195
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصدرت أوامري إلى مرؤوسيّ:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
ترجمة: Arisu san
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمودي الفقري مكسور.”
“هذا العدد؟”
“غااا!”
العدد أكبر بكثير مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوا جميع الزومبي الذين وصلوا إلى ميناء جيجو. وتوجّهوا إلى هنا أثناء القضاء عليهم.”
هناك حشد لا نهاية له من الزومبي يتجه نحونا من الشمال الغربي. أشبه بأمواج عاتية مدفوعة بعاصفة؛ يتدفّقون كأنهم تسونامي عنيف مصمّم على تدمير كل ما يعترض طريقه.
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
ومهما بلغت جودة استعدادات الناجين الدفاعية، فسيكون الأمر أشبه بمحاولة مشاة الصمود أمام جيش من الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمودي الفقري مكسور.”
عندما رأيتهم يقتربون، صرخت بأعلى صوتي نحو [ميناء جيجو]، حتى برزت عروق رقبتي من شدّة الجهد:
“ماذا تعني؟”
“استعدوا للمعركة!!”
“هل تستطيع المشي، عمي؟”
اندفع [لي جونغ-أوك] عائدًا إلى مبنى الركاب حيث كان الناجون. وسرعان ما ظهر الناجون في تشكيل منظم، وكأنهم يعرفون تمامًا مواقعهم. لقد بدوا أكثر توترًا من أي وقت مضى.
سووش…
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
“كم عددهم؟” سأل.
ومع ذلك، وبسبب الضغط الهائل من الجموع الخلفية، ظلوا يُدفعون نحو الأمام، وكأنهم عازمون على اختراقنا مهما كلّف الأمر. شددت ذراعي وضربت دون هوادة. حطّمت ساقي الأرض ببطء، فظهرت الشقوق تحت قدمي، وكان الزومبي يتقيؤون الدماء مثل نوافير، حتى غمر الدم كامل جسدي.
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لففت جسدي بسرعة ورفعت ذراعي لأحمي وجهي. اندفعت قبضة غليظة نحوي، مخترقة الهواء، وضربت ذراعي بقوة ساحقة. سعلتُ من شدّة الصدمة، واتّسعت عيناي.
“كيف عرفوا أن يأتوا إلى هنا؟ هل كانوا يعلمون أن الناجين هنا؟ أم أننا ارتكبنا خطأ ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يفرّون من [المخلوق الأسود].”
عض [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى، ثم تمتم بنبرة منخفضة:
تحولت عينا [كيم هيونغ-جون] الزرقاوان المتألقتان، وعينا [دو هان سول] الحمراوان، نحو السماء عندما سقط عليهما ظل طويل.
“إنه [المخلوق الأسود].”
كياااااااااا!!!
“ماذا؟”
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
قلت: “لا تنسوا أن تراقبوا محيطكم أثناء القتال. وحين يظهر [المخلوق الأسود]، لا بد أن تخبروا بعضكم بعضًا، مهما كلّف الأمر، واجذبوه نحو الفخ.”
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
“إنهم يفرّون من [المخلوق الأسود].”
أنا… لم يسعني إلا أن أتساءل، لماذا، من بين كل الأيام، قرر عمودي الفقري أن ينكسر في تلك اللحظة بالذات، ويجعلني عاجزًا حتى عن تفادي هجماتهم؟
سرت قشعريرة في عمودي الفقري وانتشرت في جسدي كله. تذكّرت ذلك الحدث في [غوانغجانغ-دونغ]… حين واجهنا موجة من نحو عشرين ألف زومبي. لم نرَ موجة بتلك الضخامة من قبل، وفي نهايتها… ظهر [المخلوق الأسود].
سووش…
عبست، وحدّقت في [كيم هيونغ-جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لففت جسدي بسرعة ورفعت ذراعي لأحمي وجهي. اندفعت قبضة غليظة نحوي، مخترقة الهواء، وضربت ذراعي بقوة ساحقة. سعلتُ من شدّة الصدمة، واتّسعت عيناي.
“علينا إبطاء حركتهم أولًا،” قلت. “إن اصطدموا بخط الدفاع الأول بهذه السرعة، سيجتاحونه كمدٍّ جارف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزتُ من الأرض إلى السماء.
“وماذا عن [المخلوق الأسود]؟”
اندفعنا، أنا و[دو هان سول]، نحو الفخّ، نركض كما لو كنا نركض لإنقاذ حياتنا.
“سنفكر في أمره لاحقًا. أولًا نوقف الزومبي. وإذا رأيت [المخلوق الأسود]، اجذبه إلى موقع الفخ.”
عليّ تجنّبه بطريقة أو بأخرى، حتى لو اضطررت إلى الزحف على الأرض. كنت أعلم أن حظوظ نجاتي ستؤول إلى العدم إذا واجهت هجومه وجهاً لوجه.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
تحولت عينا [كيم هيونغ-جون] الزرقاوان المتألقتان، وعينا [دو هان سول] الحمراوان، نحو السماء عندما سقط عليهما ظل طويل.
“إذن، هل نبدأ القتال؟” سأل.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
قلت: “لا تنسوا أن تراقبوا محيطكم أثناء القتال. وحين يظهر [المخلوق الأسود]، لا بد أن تخبروا بعضكم بعضًا، مهما كلّف الأمر، واجذبوه نحو الفخ.”
عليّ تجنّبه بطريقة أو بأخرى، حتى لو اضطررت إلى الزحف على الأرض. كنت أعلم أن حظوظ نجاتي ستؤول إلى العدم إذا واجهت هجومه وجهاً لوجه.
“فهمت.”
أدرت رأسي لأتابع حركاته. كان يطاردني، ووجهه مملوء بالغضب.
مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
اتسعت عيناي، وصرخت وأنا أضغط أسناني، وأجهد جسدي لرفع الجزء العلوي من جسدي عن الأرض.
“غغغغغ…”
اصطدمت قبضتي بوجه الزومبي أمامي، فسحقت جمجمته على الفور، وانهار كما تنهار شجرة في عاصفة. بدأت الموجة الأولى من الزومبي، التي كانت تتّجه نحو [ميناء جيجو]، بالتباطؤ مع ظهورنا نحن الثلاثة—[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] وأنا.
خرج البخار من فمي، ثم أعطيت الأوامر إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]:
بمجرد أن لامست قدمه اليمنى الأرض استعدادًا للاندفاع، توقفت في مكاني، ووجهت كوعي الأيمن نحوه.
“اقضوا عليهم جميعًا.”
تشوب—
وبذلك، اندفعنا نحن الثلاثة نحو الأعداء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كراك!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزتُ من الأرض إلى السماء.
اصطدمت قبضتي بوجه الزومبي أمامي، فسحقت جمجمته على الفور، وانهار كما تنهار شجرة في عاصفة. بدأت الموجة الأولى من الزومبي، التي كانت تتّجه نحو [ميناء جيجو]، بالتباطؤ مع ظهورنا نحن الثلاثة—[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] وأنا.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
ومع ذلك، وبسبب الضغط الهائل من الجموع الخلفية، ظلوا يُدفعون نحو الأمام، وكأنهم عازمون على اختراقنا مهما كلّف الأمر. شددت ذراعي وضربت دون هوادة. حطّمت ساقي الأرض ببطء، فظهرت الشقوق تحت قدمي، وكان الزومبي يتقيؤون الدماء مثل نوافير، حتى غمر الدم كامل جسدي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومع ذلك، لم نكن نحن الثلاثة كافين لمنعهم من الاقتراب من قاعدتنا. كنت أعلم أنه إن لم نستدعِ أتباعنا، فإن الزومبي الذين تجاوزونا سيقضون على ميناء جيجو.
ومع ذلك، وبسبب الضغط الهائل من الجموع الخلفية، ظلوا يُدفعون نحو الأمام، وكأنهم عازمون على اختراقنا مهما كلّف الأمر. شددت ذراعي وضربت دون هوادة. حطّمت ساقي الأرض ببطء، فظهرت الشقوق تحت قدمي، وكان الزومبي يتقيؤون الدماء مثل نوافير، حتى غمر الدم كامل جسدي.
أرسلت أوامري إلى أتباعي عبر ذهني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوا جميع الزومبي الذين وصلوا إلى ميناء جيجو. وتوجّهوا إلى هنا أثناء القضاء عليهم.”
“اقتلوا جميع الزومبي الذين وصلوا إلى ميناء جيجو. وتوجّهوا إلى هنا أثناء القضاء عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصل.”
ثم ركزتُ انتباهي مجددًا على الزومبي أمامي.
اندفعنا، أنا و[دو هان سول]، نحو الفخّ، نركض كما لو كنا نركض لإنقاذ حياتنا.
كياااااااااا!!!
تحولت عينا [كيم هيونغ-جون] الزرقاوان المتألقتان، وعينا [دو هان سول] الحمراوان، نحو السماء عندما سقط عليهما ظل طويل.
كان هناك متحولون من المرحلة الأولى مختلطون بين الزومبي العاديين. يبدو أن بعض أتباع قادة عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي قد تحولوا بعد تحررهم من سلاسل قيادتهم.
واصلت الجري، لكن عيناي اتسعتا دون إرادة مني. لم أستطع تصديق ما رأيته للتو. كانت حركته مستحيلة… تتحدى الجاذبية!
كنت أعلم أنهم أكثر خطورة بكثير، فتجاهلت الزومبي العاديين، واتجهت بسرعة نحو المتحولين. كان [كيم داي يونغ] والحراس قادرين على التعامل مع الزومبي العاديين، لكن العدد الكبير من المتحولين شكّل تهديدًا لا يمكن تجاهله.
ترجمة: Arisu san
لم يكن هناك متسع للتفكير.
“كم عددهم؟” سأل.
قفزت من الأرض وطاردت المتحولين. دمرت بلا رحمة كل زومبي اعترض طريقي، حتى وجدت نفسي في لحظة وجهاً لوجه مع متحوّل. كانت عيناه تدوران بجنون، وذراعه الضخمة تلوح نحوي كأنها مضرب بيسبول.
وبذلك، اندفعنا نحن الثلاثة نحو الأعداء.
أمسكت بالذراع التي اندفعت نحوي، واستغليت قوة الطرد المركزي لأديرها بكل ما أوتيت من قوة. دُرتُ بالمتحول، الذي كان يزيد طوله عن مترين، كما لو كان طوق “هولا هوب”، وأطحت بمجموعة من الزومبي عند ارتطامهم بعظامه القوية. كان ذلك أكثر فاعلية بكثير من محاولة إيقاف الزومبي بقبضتي.
أرسلت أوامري إلى أتباعي عبر ذهني:
ومع ذلك، لم يعد ذراع الزومبي قادرًا على تحمّل قوة الجذب والتأثير المستمر لضرب الزومبي، وبدأ ينفصل تدريجيًا عن جسد [المتحول]. وعندما لاحظت أن عظام كتفه بدأت تخرج من موضعها، قذفته على الأرض بأقصى ما أملك من قوة، قبل أن تتمزق عضلاته تمامًا.
سرت قشعريرة في عمودي الفقري وانتشرت في جسدي كله. تذكّرت ذلك الحدث في [غوانغجانغ-دونغ]… حين واجهنا موجة من نحو عشرين ألف زومبي. لم نرَ موجة بتلك الضخامة من قبل، وفي نهايتها… ظهر [المخلوق الأسود].
مات!
كواااا!!!
صرخ [المتحول] من شدّة الألم، فدستُ على وجهه وواصلت البحث عن المزيد من المتحولين. كنت أعلم أن عليّ أن أبذل قصارى جهدي لتقليل عددهم، حتى لو لم أتمكن من القضاء عليهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصل.”
غررررر!!!
بانغ!
هاجمني اثنان من الزومبي من الخلف، لكنهما كانا مجرد زومبي عاديين. استدرت بجذعي وهززتهما بعيدًا كما تُهزّ الحشرات. لكن كلما تخلّصت من زومبي، قفز آخر ليأخذ مكانه، متشبثًا بجسدي كالعلقة. بدأت أتعرض للهزيمة ببطء. شعرت بثقل في ساقَي وتصلّبٍ متزايد، وكأنني غارق في مستنقع لا قرار له.
عبست ونظرت إلى السماء. كان [المخلوق الأسود] يهبط نحوي.
كنت أعلم أنه لا بد أن أحافظ على توازني. حتى وإن لم أستطع التقدّم، لم يكن بوسعي أن أسمح لهم بإسقاطي، إذ سيكون من شبه المستحيل استعادة توازني إن حدث ذلك.
أومأت برأسي، وكان البخار يتصاعد من جسدي. بدأ عمودي الفقري المكسور بالتجدد، وومضت عيناي الزرقاوان من جديد. عندها، ترك [دو هان سول] ياقة سترتي، ونظر خلفنا. كان [كيم هيونغ-جون] يركض بكل ما أوتي من قوة، والمخلوق الأسود يطارده بجنون.
تشوب—
“اقضوا عليهم جميعًا.”
ظهرت شفرة حادّة أمامي فجأة. كانت [جي-يون] قد وصلت، وشعرها الطويل يتطاير خلفها وهي تؤدي رقصة السيف. مدّت أصابعها العشر الطويلة وبدأت في تقطيع الزومبي بسلاسة. كانت طريقتها في التعامل معهم أسرع وأكثر فاعلية من طريقتي القائمة على ضربهم حتى الموت بقبضتي.
بمجرد أن صرخ [كيم هيونغ-جون] بذلك، انفلق الزحام المحيط بي كما ينشقّ البحر، واندفع [دو هان سول] من بين الجموع. لم يضِع الوقت في الكلام؛ أمسك بياقتي وانطلق راكضًا في اتجاه الفخّ الذي أعددناه.
كيياااااااا!!!
“اقضوا عليهم جميعًا.”
وفي غضون لحظات، ظهر المتحوّلون الخمسة والأربعون من المرحلة الأولى، منتشرين في تشكيلٍ على هيئة مروحة، واكتسحوا الزومبي جانبًا كأنهم غبار. وكان متحوّلو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] إلى جانبهم.
كواااا!!!
في لحظة واحدة، انقلبت كفّة المعركة لصالحنا.
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
افترضت أن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] قد سمعا صرخته أيضًا، لكنني أدركت صعوبة تحديد موقعه وسط الزومبي المتكاثرين حولهم. وإنْ ظهر فجأة أثناء قتالهم، فقد يُصابان إصابات قاتلة.
“سنكون بخير الآن.”
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
كان [التابعون] الآن في تشكيلٍ مثالي. وعلى الرغم من التفوق العددي للزومبي القادمين، لم يكن هناك أي مجال لأن يتمكن الزومبي الذين يندفعون بلا عقل من التغلب على [متحولي المرحلة الأولى] الذين كانوا يدفعونهم للخلف بخطة محسوبة.
“كم عددهم؟” سأل.
لو استطعنا الحفاظ على هذا الوضع، لربما استطعنا إنهاء هذا الأمر…
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
كواااا!!!
“غغغغغ…”
اخترق صراخٌ حاد طبلة أذني، وانتُصب شعر جسدي كله. رنّ الصوت في رأسي رنينًا متواصلًا، وجذبت عيناي لا إراديًا نحو مصدره. وفي غضون لحظات، رأيت الكائن يشق طريقه عبر الزومبي، متجهًا نحونا مباشرة.
“هل أصاب الشلل النصف السفلي من جسدي؟”
“لقد وصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ [المتحول] من شدّة الألم، فدستُ على وجهه وواصلت البحث عن المزيد من المتحولين. كنت أعلم أن عليّ أن أبذل قصارى جهدي لتقليل عددهم، حتى لو لم أتمكن من القضاء عليهم جميعًا.
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غااغااااااااا!!!
افترضت أن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] قد سمعا صرخته أيضًا، لكنني أدركت صعوبة تحديد موقعه وسط الزومبي المتكاثرين حولهم. وإنْ ظهر فجأة أثناء قتالهم، فقد يُصابان إصابات قاتلة.
صاحبت الضربة صدى انثناء الفولاذ. انطلق [المخلوق الأسود] وسط حشد الزومبي ككرة بولينج تحطم ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الأجسام. سمعت صوت [كيم هيونغ-جون]:
كان عليّ أن أبلّغهم بمكان [المخلوق الأسود]، ثم أتحرك نحو الفخّ الذي نصبناه. وبما أنّ عينيه كانتا مصوّبتين نحوي، افترضت أنّ قفزي في الهواء سيكون كافيًا لجذبه نحوي. هيّأت نفسي للقفز، آملاً أن يتمكن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من تحديد موقعه بأنفسهم.
“غااا!”
بانغ!
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
قفزتُ من الأرض إلى السماء.
كان عليّ أن أبلّغهم بمكان [المخلوق الأسود]، ثم أتحرك نحو الفخّ الذي نصبناه. وبما أنّ عينيه كانتا مصوّبتين نحوي، افترضت أنّ قفزي في الهواء سيكون كافيًا لجذبه نحوي. هيّأت نفسي للقفز، آملاً أن يتمكن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من تحديد موقعه بأنفسهم.
تحولت عينا [كيم هيونغ-جون] الزرقاوان المتألقتان، وعينا [دو هان سول] الحمراوان، نحو السماء عندما سقط عليهما ظل طويل.
كان مصممًا على أكلي.
“الحمد لله. لقد رأياني.”
هناك حشد لا نهاية له من الزومبي يتجه نحونا من الشمال الغربي. أشبه بأمواج عاتية مدفوعة بعاصفة؛ يتدفّقون كأنهم تسونامي عنيف مصمّم على تدمير كل ما يعترض طريقه.
“عميي! خلفك!!”
“[هان سول!] احمل عمي على ظهرك وتقدم!”
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزتُ من الأرض إلى السماء.
لففت جسدي بسرعة ورفعت ذراعي لأحمي وجهي. اندفعت قبضة غليظة نحوي، مخترقة الهواء، وضربت ذراعي بقوة ساحقة. سعلتُ من شدّة الصدمة، واتّسعت عيناي.
توقف عقلي عن التفكير للحظة، حين انقضّ الزومبي عليّ من جميع الاتجاهات. لم أجد وسيلة للفرار من هذا الموقف. تساقط العرق البارد على جبيني، وازداد الطنين في أذنيّ حدّة.
لو تأخرت ثانية واحدة، لأصابني [المخلوق الأسود] في عنقي بدلاً من ذراعي. وفي تلك اللحظة الخاطفة، أبصرت وجهه… وكانت هالته تختلف كليًّا عمّا واجهناه سابقًا.
كواااا!!!
على عكس [المخلوقات السوداء] السابقة التي كانت تبتسم بسخرية وهي تطارد فرائسها، بدا [المخلوق] الذي أمامي قلقًا على نحو غريب. كانت عيناه تضجّان بالهوس والجنون، كأنّه يتضوّر جوعًا منذ أمد بعيد. كان يتوق بنهم إلى فرائس جديدة، وكان مصممًا على التهامها بأي ثمن.
أرسلت أوامري إلى أتباعي عبر ذهني:
كان مصممًا على أكلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك متسع للتفكير.
كان يتلهّف إلى فرائس أكثر، كوحشٍ جائعٍ ظلَّ يُكابد الجوع زمنًا طويلاً.
هناك حشد لا نهاية له من الزومبي يتجه نحونا من الشمال الغربي. أشبه بأمواج عاتية مدفوعة بعاصفة؛ يتدفّقون كأنهم تسونامي عنيف مصمّم على تدمير كل ما يعترض طريقه.
الجنون والهوس كانا يتراقصان في عينيه.
توقف عقلي عن التفكير للحظة، حين انقضّ الزومبي عليّ من جميع الاتجاهات. لم أجد وسيلة للفرار من هذا الموقف. تساقط العرق البارد على جبيني، وازداد الطنين في أذنيّ حدّة.
سووش…
بمجرد أن لامست قدمه اليمنى الأرض استعدادًا للاندفاع، توقفت في مكاني، ووجهت كوعي الأيمن نحوه.
بعد تبادلنا القصير، دوّى صفيرٌ حاد في أذنيّ بينما كانت الجاذبية تجذبني لبضعة أمتار أخرى نحو الأرض.
“هل أصاب الشلل النصف السفلي من جسدي؟”
بانغ!!!
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
“غااا!”
توقف عقلي عن التفكير للحظة، حين انقضّ الزومبي عليّ من جميع الاتجاهات. لم أجد وسيلة للفرار من هذا الموقف. تساقط العرق البارد على جبيني، وازداد الطنين في أذنيّ حدّة.
ارتطم جسدي بالأرض، محدثًا تصدّعات كبيرة في الإسفلت. كان هجوم [المخلوق الأسود] قد حرمني من الهبوط الآمن، ولم أعد أشعر بأي قوّة في ساقَي. وفي تلك اللحظة، تسلّلت إليّ شكوك مرعبة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ [المتحول] من شدّة الألم، فدستُ على وجهه وواصلت البحث عن المزيد من المتحولين. كنت أعلم أن عليّ أن أبذل قصارى جهدي لتقليل عددهم، حتى لو لم أتمكن من القضاء عليهم جميعًا.
“هل أصاب الشلل النصف السفلي من جسدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك متسع للتفكير.
عبست ونظرت إلى السماء. كان [المخلوق الأسود] يهبط نحوي.
“[هان سول!] احمل عمي على ظهرك وتقدم!”
عليّ تجنّبه بطريقة أو بأخرى، حتى لو اضطررت إلى الزحف على الأرض. كنت أعلم أن حظوظ نجاتي ستؤول إلى العدم إذا واجهت هجومه وجهاً لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
اتسعت عيناي، وصرخت وأنا أضغط أسناني، وأجهد جسدي لرفع الجزء العلوي من جسدي عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصل.”
غااغااااااااا!!!
على عكس [المخلوقات السوداء] السابقة التي كانت تبتسم بسخرية وهي تطارد فرائسها، بدا [المخلوق] الذي أمامي قلقًا على نحو غريب. كانت عيناه تضجّان بالهوس والجنون، كأنّه يتضوّر جوعًا منذ أمد بعيد. كان يتوق بنهم إلى فرائس جديدة، وكان مصممًا على التهامها بأي ثمن.
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
بوم!! كلانك!!
توقف عقلي عن التفكير للحظة، حين انقضّ الزومبي عليّ من جميع الاتجاهات. لم أجد وسيلة للفرار من هذا الموقف. تساقط العرق البارد على جبيني، وازداد الطنين في أذنيّ حدّة.
عبست، وحدّقت في [كيم هيونغ-جون].
أنا… لم يسعني إلا أن أتساءل، لماذا، من بين كل الأيام، قرر عمودي الفقري أن ينكسر في تلك اللحظة بالذات، ويجعلني عاجزًا حتى عن تفادي هجماتهم؟
سووش…
بدت تلك اللحظة العابرة وكأنها دهر.
في تلك اللحظة، مرّت شريحة من الضوء الأزرق فوق رأسي، أعادت إليّ وعيي. وقبل أن يصل [المخلوق الأسود] إليّ، استجمع [كيم هيونغ-جون] كل الزخم الذي كسبه من عدوه، وركله بكل ما أوتي من قوة.
ووش…
سرعته أثناء الجري، مقترنة بقوة ضربتي، سحقت وجهه سحقًا. ولثانية، بدا أنه سيسقط على ظهره… لكنه استعاد توازنه في اللحظة الأخيرة، حين ضرب الأرض بذراعيه.
في تلك اللحظة، مرّت شريحة من الضوء الأزرق فوق رأسي، أعادت إليّ وعيي. وقبل أن يصل [المخلوق الأسود] إليّ، استجمع [كيم هيونغ-جون] كل الزخم الذي كسبه من عدوه، وركله بكل ما أوتي من قوة.
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
بوم!! كلانك!!
لو استطعنا الحفاظ على هذا الوضع، لربما استطعنا إنهاء هذا الأمر…
صاحبت الضربة صدى انثناء الفولاذ. انطلق [المخلوق الأسود] وسط حشد الزومبي ككرة بولينج تحطم ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الأجسام. سمعت صوت [كيم هيونغ-جون]:
سرت قشعريرة في عمودي الفقري وانتشرت في جسدي كله. تذكّرت ذلك الحدث في [غوانغجانغ-دونغ]… حين واجهنا موجة من نحو عشرين ألف زومبي. لم نرَ موجة بتلك الضخامة من قبل، وفي نهايتها… ظهر [المخلوق الأسود].
“هل تستطيع المشي، عمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
“عمودي الفقري مكسور.”
“حرّك أتباعك إلى الفخّ”، قلت له وأنا أنظر إليه. “بما أننا أبطأنا الزومبي، سنترك من تبقّى منهم للناجين.”
“[هان سول!] احمل عمي على ظهرك وتقدم!”
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
بمجرد أن صرخ [كيم هيونغ-جون] بذلك، انفلق الزحام المحيط بي كما ينشقّ البحر، واندفع [دو هان سول] من بين الجموع. لم يضِع الوقت في الكلام؛ أمسك بياقتي وانطلق راكضًا في اتجاه الفخّ الذي أعددناه.
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
“حرّك أتباعك إلى الفخّ”، قلت له وأنا أنظر إليه. “بما أننا أبطأنا الزومبي، سنترك من تبقّى منهم للناجين.”
“الحمد لله. لقد رأياني.”
“وماذا عن أتباعي العاديين؟”
عبست، وحدّقت في [كيم هيونغ-جون].
“هل أحضرت جميع الأدوات؟”
“حرّك أتباعك إلى الفخّ”، قلت له وأنا أنظر إليه. “بما أننا أبطأنا الزومبي، سنترك من تبقّى منهم للناجين.”
“نعم. هل أطلب من كل متحولّي وزومبيي أن يأتوا؟”
وبذلك، اندفعنا نحن الثلاثة نحو الأعداء.
أومأت برأسي، وكان البخار يتصاعد من جسدي. بدأ عمودي الفقري المكسور بالتجدد، وومضت عيناي الزرقاوان من جديد. عندها، ترك [دو هان سول] ياقة سترتي، ونظر خلفنا. كان [كيم هيونغ-جون] يركض بكل ما أوتي من قوة، والمخلوق الأسود يطارده بجنون.
“غغغغغ…”
وقفت على قدميّ ونظرت إلى [دو هان سول].
قلت: “لا تنسوا أن تراقبوا محيطكم أثناء القتال. وحين يظهر [المخلوق الأسود]، لا بد أن تخبروا بعضكم بعضًا، مهما كلّف الأمر، واجذبوه نحو الفخ.”
“استمع جيدًا لما سأقوله. إذا هاجمك [المخلوق الأسود]، لا تفكّر في محاربته. اهرب، مهما كلّفك الأمر. فقط قم بإلهائه، واجذبه إلى الفخ. فهمت؟”
ومع ذلك، لم نكن نحن الثلاثة كافين لمنعهم من الاقتراب من قاعدتنا. كنت أعلم أنه إن لم نستدعِ أتباعنا، فإن الزومبي الذين تجاوزونا سيقضون على ميناء جيجو.
في اللحظة التي أومأ فيها [دو هان سول] برأسه، مرّ [كيم هيونغ-جون] بجانبي وهو يصرّ على أسنانه بأقصى قوّته.
لو استطعنا الحفاظ على هذا الوضع، لربما استطعنا إنهاء هذا الأمر…
“ارككككضضضض!!” صرخ.
كان عليّ أن أبلّغهم بمكان [المخلوق الأسود]، ثم أتحرك نحو الفخّ الذي نصبناه. وبما أنّ عينيه كانتا مصوّبتين نحوي، افترضت أنّ قفزي في الهواء سيكون كافيًا لجذبه نحوي. هيّأت نفسي للقفز، آملاً أن يتمكن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من تحديد موقعه بأنفسهم.
اندفعنا، أنا و[دو هان سول]، نحو الفخّ، نركض كما لو كنا نركض لإنقاذ حياتنا.
لو تأخرت ثانية واحدة، لأصابني [المخلوق الأسود] في عنقي بدلاً من ذراعي. وفي تلك اللحظة الخاطفة، أبصرت وجهه… وكانت هالته تختلف كليًّا عمّا واجهناه سابقًا.
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
بمجرد أن لامست قدمه اليمنى الأرض استعدادًا للاندفاع، توقفت في مكاني، ووجهت كوعي الأيمن نحوه.
كيياااااااا!!!
بوم!!
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
وجهت ضربة قوية إلى وجهه بمرفقي. لم أعرف إن كان قد توقّع أن أهاجمه، لكن ضربتي المباغتة بدت وكأنها قاتلة.
ومهما بلغت جودة استعدادات الناجين الدفاعية، فسيكون الأمر أشبه بمحاولة مشاة الصمود أمام جيش من الفرسان.
سرعته أثناء الجري، مقترنة بقوة ضربتي، سحقت وجهه سحقًا. ولثانية، بدا أنه سيسقط على ظهره… لكنه استعاد توازنه في اللحظة الأخيرة، حين ضرب الأرض بذراعيه.
أمسكت بالذراع التي اندفعت نحوي، واستغليت قوة الطرد المركزي لأديرها بكل ما أوتيت من قوة. دُرتُ بالمتحول، الذي كان يزيد طوله عن مترين، كما لو كان طوق “هولا هوب”، وأطحت بمجموعة من الزومبي عند ارتطامهم بعظامه القوية. كان ذلك أكثر فاعلية بكثير من محاولة إيقاف الزومبي بقبضتي.
واصلت الجري، لكن عيناي اتسعتا دون إرادة مني. لم أستطع تصديق ما رأيته للتو. كانت حركته مستحيلة… تتحدى الجاذبية!
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
أصدرت أوامري إلى مرؤوسيّ:
غررررر!!!
“تعالوا جميعًا إليّ. من الآن فصاعدًا، ركزوا على القضاء على [المخلوق الأسود].”
بعد تبادلنا القصير، دوّى صفيرٌ حاد في أذنيّ بينما كانت الجاذبية تجذبني لبضعة أمتار أخرى نحو الأرض.
أدرت رأسي لأتابع حركاته. كان يطاردني، ووجهه مملوء بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت شفرة حادّة أمامي فجأة. كانت [جي-يون] قد وصلت، وشعرها الطويل يتطاير خلفها وهي تؤدي رقصة السيف. مدّت أصابعها العشر الطويلة وبدأت في تقطيع الزومبي بسلاسة. كانت طريقتها في التعامل معهم أسرع وأكثر فاعلية من طريقتي القائمة على ضربهم حتى الموت بقبضتي.
أنفه المسحوق قد شُفي بالفعل، وهذه المرّة، راح يراقب كل حركة أقوم بها. لم يكن ينوي تلقّي ضربة أخرى.
“الحمد لله. لقد رأياني.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غااا!”
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
