الفصل 421: دخول قطيع الأغنام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
—
لا أحد يعرف من بدأها، لكن آلاف الأشخاص حول بوابات المدينة صرخوا، متمنين صحة المبعوث الإمبراطوري. ثم ركعوا وانحنوا باضطراب.
كان باب المكتب مغلقًا بإحكام، تمامًا كما لا تفتح أفواه السادة المثاليين تحت التعذيب.
مع لمحة من الجدية على وجهه، قال “فان شيان” بخفة: “السماء عمياء لأن الأميرال تشانغ مات مبكرًا جدًا… لقد كان هؤلاء الأشرار الأشرار. لقد تجرأوا على فعل شيء شرير مثل هذا!”
“دانغ شياوبو” وآخرون كانوا يتعرضون للتعذيب في الحديقة الخلفية، لكن أفواههم كانت قد سُدت بقطع قماش ممزوجة بالخلّ منذ فترة، لذا لم يطلقوا صرخات بائسة.
ترك حرس شرف المبعوث الإمبراطوري في “سوتشو” منذ أن لم يفكر “فان شيان” في أنه سيستخدمه بجانب البحر. ومع ذلك، بما أنه كان ذاهبًا إلى البحرية لإعلان مرسوم، فإن وضع مثل هذا العرض سيكون دائمًا مفيدًا. ومع ذلك، كان “فان شيان” قلقًا بعض الشيء بشأن “وو جيفي”. هل ستجعل هذه الخدعة العلماء القدامى في “جينغدو” غير سعداء؟
“هونغ تشانغتشينغ” كان يتفحص المنطقة بحذر في ظلام الليل، يقود عددًا من الجلادين الذين أرسلهم حاكم “جياوتشو” حول المكتب، ويمنع أي شخص آخر من الاقتراب من الغرفة.
نظر “فان شيان” إلى شخصية هذا الجنرال البالغ من العمر أربعين عامًا وهو يغادر، ووضع يديه خلف ظهره وأغمض عينيه. كان يعلم أن انحناء الشخص الآخر كان طوعيًا تمامًا؛ كان على الأرجح سعيدًا بشكل لا يوصف. أن يأتي شيء من عشرين عامًا إلى حيز الوجود الآن… بعد كل شيء، ليس هناك الكثير من العشرين عامًا في العمر. ومع ذلك، كان هذا الشخص قادرًا على الانتظار لفترة طويلة. كان هذا إنجازًا حقًا.
ساد المكتب صمتٌ أشبه بالموت. لا أحد يعرف ما الذي كان يناقشه “فان شيان” و”شو ماوتساي” ويتجادلان ويقاتلان بشأنه داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما، وجدوا فرقة موسيقية في “جياوتشو”، كانت تهب وتقرع الطبول. كان هناك حيوية لا نهاية لها.
بالنظر من خلال ضوء الشموع الخافت المتسرب من الداخل، يمكن رؤية تعابير الاثنين تصبح أكثر جدية وبرودة، مع وميض من البرودة يظهر في عيونهم.
ارتعش زوايا فم “فان شيان” في ابتسامة ساخرة. لم يستمع بجدية إلى كلمات ذلك القائد الثالث في البحرية. كان يفكر أن حظه جيد جدًا لأنه وجد “شو ماوتساي” في البحرية. على الرغم من أن مشاعر الجنود تحت المنصة بدت غير مستقرة بعض الشيء، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل كبيرة. يجب أن يكون “شو ماوتساي” قد قام بالكثير من العمل السري بعد منتصف الليل.
خفض “فان شيان” رأسه قليلًا، وأصبحت الظلال على جانبي أنفه واضحة جدًا. قال بصوت خافت: “هذه المسألة ستنتهي هنا.”
جرب ماذا؟ بطبيعة الحال، أن يجرب السيطرة على بحرية “جياوتشو” تحت سيطرة “فان شيان”. نظرًا لخبرة “شو ماوتساي” الحالية ومنصبه، طالما أظهر ولاءه للإمبراطور بشكل أكثر نقاءً في قضية البحرية التي تحقق فيها المحكمة، حتى إذا لم يساعده “فان شيان”، فلا يزال هناك فرصة كبيرة لترقيته إلى أميرال البحرية.
فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم أومأ: “نعم، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عرفت بأمرك متأخرًا جدًا”، قال. “وبالتالي، ليس لدي ترتيبات مسبقة. مستقبل بحرية جياوتشو قد تقرر بالفعل. بعد عشرة أيام، ستتولى وزارة الشؤون العسكرية المسؤولية. أما أنت… سأفكر في طريقة حتى لا تتعرض للإدانة وتستمر في العيش في جياوتشو، لكن منصب الأميرال مستحيل.”
توقف الاثنان مؤقتًا عن حديثهما عن المستقبل. استعاد “شو ماوتساي” هدوئه المعتاد بقوة، وغيّر لقب “فان شيان” من “الشاب” إلى “سيدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل
كان يعلم أن محادثته مع “فان شيان” كانت خيانة عظمى. إذا اكتشف أحد ما كانا يتحدثان عنه، فسيُقتل دون شك، ولن يكون مستقبل “فان شيان” سارًا أيضًا.
ومع ذلك، هز “فان شيان” رأسه فقط.
—
—
“سنتحدث عن المستقبل في المستقبل”، قال “فان شيان” بهدوء. “ماذا سنفعل حيال المشكلة الحالية؟”
قضى “شو ماوتساي” عشرين عامًا في بحرية “جياوتشو”، بدءًا من جندي في أدنى الرتب وصولًا إلى رتبة جنرال مهم. كانت لديه روابط في البحرية لا يمكن للآخرين إلا أن يحلموا بها. إذا ساعده “فان شيان” في التعامل مع بحرية “جياوتشو”، فسيكون الأمر أسهل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وافعل ما تحتاج إلى فعله”، ابتسم “فان شيان” بحرارة. “كن حذرًا بشأن سلامتك. في المستقبل، إذا لم أطلبك بنشاط، فلا تفعل أي شيء من أجلي.”
“سأذهب للتواصل مع أشخاص في الجيش”، فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم قال: “إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليتقدم، يمكنني المحاولة.”
الفصل 421: دخول قطيع الأغنام
تجاوز “فان شيان” حاجبيه في تفكير. إذا تمكن من جلب عدد كبير من الضباط من المستوى المتوسط والمنخفض إلى جانبه، فستسير الأمور بشكل أفضل. على الرغم من أن الجنرال من عائلة “تشين” القديمة لم يكن مستعدًا للخروج، إلا أن “شو ماوتساي” كان مستعدًا لمساعدته. ربما كان الأمر مشابهًا. لكن بعد التفكير قليلًا، هز رأسه وقال: “لا تخرج شخصيًا.”
في ساحة تدريب البحرية، جلس “فان شيان” بهدوء في الكرسي على المنصة العالية ينظر إلى الجنود. كانت تعابير الجنود غريبة. كانوا إما متحمسين أو غاضبين أو خائفين. ومع ذلك، كانت جميع النظرات تلمع في اتجاه المبعوث الإمبراطوري والمسؤولين على المنصة.
نظر إليه “شو ماوتساي” ببعض الحيرة.
بعد الحصول على الاعتراف، يمكنه التصرف باسم البر. لم يعد “فان شيان” قلقًا بشأن أي شيء. استمع بانتباه إلى الجنرال الذي يتحدث بحماس جاف.
قال “فان شيان”: “لا أريد لأحد أن يكتشف أي مشكلة… بعد كل شيء، أنت من بحرية جياوتشو. بما أنك حافظت على هذه الهوية طوال هذه السنوات، فلا داعي للخروج اليوم.”
فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم أومأ: “نعم، سيدي.”
إلى أن يحين الوقت الحرج، لا يمكن كشف هذه البيدق الذي وضعه “فان شيان” في الجيش. بالنسبة لذراع مشوه مثل بحرية “جياوتشو”، بالتأكيد لم يكن بحاجة إلى استخدام السكين الحاد الجديد الذي حصل عليه بصعوبة كبيرة على طول الطريق.
“القتل لإثبات الهيمنة؟” تجاوز “فان شيان” حاجبيه. “أخشى أن يتسبب ذلك في تمرد. رائحة الدم المعدنية صادمة ولاذعة. من السهل أن يفقد الآخرون رؤوسهم.”
“ومع ذلك… ساعدني في التفكير في بعض الأفكار حول المستويات الدنيا من البحرية”، تابع “فان شيان” قوله. “أثر على من تستطيع أن تؤثر عليهم لجعلهم أكثر هدوءًا. بعد أن يشرق النهار، سأذهب إلى البحرية لإعلان المرسوم. لا أريد أن أكون محاطًا بعشرات الآلاف من الجنود.”
تمامًا كما توقع “فان شيان”، عندما أعلن الجنرال عن الجرائم الثلاث الكبرى لـ “دانغ شياوبو”، التواطؤ مع الأعداء الأجانب، والتواصل الخاص مع قراصنة البحر، وتحريك القوات ضد الأوامر، بدأ الجنود تحت المنصة في التحرك. بدأ الضباط في المستوى المتوسط على وجه الخصوص في إظهار أولى العلامات السلبية.
ابتسم “شو ماوتساي” وانحنى. “اطمئن، في الواقع، أعتقد أنك قد بالغت في التفكير في هذه المسألة الليلة.”
مع ازدياد ضوء الصباح سطوعًا، تم فتح بوابات مدينة “جياوتشو” المغلقة ببطء. انسحب الجنود المحليون الذين أغلقوا المدينة طوال الليل بتعب، ووقفوا بضعف على جانبي بوابة المدينة. استخدموا نظراتهم لتوديع مجموعة تغادر “جياوتشو” متجهة إلى معسكر البحرية غير البعيد.
“أوه، ماذا تقصد؟” رفع “فان شيان” حاجبيه باهتمام.
تعلم سكان “جياوتشو” الذين استيقظوا مبكرًا بالفعل عن حادثة الليلة الماضية من أكشاك الإفطار. تجمعوا جميعًا داخل بوابات المدينة لمشاهدة المشهد. أشار المدنيون الشجعان إلى حرس شرف المبعوث الإمبراطوري ونشروا الأخبار أن النبيل الشاب الجميل مثل الفتاة على الحصان الكبير في المقدمة كان السيد “فان” الصغير من الأسطورة.
“قللت من شأن ولاء الجيش للإمبراطور وتأثير الإمبراطور على الجنود”، قال “شو ماوتساي” بهدوء. “ربما كان “تشانغ كون” قادرًا على السيطرة على جزء من البحرية بمفرده، وربما كان بإمكان مساعديه الموثوقين تحريض الجنود الذين لا يعرفون الحقيقة… لكن في الظروف الحالية، “تشانغ كون” ميت بالفعل بينما “دانغ شياوبو” ورجاله قد وضعتهم في السجن. بغض النظر عما إذا كانوا جنودًا أو مدنيين، إذا تجرأوا على التحرك ضد مبعوث إمبراطوري، فلا بد من وجود شخص يقودهم.”
بعد الحصول على الاعتراف، يمكنه التصرف باسم البر. لم يعد “فان شيان” قلقًا بشأن أي شيء. استمع بانتباه إلى الجنرال الذي يتحدث بحماس جاف.
تابع “شو ماوتساي”: “إذا تجرأت الأغنام على التمرد ضد الذئب، فلا بد من وجود ذئب مختبئ بين القطيع.”
بعد الحصول على الاعتراف، يمكنه التصرف باسم البر. لم يعد “فان شيان” قلقًا بشأن أي شيء. استمع بانتباه إلى الجنرال الذي يتحدث بحماس جاف.
أضاءت عينا “فان شيان”. نظر إلى “شو ماوتساي” ولم يتكلم للحظة. فقط الآن أدرك أن الشخص المحظوظ الذي تركته والدته لديه بالفعل طريقة فريدة للنظر في المشاكل.
تمامًا كما توقع “فان شيان”، عندما أعلن الجنرال عن الجرائم الثلاث الكبرى لـ “دانغ شياوبو”، التواطؤ مع الأعداء الأجانب، والتواصل الخاص مع قراصنة البحر، وتحريك القوات ضد الأوامر، بدأ الجنود تحت المنصة في التحرك. بدأ الضباط في المستوى المتوسط على وجه الخصوص في إظهار أولى العلامات السلبية.
“ومع ذلك، أنا ذئب غريب”، قال مبتسمًا، “بينما الذئاب القديمة في البحرية تحب الريش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع “شو ماوتساي” تعبيرًا ساحرًا وابتسم.
قال “شو ماوتساي” بهدوء: “اصطحبهم إلى هناك، وسيتعين عليهم الذهاب… ولا يحتاجون حتى إلى قول أي شيء. طالما وقفوا في المعسكر، فسيعرف ضباط البحرية موقفهم تلقائيًا. إذا كان هناك أناس لا يزالون يسببون المشاكل في الجيش، يمكنك قتل بعضهم.”
بالنظر إلى رؤوس الناس السوداء، لم يستطع “فان شيان” إلا أن يشعر بالذهول بعض الشيء. بتذكره كلمات “شو ماوتساي” في ساعات الصباح الأولى، أدرك الآن أن الأشخاص في المستويات الدنيا من المجتمع لديهم بالفعل خوف واحترام غريزي للمبعوث الإمبراطوري السامي.
“القتل لإثبات الهيمنة؟” تجاوز “فان شيان” حاجبيه. “أخشى أن يتسبب ذلك في تمرد. رائحة الدم المعدنية صادمة ولاذعة. من السهل أن يفقد الآخرون رؤوسهم.”
نظر حاكم “جياوتشو” “وو جيفي” بقلق إلى السيد “فان” الصغير في مقدمة المنصة. لم يوافق على الإعلان عن الأخبار للبحرية بأكملها معًا من البداية. كان بإمكانهم التحدث إلى كل معسكر على حدة. لم يكن يعرف ما الذي كان يفكر فيه السيد “فان” الصغير.
نظر إليه “شو ماوتساي” وابتسم. قال بصوت متساوٍ: “سيدي، رائحة الدم ستجعل الناس خائفين أيضًا، خاصة أولئك الأشخاص في المستويات الدنيا الذين لم يكونوا شجعانًا جدًا في البداية.”
“سنتحدث عن المستقبل في المستقبل”، قال “فان شيان” بهدوء. “ماذا سنفعل حيال المشكلة الحالية؟”
على الرغم من أن هذه الكلمات قيلت بتساوٍ، إلا أنها حملت استياءً غريبًا. على الأرجح، قبل عشرين عامًا عندما تم تطهير بحرية “تشيوانتشو”، رأى هذا الرجل العديد من الأشخاص الذين ظلوا صامتين خوفًا من رائحة الدم ولم يتخذوا أي إجراء.
“أوه، ماذا تقصد؟” رفع “فان شيان” حاجبيه باهتمام.
فكر “فان شيان” قليلًا ثم أومأ برأسه.
قال “شو ماوتساي” بهدوء: “اصطحبهم إلى هناك، وسيتعين عليهم الذهاب… ولا يحتاجون حتى إلى قول أي شيء. طالما وقفوا في المعسكر، فسيعرف ضباط البحرية موقفهم تلقائيًا. إذا كان هناك أناس لا يزالون يسببون المشاكل في الجيش، يمكنك قتل بعضهم.”
رأى “شو ماوتساي” أن القلق بين حاجبيه لم يزل بعد، وعرف ما يشعر به. بعد التفكير للحظة، قال باستكشاف: “حتى إذا لم أخرج اليوم، يمكنني المحاولة بعد ذلك.”
مع ازدياد ضوء الصباح سطوعًا، تم فتح بوابات مدينة “جياوتشو” المغلقة ببطء. انسحب الجنود المحليون الذين أغلقوا المدينة طوال الليل بتعب، ووقفوا بضعف على جانبي بوابة المدينة. استخدموا نظراتهم لتوديع مجموعة تغادر “جياوتشو” متجهة إلى معسكر البحرية غير البعيد.
جرب ماذا؟ بطبيعة الحال، أن يجرب السيطرة على بحرية “جياوتشو” تحت سيطرة “فان شيان”. نظرًا لخبرة “شو ماوتساي” الحالية ومنصبه، طالما أظهر ولاءه للإمبراطور بشكل أكثر نقاءً في قضية البحرية التي تحقق فيها المحكمة، حتى إذا لم يساعده “فان شيان”، فلا يزال هناك فرصة كبيرة لترقيته إلى أميرال البحرية.
كان الجنرال من عائلة “تشين” القديمة. كان في الأصل غير راغب في الخروج، لكن “فان شيان” استمع إلى اقتراح “شو ماوتساي” ولم يمنحه حتى فرصة. ببساطة تخلص من تظاهره بالود ودعاه للخروج لتوبيخه بابتسامة غير صادقة. في الوقت نفسه، كلفه بالمهمة الشاقة المتمثلة في الإعلان عن جرائم “دانغ شياوبو”.
بالنسبة لـ “شو ماوتساي”، لم يكن هذا الاقتراح من أجل مستقبله المهني. كان يفكر في أنه يمكنه مساعدة “فان شيان” في الحصول على دعم قوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سمعة “فان شيان” بين العامة مشرقة حقًا.
ومع ذلك، هز “فان شيان” رأسه فقط.
تمامًا كما توقع “فان شيان”، عندما أعلن الجنرال عن الجرائم الثلاث الكبرى لـ “دانغ شياوبو”، التواطؤ مع الأعداء الأجانب، والتواصل الخاص مع قراصنة البحر، وتحريك القوات ضد الأوامر، بدأ الجنود تحت المنصة في التحرك. بدأ الضباط في المستوى المتوسط على وجه الخصوص في إظهار أولى العلامات السلبية.
“عرفت بأمرك متأخرًا جدًا”، قال. “وبالتالي، ليس لدي ترتيبات مسبقة. مستقبل بحرية جياوتشو قد تقرر بالفعل. بعد عشرة أيام، ستتولى وزارة الشؤون العسكرية المسؤولية. أما أنت… سأفكر في طريقة حتى لا تتعرض للإدانة وتستمر في العيش في جياوتشو، لكن منصب الأميرال مستحيل.”
لمس “فان شيان” الورقة الرقيقة المدفونة في ملابسه. كانت هذه اعترافًا كتبه جنرال شارك في مسألة بحر الشرق. كان “دانغ شياوبو” بالفعل صلبًا. حتى بعد تعرضه للضرب حتى فقدان الوعي، رفض فتح فمه. ومع ذلك، لم يكن الجميع في الجيش بهذه الصلابة. تحت التعذيب والاعترافات القسرية لمجلس المراقبة، استسلم شخص أخيرًا.
أومأ “شو ماوتساي”. كان يعلم أن مستقبل البحرية قد تقرر بالفعل من قبل المحكمة. بما أن “فان شيان” لم يعرف هويته، فبالطبع لم يكن لديه ترتيبات مسبقة.
“دانغ شياوبو” وآخرون كانوا يتعرضون للتعذيب في الحديقة الخلفية، لكن أفواههم كانت قد سُدت بقطع قماش ممزوجة بالخلّ منذ فترة، لذا لم يطلقوا صرخات بائسة.
“من سيكون الأميرال التالي؟”
“تشين يي”، قال “فان شيان” ببطء. “ابن عم تشين هنغ الأصغر.”
“تشين يي”، قال “فان شيان” ببطء. “ابن عم تشين هنغ الأصغر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “فان شيان” إلى هذا المشهد وترك كرسيه ببطء. مشى إلى مقدمة المنصة، ونظر إلى عشرات الآلاف من الجنود أدناه وقال بحرارة: “أنا فان شيان، هنا بمرسوم إمبراطوري.”
كان “تشين هنغ” حاليًا رئيس حامية “جينغدو”، الشخصية البارزة في الجيل الثاني من عائلة “تشين” القديمة. بينما كان “فان شيان” في العاصمة، كانت علاقتهما متناغمة نسبيًا.
“ما الخطب؟” سأل “فان شيان” بفضول، حيث لاحظ قلقه.
ومع ذلك، أصبح تعبير “شو ماوتساي” غريبًا بعض الشيء عندما سمع هذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، أنا ذئب غريب”، قال مبتسمًا، “بينما الذئاب القديمة في البحرية تحب الريش.”
“ما الخطب؟” سأل “فان شيان” بفضول، حيث لاحظ قلقه.
لا أحد يعرف من بدأها، لكن آلاف الأشخاص حول بوابات المدينة صرخوا، متمنين صحة المبعوث الإمبراطوري. ثم ركعوا وانحنوا باضطراب.
“لماذا سيسمح الإمبراطور لشخص من عائلة تشين القديمة بالاستيلاء على الأمر؟” قال “شو ماوتساي” متجهمًا. “حتى لو فقدت عائلة يه حظوتها الآن، فهناك أكثر من هاتين العائلتين في الجيش. هناك عدد من الجنرالات في جيش الحملة الغربية الذين ينتظرون منذ فترة طويلة منصبًا مناسبًا.”
كان الأشخاص الثلاثة الوحيدون الذين يعرفون القصة الداخلية على المنصة صامتين. لقد تلقوا نتائج القضية التي سيعلنها “فان شيان” نيابة عن المحكمة في وقت سابق. ومع ذلك، أصيب المسؤولون والجنرالات الآخرون بالذهول على الفور عند سماع هذه الكلمات. ألم يأت السيد “فان” الصغير للتحقيق مع الأميرال “تشانغ”؟
“أنا أيضًا لا أفهم”، ابتسم “فان شيان” ورد. ومع ذلك، في قلبه، اعتقد أنه لمكان مهم مثل “جياوتشو”، سيختار الإمبراطور بالتأكيد أكثر حلفائه ثقة للسيطرة عليه لتجنب حادثة أخرى مثل “تشانغ كون”.
نظر إليه “شو ماوتساي” ببعض الحيرة.
حدق “شو ماوتساي” في “فان شيان”، يرغب في الكلام ثم يتوقف. بعد لحظة، قرر أخيرًا وقال: “عائلة تشين القديمة ليست بهذه البساطة.”
تابع “شو ماوتساي”: “إذا تجرأت الأغنام على التمرد ضد الذئب، فلا بد من وجود ذئب مختبئ بين القطيع.”
“ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن محادثته مع “فان شيان” كانت خيانة عظمى. إذا اكتشف أحد ما كانا يتحدثان عنه، فسيُقتل دون شك، ولن يكون مستقبل “فان شيان” سارًا أيضًا.
“ليس لدي أي دليل، لكني شعرت دائمًا أن عائلة تشين ليست بهذه البساطة”، قال “شو ماوتساي” متجهمًا. “كما تعلم، الشخص الثالث في البحرية هو ذلك الشخص من عائلة تشين. تلاعب تشانغ كون كثيرًا في البحرية، وقاد آلاف الجنود إلى الجنوب، كيف كان يمكن أن يحدث ذلك دون علمه؟ لماذا لم يبلغ المحكمة قط؟ إذا كان قد تحدث إلى عائلة تشين القديمة، لكنهم لم يخبروا الإمبراطور… فهذه المسألة غريبة بعض الشيء.”
تعلم سكان “جياوتشو” الذين استيقظوا مبكرًا بالفعل عن حادثة الليلة الماضية من أكشاك الإفطار. تجمعوا جميعًا داخل بوابات المدينة لمشاهدة المشهد. أشار المدنيون الشجعان إلى حرس شرف المبعوث الإمبراطوري ونشروا الأخبار أن النبيل الشاب الجميل مثل الفتاة على الحصان الكبير في المقدمة كان السيد “فان” الصغير من الأسطورة.
أصبح “فان شيان” صامتًا، يحسب التفاصيل بعناية ثم قال: “لذا عليك البقاء في جياوتشو ومراقبة الأميرال الذي على وشك الوصول. أعتقد أن عائلة تشين لن تخون الإمبراطور لأنه، بغض النظر عن كيفية النظر إليها… لا توجد أي فائدة من ذلك على الإطلاق.”
“أنا أيضًا لا أفهم”، ابتسم “فان شيان” ورد. ومع ذلك، في قلبه، اعتقد أنه لمكان مهم مثل “جياوتشو”، سيختار الإمبراطور بالتأكيد أكثر حلفائه ثقة للسيطرة عليه لتجنب حادثة أخرى مثل “تشانغ كون”.
اعتقد “شو ماوتساي” أن هذا هو المنطق بالفعل. الآن، كان الأمير الكبير يسيطر على الجيش الإمبراطوري بينما كانت عائلة “يه” خائفة جدًا من أن تصدر صوتًا بعد أن وبخها الإمبراطور، ويمكنها فقط إبقاء رؤوسها مطوية بعيدًا في “دينغتشو” لتربية الخيول. في جيش تشينغ بأكمله، كانت عائلة “تشين” هي الأفضل سمعة. إذا خانوا الإمبراطور، فسيكون من المستحيل عليهم الحصول على مكانة أعلى ومجد.
—
القرارات في السياسة كانت مثل القيام بالأعمال. لا أحد يريد أن يفعل تلك الأشياء التي لا تجلب له أي فائدة.
هذه المعرفة لم تجعل “فان شيان” أكثر راحة. نظر إلى “شو ماوتساي” دون وعي.
“اذهب وافعل ما تحتاج إلى فعله”، ابتسم “فان شيان” بحرارة. “كن حذرًا بشأن سلامتك. في المستقبل، إذا لم أطلبك بنشاط، فلا تفعل أي شيء من أجلي.”
“لماذا سيسمح الإمبراطور لشخص من عائلة تشين القديمة بالاستيلاء على الأمر؟” قال “شو ماوتساي” متجهمًا. “حتى لو فقدت عائلة يه حظوتها الآن، فهناك أكثر من هاتين العائلتين في الجيش. هناك عدد من الجنرالات في جيش الحملة الغربية الذين ينتظرون منذ فترة طويلة منصبًا مناسبًا.”
ابتسم “شو ماوتساي” ونهض. مشى ليوقف أمام “فان شيان”، وركع وانحنى احترامًا مرة واحدة. دون أن يقول أي شيء، استدار وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “فان شيان” إلى هذا المشهد وترك كرسيه ببطء. مشى إلى مقدمة المنصة، ونظر إلى عشرات الآلاف من الجنود أدناه وقال بحرارة: “أنا فان شيان، هنا بمرسوم إمبراطوري.”
نظر “فان شيان” إلى شخصية هذا الجنرال البالغ من العمر أربعين عامًا وهو يغادر، ووضع يديه خلف ظهره وأغمض عينيه. كان يعلم أن انحناء الشخص الآخر كان طوعيًا تمامًا؛ كان على الأرجح سعيدًا بشكل لا يوصف. أن يأتي شيء من عشرين عامًا إلى حيز الوجود الآن… بعد كل شيء، ليس هناك الكثير من العشرين عامًا في العمر. ومع ذلك، كان هذا الشخص قادرًا على الانتظار لفترة طويلة. كان هذا إنجازًا حقًا.
قضى “شو ماوتساي” عشرين عامًا في بحرية “جياوتشو”، بدءًا من جندي في أدنى الرتب وصولًا إلى رتبة جنرال مهم. كانت لديه روابط في البحرية لا يمكن للآخرين إلا أن يحلموا بها. إذا ساعده “فان شيان” في التعامل مع بحرية “جياوتشو”، فسيكون الأمر أسهل بكثير.
ظهر توهج أبيض خافت في الأفق البعيد، شاهده “فان شيان” بعينين مغلقتين. انجرف عقله إلى مكان آخر مع حاجبين متجهمين بإحكام. شعر بوجود خيط إضافي من الضغط على قلبه وإثارة مضافة. التمرد لم يكن شيئًا سيفعله، تمامًا كما قالت “يه تشينغ ميه” في الرسالة قبل سنوات عديدة. توحيد العالم؟ لم تعتقد أنه يستحق القيام به، ولم يعجب “فان شيان” أيضًا لعب هذه الألعاب. ومع ذلك، في المستقبل، بخلاف التمرد، سيكون هناك دائمًا العديد من الأشياء ذات المعنى للقيام بها مثل العيش بسعادة، وجعل الشخص الذي غادر للتو يعيش بسعادة، وجعل بعض الناس يعيشون بشكل غير سعيد للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد المكتب صمتٌ أشبه بالموت. لا أحد يعرف ما الذي كان يناقشه “فان شيان” و”شو ماوتساي” ويتجادلان ويقاتلان بشأنه داخل الغرفة.
في هذه اللحظة، لم يكن هناك ضجيج في قصر الأميرال، كان هناك فقط صمت محيط. الكثير من الناس لم يكونوا نائمين، وكان الفجر قد وصل للتو.
فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم أومأ: “نعم، سيدي.”
…
كل مسؤولي “جياوتشو” وقادة البحرية الأبرياء كانوا يتبعون “فان شيان” بخضوع. من تعابيرهم، كان من المستحيل معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص سعداء أم حزينون. ومع ذلك، كانوا مستيقظين طوال الليل، لذا كان عدد قليل جدًا في مزاج جيد.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “فان شيان” إلى الجنود تحت المنصة وقال ببطء: “كان الأميرال تشانغ متمركزًا في جياوتشو لسنوات عديدة. عاش عن طيب خاطر في مكان بائس من أجل حراسة الحدود لبلده. كان حقًا أحد أعمدة البلاد. كلما ناقش الإمبراطور الأمر، كان يتنهد بالثناء على أن الأميرال تشانغ كان يستحق البلاد وأن ولاءه كان جديرًا بالثناء.”
مع ازدياد ضوء الصباح سطوعًا، تم فتح بوابات مدينة “جياوتشو” المغلقة ببطء. انسحب الجنود المحليون الذين أغلقوا المدينة طوال الليل بتعب، ووقفوا بضعف على جانبي بوابة المدينة. استخدموا نظراتهم لتوديع مجموعة تغادر “جياوتشو” متجهة إلى معسكر البحرية غير البعيد.
“هونغ تشانغتشينغ” كان يتفحص المنطقة بحذر في ظلام الليل، يقود عددًا من الجلادين الذين أرسلهم حاكم “جياوتشو” حول المكتب، ويمنع أي شخص آخر من الاقتراب من الغرفة.
في وسط المجموعة كان “فان شيان”. كان يركب حصانًا، وقد غير بالفعل إلى ملابسه الرسمية، وكان يبدو فاخرًا وقويًا بشكل غير عادي. على يساره كان “هونغ تشانغتشينغ”، يحمل بسيف الإمبراطور الممنوح من الإمبراطور ببرودة. على يمينه، كان عضو مجلس المراقبة يحمل المرسوم الإمبراطوري الأصفر الذهبي.
في المقدمة، كان هناك جنود يحملون لافتات ويسيرون بلهث، وخلفهم صف من المظلات الصفراء الذهبية تحلق عاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وافعل ما تحتاج إلى فعله”، ابتسم “فان شيان” بحرارة. “كن حذرًا بشأن سلامتك. في المستقبل، إذا لم أطلبك بنشاط، فلا تفعل أي شيء من أجلي.”
بطريقة ما، وجدوا فرقة موسيقية في “جياوتشو”، كانت تهب وتقرع الطبول. كان هناك حيوية لا نهاية لها.
في هذه المساحة، بدأ “فان شيان” في ذكر هدفه الظاهري. “تم اغتيال الأميرال تشانغ كون الليلة الماضية.”
كانت حرس الشرف البسيط للمبعوث الإمبراطوري. نظر “فان شيان” إليها بعيون باردة ولم يستطع إلا أن يبتسم في قلبه. كان حاكم “جياوتشو” قادرًا حقًا. في أقل من نصف ليلة، تمكن من تجميع كل هذه الأشياء. ومع ذلك، لماذا كانت رائحة المكياج قوية جدًا على الموسيقيين؟ هل استعارهم من بيوت الدعارة؟
ترك حرس شرف المبعوث الإمبراطوري في “سوتشو” منذ أن لم يفكر “فان شيان” في أنه سيستخدمه بجانب البحر. ومع ذلك، بما أنه كان ذاهبًا إلى البحرية لإعلان مرسوم، فإن وضع مثل هذا العرض سيكون دائمًا مفيدًا. ومع ذلك، كان “فان شيان” قلقًا بعض الشيء بشأن “وو جيفي”. هل ستجعل هذه الخدعة العلماء القدامى في “جينغدو” غير سعداء؟
بعد الحصول على الاعتراف، يمكنه التصرف باسم البر. لم يعد “فان شيان” قلقًا بشأن أي شيء. استمع بانتباه إلى الجنرال الذي يتحدث بحماس جاف.
كل مسؤولي “جياوتشو” وقادة البحرية الأبرياء كانوا يتبعون “فان شيان” بخضوع. من تعابيرهم، كان من المستحيل معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص سعداء أم حزينون. ومع ذلك، كانوا مستيقظين طوال الليل، لذا كان عدد قليل جدًا في مزاج جيد.
ابتسم “شو ماوتساي” ونهض. مشى ليوقف أمام “فان شيان”، وركع وانحنى احترامًا مرة واحدة. دون أن يقول أي شيء، استدار وغادر.
تعلم سكان “جياوتشو” الذين استيقظوا مبكرًا بالفعل عن حادثة الليلة الماضية من أكشاك الإفطار. تجمعوا جميعًا داخل بوابات المدينة لمشاهدة المشهد. أشار المدنيون الشجعان إلى حرس شرف المبعوث الإمبراطوري ونشروا الأخبار أن النبيل الشاب الجميل مثل الفتاة على الحصان الكبير في المقدمة كان السيد “فان” الصغير من الأسطورة.
نظر “فان شيان” إلى الرؤوس المتحركة تحت المنصة بعينين مغلقتين. وجد أن السواد امتد حتى جانب الميناء.
كانت سمعة “فان شيان” بين العامة مشرقة حقًا.
بينما لم تكن سمعة بحرية “جياوتشو” في المدينة جيدة جدًا.
بينما لم تكن سمعة بحرية “جياوتشو” في المدينة جيدة جدًا.
“دانغ شياوبو” وآخرون كانوا يتعرضون للتعذيب في الحديقة الخلفية، لكن أفواههم كانت قد سُدت بقطع قماش ممزوجة بالخلّ منذ فترة، لذا لم يطلقوا صرخات بائسة.
لا أحد يعرف من بدأها، لكن آلاف الأشخاص حول بوابات المدينة صرخوا، متمنين صحة المبعوث الإمبراطوري. ثم ركعوا وانحنوا باضطراب.
بدأ الجنود تحت المنصة أيضًا في الهدوء تدريجيًا. نظروا إلى المنصة بحيرة. لم يفهم شخص ما كان يقول المبعوث الإمبراطوري.
بالنظر إلى رؤوس الناس السوداء، لم يستطع “فان شيان” إلا أن يشعر بالذهول بعض الشيء. بتذكره كلمات “شو ماوتساي” في ساعات الصباح الأولى، أدرك الآن أن الأشخاص في المستويات الدنيا من المجتمع لديهم بالفعل خوف واحترام غريزي للمبعوث الإمبراطوري السامي.
نظر “فان شيان” إلى الرؤوس المتحركة تحت المنصة بعينين مغلقتين. وجد أن السواد امتد حتى جانب الميناء.
هذه المعرفة لم تجعل “فان شيان” أكثر راحة. نظر إلى “شو ماوتساي” دون وعي.
“ليس لدي أي دليل، لكني شعرت دائمًا أن عائلة تشين ليست بهذه البساطة”، قال “شو ماوتساي” متجهمًا. “كما تعلم، الشخص الثالث في البحرية هو ذلك الشخص من عائلة تشين. تلاعب تشانغ كون كثيرًا في البحرية، وقاد آلاف الجنود إلى الجنوب، كيف كان يمكن أن يحدث ذلك دون علمه؟ لماذا لم يبلغ المحكمة قط؟ إذا كان قد تحدث إلى عائلة تشين القديمة، لكنهم لم يخبروا الإمبراطور… فهذه المسألة غريبة بعض الشيء.”
وضع “شو ماوتساي” تعبيرًا ساحرًا وابتسم.
مع لمحة من الجدية على وجهه، قال “فان شيان” بخفة: “السماء عمياء لأن الأميرال تشانغ مات مبكرًا جدًا… لقد كان هؤلاء الأشرار الأشرار. لقد تجرأوا على فعل شيء شرير مثل هذا!”
على مضض، أومأ “فان شيان” بيده لإيقاف موكب المجموعة. دفع ابتسامة دافئة إلى وجهه، ونزل عن الحصان تحت حراسة المسؤولين، واقترب بخفة من الناس خارج الخط. رد التحيات بحرارة وساعد باحترام عددًا من كبار السن على الوقوف. ثم تبادل بعض المجاملات وكرر بعض العبارات غير المفيدة مثل أن الإمبراطور بخير وأن كل شيء على ما يرام قبل أن يركب حصانه ويبدأ الموكب.
أضاءت عينا “فان شيان”. نظر إلى “شو ماوتساي” ولم يتكلم للحظة. فقط الآن أدرك أن الشخص المحظوظ الذي تركته والدته لديه بالفعل طريقة فريدة للنظر في المشاكل.
…
بالنسبة لـ “شو ماوتساي”، لم يكن هذا الاقتراح من أجل مستقبله المهني. كان يفكر في أنه يمكنه مساعدة “فان شيان” في الحصول على دعم قوي.
…
أومأ “شو ماوتساي”. كان يعلم أن مستقبل البحرية قد تقرر بالفعل من قبل المحكمة. بما أن “فان شيان” لم يعرف هويته، فبالطبع لم يكن لديه ترتيبات مسبقة.
في ساحة تدريب البحرية، جلس “فان شيان” بهدوء في الكرسي على المنصة العالية ينظر إلى الجنود. كانت تعابير الجنود غريبة. كانوا إما متحمسين أو غاضبين أو خائفين. ومع ذلك، كانت جميع النظرات تلمع في اتجاه المبعوث الإمبراطوري والمسؤولين على المنصة.
…
عرف معظم جنود البحرية بالفعل عن أحداث الليلة الماضية. كان التوقيت ضيقًا جدًا، لذا لم يكن لدى مساعدي “تشانغ كون” الموثوق بهم في المستوى المتوسط الفرصة لتحريض مشاعر المعسكر بأكمله. لقد قادوا فقط مجموعة من الجنود في محاولة لدخول المدينة وإنقاذ الناس. ومع ذلك، اختفت هذه المجموعة فجأة في الظلام.
فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم أومأ: “نعم، سيدي.”
وبالتالي، كان جنود البحرية حاليًا خائفين بعض الشيء. لم يعرفوا لماذا أرسلت المحكمة مبعوثًا إمبراطوريًا فجأة. كما أنهم لم يفهموا سبب عدم وجود الأميرال “تشانغ كون” ونائب الجنرال “دانغ” على اللوحة. هل كانت الشائعات صحيحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاوز “فان شيان” حاجبيه في تفكير. إذا تمكن من جلب عدد كبير من الضباط من المستوى المتوسط والمنخفض إلى جانبه، فستسير الأمور بشكل أفضل. على الرغم من أن الجنرال من عائلة “تشين” القديمة لم يكن مستعدًا للخروج، إلا أن “شو ماوتساي” كان مستعدًا لمساعدته. ربما كان الأمر مشابهًا. لكن بعد التفكير قليلًا، هز رأسه وقال: “لا تخرج شخصيًا.”
نظر “فان شيان” إلى الرؤوس المتحركة تحت المنصة بعينين مغلقتين. وجد أن السواد امتد حتى جانب الميناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أصبح تعبير “شو ماوتساي” غريبًا بعض الشيء عندما سمع هذا الاسم.
لم يشعر إلا الآن بلمحة من القلق. لقد رأى الحرس الإمبراطوري من قبل، وكان فرسان السود غالبًا بجانبه. عند رؤيته لعشرات الآلاف من الجنود يصطفون بأناقة أمامه، شعر الآن فقط بالهيبة التي جلبتها الأعداد. إذا كان هؤلاء الجنود العشرة آلاف جميعهم أعداء له، فمن المحتمل أنه لن يكون قادرًا على الاستمرار في الجلوس على هذه المنصة.
إلى أن يحين الوقت الحرج، لا يمكن كشف هذه البيدق الذي وضعه “فان شيان” في الجيش. بالنسبة لذراع مشوه مثل بحرية “جياوتشو”، بالتأكيد لم يكن بحاجة إلى استخدام السكين الحاد الجديد الذي حصل عليه بصعوبة كبيرة على طول الطريق.
ارتعش زوايا فم “فان شيان” في ابتسامة ساخرة. لم يستمع بجدية إلى كلمات ذلك القائد الثالث في البحرية. كان يفكر أن حظه جيد جدًا لأنه وجد “شو ماوتساي” في البحرية. على الرغم من أن مشاعر الجنود تحت المنصة بدت غير مستقرة بعض الشيء، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل كبيرة. يجب أن يكون “شو ماوتساي” قد قام بالكثير من العمل السري بعد منتصف الليل.
كان باب المكتب مغلقًا بإحكام، تمامًا كما لا تفتح أفواه السادة المثاليين تحت التعذيب.
كان “تشانغ كون” ميتًا بالفعل، وعوقب “دانغ شياوبو”. بدون أي شخص يتولى المسؤولية، بغض النظر عن مدى دموية هؤلاء الجنود، لن يتمكنوا من فعل أي شيء. كان “شو ماوتساي” محقًا. لقد بالغ في تقدير خطر الموقف.
بالنظر من خلال ضوء الشموع الخافت المتسرب من الداخل، يمكن رؤية تعابير الاثنين تصبح أكثر جدية وبرودة، مع وميض من البرودة يظهر في عيونهم.
لمس “فان شيان” الورقة الرقيقة المدفونة في ملابسه. كانت هذه اعترافًا كتبه جنرال شارك في مسألة بحر الشرق. كان “دانغ شياوبو” بالفعل صلبًا. حتى بعد تعرضه للضرب حتى فقدان الوعي، رفض فتح فمه. ومع ذلك، لم يكن الجميع في الجيش بهذه الصلابة. تحت التعذيب والاعترافات القسرية لمجلس المراقبة، استسلم شخص أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سمعة “فان شيان” بين العامة مشرقة حقًا.
بعد الحصول على الاعتراف، يمكنه التصرف باسم البر. لم يعد “فان شيان” قلقًا بشأن أي شيء. استمع بانتباه إلى الجنرال الذي يتحدث بحماس جاف.
بالنسبة لـ “شو ماوتساي”، لم يكن هذا الاقتراح من أجل مستقبله المهني. كان يفكر في أنه يمكنه مساعدة “فان شيان” في الحصول على دعم قوي.
كان الجنرال من عائلة “تشين” القديمة. كان في الأصل غير راغب في الخروج، لكن “فان شيان” استمع إلى اقتراح “شو ماوتساي” ولم يمنحه حتى فرصة. ببساطة تخلص من تظاهره بالود ودعاه للخروج لتوبيخه بابتسامة غير صادقة. في الوقت نفسه، كلفه بالمهمة الشاقة المتمثلة في الإعلان عن جرائم “دانغ شياوبو”.
ومع ذلك، هز “فان شيان” رأسه فقط.
تمامًا كما توقع “فان شيان”، عندما أعلن الجنرال عن الجرائم الثلاث الكبرى لـ “دانغ شياوبو”، التواطؤ مع الأعداء الأجانب، والتواصل الخاص مع قراصنة البحر، وتحريك القوات ضد الأوامر، بدأ الجنود تحت المنصة في التحرك. بدأ الضباط في المستوى المتوسط على وجه الخصوص في إظهار أولى العلامات السلبية.
“سأذهب للتواصل مع أشخاص في الجيش”، فكر “شو ماوتساي” قليلًا ثم قال: “إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليتقدم، يمكنني المحاولة.”
نظر “فان شيان” إلى هذا المشهد وترك كرسيه ببطء. مشى إلى مقدمة المنصة، ونظر إلى عشرات الآلاف من الجنود أدناه وقال بحرارة: “أنا فان شيان، هنا بمرسوم إمبراطوري.”
في هذه المساحة، بدأ “فان شيان” في ذكر هدفه الظاهري. “تم اغتيال الأميرال تشانغ كون الليلة الماضية.”
لم يكن خالدًا، لذا لم يكن لديه القدرة على جعل المشهد بأكمله يغرق في صمت باستخدام نظراته فقط. ومع ذلك، كانت كلماته مشبعة بخيط من طاقة “الطاغية” في جسده. شعر بها بسرعة، ترتفع في دوامات فوق ساحة التدريب بأكملها وتجعل الجنود يتوقفون.
تعلم سكان “جياوتشو” الذين استيقظوا مبكرًا بالفعل عن حادثة الليلة الماضية من أكشاك الإفطار. تجمعوا جميعًا داخل بوابات المدينة لمشاهدة المشهد. أشار المدنيون الشجعان إلى حرس شرف المبعوث الإمبراطوري ونشروا الأخبار أن النبيل الشاب الجميل مثل الفتاة على الحصان الكبير في المقدمة كان السيد “فان” الصغير من الأسطورة.
في هذه المساحة، بدأ “فان شيان” في ذكر هدفه الظاهري. “تم اغتيال الأميرال تشانغ كون الليلة الماضية.”
الفصل 421: دخول قطيع الأغنام
اندلع جلبة تحت المنصة. كانت مليئة بالمناقشات غير المصدقة والأصوات المصدومة.
“ما الخطب؟” سأل “فان شيان” بفضول، حيث لاحظ قلقه.
نظر حاكم “جياوتشو” “وو جيفي” بقلق إلى السيد “فان” الصغير في مقدمة المنصة. لم يوافق على الإعلان عن الأخبار للبحرية بأكملها معًا من البداية. كان بإمكانهم التحدث إلى كل معسكر على حدة. لم يكن يعرف ما الذي كان يفكر فيه السيد “فان” الصغير.
“تشين يي”، قال “فان شيان” ببطء. “ابن عم تشين هنغ الأصغر.”
نظر “فان شيان” إلى الجنود تحت المنصة وقال ببطء: “كان الأميرال تشانغ متمركزًا في جياوتشو لسنوات عديدة. عاش عن طيب خاطر في مكان بائس من أجل حراسة الحدود لبلده. كان حقًا أحد أعمدة البلاد. كلما ناقش الإمبراطور الأمر، كان يتنهد بالثناء على أن الأميرال تشانغ كان يستحق البلاد وأن ولاءه كان جديرًا بالثناء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن محادثته مع “فان شيان” كانت خيانة عظمى. إذا اكتشف أحد ما كانا يتحدثان عنه، فسيُقتل دون شك، ولن يكون مستقبل “فان شيان” سارًا أيضًا.
كان الأشخاص الثلاثة الوحيدون الذين يعرفون القصة الداخلية على المنصة صامتين. لقد تلقوا نتائج القضية التي سيعلنها “فان شيان” نيابة عن المحكمة في وقت سابق. ومع ذلك، أصيب المسؤولون والجنرالات الآخرون بالذهول على الفور عند سماع هذه الكلمات. ألم يأت السيد “فان” الصغير للتحقيق مع الأميرال “تشانغ”؟
“أنا أيضًا لا أفهم”، ابتسم “فان شيان” ورد. ومع ذلك، في قلبه، اعتقد أنه لمكان مهم مثل “جياوتشو”، سيختار الإمبراطور بالتأكيد أكثر حلفائه ثقة للسيطرة عليه لتجنب حادثة أخرى مثل “تشانغ كون”.
بدأ الجنود تحت المنصة أيضًا في الهدوء تدريجيًا. نظروا إلى المنصة بحيرة. لم يفهم شخص ما كان يقول المبعوث الإمبراطوري.
أصبح “فان شيان” صامتًا، يحسب التفاصيل بعناية ثم قال: “لذا عليك البقاء في جياوتشو ومراقبة الأميرال الذي على وشك الوصول. أعتقد أن عائلة تشين لن تخون الإمبراطور لأنه، بغض النظر عن كيفية النظر إليها… لا توجد أي فائدة من ذلك على الإطلاق.”
مع لمحة من الجدية على وجهه، قال “فان شيان” بخفة: “السماء عمياء لأن الأميرال تشانغ مات مبكرًا جدًا… لقد كان هؤلاء الأشرار الأشرار. لقد تجرأوا على فعل شيء شرير مثل هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر “فان شيان” قليلًا ثم أومأ برأسه.
أصبح صوته تدريجيًا أعلى ومليئًا بالغضب. كانت نظراته أيضًا مليئة بالقسوة القاسية كما لو كان يحاول العثور على المشتبه به الحقيقي من بين عشرات الآلاف من الجنود الواقفين تحت المنصة.
كان الأشخاص الثلاثة الوحيدون الذين يعرفون القصة الداخلية على المنصة صامتين. لقد تلقوا نتائج القضية التي سيعلنها “فان شيان” نيابة عن المحكمة في وقت سابق. ومع ذلك، أصيب المسؤولون والجنرالات الآخرون بالذهول على الفور عند سماع هذه الكلمات. ألم يأت السيد “فان” الصغير للتحقيق مع الأميرال “تشانغ”؟
نهاية الفصل
في هذه المساحة، بدأ “فان شيان” في ذكر هدفه الظاهري. “تم اغتيال الأميرال تشانغ كون الليلة الماضية.”
نظر “فان شيان” إلى الرؤوس المتحركة تحت المنصة بعينين مغلقتين. وجد أن السواد امتد حتى جانب الميناء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات