الفصل التاسع: قبل السفر إلى مملكة أسورا
الفصل التاسع: قبل السفر إلى مملكة أسورا
تنهدت روكسي: “إنه لأمر مؤسف بعض الشيء، بما أنني حصلت أخيرًا على هذه الإجازة الطويلة”. “اعتقدت أنني سأتمكن من قضائها بهدوء معك”.
للمرة الثالثة، التقيت بأورستيد في الكوخ الواقع على مشارف شاريا.
رفعت كأسي الممتلئ وقلت: “حسنًا، الآن بعد أن انتهينا من المناقشات الجادة، ما رأيكم أن نرفع نخبنا ونبدأ بالأكل؟”
“…وهكذا انتهى الأمر بأرييل بإقناع اللورد بيروجيوس بمساعدتها، وكيف اكتشفنا أننا لن نتمكن من الوصول إلى الدوائر السحرية الموجودة داخل حدود مملكة أسورا”.
اقترحتُ قائلاً: “أشياء بذيئة ومثيرة؟” “أشياء مثيرة؟ آه، عند التفكير في الأمر، سمعت أن لديك زوجة جديدة الآن.”
“همم”. ابتسم أورستيد ابتسامة عريضة. تبدو ابتسامته شريرة للغاية عندما يفعل ذلك. لكن أعتقد أنها ربما تكون ابتسامته العادية.
“هاه.” على الرغم من أن عقلي كان غامضًا بشأن التفاصيل، إلا أنني تذكرت أجزاء صغيرة عن محاولاتنا التي لم تسر وفقًا للخطة على الإطلاق. انحنيت والتقطت الطرف الاصطناعي – أو القفاز، بالأحرى – وفحصته. كان الشيء ثقيلًا، ربما يزن حوالي عشرة كيلوغرامات، مما يعني أنني صنعته بسحر الأرض الخاص بي. حتى أنني تركت فتحة مثالية في راحة اليد حيث يمكن تضمين حجر سحري. كافحت لوضعه على يدي وأنا أحمله، لذلك وضعته وأدخلت يدي فيه. لقد ناسبني تمامًا.
“أرى. لقد أحسنت صنعًا إذن”. إذا كان التجعد في حاجبيه مؤشرًا على شيء، فقد كان يخطط لشيء ما حتى وهو يثني علي.
“كطفل رضيع؟” صمتت ليليا للحظة وهي تتذكر. “همم، يجب أن أعترف، وجدته مزعجًا بعض الشيء في البداية.”
لا، وجهه يبدو هكذا دائمًا.
“همف. بالفعل”.
“لكنني أنصحك بعدم العودة إلى متاهة المكتبة مرة أخرى. ملك الشياطين ذاك يحمل ضغائن”.
“مرحبًا، روديوس، إذا كنت متفرغًا الليلة، هل تريد الخروج لتناول الطعام؟”
“أُرك… حسنًا، فهمت”. للأسف، لم أنجُ من توبيخه على فشلي هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفسيري؟ ماذا تقصد؟”
حتى أن أورستيد عبس في وجهي وهو يقول ذلك. لا، في الواقع—أعتقد أنه كان مستاءً مني فحسب. بدا تعبير وجهه وكأنه يقول: “كيف بحق السماء تسببت في كل هذه المشاكل في مكتبة، من بين كل الأماكن؟” لكن لم يكن خطئي حقًا، أليس كذلك؟ لم يكن لدي أي فكرة أن لوك سينتحب كطفل رضيع بسبب كتاب.
“ماذا تقصد بذلك؟” طالبت، وركعت على ركبتي وأحنيت رأسي. “أرجوك اشرح! أحتاج إلى شيء أكثر واقعية للعمل به هنا!”
“ألا يوجد هناك أي طريقة ليقبلوا بها اعتذارًا؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضحت: “اللّعنة تجعلك، عندما تنظر إليه، تتراجع تلقائيًا، وتشعر برعب يمنعك من القتال بكامل قوتك”.
“سيكون ذلك عقيمًا. ملوك الشياطين لا يعملون بالمنطق السليم”.
تذكرت استخدام الخل في مرحلة ما أيضًا… أتساءل عما إذا كان يمكنك تغيير جنس الطفل من خلال السحر في هذا العالم… حسنًا، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. سنربي طفلنا بحب بغض النظر عن جنسه. من المحتمل أن تصبح إريس حاملًا أيضًا في وقت قصير. كان قلقي بشأنها هو ما إذا كانت ستستقر وتتصرف بهدوء أثناء الحمل أم لا. علاوة على ذلك، بدت في عجلة من أمرها لإنجاب طفل.
من تفاعلي الضئيل مع ملك الشياطين هذا، بدا لي أنهم قد يكونون على استعداد للاستماع إلي، لكن أورستيد لم يعتقد ذلك. باعتراف الجميع، لقد أحدثنا بعض الفوضى. لقد حطمنا عددًا من أرفف الكتب أثناء هروبنا، على الرغم من أنه لم يكن لدينا خيار آخر. أردت أن أعبر عن مدى أسفي على الأقل، لكنني تخلّيت عن فكرة العودة إلى هناك مرة أخرى، كما نصحني أورستيد. ربما كان عدم إظهار وجهي هناك مرة أخرى هو أفضل اعتذار يمكنني تقديمه.
“…استخدم رأسك قليلاً”.
لا، في حالة ملك الشياطين ذاك، أفضل شيء يمكنني فعله هو أن أكتب في مذكراتي. التحديثات اليومية ستكون مستحيلة، لكنني سأحاول فعل ذلك قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بفضل الشمس في طريق العودة، كان رأسي أوضح من ذي قبل وشعرت بجسدي أخف أيضًا. كل ما كنت أحتاجه هو كوب آخر من الماء وسأكون على ما يرام. كوب كبير واحد! وبينما كنت في مزاج جيد، كان الوقت المثالي للسؤال.
على أي حال، دعنا من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، يبدو أنكن يا فتيات تخططن لشيء ممتع.”
“ما رأيك في مسألة دوائر الانتقال الآني هذه؟” سألت.
دخلت امرأة في منتصف العمر ترتدي زي خادمة. كان البخار يتصاعد من وعاء من البطاطس المسلوقة والخضروات المتنوعة الأخرى. قالت ليليا: “لقد أحضرت لكن وجبة خفيفة إضافية في وقت متأخر من الليل.” ابتسمت روكسي: “أعتذر عن إزعاجك هكذا.”
اشتبهت المجموعة بأكملها في تورطي للحظة. لقد عادوا إلى رشدهم على الفور بعد ذلك، لكن ذلك كان كافيًا لزرع بذرة شك في رؤوسهم—لجعلهم يعتقدون أنني أخفي شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
“إنه من عمل هيتوغامي، أنا متأكد. يبدو أن محاولته الأولى لإحباطنا قد فشلت”. أومأ أورستيد لنفسه، واثقًا من تفسيره. كان في مزاج جيد على غير العادة. ظل يتمتم بشيء مثل: “شخص واحد آخر فقط…” لم يكن لدي أي فكرة عما يعنيه، لكنني سأكون ممتنًا لأي توضيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، حسنًا، اسم ميغوردي سيكون شيئًا مثل… لولا؟”
“إذا كنت لا تمانع، هل يمكنك أن تشرح لي ما تعنيه بفشل هيتوغامي؟”
“هاه؟ لماذا؟”
“همف. بالفعل”.
قلت: “لا، إنها لا تزال هناك. حسنًا، نصفها على أي حال”.
عدّل أورستيد جلسته وحدق فيّ، بنظرة حارقة. لو عبس أكثر، لربما بدأت عيناه تتوهجان وتطلقان أشعة ليزر نحوي. بيو، بيو!
“لكن لا يمكنني المطالبة بالطفل بالداخل أيضًا؟”
“أكد بيروجيوس أن دوائر الانتقال الآني هذه غير صالحة للاستعمال، أليس كذلك؟”
“أرى. لقد أحسنت صنعًا إذن”. إذا كان التجعد في حاجبيه مؤشرًا على شيء، فقد كان يخطط لشيء ما حتى وهو يثني علي.
“صحيح أيها القائد المبجّل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفعل كل ما يطلبه مني – سواء تعلق الأمر بالسحر أو الجنس.”
“القائد المبجّل…؟”
“أورستيد مثل ذئب جائع للفريسة؛ إنه يتوق للمعركة. في الواقع، هو مستاء من آثار اللعنة أيضًا”.
توقف أورستيد قبل أن يواصل: “لا يوجد الكثير من هذه الدوائر داخل حدود مملكة أسورا. تم وضع معظمها حتى يتمكن أفراد العائلة المالكة والنبلاء من الهروب إذا وجدوا أنفسهم محاصرين في أي وقت. ومن بينها، العديد غير فعّال بالفعل، وهي الدوائر التي استخدمها بيروجيوس.”
في تلك الليلة، سمعت أصوات سيلفي وإيريس الحادة تخرج من غرفة الأخيرة. كانت سيلفي تقول شيئًا ما وكانت إيريس ترد بغضب. من الجانب الآخر من الباب، سمعت إيريس تصرخ بكلمات مثل “لماذا؟!” و “كيف ذلك؟!”. في كل مرة، كانت سيلفي ترد بهدوء، وتدريجياً، أصبحت نبرة إيريس أكثر هدوءًا حتى، في النهاية، تمتمت أخيرًا: “حسنًا، فهمت”.
همم، مثير للاهتمام. إذن هي بمثابة طريق هروب سري للعائلة المالكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
“وبالتالي، لديك إجابتك”، قال.
اتسعت عينا كليف. “حقًا؟ ولكن بفضل تلك اللعنة لديه ميزة على خصومه، أليس كذلك؟”
أرى. إذن هذه هي إجابتي… لكن بحق الجحيم، أي إجابة هذه؟! هذه ليست إجابة على الإطلاق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس قد بدأت في الغروب عندما التقيت بكليف وزانوبا في المكان المتفق عليه. كان المطعم الذي أحضراني إليه أكثر فخامة من الأماكن التي كنا نرتادها عادة. عندما دخلنا، توقفت لأتحقق من اللافتة في المقدمة، التي كتب عليها “نسر البحر الأحمر”. كان هذا اتجاهًا للتسمية في دول السحر الثلاث: الأماكن التي تحمل اسم “نسر” كانت عادة مطاعم، بينما “صقر” للحانات ، و”خفاش” لبيوت الدعارة، و”حصان” للنزل.
“ماذا تقصد بذلك؟” طالبت، وركعت على ركبتي وأحنيت رأسي. “أرجوك اشرح! أحتاج إلى شيء أكثر واقعية للعمل به هنا!”
“أجل.” آها، إذن هذه هي التقنية السرية لأسلوب إله السيف. لقد رأيتها مرة من قبل، وحتى أورستيد ضربني بهذه التقنية، لكن رؤيتها مرة أخرى عززت مدى سرعتها الخارقة. لم يكن لدي وقت لأرمش، ناهيك عن الرد.
عبس أورستيد بوجهه المخيف. حسنًا، ليس بشكل مخيف. هكذا يبدو وجهه دائمًا.
“أعتقد أنه سيتعين علي العمل بجد وإيجاد طريقة لمواجهته.”
“ببساطة، توجد دوائر الانتقال الآني هذه في أماكن لا يمكن للمدني العادي أن يعثر عليها. الكثير منها محمي بالجنود. الشخص الذي يمكنه الدخول وتدميرها يجب أن يكون شخصًا ذا سلطة محترمة، إما من النبلاء أو من الطبقة الأرستقراطية العليا”.
انتظر. اسم؟ هذا ما أتينا من أجله اليوم؟ إذن كنت مخطئًا تمامًا؟
“حسنًا، أفهم إلى أين تتجه بهذا. وبعد ذلك؟”
اعترفت ليليا: “نعم، صحيح. في ذلك الوقت، كلما حملته، كانت على وجهه ابتسامة شهوانية وهو يتحسس صدري…”
“…استخدم رأسك قليلاً”.
“لا. نمنا أنا وليو معًا طوال الليل. بالحديث عن ليو… عندما استيقظت هذا الصباح، لاحظت أن السرير كان باردًا ورطبًا. يبدو أن ليو قد تبول على نفسه. وبخته، وبدا مكتئبًا. قد يبدو ككلب كبير، لكنه لا يزال جروًا صغيرًا.” يبدو أن آيشا تستمتع بأيامها هنا.
“نعم سيدي”.
كانت إليناليز وحيدة في ذلك المساء بدون كليف. كان قد خرج في وقت سابق، مصرًا على أن لديه شيئًا ليتحدث عنه مع روديوس – رجل لرجل. لعدم رغبتها في إضعاف كبريائه، ودعته إليناليز وهي تمدح نفسها لكونها زوجة فاضلة ومتسامحة. ومع ذلك، سرعان ما وجدت نفسها تشعر بالملل مع عدم وجود ما تفعله. كانت هي وكليف يمارسان الجنس بانتظام على الرغم من بطنها المنتفخ، ولكن مع رحيله، لم يكن هناك طريقة لإشباع رغباتها الجسدية.
حسنًا، لنراجع هذا. الجاني، الذي كان إما من العائلة المالكة أو من الطبقة الأرستقراطية العليا ولديه سلطة الدخول إلى منطقة محظورة، قد قطع فجأة شريان حياته بتدمير جميع الدوائر التي كانت بمثابة طرق هروب له. ناهيك عن أن هذه كانت بالفعل دوائر غير فعّالة قد يستخدمها بيروجيوس للسفر.
أجاب كليف ببرود، غير مستمتع بنكتتي: “لقد مر عيد ميلادي بالفعل”.
بدت احتمالية أن يكون هيتوغامي قد دبر لكل هذا عالية للغاية. لم يكن لدى المواطن العادي أي سبب لتدمير دائرة سحرية. هذا يعني أن أحد رسله كان إما من العائلة المالكة أو شخصًا في وضع يسمح له بالتلاعب بالعائلة المالكة.
“في هذه الحالة، لوك، داريوس، أوبر، وريدا هم الذين يجب أن أراقبهم”.
المرشحون الأكثر ترجيحًا لهذا الدور كانوا…
قال زانوبا وهو يضيق عينيه متذكراً لقاءنا الأول: “الليدي إريس؟ الآن، هذا الاسم يعيد الذكريات”. “تساءلت كيف أصبحت المرأة التي كان يشار إليها ذات مرة باسم ‘الكلبة المسعورة’. سأحرص على تقديم احترامي لها قريبًا.” لم يتحدث زانوبا وإريس كثيرًا في مملكة شيرون، لكنني أعتقد أنه ما زال يتذكرها رغم ذلك. لقد كانت شديدة الحماس، لذا سيكون من الصعب نسيانها.
“الأمير الأول غرابيل أو الوزير الأعلى داريوس. أحدهما هو رسول هيتوغامي؟”
“لقد قالها بنفسه. لمرة واحدة يود أن يواجه خصمًا ويقاتله بكامل قوته دون أن يرتعدوا أمامه”.
“بالفعل. انتشار تلك الدوائر عبر المملكة يورط الوزير الأعلى داريوس، حيث أن جنوده الخاصين منتشرون في جميع أنحاء البلاد”.
“لكن لا يمكنني المطالبة بالطفل بالداخل أيضًا؟”
أوه، الآن بدأت أرى الصورة الأكبر! لم يكن لدي أي فكرة أن لديه جيشًا خاصًا منتشرًا في جميع أنحاء أسورا، لكن هذا منطقي!
“أجل! إنه يتصرف بحماس أكبر في الصباح التالي لنومنا معًا. إهيهي!” استغرق الأمر من إليناليز حوالي ساعة للحاق بطاقة سيلفي العالية. في تلك الليلة، شربت أربع من النساء حتى فقدن الوعي، وابتلعن المشروبات وهن يطلقن العنان لكل المشاعر السلبية التي تراكمت لديهن.
“إذن يمكننا أن نكون على يقين إلى حد معقول من أن الوزير الأعلى داريوس هو رسول هيتوغامي، أليس كذلك؟”
قلقهن بشأن قيام روديوس بالعديد من الأشياء سرًا في الآونة الأخيرة. شكوكهن حول هيتوغامي وأورستيد. ومع ذلك، كن جميعًا متفائلات بأن الأمور ستسير على ما يرام بطريقة ما. وبهذه الدوامة من المشاعر، شربن واستمتعن بنشوة الثمالة.
“نعم. هناك احتمال أن يكون الأمير الأول، لكن ذلك لا يغير شيئًا. سيتعين علينا قتلهما كليهما بغض النظر”.
أرى. إذن هذه هي إجابتي… لكن بحق الجحيم، أي إجابة هذه؟! هذه ليست إجابة على الإطلاق!
حسنًا، الأمير الأول هو عدو آرييل، لذا فهذا منطقي… لكن هل هذا يبرر قتلنا لأمير؟ أعتقد أن هذا لا يهم. إذا قال أورستيد إن الأمر يحتاج إلى القيام به، فسيتعين عليّ القيام به.
كانت تلك كذبة صريحة. سأضطر إلى أن أطلب من أورستيد أن يجاريني ويحافظ على هذه المهزلة أمام كليف. حان الوقت لإعداد قطع الدومينو الخاصة بي وترك كل شيء يقع في مكانه.
قال أورستيد: “هذا يعني أنه لم يتبق سوى رسول واحد مجهول الهوية”.
“يبدو جيدًا! سأسحقك أرضًا كما كنت أفعل!”
“واحد فقط؟ هل هذا يعني أنك متأكد من أن لوك رسول الآن؟”
بذلك، أومأنا جميعًا.
“لا يمكن أن يكون هناك شك”.
كانت إريس لا تزال تكافح بشأن كيفية التفاعل مع ليليا. كان لدى عائلتها في منطقة فيتوا عدد من الخادمات، لكن إريس شعرت أنه لا ينبغي لها معاملة ليليا بنفس الطريقة. كانت والدة أخت روديوس الصغرى، بعد كل شيء. بطريقة ما، كانت مثل مرضعة أو أم ثانية له. آخر شيء أرادته إريس هو أن تجعل والدة روديوس تكرهها.
“ماذا عن آرييل؟” سألت. “هل من الممكن أن تكون هي؟”
“يبدو جيدًا! سأسحقك أرضًا كما كنت أفعل!”
“لا”.
أشارت إليناليز : “ولأنكِ هذا النوع من النساء، فإنكِ تغرينه.”
حسنًا، هيا. كفى أجوبة غامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتخلص منها”، أي “أقتلها”؟ كان ذلك قاسيًا، خاصة بالنظر إلى مدى قربنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الحادث الذي دخلت فيه عليها بينما كانت تغير ملابسها. لكن إذا كان أورستيد على استعداد للمراهنة بكل هذا على أنها ليست رسول هيتوغامي، فربما يجب أن أثق به.
قلت باستياء: “وعلى ماذا تبني استنتاجك هذا؟”
بعد ذلك، كنت بحاجة إلى التواصل مع كليف. بالإضافة إلى التحسينات التي أردته أن يجريها على الدرع السحري، كان لدي طلب آخر منه. أي أنني أردته أن يجري تجارب على لعنة أورستيد.
“هناك أشخاص معينون لا يستطيع هيتوغامي التلاعب بهم”.
أوه، ليس من الشهامة منك التسلل إلى هنا في منتصف الليل وإغوائي بهذه الطريقة. ليس أنني كنت أمانع؛ كنت سيدًا ليليًا بنفسي. فيما يتعلق بالجنس، على أي حال.
“حسنًا، إذن، كيف يمكنك أن تعرف أنها واحدة منهم؟”
“هو بعينه!”
“…حدس. بناءً على سنوات عديدة من الخبرة”، قال أورستيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل كليف بشك: “ولكن هل أنت متأكد من أن أورستيد سيوافق على المشاركة في مثل هذا البحث؟ كيف ستخدعه للقيام بذلك؟”
حدس، هاه… لقد توقف لفترة وجيزة قبل أن يجيب، مما يعني أنه كان متأكدًا من أن آرييل ليست رسولًا لكنه لم يستطع إخباري بالسبب الحقيقي. قررت ألا أستجوبه أكثر من ذلك. كانت هناك أسئلة أكثر أهمية في ذهني.
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل رحيلنا. قررت أن أقضي الدقائق والساعات الإضافية التي يمكنني العثور عليها مع روكسي.
“ماذا سيحدث إذا تبين أن حدسك خاطئ وأنها في الواقع رسول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالتالي، لديك إجابتك”، قال.
“إذا حدث ذلك، فسوف أتحمل المسؤولية وأتخلص منها بنفسي”.
يبدو أن “إنسان آلي عملاق ضد وحش خارق” كان موضوعًا مسليًا عالميًا. في سياق هذا الحديث، ذكرت كيف أعاد أورستيد ذراعي المفقودة. بدون الطرف الاصطناعي، يمكنني أن أتحسس صدور زوجاتي كما يشاء قلبي، ولكن على الجانب الآخر، تضررت قوتي بشدة. لم أعد أستطيع القيام بنفس العمل الشاق الذي كنت أفعله عندما كنت أستخدم الذراع الاصطناعية.
“أتخلص منها”، أي “أقتلها”؟ كان ذلك قاسيًا، خاصة بالنظر إلى مدى قربنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الحادث الذي دخلت فيه عليها بينما كانت تغير ملابسها. لكن إذا كان أورستيد على استعداد للمراهنة بكل هذا على أنها ليست رسول هيتوغامي، فربما يجب أن أثق به.
يبدو أن “إنسان آلي عملاق ضد وحش خارق” كان موضوعًا مسليًا عالميًا. في سياق هذا الحديث، ذكرت كيف أعاد أورستيد ذراعي المفقودة. بدون الطرف الاصطناعي، يمكنني أن أتحسس صدور زوجاتي كما يشاء قلبي، ولكن على الجانب الآخر، تضررت قوتي بشدة. لم أعد أستطيع القيام بنفس العمل الشاق الذي كنت أفعله عندما كنت أستخدم الذراع الاصطناعية.
همم. في هذه الحالة، ربما يجب أن أشارك المعلومات عنه مع آرييل؟ لا يبدو أن لعنته تؤثر عليها كثيرًا، وإذا لم تكن واحدة من رسل هيتوغامي، فقد يكون من الأفضل الكشف عن كل شيء لها. بهذه الطريقة، يمكنها العمل معنا لمراقبة لوك.
أتساءل إن كان سيكون صبياً أم فتاة… بما أن لوسي كانت فتاة، كنت أرغب نوعًا ما في صبي هذه المرة، لكن بصراحة، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. عند التفكير في الأمر، ذكرت إريس أنها تريد أن تنجب صبيًا. في اليابان، كانت هناك نصائح وحيل لتحديد جنس طفلك، ولكن ماذا كانت مرة أخرى؟ مثل، إذا فعلت الشيء “أ” فسيكون من الأسهل إنجاب صبي وإذا فعلت الشيء “ب” فسيكون من الأسهل إنجاب فتاة، أو شيء من هذا القبيل.
لا، من الأفضل عدم القيام بذلك. مثل سيلفي، كانت تثق به ضمنيًا. لن تصدق أبدًا أنه سيعمل على تدميرها. وكان لوك يفعل فقط ما يعتقد أنه الأفضل لها. إن إثارة موضوع هيتوغامي سيكون بمثابة ركل عش الدبابير. لوك لم يكن عدو آرييل. التلاعب به من قبل هيتوغامي لم يغير ولاءه. كان يفعل فقط أشياء تبدو فكرة جيدة بالنسبة له، على الرغم من أنها كانت عكس ذلك تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بحماس: “لا، أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكان أي شخص فعل ذلك، فأنتِ تستطيعين!”
في الوقت الحالي، اعتبره أورستيد مجرد جاسوس يراقب أفعالي ويبلغها إلى هيتوغامي. لن يفعل أي شيء لإيذاء آرييل بشكل مباشر. ومع ذلك، قد ينتهي به الأمر إلى التصرف بناءً على نصيحة هيتوغامي للقيام بشيء يبدو أنه سيساعد آرييل على السطح ولكنه سيؤدي في النهاية إلى هلاكها. هذا ما جعله خطيرًا حقًا. كان بإمكاني فهم رغبة أورستيد الغريزية في قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأففت إريس: “لن يكون الأمر بهذه السهولة!”
“سيدي أورستيد”، قلت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالعودة إلى الوراء، أتساءل عما إذا كان أورستيد يعرف ما يحدث مع زينيث.
“ماذا؟”
صرخت إريس: “لن أخسر أمامك بعد الآن!”
“هناك شيء أود أن أتأكد منه، فقط لأكون في الجانب الآمن، فيما يتعلق بكيفية تعاملي مع معركتنا مع هيتوغامي. هل تمانع إذا استعنت بخبرتك؟”
قلت: “حسنًا، إذن، كزوجك، من الأفضل أن أعمل بجد حتى أتمكن من الوقوف نداً لك”.
تجعد جبينه. “همم؟ لا بأس”.
“نعم سيدي”.
بدأت في تحديد الخطوط العريضة لحربه مع هيتوغامي. أولاً، علمنا أن هيتوغامي يمكنه رؤية المستقبل. كانت رؤيته واسعة ودقيقة. كان لديه أيضًا القدرة على التلاعب بالناس لتغيير مسار ذلك المستقبل. ومع ذلك، لم يتمكن من رؤية الأحداث المتعلقة بأورستيد.
“حسنًا، أفهم. في هذه الحالة، سنذهب مع تفسير كليف”.
الفنون السرية لإله التنين كانت أقوى من رؤية هيتوغامي التنبؤية. كلما تدخل أورستيد في شأن ما، كان هيتوغامي يرى انعكاسًا زائفًا للمستقبل. وبالتالي، كان يعلم أن أورستيد متورط كلما شعر بشيء خاطئ قليلاً أو شهد المستقبل تحولاً دراماتيكيًا، لكنه لم يستطع رؤية كيف أحدث أورستيد تلك التغييرات بالضبط. كل ما يمكنه فعله هو التخمين. إذا لم يتمكن من معرفة أهداف أورستيد أو ما خطط له، فلن يتمكن هيتوغامي من الاستجابة وفقًا لذلك والتأثير على المستقبل بطريقة تفيده.
توافدوا جميعًا واحدًا تلو الآخر لتوديع آرييل. هؤلاء الرجال لا يفهمون تعريف “سري”، أليس كذلك؟ مجرد عدم إقامتك حفلة لا يعني أنه من المقبول التجمع بأعداد كبيرة. حسنًا، بغض النظر، كان وجودهم هنا دليلًا على أن جهود آرييل لتكوين علاقات في رانوا قد أثمرت. ربما سيأتي يوم أحتاج فيه إلى الاستفادة من تلك العلاقات بنفسي. كان أورستيد قويًا بشكل جنوني، لكن لم تكن لديه علاقات جيدة جدًا مع الآخرين. كنت وحدي في هذا الجانب. قررت الاختلاط بالآخرين وتقديم احترامي لهم. وهكذا، انطلقنا إلى مملكة أسورا.
لعنة أورستيد تعني أنه لم يتمكن أي من رسل هيتوغامي من الاقتراب بما يكفي للتجسس على أنشطته، لذلك ظلت تحركاته غير مكتشفة. في الوقت نفسه، حدت تلك اللعنة أيضًا من نطاق ما يمكنه إنجازه. فقط الآن، بعد أن انضممت إليه، أصبح لديه المزيد من الخيارات تحت تصرفه. بقدر ما يتعلق الأمر بهيتوغامي، كنت حاليًا بيدقًا غير مرئي على رقعة الشطرنج. ولكن إذا اتخذت إجراءً ملموسًا، فيمكنه استنتاج ما يخطط له أورستيد.
“هذه فكرة جيدة. إذن… روديوس؟ أو روكسي… لا أعتقد أن اسمينا يتناسبان جيدًا.”
لهذا السبب كنت أحافظ على سرية تحركاتي، حتى أتمكن من تجنب إظهار أوراقي للوك، الذي كان بمثابة عيون وآذان هيتوغامي. كما حجبت المعلومات عن سيلفي وآرييل، لأنني كنت أعرف مدى ثقتهما به وأنهما سيجيبان على أي أسئلة سيطرحها. يقولون إنك لا تستطيع وضع أبواب على أفواه الناس، لذلك حاولت ألا أقول أي شيء لأي شخص، بقدر ما أستطيع.
هذا عاطفي بعض الشيء، أليس كذلك؟
خططت للحفاظ على أهداف وأفعال أورستيد سرية قدر الإمكان. قد يجعلني ذلك أبدو مشبوهًا للآخرين، كما حدث هذه المرة، لكن هذا سيقودنا إلى النصر بالتأكيد. سنبقي نوايانا طي الكتمان بينما نهزم رسل هيتوغامي ونحن نعمل على تحقيق أهدافنا. سأخدم أورستيد لبقية حياتي، وبعد مائة عام من الآن، سيخرج منتصرًا.
ابتسمتُ قائلاً: “أجل، اسمها إريس. كانت في الواقع صديقة طفولة.”
“… وهذا هو تفسيري للوضع. هل هذا صحيح؟”
حسنًا، هيا. كفى أجوبة غامضة.
“نعم. إنه كذلك”. أومأ أورستيد.
لهذا السبب أحتاج إلى بذل كل ما لدي في هذا الأمر. ولكن كيف، على وجه التحديد؟ بالطبع، يمكنني صقل مهاراتي القتالية والسحرية، لكنني لم أعتقد أن المزيد من التدريب سيجعلني فجأة أقوى بكثير. لو كان ذلك ممكنًا، لكنت سأضع بكل سرور نظامًا صارمًا لتعزيز قدراتي، لكنه لم يكن كذلك. علاوة على ذلك، فإن أي شيء جديد أحققه في أسبوعين فقط من التحضير سيكون غير موثوق به ونصف مخبوز. كان من الأفضل الاستمرار في البناء على القدرات التي أمتلكها بالفعل.
في هذه الحالة، كل ما فعلته حتى الآن كان صحيحًا من الناحية الفنية. لقد وصفني بيروجيوس بالضعيف، لكننا كنا على الطريق نحو هدفنا. في الوقت الحالي، علمنا أن لوك وداريوس هما المرشحان الأكثر ترجيحًا ليكونا رسل هيتوغامي. وهذا يترك شخصًا آخر.
اعترفت ليليا: “نعم، صحيح. في ذلك الوقت، كلما حملته، كانت على وجهه ابتسامة شهوانية وهو يتحسس صدري…”
“أتساءل من هو الشخص الأخير”، قلت.
ضيق أورستيد عينيه وضحك. كانت ابتسامته مقلقة كالعادة. بغض النظر عن ذوقنا في الأسماء (أو عدم وجوده من الأساس)، تساءلت كيف سيكون رد فعل زانوبا وكليف إذا علما أن شخصًا قويًا للغاية مثل إله التنين أورستيد قد أشاد بإبداعهما.
“لا أعرف. ولكن بناءً على أنماط هيتوغامي السابقة، فمن المرجح جدًا أن يكون شخصًا ماهرًا للغاية إما في فنون القتال أو السحر”.
تمتم أورستيد: “عدم القدرة على استخدام هالة المعركة أمر غير مريح بالتأكيد”.
“شخص ماهر في فنون القتال أو السحر…”
تنهدت روكسي: “إنه لأمر مؤسف بعض الشيء، بما أنني حصلت أخيرًا على هذه الإجازة الطويلة”. “اعتقدت أنني سأتمكن من قضائها بهدوء معك”.
أه، لقد قال إنه لن يكون أي شخص من عائلتي، أليس كذلك؟ مما يعني أن إيريس وسيلفي خارج الحساب، لحسن الحظ. بالعودة إلى الوراء، ذكرت يوميات نفسي المستقبلية إمبراطورًا شماليًا وإله الماء في مملكة أسورا. ذكرت آرييل أيضًا أن الأمير الأول كان يوظف إمبراطورًا شماليًا.
“أتساءل من هو الشخص الأخير”، قلت.
“هل يمكن أن يكون الإمبراطور الشمالي أو إله الماء؟” سألت.
إذن كان أورستيد سيوفر لي ليس فقط أفضل بيئة عمل وراتب، بل أفضل المعدات أيضًا؟ اللعنة. هذا منطقي رغم ذلك. لقد جهزني بهذا الرداء أيضًا. كان الفرق بينه وبين نهج هيتوغامي الغامض وغير العملي تمامًا كالفرق بين الليل والنهار.
“أوبر وريدا، همم؟ نعم، هناك فرصة جيدة. عندما تغادر إلى مملكة أسورا، كن حذرًا”.
“إله شرير؟ أه، هل تقصد الذي تعبده بالسراويل الداخلية وقطعة القماش الملطخة بالدماء؟”
“ألن تأتي معي؟”
“حاجز؟ مثل حاجز سحري؟”
“سأتبعك من الخلف بالطبع، لكننا لن نعمل سويًا”.
لم أكن أترك طفلي ورائي فحسب، بل زوجة حامل أيضًا. شعرت بالسوء حيال ذلك.
الطريقة التي قال بها “أتبعك من الخلف” بدت شريرة، كما لو كان سيُظلّلني مثل محرك دمى. حسنًا، هذا يعني أنه يمكنني استشارته إذا ظهر أي شيء. ليس سيئًا للغاية.
“هل تشاجرتِ مع سيلفي؟”
“حسنًا”، قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، سنتركها أنا وسيلفي وراءنا للذهاب في رحلة. كان لدي شعور بأننا لم نفهم تمامًا ما يعنيه أن نكون آباء بعد. خاصة أنا. لم يكن لدي أي فكرة متى سيأتي ذلك اليوم. كنت أعتقد أن لوسي هي أروع ملاك، لكن التفكير في ذلك ليس هو نفس الشيء مثل أن تكون والدًا بالفعل، أليس كذلك؟
“في هذه الحالة، لوك، داريوس، أوبر، وريدا هم الذين يجب أن أراقبهم”.
“أحم، حسنًا، أنا متأكدة من أن الأمر سيكون صعبًا مع إريس كخصم لك. أنا بالتأكيد لا أستطيع فعل ذلك. لذا من فضلك لا تطلب مني أن أريك كيف.”
“بالفعل. يمكنك قتل داريوس أو أوبر أو ريدا إذا أردت. أما بالنسبة للوك… راقب الموقف واستخدم حكمك. إذا لزم الأمر، تخلص منه”.
كانت إريس لا تزال تكافح بشأن كيفية التفاعل مع ليليا. كان لدى عائلتها في منطقة فيتوا عدد من الخادمات، لكن إريس شعرت أنه لا ينبغي لها معاملة ليليا بنفس الطريقة. كانت والدة أخت روديوس الصغرى، بعد كل شيء. بطريقة ما، كانت مثل مرضعة أو أم ثانية له. آخر شيء أرادته إريس هو أن تجعل والدة روديوس تكرهها.
“تريدني أن أقرر ما إذا كنت سأقتل أيًا منهم؟” شهقت.
ابتسمتُ قائلاً: “أجل، اسمها إريس. كانت في الواقع صديقة طفولة.”
“نعم. أترك الأمر لتقديرك”.
“هاه، عيناك لا تريان الحقيقة. لكنني أقسم لك، إنها أقوى بمرتين مما كانت عليه من قبل. جربها بنفسك.” …لقد انكسرت على الفور. “آه، عفوًا؟”
هل كان يعتقد جديًا أنني شخص قادر على اتخاذ مثل هذه القرارات؟ آسف، سؤال سخيف. بالطبع كان يعتقد ذلك. لم أظهر أي تردد عندما هاجمته وحاولت أن أقتله، بعد كل شيء.
“هذه فكرة جيدة. إذن… روديوس؟ أو روكسي… لا أعتقد أن اسمينا يتناسبان جيدًا.”
“حسنًا”، قلت، “ماذا سنفعل حتى يحين وقت المغادرة؟”
***
هز أورستيد كتفيه. “قم بالاستعدادات”.
عبست. “ولكن حتى لو صنعنا نسخة أصغر وأكثر كفاءة، فلن تنتهي في غضون أسبوعين فقط”.
استعدادات، صحيح… لكن ماذا يعني ذلك؟ “ما الذي يجب أن أستعد له بالضبط؟”
“نعم سيدي”.
“أولاً، جهز معداتك. من المحتمل أن تواجه رسل هيتوغامي في معركة أثناء وجودك في أسورا. بقوتك، أنا متأكد من أنك لن تواجه أي مشكلة، لكن سيكون من الحكمة إحضار شكل من أشكال الحماية”.
وقضت حاجتها معي تلك الليلة، كما كانت تفعل دائمًا. من الواضح أن تنظيم الأسرة كانت كلمات غير موجودة في قاموسها.
استدار ونظر خارج الكوخ، حيث كان درعي السحري ملقى في حالة يرثى لها. كان زانوبا يقوم حاليًا بإصلاحه، لكن لم يكن لدينا مكان لتخزينه في المدينة، لذلك تركناه هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ للحظة. “انتظر دقيقة. الآن بعد أن فكرت في الأمر، يا سيد كليف، لقد عرفت عن إريس من قبل أيضًا، أليس كذلك؟ ألم تقل شيئًا عن مقابلتها منذ وقت طويل؟” تمتم قائلاً: “ل-لقد كان لدينا تفاعل قصير منذ وقت طويل. لا أشعر بأي شيء تجاهها الآن.” آه، إذن لقد التقى بها لقاءً صغيراً قبل سنوات… على الأرجح أنها نسيت تمامًا وجوده. لن يكون ذلك مفاجئًا، بمعرفتي بإريس.
“هذا الشيء لا يرقى إلى مستوى درع إله القتال، لكنه لا يزال قطعة عمل مذهلة. أنا متأكد من أنك يجب أن تكون قد عملت بجد لإنشائه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كليف. “أرى، حسنًا، لعنة كهذه ستكون مزعجة بالفعل…”
“حسنًا، نعم… لكننا حصلنا على قدر كبير من النصائح من هيتوغامي بشأن بنائه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرشحون الأكثر ترجيحًا لهذا الدور كانوا…
“أوه؟ إذن هو من حفر قبره بنفسه. ماذا تسميه؟”
“سنتعامل مع ذلك عندما نصل إليه!”
رمقته بنظرة. “أسمي ماذا؟”
“أحم، حسنًا، أنا متأكدة من أن الأمر سيكون صعبًا مع إريس كخصم لك. أنا بالتأكيد لا أستطيع فعل ذلك. لذا من فضلك لا تطلب مني أن أريك كيف.”
“الدرع”.
“حقًا؟ لديه لعنة كهذه؟”
“أوه. الدرع السحري”.
“من، آه، علمك كل ذلك؟” هل كان ملك السيف؟ أم إمبراطور السيف؟ شككت أنه كان أحد هذين الاثنين. لم أكن أسأل حقًا لأنني أردت أن أعرف من علمها على وجه التحديد. ربما أردت فقط أن أطمئن نفسي من خلال التأكد من أنها لم تتوصل إلى كل ذلك بمفردها. إذا كان هذا هو الحال، فأنا وغد بغيض. لكن لم أستطع حقًا منع نفسي.
“أرى… يا له من اسم غير ملهم. هل أعطيك اسمًا جديدًا له؟ دعنا نرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها ها، حسنًا، لكن هذه هي الأخيرة!”
“لا”، قلت مقاطعًا إياه، “ولكن شكرًا لك”.
“حسنًا”، قلت، “ماذا سنفعل حتى يحين وقت المغادرة؟”
ضيق أورستيد عينيه وضحك. كانت ابتسامته مقلقة كالعادة. بغض النظر عن ذوقنا في الأسماء (أو عدم وجوده من الأساس)، تساءلت كيف سيكون رد فعل زانوبا وكليف إذا علما أن شخصًا قويًا للغاية مثل إله التنين أورستيد قد أشاد بإبداعهما.
بدأت في تحديد الخطوط العريضة لحربه مع هيتوغامي. أولاً، علمنا أن هيتوغامي يمكنه رؤية المستقبل. كانت رؤيته واسعة ودقيقة. كان لديه أيضًا القدرة على التلاعب بالناس لتغيير مسار ذلك المستقبل. ومع ذلك، لم يتمكن من رؤية الأحداث المتعلقة بأورستيد.
“إذا كنت تخطط لمواصلة استخدام هذا الشيء في المستقبل، فيجب أن تفكر في تحسينه. إنه يستنزف كل ما لديك من مانا حاليًا في معركة واحدة”.
قلت: “حسنًا، إذن، كزوجك، من الأفضل أن أعمل بجد حتى أتمكن من الوقوف نداً لك”.
عبست. “ولكن حتى لو صنعنا نسخة أصغر وأكثر كفاءة، فلن تنتهي في غضون أسبوعين فقط”.
لم أسمع أيّ أصوات ضرب. كان من الممكن أنه إذا انزلقت من السرير وذهبت إلى غرفة إيريس، فقد أجد سيلفي فاقدة للوعي على الأرض، لكنني قررت أن أصدقها.
قال أورستيد وهو يداعب ذقنه: “إذن سيتعين علينا تأجيل هذه الفكرة لوقت آخر”.
“أرى… يا له من اسم غير ملهم. هل أعطيك اسمًا جديدًا له؟ دعنا نرى…”
أتساءل عما إذا كان على استعداد لتقديم يد المساعدة. في هذه الحالة، أعتقد أن شعار جمعية إله التنين سينتهي به الأمر مطبوعًا عليه.
بالفعل، لقد نجحنا في إنشاء قفاز زاليف. بعد ذلك، جلسنا نحن الثلاثة بترنح واستمتعنا بوجبة الإفطار التي أعدتها إليناليز . كانت قد عادت إلى المنزل في ساعة مبكرة من هذا الصباح.
تمتم أورستيد: “عدم القدرة على استخدام هالة المعركة أمر غير مريح بالتأكيد”.
“نعم، هذه فكرة جيدة”. قلد زانوبا أفعالي. “وما الذي سنرفع نخبنا من أجله؟”
“في الوقت الحالي، سأرى ما إذا كنت أستطيع إعداد بعض الأدوات السحرية لتستخدمها”.
أعلنت إريس: “أوبر هو من علمني القتال القريب!” آه، كما توقعت، شخص ما علمها. لكن اسم أوبر جعلني أتوقف. كنت متأكدًا تمامًا من أنني سمعته في مكان ما من قبل.
“أوه، سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك”.
مشغولاً بهذه الأفكار، لففت ذراعي حول إيريس. على الفور تقريبًا، بدأت تمزق ملابسي.
إذن كان أورستيد سيوفر لي ليس فقط أفضل بيئة عمل وراتب، بل أفضل المعدات أيضًا؟ اللعنة. هذا منطقي رغم ذلك. لقد جهزني بهذا الرداء أيضًا. كان الفرق بينه وبين نهج هيتوغامي الغامض وغير العملي تمامًا كالفرق بين الليل والنهار.
هذا… غريب. في المرة الأخيرة التي خضنا هذا السيناريو، بدا أنهم أكثر عاطفية بعض الشيء؟ أريد وداعًا مليئًا بالدموع مرة أخرى. أريد أن أكون قادرًا على معانقة أخواتي الباكيات ومواساتهن وأنا أقول بلكنـتي الالية : “سأعود!”
“بالحديث عن ذلك… لقد كنت أسمع الكثير عن درع إله القتال مؤخرًا. ما هو بالضبط؟” سألت.
نعم، أنت مخطئ تمامًا. بدا من السخف تقريبًا مناقشة الأمر في هذه المرحلة. كان من الأفضل تجاهله والقول بالتأكيد، سيقاتلون معي في النهاية وهذا مجرد استعداد للمعركة القادمة. بهذه الطريقة، سيرون بأنفسهم في النهاية (وإن كان تدريجيًا) أن أورستيد ليس رجلاً سيئًا إلى هذا الحد.
“أعظم تحفة لملك الشياطين-التنين لابلاس، وأيضًا أسوأ فشل له”.
“الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، لا، لم يتغير.” يبدو أن روديوس كان منحرفًا منذ اللحظة التي ولد فيها. تركت قصص ليليا جوًا محرجًا في الغرفة. ومع ذلك، كانت هناك فتاة واحدة بينهن شخرت بانتصار. أعلنت إريس: “إذا كان يحب صدر ليليا كثيرًا، فيجب أن يكون سعيدًا جدًا بصدري”. كان لديها بالفعل صدر مثير للإعجاب. “كنت قلقة نوعًا ما، في الواقع. سيلفي وروكسي صغيرتان جدًا، اعتقدت أن جسدي ربما ليس من نوعه المفضل.”
تحفة لابلاس؟ إذن هو الذي صنعها، هاه؟
عدّل أورستيد جلسته وحدق فيّ، بنظرة حارقة. لو عبس أكثر، لربما بدأت عيناه تتوهجان وتطلقان أشعة ليزر نحوي. بيو، بيو!
“الدرع نفسه يتوهج باللون الذهبي بقوة سحرية ويمنح مرتديه قوة لا تقدر بثمن. ومع ذلك، فإن المانا التي يحتويها عظيمة لدرجة أنها أعطت الدرع عقلًا خاصًا به. إنه يسيطر على مرتديه، ويجبرهم على القتال حتى الموت. إنه درع ملعون”.
كما كان سيد المنزل يجادل، كانت تبدو صغيرة بما يكفي لتكون طالبة في المدرسة الإعدادية، فما المشكلة في مناداتها بالفتاة؟ على الرغم من أن شخصًا من عالم السيد السابق سيكون له ما يبرره تمامًا في الإشارة إلى أن هذه هي المشكلة على وجه التحديد.وعلى أي حال، حدقت الفتاة ذات الشعر الأحمر، إريس، بهدوء في الفتاتين الأخريين في صحبتها.
درع ملعون، هاه؟ أعتقد أن عرق التنانين لديهم موهبة في صنع مثل هذه الأشياء. صنع لابلاس كل أنواع الأشياء الملعونة، من رماح السوبيرد إلى هذا الدرع الذهبي… لم يكن أي شيء صنعه جيدًا.
في الوقت الحالي، اعتبره أورستيد مجرد جاسوس يراقب أفعالي ويبلغها إلى هيتوغامي. لن يفعل أي شيء لإيذاء آرييل بشكل مباشر. ومع ذلك، قد ينتهي به الأمر إلى التصرف بناءً على نصيحة هيتوغامي للقيام بشيء يبدو أنه سيساعد آرييل على السطح ولكنه سيؤدي في النهاية إلى هلاكها. هذا ما جعله خطيرًا حقًا. كان بإمكاني فهم رغبة أورستيد الغريزية في قتله.
تابع أورستيد: “ومع ذلك، فإن الدرع ينام حاليًا في أعماق بحر رينجوس”.
“حسنًا، أنا بالتأكيد سعيدة، لكنني لا أعتقد أن هذا هو الشكل الوحيد للسعادة الذي يمكن للمرء الحصول عليه. إلى جانب ذلك، آيشا فتاة موهوبة. أنا متأكدة من أنها ستجد شريكًا رائعًا في النهاية.”
بدا أن أورستيد يعرف كل شيء. هذا جعله مصدرًا مفيدًا حقًا. ومع ذلك، لم أستطع الاعتماد عليه في كل شيء؛ كان علي أن أجد بعض الأشياء التي يمكنني القيام بها بشكل مستقل. للأسف، لم يتبق سوى حوالي أسبوعين حتى موعد مغادرتنا. لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان علي أن أكذب هكذا على كل من حولي؟ لم تكن أخلاقية الأمر هي التي أزعجتني – في بعض الأحيان كانت الأكاذيب ضرورية. ومع ذلك، كان كليف وزانوبا وسيلفي وروكسي وإيريس قلقين علي بشكل جدي. الكذب عليهم جعلني أشعر وكأنني أخونهم. كنت آمل أن نتمكن جميعًا من الضحك على ذلك لاحقًا، بمجرد أن نتمكن من رفع لعنة أورستيد.
لم أستطع أن أكون راضيًا لمجرد أنني تابع لأورستيد. كان يتعامل مع الأمور ببرود شديد. أو، بتعبير أدق، بدا أنه يعتقد أنه يمكنه دائمًا المحاولة مرة أخرى إذا فشلت المحاولة الأولى. ربما كان يهدف إلى تطوير سحر يمكنه من العودة إلى الماضي بعد قراءة مذكرات نفسي المستقبلية.
“ما رأيك في مسألة دوائر الانتقال الآني هذه؟” سألت.
أو ربما يكون قد مر بالفعل بزلة زمنية كهذه بنفسه. بالعودة إلى الوراء، قال ذات مرة شيئًا على غرار “المحاولة مرة أخرى في المرة القادمة”، وبمجرد أن غادرت الكلمات فمه، وضع ذلك الوجه المحرج كما لو أنه أدرك أنه زل لسانه. ربما يكون قد مر بهذه الزلات الزمنية ليس مرة واحدة أو مرتين، بل عدة مرات الآن.
سألت: “مع ذلك، ليس لديكِ الكثير من الخبرة في قتال ساحر، أليس كذلك؟”
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب إبقائه على ذلك طي الكتمان، ولكن بما أنه لم يذكره، فربما لن يجيبني حتى لو سألته. ولكن حتى لو كان بإمكان أورستيد ببساطة إعادة الأمور في المرة القادمة، فلم تكن هناك مرة قادمة بالنسبة لي. الحياة تُعاش مرة واحدة فقط… أو هكذا أود أن أقول، لكن ربما لم يكن هذا أكثر إقناعًا مني، بالنظر إلى تجربتي مع التناسخ. ومع ذلك، بعد التحدث إلى نفسي المستقبلية، ومشاهدة لحظاته الأخيرة، وقراءة مذكراته، شعرت بمدى امتلائه بالندم. لم أستطع الاعتماد فقط على مسح سجلي والبدء من جديد إذا أخطأت. أو بالأحرى، شعرت أنني سأخون الشخص الذي كنت عليه حتى الآن إذا واصلت بهذه العقلية.
“أوه، سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك”.
لهذا السبب أحتاج إلى بذل كل ما لدي في هذا الأمر. ولكن كيف، على وجه التحديد؟ بالطبع، يمكنني صقل مهاراتي القتالية والسحرية، لكنني لم أعتقد أن المزيد من التدريب سيجعلني فجأة أقوى بكثير. لو كان ذلك ممكنًا، لكنت سأضع بكل سرور نظامًا صارمًا لتعزيز قدراتي، لكنه لم يكن كذلك. علاوة على ذلك، فإن أي شيء جديد أحققه في أسبوعين فقط من التحضير سيكون غير موثوق به ونصف مخبوز. كان من الأفضل الاستمرار في البناء على القدرات التي أمتلكها بالفعل.
كانت أختي تقولان بعض الأشياء الوقحة حقًا، ولكن للتوضيح، لم أكن أنوي اتخاذ أي زوجات أخريات. لسبب واحد، بالكاد تحدثت إلى إليموي أو كلين. فكرت في قول ذلك، ولكن من ناحية أخرى، لم أكن أثق حقًا في رأسي الذي بين ساقي. لكنني أشك بجدية في أن أي شيء من هذا القبيل سيحدث هذه المرة.
بصرف النظر عن ذلك، قررت تخصيص وقت لإجراء بعض المعارك الوهمية. شعرت أن هناك شيئًا ما كان ينقصني لفترة من الوقت الآن. كانت الممارسة والتدريب مهمين، لكن لا شيء يمكن أن يحل محل اختبار التقنيات التي تعلمتها في المعركة. السجال، كما قد يقول المرء إذا كانت هذه ملاكمة. أو مباريات استعراضية، إذا كنت تفضل مصطلحات ألعاب القتال.
“نعم. إنه كذلك”. أومأ أورستيد.
شريكتي في السجال ستكون إيريس. لقد أصبحت الآن ملكة سيف وأفضل مني بكثير في القتال المباشر، لذلك ستقدم قتالًا جيدًا. إذا كان هناك أي شيء، فقد كنت قلقًا أكثر من أنها لن تجدني تحديًا. على الأقل يمكنني استخدام تعويذتي “المستنقع” و”الضباب العميق” لمنحها بعض الخبرة القتالية الجديدة. بقدر ما تفاخرت ببراعتها القتالية، كانت لا تزال عرضة للفخاخ التي تستهدف نقاط ضعفها.
لم أسمع أيّ أصوات ضرب. كان من الممكن أنه إذا انزلقت من السرير وذهبت إلى غرفة إيريس، فقد أجد سيلفي فاقدة للوعي على الأرض، لكنني قررت أن أصدقها.
أيضًا، سأطلب من زانوبا وكليف محاولة إصلاح وتحسين درعي السحري. يجب أن يكون أصغر حجمًا وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، حتى لو كان ذلك يعني تقليل قدراته. ربما لا يمكنهم إنجازه في غضون أسبوعين، لكنه سيخدمني على المدى الطويل، لذلك أردتهم أن يبدأوا فيه الآن. بمساعدة أورستيد، يمكننا بالتأكيد إنهاء المشروع على مدى العامين المقبلين. بدا أنه سيوفر أيضًا أي معدات نحتاجها، لذا كنت مستعدًا من هذه الناحية، على الأقل.
قلت: “كما تعلم، أورستيد محمي في الواقع بنوع من الحاجز”.
إذن هكذا خططت لتحسين تدريبي ومعداتي. الآن أحتاج فقط إلى التفكير فيما تبقى. مع بقاء القليل من الوقت، كنت بحاجة إلى التخطيط بعناية.
“من، آه، علمك كل ذلك؟” هل كان ملك السيف؟ أم إمبراطور السيف؟ شككت أنه كان أحد هذين الاثنين. لم أكن أسأل حقًا لأنني أردت أن أعرف من علمها على وجه التحديد. ربما أردت فقط أن أطمئن نفسي من خلال التأكد من أنها لم تتوصل إلى كل ذلك بمفردها. إذا كان هذا هو الحال، فأنا وغد بغيض. لكن لم أستطع حقًا منع نفسي.
لذلك قررت جدولة الأسبوعين المقبلين. أولاً، سأعلن عن غيابي الطويل القادم للعائلة. لم يكن موضوعًا أرغب في الخوض فيه، جزئيًا لأنني من المحتمل ألا أكون موجودًا عندما تخضع روكسي إلى المخاض، لكنني لم أستطع تجنب إخبارهم إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “سيبكي روديوس لو رآكن يا فتيات هكذا. الوقت الوحيد الذي يُفترض أن تثمل فيه الفتاة هو في صحبة شريكها، عندما يكونان بمفردهما”. قالت سيلفي: “أوه، لا تقولي أشياء كهذه، يا جدتي. أوه، مهلاً. أنتِ دائمًا تعلمين روكسي كيفية القيام بأشياء في السرير، أليس كذلك؟ لماذا لن تعلميني أي شيء، هاه؟ لماذا؟”
بعد ذلك، كنت بحاجة إلى التواصل مع كليف. بالإضافة إلى التحسينات التي أردته أن يجريها على الدرع السحري، كان لدي طلب آخر منه. أي أنني أردته أن يجري تجارب على لعنة أورستيد.
حسنًا، بمعنى ما، كان أورستيد نوعًا من الوحوش. كان سيئًا بما فيه الكفاية أنه يمكنه إبطال التعويذات من مسافة بعيدة، لكن لم تكن لدي فرصة ضده في القتال المباشر ولا في القتال عمومًا. ليس أنني كنت ماهرًا بشكل خاص، لكنني ما زلت أعتقد أنني أستطيع تقديم قتال لائق.
بالعودة إلى الوراء، أتساءل عما إذا كان أورستيد يعرف ما يحدث مع زينيث.
نظرت إريس إلى ملابسها. كانت بسيطة وعادية. أقسمت في داخلها أنها ستذهب للتسوق غدًا للعثور على بعض البيجامات المناسبة. سألت روكسي: “إريس، هل تستمعين؟” أومأت إريس برأسها: “أ-أجل!”. لكنها بصراحة كانت لا تزال مشوشة بعض الشيء، لأنها لم تتخيل أبدًا أنهن يعقدن اجتماعات كهذه.
“بالمناسبة يا سيدي…” بدأت أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة وجيزة، وصل طعامنا أخيرًا. اصطفت الأطباق الرائعة على الطاولة، وكان لدينا جميعًا كحول في أكوابنا، مما يعني أن المأدبة كانت جاهزة للبدء.
“ما الأمر؟”
وافقت آيشا قائلة: “بالضبط، مما يجعلنا نشعر بالسخافة بدلا من القلق. وهذه المرة، ستكون الآنسة سيلفي والآنسة إيريس معك. هذا يمنحنا راحة بال إضافية”.
شرحت له حالة زينيث وذكرت الكتاب الذي اكتشفته في متاهة المكتبة والذي أشار إلى طفل مبارك يمكنه إزالة اللعنات. “لا يبدو أن هذا الطفل المبارك على قيد الحياة الآن”، قلت، “ولكن هل تعرف أي طريقة أخرى قد أعالجها بها؟”
من الخارج، بدا أنها لم تتغير على الإطلاق، لكن الكثير عنها كان مختلفًا وتركتني قليلاً… حسنًا، مذهولًا.
سقط أورستيد في تأمل صامت. بعد قليل، تحدث أخيرًا، وكان صوته ألطف من المعتاد. “صحيح أنك قد تتمكن من إعادتها إلى طبيعتها إذا استخدمت قدرات هذا الطفل المبارك عديم القوة. ومع ذلك، فإن مهاراتهم ليست بديلاً عن علاج حقيقي. إذا حاولت إجبار عقلها على العودة إلى ما كان عليه من قبل، فقد يأتي بنتائج عكسية وقد تسير الأمور في الاتجاه المعاكس”.
حسنًا، بمعنى ما، كان أورستيد نوعًا من الوحوش. كان سيئًا بما فيه الكفاية أنه يمكنه إبطال التعويذات من مسافة بعيدة، لكن لم تكن لدي فرصة ضده في القتال المباشر ولا في القتال عمومًا. ليس أنني كنت ماهرًا بشكل خاص، لكنني ما زلت أعتقد أنني أستطيع تقديم قتال لائق.
إذن هناك احتمالات جيدة بأن ذلك سيزيد من سوء حالتها، هاه؟ ثم مرة أخرى، بعد كل ما مرت به، كانت معجزة أنها على قيد الحياة. إذا كان محاولة التدخل في حالتها العقلية يعني احتمال جعلها أسوأ، فمن المحتمل أن يكون من الحكمة مراقبتها في الوقت الحالي بدلاً من ذلك. حالتها لم تكن مصدر قلق صحي في الوقت الحالي.
أجاب كليف وهو يتكئ على كرسيه وينظر إلى السقف: “كان هذا ما اعتقدت أنك ستقوله”. بعد لحظة، نظر إلي مرة أخرى، وكان تعبيره صارما. “في الواقع، كانت تلك مزحة. لقد قررنا الأسماء بالفعل. بينما أقدر رأيك، ليس هذا هو سبب إحضاري لك هنا اليوم”.
أعتقد أنني يجب أن أكون صبورًا وأراقبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن كليف: “سنصنع واحدة أخرى الآن!”، ومد يده ليُمسك بذراعي أنا وزانوبا. تذمر زانوبا: “مم؟ الآن؟”
“حسنًا. حسنًا، مع إزالة ذلك من الطريق، سأبدأ الاستعدادات للانطلاق إلى مملكة أسورا”، قلت.
“نعم. أنا مرتاح لأن لديك شيئًا ما في جعبتك بعد كل شيء يا سيدي”.
لقد أوضحت جميع الأسئلة التي كانت لدي، والآن لم يبقَ سوى أن أبذل قصارى جهدي في ما تبقى لي من وقت!
“آه… حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لمواكبتك.” بما أن هذه كانت معركة تدريبية، فقد أملت أن تتراجع على الأقل بما يكفي لعدم قتلي. سيكون هذا على ما يرام، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ أعني، إنها الآن ملكة السيف، لذا يمكنها أن تضبط نفسها… أليس كذلك؟
***
أشارت إليناليز : “ولأنكِ هذا النوع من النساء، فإنكِ تغرينه.”
في اليوم التالي، عقدنا اجتماعنا العائلي كما خططت. في الواقع، أشعر أننا كنا نعقد الكثير من هذه الاجتماعات العائلية مؤخرًا. هذه المرة كانت للإعلان عن مغادرتي إلى مملكة أسورا. أخبرتهم أنني سأغيب لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر لمساعدة آرييل. كان رد الفعل على ذلك هو اللامبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “بالطبع! من الأفضل ألا تتردد في أي شيء معهما.” حدقت بها.
قالت آيشا: “حسنًا، حظًا سعيدًا في ذلك. أوه، ولكن قبل أن تذهب، سأكون ممتنة لو صنعت بعض التربة للحديقة”. كانت مهتمة بتربتها أكثر من اهتمامها بسلامتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت آيشا: “هل تصدقهم؟ لقد كانوا باردين جدًا معي! بينما كنت نائمة، اجتمعوا لتناول المشروبات والدردشة!”
تمتمت نورن: “إذن ستنسحب الأميرة آرييل من الأكاديمية…”. مثل آيشا، لم تبدُ قلقة جدًا علي أيضًا. “أتساءل عما إذا كانوا سيقيمون حفلة وداع…؟”
“أوه، سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك”.
هذا… غريب. في المرة الأخيرة التي خضنا هذا السيناريو، بدا أنهم أكثر عاطفية بعض الشيء؟ أريد وداعًا مليئًا بالدموع مرة أخرى. أريد أن أكون قادرًا على معانقة أخواتي الباكيات ومواساتهن وأنا أقول بلكنـتي الالية : “سأعود!”
سخرت سيلفي: “بوو! لا يحق لكِ التحدث، يا روكسي! أنتِ رقم واحد لديه. أنتِ التي يحترمها أكثر من غيرها.” “احترام…؟ بصراحة لا أفهم لماذا يبدو أنه يوقرني كثيرًا.”
“مرحبًا، آيشا”، قلت. “كما تعلمين، أه، قد لا أعود إلى المنزل هذه المرة…”
“القائد المبجّل…؟”
“هاه؟ في كل مرة نفعل فيها هذا، تتصرف دائمًا كما لو أنك لن تعود إلى المنزل، لكنك تعود إلى عتبة بابنا كما لو أنه لا يوجد شيء كبير”.
من تفاعلي الضئيل مع ملك الشياطين هذا، بدا لي أنهم قد يكونون على استعداد للاستماع إلي، لكن أورستيد لم يعتقد ذلك. باعتراف الجميع، لقد أحدثنا بعض الفوضى. لقد حطمنا عددًا من أرفف الكتب أثناء هروبنا، على الرغم من أنه لم يكن لدينا خيار آخر. أردت أن أعبر عن مدى أسفي على الأقل، لكنني تخلّيت عن فكرة العودة إلى هناك مرة أخرى، كما نصحني أورستيد. ربما كان عدم إظهار وجهي هناك مرة أخرى هو أفضل اعتذار يمكنني تقديمه.
كنت قد نجوت من الموت بالكاد في كل مرة، لكن ربما لم تر أخواتي الصغيرات الأمر بهذه الطريقة. أو ربما كن يحاولن أن يكن مراعيات ولا يقلقنني قبل أن أغادر. مهما كان الأمر، سأبذل قصارى جهدي هناك. سأكون راضيًا إذا تمكنت الاثنتان من عيش حياتهما بسلام في هذه الأثناء.
سأل كليف في حيرة: “لكن بالحديث عن صداقة الذكور… ما نوع الأشياء التي يتحدث عنها الرجال في مثل هذه الأوقات؟”
قالت نورن: “إلى جانب ذلك، هذا يعني أنه ستنضم امرأة أخرى إلى منزلنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك احتمال أن يكون الأمير الأول، لكن ذلك لا يغير شيئًا. سيتعين علينا قتلهما كليهما بغض النظر”.
وافقت آيشا قائلة: “بالضبط، مما يجعلنا نشعر بالسخافة بدلا من القلق. وهذه المرة، ستكون الآنسة سيلفي والآنسة إيريس معك. هذا يمنحنا راحة بال إضافية”.
“همم، منطقي.” إذن كان من الأفضل الاندفاع إلى الأمام بدلاً من التراجع. كانت الحركة الأكثر خطورة هي في الواقع أفضل طريق للبقاء على قيد الحياة. لم تفاجئني عبقرية روكسي؛ لم تكن معلمتي من فراغ. كمغامرة، ربما رأت نصيبها العادل من مثل هذه المواقف. ربما قضت على عدد من الوحوش القوية الشبيهة بالشياطين من مسافة قريبة. وصفها بأنها إلهة لم يكن مبالغة. تألقت عيناي وأنا أحدق في زوجتي، وحولت نظرها بشكل محرج.
كما لو كان ذلك إشارة، تراجعت إيريس إلى غرفتها لتبدأ في حزم أمتعتها للرحلة. في وقت سابق، عندما قلت لأول مرة إلى أين سأذهب، قالت: “أوه؟ إذن أنا ذاهبة أيضًا”. لم تتردد حتى.
“آه، ليس أنت أيضًا! أنتم يا رفاق قساة!” انتقلنا إلى غرفة المعيشة ونحن نتبادل المزاح. أتساءل عما إذا كانت إريس قد شاركت في حفلة الشرب هذه. تركني الأمر قلقًا بعض الشيء، لكن من الجيد أنها تبدو على وفاق مع الفتيات الأخريات.
قالت آيشا وهي تتجه نحو نورن: “بالحديث عن ذلك، من تظنين أنه سيحضره معه هذه المرة؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلناها.”
“من الصعب القول على وجه اليقين. ربما إحدى الفتيات اللاتي يخدمن الأميرة آرييل؟ الآنسة إليموي أو الآنسة كلين ربما؟”
نعم، هذا مجرد خيالك… لكنني سأحتفظ بذلك لنفسي.
كانت أختي تقولان بعض الأشياء الوقحة حقًا، ولكن للتوضيح، لم أكن أنوي اتخاذ أي زوجات أخريات. لسبب واحد، بالكاد تحدثت إلى إليموي أو كلين. فكرت في قول ذلك، ولكن من ناحية أخرى، لم أكن أثق حقًا في رأسي الذي بين ساقي. لكنني أشك بجدية في أن أي شيء من هذا القبيل سيحدث هذه المرة.
في الوقت الحالي، اعتبره أورستيد مجرد جاسوس يراقب أفعالي ويبلغها إلى هيتوغامي. لن يفعل أي شيء لإيذاء آرييل بشكل مباشر. ومع ذلك، قد ينتهي به الأمر إلى التصرف بناءً على نصيحة هيتوغامي للقيام بشيء يبدو أنه سيساعد آرييل على السطح ولكنه سيؤدي في النهاية إلى هلاكها. هذا ما جعله خطيرًا حقًا. كان بإمكاني فهم رغبة أورستيد الغريزية في قتله.
ستكون معي سيلفي وإيريس، بعد كل شيء. بالضبط. لقد كنت وحدي في المغامرتين الأخيرتين، مما تركني مدمرًا عاطفيًا. انجرفت مع التيارات لأنه لم يكن لدي من أتمسك به. كنت بحاجة إلى سد لوقف الفيضان. ستكون سيلفي وإيريس سدودًا مثالية. كل ما كان علي فعله هو طلب مساعدتهما وستنحسر مياه الفيضان.
بالفعل، لقد نجحنا في إنشاء قفاز زاليف. بعد ذلك، جلسنا نحن الثلاثة بترنح واستمتعنا بوجبة الإفطار التي أعدتها إليناليز . كانت قد عادت إلى المنزل في ساعة مبكرة من هذا الصباح.
قالت ليليا: “سأصلي من أجل سلامتك”. هي وأمي لم تتصرفا بشكل مختلف عن المعتاد.
تابعت روكسي: “هذه نظرة مثيرة للشفقة على وجهك يا رودي”. “ليس لدي أي فكرة عما يقلقك، ولكن في قبيلة ميغورد، من الطبيعي أن يخرج الرجال للصيد بينما تبقى النساء في المنزل لحماية المنزل والأطفال”.
“آنسة ليليا، أه، بشأن لوسي… أرجوك اعتنِ بها جيدًا”. كان تعبير سيلفي مثقلًا بالذنب.
قالت: “لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن فعلنا هذا أيضًا!”
“نعم سيدتي. سأعتني بكل شيء أثناء غيابك”. أحنت ليليا رأسها.
قررت أن أشرب بعض الماء قبل أن يعود صداعي، مستخدمًا سحر الأرض لاستحضار كوب ثم سحر الماء لملئه— “همم؟” توقفت عندما لاحظت شيئًا في منتصف الغرفة. أيًا كان، كان على شكل ذراع، لكن العديد من الصفائح المعدنية كانت مكدسة معًا، مما جعلها أكبر وأكثر سمكًا قليلاً من الذراع العادية، وغير عملية أيضًا.
“أعرف أنه ليس من الجيد تركها هكذا، لكنني فقط…”
في منتصف العلاقة الحميمة، كانت تتوقف عدة مرات لتسأل: “هل يمكنني الحمل بهذه الطريقة؟” و”هل أنت متأكد من أن هذا صحيح؟” جزء من ذلك كان لأنها تتمتع بشهوة جنسية عالية بشكل طبيعي، ولكن ربما جزء منه هو أنها شعرت بأنها متأخرة خطوة عن الفتيات الأخريات، بما أن سيلفي قد أنجبت لوسي بالفعل وروكسي حامل حاليًا.
هزت ليليا رأسها. “لا داعي للقلق. هذا السبب هو بالذات ما يجعل لديك خادمة مثلي هنا”.
“إنه يحبها.” على الرغم من خيبة أملها لعدم قدرتها على الانضمام بسبب حملها، إلا أن روكسي لا تزال تجاري ليليا برد جاد. “أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا…” قالت روكسي: “حسنًا، باعتراف الجميع، إنه يراها فقط كأخت صغرى.”
بدأت لوسي تتحدث بكلمات بسيطة، مثل أسماء أفراد العائلة أو الحيوانات الأليفة، مثل: ماما، آشا، لالا، أوكسي، بيبي، ديلو. ارتجف قلبي من العاطفة وأنا أشاهد مدى صعوبة عملها لإخراج الكلمات. لم تكن قد نادتني بعد “دادا”. كانت تقول “رودي” أحيانًا، لكن ليس “دادا”. لم أقضِ الكثير من الوقت معها مؤخرًا، لذلك من المحتمل أن يكون اسمي آخر اسم تتعلمه.
بدا أن أورستيد يعرف كل شيء. هذا جعله مصدرًا مفيدًا حقًا. ومع ذلك، لم أستطع الاعتماد عليه في كل شيء؛ كان علي أن أجد بعض الأشياء التي يمكنني القيام بها بشكل مستقل. للأسف، لم يتبق سوى حوالي أسبوعين حتى موعد مغادرتنا. لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.
والآن، سنتركها أنا وسيلفي وراءنا للذهاب في رحلة. كان لدي شعور بأننا لم نفهم تمامًا ما يعنيه أن نكون آباء بعد. خاصة أنا. لم يكن لدي أي فكرة متى سيأتي ذلك اليوم. كنت أعتقد أن لوسي هي أروع ملاك، لكن التفكير في ذلك ليس هو نفس الشيء مثل أن تكون والدًا بالفعل، أليس كذلك؟
اتسعت عينا كليف. “حقًا؟ ولكن بفضل تلك اللعنة لديه ميزة على خصومه، أليس كذلك؟”
قالت روكسي بحزن: “إذن لن أراك مرة أخرى لمدة أربعة أشهر؟ سأشعر بالوحدة”.
تدخل كليف قائلاً: “شخصيًا، لم أقابل أورستيد هذا بنفسي بعد، لذا لا أعرف ما يعنيه زانوبا بالضبط. ولكن يبدو أن زانوبا وسيلفي وروكسي يعتبرونه خطيرًا. وإن كانوا جميعًا على رأي واحد بشأنه، فلا بد أنه رجل شرير”.
لم أكن أترك طفلي ورائي فحسب، بل زوجة حامل أيضًا. شعرت بالسوء حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “فكر في الأمر بهذه الطريقة، زانوبا مهتم فقط بالدمى والمجسمات، ومع ذلك يصر بشكل غريب على كرهه لأورستيد. ألا يبدو ذلك غريبًا بالنسبة لك؟ يجب أن يكون تأثيرًا من اللعنة”.
“حسنًا، لست متأكدًا. أود العودة قبل أن تلدِي، إن أمكن”، قلت.
“نعم. إنه كذلك”. أومأ أورستيد.
“لا تقلق. خذ وقتك. طالما أن الآنسة ليليا وآيشا بجانبي عندما يحين الوقت، فأنا لا أحتاجك هنا. في المقابل، أود أن تحضر لي تذكارًا. أحب أن آكل بعض حلوى مملكة أسورا الحلوة والحامضة – تلك الفواكه المجففة المغطاة بالسكر. تلك لذيذة”.
ابتسمتُ قائلاً: “أجل، اسمها إريس. كانت في الواقع صديقة طفولة.”
عادت روكسي إلى وجهها الخالي من التعابير المعتاد. ربما كانت قلقة، لأن هذه ستكون ولادتها الأولى، لكنها لم تدع أيًا من هذا الاضطراب الداخلي يظهر.
“لا داعي لشكري. كزوجتك، هذا واجبي!” يا إلهي. ستجعلينني أحمر خجلًا.
تابعت روكسي: “هذه نظرة مثيرة للشفقة على وجهك يا رودي”. “ليس لدي أي فكرة عما يقلقك، ولكن في قبيلة ميغورد، من الطبيعي أن يخرج الرجال للصيد بينما تبقى النساء في المنزل لحماية المنزل والأطفال”.
“الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، لا، لم يتغير.” يبدو أن روديوس كان منحرفًا منذ اللحظة التي ولد فيها. تركت قصص ليليا جوًا محرجًا في الغرفة. ومع ذلك، كانت هناك فتاة واحدة بينهن شخرت بانتصار. أعلنت إريس: “إذا كان يحب صدر ليليا كثيرًا، فيجب أن يكون سعيدًا جدًا بصدري”. كان لديها بالفعل صدر مثير للإعجاب. “كنت قلقة نوعًا ما، في الواقع. سيلفي وروكسي صغيرتان جدًا، اعتقدت أن جسدي ربما ليس من نوعه المفضل.”
نفخت صدرها وهي تتحدث، الزوجة الموثوقة دائمًا. كنت أعرف أن كل شيء سيكون على ما يرام على الأرجح إذا تركته بين يديها، ولكن هل يمكنني حقًا تبرير تركها هكذا؟
بمشاهدتهن، تذكرت إليناليز كيف كانت الفتيات العازبات من نقابة المغامرين يجتمعن لإقامة الحفلات. أولئك اللاتي كن يندبن عدم قدرتهن على اصطياد رجل جيد كن يجتمعن بانتظام للشرب والمرح قبل أن يوبخهن النادل في النهاية وينتهي بهن الأمر في الشوارع بعد ساعة الإغلاق، حيث كن يغفون حتى الصباح.
تنهدت روكسي: “إنه لأمر مؤسف بعض الشيء، بما أنني حصلت أخيرًا على هذه الإجازة الطويلة”. “اعتقدت أنني سأتمكن من قضائها بهدوء معك”.
إذا تمكنت من جعله يعتقد أن الاقتراب كثيرًا بيننا يمثل خطرًا، فإن ذلك سيجعلني قادرًا على التراجع والحصول على اليد العليا. من المسلم به أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مع إريس. سأضطر فقط إلى الاستمرار في الخسارة أمامها أثناء اختبار خياراتي بحذر.
“نعم، أتمنى لو كان بإمكاننا فعل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
أخذت روكسي إجازة حتى ولادة الطفل. في رانوا، كان من الطبيعي أن تترك الزوجة وظيفتها عندما تصبح حاملاً حتى تتمكن من التركيز على تربية طفلها، لكن روكسي أرادت الاستمرار في كونها أستاذة، لذلك أقنعت جينيوس بمنحها بعض إجازة الأمومة. لم أعلم إلا بعد ذلك أنها استخدمت اسمي لتحقيق ما تريده، ولكن إذا كان ذلك قد حقق لها ما تريده، فلا بأس بذلك إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتدرب في الفناء عندما جرّتها سيلفي إلى غرفة النوم هذه دون تفسير. شعرت ببعض الضياع. نظفت الفتاة ذات الشعر الأبيض، سيلفي، حلقها. كانت ترتدي بيجامة ناعمة من قطعتين كعادتها – النوع الذي يحبه روديوس. “أحم، بما أن إريس انضمت إلينا مؤخرًا، اسمحي لي أن أشرح…”
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل رحيلنا. قررت أن أقضي الدقائق والساعات الإضافية التي يمكنني العثور عليها مع روكسي.
لهذا السبب أحتاج إلى بذل كل ما لدي في هذا الأمر. ولكن كيف، على وجه التحديد؟ بالطبع، يمكنني صقل مهاراتي القتالية والسحرية، لكنني لم أعتقد أن المزيد من التدريب سيجعلني فجأة أقوى بكثير. لو كان ذلك ممكنًا، لكنت سأضع بكل سرور نظامًا صارمًا لتعزيز قدراتي، لكنه لم يكن كذلك. علاوة على ذلك، فإن أي شيء جديد أحققه في أسبوعين فقط من التحضير سيكون غير موثوق به ونصف مخبوز. كان من الأفضل الاستمرار في البناء على القدرات التي أمتلكها بالفعل.
في تلك الليلة، سمعت أصوات سيلفي وإيريس الحادة تخرج من غرفة الأخيرة. كانت سيلفي تقول شيئًا ما وكانت إيريس ترد بغضب. من الجانب الآخر من الباب، سمعت إيريس تصرخ بكلمات مثل “لماذا؟!” و “كيف ذلك؟!”. في كل مرة، كانت سيلفي ترد بهدوء، وتدريجياً، أصبحت نبرة إيريس أكثر هدوءًا حتى، في النهاية، تمتمت أخيرًا: “حسنًا، فهمت”.
أتساءل إن كان سيكون صبياً أم فتاة… بما أن لوسي كانت فتاة، كنت أرغب نوعًا ما في صبي هذه المرة، لكن بصراحة، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. عند التفكير في الأمر، ذكرت إريس أنها تريد أن تنجب صبيًا. في اليابان، كانت هناك نصائح وحيل لتحديد جنس طفلك، ولكن ماذا كانت مرة أخرى؟ مثل، إذا فعلت الشيء “أ” فسيكون من الأسهل إنجاب صبي وإذا فعلت الشيء “ب” فسيكون من الأسهل إنجاب فتاة، أو شيء من هذا القبيل.
لاحقًا، أتت إيريس إلى غرفتي، تمامًا كما كنت قد زحفت إلى السرير وكنت على وشك النوم. تسللت بحزن تحت الأغطية ولفّت ذراعيها حولي، وسحبتني بالقرب منها كما يفعل المرء مع وسادة الحضن. ضغط ثدياها الناعمان المنتفخان علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرشحون الأكثر ترجيحًا لهذا الدور كانوا…
أوه، ليس من الشهامة منك التسلل إلى هنا في منتصف الليل وإغوائي بهذه الطريقة. ليس أنني كنت أمانع؛ كنت سيدًا ليليًا بنفسي. فيما يتعلق بالجنس، على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كليف. “أرى، حسنًا، لعنة كهذه ستكون مزعجة بالفعل…”
لكن قبل أن نستسلم للرغبة، كان هناك شيء واحد أحتاج إلى أن أسألها عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، عقدنا اجتماعنا العائلي كما خططت. في الواقع، أشعر أننا كنا نعقد الكثير من هذه الاجتماعات العائلية مؤخرًا. هذه المرة كانت للإعلان عن مغادرتي إلى مملكة أسورا. أخبرتهم أنني سأغيب لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر لمساعدة آرييل. كان رد الفعل على ذلك هو اللامبالاة.
“هل تشاجرتِ مع سيلفي؟”
كانت إليناليز تنضم بحماس إلى هؤلاء الفتيات من نقابة المغامرين عندما تستطيع. لم يكن لديها ما تخافه؛ على عكسهن، لم تفتقر أبدًا إلى الشركاء الذكور. السبب الوحيد لمشاركتها هو أنها يمكن أن تستمتع ببعض الكحول مع مجموعة من الناس.
تنهدت قائلة: “لا”.
“ولكن انظري إليكِ الآن. لقد تحولتِ إلى سيدة شابة مذهلة. لكان إله السيف – وحتى سيد منطقة فيتوا – فخورين برؤية المرأة التي أصبحتِ عليها الآن.” أنزلت إريس نظرتها: “أعتقد ذلك… لكن والدي وجدي بالفعل…” “آه، أعتذر.” امتلأت عينا ليليا بالحزن، وخفضت رأسها.
“حسنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري… إمبراطور الشمال؟ إمبراطور الشمال أوبر؟”
لم أسمع أيّ أصوات ضرب. كان من الممكن أنه إذا انزلقت من السرير وذهبت إلى غرفة إيريس، فقد أجد سيلفي فاقدة للوعي على الأرض، لكنني قررت أن أصدقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدرع”.
قالت إيريس: “ابتداءً من الغد، سأرافق سيلفي”. “سنلتقي بغيسلين ونساعد في تجهيز الأمور”.
“نحن نبدأ ضمن نطاق هجومي المفضل، لذا فأنت في وضع غير مؤاتٍ منذ البداية. في الواقع، أنا التي يجب أن تخجل من فوزك ولو مرة واحدة.” قالت إريس كل ذلك بنظرة جادة تمامًا على وجهها. هل أسمع أشياء؟ هل هذه حقًا إريس الخاصة بي؟ كان علي أن أذكر نفسي بأنها ملكة السيف الآن. بالطبع ستكون على دراية بالقتال. سيكون من الغريب لو لم تكن كذلك. لقد تحدثت بهذا التحليل عندما علمت نورن المبارزة بالسيف أيضًا. كنت أعرف ذلك، ومع ذلك لم أستطع أن أمنع نفسي من السؤال.
بدأت آرييل بالفعل في الاستعدادات. كانت ستنسحب من الأكاديمية للعودة إلى المنزل، وهذا التحرك السريع سبّب فوضى في التحضيرات. كان عليها أيضًا التواصل مع أشخاص مختلفين في المنطقة، وربما لهذا السبب طُلب من إيريس المساعدة كحارسة شخصية.
قلقهن بشأن قيام روديوس بالعديد من الأشياء سرًا في الآونة الأخيرة. شكوكهن حول هيتوغامي وأورستيد. ومع ذلك، كن جميعًا متفائلات بأن الأمور ستسير على ما يرام بطريقة ما. وبهذه الدوامة من المشاعر، شربن واستمتعن بنشوة الثمالة.
تابعت إيريس: “لذا هي في هذه الأثناء، تريدك أن تقضي أكبر وقت ممكن مع روكسي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” “أعلم أنني تصرفت وكأنني لست قلقة على الإطلاق قبل بضعة أيام، لكن… أتوقع منك أن تعود إلى المنزل سالمًا، حسنًا؟ أريد أن نتمكن كلانا من حمل هذا الطفل معًا.”
سألت متفاجئًا: “‘هي’؟ تقصدين سيلفي؟”.
همم، مثير للاهتمام. إذن هي بمثابة طريق هروب سري للعائلة المالكة.
“نعم”.
“لنتأكد من نقش مخطط واضح له لاحقًا.” بينما كنا نحتفل بإكمال القفاز، افتقرنا إلى الطاقة لإظهار الكثير من الحماس. لا يمكن لأي قدر من سحر الشفاء أو إزالة السموم أن يعيد ساعات النوم المفقودة بسبب الاحتفال حتى ساعات الصباح الأولى. “حسنًا، أراك لاحقًا.”
إذن هذا هو سبب شجار الاثنتين. كانت سيلفي تحاول أن تكون مراعية لروكسي، ومع تقليص مهامي، يمكنني قضاء المزيد من الوقت معها. لقد فكرت حقًا في هذا الأمر. ومع ذلك، صدمت من أنها تمكنت من إقناع إيريس دون الحاجة إلى القتال.
تمتمت: “إذن كان هذا هو الأمر…” “مذهل. لم أره قادمًا.”
نضجت إيريس بالتأكيد. لم تعد نفس الفتاة التي كانت تضرب الناس عشوائيًا. إذا قدمت حجة منطقية، فستستمع إليك بالفعل.
قلت وأنا ألتفت إلى كليف: “مع إزالة ذلك من الطريق، هناك شيء آخر أود أن أطلبه منك”.
قالت إيريس: “ولهذا السبب قالت إنني يمكن أن أحظى بك الليلة”.
حدقت فيه. “سأقتلك حيث تجلس إذا تجرأت على قول ذلك مرة أخرى”.
ربما تكلمت مبكرًا جدًا – على ما يبدو، وضعت إيريس شروطها الخاصة. ومع ذلك، كان لا يزال من المثير للإعجاب أنها وافقت على اقتراح سيلفي. لقد هدأت. لقد كانت أنانية جدًا في تلك السنوات الماضية. الآن، ذهب ذلك. برد شغفها الهائج، ولن تجد قبضتاها المشدودتان طريقهما إلى الوجوه بعد الآن. ماتت الأميرة الهائجة، وأُسكت القرد البري، والذئبة المجنونة دخلت سباتًا أبديًا. إيريس التي كشرت عن أنيابها في وجه الجميع ذهبت إلى الأبد…
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل رحيلنا. قررت أن أقضي الدقائق والساعات الإضافية التي يمكنني العثور عليها مع روكسي.
لا، هذا على الأرجح استثناء.
“حسنًا. حسنًا، مع إزالة ذلك من الطريق، سأبدأ الاستعدادات للانطلاق إلى مملكة أسورا”، قلت.
كان من شيم سيلفي أن تتخلى عن دورها معي كجزء من اتفاقهما، متجاهلة رغباتها الخاصة. سيتعين علي أن أبذل قصارى جهدي لأغمرها باللطف أثناء رحلتنا.
قالت إريس: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. نحن نتحدث عن القتال بالسيف مقابل السحر هنا. في القتال القريب، من الطبيعي أن تخسر.” بصراحة، لم يكن هذا هو رد الفعل الذي توقعته. في ذهني، كنت قد تخيلت سيناريوهين فقط. في أحدهما، كانت تستنشق بأنفها، وتنفخ صدرها، وتقول: “بالطبع! لأنني أقوى!” ثم كانت ستفقد أعصابها وتصرخ: “روديوس، عليك أن تتدرب بجد أكبر!” وفي الأخير، كانت ستتنهد، وتشعر بالاشمئزاز وتقول: “أنت تصيبني بالملل.”
مشغولاً بهذه الأفكار، لففت ذراعي حول إيريس. على الفور تقريبًا، بدأت تمزق ملابسي.
“بمجرد أن تكون في متناول أيديهم، يكون لديهم اليد العليا تمامًا. بعد كل شيء، هم سريعون. محاولة وضع مسافة بينك وبينهم في تلك المرحلة أمر عقيم؛ لن تتمكن من التحرك بالسرعة الكافية للخروج من نطاقهم. سيتجهون مباشرة نحوك إذا حاولت ذلك، وهجماتهم تشبه موجة على شكل مخروط تتحرك للخارج، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بها كلما ابتعدت.”
قلت: “كما تعلمين، سيكون توقيتًا فظيعًا إذا اكتشفت أنك حامل في الرحلة، لذا ربما يجب أن نأخذ الأمور ببساطة اليوم و—”
“يجب أن أفترض أنك فقدت عقلك لخدمة رجل كهذا”. هز زانوبا رأسه، غير قادر على فهم ذلك. يجب أن تكون اللعنة قوية للغاية لدرجة أنه كان لديه مثل رد الفعل القوي هذا بمجرد رؤية أورستيد لمرة واحدة.
“سنتعامل مع ذلك عندما نصل إليه!”
حدقت فيه. “سأقتلك حيث تجلس إذا تجرأت على قول ذلك مرة أخرى”.
وقضت حاجتها معي تلك الليلة، كما كانت تفعل دائمًا. من الواضح أن تنظيم الأسرة كانت كلمات غير موجودة في قاموسها.
المرة الوحيدة التي تمكنت فيها من انتزاع فوز كانت عندما تمكنت من إيقاف سيفها بقفاز زاليف الخاص بي. تفاجأت إريس بالمقاومة غير الطبيعية التي شعرت بها من خلال كمي، مما تركها فاتحة فاهها في دهشة.
في اليوم التالي، صادف أن جاء كليف لزيارتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفعل كل ما يطلبه مني – سواء تعلق الأمر بالسحر أو الجنس.”
“مرحبًا، روديوس، إذا كنت متفرغًا الليلة، هل تريد الخروج لتناول الطعام؟”
“حسنًا، أفهم. في هذه الحالة، سنذهب مع تفسير كليف”.
كانت دعوة عشاء، والأشخاص الوحيدون الذين سيذهبون هم كليف وزانوبا وأنا. لم أخرج في ليلة للشباب من قبل؛ عادة عندما كنا نفعل هذا، كانت سيلفي وإليناليز وعدد من الآخرين يرافقوننا. ربما هذه المرة، خطط الشبان الآخرون للذهاب إلى مكان فاحش جدًا بالنسبة للفتيات. أو ربما أرادوا مناقشة شيء سيكون محرجًا جدًا لإثارته مع وجود النساء.
“وهذا هو السبب بالضبط في أنكِ لا تستطيعين الشرب! إنه ممنوع!”
“حسنًا”، قلت. مهما كان الأمر، وافقت على الفور. لم يكن لدي أي سبب لرفضه، والأهم من ذلك، كان لدي معروف أردت أن أطلبه منه على أي حال. لذلك كان هذا توقيتًا مثاليًا.
حدقت فيه. “سأقتلك حيث تجلس إذا تجرأت على قول ذلك مرة أخرى”.
***
تجاهل زانوبا دفاعي وواصل: “وبعد كل ذلك، استسلمت”.
كانت الشمس قد بدأت في الغروب عندما التقيت بكليف وزانوبا في المكان المتفق عليه. كان المطعم الذي أحضراني إليه أكثر فخامة من الأماكن التي كنا نرتادها عادة. عندما دخلنا، توقفت لأتحقق من اللافتة في المقدمة، التي كتب عليها “نسر البحر الأحمر”. كان هذا اتجاهًا للتسمية في دول السحر الثلاث: الأماكن التي تحمل اسم “نسر” كانت عادة مطاعم، بينما “صقر” للحانات ، و”خفاش” لبيوت الدعارة، و”حصان” للنزل.
كان الأول يضع قدمه على وجه كليف، وربما كان هذا هو السبب في أن كليف يبدو أنه يواجه وقتًا عصيبًا في النوم. آسف يا صديقي، لكن سحر الشفاء وإزالة السموم لا يمكن أن يزيل مصدر الرائحة. بينما كان سحري يقوم بعمل ممتاز في تخفيف ألم صداع الكحول، إلا أنه لم يساعد في علاج الجفاف.
من المسلم به أن ليس كل مؤسسة تتبع هذه التسمية. كانت بعض الأماكن تبدأ بتقديم كحول ممتاز، ولكن بعد ذلك يحسن المالك مهاراته في الطهي ويصبح الطعام هو الدعامة الأساسية له. كان الأمر شائعًا بشكل مدهش، في الواقع. لذا كان اتجاه التسمية أشبه بمبدأ توجيهي عام.
“ماذا؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ إذن ماذا عن المحادثة التي أجريناها للتو؟”
كان “نسر البحر الأحمر” هو بالضبط نوع المكان الذي سيختاره كليف، أنيق وفاخر. كان العملاء في الغالب من النبلاء الصغار أو التجار الأغنياء. قادنا أحد الموظفين إلى غرفة أنيقة. وفقًا لهم، كانت هذه ثالث أفضل غرفة لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفعل كل ما يطلبه مني – سواء تعلق الأمر بالسحر أو الجنس.”
قالوا: “لو علمنا أن اللورد روديوس سيزورنا، لكنا أعددنا إحدى أفضل الغرف”. لكن لم تكن هناك حاجة للاعتذار نيابة عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “سيبكي روديوس لو رآكن يا فتيات هكذا. الوقت الوحيد الذي يُفترض أن تثمل فيه الفتاة هو في صحبة شريكها، عندما يكونان بمفردهما”. قالت سيلفي: “أوه، لا تقولي أشياء كهذه، يا جدتي. أوه، مهلاً. أنتِ دائمًا تعلمين روكسي كيفية القيام بأشياء في السرير، أليس كذلك؟ لماذا لن تعلميني أي شيء، هاه؟ لماذا؟”
إذن هذا ما يبدو عليه مطعم فاخر، هاه؟ عندما قال كليف إننا سنخرج لتناول العشاء، اعتقدت أننا سنتناول بعض الطعام العادي، لكن هذا المكان كان لديه بالفعل دورات عشاء.
أومأت روكسي برأسها: “بالضبط. سوف يندفعون إلى الأمام بهجومهم، لذا فإن مركز توازنهم سيكون مائلاً إلى الأمام. حتى لو حاولوا الدفاع عن مؤخرتهم بهجوم، فإن قوته ستنخفض بشدة. إذا تمكنت من تحمل ذلك، فستتاح لك فرصة للرد عليهم. وبالتالي، المفتاح هو التسلل من نطاق هجومهم والالتفاف حولهم!”
جلسنا نحن الأربعة على طاولة مربعة.
قالت روكسي بحزن: “إذن لن أراك مرة أخرى لمدة أربعة أشهر؟ سأشعر بالوحدة”.
“الآن، إذن، روديوس، هل تعرف لماذا أتينا إلى هنا – لماذا حجزنا غرفة خصيصًا للتحدث معك؟” سأل كليف، وحاجباه معقودان. بدا غاضبًا نوعًا ما، وكان لدي شعور بأنني أعرف السبب. “هل اليوم… عيد ميلادك؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمح لي أن أختبرك. عندما تواجه خصمًا تكون منطقة هجومه أمامه، أين هو الموضع الأكثر فائدة في الميدان؟”
أجاب كليف ببرود، غير مستمتع بنكتتي: “لقد مر عيد ميلادي بالفعل”.
“ما رأيك في مسألة دوائر الانتقال الآني هذه؟” سألت.
انتظر لحظة، هل هو في العشرين من عمره الآن؟ أو الحادية والعشرين؟ كان وجهه طفوليًا، لذلك بدا أصغر بخمس سنوات مما هو عليه في الواقع، ولكن بمعايير هذا العالم، كان قد بلغ سن الرشد منذ فترة طويلة. كان لدى بعض الناس بالفعل طفلان أو ثلاثة في سنه.
“نصف الطفل بداخلي ملكك بعد كل شيء.”
قال كليف: “نحن هنا من أجل شيء آخر”.
ري… ريريري… أوه، يا إلهي. بدا هذا تمامًا مثل الرجل العجوز ريريري من تينساي باكابون. كان بإمكاني تخيل طفلنا يدندن “ريريري” لنفسه وهو يكنس الأرض بمكنسته المصنوعة من الخيزران. لم يكن هناك خطأ في الرغبة في النظافة، لكن هذا بالتأكيد ليس ما نحتاجه الآن. أحببت الاسم الذي أوصت به روكسي قبل لحظة – لولا.
“حسنًا”. جلست بشكل مستقيم. على ما يبدو، كنا على وشك إجراء محادثة جادة.
مشغولاً بهذه الأفكار، لففت ذراعي حول إيريس. على الفور تقريبًا، بدأت تمزق ملابسي.
“أتعلم…”
“لا تقلق. خذ وقتك. طالما أن الآنسة ليليا وآيشا بجانبي عندما يحين الوقت، فأنا لا أحتاجك هنا. في المقابل، أود أن تحضر لي تذكارًا. أحب أن آكل بعض حلوى مملكة أسورا الحلوة والحامضة – تلك الفواكه المجففة المغطاة بالسكر. تلك لذيذة”.
بمعرفة كليف، كان الأمر على الأرجح يتعلق بأورستيد. كنت قد أقسمت أنني سأطلعه على تفاصيل ما حدث مع أورستيد عندما عدت إلى المنزل بعد تعرضي للضرب المبرح، لكنني لم أوفِ بوعدي أبدًا. اعتقد أنه استدعاني إلى هنا ليلومني.
“إنه يحبها.” على الرغم من خيبة أملها لعدم قدرتها على الانضمام بسبب حملها، إلا أن روكسي لا تزال تجاري ليليا برد جاد. “أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا…” قالت روكسي: “حسنًا، باعتراف الجميع، إنه يراها فقط كأخت صغرى.”
“بخصوص الطفل الذي ننتظره أنا وإليناليز … كنت أفكر في تسميته كلايف إذا كان صبيًا وإليكلاريس إذا كانت فتاة. ما رأيكم يا رفاق؟”
قالت آيشا: “حسنًا، حظًا سعيدًا في ذلك. أوه، ولكن قبل أن تذهب، سأكون ممتنة لو صنعت بعض التربة للحديقة”. كانت مهتمة بتربتها أكثر من اهتمامها بسلامتي.
انتظر. اسم؟ هذا ما أتينا من أجله اليوم؟ إذن كنت مخطئًا تمامًا؟
“سيدي أورستيد”، قلت فجأة.
“بشكل أساسي، سنختار اسمًا على طراز ميليس إذا كان صبيًا، واسمًا على طراز الجان إذا كانت فتاة. ما هي أفكارك يا روديوس؟”
قال زانوبا وهو يضيق عينيه متذكراً لقاءنا الأول: “الليدي إريس؟ الآن، هذا الاسم يعيد الذكريات”. “تساءلت كيف أصبحت المرأة التي كان يشار إليها ذات مرة باسم ‘الكلبة المسعورة’. سأحرص على تقديم احترامي لها قريبًا.” لم يتحدث زانوبا وإريس كثيرًا في مملكة شيرون، لكنني أعتقد أنه ما زال يتذكرها رغم ذلك. لقد كانت شديدة الحماس، لذا سيكون من الصعب نسيانها.
استدار كليف نحوي.
أرى. إذن هذه هي إجابتي… لكن بحق الجحيم، أي إجابة هذه؟! هذه ليست إجابة على الإطلاق!
“أه… حسنًا، كلايف يبدو اسم رجل ذكي لديه احتمالات جيدة في أن يصبح سياسيًا، لكنه يبدو أيضًا اسم شخص لديه شخصية صعبة. إليكلاريس اسم جميل وله وقع لطيف. على الرغم من أنني لا أستطيع إلا أن أشعر أنها قد تواجه لقاءً سيئًا مع لص في المستقبل، لص سيسرق شيئًا مهمًا منها. مثل قلبها”.
لم يكن هناك شك – لقد كان هذا طرف زاليف الاصطناعي. أو قفاز زاليف، بالأحرى، إذا أردنا مصطلحًا أكثر دقة. “لقد أكملناه بالفعل!”
أجاب كليف وهو يتكئ على كرسيه وينظر إلى السقف: “كان هذا ما اعتقدت أنك ستقوله”. بعد لحظة، نظر إلي مرة أخرى، وكان تعبيره صارما. “في الواقع، كانت تلك مزحة. لقد قررنا الأسماء بالفعل. بينما أقدر رأيك، ليس هذا هو سبب إحضاري لك هنا اليوم”.
“الأمر الأكثر أهمية هنا هو أنت، روديوس. لقد أخبرتك بهذا من قبل، لكن النساء لسن مقتنيات.” أطلق كليف خطبة مطولة: “لا يمكنك فقط إحضار مجموعة منهن لخدمتك ليل نهار…”
أوه، إذن كان يمازحني فقط. لم يكن بإمكانه فعل ذلك بوجه أكثر جدية. إذا كنت ستعبث، على الأقل ابتسم قليلاً. كلاكما أنت وزانوبا تبدوان متصلبين كالتماثيل، كما تعلم؟
عندما دخلت إليناليز ، كانت سيلفي في خضم تحسس ثديي إريس من الخلف. من جانبها، تجاهلت إريس سيلفي، وعيناها مثبتتان على الطعام الذي كانت تدفعه بصمت في فمها وهي تحتسي مشروبها. كانت زينيث تجلس في مكان قريب، وتعمل كمسؤولة عن إعادة ملء كأس إريس. بجانبها، كانت ليليا ترتشف من قدحها، مع قيام روكسي بملء كأسها كلما فرغ.
قال كليف وهو يشير بإصبعه في اتجاهي: “بالتأكيد، لقد خمنت بالفعل ما هو الأمر الآن يا روديوس. إنه يتعلق بأفعالك الأخيرة”.
قالت: “لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن فعلنا هذا أيضًا!”
أومأ زانوبا بالموافقة. بدا هو الآخر غاضبًا بعض الشيء.
“آه، ماذا كان من المفترض أن يكون هذا الشيء مرة أخرى؟” حركت عقلي، محاولًا تذكر أحداث الليلة السابقة. “في الواقع، أين أنا بحق الجحيم على أي حال؟” تفحصت الغرفة، لكنني لم أتعرف على محيطي. كنت متأكدًا تمامًا من أنني كنت هنا من قبل، ويمكنني أن أقول إنها غرفة كليف على الأقل، ولكن بخلاف ذلك… ”
“سيدي، بغض النظر عما تقرر القيام به، لدي كل النية في متابعتك حتى النهاية المريرة. ومع ذلك، ألا تعتقد أنك كنت سريًا جدًا معنا مؤخرًا؟”
“نعم؟”
هززت كتفي قائلاً: “أه، هل تعتقد ذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ كليف في وجهي: “أيها الأحمق، لا يختلف الأمر عما كان عليه قبل ثانية!”
“فجأة، طلبت منا البدء في بناء هذا الدرع القوي بشكل لا يصدق من أجلك. في منتصف إنشائه، بدأت تعطينا نصائح محددة للغاية. لم تشاركنا حتى بمن ستواجهه، ثم نكتشف أنه أحد القوى العظمى السبع—”
“ولكن عندما أقاتل شخصًا بسيف، ألا يجب أن أضع بعض المسافة بيني وبينه؟” كان موضوع نقاش اليوم هو مباراتي مع إريس. معظم الناس سيحكمون علي، قائلين إنه من الخطأ ذكر امرأة أخرى عندما كنت أقضي وقتًا مع روكسي، لكن روكسي هي التي طرحت الموضوع في الواقع. كانت قد شاهدت مباراتنا – شاهدتني وأنا أتلقى هزيمة نكراء.
قاطع زانوبا في منتصف الجملة باب يفتح على مصراعيه. دخل موظف يحمل مشروباتنا. ارتعش زانوبا وأغلق فمه، منتظرًا بهدوء حتى ينتهوا من توزيع المشروبات. بمجرد مغادرتهم، استأنف المحادثة. بينما كنت أشك في أنهم حجزوا هذه الغرفة للحفاظ على خصوصية محادثتنا، أوضحت مواقفهم أنها كانت جزئيًا بسبب الخوف من أورستيد.
ري… ريريري… أوه، يا إلهي. بدا هذا تمامًا مثل الرجل العجوز ريريري من تينساي باكابون. كان بإمكاني تخيل طفلنا يدندن “ريريري” لنفسه وهو يكنس الأرض بمكنسته المصنوعة من الخيزران. لم يكن هناك خطأ في الرغبة في النظافة، لكن هذا بالتأكيد ليس ما نحتاجه الآن. أحببت الاسم الذي أوصت به روكسي قبل لحظة – لولا.
أنهى زانوبا قائلاً: “نكتشف أن خصمك هو أحد القوى العظمى السبع، إله التنين أورستيد”.
أومأ زانوبا بالموافقة. بدا هو الآخر غاضبًا بعض الشيء.
“وليس هذا فحسب، بما أنك بذلت قصارى جهدك في المعركة، فقد دمرت غابة بأكملها تمامًا!”
درع ملعون، هاه؟ أعتقد أن عرق التنانين لديهم موهبة في صنع مثل هذه الأشياء. صنع لابلاس كل أنواع الأشياء الملعونة، من رماح السوبيرد إلى هذا الدرع الذهبي… لم يكن أي شيء صنعه جيدًا.
قلت: “لا، إنها لا تزال هناك. حسنًا، نصفها على أي حال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت روكسي إجازة حتى ولادة الطفل. في رانوا، كان من الطبيعي أن تترك الزوجة وظيفتها عندما تصبح حاملاً حتى تتمكن من التركيز على تربية طفلها، لكن روكسي أرادت الاستمرار في كونها أستاذة، لذلك أقنعت جينيوس بمنحها بعض إجازة الأمومة. لم أعلم إلا بعد ذلك أنها استخدمت اسمي لتحقيق ما تريده، ولكن إذا كان ذلك قد حقق لها ما تريده، فلا بأس بذلك إطلاقًا.
تجاهل زانوبا دفاعي وواصل: “وبعد كل ذلك، استسلمت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالعودة إلى الوراء، أتساءل عما إذا كان أورستيد يعرف ما يحدث مع زينيث.
“لم يكن لدي خيار آخر”.
“ألا يجعلك هذا سعيدًا يا لورو؟ أو لارا؟ لقد كان والدك لطيفًا بما يكفي ليقرر اسمًا لك.” على الرغم من مظهرها الذي يشبه طالبة في المدرسة الإعدادية، كان التعبير الذي ارتدته روكسي وهي تهمس لطفلها في بطنها يشبه تعبير الأم المقدسة. إلهية! إنها إلهية تمامًا! مما يعني أن طفلنا سيكون طفل إلهة!
“أن يجعلك تركع على ركبتيك دون أن يقتلك بعد أن ارتديت ذلك الدرع وألقيت بكل ما لديك عليه… يجب أن يكون الرجل وحشًا. هذا هو التفسير الوحيد”.
في الواقع، بما أنها كانت حاملًا، لم تكن الرغبات أسوأ من المعتاد. اعتقدت أنها ستكون بخير بتخطي يوم واحد، لذلك غادرت مسكنهما لزيارة منزل غريرات من أجل الاطمئنان على سيلفي وروكسي. وصلت لتجد مجموعة من خمس سيدات يقمن حفلة شرب خاصة بهن.
حسنًا، بمعنى ما، كان أورستيد نوعًا من الوحوش. كان سيئًا بما فيه الكفاية أنه يمكنه إبطال التعويذات من مسافة بعيدة، لكن لم تكن لدي فرصة ضده في القتال المباشر ولا في القتال عمومًا. ليس أنني كنت ماهرًا بشكل خاص، لكنني ما زلت أعتقد أنني أستطيع تقديم قتال لائق.
أعلنت إريس: “أوبر هو من علمني القتال القريب!” آه، كما توقعت، شخص ما علمها. لكن اسم أوبر جعلني أتوقف. كنت متأكدًا تمامًا من أنني سمعته في مكان ما من قبل.
توقف زانوبا، وهو يرتجف بينما يخفض بصره: “بما أنك لم تبدُ حزينًا جدًا حيال ذلك، افترضت أن إله التنين يجب أن يكون رجلاً لائقًا، لكنه…”. بعد لحظة، رفع رأسه مرة أخرى وأعلن بصوت عالٍ: “ذلك الرجل… هو شيطان متجسد! قبل بضعة أيام، رأيته بعيني، وعرفت في لحظة أنه عدونا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، حسنًا، اسم ميغوردي سيكون شيئًا مثل… لولا؟”
تشاجر الاثنان قليلاً الأسبوع الماضي حيث أطاح أورستيد بزنوبا تمامًا. كان هذا اللقاء القصير كافياً ليصاب بلعنة أورستيد.
“إذن يمكننا أن نكون على يقين إلى حد معقول من أن الوزير الأعلى داريوس هو رسول هيتوغامي، أليس كذلك؟”
همم، لكن انتظر لحظة. حتى تلك اللحظة، لم يكن يعتقد أن أورستيد بهذا السوء. مما يعني أن اللعنة لا تعمل حتى يقابله شخص ما بالفعل. بالعودة إلى الوراء، لا يبدو أن آيشا ونورن متقززتين منه مثل أي شخص آخر. أعتقد أن اللعنة لن تؤثر عليهما طالما أنهما يعرفانه بشكل غير مباشر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة وجيزة، وصل طعامنا أخيرًا. اصطفت الأطباق الرائعة على الطاولة، وكان لدينا جميعًا كحول في أكوابنا، مما يعني أن المأدبة كانت جاهزة للبدء.
“يجب أن أفترض أنك فقدت عقلك لخدمة رجل كهذا”. هز زانوبا رأسه، غير قادر على فهم ذلك. يجب أن تكون اللعنة قوية للغاية لدرجة أنه كان لديه مثل رد الفعل القوي هذا بمجرد رؤية أورستيد لمرة واحدة.
“أنا سأتولى الشرح.” قاطعت الفتاة ذات الشعر الأزرق، روكسي. كانت ترتدي ثوب نوم بتصميم لطيف. أي شخص لا يعرفها بشكل أفضل سيعتقد أنه مصنوع لطفل. “هذه الاجتماعات هي شيء ابتكرته سيلفي كوسيلة لتوثيق روابطنا. لكل منا توقعاته الخاصة ومشاعر الغيرة والتملك، ولكن إذا استسلمنا لذلك وتنافسنا فيما بيننا، فلن يؤذي ذلك سوى رودي. كأعضاء في هذا المنزل، واجبنا هو أن نفعل كل ما في وسعنا لجعل هذا البيت ملاذًا آمنًا له.”
تدخل كليف قائلاً: “شخصيًا، لم أقابل أورستيد هذا بنفسي بعد، لذا لا أعرف ما يعنيه زانوبا بالضبط. ولكن يبدو أن زانوبا وسيلفي وروكسي يعتبرونه خطيرًا. وإن كانوا جميعًا على رأي واحد بشأنه، فلا بد أنه رجل شرير”.
“حسنًا”، قلت. مهما كان الأمر، وافقت على الفور. لم يكن لدي أي سبب لرفضه، والأهم من ذلك، كان لدي معروف أردت أن أطلبه منه على أي حال. لذلك كان هذا توقيتًا مثاليًا.
كان هذا بيانًا صادمًا قادمًا من رجل لا يبدو أنه يستمع أبدًا إلى ما يقوله الآخرون. ومع ذلك، من كلامه، لم يكن كليف متأثرًا باللعنة بعد.
“أجل. هما في جانب العدو.” اعتقدت أنه حتى إريس ستجد صعوبة في مواجهة معلميها السابقين. حاولت أن أصوغ كلامي دبلوماسيًا، لكنها ببساطة عقدت ذراعيها وابتسمت كما لو كانت مستعدة للدخول في معركة.
قال كليف: “الموافقة على العمل تحت قيادة رجل كهذا لا يشبه روديوس الحكيم الذي أعرفه”.
بذلك، أومأنا جميعًا.
نعم، حسنًا، أنا لست حكيمًا بشكل خاص. ومع ذلك، شكل هذا مشكلة. من الصعب الاستمرار عندما يكون أقرب الناس إليك ضد أورستد.
“نعم. لهذا السبب أحتاجك أن تغوص بكل طاقتك في البحث، دون أي قيود”.
ابتسم كليف ابتسامة متكلفة: “ولكن… عندما طلبت منا إصلاح الدرع السحري، أدركت أخيرًا”. “أنت تخطط لمحاربته مرة أخرى، أليس كذلك؟ إله التنين أورستيد، أعني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذن، كيف يمكنك أن تعرف أنها واحدة منهم؟”
“…هاه؟” انفتح فكي.
“أيضًا، لا داعي لاستخدام مثل هذه اللغة المهذبة معي. لقد سمعت الكثير عنك عندما عشت في قرية بوينا.” “آه، مـ-ماذا سمعتِ؟” “حسنًا…” ترددت ليليا. عرفت إريس بالفعل أنه لم يكن شيئًا جيدًا إذا كان شيئًا سمعته ليليا في الماضي عندما كانت لا تزال طفلة.
“أنت تتظاهر فقط بالعمل تحت قيادته حتى تتمكن من انتظار فرصة والهجوم. هذه هي استراتيجيتك، أليس كذلك؟”
استقامت ليليا: “شخص أفضل حتى من السيد روديوس؟!” “حسنًا، سيكون من الصعب العثور على رجل أفضل من رودي… عندما تضعين الأمر بهذه الطريقة، لقد حققت نجاحًا كبيرًا، أليس كذلك؟ مثل شراء قطعة أرض رئيسية مقابل مبلغ زهيد قبل أن يدرك الجميع قيمتها ويرتفع السعر…”
“أه، لا، أورستيد وأنا—”
من تفاعلي الضئيل مع ملك الشياطين هذا، بدا لي أنهم قد يكونون على استعداد للاستماع إلي، لكن أورستيد لم يعتقد ذلك. باعتراف الجميع، لقد أحدثنا بعض الفوضى. لقد حطمنا عددًا من أرفف الكتب أثناء هروبنا، على الرغم من أنه لم يكن لدينا خيار آخر. أردت أن أعبر عن مدى أسفي على الأقل، لكنني تخلّيت عن فكرة العودة إلى هناك مرة أخرى، كما نصحني أورستيد. ربما كان عدم إظهار وجهي هناك مرة أخرى هو أفضل اعتذار يمكنني تقديمه.
رفع كليف يده ليوقفني. “ليس عليك أن تقول لي أي شيء. السبب الكامل الذي دفعك إلى طلب تحسين كفاءة المانا للدرع… هو أنك تريد جعله متاحًا لزانوبا ولي، أليس كذلك؟ بعبارة أخرى، أنت تخطط لجعلنا نقاتل معك في النهاية…” ابتسم بانتصار. “حسنًا؟ هل أنا مخطئ؟”
وقضت حاجتها معي تلك الليلة، كما كانت تفعل دائمًا. من الواضح أن تنظيم الأسرة كانت كلمات غير موجودة في قاموسها.
نعم، أنت مخطئ تمامًا. بدا من السخف تقريبًا مناقشة الأمر في هذه المرحلة. كان من الأفضل تجاهله والقول بالتأكيد، سيقاتلون معي في النهاية وهذا مجرد استعداد للمعركة القادمة. بهذه الطريقة، سيرون بأنفسهم في النهاية (وإن كان تدريجيًا) أن أورستيد ليس رجلاً سيئًا إلى هذا الحد.
“أتعلمين، لقد تعلمت كيفية استخدام هذا السحر أيضًا في الأكاديمية.” تأففت سيلفي: “حسنًا، يمكنني فعل ذلك دون ترديد تعويذة!”
لذلك بدأت: “سيد كليف…” ثم توقفت. بالنظر إلى مدى قربنا، لم أعتقد أنه من الصواب تجميل الأمور والكذب لتناسب مصالحي الخاصة. قد لا يصدقون الحقيقة، لكن كان علي أن أحاول إخبارهم على الأقل.
“أحم، حسنًا، أنا متأكدة من أن الأمر سيكون صعبًا مع إريس كخصم لك. أنا بالتأكيد لا أستطيع فعل ذلك. لذا من فضلك لا تطلب مني أن أريك كيف.”
“ما الأمر؟”
أنهى زانوبا قائلاً: “نكتشف أن خصمك هو أحد القوى العظمى السبع، إله التنين أورستيد”.
أوضحت قائلاً: “في الواقع، لدى أورستيد لعنة موضوعة عليه تجعل كل من حوله يكرهه. هل تصدقني إذا أخبرتك بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ بجدية؟”
“ماذا؟ بجدية؟”
أجاب كليف وهو يتكئ على كرسيه وينظر إلى السقف: “كان هذا ما اعتقدت أنك ستقوله”. بعد لحظة، نظر إلي مرة أخرى، وكان تعبيره صارما. “في الواقع، كانت تلك مزحة. لقد قررنا الأسماء بالفعل. بينما أقدر رأيك، ليس هذا هو سبب إحضاري لك هنا اليوم”.
“خدعني إله شرير، ولهذا السبب علقت في قتال مع أورستيد في المقام الأول. هل تصدق ذلك أيضًا؟”
وجدنا ملاحظة تقول إنها غادرت لزيارة منزلي، لذلك على الأقل لم يكن هناك سبب للقلق. حملنا مشروباتنا إلى مكتب كليف وبدأنا في بناء يد اصطناعية جديدة تمامًا بينما كنا نحتسي مشروباتنا ونتجاذب أطراف الحديث. “أنا أقول لك، إذا جعلتها خفيفة جدًا، فلن تكون لها أي قوة! آه، انظر! انظر! لقد انكسرت! لهذا السبب ظللت أقول لك. يجب أن تكون أكثر سمكًا!” تذمر كليف.
“إله شرير؟ أه، هل تقصد الذي تعبده بالسراويل الداخلية وقطعة القماش الملطخة بالدماء؟”
تنهدت روكسي: “إنه لأمر مؤسف بعض الشيء، بما أنني حصلت أخيرًا على هذه الإجازة الطويلة”. “اعتقدت أنني سأتمكن من قضائها بهدوء معك”.
حدقت فيه. “سأقتلك حيث تجلس إذا تجرأت على قول ذلك مرة أخرى”.
“هذا سبب إضافي لتعليمي كل أنواع الأشياء! لقد سئمت من ترك رودي يفعل ما يشاء بي في السرير. لقد حان الوقت لأجعله يصرخ من أجل التغيير!” لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تتخلى إليناليز عن كل حكمة عند رؤية حفيدتها ثملة تمامًا. كانت متحدثة جيدة، ولهذا السبب قررت أنه من الأفضل الانضمام إلى الفتيات بالشرب إلى جانبهن.
“أه… هاه؟ أه، آسف. أعتقد أنه ليس ذلك الإله إذن. صحيح، أفهم ما تقوله. استمر”.
استعدادات، صحيح… لكن ماذا يعني ذلك؟ “ما الذي يجب أن أستعد له بالضبط؟”
عفوًا، تركت غضبي يفلت مني للحظة. ومع ذلك، لم يكن من الصواب السخرية من دين شخص آخر. كانت روكسي شخصية صالحة.
“أتساءل من هو الشخص الأخير”، قلت.
على أي حال، هذا خارج الموضوع… “هكذا انتهى بي الأمر بمقابلة أورستيد. لسبب ما، لا تعمل لعنته علي، لذلك تمكنا نحن الاثنان من التحدث وتسوية الأمور. في مقابل غفرانه، وافقت على العمل إلى جانبه لمكافحة هذا الإله الشرير. هل تصدق ذلك أيضًا؟”
أوه، ليس من الشهامة منك التسلل إلى هنا في منتصف الليل وإغوائي بهذه الطريقة. ليس أنني كنت أمانع؛ كنت سيدًا ليليًا بنفسي. فيما يتعلق بالجنس، على أي حال.
“هممم…”
“نعم، نعم، كم هو مذهل. لم أكن أتوقع أقل من حفيدتي.”
قال زانوبا ونظارته تلمع في الضوء: “أنا بالتأكيد لن أصدق”. “أنا متشكك في أن رجلاً كهذا سيتطوع للقتال إلى جانب أي شخص آخر”.
في الوقت الحالي، اعتبره أورستيد مجرد جاسوس يراقب أفعالي ويبلغها إلى هيتوغامي. لن يفعل أي شيء لإيذاء آرييل بشكل مباشر. ومع ذلك، قد ينتهي به الأمر إلى التصرف بناءً على نصيحة هيتوغامي للقيام بشيء يبدو أنه سيساعد آرييل على السطح ولكنه سيؤدي في النهاية إلى هلاكها. هذا ما جعله خطيرًا حقًا. كان بإمكاني فهم رغبة أورستيد الغريزية في قتله.
قال كليف: “هاه، من المدهش أن نسمع شخصًا مثل زانوبا يتخذ هذا النوع من المواقف”. شبك ذراعيه في تأمل.
“أجل. هما في جانب العدو.” اعتقدت أنه حتى إريس ستجد صعوبة في مواجهة معلميها السابقين. حاولت أن أصوغ كلامي دبلوماسيًا، لكنها ببساطة عقدت ذراعيها وابتسمت كما لو كانت مستعدة للدخول في معركة.
قلت: “فكر في الأمر بهذه الطريقة، زانوبا مهتم فقط بالدمى والمجسمات، ومع ذلك يصر بشكل غريب على كرهه لأورستيد. ألا يبدو ذلك غريبًا بالنسبة لك؟ يجب أن يكون تأثيرًا من اللعنة”.
“نعم. هذا هو السبب الكامل الذي جعلني أخسر أمامه. أفترض أنه كان يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لك يا زانوبا؟” سألت وأنا ألتفت إليه.
توقف كليف قائلاً: “حسنًا، الآن بعد أن ذكرت ذلك…”. “لا، عندما أفكر في الأمر، فإن زانوبا يهتم كثيرًا بالأمور المتعلقة بك. إذا كان أورستيد حقًا غير جدير بالثقة، فمن المنطقي أن يقلق”.
لقد جربت كل شيء حقًا: المستنقع، والضباب الكثيف، والحصن الأرضي، والموجة الفراغية، والدوي الصوتي. حتى أنني حاولت استخدام الرياح والرمال لحجب رؤيتها. اعتقدت أن حصرها في زاوية سيكون نقطة ضعفها – وكان كذلك بالتأكيد – لكن سيف النور خاصتها كان سريعًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتغلب على ذلك.
ربما كان هذا صحيحًا. ربما كان زانوبا قلقًا حقًا على سلامتي. كنت ممتنًا لأنه اهتم كثيرًا… ولكن في نفس الوقت، كانت هذه حالة واحدة تمنيت فيها ألا يفعل. نعم، كان أورستيد يخفي بعض الأشياء عني، ولم أكن أعرف بعد ما إذا كنت أستطيع الوثوق به تمامًا. ومع ذلك، لم أكن غبيًا بما يكفي للتنقل بين أورستيد وهيتوغامي والمخاطرة بجعل كليهما أعداءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجب عليّ! روكسي لا تشرب، لذلك لا توجد مشاكل هناك! بالإضافة إلى ذلك، حتى لو شربت، يمكنها استخدام سحر إزالة السموم، لذلك لا داعي للقلق!” لم تكن سيلفي الرصينة لتقول شيئًا كهذا أبدًا، لكنها كانت بالفعل ثملة للغاية. تنهدت إليناليز باستياء، ووجدت كرسيًا فارغًا لتجلس فيه.
حسنًا، أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر. سأضطر إلى الكذب إذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عفوًا، تركت غضبي يفلت مني للحظة. ومع ذلك، لم يكن من الصواب السخرية من دين شخص آخر. كانت روكسي شخصية صالحة.
“حسنًا، أفهم. في هذه الحالة، سنذهب مع تفسير كليف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل. لكل شخص دوره الخاص! في الواقع، إذا علمت أنك تساندني في المعركة، فسوف يريحني ذلك.” هاه. قبل خمس سنوات، لم تكن إريس لتقول شيئًا كهذا أبدًا. كانت المهارات التي اكتسبتها خلال فترة تدريبها هي الشيء الأكثر بروزًا بالتأكيد، لكنها نضجت عقليًا أيضًا. سأضطر حقًا إلى العمل بجد، حتى لا تشعر بخيبة أمل فيّ.
“تفسيري؟ ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
نظفت حلقي. “أحم، كما قلت يا سيد كليف. أخطط في النهاية لإسقاط أورستيد. لكن من السابق لأوانه اتخاذ خطوة الآن. سأضطر إلى الانتظار والقيام بما يطلبه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالبت إريس: “سحر مميز؟ ماذا يعني ذلك؟” “أعني، كما تعلمين. أنتِ قوية، أليس كذلك؟ أغار من أنكِ تقاتلين إلى جانب رودي. لقد عملت بجد لأصل إلى ما أنا عليه ونموت كثيرًا، لكنني لن أضاهيه أبدًا. لقد رأيت ذلك في متاهة المكتبة. يحاول رودي دائمًا حمايتي. أقدر ذلك، لكن…” تململت سيلفي في مكانها، بعد أن شربت أكثر مما ينبغي.
“ماذا؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ إذن ماذا عن المحادثة التي أجريناها للتو؟”
قالت روكسي: “أنت تفتقر إلى الثقة بالنفس أكثر من اللازم. بينما يجب على الساحر أن يحافظ على مسافة أثناء الهجوم، إذا ابتعد كثيرًا، فهذا يعني تأخيرًا أكبر قبل أن يصيب هجومه.”
هززت كتفي. “تفكير بصوت عالٍ. سيكون من الجيد لو كانت تلك هي الحقيقة”.
تابعت روكسي: “هذه نظرة مثيرة للشفقة على وجهك يا رودي”. “ليس لدي أي فكرة عما يقلقك، ولكن في قبيلة ميغورد، من الطبيعي أن يخرج الرجال للصيد بينما تبقى النساء في المنزل لحماية المنزل والأطفال”.
بمجرد أن يرى كليف أورستيد شخصيًا، من المرجح أن يكون في نفس قارب زانوبا. كان من الأفضل التوافق مع نظريته الصغيرة.
لا، من الأفضل عدم القيام بذلك. مثل سيلفي، كانت تثق به ضمنيًا. لن تصدق أبدًا أنه سيعمل على تدميرها. وكان لوك يفعل فقط ما يعتقد أنه الأفضل لها. إن إثارة موضوع هيتوغامي سيكون بمثابة ركل عش الدبابير. لوك لم يكن عدو آرييل. التلاعب به من قبل هيتوغامي لم يغير ولاءه. كان يفعل فقط أشياء تبدو فكرة جيدة بالنسبة له، على الرغم من أنها كانت عكس ذلك تمامًا.
تابعت قائلاً: “مع أخذ ذلك في الاعتبار، سأكون ممتنًا لتعاونكم المستمر في المستقبل”.
بالفعل، لقد نجحنا في إنشاء قفاز زاليف. بعد ذلك، جلسنا نحن الثلاثة بترنح واستمتعنا بوجبة الإفطار التي أعدتها إليناليز . كانت قد عادت إلى المنزل في ساعة مبكرة من هذا الصباح.
“سأدعمك يا سيدي. استعدادًا للمعركة القادمة مع أورستيد، سأصنع درعًا يمكن حتى لجولي ارتداؤه”.
“أرى… يا له من اسم غير ملهم. هل أعطيك اسمًا جديدًا له؟ دعنا نرى…”
“عظيم. أتطلع إلى ذلك”. لم أكن أنوي جعل جولي تقاتل بالطبع، لكن معرفة أنه كان متحمسًا للذهاب إلى هذا الحد كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. لقد أثرت تلك الكارثة على الجميع. لست الوحيدة التي فقدت شخصًا ما. والدة روديوس ووالده كانا أيضًا…” ساد الصمت. في ذلك التبادل القصير، تحول الجو في الغرفة إلى كئيب. استمر البخار في التصاعد من الطعام الساخن الذي أحضرته ليليا. غير مرتاحة لتغير المزاج، قالت سيلفي: “بـ-بالمناسبة، يا آنسة ليليا، لقد كنتِ مع رودي منذ طفولته، أليس كذلك؟” بعد وقفة، أجابت الخادمة: “نعم. لقد تم توظيفي لأكون مرضعته، بعد كل شيء.”
قلت وأنا ألتفت إلى كليف: “مع إزالة ذلك من الطريق، هناك شيء آخر أود أن أطلبه منك”.
تنهدت قائلة: “لا”.
“نعم؟”
المرة الوحيدة التي تمكنت فيها من انتزاع فوز كانت عندما تمكنت من إيقاف سيفها بقفاز زاليف الخاص بي. تفاجأت إريس بالمقاومة غير الطبيعية التي شعرت بها من خلال كمي، مما تركها فاتحة فاهها في دهشة.
كنت قد خططت في الأصل أن أطلب منه المساعدة في مكافحة لعنة أورستيد، ولكن الآن سأضطر إلى شرحها بطريقة تتماشى بشكل أفضل مع نظريته.
أومأت إريس بجدية: “فهمت.” لا قتال داخل المنزل. لا تسببوا المتاعب لروديوس. ولدت إريس في مملكة أسورا، وعلى الرغم من أن والدها، فيليب، لم يتزوج إلا زوجة واحدة، إلا أن العديد من المنازل في المملكة كان لديها زوجات متعددة. كان الأمر شائعًا بشكل خاص في منازل النبلاء رفيعي المستوى الذين كانوا حريصين على إنجاب أكبر عدد ممكن من الأبناء، لأن سلالتهم كانت بخطر الانقراض لولا ذلك.
قلت: “كما تعلم، أورستيد محمي في الواقع بنوع من الحاجز”.
“ألا يوجد هناك أي طريقة ليقبلوا بها اعتذارًا؟” سألت.
“حاجز؟ مثل حاجز سحري؟”
“هناك شيء أود أن أتأكد منه، فقط لأكون في الجانب الآمن، فيما يتعلق بكيفية تعاملي مع معركتنا مع هيتوغامي. هل تمانع إذا استعنت بخبرتك؟”
“لا، أشبه بلعنة”.
***
عقد كليف حاجبيه.
يبدو أن “إنسان آلي عملاق ضد وحش خارق” كان موضوعًا مسليًا عالميًا. في سياق هذا الحديث، ذكرت كيف أعاد أورستيد ذراعي المفقودة. بدون الطرف الاصطناعي، يمكنني أن أتحسس صدور زوجاتي كما يشاء قلبي، ولكن على الجانب الآخر، تضررت قوتي بشدة. لم أعد أستطيع القيام بنفس العمل الشاق الذي كنت أفعله عندما كنت أستخدم الذراع الاصطناعية.
أوضحت: “اللّعنة تجعلك، عندما تنظر إليه، تتراجع تلقائيًا، وتشعر برعب يمنعك من القتال بكامل قوتك”.
“حسنًا”.
“حقًا؟ لديه لعنة كهذه؟”
“سيدي أورستيد”، قلت فجأة.
“نعم. هذا هو السبب الكامل الذي جعلني أخسر أمامه. أفترض أنه كان يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لك يا زانوبا؟” سألت وأنا ألتفت إليه.
“حسنًا، إذا كنتِ متحمسة للذهاب، فلن أتردد في قتالهما أنا أيضًا.”
“بدا وكأنني هُزمت فجأة. لم أستطع فهم ما حدث. الآن بعد أن ذكرت ذلك، شعرت أن جسدي لا يتحرك بالطريقة التي يفعلها عادة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم، دعنا نرى، أعتقد أننا شربنا كثيرًا في المطعم… أوه، نعم، وصلنا إلى موضوع إعادة صنع يدي الاصطناعية. قال كليف إن لديه المواد هنا لرسم دوائر سحرية لها، ولهذا السبب أتينا إلى هنا إلى منزله…” عند هذا الحد انتهت ذاكرتي. كل ما بعد ذلك كان غامضًا. بناءً على الأدلة، كنا قد التهمنا الكحول أثناء العمل على صنع هذه النسخة الجديدة من الطرف الاصطناعي.
نعم، هذا مجرد خيالك… لكنني سأحتفظ بذلك لنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، عقدنا اجتماعنا العائلي كما خططت. في الواقع، أشعر أننا كنا نعقد الكثير من هذه الاجتماعات العائلية مؤخرًا. هذه المرة كانت للإعلان عن مغادرتي إلى مملكة أسورا. أخبرتهم أنني سأغيب لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر لمساعدة آرييل. كان رد الفعل على ذلك هو اللامبالاة.
أومأ كليف. “أرى، حسنًا، لعنة كهذه ستكون مزعجة بالفعل…”
“إنه يحبها.” على الرغم من خيبة أملها لعدم قدرتها على الانضمام بسبب حملها، إلا أن روكسي لا تزال تجاري ليليا برد جاد. “أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا…” قالت روكسي: “حسنًا، باعتراف الجميع، إنه يراها فقط كأخت صغرى.”
وافقت قائلاً: “نعم، مزعجة للغاية”. “ولهذا السبب بالذات، أود أن أرى ما إذا كنت تستطيع فعل شيء حيال هذه اللعنة التي لديه”.
لكل من لا يعلم، بدأت مؤخرًا في ترجمة رواية جديدة بعنوان “انتفاضة الحمر”، وأدعوكم لمتابعتها، فهي عمل يستحق القراءة فعلًا. لكن دعونا نؤجل الحديث عنها قليلًا، إلى أن أتمكّن من حل مشكلة نشر الفصول التي أواجهها حاليًا.
“ولكن كل أبحاثي تركزت بشكل خاص على إليناليز. ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت ستعمل على أورستيد…”
“أه، لا، أورستيد وأنا—”
“حسنًا، إذا لم تفعل، فسيتعين علينا مواجهتها بطريقة أخرى. لكن لا يمكنك العمل على بحثك حول لعنة إليناليز بينما هي حامل، أليس كذلك؟ لذا أود أن تختبر مدى قدرتك على إضعاف آثار اللعنات الأخرى في هذه الأثناء”.
لم أكن أترك طفلي ورائي فحسب، بل زوجة حامل أيضًا. شعرت بالسوء حيال ذلك.
كان كليف يحاول أن يصبح متخصصًا في اللعنات. بينما لم يتمكن من قمع لعنة إليناليز تمامًا، فقد تمكن من تقليل قوتها بشكل كبير. كنت آمل أن يتمكن بعد ذلك من النظر في إضعاف لعنة أورستيد، حتى لا يثير الخوف في كل من ينظر إليه (أو على الأقل ليس بقدر ما يفعل الآن).
لقد جربت كل شيء حقًا: المستنقع، والضباب الكثيف، والحصن الأرضي، والموجة الفراغية، والدوي الصوتي. حتى أنني حاولت استخدام الرياح والرمال لحجب رؤيتها. اعتقدت أن حصرها في زاوية سيكون نقطة ضعفها – وكان كذلك بالتأكيد – لكن سيف النور خاصتها كان سريعًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتغلب على ذلك.
سأل كليف بشك: “ولكن هل أنت متأكد من أن أورستيد سيوافق على المشاركة في مثل هذا البحث؟ كيف ستخدعه للقيام بذلك؟”
“أن يجعلك تركع على ركبتيك دون أن يقتلك بعد أن ارتديت ذلك الدرع وألقيت بكل ما لديك عليه… يجب أن يكون الرجل وحشًا. هذا هو التفسير الوحيد”.
“أورستيد مثل ذئب جائع للفريسة؛ إنه يتوق للمعركة. في الواقع، هو مستاء من آثار اللعنة أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من شيم سيلفي أن تتخلى عن دورها معي كجزء من اتفاقهما، متجاهلة رغباتها الخاصة. سيتعين علي أن أبذل قصارى جهدي لأغمرها باللطف أثناء رحلتنا.
اتسعت عينا كليف. “حقًا؟ ولكن بفضل تلك اللعنة لديه ميزة على خصومه، أليس كذلك؟”
“لا، أنا حقًا لا أستطيع! لذا توقف عن النظر إليّ وكأنك تعتقد أنني نوع من البشر الخارقين الذين لا يقهرون!” أنا لا أنظر إليك هكذا. عيناي تتألقان فقط لأنكِ إلهة. بغض النظر، لقد حصلت أخيرًا على إجابتي. لا ينبغي أن أحاول الهروب من خصمي بالتراجع في كل مرة. كنت بحاجة إلى الاندفاع إلى الأمام على الأقل من حين لآخر، ومباغتة خصمي، وإيقاف زخمه بهجوم مضاد خاص بي. هذا سيجبره على التفكير مرتين، لجعله يشك في طريقته المعتادة في الاندفاع للقتل ويعطيني الأفضلية بدلاً من ذلك.
“لقد قالها بنفسه. لمرة واحدة يود أن يواجه خصمًا ويقاتله بكامل قوته دون أن يرتعدوا أمامه”.
كان “نسر البحر الأحمر” هو بالضبط نوع المكان الذي سيختاره كليف، أنيق وفاخر. كان العملاء في الغالب من النبلاء الصغار أو التجار الأغنياء. قادنا أحد الموظفين إلى غرفة أنيقة. وفقًا لهم، كانت هذه ثالث أفضل غرفة لديهم.
كانت تلك كذبة صريحة. سأضطر إلى أن أطلب من أورستيد أن يجاريني ويحافظ على هذه المهزلة أمام كليف. حان الوقت لإعداد قطع الدومينو الخاصة بي وترك كل شيء يقع في مكانه.
“…استخدم رأسك قليلاً”.
“هل تقصد ذلك…؟” حدق كليف فيّ مصدقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ كليف في وجهي: “أيها الأحمق، لا يختلف الأمر عما كان عليه قبل ثانية!”
“نعم. لهذا السبب أحتاجك أن تغوص بكل طاقتك في البحث، دون أي قيود”.
بصراحة، ما الذي رآه روديوس فيها؟ مما تتذكره روكسي، كان مرتبطًا بها جدًا منذ البداية. لكن ما الذي كان بإمكانها أن تعلمه إياه في ذلك الوقت وكان مميزًا جدًا؟ لا شيء يبرز في ذهنها. احنت سيلفي رأسها: “حسنًا، بغض النظر عن ظروفك الخاصة، حتى إريس لديها سحرها المميز. أنا حقًا أفقد الثقة هنا…”
“همم… حسنًا. لا أحب خداع الناس، ولكن إذا كنت متأكدًا من هذا، فسأجرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشكل أساسي، سنختار اسمًا على طراز ميليس إذا كان صبيًا، واسمًا على طراز الجان إذا كانت فتاة. ما هي أفكارك يا روديوس؟”
يا إلهي! أنت الأفضل على الإطلاق يا سيد كليف! آنسة إليناليز ، تأكدي من تدليله الليلة!
شرحت له حالة زينيث وذكرت الكتاب الذي اكتشفته في متاهة المكتبة والذي أشار إلى طفل مبارك يمكنه إزالة اللعنات. “لا يبدو أن هذا الطفل المبارك على قيد الحياة الآن”، قلت، “ولكن هل تعرف أي طريقة أخرى قد أعالجها بها؟”
مع إزالة ذلك من الطريق، يمكنني البدء ببطء في إقناع سيلفي والآخرين بوجهة نظري. سيكون النصر لي إذا وجدت طريقة للتعامل مع لعنة أورستيد. من ناحية أخرى، يا إلهي… لم يكن الشعور بالذنب الذي شعرت به أمرًا مضحكًا.
“… وهذا هو تفسيري للوضع. هل هذا صحيح؟”
لماذا كان علي أن أكذب هكذا على كل من حولي؟ لم تكن أخلاقية الأمر هي التي أزعجتني – في بعض الأحيان كانت الأكاذيب ضرورية. ومع ذلك، كان كليف وزانوبا وسيلفي وروكسي وإيريس قلقين علي بشكل جدي. الكذب عليهم جعلني أشعر وكأنني أخونهم. كنت آمل أن نتمكن جميعًا من الضحك على ذلك لاحقًا، بمجرد أن نتمكن من رفع لعنة أورستيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بحماس: “لا، أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكان أي شخص فعل ذلك، فأنتِ تستطيعين!”
“حسنًا، إذن هذا كل شيء. أتطلع إلى مساعدتكم المستمرة، زانوبا، سيد كليف”.
عملنا أيضًا على كيفية الاتصال بعصابة اللصوص التي كانت تريس متورطة معها. من باب الاحتياط، قمت بتحديث معرفتي الجغرافية بعاصمة أسورا، آرس، بالإضافة إلى تصميم القصر الفضي حيث يقيم أفراد العائلة المالكة. قدمت أيضًا كليف وأورستيد لبعضهما حتى يتمكن الأول من البدء في دراسة لعنة أورستيد.
“نعم. أنا مرتاح لأن لديك شيئًا ما في جعبتك بعد كل شيء يا سيدي”.
“آه… حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لمواكبتك.” بما أن هذه كانت معركة تدريبية، فقد أملت أن تتراجع على الأقل بما يكفي لعدم قتلي. سيكون هذا على ما يرام، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ أعني، إنها الآن ملكة السيف، لذا يمكنها أن تضبط نفسها… أليس كذلك؟
“إنها ليست مهمة صغيرة التي أعطيتني إياها، لكنني سأعتني بها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إيريس: “ابتداءً من الغد، سأرافق سيلفي”. “سنلتقي بغيسلين ونساعد في تجهيز الأمور”.
بذلك، أومأنا جميعًا.
“سنتعامل مع ذلك عندما نصل إليه!”
بعد فترة وجيزة، وصل طعامنا أخيرًا. اصطفت الأطباق الرائعة على الطاولة، وكان لدينا جميعًا كحول في أكوابنا، مما يعني أن المأدبة كانت جاهزة للبدء.
“بالتأكيد! لقد كان من دواعي سروري.” ودعنا بعضنا البعض بهدوء وتحفظ، ووعدنا بأن نفعل ذلك مرة أخرى. جررت قدمي وأنا في طريقي إلى المنزل. كان الوقت قد اقترب من الظهيرة، والشمس تضربني. كانت حرارة الصيف لا مفر منها. هذا يعني أيضًا أن الثلج قد زال منذ فترة طويلة، وقريبًا سيدخل عرق الوحوش موسم التزاوج.
رفعت كأسي الممتلئ وقلت: “حسنًا، الآن بعد أن انتهينا من المناقشات الجادة، ما رأيكم أن نرفع نخبنا ونبدأ بالأكل؟”
لذلك قررت جدولة الأسبوعين المقبلين. أولاً، سأعلن عن غيابي الطويل القادم للعائلة. لم يكن موضوعًا أرغب في الخوض فيه، جزئيًا لأنني من المحتمل ألا أكون موجودًا عندما تخضع روكسي إلى المخاض، لكنني لم أستطع تجنب إخبارهم إلى الأبد.
“نعم، هذه فكرة جيدة”. قلد زانوبا أفعالي. “وما الذي سنرفع نخبنا من أجله؟”
“آه… حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لمواكبتك.” بما أن هذه كانت معركة تدريبية، فقد أملت أن تتراجع على الأقل بما يكفي لعدم قتلي. سيكون هذا على ما يرام، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ أعني، إنها الآن ملكة السيف، لذا يمكنها أن تضبط نفسها… أليس كذلك؟
رفع كليف كأسه وقال: “حسنًا، لا توجد فتيات معنا اليوم، لذا أعتقد أنه يمكننا أن نشرب نخب صداقة الذكور… ما رأيك؟”
كان صنع يد اصطناعية أمرًا صعبًا للغاية. ربما لأننا كنا جميعًا في حالة سكر. لم يكن لدى أي منا ما يكفي من الحس السليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، لذلك كنا جميعًا جريئين جدًا. ومع ذلك، كان عملنا دقيقًا بشكل مدهش… أو على الأقل، هذا ما اعتقدته. بغض النظر، تبين أن الشرب مع الرفاق والمزاح أثناء محاولة صنع شيء ما كان ممتعًا بجنون. كنت في حالة معنوية عالية. فكرت في نفسي بينما كنا نشرب طوال الليل: “إذا سنحت فرصة أخرى، أود أن أفعل هذا مرة أخرى”.
هذا عاطفي بعض الشيء، أليس كذلك؟
“هاه؟ أين الجميع؟ هل خرجوا جميعًا؟” أوضحت آيشا: “لقد سهروا حتى وقت متأخر من الليل. ما زالوا نائمين!”
عاطفيًا أم لا، كنت أعرف أن زانوبا وكليف لن يخوناني أبدًا عندما يتعلق الأمر بذلك. كان هذا واضحًا من مذكرات نفسي المستقبلية. لقد ساعدني كليف حتى مع خطر أن ينقلب عليه بلده بأكمله. ظل زانوبا معي حتى عندما أصبحت قطعة قمامة حقيقية. لقد كانوا أصدقاء حقيقيين لا يمكن تعويضهم.
“نعم سيدي”.
باعتراف الجميع، لقد كذبت عليهم اليوم، ولكن مهما حدث، حتى يفرقنا الموت، أردت أن أكون هناك من أجلهم. هذه الفكرة وحدها جعلت عيني تدمعان. فماذا لو كنا عاطفيين للغاية؟ بين حياتي في اليابان ووقتي هنا، عشت طويلًا بما يكفي لأكون عجوزًا عاطفيًا على أي حال. هذا يناسبني تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“في هذه الحالة، نخب صداقتنا!”
“حسنًا”.
“نعم، نخب الصداقة!”
ببطء، خف الألم. ظهرت إريس في مجال رؤيتي، وما زالت تحمل سيفها فوق رأسها بنظرة حائرة على وجهها، كما لو كانت تقول: “ماذا الآن؟ هل يمكنني ضربك مرة أخرى؟”
“في صحتك!”
أصررت: “هراء، نحن ثنائي مثالي لبعضنا البعض.” لكن لا يمكننا ببساطة لصق اسمينا معًا هكذا. ربما يمكننا تغيير حرف متحرك. لنبدأ الاسم بـ، لنقل… “ري” أو “لي” بدلاً من ذلك.
قرعنا أكوابنا، وسكبنا الكحول في كل مكان.
كانت روكسي تناقش كيف كانت الأمور في المدرسة أو أخبارًا عن أحدث الأدوات السحرية. أحيانًا كنا نتحدث عن مغامراتنا بعد حادثة النزوح. لم تكن أي من الموضوعات مهمة بشكل رهيب، لكن الدردشة معها كانت دائمًا تريحني. كان سماع صوتها وحده كافياً لإسعادي. كانت كلمات روكسي تحمل دائمًا فروقًا دقيقة عميقة، مليئة بالحكمة والتنوير. لم أقضِ دقيقة مملة معها أبدًا.
سأل كليف في حيرة: “لكن بالحديث عن صداقة الذكور… ما نوع الأشياء التي يتحدث عنها الرجال في مثل هذه الأوقات؟”
تأففت إريس: “لـ-لم يكن الأمر بالأمر الجلل. طبيعي جدًا، على ما أعتقد؟ إلى جانب ذلك، لقد حظيتِ بطفله الأول وتزوجته أولاً… أنا أغار من ذلك أكثر.” كانت المحادثة تتخذ منحى سيئًا، ولهذا السبب انتهزت روكسي الفرصة للتدخل: “الآن، الآن، لا حرج في عدم كونك الأولى. لم أكن الأولى في أي شيء، لكنني ما زلت سعيدة تمامًا.”
اقترحتُ قائلاً: “أشياء بذيئة ومثيرة؟” “أشياء مثيرة؟ آه، عند التفكير في الأمر، سمعت أن لديك زوجة جديدة الآن.”
إذن هكذا خططت لتحسين تدريبي ومعداتي. الآن أحتاج فقط إلى التفكير فيما تبقى. مع بقاء القليل من الوقت، كنت بحاجة إلى التخطيط بعناية.
ابتسمتُ قائلاً: “أجل، اسمها إريس. كانت في الواقع صديقة طفولة.”
بعد ذلك، كنت بحاجة إلى التواصل مع كليف. بالإضافة إلى التحسينات التي أردته أن يجريها على الدرع السحري، كان لدي طلب آخر منه. أي أنني أردته أن يجري تجارب على لعنة أورستيد.
قال زانوبا وهو يضيق عينيه متذكراً لقاءنا الأول: “الليدي إريس؟ الآن، هذا الاسم يعيد الذكريات”. “تساءلت كيف أصبحت المرأة التي كان يشار إليها ذات مرة باسم ‘الكلبة المسعورة’. سأحرص على تقديم احترامي لها قريبًا.” لم يتحدث زانوبا وإريس كثيرًا في مملكة شيرون، لكنني أعتقد أنه ما زال يتذكرها رغم ذلك. لقد كانت شديدة الحماس، لذا سيكون من الصعب نسيانها.
قال كليف: “نحن هنا من أجل شيء آخر”.
توقفتُ للحظة. “انتظر دقيقة. الآن بعد أن فكرت في الأمر، يا سيد كليف، لقد عرفت عن إريس من قبل أيضًا، أليس كذلك؟ ألم تقل شيئًا عن مقابلتها منذ وقت طويل؟” تمتم قائلاً: “ل-لقد كان لدينا تفاعل قصير منذ وقت طويل. لا أشعر بأي شيء تجاهها الآن.” آه، إذن لقد التقى بها لقاءً صغيراً قبل سنوات… على الأرجح أنها نسيت تمامًا وجوده. لن يكون ذلك مفاجئًا، بمعرفتي بإريس.
حسنًا، بمعنى ما، كان أورستيد نوعًا من الوحوش. كان سيئًا بما فيه الكفاية أنه يمكنه إبطال التعويذات من مسافة بعيدة، لكن لم تكن لدي فرصة ضده في القتال المباشر ولا في القتال عمومًا. ليس أنني كنت ماهرًا بشكل خاص، لكنني ما زلت أعتقد أنني أستطيع تقديم قتال لائق.
“الأمر الأكثر أهمية هنا هو أنت، روديوس. لقد أخبرتك بهذا من قبل، لكن النساء لسن مقتنيات.” أطلق كليف خطبة مطولة: “لا يمكنك فقط إحضار مجموعة منهن لخدمتك ليل نهار…”
سخرت سيلفي: “بوو! لا يحق لكِ التحدث، يا روكسي! أنتِ رقم واحد لديه. أنتِ التي يحترمها أكثر من غيرها.” “احترام…؟ بصراحة لا أفهم لماذا يبدو أنه يوقرني كثيرًا.”
بمجرد أن سكرنا نحن الثلاثة بما فيه الكفاية، كان زانوبا هو من بدأ الحديث المثير. بدأت المحادثة عن الزوجة التي تزوجها قبل سنوات، لكنها تحولت إلى قصة رعب في منتصف الطريق قبل أن تنتقل أخيرًا إلى سلسلة من الشكاوى حول عدم قدرتها على فهم دمياته.
أعلنت إريس: “أوبر هو من علمني القتال القريب!” آه، كما توقعت، شخص ما علمها. لكن اسم أوبر جعلني أتوقف. كنت متأكدًا تمامًا من أنني سمعته في مكان ما من قبل.
انضممت أنا وكليف بحكايات عن إريس وإليناليز . كانت كلتاهما وحشين في السرير، لذا يمكننا أن نتعاطف مع محنة بعضنا البعض. للأسف، سرعان ما شعر زانوبا بالملل من هذه المحادثة، لذلك انتقلنا إلى مناقشة درعي السحري بدلاً من ذلك. عندما بدأت في سرد تفاصيل كيف ارتديته في معركتي مع أورستيد، استمع الاثنان بلهفة، وعيونهما تلمع بالافتتان.
“حسنًا، إذا لم تفعل، فسيتعين علينا مواجهتها بطريقة أخرى. لكن لا يمكنك العمل على بحثك حول لعنة إليناليز بينما هي حامل، أليس كذلك؟ لذا أود أن تختبر مدى قدرتك على إضعاف آثار اللعنات الأخرى في هذه الأثناء”.
يبدو أن “إنسان آلي عملاق ضد وحش خارق” كان موضوعًا مسليًا عالميًا. في سياق هذا الحديث، ذكرت كيف أعاد أورستيد ذراعي المفقودة. بدون الطرف الاصطناعي، يمكنني أن أتحسس صدور زوجاتي كما يشاء قلبي، ولكن على الجانب الآخر، تضررت قوتي بشدة. لم أعد أستطيع القيام بنفس العمل الشاق الذي كنت أفعله عندما كنت أستخدم الذراع الاصطناعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم، دعنا نرى، أعتقد أننا شربنا كثيرًا في المطعم… أوه، نعم، وصلنا إلى موضوع إعادة صنع يدي الاصطناعية. قال كليف إن لديه المواد هنا لرسم دوائر سحرية لها، ولهذا السبب أتينا إلى هنا إلى منزله…” عند هذا الحد انتهت ذاكرتي. كل ما بعد ذلك كان غامضًا. بناءً على الأدلة، كنا قد التهمنا الكحول أثناء العمل على صنع هذه النسخة الجديدة من الطرف الاصطناعي.
أعلن كليف: “سنصنع واحدة أخرى الآن!”، ومد يده ليُمسك بذراعي أنا وزانوبا. تذمر زانوبا: “مم؟ الآن؟”
أخيرًا، رأيت منزلي من بعيد. بما أنني لم أخبر الفتيات أنني سأبقى في الخارج طوال الليل، فقد اعتقدت أنهن ربما يكن غاضبات مني. لا يعني ذلك أن منزلنا كان صارمًا بشأن هذا النوع من الأشياء. ربما يكون من الحكمة وضع قاعدة محددة بشأن حظر التجول والبقاء في الخارج. كانت عمليات الاختطاف مشكلة شائعة في هذا العالم، ولم يكن هناك ما يخبرنا بما قد يفعله هيتوغامي.
“هذا صحيح. هذا المطعم يجب أن يغلق قريبًا. يمكننا أن نشرب القليل في غرفتي بينما نعمل على إنشاء يد اصطناعية جديدة!” وافقت بحماس، قافزًا من كرسيي: “يبدو هذا جيدًا! لنذهب!”
“همم، منطقي.” إذن كان من الأفضل الاندفاع إلى الأمام بدلاً من التراجع. كانت الحركة الأكثر خطورة هي في الواقع أفضل طريق للبقاء على قيد الحياة. لم تفاجئني عبقرية روكسي؛ لم تكن معلمتي من فراغ. كمغامرة، ربما رأت نصيبها العادل من مثل هذه المواقف. ربما قضت على عدد من الوحوش القوية الشبيهة بالشياطين من مسافة قريبة. وصفها بأنها إلهة لم يكن مبالغة. تألقت عيناي وأنا أحدق في زوجتي، وحولت نظرها بشكل محرج.
ضحك زانوبا. “هاهاها، أفترض أنه ليس لدي خيار آخر سوى مرافقتكما إذن!” غادرنا نحن الثلاثة المطعم بينما كانوا يغلقون أبوابهم ليلًا. في طريق العودة إلى غرفة كليف، توقفنا لشراء بعض المشروبات. عندما وصلنا، لم تكن إليناليز ، التي كان من المفترض أن تنتظر في المنزل، في أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفسيري؟ ماذا تقصد؟”
وجدنا ملاحظة تقول إنها غادرت لزيارة منزلي، لذلك على الأقل لم يكن هناك سبب للقلق. حملنا مشروباتنا إلى مكتب كليف وبدأنا في بناء يد اصطناعية جديدة تمامًا بينما كنا نحتسي مشروباتنا ونتجاذب أطراف الحديث. “أنا أقول لك، إذا جعلتها خفيفة جدًا، فلن تكون لها أي قوة! آه، انظر! انظر! لقد انكسرت! لهذا السبب ظللت أقول لك. يجب أن تكون أكثر سمكًا!” تذمر كليف.
لقد أدفأ ذلك قلبي. لطالما كانت متحفظة قليلاً معي. إذا كنت جالسًا على الأريكة، كانت تختار أحد الكراسي ذات الذراعين، أو تجلس مباشرة أمامي، بدلاً من الاستقرار بجانبي. لقد تغير ذلك في الآونة الأخيرة. كانت إما تجلس بجانبي أو تقفز في حضني. هل تصدق ذلك؟ في حضني! كانت هذه هي نفس روكسي التي كرهت أن تُعامل كطفلة، لكنها كانت تجلس طواعية على ساقي. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، كانت وجنتاها تتوردان، كما لو كانت محرجة من فعل ذلك.
تأفف زانوبا: “هراء، بسحر السيد، يمكننا فعل هذا! أقسم لك!” قلت وأنا أمد يدي: “حسنًا، أعطني إياها إذن! سأريكم ما يمكن أن يفعله سحري حقًا! أووووه، كيف هذا!”
كنت أبذل قصارى جهدي لفعل كل ما بوسعي، كل ذلك أثناء محاولة تخصيص وقت إضافي لقضائه مع روكسي. لم أكن ألاحقها، لأكون واضحًا. نعم، ربما كنت أتجول أمام بابها أحيانًا وأتسلل إلى رؤيتها المحيطية لجذب انتباهها، لكن في معظم الأوقات كنت مباشرًا جدًا في طلب وقتها. ربما لأنها كانت حاملًا، كانت أكثر استعدادًا من المعتاد لقبول صحبتي. لا يعني ذلك أنها رفضتها من قبل، بالطبع، لكنها كانت تبذل جهدًا أكثر تنسيقًا للاقتراب مني.
صرخ كليف في وجهي: “أيها الأحمق، لا يختلف الأمر عما كان عليه قبل ثانية!”
“لا تقلق. خذ وقتك. طالما أن الآنسة ليليا وآيشا بجانبي عندما يحين الوقت، فأنا لا أحتاجك هنا. في المقابل، أود أن تحضر لي تذكارًا. أحب أن آكل بعض حلوى مملكة أسورا الحلوة والحامضة – تلك الفواكه المجففة المغطاة بالسكر. تلك لذيذة”.
“هاه، عيناك لا تريان الحقيقة. لكنني أقسم لك، إنها أقوى بمرتين مما كانت عليه من قبل. جربها بنفسك.” …لقد انكسرت على الفور. “آه، عفوًا؟”
“أخبرني رودي أن السبب هو أنك علمته أثمن شيء في العالم. شيء مميز حقًا! أراهن أنه شيء منحرف — شيء هو مهووس به حقًا!” هزت روكسي رأسها: “لقد كان منحرفًا بما فيه الكفاية بحلول الوقت الذي جئت فيه. لم يكن لدي ما أعلمه إياه في تلك الأمور. عندما كان أصغر سنًا، تجسس عليّ حتى عندما كنت أستحم. كل ما علمته إياه كان أشياء عادية… هممم.” غاصت في التفكير.
قال زانوبا: “في هذه الحالة، دعونا نراجع تصميمنا. طالما يمكن للمرء إدخال أصابعه فيها، فهذا جيد بما فيه الكفاية، لذا إذا غيرنا مكان راحة اليد هنا…”
قال كليف: “الموافقة على العمل تحت قيادة رجل كهذا لا يشبه روديوس الحكيم الذي أعرفه”.
قاطعته قائلاً: “مهلاً يا زانوبا، انتظر لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. جلست بشكل مستقيم. على ما يبدو، كنا على وشك إجراء محادثة جادة.
“هيا يا سيدي، الجميع يفشل أحيانًا.” هززت رأسي: “دعني أحاول مرة أخرى. فقط أعطني فرصة أخرى!”
اتسعت عينا كليف. “حقًا؟ ولكن بفضل تلك اللعنة لديه ميزة على خصومه، أليس كذلك؟”
“ها ها، حسنًا، لكن هذه هي الأخيرة!”
صرخت إريس: “لن أخسر أمامك بعد الآن!”
كان صنع يد اصطناعية أمرًا صعبًا للغاية. ربما لأننا كنا جميعًا في حالة سكر. لم يكن لدى أي منا ما يكفي من الحس السليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، لذلك كنا جميعًا جريئين جدًا. ومع ذلك، كان عملنا دقيقًا بشكل مدهش… أو على الأقل، هذا ما اعتقدته. بغض النظر، تبين أن الشرب مع الرفاق والمزاح أثناء محاولة صنع شيء ما كان ممتعًا بجنون. كنت في حالة معنوية عالية. فكرت في نفسي بينما كنا نشرب طوال الليل: “إذا سنحت فرصة أخرى، أود أن أفعل هذا مرة أخرى”.
فصل مرهق للغاية.
بينما كان الشبان مشغولين بالثمالة والصياح “لسنا خائفين من ماما الليلة!”، جلست ثلاث فتيات يرتدين البيجامات على سرير ضخم في الطابق الثاني من منزل روديوس. سألت الفتاة ذات الشعر الأبيض: “اليوم هو الاجتماع السادس والعشرون لاجتماعاتنا المنتظمة في منزل غريرات. هل يمكننا الحصول على جولة من التصفيق؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وافقت قائلاً: “نعم، مزعجة للغاية”. “ولهذا السبب بالذات، أود أن أرى ما إذا كنت تستطيع فعل شيء حيال هذه اللعنة التي لديه”.
صفقت الفتاة ذات الشعر الأزرق على الفور. جلست الفتاة ذات الشعر الأحمر وساقاها مطويتان تحتها، ووجهها جاد وهي تطيع الأمر. كانت إحداهن كبيرة بما يكفي لكي لا يطلق عليها لقب “فتاة”، ولكن لو قال أي شخص ذلك، لكان سيد المنزل قد زأر غاضباً كشيطان ممسوس، لذا حرص الجميع على إبقاء أفواههم مغلقة.
كانت إليناليز وحيدة في ذلك المساء بدون كليف. كان قد خرج في وقت سابق، مصرًا على أن لديه شيئًا ليتحدث عنه مع روديوس – رجل لرجل. لعدم رغبتها في إضعاف كبريائه، ودعته إليناليز وهي تمدح نفسها لكونها زوجة فاضلة ومتسامحة. ومع ذلك، سرعان ما وجدت نفسها تشعر بالملل مع عدم وجود ما تفعله. كانت هي وكليف يمارسان الجنس بانتظام على الرغم من بطنها المنتفخ، ولكن مع رحيله، لم يكن هناك طريقة لإشباع رغباتها الجسدية.
كما كان سيد المنزل يجادل، كانت تبدو صغيرة بما يكفي لتكون طالبة في المدرسة الإعدادية، فما المشكلة في مناداتها بالفتاة؟ على الرغم من أن شخصًا من عالم السيد السابق سيكون له ما يبرره تمامًا في الإشارة إلى أن هذه هي المشكلة على وجه التحديد.وعلى أي حال، حدقت الفتاة ذات الشعر الأحمر، إريس، بهدوء في الفتاتين الأخريين في صحبتها.
ربما كان هذا صحيحًا. ربما كان زانوبا قلقًا حقًا على سلامتي. كنت ممتنًا لأنه اهتم كثيرًا… ولكن في نفس الوقت، كانت هذه حالة واحدة تمنيت فيها ألا يفعل. نعم، كان أورستيد يخفي بعض الأشياء عني، ولم أكن أعرف بعد ما إذا كنت أستطيع الوثوق به تمامًا. ومع ذلك، لم أكن غبيًا بما يكفي للتنقل بين أورستيد وهيتوغامي والمخاطرة بجعل كليهما أعداءً.
كانت تتدرب في الفناء عندما جرّتها سيلفي إلى غرفة النوم هذه دون تفسير. شعرت ببعض الضياع. نظفت الفتاة ذات الشعر الأبيض، سيلفي، حلقها. كانت ترتدي بيجامة ناعمة من قطعتين كعادتها – النوع الذي يحبه روديوس. “أحم، بما أن إريس انضمت إلينا مؤخرًا، اسمحي لي أن أشرح…”
لقد أدفأ ذلك قلبي. لطالما كانت متحفظة قليلاً معي. إذا كنت جالسًا على الأريكة، كانت تختار أحد الكراسي ذات الذراعين، أو تجلس مباشرة أمامي، بدلاً من الاستقرار بجانبي. لقد تغير ذلك في الآونة الأخيرة. كانت إما تجلس بجانبي أو تقفز في حضني. هل تصدق ذلك؟ في حضني! كانت هذه هي نفس روكسي التي كرهت أن تُعامل كطفلة، لكنها كانت تجلس طواعية على ساقي. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، كانت وجنتاها تتوردان، كما لو كانت محرجة من فعل ذلك.
“أنا سأتولى الشرح.” قاطعت الفتاة ذات الشعر الأزرق، روكسي. كانت ترتدي ثوب نوم بتصميم لطيف. أي شخص لا يعرفها بشكل أفضل سيعتقد أنه مصنوع لطفل. “هذه الاجتماعات هي شيء ابتكرته سيلفي كوسيلة لتوثيق روابطنا. لكل منا توقعاته الخاصة ومشاعر الغيرة والتملك، ولكن إذا استسلمنا لذلك وتنافسنا فيما بيننا، فلن يؤذي ذلك سوى رودي. كأعضاء في هذا المنزل، واجبنا هو أن نفعل كل ما في وسعنا لجعل هذا البيت ملاذًا آمنًا له.”
تنهدت قائلة: “لا”.
نظرت إريس إلى ملابسها. كانت بسيطة وعادية. أقسمت في داخلها أنها ستذهب للتسوق غدًا للعثور على بعض البيجامات المناسبة. سألت روكسي: “إريس، هل تستمعين؟” أومأت إريس برأسها: “أ-أجل!”. لكنها بصراحة كانت لا تزال مشوشة بعض الشيء، لأنها لم تتخيل أبدًا أنهن يعقدن اجتماعات كهذه.
“الآن، إذن، روديوس، هل تعرف لماذا أتينا إلى هنا – لماذا حجزنا غرفة خصيصًا للتحدث معك؟” سأل كليف، وحاجباه معقودان. بدا غاضبًا نوعًا ما، وكان لدي شعور بأنني أعرف السبب. “هل اليوم… عيد ميلادك؟” سألت.
قالت روكسي: “على أي حال، إذا كان هناك أي شيء تريدين قوله لنا، فيرجى القيام بذلك هنا. دعونا نحاول عدم الشجارأمام رودي. خاصة وأنه كان مشغولاً للغاية مؤخرًا. نود أن نتجنب إضافة المزيد إلى أعبائه قدر الإمكان.”
“أتساءل من هو الشخص الأخير”، قلت.
أومأت إريس بجدية: “فهمت.” لا قتال داخل المنزل. لا تسببوا المتاعب لروديوس. ولدت إريس في مملكة أسورا، وعلى الرغم من أن والدها، فيليب، لم يتزوج إلا زوجة واحدة، إلا أن العديد من المنازل في المملكة كان لديها زوجات متعددة. كان الأمر شائعًا بشكل خاص في منازل النبلاء رفيعي المستوى الذين كانوا حريصين على إنجاب أكبر عدد ممكن من الأبناء، لأن سلالتهم كانت بخطر الانقراض لولا ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان علي أن أكذب هكذا على كل من حولي؟ لم تكن أخلاقية الأمر هي التي أزعجتني – في بعض الأحيان كانت الأكاذيب ضرورية. ومع ذلك، كان كليف وزانوبا وسيلفي وروكسي وإيريس قلقين علي بشكل جدي. الكذب عليهم جعلني أشعر وكأنني أخونهم. كنت آمل أن نتمكن جميعًا من الضحك على ذلك لاحقًا، بمجرد أن نتمكن من رفع لعنة أورستيد.
حتى جد إريس المحبوب كان قد اتخذ شركاء متعددين. تذكرت إريس شيئًا قاله لها جدها منذ زمن بعيد: “يمكنكِ قياس مكانة النبيل بمدى انسجام زوجاته مع بعضهن.” كلما تحسن انسجام الثلاثة، انعكس ذلك بشكل إيجابي على روديوس.
بمعرفة كليف، كان الأمر على الأرجح يتعلق بأورستيد. كنت قد أقسمت أنني سأطلعه على تفاصيل ما حدث مع أورستيد عندما عدت إلى المنزل بعد تعرضي للضرب المبرح، لكنني لم أوفِ بوعدي أبدًا. اعتقد أنه استدعاني إلى هنا ليلومني.
“مع انتهاء هذا الأمر… موضوع اليوم يتعلق بنا. انظري، كلانا لا يعرفك جيدًا، يا إريس، وأنت لا تعرفيننا جيدًا أيضًا. لهذا السبب نود أن ننتهز هذه الفرصة لتعميق صداقتنا.” بينما كانت سيلفي تتحدث، مدت يدها تحت السرير وسحبت زجاجة من المشروبات الكحولية القوية التي يمكن للمرء أن يجدها في أي مكان تقريبًا. أحضرت روكسي بعض الأكواب وصينية من الوجبات الخفيفة المتنوعة، ووضعتها في منتصف السرير.
“نعم، نعم، كم هو مذهل. لم أكن أتوقع أقل من حفيدتي.”
كأنها مبارز يغرس نصله في الأرض، وضعت سيلفي الزجاجة في منتصف دائرتهن وأعلنت: “اليوم، سنفرغ ما في جعبتنا، بدون قيود. كل واحدة منا ستروي كيف التقت بروديوس لأول مرة وما الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن. في هذه العملية، سنثبت مدى عمق مشاعرنا تجاه رودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضحت: “اللّعنة تجعلك، عندما تنظر إليه، تتراجع تلقائيًا، وتشعر برعب يمنعك من القتال بكامل قوتك”.
نفخت إريس صدرها: “فلتأتِ به!”. كانت واثقة من أن حبها لروديوس لا يعلى عليه. قالت سيلفي: “في هذه الحالة، سأبدأ. التقينا أنا وروديوس لأول مرة عندما كان لا يزال يعيش في قرية بوينا. كنا في الخامسة من عمرنا تقريبًا…” وهكذا بدأ تجمع الفتيات فقط في منزل روديوس، وهو اجتماع استمر حتى وقت متأخر من الليل. بما أن روكسي كانت حاملًا، فقد امتنعت عن الكحول. لم تترنح إريس إلا قليلاً، ربما بسبب مقاومتها الطبيعية القوية. هذا يعني أن سيلفي كانت الوحيدة التي سكرت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ كليف في وجهي: “أيها الأحمق، لا يختلف الأمر عما كان عليه قبل ثانية!”
“أتعلمين، كان رودي أول صديق لي على الإطلاق. لقد أحببته منذ ذلك الحين. أوه، هذا يعيد الكثير من الذكريات. لقد ضمني بين ذراعيه في ذلك الوقت أيضًا. لم يقل كلمة واحدة، فقط وضع ذراعيه حولي هكذا وضمني… إهيهي.” ورائحة الخمر تفوح من أنفاس سيلفي تشبث بإريس. على الرغم من أن إريس كانت منزعجة قليلاً من تعلق سيلفي، إلا أن ذلك لم يثر اشمئزازها.
“نعم سيدي”.
لقد جعدت شفتيها عابسة. “وماذا في ذلك؟ لقد عانقني روديوس عندما كنا أصغر سناً أيضًا.” تأوهت سيلفي: “أجل، لقد أخبرتنا بذلك بالفعل. أنا أغار جدًا. لقد كنتِ مع رودي خلال أفضل فترة في حياته. حتى أنك كنتِ أول تجربة له. كيف كان الأمر، بالمناسبة؟ أول مرة لنا معًا كانت مذهلة.”
لا، هذا على الأرجح استثناء.
تأففت إريس: “لـ-لم يكن الأمر بالأمر الجلل. طبيعي جدًا، على ما أعتقد؟ إلى جانب ذلك، لقد حظيتِ بطفله الأول وتزوجته أولاً… أنا أغار من ذلك أكثر.” كانت المحادثة تتخذ منحى سيئًا، ولهذا السبب انتهزت روكسي الفرصة للتدخل: “الآن، الآن، لا حرج في عدم كونك الأولى. لم أكن الأولى في أي شيء، لكنني ما زلت سعيدة تمامًا.”
“…استخدم رأسك قليلاً”.
سخرت سيلفي: “بوو! لا يحق لكِ التحدث، يا روكسي! أنتِ رقم واحد لديه. أنتِ التي يحترمها أكثر من غيرها.” “احترام…؟ بصراحة لا أفهم لماذا يبدو أنه يوقرني كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك احتمال أن يكون الأمير الأول، لكن ذلك لا يغير شيئًا. سيتعين علينا قتلهما كليهما بغض النظر”.
“أخبرني رودي أن السبب هو أنك علمته أثمن شيء في العالم. شيء مميز حقًا! أراهن أنه شيء منحرف — شيء هو مهووس به حقًا!” هزت روكسي رأسها: “لقد كان منحرفًا بما فيه الكفاية بحلول الوقت الذي جئت فيه. لم يكن لدي ما أعلمه إياه في تلك الأمور. عندما كان أصغر سنًا، تجسس عليّ حتى عندما كنت أستحم. كل ما علمته إياه كان أشياء عادية… هممم.” غاصت في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفنا نحن الاثنان بعيدًا، في مواجهة بعضنا البعض. قالت إريس: “لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن تدربت معك هكذا”.
بصراحة، ما الذي رآه روديوس فيها؟ مما تتذكره روكسي، كان مرتبطًا بها جدًا منذ البداية. لكن ما الذي كان بإمكانها أن تعلمه إياه في ذلك الوقت وكان مميزًا جدًا؟ لا شيء يبرز في ذهنها. احنت سيلفي رأسها: “حسنًا، بغض النظر عن ظروفك الخاصة، حتى إريس لديها سحرها المميز. أنا حقًا أفقد الثقة هنا…”
“أعظم تحفة لملك الشياطين-التنين لابلاس، وأيضًا أسوأ فشل له”.
طالبت إريس: “سحر مميز؟ ماذا يعني ذلك؟” “أعني، كما تعلمين. أنتِ قوية، أليس كذلك؟ أغار من أنكِ تقاتلين إلى جانب رودي. لقد عملت بجد لأصل إلى ما أنا عليه ونموت كثيرًا، لكنني لن أضاهيه أبدًا. لقد رأيت ذلك في متاهة المكتبة. يحاول رودي دائمًا حمايتي. أقدر ذلك، لكن…” تململت سيلفي في مكانها، بعد أن شربت أكثر مما ينبغي.
قالت روكسي مقاطعة أفكاري: “رودي”.
على الرغم من رؤية مدى قلق المرأة الأخرى، لم تدع إريس تلك الكلمات تضخم غرورها. ذهبت إلى حرم السيف على وجه التحديد لتدريب نفسها لتكون ندًا له. كان هدفها منافسته في القوة، وقد حققت ذلك؛ كانت واثقة من أنها تستطيع هزيمته حتى لو استخدم سحره في المعركة. جلب لها ذلك رضا كبيرًا، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر بقليل من الحسد تجاه العلاقة بين سيلفي وروديوس. خاصة لأنها كانت قوية بما يكفي لحماية نفسها ولا يمكن أن تكون أبدًا المرأة التي يجب على روديوس الاعتناء بها.
“بالطبع. بينما تكون غائبًا، سأقوم بمداعبة بطني بمحبة وأنادي طفلنا بأي اسم تعطيه إياه. سيجلب لي ذلك بعض السعادة في غيابك.” بينما كانت تتحدث، داعبت بطنها. وضعت يدي فوق يدها وتبعت حركاتها. كان الأمر غريبًا، التفكير في كيف أن هذه الفتاة التي عرفتها لأكثر من عقد من الزمان تحمل الآن طفلي بداخلها. لقد اختبرت هذا الإحساس المحير من قبل مع سيلفي، والآن أعيشه مرة أخرى مع روكسي. تضخمت السعادة في أعماق صدري. كان شعورًا لطيفًا، شعورًا أردت الاستمتاع به مرارًا وتكرارًا.
بينما كانت سيلفي تتألم من المشكلة، أمالت روكسي رأسها، وأنزلت إريس ذراعيها. فجأة، انفتح باب الغرفة على مصراعيه. “عذرًا، يا سيداتي.” قالت روكسي: “أوه، هذه أنتِ، يا آنسة ليليا.”
“بالفعل. يمكنك قتل داريوس أو أوبر أو ريدا إذا أردت. أما بالنسبة للوك… راقب الموقف واستخدم حكمك. إذا لزم الأمر، تخلص منه”.
دخلت امرأة في منتصف العمر ترتدي زي خادمة. كان البخار يتصاعد من وعاء من البطاطس المسلوقة والخضروات المتنوعة الأخرى. قالت ليليا: “لقد أحضرت لكن وجبة خفيفة إضافية في وقت متأخر من الليل.” ابتسمت روكسي: “أعتذر عن إزعاجك هكذا.”
“ماذا؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ إذن ماذا عن المحادثة التي أجريناها للتو؟”
“على الإطلاق، سيدة روكسي. رعاية حضرتك وبقية سيدات المنزل جزء من واجباتي كخادمة.” حنت روكسي رأسها شكرًا، وحنت ليليا ذقنها بدورها. تلعثمت إريس، غير معتادة على استخدام مثل هذه العبارات المهذبة: “آه، أم… حسنًا، أنا ممتنة جدًا و… آه، شاكرة…”
“أورستيد مثل ذئب جائع للفريسة؛ إنه يتوق للمعركة. في الواقع، هو مستاء من آثار اللعنة أيضًا”.
“على الإطلاق، يا سيدة إريس. لا داعي لشكرك. الآن بعد أن أصبحتِ إحدى زوجات روديوس، فهذا يعني أنني أعتبرك سيدتي أيضًا.”
“عظيم. أتطلع إلى ذلك”. لم أكن أنوي جعل جولي تقاتل بالطبع، لكن معرفة أنه كان متحمسًا للذهاب إلى هذا الحد كان كافيًا.
كانت إريس لا تزال تكافح بشأن كيفية التفاعل مع ليليا. كان لدى عائلتها في منطقة فيتوا عدد من الخادمات، لكن إريس شعرت أنه لا ينبغي لها معاملة ليليا بنفس الطريقة. كانت والدة أخت روديوس الصغرى، بعد كل شيء. بطريقة ما، كانت مثل مرضعة أو أم ثانية له. آخر شيء أرادته إريس هو أن تجعل والدة روديوس تكرهها.
قررت أن أشرب بعض الماء قبل أن يعود صداعي، مستخدمًا سحر الأرض لاستحضار كوب ثم سحر الماء لملئه— “همم؟” توقفت عندما لاحظت شيئًا في منتصف الغرفة. أيًا كان، كان على شكل ذراع، لكن العديد من الصفائح المعدنية كانت مكدسة معًا، مما جعلها أكبر وأكثر سمكًا قليلاً من الذراع العادية، وغير عملية أيضًا.
“أيضًا، لا داعي لاستخدام مثل هذه اللغة المهذبة معي. لقد سمعت الكثير عنك عندما عشت في قرية بوينا.” “آه، مـ-ماذا سمعتِ؟” “حسنًا…” ترددت ليليا. عرفت إريس بالفعل أنه لم يكن شيئًا جيدًا إذا كان شيئًا سمعته ليليا في الماضي عندما كانت لا تزال طفلة.
“أتعلمين، لقد تعلمت كيفية استخدام هذا السحر أيضًا في الأكاديمية.” تأففت سيلفي: “حسنًا، يمكنني فعل ذلك دون ترديد تعويذة!”
“سمعت أنكِ كنتِ عنيفة جدًا لدرجة أن لا أحد يستطيع السيطرة عليكِ وأنه سيكون من الصعب عليكِ أن تعيشي حياة سيدة نبيلة…” عبست إريس، وأبرزت شفتها السفلى. على الرغم من التطور في مهاراتها في السيف، لم تكن مختلفة كثيرًا الآن. كانت هناك فترة حاولت فيها بذل قصارى جهدها لأداء الدور الممنوح لها، لكنها تخلت عن كل ذلك.
الطريقة التي قال بها “أتبعك من الخلف” بدت شريرة، كما لو كان سيُظلّلني مثل محرك دمى. حسنًا، هذا يعني أنه يمكنني استشارته إذا ظهر أي شيء. ليس سيئًا للغاية.
“ولكن انظري إليكِ الآن. لقد تحولتِ إلى سيدة شابة مذهلة. لكان إله السيف – وحتى سيد منطقة فيتوا – فخورين برؤية المرأة التي أصبحتِ عليها الآن.” أنزلت إريس نظرتها: “أعتقد ذلك… لكن والدي وجدي بالفعل…” “آه، أعتذر.” امتلأت عينا ليليا بالحزن، وخفضت رأسها.
“حاجز؟ مثل حاجز سحري؟”
“لا بأس. لقد أثرت تلك الكارثة على الجميع. لست الوحيدة التي فقدت شخصًا ما. والدة روديوس ووالده كانا أيضًا…” ساد الصمت. في ذلك التبادل القصير، تحول الجو في الغرفة إلى كئيب. استمر البخار في التصاعد من الطعام الساخن الذي أحضرته ليليا. غير مرتاحة لتغير المزاج، قالت سيلفي: “بـ-بالمناسبة، يا آنسة ليليا، لقد كنتِ مع رودي منذ طفولته، أليس كذلك؟” بعد وقفة، أجابت الخادمة: “نعم. لقد تم توظيفي لأكون مرضعته، بعد كل شيء.”
“أجل؟ هذا يثير حماسي للقتال!” بدت وكأنها ستواجههما بكل سرور هنا والآن. على ما يبدو، لم تكن قد بنت معهما نفس النوع من العلاقة التي كانت لديها مع غيسلين. في الواقع، تساءلت عما إذا كانت قد كونت أي صداقات في حرم السيف. أقلقني ذلك.
“هذا يعني أنكِ عرفته قبل أن نلتقي به أنا وروكسي. كيف كان في ذلك الوقت؟”
قال زانوبا ونظارته تلمع في الضوء: “أنا بالتأكيد لن أصدق”. “أنا متشكك في أن رجلاً كهذا سيتطوع للقتال إلى جانب أي شخص آخر”.
“كطفل رضيع؟” صمتت ليليا للحظة وهي تتذكر. “همم، يجب أن أعترف، وجدته مزعجًا بعض الشيء في البداية.”
تجعد جبينه. “همم؟ لا بأس”.
“هاه؟ لماذا؟”
“أُرك… حسنًا، فهمت”. للأسف، لم أنجُ من توبيخه على فشلي هناك.
“من الصعب وصف ذلك بالكلمات… كان السيد روديوس مراوغًا كالشبح. كان يختفي فجأة وعندما تعتقد أنك وجدته، كانت على وجهه تلك الابتسامة المخيفة. ربما لهذا السبب.” ابتسمت وهي تتذكر الماضي. لماذا تجنبت روديوس كثيرًا في ذلك الوقت، على الرغم من أنه كان طفلاً لطيفًا؟ تذكرت ليليا شعورها بالاشمئزاز منه، لكنها نسيت تلك المشاعر مع مرور الوقت، وكل ما تبقى هو ذكريات سعيدة.
“أجل.”
“لكن بصراحة، هذا لا يختلف عن حاله الآن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آيشا وهي تتجه نحو نورن: “بالحديث عن ذلك، من تظنين أنه سيحضره معه هذه المرة؟”.
اعترفت ليليا: “نعم، صحيح. في ذلك الوقت، كلما حملته، كانت على وجهه ابتسامة شهوانية وهو يتحسس صدري…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدرع”.
“لا أعتقد أن ذلك تغير على الإطلاق أيضًا، أليس كذلك؟” سألت سيلفي.
على الرغم من رؤية مدى قلق المرأة الأخرى، لم تدع إريس تلك الكلمات تضخم غرورها. ذهبت إلى حرم السيف على وجه التحديد لتدريب نفسها لتكون ندًا له. كان هدفها منافسته في القوة، وقد حققت ذلك؛ كانت واثقة من أنها تستطيع هزيمته حتى لو استخدم سحره في المعركة. جلب لها ذلك رضا كبيرًا، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر بقليل من الحسد تجاه العلاقة بين سيلفي وروديوس. خاصة لأنها كانت قوية بما يكفي لحماية نفسها ولا يمكن أن تكون أبدًا المرأة التي يجب على روديوس الاعتناء بها.
“الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، لا، لم يتغير.” يبدو أن روديوس كان منحرفًا منذ اللحظة التي ولد فيها. تركت قصص ليليا جوًا محرجًا في الغرفة. ومع ذلك، كانت هناك فتاة واحدة بينهن شخرت بانتصار. أعلنت إريس: “إذا كان يحب صدر ليليا كثيرًا، فيجب أن يكون سعيدًا جدًا بصدري”. كان لديها بالفعل صدر مثير للإعجاب. “كنت قلقة نوعًا ما، في الواقع. سيلفي وروكسي صغيرتان جدًا، اعتقدت أن جسدي ربما ليس من نوعه المفضل.”
توقفت روكسي قبل أن تقول: “كل شيء، على الأقل من الخارج.”
قالت سيلفي بصوت مرتعش: “ر-رودي ليس من النوع الذي يحكم على فتاة من خلال منحنياتها”. تمتمت إريس لنفسها: “الآن بعد أن فكرت في الأمر، بينما كنا نسافر معًا، كان يحدق في صدور الفتيات طوال الوقت”.
“أوه، سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك”.
تلمست سيلفي ذقنها: “ماذا، حتى أثناء سفركم؟ على الرغم من ذلك، الآن بعد أن فكرت في الأمر، كان يجد كل عذر ممكن للمس صدري مباشرة بعد زواجنا. في أيام إجازتي، كان يقضي اليوم كله يفعل ذلك.” تدلت أكتاف روكسي وهي تضغط على ثدييها: “لم يلمس صدري كثيرًا… أتساءل عما إذا كان غير مهتم بصدري…” للأسف، لم يكن هناك الكثير لتمسكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” “أعلم أنني تصرفت وكأنني لست قلقة على الإطلاق قبل بضعة أيام، لكن… أتوقع منك أن تعود إلى المنزل سالمًا، حسنًا؟ أريد أن نتمكن كلانا من حمل هذا الطفل معًا.”
قالت ليليا: “حسنًا، على أي حال، يجب أن أستأذن…” نادتها سيلفي: “آنسة ليليا، يجب أن تشربي معنا. لن يضر فعل ذلك من حين لآخر.” أومأت روكسي برأسها: “نعم، الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، لا أتذكر أنكِ كنتِ تشربين كثيرًا أثناء وجودنا في قرية بوينا أيضًا. كما تعلمين جيدًا، لا يمكنني تناول أي شيء الآن، ولكن بما أنكِ هنا بالفعل، لماذا لا تنضمين إلينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“أنا… لكن يجب أن أعتني بالسيدة زينيث…” قالت سيلفي: “إذن أحضريها معك.” أومأت إريس برأسها: “أجل. نحن جميعًا نساء بالغات هنا. يمكننا أن نشرب معًا!” الشيء الوحيد الذي لم يفتقر إليه السكارى هو الحماس، وهؤلاء الفتيات كن يمتلكن ذلك بوفرة الآن. لم يستغرق الأمر من سيلفي وقتًا طويلاً لإقناع ليليا بجر زينيث إلى مرحهن للسكر.
ببطء، خف الألم. ظهرت إريس في مجال رؤيتي، وما زالت تحمل سيفها فوق رأسها بنظرة حائرة على وجهها، كما لو كانت تقول: “ماذا الآن؟ هل يمكنني ضربك مرة أخرى؟”
كانت إليناليز وحيدة في ذلك المساء بدون كليف. كان قد خرج في وقت سابق، مصرًا على أن لديه شيئًا ليتحدث عنه مع روديوس – رجل لرجل. لعدم رغبتها في إضعاف كبريائه، ودعته إليناليز وهي تمدح نفسها لكونها زوجة فاضلة ومتسامحة. ومع ذلك، سرعان ما وجدت نفسها تشعر بالملل مع عدم وجود ما تفعله. كانت هي وكليف يمارسان الجنس بانتظام على الرغم من بطنها المنتفخ، ولكن مع رحيله، لم يكن هناك طريقة لإشباع رغباتها الجسدية.
“عظيم. أتطلع إلى ذلك”. لم أكن أنوي جعل جولي تقاتل بالطبع، لكن معرفة أنه كان متحمسًا للذهاب إلى هذا الحد كان كافيًا.
في الواقع، بما أنها كانت حاملًا، لم تكن الرغبات أسوأ من المعتاد. اعتقدت أنها ستكون بخير بتخطي يوم واحد، لذلك غادرت مسكنهما لزيارة منزل غريرات من أجل الاطمئنان على سيلفي وروكسي. وصلت لتجد مجموعة من خمس سيدات يقمن حفلة شرب خاصة بهن.
بينما كان الشبان مشغولين بالثمالة والصياح “لسنا خائفين من ماما الليلة!”، جلست ثلاث فتيات يرتدين البيجامات على سرير ضخم في الطابق الثاني من منزل روديوس. سألت الفتاة ذات الشعر الأبيض: “اليوم هو الاجتماع السادس والعشرون لاجتماعاتنا المنتظمة في منزل غريرات. هل يمكننا الحصول على جولة من التصفيق؟”
“يا إلهي، يبدو أنكن يا فتيات تخططن لشيء ممتع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، يبدو أنكن يا فتيات تخططن لشيء ممتع.”
ابتسمت سيلفي: “آه، جدتي!” “لقد كبر بطنك حقًا. هل أخي الصغير هناك؟ أم سأحصل على أخت صغيرة؟ أوه، انتظر… إذا كان كليف بمثابة والدي، فهذا يجعل رودي… آه، أم…”
إذن هكذا خططت لتحسين تدريبي ومعداتي. الآن أحتاج فقط إلى التفكير فيما تبقى. مع بقاء القليل من الوقت، كنت بحاجة إلى التخطيط بعناية.
عندما دخلت إليناليز ، كانت سيلفي في خضم تحسس ثديي إريس من الخلف. من جانبها، تجاهلت إريس سيلفي، وعيناها مثبتتان على الطعام الذي كانت تدفعه بصمت في فمها وهي تحتسي مشروبها. كانت زينيث تجلس في مكان قريب، وتعمل كمسؤولة عن إعادة ملء كأس إريس. بجانبها، كانت ليليا ترتشف من قدحها، مع قيام روكسي بملء كأسها كلما فرغ.
تنهدت قائلة: “لا”.
قالت ليليا: “آنسة روكسي، لماذا… لماذا لا تستطيع ابنتي أن تكسب حب السيد روديوس أيضًا؟!”
قال كليف: “هاه، من المدهش أن نسمع شخصًا مثل زانوبا يتخذ هذا النوع من المواقف”. شبك ذراعيه في تأمل.
“إنه يحبها.” على الرغم من خيبة أملها لعدم قدرتها على الانضمام بسبب حملها، إلا أن روكسي لا تزال تجاري ليليا برد جاد. “أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا…” قالت روكسي: “حسنًا، باعتراف الجميع، إنه يراها فقط كأخت صغرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرعنا أكوابنا، وسكبنا الكحول في كل مكان.
“ولكن ألا تأتي سعادة المرأة الحقيقية من حب رجل لها؟!”
نفخت صدرها وهي تتحدث، الزوجة الموثوقة دائمًا. كنت أعرف أن كل شيء سيكون على ما يرام على الأرجح إذا تركته بين يديها، ولكن هل يمكنني حقًا تبرير تركها هكذا؟
“حسنًا، أنا بالتأكيد سعيدة، لكنني لا أعتقد أن هذا هو الشكل الوحيد للسعادة الذي يمكن للمرء الحصول عليه. إلى جانب ذلك، آيشا فتاة موهوبة. أنا متأكدة من أنها ستجد شريكًا رائعًا في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، قلت.
استقامت ليليا: “شخص أفضل حتى من السيد روديوس؟!” “حسنًا، سيكون من الصعب العثور على رجل أفضل من رودي… عندما تضعين الأمر بهذه الطريقة، لقد حققت نجاحًا كبيرًا، أليس كذلك؟ مثل شراء قطعة أرض رئيسية مقابل مبلغ زهيد قبل أن يدرك الجميع قيمتها ويرتفع السعر…”
توقف كليف قائلاً: “حسنًا، الآن بعد أن ذكرت ذلك…”. “لا، عندما أفكر في الأمر، فإن زانوبا يهتم كثيرًا بالأمور المتعلقة بك. إذا كان أورستيد حقًا غير جدير بالثقة، فمن المنطقي أن يقلق”.
بمشاهدتهن، تذكرت إليناليز كيف كانت الفتيات العازبات من نقابة المغامرين يجتمعن لإقامة الحفلات. أولئك اللاتي كن يندبن عدم قدرتهن على اصطياد رجل جيد كن يجتمعن بانتظام للشرب والمرح قبل أن يوبخهن النادل في النهاية وينتهي بهن الأمر في الشوارع بعد ساعة الإغلاق، حيث كن يغفون حتى الصباح.
“نحن نبدأ ضمن نطاق هجومي المفضل، لذا فأنت في وضع غير مؤاتٍ منذ البداية. في الواقع، أنا التي يجب أن تخجل من فوزك ولو مرة واحدة.” قالت إريس كل ذلك بنظرة جادة تمامًا على وجهها. هل أسمع أشياء؟ هل هذه حقًا إريس الخاصة بي؟ كان علي أن أذكر نفسي بأنها ملكة السيف الآن. بالطبع ستكون على دراية بالقتال. سيكون من الغريب لو لم تكن كذلك. لقد تحدثت بهذا التحليل عندما علمت نورن المبارزة بالسيف أيضًا. كنت أعرف ذلك، ومع ذلك لم أستطع أن أمنع نفسي من السؤال.
كانت إليناليز تنضم بحماس إلى هؤلاء الفتيات من نقابة المغامرين عندما تستطيع. لم يكن لديها ما تخافه؛ على عكسهن، لم تفتقر أبدًا إلى الشركاء الذكور. السبب الوحيد لمشاركتها هو أنها يمكن أن تستمتع ببعض الكحول مع مجموعة من الناس.
“أجل! يجب أن أتدرب بقوة أكبر!” لم تكن لدي أي فكرة عما ناقشوه خلال حفلتهن، لكنها بدت في حالة معنوية عالية. وهذا يذكرني، لدي طلب منها. “إريس.”
قالت: “سيبكي روديوس لو رآكن يا فتيات هكذا. الوقت الوحيد الذي يُفترض أن تثمل فيه الفتاة هو في صحبة شريكها، عندما يكونان بمفردهما”. قالت سيلفي: “أوه، لا تقولي أشياء كهذه، يا جدتي. أوه، مهلاً. أنتِ دائمًا تعلمين روكسي كيفية القيام بأشياء في السرير، أليس كذلك؟ لماذا لن تعلميني أي شيء، هاه؟ لماذا؟”
أتمنى لكم قراءة ممتعة!
“أوه، سيلفي، بصراحة… أنتِ ثملة تمامًا. أما عن سبب عدم تعليمك أي شيء، فذلك لأن روديوس سيثار أكثر بكِ إذا اعتقد أنكِ فتاة بريئة لا تعرف شيئًا عن الجنس.”
“لا”.
“هذا سبب إضافي لتعليمي كل أنواع الأشياء! لقد سئمت من ترك رودي يفعل ما يشاء بي في السرير. لقد حان الوقت لأجعله يصرخ من أجل التغيير!” لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تتخلى إليناليز عن كل حكمة عند رؤية حفيدتها ثملة تمامًا. كانت متحدثة جيدة، ولهذا السبب قررت أنه من الأفضل الانضمام إلى الفتيات بالشرب إلى جانبهن.
وجدنا ملاحظة تقول إنها غادرت لزيارة منزلي، لذلك على الأقل لم يكن هناك سبب للقلق. حملنا مشروباتنا إلى مكتب كليف وبدأنا في بناء يد اصطناعية جديدة تمامًا بينما كنا نحتسي مشروباتنا ونتجاذب أطراف الحديث. “أنا أقول لك، إذا جعلتها خفيفة جدًا، فلن تكون لها أي قوة! آه، انظر! انظر! لقد انكسرت! لهذا السبب ظللت أقول لك. يجب أن تكون أكثر سمكًا!” تذمر كليف.
قالت إليناليز : “على أي حال، سأحضر لنفسي كأسًا”. بالكاد تمكنت من الإمساك بكأس فارغة قبل أن تمتد يد سيلفي لتوقفها. “لا يمكنكِ! الفتيات ذوات البطون الكبيرة لا يمكنهن تناول الكحول!”
“همف. بالفعل”.
“قولي ذلك لروكسي.”
ضحكت بخفة: “إهيهي.”
“لا يجب عليّ! روكسي لا تشرب، لذلك لا توجد مشاكل هناك! بالإضافة إلى ذلك، حتى لو شربت، يمكنها استخدام سحر إزالة السموم، لذلك لا داعي للقلق!” لم تكن سيلفي الرصينة لتقول شيئًا كهذا أبدًا، لكنها كانت بالفعل ثملة للغاية. تنهدت إليناليز باستياء، ووجدت كرسيًا فارغًا لتجلس فيه.
“بمجرد أن تكون في متناول أيديهم، يكون لديهم اليد العليا تمامًا. بعد كل شيء، هم سريعون. محاولة وضع مسافة بينك وبينهم في تلك المرحلة أمر عقيم؛ لن تتمكن من التحرك بالسرعة الكافية للخروج من نطاقهم. سيتجهون مباشرة نحوك إذا حاولت ذلك، وهجماتهم تشبه موجة على شكل مخروط تتحرك للخارج، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بها كلما ابتعدت.”
“أتعلمين، لقد تعلمت كيفية استخدام هذا السحر أيضًا في الأكاديمية.” تأففت سيلفي: “حسنًا، يمكنني فعل ذلك دون ترديد تعويذة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت روكسي إجازة حتى ولادة الطفل. في رانوا، كان من الطبيعي أن تترك الزوجة وظيفتها عندما تصبح حاملاً حتى تتمكن من التركيز على تربية طفلها، لكن روكسي أرادت الاستمرار في كونها أستاذة، لذلك أقنعت جينيوس بمنحها بعض إجازة الأمومة. لم أعلم إلا بعد ذلك أنها استخدمت اسمي لتحقيق ما تريده، ولكن إذا كان ذلك قد حقق لها ما تريده، فلا بأس بذلك إطلاقًا.
“نعم، نعم، كم هو مذهل. لم أكن أتوقع أقل من حفيدتي.”
“أجل، لا أتوقع أن أتمكن من فعل ذلك اليوم…” مع ذلك، لم أستطع أن أبدو كخاسر تمامًا أمامها. كنت بحاجة للتأكد من أنها يمكن أن تتعلم شيئًا من هذه المعارك التدريبية.
“وهذا هو السبب بالضبط في أنكِ لا تستطيعين الشرب! إنه ممنوع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة ليليا، أه، بشأن لوسي… أرجوك اعتنِ بها جيدًا”. كان تعبير سيلفي مثقلًا بالذنب.
“نعم، نعم. أفهم.” ضحكت إليناليز على تفاخر سيلفي المنتصر وتخلت عن فكرة الكحول، واختارت تناول الوجبات الخفيفة بدلاً من ذلك. قالت سيلفي: “ليس لأنني حفيدتك. إنه بفضل تعليم رودي لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت: “أنا حقًا خاسر، أليس كذلك؟”
“أنا أفعل كل ما يطلبه مني – سواء تعلق الأمر بالسحر أو الجنس.”
قلت: “كما تعلم، أورستيد محمي في الواقع بنوع من الحاجز”.
أشارت إليناليز : “ولأنكِ هذا النوع من النساء، فإنكِ تغرينه.”
“ألا يجعلك هذا سعيدًا يا لورو؟ أو لارا؟ لقد كان والدك لطيفًا بما يكفي ليقرر اسمًا لك.” على الرغم من مظهرها الذي يشبه طالبة في المدرسة الإعدادية، كان التعبير الذي ارتدته روكسي وهي تهمس لطفلها في بطنها يشبه تعبير الأم المقدسة. إلهية! إنها إلهية تمامًا! مما يعني أن طفلنا سيكون طفل إلهة!
“أجل! إنه يتصرف بحماس أكبر في الصباح التالي لنومنا معًا. إهيهي!” استغرق الأمر من إليناليز حوالي ساعة للحاق بطاقة سيلفي العالية. في تلك الليلة، شربت أربع من النساء حتى فقدن الوعي، وابتلعن المشروبات وهن يطلقن العنان لكل المشاعر السلبية التي تراكمت لديهن.
“الأمر الأكثر أهمية هنا هو أنت، روديوس. لقد أخبرتك بهذا من قبل، لكن النساء لسن مقتنيات.” أطلق كليف خطبة مطولة: “لا يمكنك فقط إحضار مجموعة منهن لخدمتك ليل نهار…”
قلقهن بشأن قيام روديوس بالعديد من الأشياء سرًا في الآونة الأخيرة. شكوكهن حول هيتوغامي وأورستيد. ومع ذلك، كن جميعًا متفائلات بأن الأمور ستسير على ما يرام بطريقة ما. وبهذه الدوامة من المشاعر، شربن واستمتعن بنشوة الثمالة.
بذلك، أومأنا جميعًا.
روكسي وإليناليز ، اللتان بقيتا رصينتين، كانتا لطيفين بما يكفي لمجاراة الأخريات وشكاويهن العديدة حتى غفون في النهاية. كانتا هما من ألقتا سحر إزالة السموم على الأخريات. عندما انتهى كل شيء أخيرًا، عادت إليناليز إلى منزلها بينما انسحبت روكسي إلى غرفتها. قامت الأخيرة بالتحضير للمدرسة غدًا قبل أن تنزلق إلى السرير. لم يكن في المنزل سوى فتاة واحدة لم تستطع المشاركة في حفلتهن الصغيرة ونامت طوال الليل متذمرة، لكن روكسي لن تدرك حتى صباح اليوم التالي أنهن استبعدنها.
درع ملعون، هاه؟ أعتقد أن عرق التنانين لديهم موهبة في صنع مثل هذه الأشياء. صنع لابلاس كل أنواع الأشياء الملعونة، من رماح السوبيرد إلى هذا الدرع الذهبي… لم يكن أي شيء صنعه جيدًا.
عندما فتحت عيني، وجدت نفسي أتشبث بزانوبا. وغني عن القول، لا يوجد أي شيء شاذ — لقد فعلت هذا فقط لأنني ثملت تمامًا الليلة الماضية. كان ذلك كحولًا جيدًا تناولناه. بصراحة، لم أفهم أبدًا الهدف من الشرب مع مجموعة من الرجال الآخرين في حياتي السابقة، لكن تبين أن التسكع مع مجموعة من الرجال الذين أحبهم جعل طعم الكحول أفضل بكثير.
ماذا، كانوا يحتفلون؟ بدوني؟ هل هذا يعني أنني استُبعدت من كل المرح؟ بعبارة أخرى، بينما كنت في الخارج أحتسي المشروبات مع الفتيان، كانت الفتيات يقمن باحتفال خاص بهن. لم يسعني إلا أن آمل ألا يكن قد قضين الوقت في التحدث عني بالسوء.
“آه، لكن رأسي يؤلمني بشدة…” بما أن رأسي كان ينبض بقوة، ألقيت على نفسي سحر الشفاء وإزالة السموم. انحسر الخفقان على الفور. كان الأمر أشبه بتناول أسبرين فائق القوة يبدأ مفعوله على الفور، ويزيل الألم ومصدره. فعلت الشيء نفسه لزانوبا وكليف، على الرغم من أنهما كانا لا يزالان نائمين كقطعتي خشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بحماس: “لا، أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكان أي شخص فعل ذلك، فأنتِ تستطيعين!”
كان الأول يضع قدمه على وجه كليف، وربما كان هذا هو السبب في أن كليف يبدو أنه يواجه وقتًا عصيبًا في النوم. آسف يا صديقي، لكن سحر الشفاء وإزالة السموم لا يمكن أن يزيل مصدر الرائحة. بينما كان سحري يقوم بعمل ممتاز في تخفيف ألم صداع الكحول، إلا أنه لم يساعد في علاج الجفاف.
عبس أورستيد بوجهه المخيف. حسنًا، ليس بشكل مخيف. هكذا يبدو وجهه دائمًا.
قررت أن أشرب بعض الماء قبل أن يعود صداعي، مستخدمًا سحر الأرض لاستحضار كوب ثم سحر الماء لملئه— “همم؟” توقفت عندما لاحظت شيئًا في منتصف الغرفة. أيًا كان، كان على شكل ذراع، لكن العديد من الصفائح المعدنية كانت مكدسة معًا، مما جعلها أكبر وأكثر سمكًا قليلاً من الذراع العادية، وغير عملية أيضًا.
“أحم، حسنًا، أنا متأكدة من أن الأمر سيكون صعبًا مع إريس كخصم لك. أنا بالتأكيد لا أستطيع فعل ذلك. لذا من فضلك لا تطلب مني أن أريك كيف.”
“آه، ماذا كان من المفترض أن يكون هذا الشيء مرة أخرى؟” حركت عقلي، محاولًا تذكر أحداث الليلة السابقة. “في الواقع، أين أنا بحق الجحيم على أي حال؟” تفحصت الغرفة، لكنني لم أتعرف على محيطي. كنت متأكدًا تمامًا من أنني كنت هنا من قبل، ويمكنني أن أقول إنها غرفة كليف على الأقل، ولكن بخلاف ذلك… ”
تدخل كليف قائلاً: “شخصيًا، لم أقابل أورستيد هذا بنفسي بعد، لذا لا أعرف ما يعنيه زانوبا بالضبط. ولكن يبدو أن زانوبا وسيلفي وروكسي يعتبرونه خطيرًا. وإن كانوا جميعًا على رأي واحد بشأنه، فلا بد أنه رجل شرير”.
أم، دعنا نرى، أعتقد أننا شربنا كثيرًا في المطعم… أوه، نعم، وصلنا إلى موضوع إعادة صنع يدي الاصطناعية. قال كليف إن لديه المواد هنا لرسم دوائر سحرية لها، ولهذا السبب أتينا إلى هنا إلى منزله…” عند هذا الحد انتهت ذاكرتي. كل ما بعد ذلك كان غامضًا. بناءً على الأدلة، كنا قد التهمنا الكحول أثناء العمل على صنع هذه النسخة الجديدة من الطرف الاصطناعي.
“ما الأمر؟”
“هاه.” على الرغم من أن عقلي كان غامضًا بشأن التفاصيل، إلا أنني تذكرت أجزاء صغيرة عن محاولاتنا التي لم تسر وفقًا للخطة على الإطلاق. انحنيت والتقطت الطرف الاصطناعي – أو القفاز، بالأحرى – وفحصته. كان الشيء ثقيلًا، ربما يزن حوالي عشرة كيلوغرامات، مما يعني أنني صنعته بسحر الأرض الخاص بي. حتى أنني تركت فتحة مثالية في راحة اليد حيث يمكن تضمين حجر سحري. كافحت لوضعه على يدي وأنا أحمله، لذلك وضعته وأدخلت يدي فيه. لقد ناسبني تمامًا.
“هيا يا سيدي، الجميع يفشل أحيانًا.” هززت رأسي: “دعني أحاول مرة أخرى. فقط أعطني فرصة أخرى!”
تمتمت: “يا أرض، كوني يدي”. بدأت المانا تتجمع في ذراعي، وتتغذى على القفاز، وتدريجيًا، أصبح أخف وأخف. كان إحساسي باللمس أقل حساسية عند ارتدائه، لكنني تمكنت بسهولة من التقاط ما أريد، مما أعطاني حنينًا للوقت الذي قضيته مع طرفي الاصطناعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع زانوبا في منتصف الجملة باب يفتح على مصراعيه. دخل موظف يحمل مشروباتنا. ارتعش زانوبا وأغلق فمه، منتظرًا بهدوء حتى ينتهوا من توزيع المشروبات. بمجرد مغادرتهم، استأنف المحادثة. بينما كنت أشك في أنهم حجزوا هذه الغرفة للحفاظ على خصوصية محادثتنا، أوضحت مواقفهم أنها كانت جزئيًا بسبب الخوف من أورستيد.
لم يكن هناك شك – لقد كان هذا طرف زاليف الاصطناعي. أو قفاز زاليف، بالأحرى، إذا أردنا مصطلحًا أكثر دقة. “لقد أكملناه بالفعل!”
“آه، لكن رأسي يؤلمني بشدة…” بما أن رأسي كان ينبض بقوة، ألقيت على نفسي سحر الشفاء وإزالة السموم. انحسر الخفقان على الفور. كان الأمر أشبه بتناول أسبرين فائق القوة يبدأ مفعوله على الفور، ويزيل الألم ومصدره. فعلت الشيء نفسه لزانوبا وكليف، على الرغم من أنهما كانا لا يزالان نائمين كقطعتي خشب.
بالفعل، لقد نجحنا في إنشاء قفاز زاليف. بعد ذلك، جلسنا نحن الثلاثة بترنح واستمتعنا بوجبة الإفطار التي أعدتها إليناليز . كانت قد عادت إلى المنزل في ساعة مبكرة من هذا الصباح.
بمشاهدتهن، تذكرت إليناليز كيف كانت الفتيات العازبات من نقابة المغامرين يجتمعن لإقامة الحفلات. أولئك اللاتي كن يندبن عدم قدرتهن على اصطياد رجل جيد كن يجتمعن بانتظام للشرب والمرح قبل أن يوبخهن النادل في النهاية وينتهي بهن الأمر في الشوارع بعد ساعة الإغلاق، حيث كن يغفون حتى الصباح.
“لقد فعلناها.”
بالفعل، لقد نجحنا في إنشاء قفاز زاليف. بعد ذلك، جلسنا نحن الثلاثة بترنح واستمتعنا بوجبة الإفطار التي أعدتها إليناليز . كانت قد عادت إلى المنزل في ساعة مبكرة من هذا الصباح.
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمح لي أن أختبرك. عندما تواجه خصمًا تكون منطقة هجومه أمامه، أين هو الموضع الأكثر فائدة في الميدان؟”
“لنتأكد من نقش مخطط واضح له لاحقًا.” بينما كنا نحتفل بإكمال القفاز، افتقرنا إلى الطاقة لإظهار الكثير من الحماس. لا يمكن لأي قدر من سحر الشفاء أو إزالة السموم أن يعيد ساعات النوم المفقودة بسبب الاحتفال حتى ساعات الصباح الأولى. “حسنًا، أراك لاحقًا.”
أعلنت إريس قبل أن تهرع: “حسنًا، سأتوجه إلى الحديقة أولاً إذن!” مع هذا الوعد، غادرت لتغيير ملابسي. أصبحت إريس قوية جدًا منذ آخر مرة رأيتها فيها، ولم أستطع أن أترك نفسي أبدو مثيرًا للشفقة أمامها. حان الوقت لأظهر جديتي!
“أجل، لنتناول الشراب مرة أخرى في وقت ما.”
بصرف النظر عن ذلك، قررت تخصيص وقت لإجراء بعض المعارك الوهمية. شعرت أن هناك شيئًا ما كان ينقصني لفترة من الوقت الآن. كانت الممارسة والتدريب مهمين، لكن لا شيء يمكن أن يحل محل اختبار التقنيات التي تعلمتها في المعركة. السجال، كما قد يقول المرء إذا كانت هذه ملاكمة. أو مباريات استعراضية، إذا كنت تفضل مصطلحات ألعاب القتال.
“بالتأكيد! لقد كان من دواعي سروري.” ودعنا بعضنا البعض بهدوء وتحفظ، ووعدنا بأن نفعل ذلك مرة أخرى. جررت قدمي وأنا في طريقي إلى المنزل. كان الوقت قد اقترب من الظهيرة، والشمس تضربني. كانت حرارة الصيف لا مفر منها. هذا يعني أيضًا أن الثلج قد زال منذ فترة طويلة، وقريبًا سيدخل عرق الوحوش موسم التزاوج.
“ماذا سيحدث إذا تبين أن حدسك خاطئ وأنها في الواقع رسول؟”
شخصيًا، كنت حريصًا على التزاوج على مدار السنة، لذلك لم يكن للمواسم تأثير كبير علي، لكن رؤية مدى قلق الجميع جعلتني أشعر بالاضطراب أيضًا. بدأ بطن روكسي في الانتفاخ. كنت أتطلع إلى تحديد اسم لطفلنا، لكن في غضون أسبوعين فقط سأضطر إلى المغادرة مع آرييل إلى مملكة أسورا. يمكنني العودة فورًا إلى المنزل باستخدام سحر الانتقال الآني، لكننا لم نكن نعرف عدد الأشهر التي سنقضيها هناك.
قلت: “كما تعلمين، سيكون توقيتًا فظيعًا إذا اكتشفت أنك حامل في الرحلة، لذا ربما يجب أن نأخذ الأمور ببساطة اليوم و—”
كرهت فكرة أنني لن أكون هناك عند الولادة. بعد كل شيء، بحلول الوقت الذي تدخل فيه روكسي مرحلة المخاض، ستكون قد أمضت أكثر من تسعة أشهر مع أعراض الحمل غير المريحة، كل ذلك لتلد طفلي. لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله لها في المقابل، لكنني كنت بحاجة إلى إظهار مدى امتناني من خلال أفعالي، على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ونظر خارج الكوخ، حيث كان درعي السحري ملقى في حالة يرثى لها. كان زانوبا يقوم حاليًا بإصلاحه، لكن لم يكن لدينا مكان لتخزينه في المدينة، لذلك تركناه هنا.
أتساءل إن كان سيكون صبياً أم فتاة… بما أن لوسي كانت فتاة، كنت أرغب نوعًا ما في صبي هذه المرة، لكن بصراحة، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. عند التفكير في الأمر، ذكرت إريس أنها تريد أن تنجب صبيًا. في اليابان، كانت هناك نصائح وحيل لتحديد جنس طفلك، ولكن ماذا كانت مرة أخرى؟ مثل، إذا فعلت الشيء “أ” فسيكون من الأسهل إنجاب صبي وإذا فعلت الشيء “ب” فسيكون من الأسهل إنجاب فتاة، أو شيء من هذا القبيل.
“نعم، نخب الصداقة!”
تذكرت استخدام الخل في مرحلة ما أيضًا… أتساءل عما إذا كان يمكنك تغيير جنس الطفل من خلال السحر في هذا العالم… حسنًا، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. سنربي طفلنا بحب بغض النظر عن جنسه. من المحتمل أن تصبح إريس حاملًا أيضًا في وقت قصير. كان قلقي بشأنها هو ما إذا كانت ستستقر وتتصرف بهدوء أثناء الحمل أم لا. علاوة على ذلك، بدت في عجلة من أمرها لإنجاب طفل.
استقامت ليليا: “شخص أفضل حتى من السيد روديوس؟!” “حسنًا، سيكون من الصعب العثور على رجل أفضل من رودي… عندما تضعين الأمر بهذه الطريقة، لقد حققت نجاحًا كبيرًا، أليس كذلك؟ مثل شراء قطعة أرض رئيسية مقابل مبلغ زهيد قبل أن يدرك الجميع قيمتها ويرتفع السعر…”
في منتصف العلاقة الحميمة، كانت تتوقف عدة مرات لتسأل: “هل يمكنني الحمل بهذه الطريقة؟” و”هل أنت متأكد من أن هذا صحيح؟” جزء من ذلك كان لأنها تتمتع بشهوة جنسية عالية بشكل طبيعي، ولكن ربما جزء منه هو أنها شعرت بأنها متأخرة خطوة عن الفتيات الأخريات، بما أن سيلفي قد أنجبت لوسي بالفعل وروكسي حامل حاليًا.
عملنا أيضًا على كيفية الاتصال بعصابة اللصوص التي كانت تريس متورطة معها. من باب الاحتياط، قمت بتحديث معرفتي الجغرافية بعاصمة أسورا، آرس، بالإضافة إلى تصميم القصر الفضي حيث يقيم أفراد العائلة المالكة. قدمت أيضًا كليف وأورستيد لبعضهما حتى يتمكن الأول من البدء في دراسة لعنة أورستيد.
في مملكة أسورا، كان هناك شعور قوي بأن المرء لا يستطيع أن يعلن نفسه علانية زوجة لرجل حتى ينجب طفله. لم تكن لدي أي فكرة عما تفكر فيه إريس بشأن ذلك، ولكن إذا كانت تريد إنجاب طفل بسرعة حتى تشعر بمزيد من الأمان، فسأطيعها.
نفخت صدرها وهي تتحدث، الزوجة الموثوقة دائمًا. كنت أعرف أن كل شيء سيكون على ما يرام على الأرجح إذا تركته بين يديها، ولكن هل يمكنني حقًا تبرير تركها هكذا؟
أخيرًا، رأيت منزلي من بعيد. بما أنني لم أخبر الفتيات أنني سأبقى في الخارج طوال الليل، فقد اعتقدت أنهن ربما يكن غاضبات مني. لا يعني ذلك أن منزلنا كان صارمًا بشأن هذا النوع من الأشياء. ربما يكون من الحكمة وضع قاعدة محددة بشأن حظر التجول والبقاء في الخارج. كانت عمليات الاختطاف مشكلة شائعة في هذا العالم، ولم يكن هناك ما يخبرنا بما قد يفعله هيتوغامي.
قال زانوبا ونظارته تلمع في الضوء: “أنا بالتأكيد لن أصدق”. “أنا متشكك في أن رجلاً كهذا سيتطوع للقتال إلى جانب أي شخص آخر”.
كانت لوسي تكبر، لذا فإن وضع قاعدة الآن سيخدم لحمايتها وأطفالنا المستقبليين الآخرين. أعلنت وأنا أدخل: “لقد عدت!” قالت آيشا: “أوه، أخي الكبير، مرحبًا بعودتك!” لم أرَ أي أثر لبقية أفراد عائلتي.
بعد ذلك، كنت بحاجة إلى التواصل مع كليف. بالإضافة إلى التحسينات التي أردته أن يجريها على الدرع السحري، كان لدي طلب آخر منه. أي أنني أردته أن يجري تجارب على لعنة أورستيد.
“هاه؟ أين الجميع؟ هل خرجوا جميعًا؟” أوضحت آيشا: “لقد سهروا حتى وقت متأخر من الليل. ما زالوا نائمين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذن، كيف يمكنك أن تعرف أنها واحدة منهم؟”
ماذا، كانوا يحتفلون؟ بدوني؟ هل هذا يعني أنني استُبعدت من كل المرح؟ بعبارة أخرى، بينما كنت في الخارج أحتسي المشروبات مع الفتيان، كانت الفتيات يقمن باحتفال خاص بهن. لم يسعني إلا أن آمل ألا يكن قد قضين الوقت في التحدث عني بالسوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت، كما كنت أقول.”
تذمرت آيشا: “هل تصدقهم؟ لقد كانوا باردين جدًا معي! بينما كنت نائمة، اجتمعوا لتناول المشروبات والدردشة!”
همم، مثير للاهتمام. إذن هي بمثابة طريق هروب سري للعائلة المالكة.
“أوه، إذن لم تكوني جزءًا من الاحتفالات؟”
“سيدي أورستيد”، قلت فجأة.
“لا. نمنا أنا وليو معًا طوال الليل. بالحديث عن ليو… عندما استيقظت هذا الصباح، لاحظت أن السرير كان باردًا ورطبًا. يبدو أن ليو قد تبول على نفسه. وبخته، وبدا مكتئبًا. قد يبدو ككلب كبير، لكنه لا يزال جروًا صغيرًا.” يبدو أن آيشا تستمتع بأيامها هنا.
بمجرد أن يرى كليف أورستيد شخصيًا، من المرجح أن يكون في نفس قارب زانوبا. كان من الأفضل التوافق مع نظريته الصغيرة.
سألت: “إذن؟ ماذا فعلتِ؟ هل غسلتِ فراشك؟”
واصلت التدريب مع إريس بينما كنت أقوم بالتحضيرات لرحيلنا. شمل ذلك إدخال تحسينات على درعي السحري، والعمل على إيجاد طريقة لمكافحة لعنة أورستيد، بالإضافة إلى حزم الأمتعة للرحلة. فعلت كل هذا بينما كنت أحاول قضاء المزيد من الوقت مع روكسي. بالطبع، لم أكن معها طوال الوقت. كان لدي عدة اجتماعات مع أورستيد حيث ناقشنا القدرات التي قد يستخدمها إمبراطور الشمال أوبر وإله الماء ريدا، بالإضافة إلى كيفية مواجهتهما.
“بالطبع فعلت. أوه، والآنسة إريس ساعدتني. وعدت بأنها لن تخبر أحدًا لأنها كانت تبلل الفراش أيضًا. أخبرتها أنه لم أكن أنا، لكنها لم تصدقني، بغض النظر عما قلته. من فضلك أخبرها الحقيقة. أقسم، لم أبلل الفراش مرة واحدة منذ ولادتي.”
“سيدي أورستيد”، قلت فجأة.
مازحتها: “لا أعرف. هل أنتِ متأكدة من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع زانوبا في منتصف الجملة باب يفتح على مصراعيه. دخل موظف يحمل مشروباتنا. ارتعش زانوبا وأغلق فمه، منتظرًا بهدوء حتى ينتهوا من توزيع المشروبات. بمجرد مغادرتهم، استأنف المحادثة. بينما كنت أشك في أنهم حجزوا هذه الغرفة للحفاظ على خصوصية محادثتنا، أوضحت مواقفهم أنها كانت جزئيًا بسبب الخوف من أورستيد.
“آه، ليس أنت أيضًا! أنتم يا رفاق قساة!” انتقلنا إلى غرفة المعيشة ونحن نتبادل المزاح. أتساءل عما إذا كانت إريس قد شاركت في حفلة الشرب هذه. تركني الأمر قلقًا بعض الشيء، لكن من الجيد أنها تبدو على وفاق مع الفتيات الأخريات.
إذن هكذا خططت لتحسين تدريبي ومعداتي. الآن أحتاج فقط إلى التفكير فيما تبقى. مع بقاء القليل من الوقت، كنت بحاجة إلى التخطيط بعناية.
“أوه، روديوس، مرحبًا بعودتك.” بينما كنت غارقًا في التفكير، نزلت إريس على الدرج. كانت ترتدي ملابس خفيفة ومرنة وتحمل سيفًا خشبيًا، على الرغم من أن أسلحتها الحقيقية لا تزال عند وركيها. قلت: “من الجيد أن أعود. هل ستخرجين للتدريب الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسنا نحن الأربعة على طاولة مربعة.
“أجل! يجب أن أتدرب بقوة أكبر!” لم تكن لدي أي فكرة عما ناقشوه خلال حفلتهن، لكنها بدت في حالة معنوية عالية. وهذا يذكرني، لدي طلب منها. “إريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كليف يده ليوقفني. “ليس عليك أن تقول لي أي شيء. السبب الكامل الذي دفعك إلى طلب تحسين كفاءة المانا للدرع… هو أنك تريد جعله متاحًا لزانوبا ولي، أليس كذلك؟ بعبارة أخرى، أنت تخطط لجعلنا نقاتل معك في النهاية…” ابتسم بانتصار. “حسنًا؟ هل أنا مخطئ؟”
“ماذا؟”
درع ملعون، هاه؟ أعتقد أن عرق التنانين لديهم موهبة في صنع مثل هذه الأشياء. صنع لابلاس كل أنواع الأشياء الملعونة، من رماح السوبيرد إلى هذا الدرع الذهبي… لم يكن أي شيء صنعه جيدًا.
ربما بفضل الشمس في طريق العودة، كان رأسي أوضح من ذي قبل وشعرت بجسدي أخف أيضًا. كل ما كنت أحتاجه هو كوب آخر من الماء وسأكون على ما يرام. كوب كبير واحد! وبينما كنت في مزاج جيد، كان الوقت المثالي للسؤال.
“هذا يعني أنكِ عرفته قبل أن نلتقي به أنا وروكسي. كيف كان في ذلك الوقت؟”
“إذا كنتِ ستذهبين للتدريب، فما رأيك في خوض معركة تدريبية معي؟ كما تعلمين، مثلما كنتِ تفعلين أنت ورويجيرد أثناء سفرنا معًا. لم نفعل ذلك منذ وقت طويل.” للحظة، حدقت في وجهي بهدوء، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها وابتسمت ابتسامة عريضة.
“أجل.”
“يبدو جيدًا! سأسحقك أرضًا كما كنت أفعل!”
“أجل، فهمت!” رفعت سيفها الخشبي، وحملته عاليًا فوق رأسها، وضعيتها المفضلة منذ الطفولة. ومع ذلك، كانت الأمور مختلفة الآن. في اللحظة التي اتخذت فيها تلك الوضعية، استقر الهواء حولها. اختفت هالتها المتوترة والمتغطرسة في لحظة. مذعورًا، اتخذت وضعا قتاليا وأمسكت بعصاي، مطلقًا العنان لعين الاستبصار الخاصة بي.
“آه… حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لمواكبتك.” بما أن هذه كانت معركة تدريبية، فقد أملت أن تتراجع على الأقل بما يكفي لعدم قتلي. سيكون هذا على ما يرام، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ أعني، إنها الآن ملكة السيف، لذا يمكنها أن تضبط نفسها… أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. توقفي! أستسلم!” مددت يدي لأوقفها، وأخيراً خفضت سلاحها. أخذت نفسًا ونهضت من على الأرض. “إريس، هل كان ذلك سيف النور الآن؟”
أعلنت إريس قبل أن تهرع: “حسنًا، سأتوجه إلى الحديقة أولاً إذن!” مع هذا الوعد، غادرت لتغيير ملابسي. أصبحت إريس قوية جدًا منذ آخر مرة رأيتها فيها، ولم أستطع أن أترك نفسي أبدو مثيرًا للشفقة أمامها. حان الوقت لأظهر جديتي!
“…حدس. بناءً على سنوات عديدة من الخبرة”، قال أورستيد.
وقفنا نحن الاثنان بعيدًا، في مواجهة بعضنا البعض. قالت إريس: “لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن تدربت معك هكذا”.
“أجل، لنتناول الشراب مرة أخرى في وقت ما.”
“بالتأكيد.” كم عدد السنوات التي مرت منذ أن سافرنا مع رويجيرد؟ حوالي خمس سنوات، إذا كان تقديري صحيحًا.
من الخارج، بدا أنها لم تتغير على الإطلاق، لكن الكثير عنها كان مختلفًا وتركتني قليلاً… حسنًا، مذهولًا.
صرخت إريس: “لن أخسر أمامك بعد الآن!”
سألت، على الرغم من أنني كنت أفعل ذلك بالفعل في الدقائق القليلة الماضية: “حقًا؟”
“لا تقلقي. ليس لدي أي أوهام حول قدرتي على الفوز.” كنت أهزمها بعد أن تلقيت عين الاستبصار الخاصة بي، ولكن بحلول نهاية رحلتنا، كانت الميزة التي أعطتني إياها ضئيلة في أحسن الأحوال. لقد عشنا نحن الاثنان حياتين مختلفتين بعد أن افترقنا. قضت إريس كل وقتها في دراسة فن السيف، ولم تفعل شيئًا سوى القتال. بعد أن رأيتها تواجه أورستيد، استطعت بالفعل أن أقول إنه ليس لدي فرصة لهزيمتها.
استعدادات، صحيح… لكن ماذا يعني ذلك؟ “ما الذي يجب أن أستعد له بالضبط؟”
سألت: “مع ذلك، ليس لديكِ الكثير من الخبرة في قتال ساحر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة ليليا، أه، بشأن لوسي… أرجوك اعتنِ بها جيدًا”. كان تعبير سيلفي مثقلًا بالذنب.
“لا.”
“خدعني إله شرير، ولهذا السبب علقت في قتال مع أورستيد في المقام الأول. هل تصدق ذلك أيضًا؟”
“وأنا لم أواجه قط أي شخص ماهر بما يكفي لاستخدام شيء مثل سيف النور. ستساعدنا المعارك التدريبية مثل هذه على الاستعداد لمواجهة خصوم من مستوى مهارة مماثل.”
شرحت له حالة زينيث وذكرت الكتاب الذي اكتشفته في متاهة المكتبة والذي أشار إلى طفل مبارك يمكنه إزالة اللعنات. “لا يبدو أن هذا الطفل المبارك على قيد الحياة الآن”، قلت، “ولكن هل تعرف أي طريقة أخرى قد أعالجها بها؟”
تأففت إريس، مبتسمة من الأذن إلى الأذن. ما بها؟ لم أمدحها كثيرًا. هل قلت شيئًا مضحكًا؟
“أولاً، جهز معداتك. من المحتمل أن تواجه رسل هيتوغامي في معركة أثناء وجودك في أسورا. بقوتك، أنا متأكد من أنك لن تواجه أي مشكلة، لكن سيكون من الحكمة إحضار شكل من أشكال الحماية”.
قالت: “لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن فعلنا هذا أيضًا!”
كأنها مبارز يغرس نصله في الأرض، وضعت سيلفي الزجاجة في منتصف دائرتهن وأعلنت: “اليوم، سنفرغ ما في جعبتنا، بدون قيود. كل واحدة منا ستروي كيف التقت بروديوس لأول مرة وما الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن. في هذه العملية، سنثبت مدى عمق مشاعرنا تجاه رودي.”
“أجل، أعتقد ذلك.” لم تكن إريس تشير فقط إلى المبارزة – كانت تتذكر عندما كنت معلمها وكنت أحلل منطقيًا ما كنا نفعله أثناء تدريبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ للحظة. “انتظر دقيقة. الآن بعد أن فكرت في الأمر، يا سيد كليف، لقد عرفت عن إريس من قبل أيضًا، أليس كذلك؟ ألم تقل شيئًا عن مقابلتها منذ وقت طويل؟” تمتم قائلاً: “ل-لقد كان لدينا تفاعل قصير منذ وقت طويل. لا أشعر بأي شيء تجاهها الآن.” آه، إذن لقد التقى بها لقاءً صغيراً قبل سنوات… على الأرجح أنها نسيت تمامًا وجوده. لن يكون ذلك مفاجئًا، بمعرفتي بإريس.
“حسنًا، مع انتهاء هذا الأمر، حان وقت المعركة! تمامًا كما كان الحال عندما كنا نسافر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ كليف في وجهي: “أيها الأحمق، لا يختلف الأمر عما كان عليه قبل ثانية!”
“أجل، فهمت!” رفعت سيفها الخشبي، وحملته عاليًا فوق رأسها، وضعيتها المفضلة منذ الطفولة. ومع ذلك، كانت الأمور مختلفة الآن. في اللحظة التي اتخذت فيها تلك الوضعية، استقر الهواء حولها. اختفت هالتها المتوترة والمتغطرسة في لحظة. مذعورًا، اتخذت وضعا قتاليا وأمسكت بعصاي، مطلقًا العنان لعين الاستبصار الخاصة بي.
أومأت إريس بجدية: “فهمت.” لا قتال داخل المنزل. لا تسببوا المتاعب لروديوس. ولدت إريس في مملكة أسورا، وعلى الرغم من أن والدها، فيليب، لم يتزوج إلا زوجة واحدة، إلا أن العديد من المنازل في المملكة كان لديها زوجات متعددة. كان الأمر شائعًا بشكل خاص في منازل النبلاء رفيعي المستوى الذين كانوا حريصين على إنجاب أكبر عدد ممكن من الأبناء، لأن سلالتهم كانت بخطر الانقراض لولا ذلك.
“عندما تكونين جـ…” قبل أن أتمكن من إخراج الكلمة، تشوش شكل إريس. بحلول الوقت الذي أنهيت فيه الجملة، ضربت بقوة كتفي الأيمن. أسقطت عصاي قبل أن أتمكن من تسجيل ما حدث وسقطت على الأرض. في اللحظة التالية، كنت أحدق في السماء. كان هناك تأخير قبل أن يراودني الألم، مخترقًا كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كليف. “أرى، حسنًا، لعنة كهذه ستكون مزعجة بالفعل…”
“آه… أورغ…” لم أستطع تحريك ذراعي اليمنى على الإطلاق، مما جعلني أشك في أنها حطمت لوح كتفي. تمكنت من مد يدي اليسرى وبدأت في الترديد: “لتكن هذه القوة الإلهية غذاءً مرضيًا، تعطي من فقد قوته القوة للنهوض مرة أخرى! شفاء!”
“فكرة رائعة. لورو ولارا. أحب وقع هذين الاسمين.” بالطبع تحبينهما! لقد سرقت هذين الاسمين عمليًا مباشرة من مغامري لولو، بعد كل شيء. مع بعض التعديل الطفيف.
ببطء، خف الألم. ظهرت إريس في مجال رؤيتي، وما زالت تحمل سيفها فوق رأسها بنظرة حائرة على وجهها، كما لو كانت تقول: “ماذا الآن؟ هل يمكنني ضربك مرة أخرى؟”
على أي حال، ربما فزت، لكن ذلك لم يكن بسبب قوتي. لقد حالفني الحظ، ولن ينجح نفس التكتيك مرتين. لو أنها استخدمت سيفًا حقيقيًا بدلاً من سيف خشبي، لكان هناك احتمال كبير أنها كانت ستبتر يدي مع القفاز. بالنسبة لي، هذا الفوز لا يُحتسب. إذن، نسبة فوزي هي صفر بالمائة. نعم، فقط نادوني بروديوس الخاسر الأكبر.
“انتظري. توقفي! أستسلم!” مددت يدي لأوقفها، وأخيراً خفضت سلاحها. أخذت نفسًا ونهضت من على الأرض. “إريس، هل كان ذلك سيف النور الآن؟”
تأفف زانوبا: “هراء، بسحر السيد، يمكننا فعل هذا! أقسم لك!” قلت وأنا أمد يدي: “حسنًا، أعطني إياها إذن! سأريكم ما يمكن أن يفعله سحري حقًا! أووووه، كيف هذا!”
“أجل.” آها، إذن هذه هي التقنية السرية لأسلوب إله السيف. لقد رأيتها مرة من قبل، وحتى أورستيد ضربني بهذه التقنية، لكن رؤيتها مرة أخرى عززت مدى سرعتها الخارقة. لم يكن لدي وقت لأرمش، ناهيك عن الرد.
قال أورستيد: “هذا يعني أنه لم يتبق سوى رسول واحد مجهول الهوية”.
تمتمت: “إذن كان هذا هو الأمر…” “مذهل. لم أره قادمًا.”
“نعم، نخب الصداقة!”
“أليس كذلك؟! لقد بذلت كل ما لدي فيه!” أومأت إريس برأسها، مسرورة بمدحي.
“ماذا؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ إذن ماذا عن المحادثة التي أجريناها للتو؟”
“أعتقد أنه سيتعين علي العمل بجد وإيجاد طريقة لمواجهته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذن، كيف يمكنك أن تعرف أنها واحدة منهم؟”
تأففت إريس: “لن يكون الأمر بهذه السهولة!”
“أوه، روديوس، مرحبًا بعودتك.” بينما كنت غارقًا في التفكير، نزلت إريس على الدرج. كانت ترتدي ملابس خفيفة ومرنة وتحمل سيفًا خشبيًا، على الرغم من أن أسلحتها الحقيقية لا تزال عند وركيها. قلت: “من الجيد أن أعود. هل ستخرجين للتدريب الآن؟”
“أجل، لا أتوقع أن أتمكن من فعل ذلك اليوم…” مع ذلك، لم أستطع أن أبدو كخاسر تمامًا أمامها. كنت بحاجة للتأكد من أنها يمكن أن تتعلم شيئًا من هذه المعارك التدريبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالتالي، لديك إجابتك”، قال.
حسنًا، لتلخيص نتائج معاركنا… لقد خسرت بشكل بائس. فازت إريس في تسع مباريات من أصل عشر. عبست. كنت أعرف بالفعل أن إريس قوية. في الواقع، كنت قد أدركت بالفعل أنني لن أكون ندًا لها قبل أن نبدأ. لم يكن الهدف من هذه المعارك التدريبية أن أفوز، بل أن أصبح أقوى. كانت تجربة أفضل ما في أسلوب إله السيف درسًا قيمًا في حد ذاته. ومع ذلك، بقدر ما قدرت ذلك، لم أستطع إلا أن أشعر بالإحباط التام بعد أن سُحقت مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أن القيام بذلك تطلب شجاعة أكبر من مجرد الجلوس بجانبي. لهذا السبب حرصت على تقديم صلوات الشكر على مذبحي كل ليلة. يا آلهتي، شكرًا لكن على السماح لي بعيش هذه الحياة السعيدة. في إحدى الأمسيات، وجدنا أنا وروكسي أنفسنا جالسين على أريكة غرفة المعيشة، جنبًا إلى جنب. كنا نجلس معًا ونتجاذب أطراف الحديث هكذا مع اقتراب نهاية اليوم. لم تنفد منا أبدًا الأشياء التي نتحدث عنها.
لقد جربت كل شيء حقًا: المستنقع، والضباب الكثيف، والحصن الأرضي، والموجة الفراغية، والدوي الصوتي. حتى أنني حاولت استخدام الرياح والرمال لحجب رؤيتها. اعتقدت أن حصرها في زاوية سيكون نقطة ضعفها – وكان كذلك بالتأكيد – لكن سيف النور خاصتها كان سريعًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتغلب على ذلك.
لم أكن أترك طفلي ورائي فحسب، بل زوجة حامل أيضًا. شعرت بالسوء حيال ذلك.
حتى لو تمكنا من ضرب بعضنا البعض في نفس الوقت، كنت ما أزال أخسر. اعتقدت أن الكهرباء ستكون كافية لإخراجنا كلانا من القتال، لكن إريس حافظت على قبضتها القوية على سيفها حتى عندما اخترقتها، واستمرت في الاندفاع نحوي. لم تكن تفتقر إلى الشجاعة، بالتأكيد. وفي الوقت نفسه، كل ما تطلبه الأمر هو ضربة واحدة وكنت خارج اللعبة. الفجوة السخيفة بين قدرة تحملها وقدرتي جعلتني أقلق مما إذا كانت ستشعر بخيبة أمل بعد كل هذا.
“نعم. أنا مرتاح لأن لديك شيئًا ما في جعبتك بعد كل شيء يا سيدي”.
تنهدت: “أنا حقًا خاسر، أليس كذلك؟”
“في هذه الحالة، نخب صداقتنا!”
“لماذا تعتقد ذلك؟”
“ألن تأتي معي؟”
“أعني، انظري إلى نفسك. لقد عملت بجد وأصبحت بهذه القوة نتيجة لذلك، بينما هذا كل ما آلت إليه جهودي. أشعر أنني لا أستطيع أن أنظر في عينيك، خاصة مع عدد ساعات التدريب التي قضيتها مقارنة بي.”
“هذا سبب إضافي لتعليمي كل أنواع الأشياء! لقد سئمت من ترك رودي يفعل ما يشاء بي في السرير. لقد حان الوقت لأجعله يصرخ من أجل التغيير!” لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تتخلى إليناليز عن كل حكمة عند رؤية حفيدتها ثملة تمامًا. كانت متحدثة جيدة، ولهذا السبب قررت أنه من الأفضل الانضمام إلى الفتيات بالشرب إلى جانبهن.
المرة الوحيدة التي تمكنت فيها من انتزاع فوز كانت عندما تمكنت من إيقاف سيفها بقفاز زاليف الخاص بي. تفاجأت إريس بالمقاومة غير الطبيعية التي شعرت بها من خلال كمي، مما تركها فاتحة فاهها في دهشة.
“إنه من عمل هيتوغامي، أنا متأكد. يبدو أن محاولته الأولى لإحباطنا قد فشلت”. أومأ أورستيد لنفسه، واثقًا من تفسيره. كان في مزاج جيد على غير العادة. ظل يتمتم بشيء مثل: “شخص واحد آخر فقط…” لم يكن لدي أي فكرة عما يعنيه، لكنني سأكون ممتنًا لأي توضيح.
لم أستطع لومها – لقد اعتقدت أنها ستكسر ذراعي بتأرجحها، لتجد فقط فولاذًا صد هجومها. كان لقفاز زاليف تصميم أكثر أناقة من سابقه، على الرغم من أن وزنيهما كان متماثلًا تقريبًا.
“هاه، عيناك لا تريان الحقيقة. لكنني أقسم لك، إنها أقوى بمرتين مما كانت عليه من قبل. جربها بنفسك.” …لقد انكسرت على الفور. “آه، عفوًا؟”
دون تفكير، قالت إريس: “ماذا؟ إذن يمكنك أن تجعل ذراعك صلبة أيضًا؟” التلميح الجنسي جعل خديها يتوردان بشدة. للأسف، لم يكن هناك سوى جزء واحد من جسدي يمكنني تقسيته على هذا النحو، وعمومًا كان يظل رخوًا حتى حلول الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت قائلاً: “مع أخذ ذلك في الاعتبار، سأكون ممتنًا لتعاونكم المستمر في المستقبل”.
على أي حال، ربما فزت، لكن ذلك لم يكن بسبب قوتي. لقد حالفني الحظ، ولن ينجح نفس التكتيك مرتين. لو أنها استخدمت سيفًا حقيقيًا بدلاً من سيف خشبي، لكان هناك احتمال كبير أنها كانت ستبتر يدي مع القفاز. بالنسبة لي، هذا الفوز لا يُحتسب. إذن، نسبة فوزي هي صفر بالمائة. نعم، فقط نادوني بروديوس الخاسر الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى جد إريس المحبوب كان قد اتخذ شركاء متعددين. تذكرت إريس شيئًا قاله لها جدها منذ زمن بعيد: “يمكنكِ قياس مكانة النبيل بمدى انسجام زوجاته مع بعضهن.” كلما تحسن انسجام الثلاثة، انعكس ذلك بشكل إيجابي على روديوس.
قالت إريس: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. نحن نتحدث عن القتال بالسيف مقابل السحر هنا. في القتال القريب، من الطبيعي أن تخسر.” بصراحة، لم يكن هذا هو رد الفعل الذي توقعته. في ذهني، كنت قد تخيلت سيناريوهين فقط. في أحدهما، كانت تستنشق بأنفها، وتنفخ صدرها، وتقول: “بالطبع! لأنني أقوى!” ثم كانت ستفقد أعصابها وتصرخ: “روديوس، عليك أن تتدرب بجد أكبر!” وفي الأخير، كانت ستتنهد، وتشعر بالاشمئزاز وتقول: “أنت تصيبني بالملل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آيشا وهي تتجه نحو نورن: “بالحديث عن ذلك، من تظنين أنه سيحضره معه هذه المرة؟”.
كان ردها مختلفًا لدرجة أنني بقيت فاتحا فمي. حقًا، هل سمعت للتو كلمة “قتال قريب” تخرج من فم إريس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد خططت في الأصل أن أطلب منه المساعدة في مكافحة لعنة أورستيد، ولكن الآن سأضطر إلى شرحها بطريقة تتماشى بشكل أفضل مع نظريته.
“نحن نبدأ ضمن نطاق هجومي المفضل، لذا فأنت في وضع غير مؤاتٍ منذ البداية. في الواقع، أنا التي يجب أن تخجل من فوزك ولو مرة واحدة.” قالت إريس كل ذلك بنظرة جادة تمامًا على وجهها. هل أسمع أشياء؟ هل هذه حقًا إريس الخاصة بي؟ كان علي أن أذكر نفسي بأنها ملكة السيف الآن. بالطبع ستكون على دراية بالقتال. سيكون من الغريب لو لم تكن كذلك. لقد تحدثت بهذا التحليل عندما علمت نورن المبارزة بالسيف أيضًا. كنت أعرف ذلك، ومع ذلك لم أستطع أن أمنع نفسي من السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأففت إريس: “لن يكون الأمر بهذه السهولة!”
“إريس، لدي سؤال واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذن، كيف يمكنك أن تعرف أنها واحدة منهم؟”
“ماذا؟”
“لنتأكد من نقش مخطط واضح له لاحقًا.” بينما كنا نحتفل بإكمال القفاز، افتقرنا إلى الطاقة لإظهار الكثير من الحماس. لا يمكن لأي قدر من سحر الشفاء أو إزالة السموم أن يعيد ساعات النوم المفقودة بسبب الاحتفال حتى ساعات الصباح الأولى. “حسنًا، أراك لاحقًا.”
“من، آه، علمك كل ذلك؟” هل كان ملك السيف؟ أم إمبراطور السيف؟ شككت أنه كان أحد هذين الاثنين. لم أكن أسأل حقًا لأنني أردت أن أعرف من علمها على وجه التحديد. ربما أردت فقط أن أطمئن نفسي من خلال التأكد من أنها لم تتوصل إلى كل ذلك بمفردها. إذا كان هذا هو الحال، فأنا وغد بغيض. لكن لم أستطع حقًا منع نفسي.
توقف زانوبا، وهو يرتجف بينما يخفض بصره: “بما أنك لم تبدُ حزينًا جدًا حيال ذلك، افترضت أن إله التنين يجب أن يكون رجلاً لائقًا، لكنه…”. بعد لحظة، رفع رأسه مرة أخرى وأعلن بصوت عالٍ: “ذلك الرجل… هو شيطان متجسد! قبل بضعة أيام، رأيته بعيني، وعرفت في لحظة أنه عدونا!”
من الخارج، بدا أنها لم تتغير على الإطلاق، لكن الكثير عنها كان مختلفًا وتركتني قليلاً… حسنًا، مذهولًا.
قالت إليناليز : “على أي حال، سأحضر لنفسي كأسًا”. بالكاد تمكنت من الإمساك بكأس فارغة قبل أن تمتد يد سيلفي لتوقفها. “لا يمكنكِ! الفتيات ذوات البطون الكبيرة لا يمكنهن تناول الكحول!”
أعلنت إريس: “أوبر هو من علمني القتال القريب!” آه، كما توقعت، شخص ما علمها. لكن اسم أوبر جعلني أتوقف. كنت متأكدًا تمامًا من أنني سمعته في مكان ما من قبل.
عبس أورستيد بوجهه المخيف. حسنًا، ليس بشكل مخيف. هكذا يبدو وجهه دائمًا.
“انتظري… إمبراطور الشمال؟ إمبراطور الشمال أوبر؟”
“لا داعي لشكري. كزوجتك، هذا واجبي!” يا إلهي. ستجعلينني أحمر خجلًا.
“هو بعينه!”
هزت ليليا رأسها. “لا داعي للقلق. هذا السبب هو بالذات ما يجعل لديك خادمة مثلي هنا”.
“مما أفهمه، كنتِ تلميذة إله السيف، لكنكِ تقولين أنكِ تعلمتِ أيضًا من إمبراطور الشمال؟”
“ألا يجعلك هذا سعيدًا يا لورو؟ أو لارا؟ لقد كان والدك لطيفًا بما يكفي ليقرر اسمًا لك.” على الرغم من مظهرها الذي يشبه طالبة في المدرسة الإعدادية، كان التعبير الذي ارتدته روكسي وهي تهمس لطفلها في بطنها يشبه تعبير الأم المقدسة. إلهية! إنها إلهية تمامًا! مما يعني أن طفلنا سيكون طفل إلهة!
“وقليلاً من إله الماء أيضًا، أجل!” إله الماء ريدا أيضًا، هاه؟ بالطبع، لم يكن من المستغرب أنها ستلتقط أساليب قتال أخرى بالسيوف في حرم السيف. كان ذلك في اسم المكان نفسه. أو ربما مر هؤلاء المحاربون بالصدفة، وتلقت منهم دروسًا غير رسمية بهذه الطريقة. بغض النظر، كان إمبراطور الشمال أوبر وإله الماء ريدا اسمين كبيرين.
بمشاهدتهن، تذكرت إليناليز كيف كانت الفتيات العازبات من نقابة المغامرين يجتمعن لإقامة الحفلات. أولئك اللاتي كن يندبن عدم قدرتهن على اصطياد رجل جيد كن يجتمعن بانتظام للشرب والمرح قبل أن يوبخهن النادل في النهاية وينتهي بهن الأمر في الشوارع بعد ساعة الإغلاق، حيث كن يغفون حتى الصباح.
ذكر أورستيد أن هناك فرصة جيدة أننا سنقاتل هذين الاثنين في أسورا، ويا للمفاجأة، كانا هما من علما إريس ما تعرفه. تساءلت عما إذا كان هذا فخًا. أردت أن أصدق أنها كانت مصادفة بسيطة، لكن…
وقضت حاجتها معي تلك الليلة، كما كانت تفعل دائمًا. من الواضح أن تنظيم الأسرة كانت كلمات غير موجودة في قاموسها.
“إريس، لأقول لكِ الحقيقة، هناك فرصة جيدة أننا قد نواجه هذين الاثنين عندما نذهب إلى أسورا.”
للعالم الخارجي، سيبدو الأمر وكأننا نستعد للتسلل إلى البلاد. في الواقع، خططنا للوصول إلى دائرة انتقال آني محظورة لنقل أنفسنا إلى الداخل. على الرغم من الطبيعة السرية لمهمتنا، كان هناك حشد كامل عند مدخل المدينة ينتظر توديعنا. ضمت هذه المجموعة نائب مدير المدرسة، وضباط مجلس الطلاب، والمدير العام لنقابة السحرة، وقائد ورشة الأدوات السحرية، وعدد قليل من رؤساء المنظمات الآخرين، إلى جانب ممثلين عن النبلاء والعائلة المالكة من دول السحر الثلاث.
“حقًا؟”
توقف أورستيد قبل أن يواصل: “لا يوجد الكثير من هذه الدوائر داخل حدود مملكة أسورا. تم وضع معظمها حتى يتمكن أفراد العائلة المالكة والنبلاء من الهروب إذا وجدوا أنفسهم محاصرين في أي وقت. ومن بينها، العديد غير فعّال بالفعل، وهي الدوائر التي استخدمها بيروجيوس.”
“أجل. هما في جانب العدو.” اعتقدت أنه حتى إريس ستجد صعوبة في مواجهة معلميها السابقين. حاولت أن أصوغ كلامي دبلوماسيًا، لكنها ببساطة عقدت ذراعيها وابتسمت كما لو كانت مستعدة للدخول في معركة.
“نعم، أتمنى لو كان بإمكاننا فعل ذلك”.
“أجل؟ هذا يثير حماسي للقتال!” بدت وكأنها ستواجههما بكل سرور هنا والآن. على ما يبدو، لم تكن قد بنت معهما نفس النوع من العلاقة التي كانت لديها مع غيسلين. في الواقع، تساءلت عما إذا كانت قد كونت أي صداقات في حرم السيف. أقلقني ذلك.
هذا عاطفي بعض الشيء، أليس كذلك؟
“حسنًا، إذا كنتِ متحمسة للذهاب، فلن أتردد في قتالهما أنا أيضًا.”
أجاب كليف ببرود، غير مستمتع بنكتتي: “لقد مر عيد ميلادي بالفعل”.
قالت: “بالطبع! من الأفضل ألا تتردد في أي شيء معهما.” حدقت بها.
بينما كان الشبان مشغولين بالثمالة والصياح “لسنا خائفين من ماما الليلة!”، جلست ثلاث فتيات يرتدين البيجامات على سرير ضخم في الطابق الثاني من منزل روديوس. سألت الفتاة ذات الشعر الأبيض: “اليوم هو الاجتماع السادس والعشرون لاجتماعاتنا المنتظمة في منزل غريرات. هل يمكننا الحصول على جولة من التصفيق؟”
“لأنكِ تعتقدين أن ذلك سيكون قلة احترام؟”
أومأت روكسي برأسها: “بالضبط. سوف يندفعون إلى الأمام بهجومهم، لذا فإن مركز توازنهم سيكون مائلاً إلى الأمام. حتى لو حاولوا الدفاع عن مؤخرتهم بهجوم، فإن قوته ستنخفض بشدة. إذا تمكنت من تحمل ذلك، فستتاح لك فرصة للرد عليهم. وبالتالي، المفتاح هو التسلل من نطاق هجومهم والالتفاف حولهم!”
“لأنهما سيقطعانك إلى نصفين في لحظة.” تعبيرها أوضح أنها لم تكن تمزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“لكن لا تقلق، أنا هنا لحمايتك!”
لا، من الأفضل عدم القيام بذلك. مثل سيلفي، كانت تثق به ضمنيًا. لن تصدق أبدًا أنه سيعمل على تدميرها. وكان لوك يفعل فقط ما يعتقد أنه الأفضل لها. إن إثارة موضوع هيتوغامي سيكون بمثابة ركل عش الدبابير. لوك لم يكن عدو آرييل. التلاعب به من قبل هيتوغامي لم يغير ولاءه. كان يفعل فقط أشياء تبدو فكرة جيدة بالنسبة له، على الرغم من أنها كانت عكس ذلك تمامًا.
“صـ-صحيح…” رغم أن ذلك كان من المفترض أن يكون مطمئنًا، إلا أن إخباري بأنهما سيقطعانني إلى نصفين كان مرعبًا بصراحة. بالتأكيد لم أرغب في مواجهتهما وجهًا لوجه. ربما يمكننا استدراجهما إلى فخ أو ترتيب الأمور بحيث تكون الظروف في صالحنا. سأضطر إلى الاعتماد على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، سأرى ما إذا كنت أستطيع إعداد بعض الأدوات السحرية لتستخدمها”.
“حسنًا، شكرًا لكِ على خوض هذه المعركة التدريبية معي على أي حال.”
هزت رأسها: “نصف الطفل ملكي. لن أتزحزح عن ذلك.” همم، منطقي. كنت أعرف أنها حكيمة. هذا صحيح، الطفل ملك لكلا والديه. وروكسي ملكي.
“لا داعي لشكري. كزوجتك، هذا واجبي!” يا إلهي. ستجعلينني أحمر خجلًا.
“أجل! يجب أن أتدرب بقوة أكبر!” لم تكن لدي أي فكرة عما ناقشوه خلال حفلتهن، لكنها بدت في حالة معنوية عالية. وهذا يذكرني، لدي طلب منها. “إريس.”
قلت: “حسنًا، إذن، كزوجك، من الأفضل أن أعمل بجد حتى أتمكن من الوقوف نداً لك”.
***
“أنت جيد كما أنت!”
“أوه، سيلفي، بصراحة… أنتِ ثملة تمامًا. أما عن سبب عدم تعليمك أي شيء، فذلك لأن روديوس سيثار أكثر بكِ إذا اعتقد أنكِ فتاة بريئة لا تعرف شيئًا عن الجنس.”
“هل أنتِ متأكدة؟”
“بالتأكيد.” كم عدد السنوات التي مرت منذ أن سافرنا مع رويجيرد؟ حوالي خمس سنوات، إذا كان تقديري صحيحًا.
“أجل. لكل شخص دوره الخاص! في الواقع، إذا علمت أنك تساندني في المعركة، فسوف يريحني ذلك.” هاه. قبل خمس سنوات، لم تكن إريس لتقول شيئًا كهذا أبدًا. كانت المهارات التي اكتسبتها خلال فترة تدريبها هي الشيء الأكثر بروزًا بالتأكيد، لكنها نضجت عقليًا أيضًا. سأضطر حقًا إلى العمل بجد، حتى لا تشعر بخيبة أمل فيّ.
قال كليف: “نحن هنا من أجل شيء آخر”.
واصلت التدريب مع إريس بينما كنت أقوم بالتحضيرات لرحيلنا. شمل ذلك إدخال تحسينات على درعي السحري، والعمل على إيجاد طريقة لمكافحة لعنة أورستيد، بالإضافة إلى حزم الأمتعة للرحلة. فعلت كل هذا بينما كنت أحاول قضاء المزيد من الوقت مع روكسي. بالطبع، لم أكن معها طوال الوقت. كان لدي عدة اجتماعات مع أورستيد حيث ناقشنا القدرات التي قد يستخدمها إمبراطور الشمال أوبر وإله الماء ريدا، بالإضافة إلى كيفية مواجهتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك عقيمًا. ملوك الشياطين لا يعملون بالمنطق السليم”.
عملنا أيضًا على كيفية الاتصال بعصابة اللصوص التي كانت تريس متورطة معها. من باب الاحتياط، قمت بتحديث معرفتي الجغرافية بعاصمة أسورا، آرس، بالإضافة إلى تصميم القصر الفضي حيث يقيم أفراد العائلة المالكة. قدمت أيضًا كليف وأورستيد لبعضهما حتى يتمكن الأول من البدء في دراسة لعنة أورستيد.
نعم، هذا مجرد خيالك… لكنني سأحتفظ بذلك لنفسي.
كنت أبذل قصارى جهدي لفعل كل ما بوسعي، كل ذلك أثناء محاولة تخصيص وقت إضافي لقضائه مع روكسي. لم أكن ألاحقها، لأكون واضحًا. نعم، ربما كنت أتجول أمام بابها أحيانًا وأتسلل إلى رؤيتها المحيطية لجذب انتباهها، لكن في معظم الأوقات كنت مباشرًا جدًا في طلب وقتها. ربما لأنها كانت حاملًا، كانت أكثر استعدادًا من المعتاد لقبول صحبتي. لا يعني ذلك أنها رفضتها من قبل، بالطبع، لكنها كانت تبذل جهدًا أكثر تنسيقًا للاقتراب مني.
أوه، الآن بدأت أرى الصورة الأكبر! لم يكن لدي أي فكرة أن لديه جيشًا خاصًا منتشرًا في جميع أنحاء أسورا، لكن هذا منطقي!
لقد أدفأ ذلك قلبي. لطالما كانت متحفظة قليلاً معي. إذا كنت جالسًا على الأريكة، كانت تختار أحد الكراسي ذات الذراعين، أو تجلس مباشرة أمامي، بدلاً من الاستقرار بجانبي. لقد تغير ذلك في الآونة الأخيرة. كانت إما تجلس بجانبي أو تقفز في حضني. هل تصدق ذلك؟ في حضني! كانت هذه هي نفس روكسي التي كرهت أن تُعامل كطفلة، لكنها كانت تجلس طواعية على ساقي. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، كانت وجنتاها تتوردان، كما لو كانت محرجة من فعل ذلك.
“فكرة رائعة. لورو ولارا. أحب وقع هذين الاسمين.” بالطبع تحبينهما! لقد سرقت هذين الاسمين عمليًا مباشرة من مغامري لولو، بعد كل شيء. مع بعض التعديل الطفيف.
لا شك أن القيام بذلك تطلب شجاعة أكبر من مجرد الجلوس بجانبي. لهذا السبب حرصت على تقديم صلوات الشكر على مذبحي كل ليلة. يا آلهتي، شكرًا لكن على السماح لي بعيش هذه الحياة السعيدة. في إحدى الأمسيات، وجدنا أنا وروكسي أنفسنا جالسين على أريكة غرفة المعيشة، جنبًا إلى جنب. كنا نجلس معًا ونتجاذب أطراف الحديث هكذا مع اقتراب نهاية اليوم. لم تنفد منا أبدًا الأشياء التي نتحدث عنها.
“أوه، سيلفي، بصراحة… أنتِ ثملة تمامًا. أما عن سبب عدم تعليمك أي شيء، فذلك لأن روديوس سيثار أكثر بكِ إذا اعتقد أنكِ فتاة بريئة لا تعرف شيئًا عن الجنس.”
كانت روكسي تناقش كيف كانت الأمور في المدرسة أو أخبارًا عن أحدث الأدوات السحرية. أحيانًا كنا نتحدث عن مغامراتنا بعد حادثة النزوح. لم تكن أي من الموضوعات مهمة بشكل رهيب، لكن الدردشة معها كانت دائمًا تريحني. كان سماع صوتها وحده كافياً لإسعادي. كانت كلمات روكسي تحمل دائمًا فروقًا دقيقة عميقة، مليئة بالحكمة والتنوير. لم أقضِ دقيقة مملة معها أبدًا.
قال زانوبا وهو يضيق عينيه متذكراً لقاءنا الأول: “الليدي إريس؟ الآن، هذا الاسم يعيد الذكريات”. “تساءلت كيف أصبحت المرأة التي كان يشار إليها ذات مرة باسم ‘الكلبة المسعورة’. سأحرص على تقديم احترامي لها قريبًا.” لم يتحدث زانوبا وإريس كثيرًا في مملكة شيرون، لكنني أعتقد أنه ما زال يتذكرها رغم ذلك. لقد كانت شديدة الحماس، لذا سيكون من الصعب نسيانها.
قالت روكسي: “أنت تفتقر إلى الثقة بالنفس أكثر من اللازم. بينما يجب على الساحر أن يحافظ على مسافة أثناء الهجوم، إذا ابتعد كثيرًا، فهذا يعني تأخيرًا أكبر قبل أن يصيب هجومه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بفضل الشمس في طريق العودة، كان رأسي أوضح من ذي قبل وشعرت بجسدي أخف أيضًا. كل ما كنت أحتاجه هو كوب آخر من الماء وسأكون على ما يرام. كوب كبير واحد! وبينما كنت في مزاج جيد، كان الوقت المثالي للسؤال.
“ولكن عندما أقاتل شخصًا بسيف، ألا يجب أن أضع بعض المسافة بيني وبينه؟” كان موضوع نقاش اليوم هو مباراتي مع إريس. معظم الناس سيحكمون علي، قائلين إنه من الخطأ ذكر امرأة أخرى عندما كنت أقضي وقتًا مع روكسي، لكن روكسي هي التي طرحت الموضوع في الواقع. كانت قد شاهدت مباراتنا – شاهدتني وأنا أتلقى هزيمة نكراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع زانوبا في منتصف الجملة باب يفتح على مصراعيه. دخل موظف يحمل مشروباتنا. ارتعش زانوبا وأغلق فمه، منتظرًا بهدوء حتى ينتهوا من توزيع المشروبات. بمجرد مغادرتهم، استأنف المحادثة. بينما كنت أشك في أنهم حجزوا هذه الغرفة للحفاظ على خصوصية محادثتنا، أوضحت مواقفهم أنها كانت جزئيًا بسبب الخوف من أورستيد.
وافقت روكسي: “صحيح. إذا كنت ساحرًا يواجه مبارزًا بالسيف، فكلما زادت المسافة التي يمكنك الحصول عليها، كان وضعك أفضل. قد يتأخر تأثير تعويذتك، لكن على الأقل لن تصيبك هجمات خصمك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتخلص منها”، أي “أقتلها”؟ كان ذلك قاسيًا، خاصة بالنظر إلى مدى قربنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الحادث الذي دخلت فيه عليها بينما كانت تغير ملابسها. لكن إذا كان أورستيد على استعداد للمراهنة بكل هذا على أنها ليست رسول هيتوغامي، فربما يجب أن أثق به.
“أرأيت، كما كنت أقول.”
لهذا السبب كنت أحافظ على سرية تحركاتي، حتى أتمكن من تجنب إظهار أوراقي للوك، الذي كان بمثابة عيون وآذان هيتوغامي. كما حجبت المعلومات عن سيلفي وآرييل، لأنني كنت أعرف مدى ثقتهما به وأنهما سيجيبان على أي أسئلة سيطرحها. يقولون إنك لا تستطيع وضع أبواب على أفواه الناس، لذلك حاولت ألا أقول أي شيء لأي شخص، بقدر ما أستطيع.
“ومع ذلك، كل هذا يتغير في اللحظة التي تدخل فيها نطاق هجوم خصمك.”
قالت ليليا: “حسنًا، على أي حال، يجب أن أستأذن…” نادتها سيلفي: “آنسة ليليا، يجب أن تشربي معنا. لن يضر فعل ذلك من حين لآخر.” أومأت روكسي برأسها: “نعم، الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، لا أتذكر أنكِ كنتِ تشربين كثيرًا أثناء وجودنا في قرية بوينا أيضًا. كما تعلمين جيدًا، لا يمكنني تناول أي شيء الآن، ولكن بما أنكِ هنا بالفعل، لماذا لا تنضمين إلينا؟”
تدلت كتفاي. “حقًا؟”
أيضًا، سأطلب من زانوبا وكليف محاولة إصلاح وتحسين درعي السحري. يجب أن يكون أصغر حجمًا وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، حتى لو كان ذلك يعني تقليل قدراته. ربما لا يمكنهم إنجازه في غضون أسبوعين، لكنه سيخدمني على المدى الطويل، لذلك أردتهم أن يبدأوا فيه الآن. بمساعدة أورستيد، يمكننا بالتأكيد إنهاء المشروع على مدى العامين المقبلين. بدا أنه سيوفر أيضًا أي معدات نحتاجها، لذا كنت مستعدًا من هذه الناحية، على الأقل.
“بمجرد أن تكون في متناول أيديهم، يكون لديهم اليد العليا تمامًا. بعد كل شيء، هم سريعون. محاولة وضع مسافة بينك وبينهم في تلك المرحلة أمر عقيم؛ لن تتمكن من التحرك بالسرعة الكافية للخروج من نطاقهم. سيتجهون مباشرة نحوك إذا حاولت ذلك، وهجماتهم تشبه موجة على شكل مخروط تتحرك للخارج، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بها كلما ابتعدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، صادف أن جاء كليف لزيارتنا.
“أجل، لقد توقعت ذلك.” لقد اختبرت ذلك عدة مرات في معاركي التدريبية ضد إريس. كانت تندفع نحوي عادة وهي تهاجم، لكنها كانت تبقيني أيضًا بالكاد داخل النطاق. من هذا الموضع، كان بإمكانها التصدي لأي سحر أحاول إلقاءه عليها، وإذا حاولت التراجع، كانت ستطاردني. لقد خسرت ما يقرب من ثلاثين مرة قبل أن أدرك ما كانت تفعله.
نظرت إريس إلى ملابسها. كانت بسيطة وعادية. أقسمت في داخلها أنها ستذهب للتسوق غدًا للعثور على بعض البيجامات المناسبة. سألت روكسي: “إريس، هل تستمعين؟” أومأت إريس برأسها: “أ-أجل!”. لكنها بصراحة كانت لا تزال مشوشة بعض الشيء، لأنها لم تتخيل أبدًا أنهن يعقدن اجتماعات كهذه.
“اسمح لي أن أختبرك. عندما تواجه خصمًا تكون منطقة هجومه أمامه، أين هو الموضع الأكثر فائدة في الميدان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاطفيًا أم لا، كنت أعرف أن زانوبا وكليف لن يخوناني أبدًا عندما يتعلق الأمر بذلك. كان هذا واضحًا من مذكرات نفسي المستقبلية. لقد ساعدني كليف حتى مع خطر أن ينقلب عليه بلده بأكمله. ظل زانوبا معي حتى عندما أصبحت قطعة قمامة حقيقية. لقد كانوا أصدقاء حقيقيين لا يمكن تعويضهم.
خمّنت: “خلف العدو؟”
أوه، إذن كان يمازحني فقط. لم يكن بإمكانه فعل ذلك بوجه أكثر جدية. إذا كنت ستعبث، على الأقل ابتسم قليلاً. كلاكما أنت وزانوبا تبدوان متصلبين كالتماثيل، كما تعلم؟
أومأت روكسي برأسها: “بالضبط. سوف يندفعون إلى الأمام بهجومهم، لذا فإن مركز توازنهم سيكون مائلاً إلى الأمام. حتى لو حاولوا الدفاع عن مؤخرتهم بهجوم، فإن قوته ستنخفض بشدة. إذا تمكنت من تحمل ذلك، فستتاح لك فرصة للرد عليهم. وبالتالي، المفتاح هو التسلل من نطاق هجومهم والالتفاف حولهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن لدي خيار آخر”.
“همم، منطقي.” إذن كان من الأفضل الاندفاع إلى الأمام بدلاً من التراجع. كانت الحركة الأكثر خطورة هي في الواقع أفضل طريق للبقاء على قيد الحياة. لم تفاجئني عبقرية روكسي؛ لم تكن معلمتي من فراغ. كمغامرة، ربما رأت نصيبها العادل من مثل هذه المواقف. ربما قضت على عدد من الوحوش القوية الشبيهة بالشياطين من مسافة قريبة. وصفها بأنها إلهة لم يكن مبالغة. تألقت عيناي وأنا أحدق في زوجتي، وحولت نظرها بشكل محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عفوًا، تركت غضبي يفلت مني للحظة. ومع ذلك، لم يكن من الصواب السخرية من دين شخص آخر. كانت روكسي شخصية صالحة.
“أحم، حسنًا، أنا متأكدة من أن الأمر سيكون صعبًا مع إريس كخصم لك. أنا بالتأكيد لا أستطيع فعل ذلك. لذا من فضلك لا تطلب مني أن أريك كيف.”
“أنا لست نحيلة مثل سيلفي، ولا رشيقة وعضلية مثل إريس… لكن إذا كنت لا تزال تحب جسدي، فأنت مرحب بك للمسه بقدر ما تريد.”
قلت بحماس: “لا، أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكان أي شخص فعل ذلك، فأنتِ تستطيعين!”
أوضحت قائلاً: “في الواقع، لدى أورستيد لعنة موضوعة عليه تجعل كل من حوله يكرهه. هل تصدقني إذا أخبرتك بذلك؟”
“لا، أنا حقًا لا أستطيع! لذا توقف عن النظر إليّ وكأنك تعتقد أنني نوع من البشر الخارقين الذين لا يقهرون!” أنا لا أنظر إليك هكذا. عيناي تتألقان فقط لأنكِ إلهة. بغض النظر، لقد حصلت أخيرًا على إجابتي. لا ينبغي أن أحاول الهروب من خصمي بالتراجع في كل مرة. كنت بحاجة إلى الاندفاع إلى الأمام على الأقل من حين لآخر، ومباغتة خصمي، وإيقاف زخمه بهجوم مضاد خاص بي. هذا سيجبره على التفكير مرتين، لجعله يشك في طريقته المعتادة في الاندفاع للقتل ويعطيني الأفضلية بدلاً من ذلك.
ستكون معي سيلفي وإيريس، بعد كل شيء. بالضبط. لقد كنت وحدي في المغامرتين الأخيرتين، مما تركني مدمرًا عاطفيًا. انجرفت مع التيارات لأنه لم يكن لدي من أتمسك به. كنت بحاجة إلى سد لوقف الفيضان. ستكون سيلفي وإيريس سدودًا مثالية. كل ما كان علي فعله هو طلب مساعدتهما وستنحسر مياه الفيضان.
إذا تمكنت من جعله يعتقد أن الاقتراب كثيرًا بيننا يمثل خطرًا، فإن ذلك سيجعلني قادرًا على التراجع والحصول على اليد العليا. من المسلم به أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مع إريس. سأضطر فقط إلى الاستمرار في الخسارة أمامها أثناء اختبار خياراتي بحذر.
“ولكن كل أبحاثي تركزت بشكل خاص على إليناليز. ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت ستعمل على أورستيد…”
“أحم.” نظفت روكسي حلقها، مقاطعة أفكاري. “حسنًا، يا رودي، بما أن رحيلك يقترب بسرعة، أعتقد أن الوقت قد حان لتقرر اسمًا للطفل.”
“سنتعامل مع ذلك عندما نصل إليه!”
قلت: “أليس التفكير في اسم طفل قبل الانطلاق في مغامرة نذير شؤم نوعًا ما؟”
“أرى… يا له من اسم غير ملهم. هل أعطيك اسمًا جديدًا له؟ دعنا نرى…”
“هذه خرافة ولدت من قصة بطل بشري، أليس كذلك؟ لا علاقة لها بقبيلة ميغورد.” أوه، لقد رفضت ذلك تمامًا. لكن نذير الشؤم لا يزال نذير شؤم. مع ذلك، إذا قالت إلهتي إنه لا داعي للقلق، فلا داعي لتصديق الخرافة. سأفعل ما تأمرني به إلهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ونظر خارج الكوخ، حيث كان درعي السحري ملقى في حالة يرثى لها. كان زانوبا يقوم حاليًا بإصلاحه، لكن لم يكن لدينا مكان لتخزينه في المدينة، لذلك تركناه هنا.
قالت روكسي: “في قريتنا، مهمة زعيم القبيلة هي اختيار اسم. وأنت زعيم منزلنا، أليس كذلك؟ لذا أسرع واتخذ قرارك.”
قلت: “كما تعلم، أورستيد محمي في الواقع بنوع من الحاجز”.
“هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدينني أن أتخذ هذا الخيار بمفردي؟”
“…وهكذا انتهى الأمر بأرييل بإقناع اللورد بيروجيوس بمساعدتها، وكيف اكتشفنا أننا لن نتمكن من الوصول إلى الدوائر السحرية الموجودة داخل حدود مملكة أسورا”.
“بالطبع. بينما تكون غائبًا، سأقوم بمداعبة بطني بمحبة وأنادي طفلنا بأي اسم تعطيه إياه. سيجلب لي ذلك بعض السعادة في غيابك.” بينما كانت تتحدث، داعبت بطنها. وضعت يدي فوق يدها وتبعت حركاتها. كان الأمر غريبًا، التفكير في كيف أن هذه الفتاة التي عرفتها لأكثر من عقد من الزمان تحمل الآن طفلي بداخلها. لقد اختبرت هذا الإحساس المحير من قبل مع سيلفي، والآن أعيشه مرة أخرى مع روكسي. تضخمت السعادة في أعماق صدري. كان شعورًا لطيفًا، شعورًا أردت الاستمتاع به مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتحت عيني، وجدت نفسي أتشبث بزانوبا. وغني عن القول، لا يوجد أي شيء شاذ — لقد فعلت هذا فقط لأنني ثملت تمامًا الليلة الماضية. كان ذلك كحولًا جيدًا تناولناه. بصراحة، لم أفهم أبدًا الهدف من الشرب مع مجموعة من الرجال الآخرين في حياتي السابقة، لكن تبين أن التسكع مع مجموعة من الرجال الذين أحبهم جعل طعم الكحول أفضل بكثير.
ضحكت بخفة: “إهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرشحون الأكثر ترجيحًا لهذا الدور كانوا…
“ما الأمر يا رودي؟ هذه الضحكة تبدو تمامًا مثل سيلفي.” تمامًا مثل سيلفي، هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك عقيمًا. ملوك الشياطين لا يعملون بالمنطق السليم”.
“لا شيء حقًا. أفكر كم أحب بطنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن هناك احتمالات جيدة بأن ذلك سيزيد من سوء حالتها، هاه؟ ثم مرة أخرى، بعد كل ما مرت به، كانت معجزة أنها على قيد الحياة. إذا كان محاولة التدخل في حالتها العقلية يعني احتمال جعلها أسوأ، فمن المحتمل أن يكون من الحكمة مراقبتها في الوقت الحالي بدلاً من ذلك. حالتها لم تكن مصدر قلق صحي في الوقت الحالي.
“أنا لست نحيلة مثل سيلفي، ولا رشيقة وعضلية مثل إريس… لكن إذا كنت لا تزال تحب جسدي، فأنت مرحب بك للمسه بقدر ما تريد.”
“حسنًا، إذا لم تفعل، فسيتعين علينا مواجهتها بطريقة أخرى. لكن لا يمكنك العمل على بحثك حول لعنة إليناليز بينما هي حامل، أليس كذلك؟ لذا أود أن تختبر مدى قدرتك على إضعاف آثار اللعنات الأخرى في هذه الأثناء”.
سألت، على الرغم من أنني كنت أفعل ذلك بالفعل في الدقائق القليلة الماضية: “حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك احتمال أن يكون الأمير الأول، لكن ذلك لا يغير شيئًا. سيتعين علينا قتلهما كليهما بغض النظر”.
“نصف الطفل بداخلي ملكك بعد كل شيء.”
تابع أورستيد: “ومع ذلك، فإن الدرع ينام حاليًا في أعماق بحر رينجوس”.
“وماذا عنكِ؟ كم منكِ ملكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إريس، لأقول لكِ الحقيقة، هناك فرصة جيدة أننا قد نواجه هذين الاثنين عندما نذهب إلى أسورا.”
توقفت روكسي قبل أن تقول: “كل شيء، على الأقل من الخارج.”
أنهى زانوبا قائلاً: “نكتشف أن خصمك هو أحد القوى العظمى السبع، إله التنين أورستيد”.
“لكن لا يمكنني المطالبة بالطفل بالداخل أيضًا؟”
“أحم.” نظفت روكسي حلقها، مقاطعة أفكاري. “حسنًا، يا رودي، بما أن رحيلك يقترب بسرعة، أعتقد أن الوقت قد حان لتقرر اسمًا للطفل.”
هزت رأسها: “نصف الطفل ملكي. لن أتزحزح عن ذلك.” همم، منطقي. كنت أعرف أنها حكيمة. هذا صحيح، الطفل ملك لكلا والديه. وروكسي ملكي.
“لا، أنا حقًا لا أستطيع! لذا توقف عن النظر إليّ وكأنك تعتقد أنني نوع من البشر الخارقين الذين لا يقهرون!” أنا لا أنظر إليك هكذا. عيناي تتألقان فقط لأنكِ إلهة. بغض النظر، لقد حصلت أخيرًا على إجابتي. لا ينبغي أن أحاول الهروب من خصمي بالتراجع في كل مرة. كنت بحاجة إلى الاندفاع إلى الأمام على الأقل من حين لآخر، ومباغتة خصمي، وإيقاف زخمه بهجوم مضاد خاص بي. هذا سيجبره على التفكير مرتين، لجعله يشك في طريقته المعتادة في الاندفاع للقتل ويعطيني الأفضلية بدلاً من ذلك.
تمتمت: “دعنا نرى، ماذا يجب أن نفعل بشأن الاسم…”
“…وهكذا انتهى الأمر بأرييل بإقناع اللورد بيروجيوس بمساعدتها، وكيف اكتشفنا أننا لن نتمكن من الوصول إلى الدوائر السحرية الموجودة داخل حدود مملكة أسورا”.
“همم، حسنًا، اسم ميغوردي سيكون شيئًا مثل… لولا؟”
“أنا لست نحيلة مثل سيلفي، ولا رشيقة وعضلية مثل إريس… لكن إذا كنت لا تزال تحب جسدي، فأنت مرحب بك للمسه بقدر ما تريد.”
بدا أن قبيلة ميغورد تحب الأسماء التي تبدأ بـ “رو” أو “لو”، ولكن بما أن طفلنا نصف ميغوردي فقط، لم يكن هناك سبب للتمسك بالتقاليد. قلت: “أعتقد أنه من الأفضل أن نأخذ شيئًا من اسمينا، روديوس وروكسي، ونجمعهما.”
“همم”. ابتسم أورستيد ابتسامة عريضة. تبدو ابتسامته شريرة للغاية عندما يفعل ذلك. لكن أعتقد أنها ربما تكون ابتسامته العادية.
“هذه فكرة جيدة. إذن… روديوس؟ أو روكسي… لا أعتقد أن اسمينا يتناسبان جيدًا.”
“لأنكِ تعتقدين أن ذلك سيكون قلة احترام؟”
أصررت: “هراء، نحن ثنائي مثالي لبعضنا البعض.” لكن لا يمكننا ببساطة لصق اسمينا معًا هكذا. ربما يمكننا تغيير حرف متحرك. لنبدأ الاسم بـ، لنقل… “ري” أو “لي” بدلاً من ذلك.
تابعت روكسي: “هذه نظرة مثيرة للشفقة على وجهك يا رودي”. “ليس لدي أي فكرة عما يقلقك، ولكن في قبيلة ميغورد، من الطبيعي أن يخرج الرجال للصيد بينما تبقى النساء في المنزل لحماية المنزل والأطفال”.
ري… ريريري… أوه، يا إلهي. بدا هذا تمامًا مثل الرجل العجوز ريريري من تينساي باكابون. كان بإمكاني تخيل طفلنا يدندن “ريريري” لنفسه وهو يكنس الأرض بمكنسته المصنوعة من الخيزران. لم يكن هناك خطأ في الرغبة في النظافة، لكن هذا بالتأكيد ليس ما نحتاجه الآن. أحببت الاسم الذي أوصت به روكسي قبل لحظة – لولا.
تابعت روكسي: “هذه نظرة مثيرة للشفقة على وجهك يا رودي”. “ليس لدي أي فكرة عما يقلقك، ولكن في قبيلة ميغورد، من الطبيعي أن يخرج الرجال للصيد بينما تبقى النساء في المنزل لحماية المنزل والأطفال”.
جعلني أتخيل شابة حريصة على تجربة شغف الحب المحموم. لكن هذا لن ينجح أيضًا. أردت شيئًا أكثر… أكثر شبهًا بروكسي. شيئًا يبدو حكيمًا ومحبوبًا في نفس الوقت. أحببت الطريقة التي تستدير بها عندما أنادي اسمها، وكيف تنظر إليّ، وتبرز وجهًا محايدا تمامًا وهي تسأل: “نعم؟ ماذا تحتاج؟” وكان هذا هو نوع الاسم الذي أريده لطفلنا بالضبط.
قالت سيلفي بصوت مرتعش: “ر-رودي ليس من النوع الذي يحكم على فتاة من خلال منحنياتها”. تمتمت إريس لنفسها: “الآن بعد أن فكرت في الأمر، بينما كنا نسافر معًا، كان يحدق في صدور الفتيات طوال الوقت”.
هممم، هممم… همم. لا، لي، لو، لي، لو… أيها سيكون الأنسب لطفلها؟ وجدتها! اقترحت: “إذا كان صبيًا، فسنسميه لورو، وإذا كانت فتاة، فسنسميها لارا. ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتحت عيني، وجدت نفسي أتشبث بزانوبا. وغني عن القول، لا يوجد أي شيء شاذ — لقد فعلت هذا فقط لأنني ثملت تمامًا الليلة الماضية. كان ذلك كحولًا جيدًا تناولناه. بصراحة، لم أفهم أبدًا الهدف من الشرب مع مجموعة من الرجال الآخرين في حياتي السابقة، لكن تبين أن التسكع مع مجموعة من الرجال الذين أحبهم جعل طعم الكحول أفضل بكثير.
“فكرة رائعة. لورو ولارا. أحب وقع هذين الاسمين.” بالطبع تحبينهما! لقد سرقت هذين الاسمين عمليًا مباشرة من مغامري لولو، بعد كل شيء. مع بعض التعديل الطفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جعدت شفتيها عابسة. “وماذا في ذلك؟ لقد عانقني روديوس عندما كنا أصغر سناً أيضًا.” تأوهت سيلفي: “أجل، لقد أخبرتنا بذلك بالفعل. أنا أغار جدًا. لقد كنتِ مع رودي خلال أفضل فترة في حياته. حتى أنك كنتِ أول تجربة له. كيف كان الأمر، بالمناسبة؟ أول مرة لنا معًا كانت مذهلة.”
“ألا يجعلك هذا سعيدًا يا لورو؟ أو لارا؟ لقد كان والدك لطيفًا بما يكفي ليقرر اسمًا لك.” على الرغم من مظهرها الذي يشبه طالبة في المدرسة الإعدادية، كان التعبير الذي ارتدته روكسي وهي تهمس لطفلها في بطنها يشبه تعبير الأم المقدسة. إلهية! إنها إلهية تمامًا! مما يعني أن طفلنا سيكون طفل إلهة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همم، لكن انتظر لحظة. حتى تلك اللحظة، لم يكن يعتقد أن أورستيد بهذا السوء. مما يعني أن اللعنة لا تعمل حتى يقابله شخص ما بالفعل. بالعودة إلى الوراء، لا يبدو أن آيشا ونورن متقززتين منه مثل أي شخص آخر. أعتقد أن اللعنة لن تؤثر عليهما طالما أنهما يعرفانه بشكل غير مباشر فقط.
قالت روكسي مقاطعة أفكاري: “رودي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلناها.”
“نعم؟” “أعلم أنني تصرفت وكأنني لست قلقة على الإطلاق قبل بضعة أيام، لكن… أتوقع منك أن تعود إلى المنزل سالمًا، حسنًا؟ أريد أن نتمكن كلانا من حمل هذا الطفل معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. جلست بشكل مستقيم. على ما يبدو، كنا على وشك إجراء محادثة جادة.
“نعم، سيدتي!” لم تكن بحاجة لإخباري مرتين.
لم أستطع لومها – لقد اعتقدت أنها ستكسر ذراعي بتأرجحها، لتجد فقط فولاذًا صد هجومها. كان لقفاز زاليف تصميم أكثر أناقة من سابقه، على الرغم من أن وزنيهما كان متماثلًا تقريبًا.
مرت تلك الأيام الممتعة بسرعة، وسرعان ما اضطررنا للمغادرة إلى المملكة. كنا ثمانية أشخاص في المجموع. تكونت مجموعة آرييل من لوك وسيلفي وإيلموي وكلين. ثم كنت هناك أنا وإريس وغيسلين. كان لدينا عربة واحدة، تتطلب اثنين من خيولنا الخمسة لجرها. كانت تجهيزات آرييل متواضعة إلى حد ما بالنسبة للأميرة الثانية لدولة عظيمة مثل أسورا.
“نعم”.
للعالم الخارجي، سيبدو الأمر وكأننا نستعد للتسلل إلى البلاد. في الواقع، خططنا للوصول إلى دائرة انتقال آني محظورة لنقل أنفسنا إلى الداخل. على الرغم من الطبيعة السرية لمهمتنا، كان هناك حشد كامل عند مدخل المدينة ينتظر توديعنا. ضمت هذه المجموعة نائب مدير المدرسة، وضباط مجلس الطلاب، والمدير العام لنقابة السحرة، وقائد ورشة الأدوات السحرية، وعدد قليل من رؤساء المنظمات الآخرين، إلى جانب ممثلين عن النبلاء والعائلة المالكة من دول السحر الثلاث.
“مرحبًا، آيشا”، قلت. “كما تعلمين، أه، قد لا أعود إلى المنزل هذه المرة…”
توافدوا جميعًا واحدًا تلو الآخر لتوديع آرييل. هؤلاء الرجال لا يفهمون تعريف “سري”، أليس كذلك؟ مجرد عدم إقامتك حفلة لا يعني أنه من المقبول التجمع بأعداد كبيرة. حسنًا، بغض النظر، كان وجودهم هنا دليلًا على أن جهود آرييل لتكوين علاقات في رانوا قد أثمرت. ربما سيأتي يوم أحتاج فيه إلى الاستفادة من تلك العلاقات بنفسي. كان أورستيد قويًا بشكل جنوني، لكن لم تكن لديه علاقات جيدة جدًا مع الآخرين. كنت وحدي في هذا الجانب. قررت الاختلاط بالآخرين وتقديم احترامي لهم. وهكذا، انطلقنا إلى مملكة أسورا.
للعالم الخارجي، سيبدو الأمر وكأننا نستعد للتسلل إلى البلاد. في الواقع، خططنا للوصول إلى دائرة انتقال آني محظورة لنقل أنفسنا إلى الداخل. على الرغم من الطبيعة السرية لمهمتنا، كان هناك حشد كامل عند مدخل المدينة ينتظر توديعنا. ضمت هذه المجموعة نائب مدير المدرسة، وضباط مجلس الطلاب، والمدير العام لنقابة السحرة، وقائد ورشة الأدوات السحرية، وعدد قليل من رؤساء المنظمات الآخرين، إلى جانب ممثلين عن النبلاء والعائلة المالكة من دول السحر الثلاث.
……
أتساءل إن كان سيكون صبياً أم فتاة… بما أن لوسي كانت فتاة، كنت أرغب نوعًا ما في صبي هذه المرة، لكن بصراحة، لم يكن الأمر مهمًا في كلتا الحالتين. عند التفكير في الأمر، ذكرت إريس أنها تريد أن تنجب صبيًا. في اليابان، كانت هناك نصائح وحيل لتحديد جنس طفلك، ولكن ماذا كانت مرة أخرى؟ مثل، إذا فعلت الشيء “أ” فسيكون من الأسهل إنجاب صبي وإذا فعلت الشيء “ب” فسيكون من الأسهل إنجاب فتاة، أو شيء من هذا القبيل.
فصل مرهق للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عنكِ؟ كم منكِ ملكي؟”
لكل من لا يعلم، بدأت مؤخرًا في ترجمة رواية جديدة بعنوان “انتفاضة الحمر”، وأدعوكم لمتابعتها، فهي عمل يستحق القراءة فعلًا. لكن دعونا نؤجل الحديث عنها قليلًا، إلى أن أتمكّن من حل مشكلة نشر الفصول التي أواجهها حاليًا.
تمتمت: “إذن كان هذا هو الأمر…” “مذهل. لم أره قادمًا.”
وبناءً عليه، سيتم تقليل وتيرة النشر إلى فصلين أسبوعيًا فقط، ما باليد حيلة، ما لم يصلنا دعم يعيد لنا وتيرتنا المعتادة. وبالمناسبة، يصدر غدًا الفصل الإضافي، وبه نكون قد أكملنا المجلد بنجاح.
أوه، ليس من الشهامة منك التسلل إلى هنا في منتصف الليل وإغوائي بهذه الطريقة. ليس أنني كنت أمانع؛ كنت سيدًا ليليًا بنفسي. فيما يتعلق بالجنس، على أي حال.
أتمنى لكم قراءة ممتعة!
أوه، ليس من الشهامة منك التسلل إلى هنا في منتصف الليل وإغوائي بهذه الطريقة. ليس أنني كنت أمانع؛ كنت سيدًا ليليًا بنفسي. فيما يتعلق بالجنس، على أي حال.
ترجمة [Great Reader]
في تلك الليلة، سمعت أصوات سيلفي وإيريس الحادة تخرج من غرفة الأخيرة. كانت سيلفي تقول شيئًا ما وكانت إيريس ترد بغضب. من الجانب الآخر من الباب، سمعت إيريس تصرخ بكلمات مثل “لماذا؟!” و “كيف ذلك؟!”. في كل مرة، كانت سيلفي ترد بهدوء، وتدريجياً، أصبحت نبرة إيريس أكثر هدوءًا حتى، في النهاية، تمتمت أخيرًا: “حسنًا، فهمت”.
“إذا حدث ذلك، فسوف أتحمل المسؤولية وأتخلص منها بنفسي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات