196
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “مستحيل”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
ترجمة: Arisu san
كان المخلوق الأسود يتلوّى كقطة أُلقيت في الماء. جعلته النيران المستمرة يذوب ويتجدد مرارًا، ولكن بمرور الوقت، بدأ يتباطأ. سرعان ما توقّف عن الحركة، ولم يعُد جلده يتجدد. عبس [كيم هيونغ جون] في وجهي بعدما لاحظ تغيّر حال المخلوق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المخلوق الأسود يطاردني، وعيناه مثبتتان على مؤخرة رأسي.
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
اتسعت عيناي، وبدأت أغرز قضيب الحديد في الحفرة بشكل عشوائي. حذا [كيم هيونغ جون] حذوي، ربما لأنه شعر أنه استهان بالمخلوق الأسود. أما [دو هان سول]، فلم يفهم ما يحدث، فالتفت إليّ بوجه حائر.
كانت حركاته رشيقة بشياكة. لم تكن مرونته، ولا توازنه، ولا إدراكه للموقف، ولا سرعة رد فعله الفوري، مما يُقارن بالبشر أو الزومبي. بدا أنه ازداد تركيزًا بعد أن تلقى ضربة على وجهه.
ذلك الموقف جعله قادرًا على الهجوم والدفاع في آنٍ واحد، لكن هذا لا يفلح إلا مع البشر العاديين. إلى جانب ذلك، كانت هناك أمور أخرى تشغل ذهني.
في اللحظة التي انحنى فيها إلى الخلف، خطوتُ خطوات صغيرة وسريعة، ولففتُ حوله محاولًا توجيه ضربة إلى جبهته. لكن فجأة، تحولت عيناه إلى اليسار، واستلقى على الأرض متفاديًا لكمتي. ومن خلال لفة من خصره وجسمه السفلي، وجّه ركلة إلى ساق [كيم هيونغ جون] اليسرى، التي كانت تتحمّل كامل وزنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “مستحيل”.
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
أمسكتُ أنا و[كيم هيونغ جون] بقضبان حديدية طويلة تُستخدم في مواقع البناء، وطعنّا بها المخلوق بأعمق ما نستطيع، لمنعه من تسلّق الحفرة والخروج منها. كان بمقدور المخلوق الأسود كسر القضبان بسهولة لو كانت وحدها ما يواجهه، لكن في تلك اللحظة، كان يفقد عقله، إذ كان جسده بأكمله مشتعلًا.
كنت أشعر بنية القتل في عينيه. أخذ المخلوق الأسود وقته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ جون]. لم يتحرك بسرعة؛ كان يفكر في ما سيفعله بعد ذلك.
أرخى [كيم هيونغ جون] كتفيه المتصلبتين وصرّ على أسنانه.
كوااا…
قال: “عمي، لم يعُد يتجدد”.
ظهرت نقطة حمراء داخل عينيه السوداوين. ثبت بصره على [كيم هيونغ جون]، مطلقًا صرخة مروّعة.
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
المخلوق الأسود، الذي كان يركّز عليّ بالكامل، أصبح الآن واعيًا بوجود [كيم هيونغ جون] أيضًا. لم يعد يعتبرني أو [كيم هيونغ جون] هدفًا سهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واك!!
كان من الواضح أن المخلوق متفاجئ؛ فقد كنا متفوقين عليه من حيث القوة والسرعة، وفي كل الجوانب تقريبًا، مقارنةً بقادة الأعداء الذين واجههم حتى الآن. ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على الخوف، كما لو أنه يعلم أنه يتفوّق علينا جسديًا. بل بدا وكأنه يخطط لأفضل طريقة لمطاردتنا.
تصدّع، تصدّع…
بللتُ شفتيّ الجافتين، بينما كان البخار يتصاعد من جسدي. وكان البخار يتصاعد من جسد [كيم هيونغ جون] كذلك، الذي أشار إليّ برأسه. كانت إشارة تفيد بألّا أقاتل، بل أقود المخلوق نحو موقع الفخ، إذ كنّا على وشك الوصول إليه.
“هل يستهدف جانبي الأيسر؟ أم الأيمن؟ أم رأسي؟”
بإشارته تلك، وجهت قوتي نحو الجزء السفلي من جسدي، وانطلقتُ نحو المخلوق الأسود. اتسعت عيناه، ورفع قدمه اليمنى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يستهدف جانبي الأيسر؟ أم الأيمن؟ أم رأسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك [دو هان سول] بقضيب حديدي طويل كان على الأرض، وطعن به المخلوق الأسود.
ذلك الموقف جعله قادرًا على الهجوم والدفاع في آنٍ واحد، لكن هذا لا يفلح إلا مع البشر العاديين. إلى جانب ذلك، كانت هناك أمور أخرى تشغل ذهني.
❃ ◈ ❃
بانغ!
حدّق [كيم داي يونغ] في [جونغ جين يونغ] للحظة، ثم صفع لسانه بعنف.
قفزت عن الأرض وقفزت من فوقه، ثم واصلتُ الجري بعد هبوطي. تبِع المخلوق الأسود تحركاتي، لكن وجهه تشوّه بعبوس حين رأى [كيم هيونغ جون] بعيدًا جدًا. بدا وكأنه كان يظن أننا سنقاتله بجدية.
“اقتلوه!”
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ أنا و[كيم هيونغ جون] مع أتباعنا نحو المخلوق الأسود، وعيوننا الزرقاء تومض.
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
صرخت: “تراجعوا!!!” موجهًا نداءي إلى [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
“عمي، الآن!”
من دون تردد، اندفع [جونغ جين يونغ] نحو المتحوّل من المرحلة الأولى على اليمين. كانت عينا ذلك المتحوّل تتحركان بسرعة، تبحثان عن فريسة مناسبة، ثم لوّح بذراعه اليمنى بأقصى قوته حين لاحظ [جونغ جين يونغ] يندفع نحوه.
بمجرد إشارته، قفزت إلى سطح المبنى المجاور لي. وعندما سحبت الحبل المثبّت على السطح، سقط اللوح الخشبي المفخخ الذي وضعناه، وبدأ البنزين يتدفق. رفع المخلوق الأسود رأسه نحو السماء، وما إن رأى البنزين ينهمر فوقه، حتى انكمش في وضع القرفصاء.
ابتلع [كيم هيونغ جون] ريقه، وعيناه مثبتتان على الحفرة. بدا أنه يفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها.
تصدّع، تصدّع…
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
تشققت الأرض تحته، وغاص في أعماقها بلحظة. الحبل الذي كان [كيم هيونغ جون] يشدّه تسبب في تصدع اللوح الخشبي تحت المخلوق؛ إذ كنا قد غطيناه بالتراب لخداعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كياااا!!!
غرِق المخلوق الأسود ستة أمتار في الأرض، بينما كان يُسكب عليه المزيد من البنزين. [دو هان سول]، الذي كان في الانتظار، أمسك بالشعلة التي أعدّها مسبقًا وألقاها في الحفرة حيث كان المخلوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كياااا!!!
أمسكتُ أنا و[كيم هيونغ جون] بقضبان حديدية طويلة تُستخدم في مواقع البناء، وطعنّا بها المخلوق بأعمق ما نستطيع، لمنعه من تسلّق الحفرة والخروج منها. كان بمقدور المخلوق الأسود كسر القضبان بسهولة لو كانت وحدها ما يواجهه، لكن في تلك اللحظة، كان يفقد عقله، إذ كان جسده بأكمله مشتعلًا.
سأل: “ما الذي يحدث؟ لماذا يختفي البنزين؟ ظننت أننا عزلنا الحفرة بالماء وأعددناها بعناية.”
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
في تلك اللحظة، وصل [موود سوينجر] و[جي إيون] والمتحوّلون من المرحلة الأولى. تأخروا قليلًا، لكنهم وصلوا في النهاية. فحص المخلوق الأسود المتحوّلين، ثم اندفع نحونا دفعةً واحدة، موجّهًا قوّته إلى عضلاته.
صرخ المخلوق الأسود بينما كانت النيران تلتهمه. طعنّاه، أنا و[كيم هيونغ جون]، وأجبرناه على العودة إلى الحفرة كلما حاول الصعود. وكلما همّ بالانحناء للقفز، منعه جلده الذائب من تحريك عضلاته بالطريقة الصحيحة.
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
أمسك [دو هان سول] بقضيب حديدي طويل كان على الأرض، وطعن به المخلوق الأسود.
في تلك اللحظة، وصل [موود سوينجر] و[جي إيون] والمتحوّلون من المرحلة الأولى. تأخروا قليلًا، لكنهم وصلوا في النهاية. فحص المخلوق الأسود المتحوّلين، ثم اندفع نحونا دفعةً واحدة، موجّهًا قوّته إلى عضلاته.
قال: “هذا أسهل مما كنت أظن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلّيت عنها سريعًا لأحافظ على توازني، وكدتُ أسقط داخل حفرة النار.
فقلت: “لا تتهاون. من المستحيل أن يموت بهذه الطريقة”.
“أرنولد!!”
كان المخلوق الأسود يتلوّى كقطة أُلقيت في الماء. جعلته النيران المستمرة يذوب ويتجدد مرارًا، ولكن بمرور الوقت، بدأ يتباطأ. سرعان ما توقّف عن الحركة، ولم يعُد جلده يتجدد. عبس [كيم هيونغ جون] في وجهي بعدما لاحظ تغيّر حال المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
قال: “عمي، لم يعُد يتجدد”.
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
قلت: “مستحيل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت الأرض تحته، وغاص في أعماقها بلحظة. الحبل الذي كان [كيم هيونغ جون] يشدّه تسبب في تصدع اللوح الخشبي تحت المخلوق؛ إذ كنا قد غطيناه بالتراب لخداعه.
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل من [لي جونغ-أوك] و[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يواجه عددًا لا يُحصى من الزومبي، لكن لا يزال هناك الآلاف يحاولون التسلّل إلى ميناء [جيجو].
قلت: “مستحيل أن يكون هذا هو النهاية. لا بد أن هناك شيئًا آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااااااااه…
نظرًا لقدرته على التعلّم من معاركه، كنت واثقًا أنه يُخطّط لشيء ما. وفي تلك اللحظة، حين ظننت أنه سيسقط عاجزًا، غمر نفسه بالبنزين بالكامل واختفى عن ناظري. كانت النيران تجعل من المستحيل تحديد مكانه داخل الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
لكن سرعان ما لاحظت أن كمية البنزين داخل الحفرة بدأت تتناقص ببطء.
بذل فريق إدارة المرافق أقصى جهوده لتفكيك أكوام جثث الزومبي، بدفع جذوع أشجار طويلة وسميكة ومستديرة عبر الثقوب. ومع ذلك، كانت الأكوام تتزايد بسرعة أكبر من قدرة الناجين على دفعها جانبًا.
“اللعنة، لا يمكن أن يكون هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “حسنًا. لنستمتع حتى ذلك الحين.”
اتسعت عيناي، وبدأت أغرز قضيب الحديد في الحفرة بشكل عشوائي. حذا [كيم هيونغ جون] حذوي، ربما لأنه شعر أنه استهان بالمخلوق الأسود. أما [دو هان سول]، فلم يفهم ما يحدث، فالتفت إليّ بوجه حائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
سأل: “ما الذي يحدث؟ لماذا يختفي البنزين؟ ظننت أننا عزلنا الحفرة بالماء وأعددناها بعناية.”
رات-ات-ات-ات!!!
صرخت: “استمرّ في الطعن!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأ [دو هان سول] برأسه مرارًا، وبدأ يطعن الحفرة مثلما كنّا نفعل أنا و[كيم هيونغ جون]. لكن مهما غرستُ القضبان الحديدية نحو اللهب، كان الإحساس يوحي بأنني أضرب الأرض فقط. لم أشعر أنني ألمس المخلوق الأسود، كما كنت من قبل. ثم، وبشكل غير متوقّع، بدأت القضبان الحديدية تغوص في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واك!!
تخلّيت عنها سريعًا لأحافظ على توازني، وكدتُ أسقط داخل حفرة النار.
بانغ!
واصل قضيب الحديد، الذي يزيد طوله على ستة أمتار، الغوص في الأعماق.
وفقط عندما قفز المتحوّل من المرحلة الأولى فوق [جونغ جين يونغ] ليضربه، انطلقت سلسلة من الطلقات النارية من الجدار الحديدي.
“هل… يحفر نفقًا؟”
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
صرخت: “تراجعوا!!!” موجهًا نداءي إلى [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
كان الناجون عند تقاطع الرصيف 6 يطلقون النار. كان كل من [لي جونغ-أوك] و[هوانغ جي-هي] يحدّقان في الزومبي المتقدّمين نحو خط الدفاع الأول، ويواصلان إطلاق النار دون توقف.
ابتعد الاثنان عن الحفرة، وتراجعت أنا كذلك، وقد شددتُ كل حواسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
“هذا الوغد الماكر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بما أنه لم يستطع الصعود، قرر أن ينزل بدلًا من ذلك. لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كان سيتمكن من حبس أنفاسه بينما يحفر نفقًا لنفسه. لكن ما حيّرني أكثر هو: كيف سيصعد مرة أخرى؟ رغم كونه مخلوقًا أسود، فقد كان بالفعل على عمق ستة أمتار تحت الأرض. لم أستطع التنبؤ بمكان أو كيفية ظهوره مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب [جونغ جين يونغ]: “كيف لي أن أقف مكتوف اليدين وأشاهد كل هذا يحدث؟ يجب أن أساعد أيضًا.”
ابتلع [كيم هيونغ جون] ريقه، وعيناه مثبتتان على الحفرة. بدا أنه يفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها.
غرِق المخلوق الأسود ستة أمتار في الأرض، بينما كان يُسكب عليه المزيد من البنزين. [دو هان سول]، الذي كان في الانتظار، أمسك بالشعلة التي أعدّها مسبقًا وألقاها في الحفرة حيث كان المخلوق الأسود.
سأل، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما: “عمي، هل يمكنك معرفة مكان المخلوق الأسود؟”
صفع [لي جونغ-أوك] لسانه ونظر إلى [كيم داي يونغ].
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
حطّم الاصطدام عظام ذراعه اليسرى، وطار في الهواء بينما شعر بشيء غريب يشبه انعدام الوزن. سقط [جونغ جين يونغ] على كومة من الجثث، واندفع المتحوّل من المرحلة الأولى للأمام ليواصل هجومه.
ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
اتسعت عينا [جونغ جين يونغ]، واتخذ وضعية دفاعية عندما رأى الذراع الضخمة تندفع نحوه.
في تلك اللحظة تمامًا، خرج المخلوق الأسود من الفخ الذي حفرناه، وجسده كله مشتعل. انفتح فمي من الدهشة عندما رأيته فوقنا. لم يخرج من مكان آخر، بل خرج من نفس الحفرة.
“لا تطعنوا أحدًا! ادفعوهم! لا يمكننا السماح بتراكم المزيد من الزومبي فوق بعضهم البعض!!”
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد الماكر.”
قال بتنهيدة: “إنه يحاول أن يتذاكى، أليس كذلك؟”
كان [يون جونغ هو] هو من أطلق النار على المتحوّل من المرحلة الأولى في حالة من الهياج. وعندما لاحظ الحراس الآخرون، الذين كانوا قريبين، ما يحدث، بدأوا على الفور في إطلاق النار على المتحوّل.
لسببٍ ما، ظننت أنه سيخرج من مكان آخر. لقد نجح في مفاجأتي، رغم أن جلده كان يذوب وكان يعاني صعوبة في التنفس. ربما لم يكن ذلك ممكنًا لولا كونه مخلوقًا أسود.
بذل فريق إدارة المرافق أقصى جهوده لتفكيك أكوام جثث الزومبي، بدفع جذوع أشجار طويلة وسميكة ومستديرة عبر الثقوب. ومع ذلك، كانت الأكوام تتزايد بسرعة أكبر من قدرة الناجين على دفعها جانبًا.
كوااااااااه…
واصل قضيب الحديد، الذي يزيد طوله على ستة أمتار، الغوص في الأعماق.
بدأ جلده يتجدد ببطء مع انطفاء النيران التي كانت تلتهمه، وتصاعد البخار من جسده ببطء.
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
بالطبع، لم أكن أتوقع قط أن يكون فخّنا الأول كافيًا لقتل المخلوق الأسود. كان الهدف من الفخ هو تقليل قدرته على التجدد فحسب. سرّعت تدفّق الدم في جسدي، تمامًا كما يفعل المخلوق الأسود، ثم نظرت إلى [كيم هيونغ جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااااااااه…
قلت: “لننتقل إلى خطتنا التالية.”
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
أرخى [كيم هيونغ جون] كتفيه المتصلبتين وصرّ على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، لا يمكن أن يكون هذا…!”
قال: “حسنًا. لنستمتع حتى ذلك الحين.”
“أرنولد!!”
نظرت إلى [دو هان سول]، الذي أومأ برأسه ومضى إلى الموقع التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
“أرنولد!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، وصل [موود سوينجر] و[جي إيون] والمتحوّلون من المرحلة الأولى. تأخروا قليلًا، لكنهم وصلوا في النهاية. فحص المخلوق الأسود المتحوّلين، ثم اندفع نحونا دفعةً واحدة، موجّهًا قوّته إلى عضلاته.
“السيد [كيم داي يونغ]!”
“اقتلوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متْ، أيها الوحش اللعين!!”
اندفعتُ أنا و[كيم هيونغ جون] مع أتباعنا نحو المخلوق الأسود، وعيوننا الزرقاء تومض.
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
❃ ◈ ❃
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
رات-ات-ات-ات!!!
كان المتحوّل من المرحلة الأولى خصمًا عنيدًا بالنسبة لـ[جونغ جين يونغ]. أما [كيم داي يونغ]، فكان بالكاد يتماسك؛ لم يكن لديه أي طاقة لتقديم المساعدة.
كان الناجون عند تقاطع الرصيف 6 يطلقون النار. كان كل من [لي جونغ-أوك] و[هوانغ جي-هي] يحدّقان في الزومبي المتقدّمين نحو خط الدفاع الأول، ويواصلان إطلاق النار دون توقف.
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
دفع فريق إدارة المرافق المجارف والرماح المصنوعة من البامبو إلى الثقوب في أسفل الجدار الحديدي لمنع الزومبي من الاقتراب. وفي الخلف، خلف خط الدفاع، ألقى فريق الطعام والملابس والمأوى قنابل مولوتوف فوق الجدار الحديدي لمنع الزومبي من التجمّع.
رات-ات-ات-ات!!!
ومع مرور الوقت، بدأت جثث الزومبي تتراكم على الجانب الآخر من الجدار الحديدي. صرخ [كواك دونغ وون]، قائد فريق إدارة المرافق، بأوامره إلى الموجودين عند قاعدة الجدار:
“السيد [لي جونغ-أوك]! سأنزل لأكسب لنا بعض الوقت! اجعل الجميع يجدّدون ذخيرتهم! نحتاج أيضًا لصنع المزيد من قنابل المولوتوف!”
“لا تطعنوا أحدًا! ادفعوهم! لا يمكننا السماح بتراكم المزيد من الزومبي فوق بعضهم البعض!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بذل فريق إدارة المرافق أقصى جهوده لتفكيك أكوام جثث الزومبي، بدفع جذوع أشجار طويلة وسميكة ومستديرة عبر الثقوب. ومع ذلك، كانت الأكوام تتزايد بسرعة أكبر من قدرة الناجين على دفعها جانبًا.
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
سحب [لي جونغ-أوك] دبوس أمان قنبلة يدوية وألقاها في منطقة كانت النيران فيها تخبو.
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
“قنابل مولوتوف!! استمرّوا في إلقاء قنابل مولوتوف!!” صرخ موجّهًا حديثه إلى الناجين من خلفه.
“حاضر!”
كان كل من [لي جونغ-أوك] و[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يواجه عددًا لا يُحصى من الزومبي، لكن لا يزال هناك الآلاف يحاولون التسلّل إلى ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلّيت عنها سريعًا لأحافظ على توازني، وكدتُ أسقط داخل حفرة النار.
لاحظ [كيم داي يونغ]، الذي كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع الناجين عند خط الدفاع الأول، أن الجدار الحديدي على وشك الانهيار، فصرخ باتجاه [لي جونغ-أوك]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “حسنًا. لنستمتع حتى ذلك الحين.”
“السيد [لي جونغ-أوك]! سأنزل لأكسب لنا بعض الوقت! اجعل الجميع يجدّدون ذخيرتهم! نحتاج أيضًا لصنع المزيد من قنابل المولوتوف!”
أمسكتُ أنا و[كيم هيونغ جون] بقضبان حديدية طويلة تُستخدم في مواقع البناء، وطعنّا بها المخلوق بأعمق ما نستطيع، لمنعه من تسلّق الحفرة والخروج منها. كان بمقدور المخلوق الأسود كسر القضبان بسهولة لو كانت وحدها ما يواجهه، لكن في تلك اللحظة، كان يفقد عقله، إذ كان جسده بأكمله مشتعلًا.
استمع [لي جونغ-أوك] إلى ما قاله [كيم داي يونغ]، ثم التفت ليفحص ما تبقى لديهم. كانوا قد بدأوا بصناديق مليئة بقنابل المولوتوف، لكنها أوشكت على النفاد الآن، وكانت مخازن الذخيرة الفارغة تتراكم مع تزايد أعداد الزومبي. ولم يكن لديهم الكثير من القنابل اليدوية منذ البداية، وكان رماة مدافع [K3] الذين يوفّرون التغطية يقومون باستبدال الفوّهات.
من دون تردد، اندفع [جونغ جين يونغ] نحو المتحوّل من المرحلة الأولى على اليمين. كانت عينا ذلك المتحوّل تتحركان بسرعة، تبحثان عن فريسة مناسبة، ثم لوّح بذراعه اليمنى بأقصى قوته حين لاحظ [جونغ جين يونغ] يندفع نحوه.
صفع [لي جونغ-أوك] لسانه ونظر إلى [كيم داي يونغ].
دفع فريق إدارة المرافق المجارف والرماح المصنوعة من البامبو إلى الثقوب في أسفل الجدار الحديدي لمنع الزومبي من الاقتراب. وفي الخلف، خلف خط الدفاع، ألقى فريق الطعام والملابس والمأوى قنابل مولوتوف فوق الجدار الحديدي لمنع الزومبي من التجمّع.
قال: “أنا أعتمد عليك.”
قلت: “مستحيل أن يكون هذا هو النهاية. لا بد أن هناك شيئًا آخر”.
أومأ [كيم داي يونغ] برأسه بحِدّة، وقاد أتباعه حول كومة جثث الزومبي نحو الأعداء المتقدّمين. قام بعض أتباعه بصدّ الزومبي الذين اقتربوا، بينما ساعد آخرون [كيم داي يونغ] في إزالة الجثث المتراكمة أمام الجدار الحديدي.
أرخى [كيم هيونغ جون] كتفيه المتصلبتين وصرّ على أسنانه.
“السيد [كيم داي يونغ]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد الماكر.”
وصل [جونغ جين يونغ] ورجاله لتقديم الدعم أيضًا. وعندما رآه [كيم داي يونغ]، اتسعت عيناه.
غرِق المخلوق الأسود ستة أمتار في الأرض، بينما كان يُسكب عليه المزيد من البنزين. [دو هان سول]، الذي كان في الانتظار، أمسك بالشعلة التي أعدّها مسبقًا وألقاها في الحفرة حيث كان المخلوق الأسود.
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
أومأ [كيم داي يونغ] برأسه بحِدّة، وقاد أتباعه حول كومة جثث الزومبي نحو الأعداء المتقدّمين. قام بعض أتباعه بصدّ الزومبي الذين اقتربوا، بينما ساعد آخرون [كيم داي يونغ] في إزالة الجثث المتراكمة أمام الجدار الحديدي.
فأجاب [جونغ جين يونغ]: “كيف لي أن أقف مكتوف اليدين وأشاهد كل هذا يحدث؟ يجب أن أساعد أيضًا.”
ابتعد الاثنان عن الحفرة، وتراجعت أنا كذلك، وقد شددتُ كل حواسي.
حدّق [كيم داي يونغ] في [جونغ جين يونغ] للحظة، ثم صفع لسانه بعنف.
نظرًا لقدرته على التعلّم من معاركه، كنت واثقًا أنه يُخطّط لشيء ما. وفي تلك اللحظة، حين ظننت أنه سيسقط عاجزًا، غمر نفسه بالبنزين بالكامل واختفى عن ناظري. كانت النيران تجعل من المستحيل تحديد مكانه داخل الحفرة.
قال: “إذن انقل هذه الجثث جانبًا، أسرع!”
كان [يون جونغ هو] هو من أطلق النار على المتحوّل من المرحلة الأولى في حالة من الهياج. وعندما لاحظ الحراس الآخرون، الذين كانوا قريبين، ما يحدث، بدأوا على الفور في إطلاق النار على المتحوّل.
“حاضر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااا…
راقب [جونغ جين يونغ] و[كيم داي يونغ] مرؤوسيهم وهم يقاتلون زومبي الشوارع، بينما يزيلون أكوام الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، بدأت جثث الزومبي تتراكم على الجانب الآخر من الجدار الحديدي. صرخ [كواك دونغ وون]، قائد فريق إدارة المرافق، بأوامره إلى الموجودين عند قاعدة الجدار:
كياااا!!!
“حاضر!”
في تلك اللحظة، اخترق متحوّلان من المرحلة الأولى طريقهما عبر مرؤوسي [كيم داي يونغ]. وعندما رأى [كيم داي يونغ] الاثنين يندفعان، بدا مذهولًا، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه ونظر إلى [جونغ جين يونغ].
بما أنه لم يستطع الصعود، قرر أن ينزل بدلًا من ذلك. لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كان سيتمكن من حبس أنفاسه بينما يحفر نفقًا لنفسه. لكن ما حيّرني أكثر هو: كيف سيصعد مرة أخرى؟ رغم كونه مخلوقًا أسود، فقد كان بالفعل على عمق ستة أمتار تحت الأرض. لم أستطع التنبؤ بمكان أو كيفية ظهوره مجددًا.
قال: “سأتولى المتحوّل على اليسار، وأنت تولَّ المتحوّل على اليمين!”
أرخى [كيم هيونغ جون] كتفيه المتصلبتين وصرّ على أسنانه.
من دون تردد، اندفع [جونغ جين يونغ] نحو المتحوّل من المرحلة الأولى على اليمين. كانت عينا ذلك المتحوّل تتحركان بسرعة، تبحثان عن فريسة مناسبة، ثم لوّح بذراعه اليمنى بأقصى قوته حين لاحظ [جونغ جين يونغ] يندفع نحوه.
لكن سرعان ما لاحظت أن كمية البنزين داخل الحفرة بدأت تتناقص ببطء.
اتسعت عينا [جونغ جين يونغ]، واتخذ وضعية دفاعية عندما رأى الذراع الضخمة تندفع نحوه.
قفزت عن الأرض وقفزت من فوقه، ثم واصلتُ الجري بعد هبوطي. تبِع المخلوق الأسود تحركاتي، لكن وجهه تشوّه بعبوس حين رأى [كيم هيونغ جون] بعيدًا جدًا. بدا وكأنه كان يظن أننا سنقاتله بجدية.
واك!!
لسببٍ ما، ظننت أنه سيخرج من مكان آخر. لقد نجح في مفاجأتي، رغم أن جلده كان يذوب وكان يعاني صعوبة في التنفس. ربما لم يكن ذلك ممكنًا لولا كونه مخلوقًا أسود.
حطّم الاصطدام عظام ذراعه اليسرى، وطار في الهواء بينما شعر بشيء غريب يشبه انعدام الوزن. سقط [جونغ جين يونغ] على كومة من الجثث، واندفع المتحوّل من المرحلة الأولى للأمام ليواصل هجومه.
ابتلع [كيم هيونغ جون] ريقه، وعيناه مثبتتان على الحفرة. بدا أنه يفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها.
كان المتحوّل من المرحلة الأولى خصمًا عنيدًا بالنسبة لـ[جونغ جين يونغ]. أما [كيم داي يونغ]، فكان بالكاد يتماسك؛ لم يكن لديه أي طاقة لتقديم المساعدة.
لاحظ [كيم داي يونغ]، الذي كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع الناجين عند خط الدفاع الأول، أن الجدار الحديدي على وشك الانهيار، فصرخ باتجاه [لي جونغ-أوك]:
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
وفقط عندما قفز المتحوّل من المرحلة الأولى فوق [جونغ جين يونغ] ليضربه، انطلقت سلسلة من الطلقات النارية من الجدار الحديدي.
قلت: “لننتقل إلى خطتنا التالية.”
“متْ، أيها الوحش اللعين!!”
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
كان [يون جونغ هو] هو من أطلق النار على المتحوّل من المرحلة الأولى في حالة من الهياج. وعندما لاحظ الحراس الآخرون، الذين كانوا قريبين، ما يحدث، بدأوا على الفور في إطلاق النار على المتحوّل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت أشعر بنية القتل في عينيه. أخذ المخلوق الأسود وقته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ جون]. لم يتحرك بسرعة؛ كان يفكر في ما سيفعله بعد ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات