الفصل 422: نسمة البحر التي حملت رائحة الدم
لحماية أنفسهم، يمكنهم بيع الرؤساء الذين كانوا عادةً خائفين منهم.
هبت رياحٌ مالحة قليلاً، رطبة قليلاً، باردة قليلاً من البحر، لامست خدّي فان شيان برودةٍ قارصة. نظر ببرود إلى الجنود المتكدسين تحت المنصة، لكن أعماقه بدأت تهدأ تدريجياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. رغم أن الإمبراطور عبّر عن حزنه وألمه لموت تشانغ كون—تم التعامل مع الجنازة ببذخ كبير وكانت مكافآته لعائلة تشانغ سخية جداً—استطاع الجميع رؤية أن الإمبراطور كان في الواقع… سعيداً جداً.
في التعامل مع شؤون البحرية، كانت اللحظة الأكثر خطورة هي الليلة الماضية. أما الآن وقد حلّ الصباح، فقد تجاوز أخطر الأوقات، لذا لم يكن قلقاً أكثر من اللازم.
شعروا بعدم الاهتمام وتركوا الأمور تستريح.
القادة والمسؤولون الذين لم يكونوا على علم بالأمر ظنوا أن المبعوث الإمبراطوري يمدح أولاً قبل أن يبدأ انتقاداته. لتوضيح فقدان تشانغ كون لعقله أمام ضباط البحرية تحت ضوء النهار جعلهم يعتقدون أنه سيشن هجوماً وحشياً لا إنسانياً. لكنهم صُدموا عندما سمعوا كلمات فان شيان التي لم تبدأ بجلد الجثة.
تمايلت أجساد القادة بلا رؤوس للحظة على المنصة ثم عادت إلى الصمت والموت.
صوت فان شيان انتشر بعيداً عبر ساحة التدريب الشاسعة. كان يتذكر بحرارة وحزن إنجازات الأدميرال تشانغ كون لصالح مملكة تشينغ. كان يمدح الميت فقط. تعبيره كان حزيناً ونظره صادقاً. لم يذكر شيئاً عن الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق أو تواطؤ البحرية مع دونغ يي.
كان لدانغ شياوبو مقربون. المجموعة التي ذهبت إلى بحر الشرق كان لديها أفكارها الخاصة. جميعهم فهموا ما يستهدفه هذا المشهد، لذا لم يكونوا مستعدين لرؤية هذا الأمر يتطور بالطريقة التي رتبها المبعوث الإمبراطوري. بعد هذه الصرخة، صرخ بعض الأصوات الأخرى مليئة بالغضب والكراهية. ألقوا باللوم مباشرة على فان شيان والقادة الآخرين على المنصة.
تبادل وو جي في والقائد الثالث من عائلة تشين القديمة نظرات ثم أداروا رؤوسهم ببطء. في الليلة الماضية، أبلغهم فان شيان بنوايا القصر، لذا لم يكونوا متفاجئين.
شو ماوتساي، أيضاً باتباع إشارة يد فان شيان، أعطى أمراً ثانياً بنظرة ذات معنى. فوراً، ظهر صوت مختلف بين الجنود تحت المنصة.
تشانغ كون كان أدميرالاً من الدرجة الأولى. لم تكن هناك أدلة قوية على من يقف خلفه، رغم أنهم عرفوا أن مؤتمر جونشانغ للأميرة الأكبر لعب دوراً مهماً. في هذه الظروف، لم ترغب المحكمة في كشف عيوبها. لم يكونوا مستعدين لضرب تشانغ كون علناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت على المنصة وتحتها. نظر ضباط البحرية تحت المنصة بذهول إلى هذا المشهد… يفكرون، هل ماتوا هكذا فقط؟ القضية لم تُحاكم بعد، لكن المبعوث الإمبراطوري قتل هؤلاء القادة هكذا؟
مسؤول من الدرجة الأولى وشخصية عسكرية مهمة يتواطأ مع القراصنة ويتواصل مع العدو. بمجرد انتشار هذه الحقيقة، أين ستبقى هيبة محكمة تشينغ؟ أين ستبقى هيبة الإمبراطور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت المنصة، صمت عشرات الآلاف من الجنود في نفس الوقت. نظروا بهدوء إلى هذا المشهد على المنصة والقادة العظام الذين كانوا عادةً مرتفعين. كانوا راكعين أمام عيون الجنود، رؤوسهم منخفضة، شعرهم منفوش وملطخ بالدماء، يبدون بائسين للغاية.
أرادوا إبعاد تشانغ كون عن البحرية إلى الأبد. أما تقييم فضائله بعد موته، فلم يكن الإمبراطور تشينغ وفان شيان مهتمين به حقاً. المهم كان إنجاز المهمة بأقل تكلفة ممكنة.
“الليلة الماضية، وصلت إلى جياوتشو ورغبت في مقابلة الأدميرال سراً للتحقيق في تواطؤ جزء من البحرية مع قراصنة البحر… لكني لم أره، كان قد مات بالفعل. من تجرأ على القتل داخل مقر الأدميرال؟ من تجرأ على الوصول قبل أن تحقق المحكمة في القضية واستخدم مثل هذه الأساليب الوحشية لتنفيذ تمرده؟ من تجرأ بعد الحادث على محاولة قتل جميع المسؤولين والقادة في مقر الأدميرال لإسكاتهم؟ من كان الليلة الماضية يتجرأ على تحريك البحرية سراً، لإثارة قلوبهم لمحاولة التمرد والاستيلاء على جياوتشو، لابتلاع كل هذا الظلام بالدماء؟”
بالطبع، ربما لم يستطع الإمبراطور ابتلاع غضبه. لكن بعد فترة، عندما تستقر الأمور في جينغدو، سيطهر الإمبراطور العائلات التي تجرأت على التدخل خلف ظهره. سيُحفر قبر تشانغ كون، تُطحن عظامه إلى رماد، ويفقد مكانته وسمعته إلى الأبد.
بدا أن الإمبراطورة لم تكن تعرف التفاصيل الداخلية لبحرية جياوتشو، لكنها خمنت بشكل غامض أن هذا الأمر يجب أن يكون مرتبطاً بطريقة ما بالأميرة الكبرى. ابتسمت ببرود وقالت: “لنرى متى ستقرع جلالتها بابنا.”
بعد انتهاء مديحه، كان وجه فان شيان بارداً كصخرة في البحر. تعبيره كان قبيحاً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجموعة من الفرسان بدرع أسود بالكامل انحدروا من تل صغير. مع القوس والنشاب على أحصنتهم وسكاكين حادة على أوراكهم، تحكموا باللجام بيد واحدة وحملوا أكياس قنب في الأخرى. دخلوا معسكر البحرية بفروسية وسيطرة نادراً ما تُرى. جلبوا سحابة من الغبار وإحساساً من العالم السفلي.
“الليلة الماضية، وصلت إلى جياوتشو ورغبت في مقابلة الأدميرال سراً للتحقيق في تواطؤ جزء من البحرية مع قراصنة البحر… لكني لم أره، كان قد مات بالفعل. من تجرأ على القتل داخل مقر الأدميرال؟ من تجرأ على الوصول قبل أن تحقق المحكمة في القضية واستخدم مثل هذه الأساليب الوحشية لتنفيذ تمرده؟ من تجرأ بعد الحادث على محاولة قتل جميع المسؤولين والقادة في مقر الأدميرال لإسكاتهم؟ من كان الليلة الماضية يتجرأ على تحريك البحرية سراً، لإثارة قلوبهم لمحاولة التمرد والاستيلاء على جياوتشو، لابتلاع كل هذا الظلام بالدماء؟”
بأربع فرقعات، اخترقت السكاكين الحادة تلك الرقاب القوية، شقّت الجلد واللحم، أطلقت الدماء، وكسرت العظام، أجبرت الرؤوس على الابتعاد عن الجسد. تدحرجت على المنصة المرتفعة بينما رشّت بركة كبيرة من الدماء الطازجة.
“من…؟”
صوت فان شيان انتشر بعيداً عبر ساحة التدريب الشاسعة. كان يتذكر بحرارة وحزن إنجازات الأدميرال تشانغ كون لصالح مملكة تشينغ. كان يمدح الميت فقط. تعبيره كان حزيناً ونظره صادقاً. لم يذكر شيئاً عن الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق أو تواطؤ البحرية مع دونغ يي.
في الليلة السابقة، كانت هناك تحركات غير طبيعية في معسكر البحرية، وكانت الشائعات تنتشر. لكن لم يعرف ضباط البحرية أن الأدميرال لم يُجبر على الانتحار من قبل المحكمة، بل اغتيل، إلا عندما تحدث المبعوث الإمبراطوري بالتفصيل على المنصة. وكان هناك قادة في البحرية يتجرأون على التواطؤ مع القراصنة ومعارضة المحكمة سراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. رغم أن الإمبراطور عبّر عن حزنه وألمه لموت تشانغ كون—تم التعامل مع الجنازة ببذخ كبير وكانت مكافآته لعائلة تشانغ سخية جداً—استطاع الجميع رؤية أن الإمبراطور كان في الواقع… سعيداً جداً.
بالطبع، لم يصدق الجميع. على الأقل، لم يصدق مقربو تشانغ كون ودانغ شياوبو، لذا بدأ الجنود في الساحة بالضجيج. صرخ أحدهم: “أين الجنرال دانغ؟ أين الجنرال دانغ؟”
لوح فان شيان بيده. دون الاهتمام بقواعد وآداب المحكمة، جعل تابعاً من هيئة المراقبة يكمل هذه المهمة بينما عاد إلى كرسيه ليستريح قليلاً.
وصرخ آخر: “من أين أتوا القراصنة؟”
هونغ تشانغتشينغ، مع بعض قادة البحرية الذين بدوا غير مرتاحين، مشى إلى جانب فان شيان وسحب السكاكين المستقيمة التي يرتديها على جوانبهم. بدفع قدم واحدة، دفعوا ضد ظهور هؤلاء القادة الذين كانوا مقربين من تشانغ كون. دفعوا هؤلاء القادة المجرمين إلى الأرض ثم ضربوا بسكاكينهم.
أصبح الحشد غاضباً. الجنود اشتعلوا. بدأ الحشد يتدفق نحو مقدمة المنصة المرتفعة.
“من…؟”
كان تعبير فان شيان هادئاً، وابتسم قليلاً.
قرع صوت حوافر الخيول بينما قاد فرسان السود أحصنتهم ببطء بين عشرات الآلاف من الناس. وجوه الفرسان كانت باردة. لم يهتموا بمحيطهم ولم يكونوا متوترين. رغم وجود عشرات الآلاف من الناس بجانبهم، كان الأمر كما لو كانوا يدخلون فراغاً.
أعطى شو ماوتساي نظرة ذات معنى لمقربيه تحت المنصة. بدأ هؤلاء الضباط بين الجنود بالصراخ بصوت عالٍ: “انتقاماً للأدميرال! اقتلوا ذلك الوغد!”
كانت هذه الكلمات وقحة قليلاً، لكن ضباط البحرية تحت المنصة لم يعتقدوا ذلك. نظروا فقط إلى الشاب على المنصة يرتدي رداءً رسمياً فاخراً وشعروا بقشعريرة شريرة تنبعث من أعماق قلوبهم.
أما من هو الوغد بالضبط، فلم يعرف عشرات الآلاف من الجنود، لكن هذا الصرخة توافقت مع غضب الجنود البحرية والجو المكبوت. لذا، اندمجت الأصوات تدريجياً في صوت واحد، هزت الآفاق، وقمعت تحريض القادة الذين لم يستسلموا بعد ولديهم نوايا شريرة في قلوبهم.
بالطبع، ربما لم يستطع الإمبراطور ابتلاع غضبه. لكن بعد فترة، عندما تستقر الأمور في جينغدو، سيطهر الإمبراطور العائلات التي تجرأت على التدخل خلف ظهره. سيُحفر قبر تشانغ كون، تُطحن عظامه إلى رماد، ويفقد مكانته وسمعته إلى الأبد.
رفع فان شيان يديه بمسطرة وضغط برفق. بتعبير جاد، قال: “السماء عمياء، لكن للسماء قلباً. أولئك المجانين الأشرار قد قبض عليهم الليلة الماضية. بعد إغلاق القضية، ستكون هناك محاكمة علنية لتكريم روح الأدميرال في الجنة.”
بعد أصوات القائد الثالث ينادي الأسماء على المنصة، بدأ ضباط البحرية تحت المنصة بالتحرك بخوف، راغبين في الابتعاد قدر الإمكان عن الضباط المسمىين. فجأة، ظهرت 17 دائرة صغيرة على أرض التدريب، مساحات فارغة صغيرة. في كل مساحة فارغة وقف ضباط بحرية وجوههم بلون التراب.
“من هو؟” نظر جنود البحرية إلى بعضهم البعض. كانوا يحاولون تخمين من في البحرية تجرأ على ذلك. بالنظر إلى المنصة التي تفتقد بعض القادة، بدأ بعض الأذكياء بالتخمين.
“من…؟”
كما هو متوقع، في الأسماء التي قرأها فان شيان، كانوا جميعاً قادة محترمين في البحرية في الماضي. اسم دانغ شياوبو كان في المقدمة.
تقدم فان شيان خطوة واحدة على المنصة. تمايلت ملابسه الفاخرة، وتعبيره كان وسيماً. وقف بفخر مع كومة الرؤوس البشرية، وقال: “هؤلاء كانوا الجنود الخونة الذين حاولوا غسل جياوتشو بالدماء الليلة الماضية. لا داعي للذعر. الجنود الخونة قد قبض عليهم بالفعل، وأنا لست من هواة الانتقام.”
الصوت على المنصة المرتفعة أخبر هؤلاء الناس بوضوح أن هؤلاء القادة في البحرية هم من لعبوا دوراً حقيراً.
بالطبع، ربما لم يستطع الإمبراطور ابتلاع غضبه. لكن بعد فترة، عندما تستقر الأمور في جينغدو، سيطهر الإمبراطور العائلات التي تجرأت على التدخل خلف ظهره. سيُحفر قبر تشانغ كون، تُطحن عظامه إلى رماد، ويفقد مكانته وسمعته إلى الأبد.
بينما كان يتحدث، أُحضر خمسة قادة دمويون من اليمين. هؤلاء كانوا القادة الذين تمردوا ضد فان شيان في مقر الأدميرال الليلة الماضية. في هذه اللحظة، كانت تعابير هؤلاء الناس شاحبة وروحهم منكسرة. بعد التعذيب، لم يستطيعوا حتى الوقوف بثبات، بل سقطوا على ركبهم أمام فان شيان. لا أحد يعرف ماذا فعلت هيئة المراقبة. رغم أن تعابير هؤلاء الناس كانت مليئة بالكراهية، لم يستطع أي منهم فتح فمه للصراخ بظلمه.
فرسان السود!
تحت المنصة، صمت عشرات الآلاف من الجنود في نفس الوقت. نظروا بهدوء إلى هذا المشهد على المنصة والقادة العظام الذين كانوا عادةً مرتفعين. كانوا راكعين أمام عيون الجنود، رؤوسهم منخفضة، شعرهم منفوش وملطخ بالدماء، يبدون بائسين للغاية.
تقدم فان شيان خطوة واحدة على المنصة. تمايلت ملابسه الفاخرة، وتعبيره كان وسيماً. وقف بفخر مع كومة الرؤوس البشرية، وقال: “هؤلاء كانوا الجنود الخونة الذين حاولوا غسل جياوتشو بالدماء الليلة الماضية. لا داعي للذعر. الجنود الخونة قد قبض عليهم بالفعل، وأنا لست من هواة الانتقام.”
في صمت يشبه الموت، نظر فان شيان إلى هذا المشهد. يداه خلف ظهره كانتا تستعدان للإمساك بإشارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت على المنصة وتحتها. نظر ضباط البحرية تحت المنصة بذهول إلى هذا المشهد… يفكرون، هل ماتوا هكذا فقط؟ القضية لم تُحاكم بعد، لكن المبعوث الإمبراطوري قتل هؤلاء القادة هكذا؟
كما هو متوقع، صرخ صوت حاد فجأة من بين الجنود الصامتين: “الأدميرال قُتل من قبل هؤلاء الناس على المنصة! مسؤولون خائنون يتدخلون في الجيش! الجنرال دانغ بريء!”
في صمت يشبه الموت، نظر فان شيان إلى هذا المشهد. يداه خلف ظهره كانتا تستعدان للإمساك بإشارة.
كان لدانغ شياوبو مقربون. المجموعة التي ذهبت إلى بحر الشرق كان لديها أفكارها الخاصة. جميعهم فهموا ما يستهدفه هذا المشهد، لذا لم يكونوا مستعدين لرؤية هذا الأمر يتطور بالطريقة التي رتبها المبعوث الإمبراطوري. بعد هذه الصرخة، صرخ بعض الأصوات الأخرى مليئة بالغضب والكراهية. ألقوا باللوم مباشرة على فان شيان والقادة الآخرين على المنصة.
فرسان السود!
هؤلاء الناس كانوا جميعاً تحت قيادة تشانغ كون ودانغ شياوبو مباشرةً، ضباط من المستوى المتوسط والمنخفض قادرون على التأثير على الجنود تحت قيادتهم. لذا، مع هذه الصرخة، انفجرت المنطقة تحت المنصة فوراً في فوضى. ضباط البحرية الذين أصبحوا قلقين بالفعل من الشائعات الآن لم يعرفوا من يصدقون، بينما بدأ ألف جندي بالاندفاع للأمام.
بدا أن الإمبراطورة لم تكن تعرف التفاصيل الداخلية لبحرية جياوتشو، لكنها خمنت بشكل غامض أن هذا الأمر يجب أن يكون مرتبطاً بطريقة ما بالأميرة الكبرى. ابتسمت ببرود وقالت: “لنرى متى ستقرع جلالتها بابنا.”
ضيق فان شيان عينيه، محدقاً في الناس الذين يقودون الصراخ. ثم أمسك بيده التي كانت خلف ظهره إلى قبضة.
جميع مسؤولي المحكمة كانوا مشككين. بدا أن الجانب العسكري لديه نوايا للهجوم المضاد لأنه بغض النظر عما فعله تشانغ كون، كان شخصية مهمة في الجيش.
تغير وجه القائد الثالث الواقف خلفه واضطر من قبل فان شيان لاتخاذ قرار. عرف أنه بمجرد حدوث التمرد، هو الواقف على المنصة، سيُمزق إرباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. رغم أن الإمبراطور عبّر عن حزنه وألمه لموت تشانغ كون—تم التعامل مع الجنازة ببذخ كبير وكانت مكافآته لعائلة تشانغ سخية جداً—استطاع الجميع رؤية أن الإمبراطور كان في الواقع… سعيداً جداً.
لذا، جاء ليقف بجانب فان شيان. بعينين متلألئتين، زأر: “يا أولاد العاهرات، أتريدون التمرد؟ ألا تصدقون كلامنا وكلام المبعوث الإمبراطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجموعة من الفرسان بدرع أسود بالكامل انحدروا من تل صغير. مع القوس والنشاب على أحصنتهم وسكاكين حادة على أوراكهم، تحكموا باللجام بيد واحدة وحملوا أكياس قنب في الأخرى. دخلوا معسكر البحرية بفروسية وسيطرة نادراً ما تُرى. جلبوا سحابة من الغبار وإحساساً من العالم السفلي.
رغم أنه لم يكن مع البحرية لفترة طويلة، مكانته كانت هناك. مع زئيره، تحسن الوضع قليلاً، لكن الخطر كان لا يزال كامناً. مقربو دانغ شياوبو كانوا لا يزالون مختبئين في الظلال، يثيرون المشاكل بلا نهاية ويستهزئون بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونهم عطشى للدماء لا يعني أنهم حيوانيون وغير قادرين على استخدام عقولهم للتفكير في المشاكل. لذا، صمت عشرات الآلاف من الجنود تحت المنصة، بما في ذلك الضباط الذين كانوا يحاولون التحريض على العنف. خفضوا أجسادهم، يفكرون كيف يمكنهم التسلل خارج البحرية.
شو ماوتساي، أيضاً باتباع إشارة يد فان شيان، أعطى أمراً ثانياً بنظرة ذات معنى. فوراً، ظهر صوت مختلف بين الجنود تحت المنصة.
شعروا بعدم الاهتمام وتركوا الأمور تستريح.
“اقتلوا دانغ شياوبو! انتقاماً للأدميرال!”
“من هو؟” نظر جنود البحرية إلى بعضهم البعض. كانوا يحاولون تخمين من في البحرية تجرأ على ذلك. بالنظر إلى المنصة التي تفتقد بعض القادة، بدأ بعض الأذكياء بالتخمين.
كان صوتاً واحداً ولم يصنع صوت رعد متدحرج، لكن فان شيان كان لا يزال يبتسم بحرارة ويستمع بإحسان إلى إرادة الشعب، يومئ بجانبه.
لكن، هذه القضية كانت غامضة وغير واضحة بعض الشيء. هل يتجرأ نائب أدميرال على التواطؤ مع قطاع الطرق لاغتيال الأدميرال، وبالصدفة في الليلة التي وصل فيها فان شيان إلى جياوتشو؟ هل تواطأت بحرية جياوتشو فعلاً مع القراصنة في بحر الشرق؟ هل لم يعرف تشانغ كون؟
هونغ تشانغتشينغ، مع بعض قادة البحرية الذين بدوا غير مرتاحين، مشى إلى جانب فان شيان وسحب السكاكين المستقيمة التي يرتديها على جوانبهم. بدفع قدم واحدة، دفعوا ضد ظهور هؤلاء القادة الذين كانوا مقربين من تشانغ كون. دفعوا هؤلاء القادة المجرمين إلى الأرض ثم ضربوا بسكاكينهم.
“من…؟”
بأربع فرقعات، اخترقت السكاكين الحادة تلك الرقاب القوية، شقّت الجلد واللحم، أطلقت الدماء، وكسرت العظام، أجبرت الرؤوس على الابتعاد عن الجسد. تدحرجت على المنصة المرتفعة بينما رشّت بركة كبيرة من الدماء الطازجة.
تشانغ كون كان أدميرالاً من الدرجة الأولى. لم تكن هناك أدلة قوية على من يقف خلفه، رغم أنهم عرفوا أن مؤتمر جونشانغ للأميرة الأكبر لعب دوراً مهماً. في هذه الظروف، لم ترغب المحكمة في كشف عيوبها. لم يكونوا مستعدين لضرب تشانغ كون علناً.
تمايلت أجساد القادة بلا رؤوس للحظة على المنصة ثم عادت إلى الصمت والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل حصل ضباط البحرية على زيادة أخرى في الرواتب؟
ساد الصمت على المنصة وتحتها. نظر ضباط البحرية تحت المنصة بذهول إلى هذا المشهد… يفكرون، هل ماتوا هكذا فقط؟ القضية لم تُحاكم بعد، لكن المبعوث الإمبراطوري قتل هؤلاء القادة هكذا؟
قتل الناس لإثبات الهيمنة. نظر فان شيان إلى أسفل المنصة برضا. عرف أن كلمات شو ماوتساي كانت صحيحة بالفعل.
عقد فان شيان حاجبيه، ينظر إلى الدماء الطازجة غير البعيدة عن قدميه وكذلك دانغ شياوبو الشاحب واليتيم الذي كان قريباً منه. بعد قليل، رفع رأسه وابتسم قليلاً. “لقد حققت رغباتكم، لكن دانغ شياوبو هو المجرم الرئيسي وسيُعاد إلى جينغدو… أخشى أن الموت البطيء فقط سيكون كافياً لإرضاء روح الأدميرال.”
تشانغ كون كان أدميرالاً من الدرجة الأولى. لم تكن هناك أدلة قوية على من يقف خلفه، رغم أنهم عرفوا أن مؤتمر جونشانغ للأميرة الأكبر لعب دوراً مهماً. في هذه الظروف، لم ترغب المحكمة في كشف عيوبها. لم يكونوا مستعدين لضرب تشانغ كون علناً.
كانت هذه الكلمات وقحة قليلاً، لكن ضباط البحرية تحت المنصة لم يعتقدوا ذلك. نظروا فقط إلى الشاب على المنصة يرتدي رداءً رسمياً فاخراً وشعروا بقشعريرة شريرة تنبعث من أعماق قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء كانوا جميعاً المذنبين الذين أثاروا المشاكل في المعسكر وجعلوا جزءاً من ضباط البحرية يقاتلون فرسان السود خارج جياوتشو.
في الواقع، لم يكن ضباط البحرية أغبياء. لم يصدقوا أن نائب الأدميرال دانغ قتل الأدميرال تشانغ. لم يكن لديه سبب لفعل ذلك، والجميع عرفوا علاقتهم الوثيقة. لكن هناك أربعة رؤوس على المنصة. الجميع عرف أن المبعوث الإمبراطوري تجرأ على قتل الناس وكان مستعداً لقتل الناس. الأدميرال تشانغ مات ودانغ شياوبو أُسر. حتى لو كانت المحكمة تقوم بتطهير، ماذا يمكنهم أن يفعلوا، جنود غير مهمين لم يستفيدوا كثيراً من هاتين الشخصيتين؟
في الليلة السابقة، كانت هناك تحركات غير طبيعية في معسكر البحرية، وكانت الشائعات تنتشر. لكن لم يعرف ضباط البحرية أن الأدميرال لم يُجبر على الانتحار من قبل المحكمة، بل اغتيل، إلا عندما تحدث المبعوث الإمبراطوري بالتفصيل على المنصة. وكان هناك قادة في البحرية يتجرأون على التواطؤ مع القراصنة ومعارضة المحكمة سراً.
هل سيندفعون فعلاً ويقتلون المبعوث الإمبراطوري على المنصة المرتفعة، ثم يذهبون إلى الأدغال ويصبحون أعداء للعالم كله؟
كان لدانغ شياوبو مقربون. المجموعة التي ذهبت إلى بحر الشرق كان لديها أفكارها الخاصة. جميعهم فهموا ما يستهدفه هذا المشهد، لذا لم يكونوا مستعدين لرؤية هذا الأمر يتطور بالطريقة التي رتبها المبعوث الإمبراطوري. بعد هذه الصرخة، صرخ بعض الأصوات الأخرى مليئة بالغضب والكراهية. ألقوا باللوم مباشرة على فان شيان والقادة الآخرين على المنصة.
كونهم عطشى للدماء لا يعني أنهم حيوانيون وغير قادرين على استخدام عقولهم للتفكير في المشاكل. لذا، صمت عشرات الآلاف من الجنود تحت المنصة، بما في ذلك الضباط الذين كانوا يحاولون التحريض على العنف. خفضوا أجسادهم، يفكرون كيف يمكنهم التسلل خارج البحرية.
شجاعة البحرية قد استُنفدت كلها. تحركوا جميعاً جانباً ليفسحوا الطريق، يسمحون لفرسان السود الذين أتوا بأوامر بالقبض على هؤلاء الناس.
قتل الناس لإثبات الهيمنة. نظر فان شيان إلى أسفل المنصة برضا. عرف أن كلمات شو ماوتساي كانت صحيحة بالفعل.
لحماية أنفسهم، يمكنهم بيع الرؤساء الذين كانوا عادةً خائفين منهم.
لكن، هذه المسألة لم تنته بعد. كان هناك لا يزال مقربون من دانغ شياوبو وأتباع تشانغ كون المخلصون على المنصة. إذا لم يُخرج هؤلاء الناس، كيف يمكن أن يُقال إن بحرية جياوتشو سلمية؟
هونغ تشانغتشينغ، مع بعض قادة البحرية الذين بدوا غير مرتاحين، مشى إلى جانب فان شيان وسحب السكاكين المستقيمة التي يرتديها على جوانبهم. بدفع قدم واحدة، دفعوا ضد ظهور هؤلاء القادة الذين كانوا مقربين من تشانغ كون. دفعوا هؤلاء القادة المجرمين إلى الأرض ثم ضربوا بسكاكينهم.
وقف فان شيان على المنصة المرتفعة وقال: “الليلة الماضية، تلقى شخص في البحرية أوامر سرية من دانغ شياوبو وحاول قيادة البحرية لمهاجمة المدينة. بالطبع، مثل هذا السلوك المجنون والخائن لا يمكن التسامح معه بسهولة.”
جميع مسؤولي المحكمة كانوا مشككين. بدا أن الجانب العسكري لديه نوايا للهجوم المضاد لأنه بغض النظر عما فعله تشانغ كون، كان شخصية مهمة في الجيش.
عندما سقطت كلماته، سمع صوت حوافر الخيول خارج المعسكر. استدار الجميع ونظروا بقلق في ذلك الاتجاه.
شعروا بعدم الاهتمام وتركوا الأمور تستريح.
مجموعة من الفرسان بدرع أسود بالكامل انحدروا من تل صغير. مع القوس والنشاب على أحصنتهم وسكاكين حادة على أوراكهم، تحكموا باللجام بيد واحدة وحملوا أكياس قنب في الأخرى. دخلوا معسكر البحرية بفروسية وسيطرة نادراً ما تُرى. جلبوا سحابة من الغبار وإحساساً من العالم السفلي.
لذا، جاء ليقف بجانب فان شيان. بعينين متلألئتين، زأر: “يا أولاد العاهرات، أتريدون التمرد؟ ألا تصدقون كلامنا وكلام المبعوث الإمبراطوري؟”
فرسان السود!
تغير وجه القائد الثالث الواقف خلفه واضطر من قبل فان شيان لاتخاذ قرار. عرف أنه بمجرد حدوث التمرد، هو الواقف على المنصة، سيُمزق إرباً.
كانت هذه أول مرة يرى فيها ضباط البحرية واحدة من أقوى الفرسان في مملكة تشينغ، الذين يُقال عنهم أنهم مخدرون للقتل ويتحركون كالأرواح سراً. كان الضباط مصدومين. لم يفهموا لماذا هؤلاء الناس هنا. إذا كانوا هنا لقتل الناس، فإن 100 فارس يبدون قليلين جداً.
“لكن…” قال فان شيان ببطء، “سأجد بالتأكيد من نظم هذا سراً. من يتجرأ على التصرف ضد المحكمة والتمرد يجب أن يكون مستعداً لإبادة عائلته بأكملها.”
توقف المائة فارس أسود تحت المنصة وانحنوا لفان شيان من على أحصنتهم. ثم ألقوا بأكياس القنب في أيديهم على الأرض. بعد تشكيل صفوف، تبعوا جانبي المنصة وشكلوا نصف دائرة على كل جانب من المنصة المرتفعة.
كان حريق هونغ تشو كبيراً مؤخراً… حرارته الداخلية، ليس غضبه. فرك أنفه، يفكر، إذا كان لا يزال يعاني من نزيف الأنف الليلة، سيتعين عليه الذهاب لاستشارة الأطباء الملكيين. مستوى مهارة هؤلاء الأطباء لم يكن عالياً حقاً. إذا كانت سيدة فان ما تزال تتعلم في الأكاديمية الإمبراطورية للطب، لكان ذلك رائعاً.
في نفس الوقت، على تل صغير خلف معسكر البحرية وإلى اليسار، ظهر فجأة خطان من فرسان السود مثل خطين أسودين صلبين محفورين بعمق في التلال. واجهوا ضباط البحرية بالأسفل، وكانوا مستعدين كما لو كانوا يستعدون للهجوم.
عقد فان شيان حاجبيه، ينظر إلى الدماء الطازجة غير البعيدة عن قدميه وكذلك دانغ شياوبو الشاحب واليتيم الذي كان قريباً منه. بعد قليل، رفع رأسه وابتسم قليلاً. “لقد حققت رغباتكم، لكن دانغ شياوبو هو المجرم الرئيسي وسيُعاد إلى جينغدو… أخشى أن الموت البطيء فقط سيكون كافياً لإرضاء روح الأدميرال.”
انفجر ضباط البحرية في ضجة.
هونغ تشانغتشينغ، مع بعض قادة البحرية الذين بدوا غير مرتاحين، مشى إلى جانب فان شيان وسحب السكاكين المستقيمة التي يرتديها على جوانبهم. بدفع قدم واحدة، دفعوا ضد ظهور هؤلاء القادة الذين كانوا مقربين من تشانغ كون. دفعوا هؤلاء القادة المجرمين إلى الأرض ثم ضربوا بسكاكينهم.
كانت أكياس القنب مليئة برؤوس بشرية، إما مغطاة بالدماء، أو تفتقد أنوفاً وآذاناً، أو لها جرح كبير على الجبهة. مئات الرؤوس البشرية تدحرجت وتكدست تحت المنصة المرتفعة. مثل هذا المنظر الدموي المرعب لم يُرى منذ وقت طويل في جياوتشو السلمية. قفز ضباط البحرية للخلف خائفين وتركوا مساحة فارغة كبيرة، تسمح لهذه الرؤوس البشرية بتزيين ساحة المذبحة تحت ضوء النهار.
لم يهتم فان شيان كثيراً بما قاله الإمبراطور. مشغولاً بأفكاره الخاصة، كان ينظر فقط إلى ضباط البحرية الذين كانوا راكعين مثل النمل على المنصة وتحتها. في النهاية، سمع هتافاً يهز السماء وهتافاً جبلياً “عاش الإمبراطور”.
تقدم فان شيان خطوة واحدة على المنصة. تمايلت ملابسه الفاخرة، وتعبيره كان وسيماً. وقف بفخر مع كومة الرؤوس البشرية، وقال: “هؤلاء كانوا الجنود الخونة الذين حاولوا غسل جياوتشو بالدماء الليلة الماضية. لا داعي للذعر. الجنود الخونة قد قبض عليهم بالفعل، وأنا لست من هواة الانتقام.”
مسؤول من الدرجة الأولى وشخصية عسكرية مهمة يتواطأ مع القراصنة ويتواصل مع العدو. بمجرد انتشار هذه الحقيقة، أين ستبقى هيبة محكمة تشينغ؟ أين ستبقى هيبة الإمبراطور؟
لم يجرؤ ضباط البحرية على الكلام خوفاً.
هرول إلى أمام القصر، دفع الباب باحترام، ثم اقترب من أذن الإمبراطورة ليقول شيئاً.
“لكن…” قال فان شيان ببطء، “سأجد بالتأكيد من نظم هذا سراً. من يتجرأ على التصرف ضد المحكمة والتمرد يجب أن يكون مستعداً لإبادة عائلته بأكملها.”
كان حريق هونغ تشو كبيراً مؤخراً… حرارته الداخلية، ليس غضبه. فرك أنفه، يفكر، إذا كان لا يزال يعاني من نزيف الأنف الليلة، سيتعين عليه الذهاب لاستشارة الأطباء الملكيين. مستوى مهارة هؤلاء الأطباء لم يكن عالياً حقاً. إذا كانت سيدة فان ما تزال تتعلم في الأكاديمية الإمبراطورية للطب، لكان ذلك رائعاً.
“الناس، لقد وجدتهم بالفعل.” نظر إلى الناس تحت المنصة. “إجمالاً 17 شخصاً، لا كلاب. سبعة عشر كلباً استخدموا راتب المحكمة لتنمية طموحاتهم البرية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر ضباط البحرية في ضجة.
نطاق التطهير لم يكن كبيراً جداً. بما في ذلك قادة البحرية على المنصة، تنهد جميع الضباط تحت المنصة. في هذه اللحظة، الظهور المفاجئ لـ400 فارس أسود، وكذلك الرؤوس على المنصة وخارجها، قد أخافوا بالفعل حالة ذهن ضباط البحرية. بما أنه لم يجرؤ أحد على التمرد، يمكنهم فقط الانتظار ورؤية كيف ستتعامل المحكمة مع هذا. لقد قبضوا على 17 فقط، لذا الأمر لا علاقة له بمعظم الناس.
“لكن…” قال فان شيان ببطء، “سأجد بالتأكيد من نظم هذا سراً. من يتجرأ على التصرف ضد المحكمة والتمرد يجب أن يكون مستعداً لإبادة عائلته بأكملها.”
شعروا بعدم الاهتمام وتركوا الأمور تستريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجموعة من الفرسان بدرع أسود بالكامل انحدروا من تل صغير. مع القوس والنشاب على أحصنتهم وسكاكين حادة على أوراكهم، تحكموا باللجام بيد واحدة وحملوا أكياس قنب في الأخرى. دخلوا معسكر البحرية بفروسية وسيطرة نادراً ما تُرى. جلبوا سحابة من الغبار وإحساساً من العالم السفلي.
لحماية أنفسهم، يمكنهم بيع الرؤساء الذين كانوا عادةً خائفين منهم.
تشانغ كون كان أدميرالاً من الدرجة الأولى. لم تكن هناك أدلة قوية على من يقف خلفه، رغم أنهم عرفوا أن مؤتمر جونشانغ للأميرة الأكبر لعب دوراً مهماً. في هذه الظروف، لم ترغب المحكمة في كشف عيوبها. لم يكونوا مستعدين لضرب تشانغ كون علناً.
بعد أصوات القائد الثالث ينادي الأسماء على المنصة، بدأ ضباط البحرية تحت المنصة بالتحرك بخوف، راغبين في الابتعاد قدر الإمكان عن الضباط المسمىين. فجأة، ظهرت 17 دائرة صغيرة على أرض التدريب، مساحات فارغة صغيرة. في كل مساحة فارغة وقف ضباط بحرية وجوههم بلون التراب.
لكن، هذه المسألة لم تنته بعد. كان هناك لا يزال مقربون من دانغ شياوبو وأتباع تشانغ كون المخلصون على المنصة. إذا لم يُخرج هؤلاء الناس، كيف يمكن أن يُقال إن بحرية جياوتشو سلمية؟
هؤلاء كانوا جميعاً المذنبين الذين أثاروا المشاكل في المعسكر وجعلوا جزءاً من ضباط البحرية يقاتلون فرسان السود خارج جياوتشو.
وقف فان شيان على المنصة المرتفعة وقال: “الليلة الماضية، تلقى شخص في البحرية أوامر سرية من دانغ شياوبو وحاول قيادة البحرية لمهاجمة المدينة. بالطبع، مثل هذا السلوك المجنون والخائن لا يمكن التسامح معه بسهولة.”
قرع صوت حوافر الخيول بينما قاد فرسان السود أحصنتهم ببطء بين عشرات الآلاف من الناس. وجوه الفرسان كانت باردة. لم يهتموا بمحيطهم ولم يكونوا متوترين. رغم وجود عشرات الآلاف من الناس بجانبهم، كان الأمر كما لو كانوا يدخلون فراغاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونهم عطشى للدماء لا يعني أنهم حيوانيون وغير قادرين على استخدام عقولهم للتفكير في المشاكل. لذا، صمت عشرات الآلاف من الجنود تحت المنصة، بما في ذلك الضباط الذين كانوا يحاولون التحريض على العنف. خفضوا أجسادهم، يفكرون كيف يمكنهم التسلل خارج البحرية.
شجاعة البحرية قد استُنفدت كلها. تحركوا جميعاً جانباً ليفسحوا الطريق، يسمحون لفرسان السود الذين أتوا بأوامر بالقبض على هؤلاء الناس.
لكن، هذه القضية كانت غامضة وغير واضحة بعض الشيء. هل يتجرأ نائب أدميرال على التواطؤ مع قطاع الطرق لاغتيال الأدميرال، وبالصدفة في الليلة التي وصل فيها فان شيان إلى جياوتشو؟ هل تواطأت بحرية جياوتشو فعلاً مع القراصنة في بحر الشرق؟ هل لم يعرف تشانغ كون؟
ثلاثة فرسان قبضوا على كل شخص. رغم أن بعض الضباط قاوموا بشجاعة لكنهم كانوا وحوشاً محاصرة. بصفعات قليلة، انقلبوا على الأرض. لم يحققوا سوى الألم قبل أن يموتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فان شيان يديه بمسطرة وضغط برفق. بتعبير جاد، قال: “السماء عمياء، لكن للسماء قلباً. أولئك المجانين الأشرار قد قبض عليهم الليلة الماضية. بعد إغلاق القضية، ستكون هناك محاكمة علنية لتكريم روح الأدميرال في الجنة.”
17 صوتاً دموياً قاسياً آخر، و17 رأساً بشرياً عادوا بين رؤوس إخوانهم. لطخت الدماء المنصة المرتفعة. جذبت رائحة الدماء ذباباً لا يحصى.
كان في القصر الشرقي لبعض الوقت الآن ونجح في كسب ثقة الإمبراطورة. لكن ولي العهد شعر دائماً بعدم الارتياح عند النظر إلى هذا الخصي الصغير. لخصي أن ينمو لديه بثور وأن يكون ممتلئاً بحرارة داخلية لدرجة نزيف الأنف المتكرر، كيف يشبه شخصاً ينتمي إلى الين؟
رغم أن فان شيان كان حاضراً، تعبيره لم يتغير. ضيق عينيه، ينظر إلى الشمس التي تتحرك تدريجياً فوق رأسه. عرف أن مسألة جياوتشو يمكن اعتبارها منتهية.
عقد فان شيان حاجبيه، ينظر إلى الدماء الطازجة غير البعيدة عن قدميه وكذلك دانغ شياوبو الشاحب واليتيم الذي كان قريباً منه. بعد قليل، رفع رأسه وابتسم قليلاً. “لقد حققت رغباتكم، لكن دانغ شياوبو هو المجرم الرئيسي وسيُعاد إلى جينغدو… أخشى أن الموت البطيء فقط سيكون كافياً لإرضاء روح الأدميرال.”
ثم بدأ يعلن المرسوم.
كان تعبير فان شيان هادئاً، وابتسم قليلاً.
لوح فان شيان بيده. دون الاهتمام بقواعد وآداب المحكمة، جعل تابعاً من هيئة المراقبة يكمل هذه المهمة بينما عاد إلى كرسيه ليستريح قليلاً.
هل سيندفعون فعلاً ويقتلون المبعوث الإمبراطوري على المنصة المرتفعة، ثم يذهبون إلى الأدغال ويصبحون أعداء للعالم كله؟
“وفقاً لإرادة السماء، يأمر الإمبراطور…”
رغم أنه لم يكن مع البحرية لفترة طويلة، مكانته كانت هناك. مع زئيره، تحسن الوضع قليلاً، لكن الخطر كان لا يزال كامناً. مقربو دانغ شياوبو كانوا لا يزالون مختبئين في الظلال، يثيرون المشاكل بلا نهاية ويستهزئون بصوت عالٍ.
لم يهتم فان شيان كثيراً بما قاله الإمبراطور. مشغولاً بأفكاره الخاصة، كان ينظر فقط إلى ضباط البحرية الذين كانوا راكعين مثل النمل على المنصة وتحتها. في النهاية، سمع هتافاً يهز السماء وهتافاً جبلياً “عاش الإمبراطور”.
صوت فان شيان انتشر بعيداً عبر ساحة التدريب الشاسعة. كان يتذكر بحرارة وحزن إنجازات الأدميرال تشانغ كون لصالح مملكة تشينغ. كان يمدح الميت فقط. تعبيره كان حزيناً ونظره صادقاً. لم يذكر شيئاً عن الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق أو تواطؤ البحرية مع دونغ يي.
هل حصل ضباط البحرية على زيادة أخرى في الرواتب؟
في التعامل مع شؤون البحرية، كانت اللحظة الأكثر خطورة هي الليلة الماضية. أما الآن وقد حلّ الصباح، فقد تجاوز أخطر الأوقات، لذا لم يكن قلقاً أكثر من اللازم.
عندما وصلت أخبار بحرية جياوتشو إلى جينغدو، كانت بالفعل أخبار من نصف شهر مضى. كانت جينغدو تقع أكثر في الداخل ولم يكن لديها الرطوبة من رياح البحر، لذا بدت أكثر جفافاً من جياوتشو. الطقس لم يكن مريحاً جداً. على العكس، بعض الناس الذين كانت أجسادهم أضعف بدأوا يشعرون بعدم الراحة.
كان في القصر الشرقي لبعض الوقت الآن ونجح في كسب ثقة الإمبراطورة. لكن ولي العهد شعر دائماً بعدم الارتياح عند النظر إلى هذا الخصي الصغير. لخصي أن ينمو لديه بثور وأن يكون ممتلئاً بحرارة داخلية لدرجة نزيف الأنف المتكرر، كيف يشبه شخصاً ينتمي إلى الين؟
كان حريق هونغ تشو كبيراً مؤخراً… حرارته الداخلية، ليس غضبه. فرك أنفه، يفكر، إذا كان لا يزال يعاني من نزيف الأنف الليلة، سيتعين عليه الذهاب لاستشارة الأطباء الملكيين. مستوى مهارة هؤلاء الأطباء لم يكن عالياً حقاً. إذا كانت سيدة فان ما تزال تتعلم في الأكاديمية الإمبراطورية للطب، لكان ذلك رائعاً.
لوح فان شيان بيده. دون الاهتمام بقواعد وآداب المحكمة، جعل تابعاً من هيئة المراقبة يكمل هذه المهمة بينما عاد إلى كرسيه ليستريح قليلاً.
هرول إلى أمام القصر، دفع الباب باحترام، ثم اقترب من أذن الإمبراطورة ليقول شيئاً.
كان لدانغ شياوبو مقربون. المجموعة التي ذهبت إلى بحر الشرق كان لديها أفكارها الخاصة. جميعهم فهموا ما يستهدفه هذا المشهد، لذا لم يكونوا مستعدين لرؤية هذا الأمر يتطور بالطريقة التي رتبها المبعوث الإمبراطوري. بعد هذه الصرخة، صرخ بعض الأصوات الأخرى مليئة بالغضب والكراهية. ألقوا باللوم مباشرة على فان شيان والقادة الآخرين على المنصة.
كان في القصر الشرقي لبعض الوقت الآن ونجح في كسب ثقة الإمبراطورة. لكن ولي العهد شعر دائماً بعدم الارتياح عند النظر إلى هذا الخصي الصغير. لخصي أن ينمو لديه بثور وأن يكون ممتلئاً بحرارة داخلية لدرجة نزيف الأنف المتكرر، كيف يشبه شخصاً ينتمي إلى الين؟
إذا كان الأمر كما تتخيل، أن فان شيان تخلص من بحرية جياوتشو، سيكون ذلك مثل قطع أحد أذرع لي يون رو. هذه الأميرة الكبرى ستفقد صوابها بالتأكيد.
باستماعه إلى كلمات هونغ تشو، عقدت الإمبراطورة حاجبيها tightly وسألت: “من المنطقي منح الأدميرال تشانغ لقباً بعد وفاته… لكن لمثل هذه القضية المذهلة، لماذا لم تُحاكم من قبل ثلاثة وزراء وبدلاً من ذلك تم التحقيق فيها فقط من قبل هيئة المراقبة؟”
في صمت يشبه الموت، نظر فان شيان إلى هذا المشهد. يداه خلف ظهره كانتا تستعدان للإمساك بإشارة.
بدا أن الإمبراطورة لم تكن تعرف التفاصيل الداخلية لبحرية جياوتشو، لكنها خمنت بشكل غامض أن هذا الأمر يجب أن يكون مرتبطاً بطريقة ما بالأميرة الكبرى. ابتسمت ببرود وقالت: “لنرى متى ستقرع جلالتها بابنا.”
وقف فان شيان على المنصة المرتفعة وقال: “الليلة الماضية، تلقى شخص في البحرية أوامر سرية من دانغ شياوبو وحاول قيادة البحرية لمهاجمة المدينة. بالطبع، مثل هذا السلوك المجنون والخائن لا يمكن التسامح معه بسهولة.”
إذا كان الأمر كما تتخيل، أن فان شيان تخلص من بحرية جياوتشو، سيكون ذلك مثل قطع أحد أذرع لي يون رو. هذه الأميرة الكبرى ستفقد صوابها بالتأكيد.
لم يهتم فان شيان كثيراً بما قاله الإمبراطور. مشغولاً بأفكاره الخاصة، كان ينظر فقط إلى ضباط البحرية الذين كانوا راكعين مثل النمل على المنصة وتحتها. في النهاية، سمع هتافاً يهز السماء وهتافاً جبلياً “عاش الإمبراطور”.
لكن، هذه القضية كانت غامضة وغير واضحة بعض الشيء. هل يتجرأ نائب أدميرال على التواطؤ مع قطاع الطرق لاغتيال الأدميرال، وبالصدفة في الليلة التي وصل فيها فان شيان إلى جياوتشو؟ هل تواطأت بحرية جياوتشو فعلاً مع القراصنة في بحر الشرق؟ هل لم يعرف تشانغ كون؟
لم يجرؤ ضباط البحرية على الكلام خوفاً.
جميع مسؤولي المحكمة كانوا مشككين. بدا أن الجانب العسكري لديه نوايا للهجوم المضاد لأنه بغض النظر عما فعله تشانغ كون، كان شخصية مهمة في الجيش.
كان صوتاً واحداً ولم يصنع صوت رعد متدحرج، لكن فان شيان كان لا يزال يبتسم بحرارة ويستمع بإحسان إلى إرادة الشعب، يومئ بجانبه.
لكن، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. رغم أن الإمبراطور عبّر عن حزنه وألمه لموت تشانغ كون—تم التعامل مع الجنازة ببذخ كبير وكانت مكافآته لعائلة تشانغ سخية جداً—استطاع الجميع رؤية أن الإمبراطور كان في الواقع… سعيداً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء. رغم أن الإمبراطور عبّر عن حزنه وألمه لموت تشانغ كون—تم التعامل مع الجنازة ببذخ كبير وكانت مكافآته لعائلة تشانغ سخية جداً—استطاع الجميع رؤية أن الإمبراطور كان في الواقع… سعيداً جداً.
نهاية الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصرخ آخر: “من أين أتوا القراصنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجموعة من الفرسان بدرع أسود بالكامل انحدروا من تل صغير. مع القوس والنشاب على أحصنتهم وسكاكين حادة على أوراكهم، تحكموا باللجام بيد واحدة وحملوا أكياس قنب في الأخرى. دخلوا معسكر البحرية بفروسية وسيطرة نادراً ما تُرى. جلبوا سحابة من الغبار وإحساساً من العالم السفلي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات