You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 202

فصل إضافي: ملكة السيف الذئبة السوداء

فصل إضافي: ملكة السيف الذئبة السوداء

فصل إضافي: ملكة السيف الذئبة السوداء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟”

تبدأ صباحات غيسلين ديدولديا قبل شروق الشمس. كانت تغير ملابسها، تشرب كوبًا من الماء، تقوم ببعض تمارين الإحماء الأساسية، ثم تغادر النزل الذي تقيم فيه. كانت الأجواء هادئة في الصباح الباكر، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان مستيقظًا. يتجمع الناس خلف المباني الكبيرة للشركات، وأمام نقابة المغامرين، وعند مدخل المدينة، حيث كانوا يتنقلون بنشاط رغم النعاس.

“يا إلهي، يا إلهي. لقد فوتِ فرصة ذهبية هناك. كان بإمكانك أن تعيشي حياة رغدة لو وافقت على ذلك”، سخرت إليناليز.

اقتربت غيسلين  من مدخل المدينة بينما كان فريق من المغامرين عائدين من مهمة. كانت مجموعة كبيرة يتجاوز عددها العشرين، على الأرجح عشيرة مشهورة. خلفهم، كانت عربة كبيرة يجرها حصان قوي تحمل مخلوقًا بقريًا ضخمًا. كان هذا الوحش على الأرجح طفرة مفاجئة ظهرت على أطراف المدينة، وقد قبلت هذه العشيرة الشهيرة مهمة الاعتناء به. كانت وجوههم تحمل علامات الإرهاق الشديد، مما يشير إلى أن المهمة استغرقت منهم أيامًا لإكمالها. تابعتهم  لبعض الوقت، ثم فقدت اهتمامها أخيرًا واستدارت لتغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت غيسلين وأنزلت نظرها إلى كأسها، ورأت انعكاسها في السائل الكهرماني بالداخل. جاءتها الإجابة على الفور.

بعد نزهتها، عادت إلى النزل، حيث تدربت بسيفها في الفناء. كانت تمارس تمرينًا بسيطًا؛ كل ما فعلته هو أرجحة سلاحها مرارًا وتكرارًا. لقد مارست هذا الروتين الرتيب يوميًا دون انقطاع لأكثر من عقد من الزمان. كان إله السيف غال فاريون قد أمرها بذلك منذ زمن بعيد. 

“أوه”.

فعلت ذلك عندما كانت في حرم السيف. فعلت ذلك عندما أصبحت مغامرة. فعلت ذلك حتى بعد أن احتضنها إيريس وساوروس وأصبحت حارسة شخصية ومدربة للسيوف. فعلت ذلك عندما تم نقلها إلى منطقة الصراع خلال حادثة الانتقال، وكذلك عندما وصلت إلى مخيم اللاجئين في منطقة فيتوا حيث ساعدت ألفونس. واصلت فعل ذلك حتى بعد أن اجتمعت مع إيريس وعادت إلى حرم السيف. حتى الآن، بصفتها حارسة شخصية لأرييل، لم تتخطى أي جلسة تدريب. كان هذا التدريب يمنحها إحساسًا بحالتها الجسدية والعقلية كل يوم. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك كنتِ رائعة حقًا في ذلك الوقت. دائمًا ما تهتمين بـبول في كل منعطف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الآونة الأخيرة، كان ذهنها هادئًا. كان لديها هدفان يجب تحقيقهما: حماية إيريس والانتقام لـساوروس. الآن، اكتمل أحدهما. لقد أوصلت إيريس بأمان إلى روديوس. انتهت تلك المهمة. لم يتبق سوى شيء واحد. شيء واحد فقط. أعجبت غيسلين بذلك. كان وجود هدف واحد مباشر، سهل الفهم، ولم يكن عليها أن تجهد نفسها بسببه. 

“نعم. لكن حقيقة رحيله ليست مفاجئة لي”.

والأفضل من ذلك، أن مسارها كان محددًا بالفعل أمامها. كان روديوس قد قدمها لأرييل، التي فهمت ما أرادت  تحقيقه، وقد وعدت بالسماح لغيسلين بفعل ذلك بالضبط. أخيرًا، أصبح كل شيء بسيطًا. كل ما كان عليها فعله عندما يحين الوقت هو التقدم وقطع عدوها. كانت هذه البساطة هي سبب شعورها بالاسترخاء الشديد في الآونة الأخيرة.

توقفت غيسلين، وارتعشت أذناها وهي تنظر فوق كتفها.

في تلك الليلة، زارت غيسلين أحد حانات شاريا العديدة. كان الصخب يملأ المكان، ومع ذلك كان هناك هدوء ملحوظ في محيطها المباشر. على الرغم من تجاوزها ذروة شبابها، كانت غيسلين لا تزال جميلة – امرأة وحشية ذات بشرة سمراء وعضلات قوية. ومع ذلك، لم يحاول أحد الاقتراب منها. كانت الهالة الخطيرة التي كانت تطلقها تذكر الناس بملكة السيف الهائجة، والتي كانت موضوع شائعات لا نهاية لها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل”، أعلن صاحب الحانة لدى وصوله بطلب إليناليز.

ملكة السيف الهائجة – شخصية تضرب الناس بقبضتيها بشكل عشوائي وتقطعهم. شخصية تفتقر إلى كل منطق ولا تفكر مرتين قبل إطلاق العنان لغضبها. مجرد النظر في عينيها قد يثير قتالًا، وهي مقاتلة مذهلة بكل المقاييس. الغموض الذي يلفها زاد من الخوف منها، ولهذا السبب ابتعد الجميع عن غيسلين.

“حسنًا إذن”. لم تكلف غيسلين نفسها عناء الضغط عليها.

في الحقيقة، رغم أن غيسلين كانت معلمة ملكة السيف الهائجة تلك، إلا أنها لم تكن هي نفسها. جلست على مقعد بجوار المنضدة، وحيدة، أكثر هدوءًا من أي زبون آخر، تحتسي شرابها. هذا الهدوء جعلها تبدو أكثر ترويعًا، مما عزز من صحة الشائعات. بالطبع، لم تكن غيسلين تحاول أن تكون مخيفة عن قصد؛ كانت فقط تنتظر وصول طعامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الآونة الأخيرة، كان ذهنها هادئًا. كان لديها هدفان يجب تحقيقهما: حماية إيريس والانتقام لـساوروس. الآن، اكتمل أحدهما. لقد أوصلت إيريس بأمان إلى روديوس. انتهت تلك المهمة. لم يتبق سوى شيء واحد. شيء واحد فقط. أعجبت غيسلين بذلك. كان وجود هدف واحد مباشر، سهل الفهم، ولم يكن عليها أن تجهد نفسها بسببه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرفت غيسلين أن هذا المكان قد حصل على لحم الوحش الذي أحضره المغامرون هذا الصباح، مما يعني أنهم سيقدمون شرائح لحم مشوية وشهية. لهذا السبب كانت عيناها مثبتتين على المطبخ، حيث كانت رائحة اللحم المشوي تتسرب لتداعب حاسة الشم لديها. انتظرت بفارغ الصبر، يسيل لعابها من شدة الترقب.

“حسنًا، لن أجبرك. الأهم من ذلك…”

فُتح الباب فجأة ودوى صوت جرس ليعلن عن وصول ضيف جديد. دخلت قزمة ذات شعر رائع ووجه جميل وصدر سخي. لكن بطنها كان منتفخًا للغاية، بشكل غريب على جسدها النحيل، علامة واضحة على أنها حامل.

أكلت الاثنتان، تاركتين صوت المضغ يملأ الهواء بينهما لبعض الوقت.

بمجرد أن رآها رواد الحانة، أشرقت وجوههم ونادوها بحماس: “أهلاً، لقد مر وقت طويل! ألم تعودي تبحثين عن شركاء من الذكور؟”، “أوه، لقد تزوجتِ، أليس كذلك؟ تعالي اجلسي معنا، لنتناول بعض المشروبات معًا!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست غيسلين. “سمعت أنكِ تزوجتِ، لكنني لم أتخيل أبدًا أنكِ ستكونين مخلصة هكذا لرجل واحد”.

رفضت المرأة القزمة دعواتهم ببراعة، واتجهت نحو عمق الحانة، مباشرة إلى أبعد مقعد على طول المنضدة. هناك، اتخذت مكانًا بجوار الشخص الوحيد الذي كان الجميع يتجنبه كطاعون. راقبها الجميع وابتلعوا ريقهم بعصبية.

بعد نزهتها، عادت إلى النزل، حيث تدربت بسيفها في الفناء. كانت تمارس تمرينًا بسيطًا؛ كل ما فعلته هو أرجحة سلاحها مرارًا وتكرارًا. لقد مارست هذا الروتين الرتيب يوميًا دون انقطاع لأكثر من عقد من الزمان. كان إله السيف غال فاريون قد أمرها بذلك منذ زمن بعيد. 

“مرحبًا، غيسلين. آسفة على إبقائك منتظرة”، قالت إليناليز بصوت مرح وهي تلتفت إلى المرأة الوحشية.

“ليست هناك حاجة للانتظار بسببي. تفضلي وكلي”، قالت إليناليز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تأخرتِ”، تمتمت غيسلين.

“اللحم دائمًا جيد، حتى لو كان باردًا”. حتى وهي تقول ذلك، بدأت غيسلين تلتهم شريحة اللحم السميكة.

“حسنًا، لا أستطيع المساعدة في ذلك. ففي النهاية، أنا حامل…”

“آمل ذلك أيضًا. سيتعين علينا استدعاء جيس وتالهاند عندما يأتي ذلك اليوم ونقيم حفلة ضخمة”.

“انتظري!” دوى صوت غيسلين الحاد، قاطعًا إليناليز في منتصف جملتها. تجمدت إليناليز من الصدمة. ظهر صاحب الحانة من المطبخ، حاملاً طبقًا خشبيًا ضخمًا. اتجه مباشرة إليهما ووضع الوجبة أمام غيسلين بقوة.

“همم”.

“هل هذا ما أردتِ؟”

ملكة السيف الهائجة – شخصية تضرب الناس بقبضتيها بشكل عشوائي وتقطعهم. شخصية تفتقر إلى كل منطق ولا تفكر مرتين قبل إطلاق العنان لغضبها. مجرد النظر في عينيها قد يثير قتالًا، وهي مقاتلة مذهلة بكل المقاييس. الغموض الذي يلفها زاد من الخوف منها، ولهذا السبب ابتعد الجميع عن غيسلين.

كان هناك طبق حديدي فوق الخشب، وفوقه شريحة لحم مشوية يتصاعد منها البخار. جاء معها طبق جانبي من البطاطا المشوية والخضروات المتنوعة التي لم تزد جوعها إلا اشتعالًا.

“هل هذا ما أردتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم”، أومأت غيسلين، وعيناها مثبتتان على اللحم لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء النظر إلى الرجل.

“إذن استمتعي بوجبتك على مهل”.

“انتظري!” دوى صوت غيسلين الحاد، قاطعًا إليناليز في منتصف جملتها. تجمدت إليناليز من الصدمة. ظهر صاحب الحانة من المطبخ، حاملاً طبقًا خشبيًا ضخمًا. اتجه مباشرة إليهما ووضع الوجبة أمام غيسلين بقوة.

“أوه، أود بعض الماء والوجبات الخفيفة بنفسي”، قالت إليناليز، منادية إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تأخرتِ”، تمتمت غيسلين.

“بالتأكيد”، صاح صاحب الحانة من فوق كتفه.

“نعم، الكحول سيكون أفضل لجمع شملنا السعيد والمحادثة الكئيبة التي نحن على وشك خوضها، لكن للأسف، لا أستطيع المشاركة”، قالت إليناليز، وهي تربت بخفة على بطنها المنتفخ.

جلست إليناليز في مقعدها. “آه، أنا مرهقة تمامًا. لقد مررت بالحمل مرات لا تحصى من قبل، لكنه لا يصبح أسهل أبدًا”.

“أوه، أود بعض الماء والوجبات الخفيفة بنفسي”، قالت إليناليز، منادية إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه”.

فصل إضافي: ملكة السيف الذئبة السوداء

“لكنني أتساءل لماذا… لم أكره الأمر بعد كل هذه المرات”.

“آمل ذلك أيضًا. سيتعين علينا استدعاء جيس وتالهاند عندما يأتي ذلك اليوم ونقيم حفلة ضخمة”.

“أوه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم”. تمتمت غيسلين. “لقد تغير بالتأكيد. من الصعب تصديق أن هذا هو نفس الرجل الذي كان دائمًا يفعل أشياء غبية معك”.

“بالمناسبة، موسم التزاوج الخاص بكِ قريب، أليس كذلك؟ أليس الوقت قد حان لتجدي لنفسك شريكًا؟ إذا أردتِ، سأكون سعيدة بتوفيقك مع شخص ما”.

“حسنًا، لا أستطيع المساعدة في ذلك. ففي النهاية، أنا حامل…”

“أوه”.

“حسنًا، لن أجبرك. الأهم من ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تنظر غيسلين إلى إليناليز ولو مرة واحدة. انتظرت ببساطة وسكينتها وشوكتها في يدها، تحدق في قطعة اللحم المبخرة. سال لعابها على ذقنها.

“أنا مصدومة لسماعكِ تقلقين بشأن شيء كهذا…” مالت إليناليز برأسها. “أوه؟”

“ليست هناك حاجة للانتظار بسببي. تفضلي وكلي”، قالت إليناليز.

“انتظري!” دوى صوت غيسلين الحاد، قاطعًا إليناليز في منتصف جملتها. تجمدت إليناليز من الصدمة. ظهر صاحب الحانة من المطبخ، حاملاً طبقًا خشبيًا ضخمًا. اتجه مباشرة إليهما ووضع الوجبة أمام غيسلين بقوة.

“هل أنتِ متأكدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تزوجت السيدة إيريس من روديوس الآن”. رفعت غيسلين رأسها، وبريق قاتل في عينها وهي تحدق في السقف. “كل ما تبقى هو الانتقام للورد ساوروس”.

“بالطبع. لن يكون جيدًا إذا برد”.

في الحقيقة، رغم أن غيسلين كانت معلمة ملكة السيف الهائجة تلك، إلا أنها لم تكن هي نفسها. جلست على مقعد بجوار المنضدة، وحيدة، أكثر هدوءًا من أي زبون آخر، تحتسي شرابها. هذا الهدوء جعلها تبدو أكثر ترويعًا، مما عزز من صحة الشائعات. بالطبع، لم تكن غيسلين تحاول أن تكون مخيفة عن قصد؛ كانت فقط تنتظر وصول طعامها.

“اللحم دائمًا جيد، حتى لو كان باردًا”. حتى وهي تقول ذلك، بدأت غيسلين تلتهم شريحة اللحم السميكة.

“نعم. لقد طلب مني أن أصبح عشيقته ذات مرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت شبه نيئة، لكنها مطهوة جيدًا، وهي الطريقة المثلى لإعداد قطعة لحم طازجة كهذه. قطعت غيسلين قطعة لحم، وغرزت شوكتها فيها ووضعتها في فمها. كانت مغطاة بصلصة لاذعة قضت على أي طعم غير مرغوب فيه، ومنحتها رائحة ونكهة لذيذة. كانت طرية بما يكفي لتكون شبه نيئة، وهذا ما تفضله غيسلين. مزقتها، وتركت عصارتها الطبيعية تملأ فمها. كان هذا هو النعيم.

هزت غيسلين رأسها. “أنتِ من قلتِ ذلك”.

استمرت غيسلين في تقطيع اللحم والتهامه، وتركت خديها يمتلئان بالعصارة وهي تمضغ. بمجرد أن تبتلع، تعود لتقطيع قضمة أخرى. كانت صامتة طوال الوقت، متجاهلة تمامًا وجود إليناليز. لم تهتم إليناليز بذلك، واستندت بوجنتها على يدها وهي تراقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غيسلين!”

“هل هو جيد؟”

“اللورد فيليب مات بالفعل. لم ينج من حادثة الانتقال. لقد منحته دفنًا لائقًا وأخذت برؤوس من قتلوه”.

“في هذه الحالة، كنت على حق في اختيار هذا المكان”.

“آمل ذلك أيضًا. سيتعين علينا استدعاء جيس وتالهاند عندما يأتي ذلك اليوم ونقيم حفلة ضخمة”.

إليناليز هي التي أخبرت غيسلين عن شرائح اللحم هنا. بما أن القدر جمعهما بعد وقت طويل، قررت إليناليز دعوة غيسلين لتناول العشاء والدردشة. وبطبيعة الحال، اختارت نوع الحانة التي تحبها غيسلين.

“حسنًا إذن”. لم تكلف غيسلين نفسها عناء الضغط عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تفضل”، أعلن صاحب الحانة لدى وصوله بطلب إليناليز.

“هل هذا ما أردتِ؟”

كانت غيسلين قد التهمت نصف شريحة اللحم بالفعل. “هذا غريب منك”، علقت. “ألن تشربي؟” الآن بعد أن هدأ جوعها قليلاً، لاحظت أن إليناليز طلبت الماء فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”

“نعم، الكحول سيكون أفضل لجمع شملنا السعيد والمحادثة الكئيبة التي نحن على وشك خوضها، لكن للأسف، لا أستطيع المشاركة”، قالت إليناليز، وهي تربت بخفة على بطنها المنتفخ.

“في هذه الحالة، كنت على حق في اختيار هذا المكان”.

“حسنًا إذن”. لم تكلف غيسلين نفسها عناء الضغط عليها.

“سأمتنع”. رفضت غيسلين الحديث عن الرومانسية دون تفكير. لقد تخلت بالفعل عن العيش كأنثى، واختارت بدلاً من ذلك التركيز على حياتها كمقاتلة سيف.

“في الآونة الأخيرة، حاولت بالفعل تناول بعض الكحول، لكن سيلفي أوقفتني. عاملتني كطفلة، قائلة إن ذلك ممنوع”. أظهرت إليناليز تعبيرا محايدا وهي تداعب بطنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الآونة الأخيرة، كان ذهنها هادئًا. كان لديها هدفان يجب تحقيقهما: حماية إيريس والانتقام لـساوروس. الآن، اكتمل أحدهما. لقد أوصلت إيريس بأمان إلى روديوس. انتهت تلك المهمة. لم يتبق سوى شيء واحد. شيء واحد فقط. أعجبت غيسلين بذلك. كان وجود هدف واحد مباشر، سهل الفهم، ولم يكن عليها أن تجهد نفسها بسببه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبست غيسلين. “سمعت أنكِ تزوجتِ، لكنني لم أتخيل أبدًا أنكِ ستكونين مخلصة هكذا لرجل واحد”.

ضحكت غيسلين وأفرغت كأسها. “عندما يحدث ذلك، آمل أن نتمكن من الشرب معًا مرة أخرى”.

“إنه مفاجأة لي أيضًا، لكن كليف رجل رائع. بالتأكيد، إنه ليس مرنًا جدًا ولا يستمع، لكنه واثق من نفسه ولديه إحساس قوي بالمسؤولية. عندما نمارس الجنس، يبذل قصارى جهده. لا يركز فقط على متعته، بل يحاول جاهدًا التأكد من أنني أشعر بالرضا أيضًا. إنه لطيف للغاية… أوه، غيسلين، يجب أن تحاولي أن تجدي لنفسك شخصًا قريبًا أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم”. تمتمت غيسلين. “لقد تغير بالتأكيد. من الصعب تصديق أن هذا هو نفس الرجل الذي كان دائمًا يفعل أشياء غبية معك”.

“سأمتنع”. رفضت غيسلين الحديث عن الرومانسية دون تفكير. لقد تخلت بالفعل عن العيش كأنثى، واختارت بدلاً من ذلك التركيز على حياتها كمقاتلة سيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟”

“حسنًا، لن أجبرك. الأهم من ذلك…”

“أثناء وجودكِ في مملكة أسورا، تأكدي من حماية روديوس وسيلفي! هذان هما حفيداي الرائعان، كما تعلمين!”

توقفت إليناليز، ورفعت كأسها نحو غيسلين. وضعت غيسلين سكينتها جانبًا وأمسكت بكأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غيسلين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نخب ذكرى لم شمل الأصدقاء”، قالت إليناليز.

لم ترد غيسلين.

“نعم. في صحتك”.

“إلى أين أنتِ ذاهبة؟” نادتها إليناليز.

قرعا كأسيهما، محدثين صوتًا رنانًا لطيفًا. أخيرًا، اجتمع العضوان السابقان في فرقة أنياب الذئب الأسود مرة أخرى.

تبدأ صباحات غيسلين ديدولديا قبل شروق الشمس. كانت تغير ملابسها، تشرب كوبًا من الماء، تقوم ببعض تمارين الإحماء الأساسية، ثم تغادر النزل الذي تقيم فيه. كانت الأجواء هادئة في الصباح الباكر، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان مستيقظًا. يتجمع الناس خلف المباني الكبيرة للشركات، وأمام نقابة المغامرين، وعند مدخل المدينة، حيث كانوا يتنقلون بنشاط رغم النعاس.

“كان من الأفضل لو كان تالهاند وجيس هنا للانضمام إلينا”، تمتمت إليناليز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، تحول ما كان من المفترض أن يكون لقاءً بهيجًا إلى لقاء كئيب. ولكن هذا هو السبب الذي جاءت من أجله إليناليز، لإجراء تلك المحادثة.

“…بول وزينيث أيضًا”.

“…نعم، سأفعل”. انتصب ذيل غيسلين وهي تجيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظة، تحول ما كان من المفترض أن يكون لقاءً بهيجًا إلى لقاء كئيب. ولكن هذا هو السبب الذي جاءت من أجله إليناليز، لإجراء تلك المحادثة.

كان هناك طبق حديدي فوق الخشب، وفوقه شريحة لحم مشوية يتصاعد منها البخار. جاء معها طبق جانبي من البطاطا المشوية والخضروات المتنوعة التي لم تزد جوعها إلا اشتعالًا.

“بشأن بول… من المؤسف ما حدث. في عالم أفضل، كنت سأكون أول من يرحل، وليس هو”.

رفضت المرأة القزمة دعواتهم ببراعة، واتجهت نحو عمق الحانة، مباشرة إلى أبعد مقعد على طول المنضدة. هناك، اتخذت مكانًا بجوار الشخص الوحيد الذي كان الجميع يتجنبه كطاعون. راقبها الجميع وابتلعوا ريقهم بعصبية.

“لقد عاش حياة سريعة ومتهورة”، قالت غيسلين. “كنت أعتقد أنه سيلقى حتفه عاجلاً أم آجلاً”.

بمجرد أن رآها رواد الحانة، أشرقت وجوههم ونادوها بحماس: “أهلاً، لقد مر وقت طويل! ألم تعودي تبحثين عن شركاء من الذكور؟”، “أوه، لقد تزوجتِ، أليس كذلك؟ تعالي اجلسي معنا، لنتناول بعض المشروبات معًا!”.

“نعم، يبدو أنني أتذكرك تقولين شيئًا كهذا منذ وقت طويل”.

“ما الذي يفعله هذان الاثنان، على أي حال؟”

هزت غيسلين رأسها. “أنتِ من قلتِ ذلك”.

“ربما كان يجب أن أقبل عرض اللورد فيليب بعد كل شيء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، حقًا؟”

جلست إليناليز في مقعدها. “آه، أنا مرهقة تمامًا. لقد مررت بالحمل مرات لا تحصى من قبل، لكنه لا يصبح أسهل أبدًا”.

“نعم. لكن حقيقة رحيله ليست مفاجئة لي”.

ضحكت إليناليز، ووضعت قضمة من اللحم المحلى في فمها. لم يكن طريًا مثل شريحة لحم غيسلين، لذا كان عليها أن تمضغ قليلاً قبل أن تبتلع. بينما كانت غيسلين تراقبها، قررت أن تطلب نفس الشيء.

“لكن بول رحل بأسلوب مميز”، قالت إليناليز. “هل تودين سماع القصة؟”

تبدأ صباحات غيسلين ديدولديا قبل شروق الشمس. كانت تغير ملابسها، تشرب كوبًا من الماء، تقوم ببعض تمارين الإحماء الأساسية، ثم تغادر النزل الذي تقيم فيه. كانت الأجواء هادئة في الصباح الباكر، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان مستيقظًا. يتجمع الناس خلف المباني الكبيرة للشركات، وأمام نقابة المغامرين، وعند مدخل المدينة، حيث كانوا يتنقلون بنشاط رغم النعاس.

“نعم، أخبريني”.

“أوه؟ يبدو أنني أتذكر أنكِ كنتِ الأغبى على الإطلاق، غيسلين. على ما أذكر، كنتِ تهزين ذيلك في كل مرة تنظرين فيها إلى بول لفترة من الوقت”.

روت إليناليز القصة كما طلبت غيسلين. بدأت بشرح كيف انفصل بول عن عائلته وبحث عنهم بيأس. وكيف، رغم نزواته النسائية، رفض الإغراءات وأصر على البقاء مخلصًا لـزينيث. شاركت أيضًا كيف سار لم شمله بـروديوس في بيغاريت، وكيف تحدث الاثنان، وكم كان بول سعيدًا. أخيرًا، استحضرت تفاصيل معركتهم وكيف مات بول وهو يحمي روديوس.

تنهدت إليناليز وتابعت نظرة غيسلين إلى السقف. “لقد تغيرتِ بالتأكيد. لم تكوني فارسة مخلصة بشدة هكذا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم”. تمتمت غيسلين. “لقد تغير بالتأكيد. من الصعب تصديق أن هذا هو نفس الرجل الذي كان دائمًا يفعل أشياء غبية معك”.

“في الآونة الأخيرة، حاولت بالفعل تناول بعض الكحول، لكن سيلفي أوقفتني. عاملتني كطفلة، قائلة إن ذلك ممنوع”. أظهرت إليناليز تعبيرا محايدا وهي تداعب بطنها.

“أوه؟ يبدو أنني أتذكر أنكِ كنتِ الأغبى على الإطلاق، غيسلين. على ما أذكر، كنتِ تهزين ذيلك في كل مرة تنظرين فيها إلى بول لفترة من الوقت”.

“أنا عضوة في قبيلة دولديا. هذا هو السبب”. وقفت فجأة، وكانت مشيتها واثقة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت ثملة.

“كنت واهمة. لا بد أنه كان موسم التزاوج. إلى جانب ذلك، أنا لست من الأدولديا. ذيلي لا يهتز كلما كنت سعيدة”.

جلست إليناليز في مقعدها. “آه، أنا مرهقة تمامًا. لقد مررت بالحمل مرات لا تحصى من قبل، لكنه لا يصبح أسهل أبدًا”.

“كان تعبيرًا مجازيًا”، طمأنتها إليناليز.

“أوه، أود بعض الماء والوجبات الخفيفة بنفسي”، قالت إليناليز، منادية إياه.

“همم”.

اقتربت غيسلين  من مدخل المدينة بينما كان فريق من المغامرين عائدين من مهمة. كانت مجموعة كبيرة يتجاوز عددها العشرين، على الأرجح عشيرة مشهورة. خلفهم، كانت عربة كبيرة يجرها حصان قوي تحمل مخلوقًا بقريًا ضخمًا. كان هذا الوحش على الأرجح طفرة مفاجئة ظهرت على أطراف المدينة، وقد قبلت هذه العشيرة الشهيرة مهمة الاعتناء به. كانت وجوههم تحمل علامات الإرهاق الشديد، مما يشير إلى أن المهمة استغرقت منهم أيامًا لإكمالها. تابعتهم  لبعض الوقت، ثم فقدت اهتمامها أخيرًا واستدارت لتغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنك كنتِ رائعة حقًا في ذلك الوقت. دائمًا ما تهتمين بـبول في كل منعطف…”

استمرت الاثنتان في تبادل الأحاديث، وتجاذبتا أطراف الحديث حول مواضيع مختلفة. تحدثت إليناليز عما حدث بعد انفصالهما عن المجموعة، وما فعلوه بعد حادثة الانتقال، وكيف التقت بـروديوس. حتى أنهما استعادتا مغامراتهما الماضية، مثل المرة التي غاصتا فيها في بعض الأطلال القديمة بحثًا عن سيف مقدس أسطوري. 

“كان ذلك منذ وقت طويل. انسي الأمر”.

“نعم، أخبريني”.

ضحكت إليناليز، ووضعت قضمة من اللحم المحلى في فمها. لم يكن طريًا مثل شريحة لحم غيسلين، لذا كان عليها أن تمضغ قليلاً قبل أن تبتلع. بينما كانت غيسلين تراقبها، قررت أن تطلب نفس الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟”

“خذي، يمكنكِ الحصول على هذا. لنطلب شيئًا آخر بدلاً من ذلك ونتقاسمه بيننا”، قالت إليناليز، وهي تمرر طبقها إلى صديقتها.

كانت عينا إليناليز شبه مغلقتين وهي تتحدث. شربت غيسلين الكثير من الكحول لدرجة أنها كانت ثملة تمامًا، ووجهها فارغ وهي تستند بذقنها على يدها.

أكلت الاثنتان، تاركتين صوت المضغ يملأ الهواء بينهما لبعض الوقت.

“نعم. لكن حقيقة رحيله ليست مفاجئة لي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت حالة زينيث صدمة أكبر لي من موت بول”، قالت إليناليز.

تبدأ صباحات غيسلين ديدولديا قبل شروق الشمس. كانت تغير ملابسها، تشرب كوبًا من الماء، تقوم ببعض تمارين الإحماء الأساسية، ثم تغادر النزل الذي تقيم فيه. كانت الأجواء هادئة في الصباح الباكر، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان مستيقظًا. يتجمع الناس خلف المباني الكبيرة للشركات، وأمام نقابة المغامرين، وعند مدخل المدينة، حيث كانوا يتنقلون بنشاط رغم النعاس.

بمجرد أن فرغ الطبق، أجابت غيسلين: “نعم. لم أكن لأحلم أبدًا برؤيتها في مثل هذه الحالة”.

“أنا عضوة في قبيلة دولديا. هذا هو السبب”. وقفت فجأة، وكانت مشيتها واثقة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت ثملة.

“بالفعل”.

توقفت غيسلين، وارتعشت أذناها وهي تنظر فوق كتفها.

لم ترد غيسلين.

“أنا عضوة في قبيلة دولديا. هذا هو السبب”. وقفت فجأة، وكانت مشيتها واثقة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت ثملة.

“هكذا تسير الأمور، على ما أعتقد. نحن مغامرون. حقيقة أنها لا تزال على قيد الحياة يجب أن تكون سببًا للاحتفال. إلى جانب ذلك، يبحث روديوس عن طريقة لعلاجها. من يدري، ربما تعود إلى حالتها الطبيعية في النهاية”.

“أوه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟”

“بالتأكيد”، صاح صاحب الحانة من فوق كتفه.

“حسنًا، قد تكون امرأة عجوز بحلول ذلك اليوم”.

“بالمناسبة، موسم التزاوج الخاص بكِ قريب، أليس كذلك؟ أليس الوقت قد حان لتجدي لنفسك شريكًا؟ إذا أردتِ، سأكون سعيدة بتوفيقك مع شخص ما”.

ضحكت غيسلين وأفرغت كأسها. “عندما يحدث ذلك، آمل أن نتمكن من الشرب معًا مرة أخرى”.

“أنا مصدومة لسماعكِ تقلقين بشأن شيء كهذا…” مالت إليناليز برأسها. “أوه؟”

“آمل ذلك أيضًا. سيتعين علينا استدعاء جيس وتالهاند عندما يأتي ذلك اليوم ونقيم حفلة ضخمة”.

“نعم”.

“ما الذي يفعله هذان الاثنان، على أي حال؟”

“…بول وزينيث أيضًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، بعد أن انفصلت أنا وتالهاند…”

“نعم، يبدو أنني أتذكرك تقولين شيئًا كهذا منذ وقت طويل”.

استمرت الاثنتان في تبادل الأحاديث، وتجاذبتا أطراف الحديث حول مواضيع مختلفة. تحدثت إليناليز عما حدث بعد انفصالهما عن المجموعة، وما فعلوه بعد حادثة الانتقال، وكيف التقت بـروديوس. حتى أنهما استعادتا مغامراتهما الماضية، مثل المرة التي غاصتا فيها في بعض الأطلال القديمة بحثًا عن سيف مقدس أسطوري. 

“أنا عضوة في قبيلة دولديا. هذا هو السبب”. وقفت فجأة، وكانت مشيتها واثقة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت ثملة.

ثم كانت هناك المرة التي قامر فيها جيس بكل أموالهم واضطروا إلى ابتزاز بعض الأشخاص العشوائيين للحصول على أموال. وفي مرة أخرى، عندما دخلت غيسلين موسم التزاوج، قفز بول لاستغلال الموقف، وانضمت إليه إليناليز، محولة الأمر إلى ثلاثي مثير. كانت معظم ذكرياتهما معًا محرجة، لكنها كانت ثمينة، ومحفورة في أعماق قلبي المرأتين.

“إذن استمتعي بوجبتك على مهل”.

كانت عينا إليناليز شبه مغلقتين وهي تتحدث. شربت غيسلين الكثير من الكحول لدرجة أنها كانت ثملة تمامًا، ووجهها فارغ وهي تستند بذقنها على يدها.

“أوه”.

“يا إلهي، يا إلهي”، قالت إليناليز. “نادرًا ما أراكِ تشربين حتى الثمالة هكذا. هل يمكنكِ العودة إلى غرفتك بمفردك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الآونة الأخيرة، كان ذهنها هادئًا. كان لديها هدفان يجب تحقيقهما: حماية إيريس والانتقام لـساوروس. الآن، اكتمل أحدهما. لقد أوصلت إيريس بأمان إلى روديوس. انتهت تلك المهمة. لم يتبق سوى شيء واحد. شيء واحد فقط. أعجبت غيسلين بذلك. كان وجود هدف واحد مباشر، سهل الفهم، ولم يكن عليها أن تجهد نفسها بسببه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا بخير. لم تعد هناك ذئاب تهتم بمطاردتي بعد الآن”. ألقت غيسلين نظرة فوق كتفها. حتى المغامرون الأكثر خشونة سارعوا إلى تجنب نظرها.

“بالمناسبة، موسم التزاوج الخاص بكِ قريب، أليس كذلك؟ أليس الوقت قد حان لتجدي لنفسك شريكًا؟ إذا أردتِ، سأكون سعيدة بتوفيقك مع شخص ما”.

“ربما كان يجب أن أقبل عرض اللورد فيليب بعد كل شيء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير. لم تعد هناك ذئاب تهتم بمطاردتي بعد الآن”. ألقت غيسلين نظرة فوق كتفها. حتى المغامرون الأكثر خشونة سارعوا إلى تجنب نظرها.

“فيليب؟ أوه، تقصدين ذلك الشخص من منطقة فيتوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الآونة الأخيرة، كان ذهنها هادئًا. كان لديها هدفان يجب تحقيقهما: حماية إيريس والانتقام لـساوروس. الآن، اكتمل أحدهما. لقد أوصلت إيريس بأمان إلى روديوس. انتهت تلك المهمة. لم يتبق سوى شيء واحد. شيء واحد فقط. أعجبت غيسلين بذلك. كان وجود هدف واحد مباشر، سهل الفهم، ولم يكن عليها أن تجهد نفسها بسببه. 

“نعم. لقد طلب مني أن أصبح عشيقته ذات مرة”.

قرعا كأسيهما، محدثين صوتًا رنانًا لطيفًا. أخيرًا، اجتمع العضوان السابقان في فرقة أنياب الذئب الأسود مرة أخرى.

“يا إلهي، يا إلهي. لقد فوتِ فرصة ذهبية هناك. كان بإمكانك أن تعيشي حياة رغدة لو وافقت على ذلك”، سخرت إليناليز.

“ما الذي يفعله هذان الاثنان، على أي حال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت غيسلين بحزن. “لم أكن لأستطيع مواجهة إيريس لو وافقت”.

“نعم، أخبريني”.

“أنا مصدومة لسماعكِ تقلقين بشأن شيء كهذا…” مالت إليناليز برأسها. “أوه؟”

فعلت ذلك عندما كانت في حرم السيف. فعلت ذلك عندما أصبحت مغامرة. فعلت ذلك حتى بعد أن احتضنها إيريس وساوروس وأصبحت حارسة شخصية ومدربة للسيوف. فعلت ذلك عندما تم نقلها إلى منطقة الصراع خلال حادثة الانتقال، وكذلك عندما وصلت إلى مخيم اللاجئين في منطقة فيتوا حيث ساعدت ألفونس. واصلت فعل ذلك حتى بعد أن اجتمعت مع إيريس وعادت إلى حرم السيف. حتى الآن، بصفتها حارسة شخصية لأرييل، لم تتخطى أي جلسة تدريب. كان هذا التدريب يمنحها إحساسًا بحالتها الجسدية والعقلية كل يوم. 

كانت عينا غيسلين مثبتتين على الحائط، تحترقان بالغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أومأت غيسلين، وعيناها مثبتتان على اللحم لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء النظر إلى الرجل.

“اللورد فيليب مات بالفعل. لم ينج من حادثة الانتقال. لقد منحته دفنًا لائقًا وأخذت برؤوس من قتلوه”.

في الحقيقة، رغم أن غيسلين كانت معلمة ملكة السيف الهائجة تلك، إلا أنها لم تكن هي نفسها. جلست على مقعد بجوار المنضدة، وحيدة، أكثر هدوءًا من أي زبون آخر، تحتسي شرابها. هذا الهدوء جعلها تبدو أكثر ترويعًا، مما عزز من صحة الشائعات. بالطبع، لم تكن غيسلين تحاول أن تكون مخيفة عن قصد؛ كانت فقط تنتظر وصول طعامها.

“…أوه، يا إلهي. لم أكن أدرك. هذا مؤسف”.

“…نعم، سأفعل”. انتصب ذيل غيسلين وهي تجيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تزوجت السيدة إيريس من روديوس الآن”. رفعت غيسلين رأسها، وبريق قاتل في عينها وهي تحدق في السقف. “كل ما تبقى هو الانتقام للورد ساوروس”.

“هكذا تسير الأمور، على ما أعتقد. نحن مغامرون. حقيقة أنها لا تزال على قيد الحياة يجب أن تكون سببًا للاحتفال. إلى جانب ذلك، يبحث روديوس عن طريقة لعلاجها. من يدري، ربما تعود إلى حالتها الطبيعية في النهاية”.

انبثقت منها هالة تهديدية لدرجة أن العديد من الزبائن قرروا الفرار، مستشعرين الخطر. لم تهتز إليناليز لذلك. كانت تعلم أن غيسلين قادرة على التحول إلى وحشية في لحظة وتقطيع شخص ما، لكنها كانت تعلم أيضًا أنها لن تكون هدف المرأة الوحشية.

“خذي، يمكنكِ الحصول على هذا. لنطلب شيئًا آخر بدلاً من ذلك ونتقاسمه بيننا”، قالت إليناليز، وهي تمرر طبقها إلى صديقتها.

“إذن لهذا السبب أصبحتِ حارسة صاحبة السمو الشخصية”، استنتجت إليناليز.

ضحكت غيسلين وأفرغت كأسها. “عندما يحدث ذلك، آمل أن نتمكن من الشرب معًا مرة أخرى”.

“نعم”.

فُتح الباب فجأة ودوى صوت جرس ليعلن عن وصول ضيف جديد. دخلت قزمة ذات شعر رائع ووجه جميل وصدر سخي. لكن بطنها كان منتفخًا للغاية، بشكل غريب على جسدها النحيل، علامة واضحة على أنها حامل.

تنهدت إليناليز وتابعت نظرة غيسلين إلى السقف. “لقد تغيرتِ بالتأكيد. لم تكوني فارسة مخلصة بشدة هكذا”.

توقفت إليناليز، ورفعت كأسها نحو غيسلين. وضعت غيسلين سكينتها جانبًا وأمسكت بكأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمدت غيسلين وأنزلت نظرها إلى كأسها، ورأت انعكاسها في السائل الكهرماني بالداخل. جاءتها الإجابة على الفور.

تبدأ صباحات غيسلين ديدولديا قبل شروق الشمس. كانت تغير ملابسها، تشرب كوبًا من الماء، تقوم ببعض تمارين الإحماء الأساسية، ثم تغادر النزل الذي تقيم فيه. كانت الأجواء هادئة في الصباح الباكر، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان مستيقظًا. يتجمع الناس خلف المباني الكبيرة للشركات، وأمام نقابة المغامرين، وعند مدخل المدينة، حيث كانوا يتنقلون بنشاط رغم النعاس.

“أنا عضوة في قبيلة دولديا. هذا هو السبب”. وقفت فجأة، وكانت مشيتها واثقة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت ثملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست غيسلين. “سمعت أنكِ تزوجتِ، لكنني لم أتخيل أبدًا أنكِ ستكونين مخلصة هكذا لرجل واحد”.

“إلى أين أنتِ ذاهبة؟” نادتها إليناليز.

كانت عينا غيسلين مثبتتين على الحائط، تحترقان بالغضب.

“إلى المنزل”.

“بالتأكيد”، صاح صاحب الحانة من فوق كتفه.

“يا إلهي، يا إلهي. أنتِ مستعجلة كما كنتِ دائمًا”. هزت إليناليز كتفيها ونهضت من مقعدها. أخرجت عملة فضية من جيبها ووضعتها على المنضدة. ثم سارعت خلف صديقتها التي غادرت المبنى بالفعل وكادت تختفي في الشارع المظلم.

“نعم، أخبريني”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غيسلين!”

“أنا مصدومة لسماعكِ تقلقين بشأن شيء كهذا…” مالت إليناليز برأسها. “أوه؟”

توقفت غيسلين، وارتعشت أذناها وهي تنظر فوق كتفها.

“اللحم دائمًا جيد، حتى لو كان باردًا”. حتى وهي تقول ذلك، بدأت غيسلين تلتهم شريحة اللحم السميكة.

“أثناء وجودكِ في مملكة أسورا، تأكدي من حماية روديوس وسيلفي! هذان هما حفيداي الرائعان، كما تعلمين!”

“هل هو جيد؟”

“…نعم، سأفعل”. انتصب ذيل غيسلين وهي تجيب.

“…بول وزينيث أيضًا”.

بهذا، استدارت إليناليز في الاتجاه المعاكس، عائدة إلى منزلها المتواضع، حيث ينتظرها كليف. حدقت غيسلين في أثرها. “همم”، تمتمت. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أومأت غيسلين، وعيناها مثبتتان على اللحم لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء النظر إلى الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قائمة مهامها زادت فجأة. من ناحية أخرى، لم يكن ذلك شيئًا عليها أن تفعله. حماية هذين الاثنين كان شيئًا خططت للقيام به على أي حال.

في تلك الليلة، زارت غيسلين أحد حانات شاريا العديدة. كان الصخب يملأ المكان، ومع ذلك كان هناك هدوء ملحوظ في محيطها المباشر. على الرغم من تجاوزها ذروة شبابها، كانت غيسلين لا تزال جميلة – امرأة وحشية ذات بشرة سمراء وعضلات قوية. ومع ذلك، لم يحاول أحد الاقتراب منها. كانت الهالة الخطيرة التي كانت تطلقها تذكر الناس بملكة السيف الهائجة، والتي كانت موضوع شائعات لا نهاية لها. 

“لقد أصبحت أكثر حكمة”، أدركت، مسرورة من نفسها. كانت في حالة معنوية مرتفعة وهي عائدة إلى نزلها.

“نعم. لكن حقيقة رحيله ليست مفاجئة لي”.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت غيسلين بحزن. “لم أكن لأستطيع مواجهة إيريس لو وافقت”.

ترجمة [Great Reader]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير. لم تعد هناك ذئاب تهتم بمطاردتي بعد الآن”. ألقت غيسلين نظرة فوق كتفها. حتى المغامرون الأكثر خشونة سارعوا إلى تجنب نظرها.

“سأمتنع”. رفضت غيسلين الحديث عن الرومانسية دون تفكير. لقد تخلت بالفعل عن العيش كأنثى، واختارت بدلاً من ذلك التركيز على حياتها كمقاتلة سيف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط