You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 189

189

189

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها في غرفتها نائمة. لماذا؟ هل ترغبين برؤيتها؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أين [هيونغ جون]؟”

ترجمة: Arisu san

“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“شكرًا.”

مدرسة [نامنيونغ] الثانوية.

كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا هو الاسم المطبوع على البوابة الأمامية للمدرسة. مبنى مستطيل من أربعة طوابق، وإلى جانبه تقع الكافتيريا وصالة الألعاب الرياضية، ملاصقتين للمبنى الرئيسي.

“أين تقع الحمّامات؟”

بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].

[جيجو سامداسو] هي علامة تجارية كورية لمياه معدنية نقية تُستخرج من جزيرة [جيجو]، وتُشبه من حيث الفكرة مياه [الفيجة].

“هل انتهينا هنا؟” سأله.

كان الاثنان يغتسلان مستخدمَين أحواض الغسيل ومغارف الماء البارد. تنفستُ بعمق، ثم قلت بصوت جاد:

“نعم. ما الذي بقي لنفعله؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“علينا التوجه إلى شركة تأجير السيارات. يجب أن نجلب الزومبي الموجودين هناك إلى هنا أيضًا.”

نهضت مسرعًا وغادرت المخزن. في الردهة، لمحت [لي جونغ-أوك] على مسافة، فبادرني بابتسامة وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأرافقك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالحفر هنا… سنصنع فخًا.”

أومأ [كيم هيونغ جون] برأسه، ثم غادرا معًا في اتجاه شركة التأجير. هذه المرة، بدا له أن ملامح المباني والأماكن المحيطة أوضح بكثير مما كانت عليه في السابق؛ ربما لأن ضوء القمر كان أكثر سطوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تشعر أن الماء بارد أكثر من اللازم؟ كأنه ثلج.”

وفي طريقه، أخذ [كيم هيونغ جون] يراقب المباني التي يمر بها، محاولًا تحديد ما إذا كان بإمكانه الاستفادة منها مستقبلًا. إلى جوار مدرسة [نامنيونغ] الثانوية، التي اتُّخذت كمخيم للزومبي، يقع مستشفى [جيجو هالا]. ربما يمكنهم الحصول منه على معدات أو إمدادات طبية عند الحاجة.

“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”

لاحظ أيضًا أن مدينة [جيجو] تضم عددًا كبيرًا من الفنادق، ما يليق بها كوجهة سياحية. خطرت له فكرة جمع بطانيات ووسائد إضافية من تلك الفنادق لتوفيرها للناجين عندما يشتد البرد. كما لمح مبنيَين سكنيَّين على الطريق، لكنه تجاهلهما، فقد بدا له من المتعب تحويل أحدهما إلى معسكر للزومبي، كما أنه لم يكن في مزاج لذلك.

[جيجو سامداسو] هي علامة تجارية كورية لمياه معدنية نقية تُستخرج من جزيرة [جيجو]، وتُشبه من حيث الفكرة مياه [الفيجة].

رأى محطات وقود منتشرة في كل مكان تقريبًا، ما جعله يطمئن إلى أنه لن يواجه صعوبة في الحصول على البنزين وقت الحاجة. مرّ بما لا يقل عن عشر محطات وقود في طريقه من قاعدة عصابة الشمال الغربي حتى شركة تأجير السيارات. وفجأة، توقف في مكانه ونظر خلفه.

ظل [كيم هيونغ جون] يتجول بينهم، يضغط على التربة بقدميه، وكأنه يتحسس شيئًا. فقال له [دو هان سول]، الذي كان يراقبه بفضول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر… محطات وقود؟”

بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].

نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.

خمّن [كيم هيونغ جون] أن انتشار فيروس الزومبي في جزيرة [جيجو] قد دفع الناجين إلى الهروب نحو المطار أو الميناء على الفور، على أمل مغادرة الجزيرة، من دون أن يفكروا في التوقف لنهب محطات الوقود. وقد صدق حدسه.

“ماذا هناك؟ هل رأيت شيئًا خلفنا؟”

بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].

ردّ [كيم هيونغ جون]: “هان سول، اذهب أولًا واربط الزومبي.”

ثم اقترح أن يباشروا العمل. وهكذا، دفع [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] الزومبي إلى الطابق الأول من المدرسة، ووزّعا أربعة من أتباعهما في كل فصل دراسي، تمامًا كما فعلا في [مدرسة نامنيونغ الثانوية].

“وإلى أين ستذهب أنت؟ ماذا لو أمسكت بك المخلوقات السوداء؟”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعود قبل أن تلاحظ غيابي. فقط سأتفقد محطة الوقود هناك وأعود مباشرة، لذا انتظرني.”

“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”

رفع [دو هان سول] حاجبيه وأمال رأسه باستغراب عندما سمعه يذكر محطة الوقود. أما [كيم هيونغ جون]، فقال إنه سيشرح الأمر لاحقًا، ثم اندفع نحو المحطة.

“حسنًا، حسنًا، يا سيد الراديو المعطّل… فهمت قصدك”، تمتم [كيم هيونغ جون] متذمرًا، وهو يشرع في مساعدة [دو هان سول] على تقييد الزومبي.

عندما وصل، لاحظ أن كمية البنزين المتبقية كانت وفيرة.

نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.

خمّن [كيم هيونغ جون] أن انتشار فيروس الزومبي في جزيرة [جيجو] قد دفع الناجين إلى الهروب نحو المطار أو الميناء على الفور، على أمل مغادرة الجزيرة، من دون أن يفكروا في التوقف لنهب محطات الوقود. وقد صدق حدسه.

كان [كيم داي يونغ] لا يزال واقفًا في مكانه، يؤدي مهمته كما طلبت منه قبل أن أخلد للنوم. كان يبذل أقصى جهده في اتباعي وتنفيذ أوامري. بصراحة، كنت قلقاً بشأن مدى قدرتنا على الانسجام، إذ لم نعمل معًا من قبل. لكن في تلك اللحظة، شعرت بالرضا لكونه ملتزمًا، ويحاول أداء مهامه بإخلاص.

بعد أن تأكد من وفرة البنزين، عاد راكضًا إلى [دو هان سول].

“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟” سأله [دو هان سول].

وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].

“نعم، فقط أمهلني لحظة واحدة”، أجاب [كيم هيونغ جون] بنبرة غامضة.

“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”

توجه إلى الزومبي الذين أصبحوا الآن بلا قائد. كانت التربة تحتهم رطبة وسهلة الحفر، ولم يكن بحاجة إلى أي تحليل معقد، فقد تمكن ملازم عصابة الشمال الشرقي ورجاله من حفر الأرض ودفن أنفسهم فيها خلال ثلاثين دقيقة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبا للاستحمام أولًا، ثم أخبراني بما حدث.”

ظل [كيم هيونغ جون] يتجول بينهم، يضغط على التربة بقدميه، وكأنه يتحسس شيئًا. فقال له [دو هان سول]، الذي كان يراقبه بفضول:

“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”

“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنبدأ بالحفر هنا… سنصنع فخًا.”

ألقى [دو هان سول] نظرة متفحصة على ما يحمله، وأمال رأسه مستغربًا.

“ماذا؟”

أرسل إليهم أمرًا بالتخاطر:

“تعال وساعدني”، قال [دو هان سول]. “دعنا نُسرع وننتهي، لقد بقينا في الخارج وقتًا أطول مما ينبغي. ماذا لو صادفنا المخلوق الأسود؟ [السيد لي هيون ديوك] ليس معنا هذه المرة.”

ثم اقترح أن يباشروا العمل. وهكذا، دفع [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] الزومبي إلى الطابق الأول من المدرسة، ووزّعا أربعة من أتباعهما في كل فصل دراسي، تمامًا كما فعلا في [مدرسة نامنيونغ الثانوية].

“حسنًا، حسنًا، يا سيد الراديو المعطّل… فهمت قصدك”، تمتم [كيم هيونغ جون] متذمرًا، وهو يشرع في مساعدة [دو هان سول] على تقييد الزومبي.

“شكرًا.”

في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ [دو هان سول] ذلك التوتر في وجهه، فقال:

توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].

“هناك مدرسة بين المطار وفندق [L]… ما رأيك أن نأخذهم إلى هناك؟”

ألقى [دو هان سول] نظرة متفحصة على ما يحمله، وأمال رأسه مستغربًا.

“بين المطار والفندق؟ أليست تلك المنطقة قريبة جدًا من الفندق؟ لست مرتاحًا لفكرة إقامة معسكر زومبي بهذا القرب من الناجين.”

“إنها أقرب بكثير إلى المطار منها إلى الفندق. ثم إن هؤلاء الزومبي مربوطون، وأتباعي سيكونون هناك لحراستهم. لا أفهم ما الذي يقلقك إلى هذا الحد.”

نهضت مسرعًا وغادرت المخزن. في الردهة، لمحت [لي جونغ-أوك] على مسافة، فبادرني بابتسامة وسأل:

كان صوت [دو هان سول] مفعمًا بالثقة. حكّ [كيم هيونغ جون] جبهته، وأخذ يفكّر في الأمر للحظة. وبعد برهة، تنهد وأومأ برأسه.

وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”

“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”

“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… محطات وقود؟”

“لا… ليس تمامًا، لكن لا أدري. ربما أنا فقط أفضل قتال الزومبي على التحدث مع الناس.”

“هل ترغب برؤية [سو يون] وأنت بهذه الحالة؟”

ابتسم [دو هان سول] ساخرًا من ردّه غير المقنع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أنني لم أطلب منهما القيام باستطلاع. في الواقع، طلبت منهما تعزيز الدفاعات أثناء غيابي. لا شك أن لـ[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] سببًا وجيهًا لما فعلاه، لكنّني كنت بحاجة إلى معرفة سبب عودتهما ملوثَين بدماء الزومبي، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل.

“أهو بسبب أنه ضربك بمؤخرة بندقيته في [غوانغجانغ]؟”

“هل انتهينا هنا؟” سأله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي… أما زلت تتذكّر ذلك؟”

“هنالك منطقة استحمام شاطئية بجوار البحر، من الجهة الأخرى للفندق.”

“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”

ظل [كيم هيونغ جون] يتجول بينهم، يضغط على التربة بقدميه، وكأنه يتحسس شيئًا. فقال له [دو هان سول]، الذي كان يراقبه بفضول:

“لا يهم. هيا فقط نذهب إلى المدرسة.”

“يقولون إنهم يضخّون المياه الجوفية، لكنني لا أعرف تمامًا كيف يعمل النظام.”

قاد [دو هان سول] الطريق بخطوات خفيفة وابتسامة مرحة.

توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].

“من هذا الاتجاه.”

“إلى أين ذهبتما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من مزايا [كيم هيونغ جون] أنه يجعل من حوله يطلقون النكات، لا بطريقة سلبية، بل كنوع من المزاح الخفيف الذي يخفف الأجواء.

“ماذا هناك؟ هل رأيت شيئًا خلفنا؟”

تبع [كيم هيونغ جون] رفيقه وهو يراقب موقع القمر في السماء. بدا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه في المرة السابقة، ما يعني أن وقتًا طويلًا قد مضى، وأن [لي هيون ديوك] سيستعيد وعيه قريبًا.

ولتجنّب تكرار ما حدث في [إي مارت] بـ[نوهينغ أوجوري]، قرّر [كيم هيونغ جون] أن يأمر أتباعه بالقضاء على الزومبيات التي لا تقع تحت سيطرة [لي هيون ديوك].

حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه وتردد قليلًا، ثم بدأ يُحصي عدد أتباعه في ذهنه. كان قد تولّى السيطرة على 1100 تابع من قاعدة عصابة الشمال الشرقي، بعدما التهم دماغ ضابطهم. سيطر عليهم جميعًا دفعة واحدة.

ردّ [كيم هيونغ جون]: “هان سول، اذهب أولًا واربط الزومبي.”

أرسل إليهم أمرًا بالتخاطر:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“قريبًا ستظهر بعض الزومبيات ذات اللون الأرجواني. حين تظهر، اقتلوا كل الزومبيات التي ليست أرجوانية.”

كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان [لي هيون ديوك] قد أكل أدمغة زعيم عصابة الشمال الشرقي ومساعديه. وبافتراض أن هؤلاء كانوا يتحكمون في نحو ألفي تابع، فلا شك أن بعضهم ما زال خارج نطاق سيطرة [لي هيون ديوك].

نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.

الحدّ الأقصى لعدد التابعين الذين يمكن لـ[لي هيون ديوك] التحكم بهم هو 2300. ومع احتسابه لـ11 متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [جي-يون]، فهذا يعني أن بإمكانه السيطرة على 1700 تابع إضافي. وبالتالي، هناك نحو 300 زومبي سيصبحون بلا قائد، ويتحوّلون إلى زومبيات شوارع.

أومأت برأسي مع ابتسامة خفيفة، فابتسم هو أيضًا وقال:

ولتجنّب تكرار ما حدث في [إي مارت] بـ[نوهينغ أوجوري]، قرّر [كيم هيونغ جون] أن يأمر أتباعه بالقضاء على الزومبيات التي لا تقع تحت سيطرة [لي هيون ديوك].

كان صوت [دو هان سول] مفعمًا بالثقة. حكّ [كيم هيونغ جون] جبهته، وأخذ يفكّر في الأمر للحظة. وبعد برهة، تنهد وأومأ برأسه.

كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.

“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”

ألقى [دو هان سول] نظرة متفحصة على ما يحمله، وأمال رأسه مستغربًا.

“وإلى أين ستذهب أنت؟ ماذا لو أمسكت بك المخلوقات السوداء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفهم سبب إحضارك للمجرفة، لكن ما قصة حبال القفز؟” سأل.

“إنها في الطابق العلوي، الغرفة 1608.”

“أريد إعطاءها للأطفال. إنهم محبوسون في الفندق طوال الوقت، وأظنهم بحاجة إلى بعض التمارين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا وقت للمزاح، اذهبا واغتسلا.”

شخر [دو هان سول] ساخرًا.

“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”

“أحيانًا تكون دقيقًا على نحو غريب.”

نظرت إليه نظرة حازمة، لاحظها فورًا. فابتسم ابتسامة خفيفة، وبدأ يشرح ما جرى تلك الليلة. لم أجد ما أقوله بعد انتهاء شرحه — ليس لأنني كنت مذهولاً، بل لأنهما عالجَا الأمور بكفاءة تامة أثناء غيابي.

ثم اقترح أن يباشروا العمل. وهكذا، دفع [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] الزومبي إلى الطابق الأول من المدرسة، ووزّعا أربعة من أتباعهما في كل فصل دراسي، تمامًا كما فعلا في [مدرسة نامنيونغ الثانوية].

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.

“علينا التوجه إلى شركة تأجير السيارات. يجب أن نجلب الزومبي الموجودين هناك إلى هنا أيضًا.”

وبينما كان [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يدخلان، لمحهم [لي جونغ-أوك].

“أهو بسبب أنه ضربك بمؤخرة بندقيته في [غوانغجانغ]؟”

“ظننت أنك قلت إنك ستعود بعد جولة استطلاعية.” قال [لي جونغ-أوك] رافعًا حاجبيه وهو ينظر إليهما. “لكن يبدو أنكما انشغلتما بشيء آخر أيضًا.”

ردّ [كيم هيونغ جون]: “هان سول، اذهب أولًا واربط الزومبي.”

ردّ [دو هان سول]: “كان لدينا عدة أمور تستوجب المعالجة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المخلوق الأسود يشكّل تهديدًا، لكن وجود مزيد من المتحولين قد يكون أكثر إرباكًا وخطورة. حتى لو ظهر متحول من المرحلة الثانية، فسيصعب علينا مغادرة الفندق والتركيز على الهجوم. عندها، أدركت أنني قللت من شأنهما… فسعلتُ بحرج وقلت:

كان كل من [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] مغطى بدماء الزومبي. لم يُكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء السؤال عن التفاصيل، بل اكتفى بتنهد.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اذهبا للاستحمام أولًا، ثم أخبراني بما حدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل يوجد حمّامات هنا؟” سأل [كيم هيونغ جون].

“هل ترغب برؤية [سو يون] وأنت بهذه الحالة؟”

“يقولون إنهم يضخّون المياه الجوفية، لكنني لا أعرف تمامًا كيف يعمل النظام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إحضارك للمجرفة، لكن ما قصة حبال القفز؟” سأل.

“هل يضخّون مياه [جيجو سامداسو]؟”¹

“ظننت أنك قلت إنك ستعود بعد جولة استطلاعية.” قال [لي جونغ-أوك] رافعًا حاجبيه وهو ينظر إليهما. “لكن يبدو أنكما انشغلتما بشيء آخر أيضًا.”

ضحك [كيم هيونغ جون] على نُكتته السيئة، بينما اكتفى [دو هان سول] بالتنهد. من جانبه، ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:

“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا وقت للمزاح، اذهبا واغتسلا.”

كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.

“آه، أنتم مملون فعلًا…” تذمّر [كيم هيونغ جون] وهو يتوجه إلى غرفة الاستحمام.

كان صوت [دو هان سول] مفعمًا بالثقة. حكّ [كيم هيونغ جون] جبهته، وأخذ يفكّر في الأمر للحظة. وبعد برهة، تنهد وأومأ برأسه.

❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃

وبينما كان [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يدخلان، لمحهم [لي جونغ-أوك].

نظرتُ حولي بعينين دامعتين. لم يكن [كيم هيونغ جون] في أي مكان، وكان المخزن هادئًا حدّ الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالحفر هنا… سنصنع فخًا.”

نهضت مسرعًا وغادرت المخزن. في الردهة، لمحت [لي جونغ-أوك] على مسافة، فبادرني بابتسامة وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل نمتِ جيدًا الليلة؟”

قاد [دو هان سول] الطريق بخطوات خفيفة وابتسامة مرحة.

“أين [هيونغ جون]؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرافقك.”

“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”

في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”

“ماذا؟”

“ذهبا في جولة استطلاع وعادا… وملابسهما مغطاة بدماء الزومبي.”

خمّن [كيم هيونغ جون] أن انتشار فيروس الزومبي في جزيرة [جيجو] قد دفع الناجين إلى الهروب نحو المطار أو الميناء على الفور، على أمل مغادرة الجزيرة، من دون أن يفكروا في التوقف لنهب محطات الوقود. وقد صدق حدسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أنني لم أطلب منهما القيام باستطلاع. في الواقع، طلبت منهما تعزيز الدفاعات أثناء غيابي. لا شك أن لـ[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] سببًا وجيهًا لما فعلاه، لكنّني كنت بحاجة إلى معرفة سبب عودتهما ملوثَين بدماء الزومبي، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل.

“ذهبا في جولة استطلاع وعادا… وملابسهما مغطاة بدماء الزومبي.”

“أين تقع الحمّامات؟”

أومأت برأسي مع ابتسامة خفيفة، فابتسم هو أيضًا وقال:

“هنالك منطقة استحمام شاطئية بجوار البحر، من الجهة الأخرى للفندق.”

“أين [هيونغ جون]؟”

توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. وأنت أيضًا أبليت بلاءً حسنًا، يا [هان سول].”

“يا إلهي… هذا منعش.”

توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا تشعر أن الماء بارد أكثر من اللازم؟ كأنه ثلج.”

ابتسم [دو هان سول] ساخرًا من ردّه غير المقنع.

كان الاثنان يغتسلان مستخدمَين أحواض الغسيل ومغارف الماء البارد. تنفستُ بعمق، ثم قلت بصوت جاد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نمتِ جيدًا الليلة؟”

“إلى أين ذهبتما؟”

“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”

“هاه؟ [عمي]، متى استيقظتِ؟” سأل [كيم هيونغ جون] وهو يضع مغرفته جانبًا.

نظرت إلى أسفل… واكتشفت أن بقعًا من دم الزومبي الجاف كانت لا تزال تغطي ملابسي. حككت جبيني بخجل، ثم قلت له:

نظرت إليه نظرة حازمة، لاحظها فورًا. فابتسم ابتسامة خفيفة، وبدأ يشرح ما جرى تلك الليلة. لم أجد ما أقوله بعد انتهاء شرحه — ليس لأنني كنت مذهولاً، بل لأنهما عالجَا الأمور بكفاءة تامة أثناء غيابي.

في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المخلوق الأسود يشكّل تهديدًا، لكن وجود مزيد من المتحولين قد يكون أكثر إرباكًا وخطورة. حتى لو ظهر متحول من المرحلة الثانية، فسيصعب علينا مغادرة الفندق والتركيز على الهجوم. عندها، أدركت أنني قللت من شأنهما… فسعلتُ بحرج وقلت:

“حسنًا، حسنًا، يا سيد الراديو المعطّل… فهمت قصدك”، تمتم [كيم هيونغ جون] متذمرًا، وهو يشرع في مساعدة [دو هان سول] على تقييد الزومبي.

“أحسنتما. عمل ممتاز.”

❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃

“واو… [عمي]، هل هذا مديح؟ ما الذي يجري؟” قال [كيم هيونغ جون] مندهشًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تشعر أن الماء بارد أكثر من اللازم؟ كأنه ثلج.”

“أنا لا أزعجكما وأثقل عليكما لمجرد الإزعاج. بل لأنكما تجعلاني أفعل ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إحضارك للمجرفة، لكن ما قصة حبال القفز؟” سأل.

“على أي حال، [عمي]، يمكنك الانتظار في الفندق. سأغتسل وأعود فورًا.”

كان كل من [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] مغطى بدماء الزومبي. لم يُكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء السؤال عن التفاصيل، بل اكتفى بتنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا. وأنت أيضًا أبليت بلاءً حسنًا، يا [هان سول].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ [دو هان سول] ذلك التوتر في وجهه، فقال:

أومأ [هان سول] برأسه وابتسم ابتسامة صادقة. ثم تركتهما وعدت إلى فندق [L]. وما إن دخلت، حتى ناداني [لي جونغ-أوك] من الردهة.

حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه وتردد قليلًا، ثم بدأ يُحصي عدد أتباعه في ذهنه. كان قد تولّى السيطرة على 1100 تابع من قاعدة عصابة الشمال الشرقي، بعدما التهم دماغ ضابطهم. سيطر عليهم جميعًا دفعة واحدة.

“مرحبًا، والد [سو يون].”

“أريد إعطاءها للأطفال. إنهم محبوسون في الفندق طوال الوقت، وأظنهم بحاجة إلى بعض التمارين.”

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لنفعل. أين [كيم داي يونغ]؟”

“أفكر في نقل الجميع إلى فندق [O] صباح الغد. لا بأس بذلك، أليس كذلك؟”

وفي طريقه، أخذ [كيم هيونغ جون] يراقب المباني التي يمر بها، محاولًا تحديد ما إذا كان بإمكانه الاستفادة منها مستقبلًا. إلى جوار مدرسة [نامنيونغ] الثانوية، التي اتُّخذت كمخيم للزومبي، يقع مستشفى [جيجو هالا]. ربما يمكنهم الحصول منه على معدات أو إمدادات طبية عند الحاجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، لنفعل. أين [كيم داي يونغ]؟”

“أين تقع الحمّامات؟”

“لا يزال على السطح، يراقب المحيط.”

“هنالك منطقة استحمام شاطئية بجوار البحر، من الجهة الأخرى للفندق.”

كان [كيم داي يونغ] لا يزال واقفًا في مكانه، يؤدي مهمته كما طلبت منه قبل أن أخلد للنوم. كان يبذل أقصى جهده في اتباعي وتنفيذ أوامري. بصراحة، كنت قلقاً بشأن مدى قدرتنا على الانسجام، إذ لم نعمل معًا من قبل. لكن في تلك اللحظة، شعرت بالرضا لكونه ملتزمًا، ويحاول أداء مهامه بإخلاص.

“إلى أين ذهبتما؟”

المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان [لي هيون ديوك] قد أكل أدمغة زعيم عصابة الشمال الشرقي ومساعديه. وبافتراض أن هؤلاء كانوا يتحكمون في نحو ألفي تابع، فلا شك أن بعضهم ما زال خارج نطاق سيطرة [لي هيون ديوك].

“ماذا عن [سو يون]؟”

“مرحبًا، والد [سو يون].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها في غرفتها نائمة. لماذا؟ هل ترغبين برؤيتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تشعر أن الماء بارد أكثر من اللازم؟ كأنه ثلج.”

أومأت برأسي مع ابتسامة خفيفة، فابتسم هو أيضًا وقال:

ترجمة: Arisu san

“إنها في الطابق العلوي، الغرفة 1608.”

أرسل إليهم أمرًا بالتخاطر:

“شكرًا.”

“أنا لا أزعجكما وأثقل عليكما لمجرد الإزعاج. بل لأنكما تجعلاني أفعل ذلك.”

لكن عندما هممتُ بالصعود إلى الطابق العلوي، أمسك [لي جونغ-أوك] بكمي فجأة.

“واو… [عمي]، هل هذا مديح؟ ما الذي يجري؟” قال [كيم هيونغ جون] مندهشًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر لحظة.”

المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:

“ما الأمر؟”

“أين [هيونغ جون]؟”

“هل ترغب برؤية [سو يون] وأنت بهذه الحالة؟”

أومأت برأسي مع ابتسامة خفيفة، فابتسم هو أيضًا وقال:

نظرت إلى أسفل… واكتشفت أن بقعًا من دم الزومبي الجاف كانت لا تزال تغطي ملابسي. حككت جبيني بخجل، ثم قلت له:

“هاه؟ [عمي]، متى استيقظتِ؟” سأل [كيم هيونغ جون] وهو يضع مغرفته جانبًا.

“هل تملك ملابس نظيفة ومنشفة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”

“أين تقع الحمّامات؟”

كان [لي جونغ-أوك] يعتني بـ[سو يون] بعناية قد تفوق عنايتي أنا بها. عندما كنت أعمل سابقًا، كثيرًا ما كانت زوجتي تصرخ في وجهي، توبخني لأنني أحمل [سو يون] وأنا تفوح مني رائحة الكحول بعد عشاء العمل. كانت تصفعني على ظهري وتقول: “اذهب واغتسل أولًا!”

كان [لي جونغ-أوك] يعتني بـ[سو يون] بعناية قد تفوق عنايتي أنا بها. عندما كنت أعمل سابقًا، كثيرًا ما كانت زوجتي تصرخ في وجهي، توبخني لأنني أحمل [سو يون] وأنا تفوح مني رائحة الكحول بعد عشاء العمل. كانت تصفعني على ظهري وتقول: “اذهب واغتسل أولًا!”

لا أعلم لماذا تذكرت تلك الذكرى فجأة… ربما لأن تصرفات [لي جونغ-أوك] العائلية بعثت في نفسي شعورًا بالدفء. حين رأيته، وطريقة تعامله، شعرت بيقين أعمق بأنه سيعتني بـ[سو يون] كما ينبغي، حتى لو اختفيت أنا يومًا ما.

“ما الأمر؟”

كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.

“قريبًا ستظهر بعض الزومبيات ذات اللون الأرجواني. حين تظهر، اقتلوا كل الزومبيات التي ليست أرجوانية.”

وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].

نظرت إليه نظرة حازمة، لاحظها فورًا. فابتسم ابتسامة خفيفة، وبدأ يشرح ما جرى تلك الليلة. لم أجد ما أقوله بعد انتهاء شرحه — ليس لأنني كنت مذهولاً، بل لأنهما عالجَا الأمور بكفاءة تامة أثناء غيابي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بين المطار والفندق؟ أليست تلك المنطقة قريبة جدًا من الفندق؟ لست مرتاحًا لفكرة إقامة معسكر زومبي بهذا القرب من الناجين.”

هامش:📚

“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”

[جيجو سامداسو] هي علامة تجارية كورية لمياه معدنية نقية تُستخرج من جزيرة [جيجو]، وتُشبه من حيث الفكرة مياه [الفيجة].

رفع [دو هان سول] حاجبيه وأمال رأسه باستغراب عندما سمعه يذكر محطة الوقود. أما [كيم هيونغ جون]، فقال إنه سيشرح الأمر لاحقًا، ثم اندفع نحو المحطة.

المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط