزًا، يكاد يكون أشبه بالجبابرة.
كانت عيون الحراس، المملوءة بالخوف، مثبتة على ذلك الشكل العملاق. هرع قادة منظمة [تجمّع الناجين] إلى خط الدفاع الثاني، وراحوا يسحبون كل حارس شاحب الوجه أمكنهم الإمساك به.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. حتى لو كلفنا ذلك كل أتباعنا المتبقين، علينا أنا و[كيم هيونغ-جون] كسب الوقت لتجديد أجسادنا.
كان وجه [لي جونغ-أوك] قناعًا من الرعب. فقدت عيناه تركيزهما، وكأنه رأى شبحًا.
أما [هان سون-هي]، التي كانت مع فريق الطعام والملبس والمأوى، فكانت تُمسك بزجاجة مولوتوف وتهزّها.
اصطدمت قبضته بصُدغ المتحوّل بقوة. لكن بعض الطلقات التي أطلقها الحُرّاس أصابت ذراعه اليسرى وجانبه.
قالت: “إلى أين تذهب؟ خط الدفاع الأول لا يزال قائمًا!”
بانغ! بانغ! بانغ!
صرخ [لي جونغ-أوك]: “السيدة [هان سون-هي]، اذهبي إلى خط الدفاع الثاني الآن!”
انهار مركز الحراسة بانفجار مدوٍّ. سقط على خط الكهرباء أمامه، مما أدى إلى انفصال الألواح الخشبية المتّصلة بخط الكهرباء بين الرصيفين 6 و9.
“ماذا؟ لا أستطيع. ما زلنا نفتقر إلى زجاجات المولوتوف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ: “ارموا قنابل المولوتوف!!”
صوت ارتطام! صوت قعقعة!!
اصطدمت قبضته بصُدغ المتحوّل بقوة. لكن بعض الطلقات التي أطلقها الحُرّاس أصابت ذراعه اليسرى وجانبه.
دوّى صوت ارتطام شيء ثقيل بالجدار الحديدي في ميناء [جيجو]. نظرت [هان سون-هي] نحو خط الدفاع الأول بدهشة، لكن [لي جونغ-أوك] أمسك بيدها وبدأ يركض نحو خط الدفاع الثاني.
ترجمة: Arisu san
رأى رماة مدافع [K3] عند نقطة الحراسة الحُرّاس وهم يغادرون، فجمعوا أسلحتهم بسرعة وتسلقوا إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحُرّاس الأمر، وبدؤوا في رشّ الزومبي المقتربين بوابل من الرصاص.
“ماذا… ماذا يجري؟ هل نتخلى عن خط الدفاع الأول؟”
عبس [كيم هيونغ جون] وحاول يائسًا استعادة توازنه، لكن قبل أن يتمكن من لمس الأرض، غرسَ [المخلوق الأسود] أنيابه بعمق في جانبه. كنتُ أعلم أن [كيم هيونغ جون] إن سقط هكذا، فإن العضة التالية لن تكون في جانبه… بل سيغرس أسنانه في رقبته.
“نعم!” صرخ [بارك جي تشول] نحو رماة [K3] وهو يتّجه إلى خط الدفاع الثاني. “نحن ننتقل إلى خطتنا التالية!”
وقبل أن تتلاشى رائحة البنزين والبارود، اتخذ [لي جونغ-أوك] موقعه، ووجّه سلاحه نحو الزومبي.
بدوا مذهولين من كلماته، لكنهم سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وأمسكوا بالحبال المربوطة أسفل مركز الحراسة، وركضوا على جانبي القاعدة نحو خط الدفاع الثاني. تبادلوا النظرات، ثم شدّوا الحبال بأقصى ما استطاعوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الأفضل لو أن النيران تمكّنت من القضاء عليه، لكن الطريقة التي كان يتحرّك بها تُشير إلى أنه سيصل في النهاية. بلّل [كيم داي يونغ] شفتيه الجافتين، ونظر إلى الحُرّاس من حوله. كانوا جميعًا يرتجفون من الخوف. وعلى الرغم من أنهم كانوا يطلقون النار دون انقطاع، لم يظهر أنهم سيتخلّصون من هذا الخوف في أي وقت قريب.
كانت تلك الحبال مربوطة بدبابيس أمان القنابل اليدوية التي ركّبت أسفل مركز الحراسة.
عبس [كيم هيونغ جون] وحاول يائسًا استعادة توازنه، لكن قبل أن يتمكن من لمس الأرض، غرسَ [المخلوق الأسود] أنيابه بعمق في جانبه. كنتُ أعلم أن [كيم هيونغ جون] إن سقط هكذا، فإن العضة التالية لن تكون في جانبه… بل سيغرس أسنانه في رقبته.
بانغ!!!
وحين رآه [لي جونغ-أوك] يتحرّك، صرخ في الحُرّاس:
انهار مركز الحراسة بانفجار مدوٍّ. سقط على خط الكهرباء أمامه، مما أدى إلى انفصال الألواح الخشبية المتّصلة بخط الكهرباء بين الرصيفين 6 و9.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن [كيم هيونغ جون] قد استعاد توازنه بعد، إذ كان لا يزال في طور تجديد ذراعيه. أدار المخلوق رأسه بالكامل نحو [كيم هيونغ جون]، ونظر إليه.
بانغ! بانغ! بانغ!
كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!
في اللحظة التي انفصلت فيها الألواح، بدأت براميل مليئة بالبنزين تتدحرج يمينًا ويسارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما حدث، لم يكن بوسعي السماح له بأن يسند ظهره.
كلانك!!
“توقف! لقد مات بالفعل!”
انهار الجدار الحديدي، وتدفّق الزومبي عبر خط الدفاع الأول. كان الشكل الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار — المتحوّل من المرحلة الثانية — في وسطهم. كان يشبه تمامًا [موود سوينجر] حين كان متحوّلًا من المرحلة الثانية. امتلك ذراعين ضخمتين تُشبهان أشجار الباوباب، وعضلات شبه منحرفة متطوّرة بشكل غير طبيعي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قبض [كيم داي يونغ] على قبضتيه، وبنظرة خاطفة من عينيه الحمراوين، قفز فوق خط الدفاع الثاني، واندفع نحو ساحة المعركة المشتعلة، حيث كان المتحوّل ينتظر.
ومع ذلك، بدا جسده غريبًا؛ لم يكن متوازنًا على الإطلاق. الجزء السفلي من جسده لم يكن يحتوي على أي عضلات تقريبًا مقارنةً بالجزء العلوي.
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررااه!!!
غرررررررر!!!
رأى رماة مدافع [K3] عند نقطة الحراسة الحُرّاس وهم يغادرون، فجمعوا أسلحتهم بسرعة وتسلقوا إلى الأسفل.
وصل [لي جونغ-أوك] إلى خط الدفاع الثاني بينما كان الزومبي يتدفّقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن [كيم هيونغ جون] قد استعاد توازنه بعد، إذ كان لا يزال في طور تجديد ذراعيه. أدار المخلوق رأسه بالكامل نحو [كيم هيونغ جون]، ونظر إليه.
صرخ: “ارموا قنابل المولوتوف!!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأ الحُرّاس الذين يحملون قنابل المولوتوف في رميها نحو البراميل بتناسق تام. وكان صوت الانفجارات وحده كافيًا لإثارة ذعر الناجين. امتدّ لهيب خط الدفاع الأول حتى خط الدفاع الثاني. عبس الناجون وسعلوا بينما أمطرت عليهم شظايا الأسمنت والغبار.
كانت عيون الحراس، المملوءة بالخوف، مثبتة على ذلك الشكل العملاق. هرع قادة منظمة [تجمّع الناجين] إلى خط الدفاع الثاني، وراحوا يسحبون كل حارس شاحب الوجه أمكنهم الإمساك به.
وقبل أن تتلاشى رائحة البنزين والبارود، اتخذ [لي جونغ-أوك] موقعه، ووجّه سلاحه نحو الزومبي.
“ألم أقل إننا يمكن أن نفقد الوعي حتى من دون أكل الأدمغة؟”
“أطلقوا النار!” صرخ بالناجين.
بعد أن أمرت أتباعي المتبقين بالهجوم على المخلوق الأسود، حملت [هيونغ-جون] من كتفيه كما تفعل الكلاب حين تحمل صغارها، وتوجهت نحو المكان الذي ينتظرنا فيه [دو هان-سول].
“أطلقوا النار!”
“نعم. ظننتك قد متّ.”
ردّد الحُرّاس الأمر، وبدؤوا في رشّ الزومبي المقتربين بوابل من الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!!
كركرر!!!
كان لا يزال لديّ ثلاثة وعشرون متحولًا من المرحلة الأولى. لكنهم كانوا مبتوري الأطراف، بعضهم بلا ذراع، وبعضهم بلا ساق، فكنت أعلم أن هذا الأمر ربما يكون آخر أمر أوجّهه إليهم.
لوّح المتحوّل العضلي من المرحلة الثانية بذراعيه وهو يزأر في وجه اللهيب الذي يلتفّ حول جسده. وبسبب ضعف القسم السفلي من جسده، كان يعاني لعبور النيران، ويتعثر في كل خطوة. لكنه، بخلاف الزومبي العاديين من حوله، كان ينهض في كل مرة يسقط فيها، ويصرخ بأعلى صوته، مقتربًا ببطء من خط الدفاع الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!!
“إنها مسألة وقت فقط قبل أن يصل.”
سمعتُ [موود-سوينجر] يلهث، ورأيتُه يسقط للخلف مع [جي-يون] في الهواء. كان [المخلوق الأسود] يحدق بي وبـ[كيم هيونغ جون] بينما كان يجدد الجزء السفلي المفقود من جسده. الأجزاء التي قطعتها [جي-يون] كانت تتجدّد بسرعة، والمخلوق الأسود اندفع نحونا بجنون.
هكذا فكّر [كيم داي يونغ] وهو يراقب المتحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ: “ارموا قنابل المولوتوف!!”
كان من الأفضل لو أن النيران تمكّنت من القضاء عليه، لكن الطريقة التي كان يتحرّك بها تُشير إلى أنه سيصل في النهاية. بلّل [كيم داي يونغ] شفتيه الجافتين، ونظر إلى الحُرّاس من حوله. كانوا جميعًا يرتجفون من الخوف. وعلى الرغم من أنهم كانوا يطلقون النار دون انقطاع، لم يظهر أنهم سيتخلّصون من هذا الخوف في أي وقت قريب.
قالت: “إلى أين تذهب؟ خط الدفاع الأول لا يزال قائمًا!”
نادى [كيم داي يونغ] على [تشوي دا هي] التي كانت تقف بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا عليه!!”
قال: “السيدة [تشوي دا هي]، هل يمكنكِ أن تطلبي من [السيد جونغ جين يونغ] أن يبقى ساكنًا حتى يتعافى؟”
“ماذا؟ لا أستطيع. ما زلنا نفتقر إلى زجاجات المولوتوف…”
فردّت بدهشة: “عفوًا؟ إلى أين أنت ذاهب يا [سيد كيم داي يونغ]؟”
وضع [جونغ جين يونغ] يده اليمنى المرتعشة على جبهته، وبعد لحظة، أومأ برأسه. بدا وكأنه واجه الموت وجهًا لوجه. تطلع حوله إلى ساحة المعركة، وهو يتنفس بصعوبة، محاولًا التمسك بوعيه الذي تلاشى شيئًا فشيئًا.
نهض [كيم داي يونغ] وابتسم لها بلطف.
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!”
قال: “فقط الوحش… يمكنه القضاء على الوحش.”
صرخ [لي جونغ-أوك]: “السيدة [هان سون-هي]، اذهبي إلى خط الدفاع الثاني الآن!”
كان يعلم أنه لا يملك أي فرصة حقيقية أمام المتحوّل من المرحلة الثانية، لكنه كان يدرك أيضًا أنه إن لم يتحرّك، فقد يفقد بعض الناجين أعصابهم ويبدؤون بالهرب. ولم يكن ليلومهم إن فعلوا. فالهرب لم يكن سوى استجابة مباشرة لغريزة البقاء البشرية. لكن إن هرب الناجون واحدًا تلو الآخر، فلن يتبقى سوى الفوضى.
شعرتُ أنها يحاول دفعي بعيدًا بكل قوته، لكنني كنتُ أعلم أيضًا أنه إن تم دفعي، فإن الجزء السفلي من جسد [كيم هيونغ جون] سيتم قطعه… وسيموت خلال لحظات.
قبض [كيم داي يونغ] على قبضتيه، وبنظرة خاطفة من عينيه الحمراوين، قفز فوق خط الدفاع الثاني، واندفع نحو ساحة المعركة المشتعلة، حيث كان المتحوّل ينتظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبرتي وحدها كفيلة بأن يفهم خطورة الوضع.
وحين رآه [لي جونغ-أوك] يتحرّك، صرخ في الحُرّاس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… فقدت الوعي؟”
“أوقفوا إطلاق النار! لا تطلقوا على [كيم داي يونغ]!”
لاحظ [لي جونغ-أوك] أيضًا العملاق المندفع نحوهم، فصرخ في الحُرّاس جميعًا:
تمكّن المتحوّل من المرحلة الثانية أخيرًا من شق طريقه عبر النيران، لكنه بدا مترددًا فجأة. كانت عيناه قد تضررتا أثناء مروره عبر ألسنة اللهب، ومع ذلك بدا متوترًا، وكأنه شعر بوجود [كيم داي يونغ].
قطّب حاجبيه، وراح يدلك صدغيه، ثم نهض بصعوبة وهو يترنح على ساقيه المرتجفتين. تابعنا السير إلى حيث ينتظرنا [دو هان-سول]، بينما كان [كيم هيونغ-جون] يتبعني وهو يهز رأسه بعنف. ظل يتمايل ويتعثر، ويسقط تارة بعد أخرى، وكأنه لم يعد قادرًا على التركيز.
بلمحة من عينيه الحمراوين، انطلق [كيم داي يونغ] من الأرض دون تردد، وضرب المتحوّل من المرحلة الثانية في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا عليه!!”
بوم!!
في تلك اللحظة، أطلق [كيم هيونغ-جون] أنّة.
تشكلت ندبة كبيرة على شكل قبضة فوق وجه المتحوّل المحترق، وسقط من جديد في النيران.
طار شيء نحونا، ملقيًا بظله الطويل فوق رؤوسنا. كنت لا أزال في حالة من التوتر الشديد، فالتويت بجذعي، وركلت بقوة إلى الخلف.
كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الحبال مربوطة بدبابيس أمان القنابل اليدوية التي ركّبت أسفل مركز الحراسة.
تدفّق المتحوّلون من المرحلة الأولى من وسط اللهب، وركضوا مباشرة إلى الأمام، يدورون بأذرعهم بجنون، غير مكترثين بما حولهم. أطلق [كيم داي يونغ] صرخة عالية بما يكفي لتفجّر عروق رقبته، لينبّههم إلى وجوده.
“هل… هل أنت بخير؟!” صرخوا نحو [جونغ جين يونغ].
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررااه!!!
“هل… هل أنت بخير؟!” صرخوا نحو [جونغ جين يونغ].
ومن المثير للاهتمام أنهم لم يتخذوا أي وضعيات دفاعية رغم تعرّضهم لإطلاق النار. يبدو أنهم توقفوا فقط لأنهم سمعوا صوت [كيم داي يونغ]. ربما أصبحت حواسهم مبلّدة الآن بعد أن احترقت جلودهم تمامًا.
رأى رماة مدافع [K3] عند نقطة الحراسة الحُرّاس وهم يغادرون، فجمعوا أسلحتهم بسرعة وتسلقوا إلى الأسفل.
كان واضحًا أن معظم المتحوّلين قد فقدوا حواس الشم واللمس، وحتى البصر. لم يتبقَّ لهم سوى السمع… وغريزة القتل.
وقبل أن تتلاشى رائحة البنزين والبارود، اتخذ [لي جونغ-أوك] موقعه، ووجّه سلاحه نحو الزومبي.
ومع توفّر التغطية من قِبل الحراس، صرّ [كيم داي يونغ] أسنانه، وقفز إلى ساحة المعركة. وبعد لحظات، بدأ عدد قليل من أتباعه المتبقين بالركض خلفه نحو المتحوّلين، وأصدر [جونغ جين يونغ] أمرًا لأتباعه أيضًا لدعم [كيم داي يونغ].
كيااااااا!!!
استمرّت المعركة بين الناجين الذين يتوقون إلى السلام، والزومبي الذين لا يرغبون إلا في القتل. وامتلأ الجو حول ميناء [جيجو] بالصراخ والعويل.
كانت [جي-يون و موود سوينجر] أيضًا يساعدان المتحولين في الهجوم على المخلوق، الذي لا يزال بصره مشوشًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من فقدانه لحاسة البصر، إلا أنه اعتمد على حواسه الأخرى في التعامل مع الهجمات.
❃ ◈ ❃
كانت عيون الحراس، المملوءة بالخوف، مثبتة على ذلك الشكل العملاق. هرع قادة منظمة [تجمّع الناجين] إلى خط الدفاع الثاني، وراحوا يسحبون كل حارس شاحب الوجه أمكنهم الإمساك به.
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت ارتطام شيء ثقيل بالجدار الحديدي في ميناء [جيجو]. نظرت [هان سون-هي] نحو خط الدفاع الأول بدهشة، لكن [لي جونغ-أوك] أمسك بيدها وبدأ يركض نحو خط الدفاع الثاني.
“ماذا عنك؟”
قال: “السيدة [تشوي دا هي]، هل يمكنكِ أن تطلبي من [السيد جونغ جين يونغ] أن يبقى ساكنًا حتى يتعافى؟”
جاء [كيم هيونغ-جون] إلى جانبي بينما كان يجدد ذراعيه المفقودتين. حاولت كسب الوقت بطريقة ما، لكنني تركته يوجه ضربة قوية. وضعتُ يدي على رأسي الذي ينبض بالألم، ودفعتُ نفسي لأقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرنول… د!”
“أرنول… د!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هُوووش––
سمعتُ [موود-سوينجر] يلهث، ورأيتُه يسقط للخلف مع [جي-يون] في الهواء. كان [المخلوق الأسود] يحدق بي وبـ[كيم هيونغ جون] بينما كان يجدد الجزء السفلي المفقود من جسده. الأجزاء التي قطعتها [جي-يون] كانت تتجدّد بسرعة، والمخلوق الأسود اندفع نحونا بجنون.
بانغ!!!
أصبح الرنين داخل رأسي صوتًا ثابتًا عاليًا، وازداد الطرق في طبلة أذني وضوحًا وحدة. أخذتُ نفسًا عميقًا، ورفعت ذراعيّ لأدافع عن وجهي.
ترجمة: Arisu san
طقطقة!
تحطّمت عظام ذراعيّ، وبلغت ضربته وجهي مباشرة. وفي اللحظة التي أوشكت فيها على تنفيذ هجوم آخر، انحنى [كيم هيونغ جون] من خصره بسرعة، وركله في عنقه. لكن [المخلوق الأسود] استشعر نيّته المهدّدة مسبقًا، وتجنب ركلته الدائرية.
تحطّمت عظام ذراعيّ، وبلغت ضربته وجهي مباشرة. وفي اللحظة التي أوشكت فيها على تنفيذ هجوم آخر، انحنى [كيم هيونغ جون] من خصره بسرعة، وركله في عنقه. لكن [المخلوق الأسود] استشعر نيّته المهدّدة مسبقًا، وتجنب ركلته الدائرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستطيع المشي؟”
لم يكن [كيم هيونغ جون] قد استعاد توازنه بعد، إذ كان لا يزال في طور تجديد ذراعيه. أدار المخلوق رأسه بالكامل نحو [كيم هيونغ جون]، ونظر إليه.
رأى [كيم داي يونغ] [جونغ جين يونغ] وهو يثور غضبًا، فصرخ به ليوقفه:
“اللعنة…!”
شعرتُ أنها يحاول دفعي بعيدًا بكل قوته، لكنني كنتُ أعلم أيضًا أنه إن تم دفعي، فإن الجزء السفلي من جسد [كيم هيونغ جون] سيتم قطعه… وسيموت خلال لحظات.
عبس [كيم هيونغ جون] وحاول يائسًا استعادة توازنه، لكن قبل أن يتمكن من لمس الأرض، غرسَ [المخلوق الأسود] أنيابه بعمق في جانبه. كنتُ أعلم أن [كيم هيونغ جون] إن سقط هكذا، فإن العضة التالية لن تكون في جانبه… بل سيغرس أسنانه في رقبته.
“ماذا عنك؟”
بالكاد تمكّنت من حشد تركيزي، وألقيتُ بنفسي على [المخلوق الأسود] مجددًا. تسلقتُ ظهره، وحاولت أن أعض عنقه بأسناني الحادّة، لكنه ثنى ذراعه اليسرى خلفها لحماية عنقها. عضضتُ ذراعه، وعيناي الزرقاوان تومضان.
رأى [كيم داي يونغ] [جونغ جين يونغ] وهو يثور غضبًا، فصرخ به ليوقفه:
شعرتُ أنها يحاول دفعي بعيدًا بكل قوته، لكنني كنتُ أعلم أيضًا أنه إن تم دفعي، فإن الجزء السفلي من جسد [كيم هيونغ جون] سيتم قطعه… وسيموت خلال لحظات.
“توقف! لقد مات بالفعل!”
ومهما حدث، لم يكن بوسعي السماح له بأن يسند ظهره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لففت ساقي حول خصره، وجذبت مركز ثقله إلى الخلف. كنا نحن الثلاثة متشابكين تمامًا، نستمر في القتال بضراوة. كنت أعلم أننا نحتاج إلى الوصول إلى المكان الذي ينتظرنا فيه [دو هان-سول]، لكن مهما حاولت، لم أتمكن من التخلص من المخلوق الأسود.
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررااه!!!
نصف المتحولين من المرحلة الأولى التابعين لي قد سقطوا بالفعل، وما تبقى لم يكن في حالة جيدة. اضطررت إلى استخدام من تبقّى منهم كطُعم لكسب الوقت لي ولـ[كيم هيونغ-جون] حتى نتمكن من تجديد أجسادنا. كدنا نموت مرتين، وخسرنا الكثير من الأتباع في هذه العملية.
“آه…”
إيجاد إجابة لمشكلة بلا حلّ… ذلك كان يعني البقاء على قيد الحياة بالنسبة لنا.
لففت ساقي حول خصره، وجذبت مركز ثقله إلى الخلف. كنا نحن الثلاثة متشابكين تمامًا، نستمر في القتال بضراوة. كنت أعلم أننا نحتاج إلى الوصول إلى المكان الذي ينتظرنا فيه [دو هان-سول]، لكن مهما حاولت، لم أتمكن من التخلص من المخلوق الأسود.
أطلق [كيم هيونغ-جون] صرخة قتالية وهو يحدق بالمخلوق الأسود. كانت ذراعاه قد اكتملتا للتو في اللحظة المناسبة، فطعن بها عيني المخلوق، وكأنه يريد اختراق دماغه بالكامل. أطلق المخلوق الأسود سراح جانبه، وسدد لكمة قوية بيمناه إلى فك [كيم هيونغ-جون].
صرخ المتحوّل من المرحلة الأولى واستند إلى الأرض.
قُذفنا نحن الثلاثة في الهواء، وتدحرجنا على الأرض.
كان واضحًا أن معظم المتحوّلين قد فقدوا حواس الشم واللمس، وحتى البصر. لم يتبقَّ لهم سوى السمع… وغريزة القتل.
كوااااا!!!
لاحظ [لي جونغ-أوك] أيضًا العملاق المندفع نحوهم، فصرخ في الحُرّاس جميعًا:
كان المخلوق الأسود يتلوّى على الأرض، والدم ينهمر من عينيه. أما أنا، فقد كانت ذراعاي قد تحطمتا بالفعل، ويبدو أن [كيم هيونغ-جون] فقد وعيه إثر تلك الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحُرّاس الأمر، وبدؤوا في رشّ الزومبي المقتربين بوابل من الرصاص.
كنت أعلم أن هذه فرصتنا للهرب؛ إن أردنا تنفيذ الجزء التالي من خطتنا، علينا التحرك الآن. لكن [كيم هيونغ-جون] لم يُظهر أي علامة على استعادة وعيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. حتى لو كلفنا ذلك كل أتباعنا المتبقين، علينا أنا و[كيم هيونغ-جون] كسب الوقت لتجديد أجسادنا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اقضوا عليه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… فقدت الوعي؟”
كيااااااا!!!
لوّح المتحوّل العضلي من المرحلة الثانية بذراعيه وهو يزأر في وجه اللهيب الذي يلتفّ حول جسده. وبسبب ضعف القسم السفلي من جسده، كان يعاني لعبور النيران، ويتعثر في كل خطوة. لكنه، بخلاف الزومبي العاديين من حوله، كان ينهض في كل مرة يسقط فيها، ويصرخ بأعلى صوته، مقتربًا ببطء من خط الدفاع الثاني.
كان لا يزال لديّ ثلاثة وعشرون متحولًا من المرحلة الأولى. لكنهم كانوا مبتوري الأطراف، بعضهم بلا ذراع، وبعضهم بلا ساق، فكنت أعلم أن هذا الأمر ربما يكون آخر أمر أوجّهه إليهم.
كوااااا!!!
بعد أن أمرت أتباعي المتبقين بالهجوم على المخلوق الأسود، حملت [هيونغ-جون] من كتفيه كما تفعل الكلاب حين تحمل صغارها، وتوجهت نحو المكان الذي ينتظرنا فيه [دو هان-سول].
نظر [كيم داي يونغ] إليه من أعلى إلى أسفل، ثم سأله:
كانت [جي-يون و موود سوينجر] أيضًا يساعدان المتحولين في الهجوم على المخلوق، الذي لا يزال بصره مشوشًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من فقدانه لحاسة البصر، إلا أنه اعتمد على حواسه الأخرى في التعامل مع الهجمات.
“أطلقوا النار!” صرخ بالناجين.
لم يكن هذا الكائن ينتمي إلى هذا العالم… إلى هذا العالم الذي يفترض أن تسود فيه شريعة الغاب. لقد كان كائنًا متجاوزًا، يكاد يكون أشبه بالجبابرة.
اصطدمت قبضته بصُدغ المتحوّل بقوة. لكن بعض الطلقات التي أطلقها الحُرّاس أصابت ذراعه اليسرى وجانبه.
في تلك اللحظة، أطلق [كيم هيونغ-جون] أنّة.
صرخ المتحوّل من المرحلة الأولى واستند إلى الأرض.
“آه…”
“أطلقوا النار!” صرخ بالناجين.
لحسن الحظ، استعاد وعيه خلال أقل من دقيقة.
بدوا مذهولين من كلماته، لكنهم سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وأمسكوا بالحبال المربوطة أسفل مركز الحراسة، وركضوا على جانبي القاعدة نحو خط الدفاع الثاني. تبادلوا النظرات، ثم شدّوا الحبال بأقصى ما استطاعوا.
“هل أنت بخير؟ أأنت واعٍ؟” سألت، وأنا أتركه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبرتي وحدها كفيلة بأن يفهم خطورة الوضع.
“هل… فقدت الوعي؟”
جاء [كيم هيونغ-جون] إلى جانبي بينما كان يجدد ذراعيه المفقودتين. حاولت كسب الوقت بطريقة ما، لكنني تركته يوجه ضربة قوية. وضعتُ يدي على رأسي الذي ينبض بالألم، ودفعتُ نفسي لأقف.
“نعم. ظننتك قد متّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن المتحوّل من المرحلة الثانية أخيرًا من شق طريقه عبر النيران، لكنه بدا مترددًا فجأة. كانت عيناه قد تضررتا أثناء مروره عبر ألسنة اللهب، ومع ذلك بدا متوترًا، وكأنه شعر بوجود [كيم داي يونغ].
“ألم أقل إننا يمكن أن نفقد الوعي حتى من دون أكل الأدمغة؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قبض [كيم داي يونغ] على قبضتيه، وبنظرة خاطفة من عينيه الحمراوين، قفز فوق خط الدفاع الثاني، واندفع نحو ساحة المعركة المشتعلة، حيث كان المتحوّل ينتظر.
“يا إلهي، وهل هذا هو المهم الآن؟! انهض! حالًا!”
“ماذا عنك؟”
قطّب حاجبيه، وراح يدلك صدغيه، ثم نهض بصعوبة وهو يترنح على ساقيه المرتجفتين. تابعنا السير إلى حيث ينتظرنا [دو هان-سول]، بينما كان [كيم هيونغ-جون] يتبعني وهو يهز رأسه بعنف. ظل يتمايل ويتعثر، ويسقط تارة بعد أخرى، وكأنه لم يعد قادرًا على التركيز.
“نعم. ظننتك قد متّ.”
هُوووش––
تحطّمت عظام ذراعيّ، وبلغت ضربته وجهي مباشرة. وفي اللحظة التي أوشكت فيها على تنفيذ هجوم آخر، انحنى [كيم هيونغ جون] من خصره بسرعة، وركله في عنقه. لكن [المخلوق الأسود] استشعر نيّته المهدّدة مسبقًا، وتجنب ركلته الدائرية.
طار شيء نحونا، ملقيًا بظله الطويل فوق رؤوسنا. كنت لا أزال في حالة من التوتر الشديد، فالتويت بجذعي، وركلت بقوة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستطيع المشي؟”
“مهلًا! أنا! أنا!” صرخ [دو هان-سول]، وهو بالكاد يتفادى ركلتي. “ظننت أنكما متّما لأنكما لم تأتيا طوال هذا الوقت!”
“انسحبوا إلى خط الدفاع الثاني!!!”
“أمسك [بهيونغ-جون]، بسرعة!” قلت بصوت ملتهب بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الكائن ينتمي إلى هذا العالم… إلى هذا العالم الذي يفترض أن تسود فيه شريعة الغاب. لقد كان كائنًا متجاوزًا، يكاد يكون أشبه بالجبابرة.
أمسكَ به من طوق قميصه، ورفعه على ظهره.
“ماذا؟ لا أستطيع. ما زلنا نفتقر إلى زجاجات المولوتوف…”
نبرتي وحدها كفيلة بأن يفهم خطورة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحُرّاس الأمر، وبدؤوا في رشّ الزومبي المقتربين بوابل من الرصاص.
ومن ثمَ انطلقنا فورًا إلى وجهتنا التالية.
بانغ! بانغ! بانغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ الحُرّاس الذين يحملون قنابل المولوتوف في رميها نحو البراميل بتناسق تام. وكان صوت الانفجارات وحده كافيًا لإثارة ذعر الناجين. امتدّ لهيب خط الدفاع الأول حتى خط الدفاع الثاني. عبس الناجون وسعلوا بينما أمطرت عليهم شظايا الأسمنت والغبار.
رأى رماة مدافع [K3] عند نقطة الحراسة الحُرّاس وهم يغادرون، فجمعوا أسلحتهم بسرعة وتسلقوا إلى الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات